العاشق المجنون
24 - 03 - 2007, 13:56
وسط مرائي الناس .. صمت وجنون .. رأيات بيضاء مزيفة .. ورايات حمراء .. الكل مموقا بها .. نهاب الترح ونجري خلفه .. ونسعد للفرح ونتركه ..
الحرب هنا سيدتي
خيوط الشمس ..
سرد من إرهاصة الألم
الوجع مثل هو ..
و
القنابل العنقودية
ملساء
زمهريرها قارس
الفرح بات يلوذ ..
و
يلوذ ..
ب
ا
ل
ا
ن
ت
ح
ا
ر
صراخ
وجع
و
خيوط الشمس
باتت تتفرس ..
على ضواح الترح
موت
و
قهقهات
صفارة الإنذار
أ
ن
ذ
ا
ر
اللون الأبيض
ا
ن
ت
ح
ر
أنه السلام
اضحوكة الحمام
خدعه بالمنام
اللون الأبيض
أ
ن
ت
ح
ر
لا تتقدم
لقد تغيير الأنسان
صراخ
توأهات
و
ح
ر
ب
جديدة
و
صفير الرياح
سواد قاتم
كلون الخوف
آه آيا سيدة الألم
آه آيها الوجع
كيف يمسي النضال
إ
ر
ه
ا
ب
بفوة الحق
و
الباطل مسيطر
و
النور أضمحل
أسدل النهار غطائه
و
سرحت السماء شعرها الليلاكِ
مغشية عليها ..
جرى الوجع المتفتح
آيا نسل الوجع المفرح
و
ح
ر
ب
ضروس
و
الاحتدام يزيل الألم
و
الخميس على سلالم الترح
بكاء القائد
قد مات الأمير
على أضغاث الحمير
صاعقة تدنو وصراخ
و
الأميرة قد هدت قواها
و
صرخت
و
صرخت
فبكات فماتت أرقَ
ا
ح
ت
د
م
ت
المعركة
و
تقذمت النجوم
الغيوم
ثارت الخيوط
تفككت عتمه الليل
و
القمر بزمهريره يخاطب المساء
صليل الحسام
قد هد بريقه
يلامس الحناجر
بدفئ وقسوة الضمراء
ضماء
يعانق الفجر
بعدما أشرفت
ا
ل
ح
ر
ب
على الرحيل
الأرض صفصافه بجثث الموتى
و
السماء بريقها منهك
و
النجوم رحلت عند
الغَبش
محاذاه الفجر الكاذب
و
الوقت أعتلث
و
ا
ل
ح
ر
ب
تقذمنها
و
لم يبقى منها إلا قذه
دمار
أنتحار
انهيار
أنتهاك
و
السلام
نعم دعوة للسلام
وداعا آيها السرير الأحمر
الذي يلامس أضلعي
فإنَ وجدنا دار
فنعم الدار
سرير أبيض
مطرز
بيرقات الفرح الدائم
كبريق النهار
و
سرير بحفره مختنقه
برائحة الموت
لم توصد جيداً
سلام آيها السلام
و
قد عُقِدَ السريرُ
بخيوطِ الشمس
التي سرعاً ما أضمحلت عند الغروب
سلام آيها السلام
سلام آيا خيوط الشمس
سلام آيا سيدتي
سلام أيا سيدة الشمس
ف
ا
ل
ح
ر
ب
هنا سيدتي..
و
بكاء القائد
بمحاذاة جارية خرساء
كتبت على سطر
الموت يأتي بغته ..
و
رحلت..
حيث اللامستحيل
قبلما أن توصد حياتها
و
هي تردد
ا
ل
ح
ر
ب
هنا سيدتي
ا
ل
ح
ر
ب
هنا سيدتي
28/01/2007م
الحرب هنا سيدتي
خيوط الشمس ..
سرد من إرهاصة الألم
الوجع مثل هو ..
و
القنابل العنقودية
ملساء
زمهريرها قارس
الفرح بات يلوذ ..
و
يلوذ ..
ب
ا
ل
ا
ن
ت
ح
ا
ر
صراخ
وجع
و
خيوط الشمس
باتت تتفرس ..
على ضواح الترح
موت
و
قهقهات
صفارة الإنذار
أ
ن
ذ
ا
ر
اللون الأبيض
ا
ن
ت
ح
ر
أنه السلام
اضحوكة الحمام
خدعه بالمنام
اللون الأبيض
أ
ن
ت
ح
ر
لا تتقدم
لقد تغيير الأنسان
صراخ
توأهات
و
ح
ر
ب
جديدة
و
صفير الرياح
سواد قاتم
كلون الخوف
آه آيا سيدة الألم
آه آيها الوجع
كيف يمسي النضال
إ
ر
ه
ا
ب
بفوة الحق
و
الباطل مسيطر
و
النور أضمحل
أسدل النهار غطائه
و
سرحت السماء شعرها الليلاكِ
مغشية عليها ..
جرى الوجع المتفتح
آيا نسل الوجع المفرح
و
ح
ر
ب
ضروس
و
الاحتدام يزيل الألم
و
الخميس على سلالم الترح
بكاء القائد
قد مات الأمير
على أضغاث الحمير
صاعقة تدنو وصراخ
و
الأميرة قد هدت قواها
و
صرخت
و
صرخت
فبكات فماتت أرقَ
ا
ح
ت
د
م
ت
المعركة
و
تقذمت النجوم
الغيوم
ثارت الخيوط
تفككت عتمه الليل
و
القمر بزمهريره يخاطب المساء
صليل الحسام
قد هد بريقه
يلامس الحناجر
بدفئ وقسوة الضمراء
ضماء
يعانق الفجر
بعدما أشرفت
ا
ل
ح
ر
ب
على الرحيل
الأرض صفصافه بجثث الموتى
و
السماء بريقها منهك
و
النجوم رحلت عند
الغَبش
محاذاه الفجر الكاذب
و
الوقت أعتلث
و
ا
ل
ح
ر
ب
تقذمنها
و
لم يبقى منها إلا قذه
دمار
أنتحار
انهيار
أنتهاك
و
السلام
نعم دعوة للسلام
وداعا آيها السرير الأحمر
الذي يلامس أضلعي
فإنَ وجدنا دار
فنعم الدار
سرير أبيض
مطرز
بيرقات الفرح الدائم
كبريق النهار
و
سرير بحفره مختنقه
برائحة الموت
لم توصد جيداً
سلام آيها السلام
و
قد عُقِدَ السريرُ
بخيوطِ الشمس
التي سرعاً ما أضمحلت عند الغروب
سلام آيها السلام
سلام آيا خيوط الشمس
سلام آيا سيدتي
سلام أيا سيدة الشمس
ف
ا
ل
ح
ر
ب
هنا سيدتي..
و
بكاء القائد
بمحاذاة جارية خرساء
كتبت على سطر
الموت يأتي بغته ..
و
رحلت..
حيث اللامستحيل
قبلما أن توصد حياتها
و
هي تردد
ا
ل
ح
ر
ب
هنا سيدتي
ا
ل
ح
ر
ب
هنا سيدتي
28/01/2007م