~~بدايات ونهايات الطين~~

[هُمى الروح]

(1)
فضاء يتيم
يغتال السبع السموات



(2)
ملائكة الرحمن
تحارب عشائر الجان
إلى البحار السبع



(3)
ترقد البغضاء لعدة
ثوانٍ في رحم المعمورة



(4)
تخزن الرمضاء
ما استطاعت من سيل الدماء
المنهمر في غربال القدر الآتي !!



(5)
يعمُّ الفراغ هذا المكان
تتنفس الجمادات بـ كل سخرية
تعلو ضحكاتها بـ صراخ كائنات البحر



(6)
يفقأ طائر الرخ بـ منقاره
مقلتي الصمت ، فـ يقتات
من بقايا الخوف القادم ..



(7)
تدمع السماء
بـ قطرتين لا غير !!
( آدم ) الأب
( حواء ) الأم



(8)
يتذكر أول عطسه له !
ألبسهُ أبو مرة ( عزازيل )
ثوب خطيئته الكبرى ..



(9)
يبدأ الصراع الآدمي
فـ تقع أولى الضحايا في شراك الحسد!
الذي يجر خلفهُ ضحيتهُ الثانية
في قبرٍ نهشهُ طائر الشؤم ..



(10)
تتكدس حبيبات الطين
و تذرها رياح الخماسين!!
لـ تسد فاه الفراغ!!



(11)
تتزاوج الحبيبات
بـ اسم القرآن
بـ اسم الإنجيل
بـ اسم التوراة
بـ اسم معتقدات وديانات بالية ..



(12)
تنفض بكارة العذراوات
بـ اسم الحرية والمساواة المدنسة بـ الانحلال!
وتصبح تفاحات آدم من ذوات الدم البارد!!



(13)
تتوالد الخطايا
بـ اسم قائمة الأضداد الآدمية !



(14)
تتجشأ الخطيئة في محراب النور
لـ يفقد شهية البصر من جديد!



(15)
يتراقص عزازيل ورهطهُ
على نغمات تساقط
حبيبات الطين في هاوية الرذائل ..



(16)
يغتال تتار الموت
قبور تئن بالخطيئة الكبرى
لـ حوالي سبعين حولاً!!



(17)
تموت واتوبتاه
بـ يد الباخع هولاكو!!

[صمت المساء]

سـ
أ
عـ
وووود

[عمر الهباش]

لقطات من كاميرا الروح مسجلة على شريط الحياة والبقاء والفنـــــــــــــــــــــاء
مسحت بأعين ٍ وضاءة من نور رسمت دقائق الأمور ...

أمسية سعيدة لك ولكل من يمر لأخذ الحيطة والعبرة
إنَّها سحر الكلمــــــــــــــــــــــــات من هُمـــــــــــــــــــــــــــى

عمر

[عاشق السمراء]

مساء جميل!!

÷ هُمى × ..
بين تراتيل قرأتها هذا المساء ..
يأتي موعد تراتيل احساسك
هنا ..
حيث هذا اللون المبهم
الذي يرمز لتلك الحياة
الساكنة جوانج ايامنا ..
يا أيتها الانسانة ..
بحرفك ..
يأتي هنا ..
ترتيل وترتيل ..........!!

دائما اقرأ لك .. واتنفس ذرات الحرف منك!!

[هُمى الروح]

سـ
أ
عـ
وووود


مساء الزهر
ولن أقبل إذن إلا بعودتك سيدي
ها أنا ذا أضبط ساعتي من الآن ..!


شاكرة مرورك
ومنتظرة عودتكَ


تقديري
هُمى

[أمواج السراب]

كل انسان بدايته كانت طين
تراب امتزج بالماي وصار جنين
عاش وكبر ...ضحك وحزن
وجاء يوم ......واندفن
وش النهايه؟؟؟؟
الطين جف ماااااه وصار تراب من جديد
بوركت همى ومشكوره على الكلمات الجميله

[حـــور]

**_-_- السلامـ عليكم ورحمة الله و بركاته


أتسمعين صوت الامل !
أتسمعين صوت النهر...!
أصوات الطيور ..... ضحكات البشر .... ثرثرة الصديقات
خطوات الأطفال على الطريق يسابقون القمر .....!

