عمر الهباش
03 - 04 - 2007, 00:25
يا تائهــــا في صحارى الروح تنتظر ُ
لا تخش َ عصفُ ريـــــــاح ٍ إنه القدر ُ
ضاعت بقلبي رياض الحب مذ رحلت
والليل ساج ٍ فـــــــــــلا نجم ٌ ولا قمرُ
عادت هناك بصمت كــــاد يغرقنــــي
والقلب منها بليلي كــــــــــــاد يستعرُ
ما همَّها الهجر لو طـــــــــالت نوائبه
وشِعْرُها في ضلوعي بـــــاتَ ينهمر ُ
لا هـــاتفٌ ساحرٌ قدْ مر َّ من سَحَري
ولا سمعت نداءً الحــــــبِّ ينتصـــر ُ
هي السنـــــاء وعشقا بات يأسرني
هي الحروف بأشعاري هي الوتـــر ُ
حمامة في ربوع الشـــوق قد هدلت
لحن الغروب وكـــــــاد القلب ينفطر ُ
سحابة من شفاف الصبــــــح هائمة ٌ
غلالة في شغاف الروح تنصــــــــهر ُ
شكت سنيني وبـــــات العمر يسبقنا
ومـــــــــــــا أطلَّت بذاك اليوم تنتظر ُ
في لهوهـــــــا لم تزل بالرِّوح عابثة
تشدو هنا وهنــــــــــاك القلب يستتر ُ
هل كان حقا لقاء الودِّ يجمعنـــــــــا ؟
أم أنَّه ُ كان َ وهمــــــــا عاد َ يندحر ُ؟
سنلتقي عند ذاك الليــــــــــل أمسيةً
همس القلوب سرى عند الدُجَّى سهر ُ
نسابق الوجد والأحــــــــــــلام تسبقنا
واليوم ما عـــــاد غير السهد نعتصر ُ
يا سابحا في سمــــــــاء ٍ كلَّها شهب ٌ
ما نرتوي من كئـوس الراح يا قمر ُ
وضاع عمرك في ليلى تنادمــــــــها
قد أجَّجت ليلك الأسيان تبتكـــــــــــر ُ
ضاع الصدى والصبا من فلكها رحلت ْ
لا حقلها قد هفا لا زهرهـــــا نَضِــر ُ
لاح الخريف بواد ٍ جفَّ أخضـــــــره ُ
والطير غادر لا شدوٌ ولا سمـــــــر ُ
سَفـَتْ رياحُ الفراق ِ رملَ عاصفة ٍ
ما عاد غير ضبـــابَ الأمس ِ والفكرِ
والبعد نارٌ كإعصـــــــارٍ هَمَا حِمَمَا
قد أغرق الظلَّ روحي فيه تنصهر ُ
سـَعَتْ هناك ظلالـــــها وما التفتتْ
نأت سنينــــــــــا وعاد القلب ينتظر ُ
ماذا أقول لقلب بـــــــــات يأمرني
مالي عليه بسلطــــــــــان ٍ ولا قدر ِ
لا تخش َ عصفُ ريـــــــاح ٍ إنه القدر ُ
ضاعت بقلبي رياض الحب مذ رحلت
والليل ساج ٍ فـــــــــــلا نجم ٌ ولا قمرُ
عادت هناك بصمت كــــاد يغرقنــــي
والقلب منها بليلي كــــــــــــاد يستعرُ
ما همَّها الهجر لو طـــــــــالت نوائبه
وشِعْرُها في ضلوعي بـــــاتَ ينهمر ُ
لا هـــاتفٌ ساحرٌ قدْ مر َّ من سَحَري
ولا سمعت نداءً الحــــــبِّ ينتصـــر ُ
هي السنـــــاء وعشقا بات يأسرني
هي الحروف بأشعاري هي الوتـــر ُ
حمامة في ربوع الشـــوق قد هدلت
لحن الغروب وكـــــــاد القلب ينفطر ُ
سحابة من شفاف الصبــــــح هائمة ٌ
غلالة في شغاف الروح تنصــــــــهر ُ
شكت سنيني وبـــــات العمر يسبقنا
ومـــــــــــــا أطلَّت بذاك اليوم تنتظر ُ
في لهوهـــــــا لم تزل بالرِّوح عابثة
تشدو هنا وهنــــــــــاك القلب يستتر ُ
هل كان حقا لقاء الودِّ يجمعنـــــــــا ؟
أم أنَّه ُ كان َ وهمــــــــا عاد َ يندحر ُ؟
سنلتقي عند ذاك الليــــــــــل أمسيةً
همس القلوب سرى عند الدُجَّى سهر ُ
نسابق الوجد والأحــــــــــــلام تسبقنا
واليوم ما عـــــاد غير السهد نعتصر ُ
يا سابحا في سمــــــــاء ٍ كلَّها شهب ٌ
ما نرتوي من كئـوس الراح يا قمر ُ
وضاع عمرك في ليلى تنادمــــــــها
قد أجَّجت ليلك الأسيان تبتكـــــــــــر ُ
ضاع الصدى والصبا من فلكها رحلت ْ
لا حقلها قد هفا لا زهرهـــــا نَضِــر ُ
لاح الخريف بواد ٍ جفَّ أخضـــــــره ُ
والطير غادر لا شدوٌ ولا سمـــــــر ُ
سَفـَتْ رياحُ الفراق ِ رملَ عاصفة ٍ
ما عاد غير ضبـــابَ الأمس ِ والفكرِ
والبعد نارٌ كإعصـــــــارٍ هَمَا حِمَمَا
قد أغرق الظلَّ روحي فيه تنصهر ُ
سـَعَتْ هناك ظلالـــــها وما التفتتْ
نأت سنينــــــــــا وعاد القلب ينتظر ُ
ماذا أقول لقلب بـــــــــات يأمرني
مالي عليه بسلطــــــــــان ٍ ولا قدر ِ