المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شيء من ذكريات حياتك ...



الوحش
23 - 03 - 2007, 15:06
بسم الله الرحمن الرحيم ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كم كانت حياتنا .. رائعه عندما كنا نفرح ..

تزهر الدنيا وتشرق وكأن الربيع عنوان بقائنا ..

لتكون الأمور ساطعه مزهره ..

نقبل عليها حين يكون الفرح عنوان هذه الذكرى

فنبتسم بكل شوق لها ...

وإن كان الألم هو العنوان .. تظلم أمورنا ..

وتسقط دموعنا .. ونتألم بكل حواسنا ..

ونبقى حتى مع الذكرى .. نذرف الدموع في صمت ...

أخواني

أعضاء النبض ...



هي مساحة للبوح الساكن بين ربوع الذكرى ..

فلكل واحد منا في حياته الكثير والكثير من مساحات

شاسعه ..

سواءا كانت

مفرحه أو مفجعه ..


دعنا نكون معك .. هنا

وتحدث بروح جميله جميله عن تلك الذكرى ..

لنرى كيف كنت ساعتها ...

في إنتظاركم ..

عاشق السمراء
23 - 03 - 2007, 15:28
مسااااااااء جميل !!
أيها الوحش ..
وكأنك تقول ..
انسلخ من عظامك ..
وأشعر بمرحلة التحرر من لحمك ..
وكأنك تقول ..
دع دمك يسيل على صفحات طوت!!

...............
من ذاكرتي ..
أنني يوما لم أشعر بأن هناك أم أستطيع ان اقول لها امي !!
ولكن كل الامهات يتمنن أن اقول لهن أمي !!

ما أصعب الوطن حين نفقده ..
وما اصعب ان تفقد وطن ..
وأنت تدرك معناه .. وأهميته !!

..
من ذاكرتي ..
انني اخر مرة عزفت بناي العشق ..
من عهد مضى ..
وبعدها لم أشعر ان هناك من يستحق ..
أن اعزف له ..
رغم ان هناك الكثير .. والكثير
من يريد أن يسمع عزفي ..!!
غبي انا حقا ..
حين قلت كل هذا الكلام ..
لكن السخافة أن لا اقول !!

.......... تقديري الوحش!!

الوحش
23 - 03 - 2007, 16:55
السلام علييكم ورحمة الله وبركاته ..
حبيبي عاشق..

اعرف تماما ما ذكرته ...

وقد قرأته كثيرا في عينيك ..

عندما نتسامر ..!

وتبقى الأم في حياة الواحد فينا قبس ما نحس بقييمته ..

الإ عندما نفقده ...

رحم الله أمك عاشق ... وادخلها فسيح جناته ...

وعوضك عنها وإن كانت لا تعوض.. بحب الناس

ولا تنسى ... مااقوله لك دائما

إن الله إذا أحب عبدا .. حبب خلقه فيه ..

ربنا يوفقك وتلتقي بها في الجنان ...

مع النبي محمد صلى الله عليه وسلم وصحبه

وفي الاخير ..

أعتذر على جعلك تنزف ..
الوحش

حـــور
23 - 03 - 2007, 18:17
مــساء النور و النوير...

إنها في ذاكرتي و لا أستطيع أن أنساها تلك الفتاة التي توفيت أمها و أصبحت يتيمت الأم و هي صغيره في ربيع الزهور عمرها سنتان...

رحلت أمها وهي في ظنها ان أمها مسافره...
ربي أجمعها مع أمها في جنة الفردوس الأعلى...
و أحفظ هذه الطفله الغاليه عند قلبي..

*****

إنها أسعد لحظه سكنتها في حياتي فرحتي بفرحت التخرج حقق طموحاتي و ودعت المدرسه ولكن كم أنا مشتاقه لها كثيرا ...

******

حزني و صدمتي عندما سمعت خير وفاة خالي توفي و أنا لم أره منذ 6 سنوات أتذكره عندما كان يأتي للمنزل و يقول لأختي إنني بردان و تضع أختي رجليه في ماء دافي.. أتذكر ضحكاته و طيب قلبه ربي أنر قبره بنور و جهك الكريم و أجمعنا به في جنة الفردوس الأعلى..

و الخـــــتام سلام

هُمى الروح
23 - 03 - 2007, 23:05
واي شيء تراني سوف أسطر ..!
كل أفراحي لا تأتي إلا بعد أن أموت ..!
أو بالأحرى بعد ان أنزف وابكي وأتعب
وتلفحني هموم وأفكار كثيرة تسبقني بالعمر حتى ..!

لا أذكرها إلا وبكيت ..

وان اخترت تلك الذكريات المريرة
سأجد نفسي عارية من نفسي هنا ..!
سابكي إلى أن يخر الجبل أمامي ..!

يآآآآه يا أيها الوحش ..
ماذا فتحت هنا .. بركاني ثائر
لينفجر الساعة ..

كل ذكرياتي مؤلمة جداً ..
فقط أحاول الهرب منها بشيء
من التصنع بشيء من الضحك المفرط
بأي شيء .. فقط احاول إسترجاع خصلاتي السوداء
التي تركتني لأكبر وأكبر لأسبق الكل بالعمر ..