أما رأيتِ كيف تسلل الشعاعـ فوق الشجر ...!
وعندما تغضب الغيومـ
تذكري
رائحة الطين ... من بعد المطر ..
نشكل أحلامنا ...
تغوص أقدامنا في الوحلـ .... لنضحكـ اكثر واكثر ...


::

لحظتها ...
كانت دموعي تحاكي المطر ...
وملح على خديّ ينوي السفر ...

آه ....
لستَ انــــا ...


::

::
هُمى حضرتي و تفوقتي و لم أجد نفسي سوى حبيسة تلك الحروف

دمتِ في حفظ المولى جلاله

[صمت المساء]

(1)
الشعر ..
امرأة تجلسُ كلّ صباحٍ في قاع الفنجان , ..
وأنا أشرب همومي .. أحزاني ,, وقليلاً من أفراحي .. وأتركك الباقي " بقشيش" ..
وأقلّبُ قصائد الأمس

(2)
كَـلامِي طيور,
وقلميٌ كتابٌ عَتيقْ ,
وقلبي شعراً حزين , وأينِ الطريقْ!!

(3)

وحدكِ ..
تُنادمين وجعي وتكتبين عذابَاتي ..تأكلنني خُبزاً ووتوسديني مساءً .. وأنت يا كتابَ أشعاري أنت حبي .. حبي ولن ينتهي أبداً .. انتِ يا غُرّةَ فَجرّي الرائع ..
تُغيظينَ الشَمسُ ..
وتُبرئينَ كُل جراحي ..
تُشرِقُين دوماً من جَديد ..
أنتِ يا ِدفءِ المساء ..
ومدائنَُ الحب في ورقي..!

(4)
سأسفر ُ للأشُواق ..
.. وأركع لله حباً .. خوفاً .. رّغبةً ..!
وأقول للرحيق من عينيها .. ألقي للأرضِ بعضَ عِطرّكْ ..

(5)
انسحاب

[احساس]

من اين ابدأ ؟


لا عهد لي ؛انا الانسان


وانا ارض خصبة يزرعها الانس والجان (او ايا من كان)



انا الانسان : التناقض كله والمبهم من ما خفي من الاحساس


دقه وجله.


احيا بين ضفتين (دنيا واخرى)


ونحن البشر نكاد نكون (جنسين)


او كما يطلق مجازا (الخير والشر)


وللاسف كما هو حالة الجينات والوراثة ؛


الخير والشر تعدى محيط البشر فوصل الى (كل الاجناس) وهذه ايضا من المسلمات.




(مقدمة ... مبهمة)



الحياة مستنقع ضحل


واول الدنس كان بقلب بني ادم


...


سهلة هي تفاصيل الحياة


معقدة ادراكات البشر


...


لا تكن اخي ملك


(فقط)


اعتذر واصلح الخطأ


...


تقبلي اصدق المنى

[ج ـنة الروح]

(1)
أغتسل وأخطائى كل ليلة
وينفذ الماء
ولا تنتهى ..



(2)
أرقص على حافة الموتـ
عارية من الإستغفار
أرتجف وحسب ..



(3)
أمزق رداء إيمانى
بمعصيةٍ
لا تُسمن ولا تُغنى
وأشقى .. ياليتنى كٌنت ترابا




(4)


أسجد
وعلى سجادتى آثار فحشاءٍ
قد مارستها أنثى الكتابة
وأبكى ..





(5)


تقوم الساعة
وأنا خلف قضبان الجهل
بمشروعية إمرأة عربية
قد شوهها علم التحنيط


(6)


يبدأ الحساب
وأنا أبحث عن كتابِ
وعن يمينى
أجده ولا أجد يمينى


(7)


أقرع أبواب الجنة
وأنتظر ..
لأجد لافتة .. ممنوع الدخول
وأقرع أبواب الجحيم
يفتح ذراعية
ويقول .."هل من مزيد"



(8)


وحسراتٍِ
تمخر عظام الندم
وتضرب بعصا التوبة
وأن لنا هذا ..!!


(9)


ياليت أم الأنثى الشاعرة لم تلدها


(10)


وتبقى ..
علامات الساعة
تجلد الوقت
على جزع شجرةٍ خاوية




هُمى الروح


ألم أخبرك أنكِ ترهقى فكرى
كأنكِ تُصرين على تحريض لغتى


تمتعت هنا بحجم عمقك


مودتى الأنقى لكِ أينما تحط أجنحتك ياصديقة

[ابن خاطر]

همىىى الروح

تحية وردية

ما أسعدني الليلة !

إذ أسافر عبر أفاويق الزهر ونوارس الإبداع

صور تتلاحق في العمق ترسم لنا من البداية حتى النهاية

ملفات المدن التي تمشي وتركض

أعجبني بوحك حقا

سأعاود السفر بين حروفك البهية فهي حقا تستحق

تقديري واعتزازي

ابن خاطر

[شموخ الياسمين]

\

بدايات لاتكتبها سوى همى


ونهايات لن تكون إلا مع همى

رائعة ومبدعة

همى أعتقد بأنك أسطورة لن تتكرر

لك حبي ياغالية

ارق المنى

شموخ الياسمين

\
\

[الـعـمـيــــــــــــد]

قبل أن اكتب ردي
بحثت في فكري
عن عنوان لهذه الانتفاضه
التي بدأت ببداية تاريخنا
وتاريخ ميلادنا
فلم أجد سوى ان بدايتنا طين
وتذكرة خروجنا من عهد
الطين إلى الطين
وبعد ذلك كان لله ما شاء له ان يكون
من تقرير المصير لبني الإنسان
سيدتي العزيزة :
ان قدمت لك شكري
فهذا قليل عليك
فقد زارني بالامس هذا الهاجس
الذي نثرتيه ابداعا وتألقا وحضورا
وأجتمعت الأفكار لتصب في بوتقة واحدة
بتوقيع ( همى الروح )

[هُمى الروح]

لقطات من كاميرا الروح مسجلة على شريط الحياة والبقاء والفنـــــــــــــــــــــاء
مسحت بأعين ٍ وضاءة من نور رسمت دقائق الأمور ...

أمسية سعيدة لك ولكل من يمر لأخذ الحيطة والعبرة
إنَّها سحر الكلمــــــــــــــــــــــــات من هُمـــــــــــــــــــــــــــى

عمر


وكانت لقطات من كاميرا
صدأت وأهترت مني أنا


قديمة هي
من تلك العصور السابقة قد اشتريتها ..
ومازالت معي ..


فـ الشريط مازال صغير جداً
ولابد ان يكبر ..


ولن يكبر إلا بمروركم الكريم
ها أنا أمسك كاميرتي
وأطلق تلك اللفظة ( تشيييييييييييز )..


لأسعد بحضورك سيدي عمر ..
شكراً على سحر حضورك


تقديري لك


هُمى

[هُمى الروح]

مساء جميل!!

÷ هُمى × ..
بين تراتيل قرأتها هذا المساء ..
يأتي موعد تراتيل احساسك
هنا ..
حيث هذا اللون المبهم
الذي يرمز لتلك الحياة
الساكنة جوانج ايامنا ..
يا أيتها الانسانة ..
بحرفك ..
يأتي هنا ..
ترتيل وترتيل ..........!!

دائما اقرأ لك .. واتنفس ذرات الحرف منك!!

وبين حروفي أجدك يا عاشق ..
لـ تصبح التراتيل أنقى بتنفسك ها هنا ..

وكان ذاك اللون سبيلي للخلاص من هذا الصوت
الذي يطرقني .. لا يفهم ابداً إني لا أريد البوح ..
وكنتُ تحت أمره وتصرفه .. ولكني غافلته ..
وتشرنقت وكنتُ هناك الوجه المختبئ ..
في تلك الحياة الماضية .. قد وجدتني حتما يا عاشق ..؟!


عاشق شكراً لـ رذاذك الهاطل هنا ..
لا عدمتُ تواصلك ..

تقديري لـ شخصكَ

هُمى

[هُمى الروح]

كل انسان بدايته كانت طين
تراب امتزج بالماي وصار جنين
عاش وكبر ...ضحك وحزن
وجاء يوم ......واندفن
وش النهايه؟؟؟؟
الطين جف ماااااه وصار تراب من جديد
بوركت همى ومشكوره على الكلمات الجميله

هو الانسان الأصل طين ..
أطواره طين × طين
ونهايته طين تختلط مع أتربة الأرض..

وهو طين .. والطين لا يقوى حرارة النار ..
نخاف نار الدنيا كثيراً ..

ونفعل ما نشاء دون تفكير لـ نار أشد وطأة
لا نفكر ..

والنهاية واضحة .. كـ ( موت واتوبتاه بذاك العصر ) ..!


أمواج مساؤك سوسن مني
شاكرة لكِ مرورك الكريم
وقرأتك لـ حروف الطين تلك ..

شكراً ولا عدمتُ مرورك وتواصلك

مودتي

هُمى

[شاطىء]

سيدتى....
هُمى الروح....

بدايات ونهايات الطين...

هو الإنسان خُلق من الطين..
وسيعود إلى الطين..

أو كما نعرف...
من التراب إلى التراب نعود..
from dust to dust
from ashes to ashes

بالفعل...بين حروفك..
كانت رحلة الإنسان..
من بدايته لنهايته..

سيدتى...
رائع ما كتبت..
بأسلوب فلسفى..

دعينى أقول...
هل الرحلة لذلك الإنسان..
تنوعت بكل الألوان..

عرضت هذا الإنسان..
على أشكاله بكل عنوان..

هل يحمل أصابع فنان..
أم يقتل داخله الإنسان...

لى عودة معكِ سيدتى..مع هذا الإنسان..
وٍاتواصل معكِ..مع هذا الإنسان..
الذى يتشكل بكل الألوان..

إسمحى لى بالموافقة..
بالتواصل بقصيدة منفصلة..

تواصلاً معكِ..

إسمها...ألوان..

أنتظر موافقتكِ لأكتبها هنا..
تواصلاً ورداً على..
ذلك الإنسان..
بقصيدتكِ..
بدايات ونهايات الطين..

** مع تحيات شاطىء ***

[هُمى الروح]

سيدتى....
هُمى الروح....

بدايات ونهايات الطين...

هو الإنسان خُلق من الطين..
وسيعود إلى الطين..

أو كما نعرف...
من التراب إلى التراب نعود..
from dust to dust
from ashes to ashes

بالفعل...بين حروفك..
كانت رحلة الإنسان..
من بدايته لنهايته..

سيدتى...
رائع ما كتبت..
بأسلوب فلسفى..

دعينى أقول...
هل الرحلة لذلك الإنسان..
تنوعت بكل الألوان..

عرضت هذا الإنسان..
على أشكاله بكل عنوان..

هل يحمل أصابع فنان..
أم يقتل داخله الإنسان...

لى عودة معكِ سيدتى..مع هذا الإنسان..
وٍاتواصل معكِ..مع هذا الإنسان..
الذى يتشكل بكل الألوان..

إسمحى لى بالموافقة..
بالتواصل بقصيدة منفصلة..

تواصلاً معكِ..

إسمها...ألوان..

أنتظر موافقتكِ لأكتبها هنا..
تواصلاً ورداً على..
ذلك الإنسان..
بقصيدتكِ..
بدايات ونهايات الطين..

** مع تحيات شاطىء ***

مساء الزهر سيدي الفاضل ..

وتسألني هل رحلة ذاك الإنسان
تنوعت بكل الألوان ..؟

هناك بحرفي مجرد قشور لا أكثر ولا أقل ..
وما خفى أعظم .. مجرد ألوان لم تكتمل رحلته
إلى الآن توجد خفايا وألوان لا نراها ..
يجوز نشعر بها ولكن لا نستطيع البوح بها ..!

والانسان جملة من الأضداد ..
يحمل الفرشاة ويرسم أروع المناظر ..
وبنفس الوقت يمسك السكين ويطمس أنقى المقل ..

هو الانسان يحيِّ نفسه ويقتلها في نفس الوقت
بأفعاله وهذيانه وغبائه وكل تناقضاته ..

هو الانسان حكاية ورواية مفتوحة النهاية
تعال وضع أي نهاية .. وصدقني سوف تكون ..!

ولكن دعني في البداية أشكرك كثيرااااااااااااااااااً ..
على تعمقك الكبير هنا .. وعلى سفرك هنا ..
بحق وجدتني سعيدة بهكذا تواصل ..

وبكل ودّ أقبل دعوتك سيدي ..
هو شرف لي .. وأشكرك على هذه الفكرة
وهذا التواصل ..

إذن ابدأ سيدي وسوف تجدني هناك في " ألوان " ..

تقبل تقديري لـ شخصك الكبير..

هُمى

[هُمى الروح]

**_-_- السلامـ عليكم ورحمة الله و بركاته





أتسمعين صوت الامل !
أتسمعين صوت النهر...!
أصوات الطيور ..... ضحكات البشر .... ثرثرة الصديقات
خطوات الأطفال على الطريق يسابقون القمر .....!


أما رأيتِ كيف تسلل الشعاعـ فوق الشجر ...!
وعندما تغضب الغيومـ
تذكري
رائحة الطين ... من بعد المطر ..
نشكل أحلامنا ...
تغوص أقدامنا في الوحلـ .... لنضحكـ اكثر واكثر ...



::


لحظتها ...
كانت دموعي تحاكي المطر ...
وملح على خديّ ينوي السفر ...


آه ....
لستَ انــــا ...



::


::
هُمى حضرتي و تفوقتي و لم أجد نفسي سوى حبيسة تلك الحروف



دمتِ في حفظ المولى جلاله



إني أشم رائحته .. ذاك الأمل ..
والمطر يطوقني بمعطف له سحر خاص ..

وأرى حبيبات الطين تهطل وتهطل في كوخي ..
لأتشكل أنا الانسان ..

لأكون جافة جداً .. مظلمة جداً ..
لا حياة .. سوى هيكل من طين ..

وجاءت بإكراه تلك الروح وهي خائفة مني
لـ تسكن جسدي التعب جداً ..

لـ يبللني المطر بدموع لا تنتهي
وكان الجريان على خديِّ أنا ..
وكانت الوديان وتصدع الصخور في وجهي ..

لا بأس إني أتشكل .. لابد من ذلك ..!

وكل مياه وجودي مسافرة عني ..
لأبقى أنا الانسان الطين .. وحيدة وحيدة ..!
أرثي زمن كان هنا .. واندثر بيدي أنا الانسان ..


خيـــــــــــوط العزيزة
أولاً / عليكِ السلام والرحمة ..
ثانياً/ أشكركِ كثيراً على إبحاركِ وحرفك الجميل الذي أسعدني ..
شكراً ولا عدمتُ تواصلكِ ..

مودتي أرسلها لكِ ..

هُمى

[هُمى الروح]

(1)
الشعر ..
امرأة تجلسُ كلّ صباحٍ في قاع الفنجان , ..
وأنا أشرب همومي .. أحزاني ,, وقليلاً من أفراحي .. وأتركك الباقي " بقشيش" ..
وأقلّبُ قصائد الأمس

(2)
كَـلامِي طيور,
وقلميٌ كتابٌ عَتيقْ ,
وقلبي شعراً حزين , وأينِ الطريقْ!!

(3)

وحدكِ ..
تُنادمين وجعي وتكتبين عذابَاتي ..تأكلنني خُبزاً ووتوسديني مساءً .. وأنت يا كتابَ أشعاري أنت حبي .. حبي ولن ينتهي أبداً .. انتِ يا غُرّةَ فَجرّي الرائع ..
تُغيظينَ الشَمسُ ..
وتُبرئينَ كُل جراحي ..
تُشرِقُين دوماً من جَديد ..
أنتِ يا ِدفءِ المساء ..
ومدائنَُ الحب في ورقي..!

(4)
سأسفر ُ للأشُواق ..
.. وأركع لله حباً .. خوفاً .. رّغبةً ..!
وأقول للرحيق من عينيها .. ألقي للأرضِ بعضَ عِطرّكْ ..

(5)
انسحاب


صباحك زهر سيدي .. وجئت من جديد
وبفمك .. لون وحرف بحق قرأته كثيراً ..
لا أدري به شيء .. به شيء أعرفه جيداً ..

وكنت تكتب لها تلك الانسانة القابعة
في مساؤك ..

سافرت هناك .. لأراك تكتب
بإبداع .. شكراً لهكذا حرف
وهو في زاويتي ..

شكراً لمرورك مرة أخرى

لا عدمتُ هكذا تواصل ..

تقدير لـ شخصكَ الكريم

هُمى

[alarz]

محطة
منها خرجنا وإليها نعود

همى اسلوبك آخاذ

سلمت الأيادي

تحياتي

[هُمى الروح]

من اين ابدأ ؟




لا عهد لي ؛انا الانسان


وانا ارض خصبة يزرعها الانس والجان (او ايا من كان)



انا الانسان : التناقض كله والمبهم من ما خفي من الاحساس


دقه وجله.


احيا بين ضفتين (دنيا واخرى)


ونحن البشر نكاد نكون (جنسين)


او كما يطلق مجازا (الخير والشر)


وللاسف كما هو حالة الجينات والوراثة ؛


الخير والشر تعدى محيط البشر فوصل الى (كل الاجناس) وهذه ايضا من المسلمات.




(مقدمة ... مبهمة)



الحياة مستنقع ضحل


واول الدنس كان بقلب بني ادم


...


سهلة هي تفاصيل الحياة


معقدة ادراكات البشر


...


لا تكن اخي ملك


(فقط)


اعتذر واصلح الخطأ


...



تقبلي اصدق المنى



من أين ابدأ .. وقد بدأت الحياة ..
كيف تكون نهايتي .. والنهاية قريبة جداً


كل العلامات تأتي زمرة زمرة ..
تلوثت أنا الانسان بـ مصطلحات كثيرة
فقط للتعريف بي أنا .. المعقد
أنا .. السهل الممتنع
أنا النطفة الصارخة الجاحدة


وتبقى حكايتي رهن الإعتقال ..


فقط سـ أرى ماذا أكون ..!


**


احساس وصباحك زهر


وإبحار آخر هو حرفك سيدي
بعد شاسع غاص في الانسان

حرفك لابد منه سيدي


شاكرة حرفك وقرأتك العميقة هنا
لا عدمتُ هكذا تواصل


تقديري الكبير لك


هُمى

[هُمى الروح]

(1)



أغتسل وأخطائى كل ليلة
وينفذ الماء
ولا تنتهى ..



(2)
أرقص على حافة الموتـ
عارية من الإستغفار
أرتجف وحسب ..



(3)
أمزق رداء إيمانى
بمعصيةٍ
لا تُسمن ولا تُغنى
وأشقى .. ياليتنى كٌنت ترابا




(4)


أسجد
وعلى سجادتى آثار فحشاءٍ
قد مارستها أنثى الكتابة
وأبكى ..





(5)


تقوم الساعة
وأنا خلف قضبان الجهل
بمشروعية إمرأة عربية
قد شوهها علم التحنيط


(6)


يبدأ الحساب
وأنا أبحث عن كتابِ
وعن يمينى
أجده ولا أجد يمينى


(7)


أقرع أبواب الجنة
وأنتظر ..
لأجد لافتة .. ممنوع الدخول
وأقرع أبواب الجحيم
يفتح ذراعية
ويقول .."هل من مزيد"



(8)


وحسراتٍِ
تمخر عظام الندم
وتضرب بعصا التوبة
وأن لنا هذا ..!!


(9)


ياليت أم الأنثى الشاعرة لم تلدها


(10)


وتبقى ..
علامات الساعة
تجلد الوقت
على جزع شجرةٍ خاوية




هُمى الروح


ألم أخبرك أنكِ ترهقى فكرى
كأنكِ تُصرين على تحريض لغتى


تمتعت هنا بحجم عمقك



مودتى الأنقى لكِ أينما تحط أجنحتك ياصديقة


ومازلتُ أنا الأخرى كل ليلة أغتسل ..
خوفاً من عدم القيام .. لأكون في سبات
لا أنهض منها إلا بسماع البوق الثاني ..

ومازالت كل بحاري جافة .. لأستجدي التيمم
فأجد كل طيني ملوث ..

أين السبيل .. أين الهروب .. أين الحياة ..
أين الجنة .. اين النار .. واين أنا من كل ذلك ..؟

صديقتي رحيق / بالفعل غصتي في عمق حرفي
هناك حيث أتشرنق أنا ..

وإرهاقي لفكرك .. هو إرهاق لفكري أيضاً
لا يتركني إلا بعد النزف ..

ألم أخبرك أحاول فقط البعد عن حرفي
في أحيان كثيرة .. خوفاً منه لا غير ..

ج ـنة الروح / شكراً لـ حرفك
الذي توهج هنا كثيراً ..

كما أشكرك على تواصلك
لا عدمته من تواصل ..

مودتي لك على نسمات الصباح

هُمى

[هُمى الروح]

همىىى الروح

تحية وردية

ما أسعدني الليلة !

إذ أسافر عبر أفاويق الزهر ونوارس الإبداع

صور تتلاحق في العمق ترسم لنا من البداية حتى النهاية

ملفات المدن التي تمشي وتركض

أعجبني بوحك حقا

سأعاود السفر بين حروفك البهية فهي حقا تستحق

تقديري واعتزازي

ابن خاطر

ابن خاطر .. بحق كريم أنت
دائماً تشحن من حرفي
وترفعني ..
كرم يخجلني بحق ..

وتقول سوف تعود ..
ألا ترى إنك تأخرت كثيراً ..

إني أتشرف بعودتك كثيراً وأنتظرها كثيراً.

تقبل شكري الكبير لـ كرمك ..

وتقديري لـ شخصك

هُمى

[هُمى الروح]

\

بدايات لاتكتبها سوى همى


ونهايات لن تكون إلا مع همى

رائعة ومبدعة

همى أعتقد بأنك أسطورة لن تتكرر

لك حبي ياغالية

ارق المنى

شموخ الياسمين

\
\


وكرم لا يخرج إلا منكِ يا شموخ
لا أدري .. لمَ عند رؤية أسمك
أشعر بسعادة كبيرة جداً ..


هي روحك الطيبة والمحبة
هي السر أكيد ..


حضور يسعدني وأتمسك به ..
شكراً على الإطراء الكبير


مودتي المعطرة بحبي لكِ


هُمى

[قطرة ندى]

^_^

..............................

[هُمى الروح]

قبل أن اكتب ردي



بحثت في فكري
عن عنوان لهذه الانتفاضه
التي بدأت ببداية تاريخنا
وتاريخ ميلادنا
فلم أجد سوى ان بدايتنا طين
وتذكرة خروجنا من عهد
الطين إلى الطين
وبعد ذلك كان لله ما شاء له ان يكون
من تقرير المصير لبني الإنسان
سيدتي العزيزة :
ان قدمت لك شكري
فهذا قليل عليك
فقد زارني بالامس هذا الهاجس
الذي نثرتيه ابداعا وتألقا وحضورا
وأجتمعت الأفكار لتصب في بوتقة واحدة


بتوقيع ( همى الروح )



مساء الزهر لك مني يا رحــال
أتدري عندما أقرأ الإبحار في حرفي
أفخر كثيراً بحرفي
أراه أجمل وأزهى بهذا الإبحار العميق
وتأتي سيدي بـ كل كرم
وتقرأني
وتبحر في بداياتنا
كـ إبحاري


شكراً لـ هكذا حضور
الذي أتمسك به كثيراً
لا عدمته


تقديري لكَ


هُمى

[هُمى الروح]

محطة

منها خرجنا وإليها نعود


همى اسلوبك آخاذ


سلمت الأيادي



تحياتي



من الطين خرجنا وإليه نعود
مهما حاولنا الهرب
حاولنا النكران

الرجوع قريباً

سيدي الارز مساؤك نرجس
شاكرة لك
بوحك
وحضورك الكبير
وإطرائك
لا عدمتُ ذلك

تقديري لكَ

هُمى