أجدني كبيرة جداً جداً بما يحمله قلبي وعقلي ..
أخاف من كل ذكرياتي ..
لدرجة إني أضع حاجز لأي شيء جديد
يحاول الأقتراب مني ..

أخاف يا أيها الوحش .. منه لسببين
هما/ أن أقتله أنا بما أحملهُ ..
أو يتركني ويقتلني هو لأموت أنا رسمياً هذه المرة ..

لا أقوى أبداً أكثر ..
لا أنكر إن ايوب في رحمي يسقيني الصبر ..

لكني اتألم كثيراً ..
ولا أحد يشعر ولا أحد يغفر ولا أحد يفهم ..

هي تلك المرأة المسكينة ضحية ما يحصل لي ..
إن كنتُ أخبئ ما بي .. هو الخوف على أمي
التي تراقبني بقلبٍ حنون .. حتى لقمة الأكل
لا تهنأ لها إلا إن رأتني أكل قبلها ..

لا أستطيع أن أسجل هزائمي وأحزاني
لا أملك الجرأة .. جباااااااااااااااااااااااانة أنا !!
لدرجة التشرنق في كل كتاباتي ..
هناك أنا .. هناك جبني وهزائمي ..


كل المياه التي تأتيني خائفة من تطهيري
من كل ما أصابني ..

أتراني سأجد تلك القطرة التي تخلصني
من كل هذا ؟

الوحش
27 - 03 - 2007, 12:07
الليلة كانت مختلفه ...

كل شيء يوحي بالكباءه ..

الظلمه تعانق الروح فتخيفها...

والأمل بات منزوع الأرجل ..

وتحرك ببط نحوي .. ينهنشي ...

جاءني الخبر ..!

لحظه .. تمهل أيها القدر ...

القدر ..لا .. لا ...


لا مفر ...

حانت ساعة الفراق ...

ولا بد إن أزرع الشوك في جبينك

ولابد لي إن اقول كلمتي ...

ما عساك فاعل...

حين تدق بأطرافنا نواقيس ..

تسطرد في مخيلتنا .. كل

شيء جميل قدر .. ورحل

عيناك الجميلتين ...

وحنانك .. الذي يأسر القلوب

ونظراتك الثاقبه للأمور

لن تكفيها قوافي الشعر ..

وحين قررت الإنفصال عنا ...

بل لم تقرر فقد قرر ذلك رب العاليمن ...

قالها في كتاب الحكيم ..

(( وجاءت سكرة الموت))

حانت نعم ....

يرن هاتفي في بدايه منتصف الليل ..

ماذا إنه أخي الكبير ..

الو .. السلام علييكم السلام ..

يرد وعليكم السلام .. (يبدوا صوته شاحبا )

ألم تعلم الخبر ..

خيرا ..

والدنا .. توفاه الله وغشيه برحمته ...

يلجم الصمت لساني ..

وتظل المعة حبيسة عيني تريد الخروج

ولكن الألم اقوى منها ...

أذهب للمستشفى ..

والدي مسجّى على الأرض ...

ومغطى ...

أحاروه بنظراتي ...

ألملم شتاتي ...

أحاول البحث عن ذكرياتي

عقلي لا يستوعب ما يجري ...

آه .. ثم آه يا ابتي ...

وأخيرا رحلت عن عالمي ...

أتنقل به الى البيت ...

البيت ملئي بالنسوه

ابحث عن أمي ...
أحضنها ...

يهتز دمعي كطفل صغير ...

أبكي وكاني لم أبكي من قبل ..

أماه رحل والدي ...

اماه رحل القلب المنير ...

أماه بمن بعده استجير ...

أخي ...

صديقي ...

وكل الناس حولي ...

وأبي .. نايم لا يتحدث

الكل ينادييه ...

الكل يتمنى إن يسمع صوته ...

الكل .. والكل .. والكل ...

ولكن لن يقول الآن شيئا ...

انظر الى البيت ...

الى شجرة الليمون ترثييه

إلى سجادة صلاته ..

وعصاه ...

ولحافه .. ومخدته .. تبكييه
أبتاه حان موعد الرحيل ...

ما عساني فاعل الآن ..

سوى البكاء ..

وجم على وجم ...

وينضح الماء .. على جسدك ...

ويوضع الطيب ..

وتتطيب وكأنك بيوم عرس ..

نعم اليوم عرسك يا أبي ...

ستلقى رب العالمين ..

بعد صبر سنين .. وسنين

وستكون بجنان الخلد

بمشيئة رب العاملين

وتوضع على ..

الطارقه ..

وتحمل على الاكتاف ..

لا إله الا الله ...

الواحد الذي لا يفنى ...

والطرقات تبكييك ...

وتنزل للحد ..

ويلّم عليك التراب ...

وأختفى جسدك بينه

لم تعد موجودا بعالمي ...

رحلت رحلة أبديه ...

أواه يا ابي ...

رحمك الله يا أبي ... وغفر لك ..

وجعل الجنة مأواك ...

مع محمد صلى الله عليه وسلم

وصحبه الكرام ...

آه يا الم لن ينتهي ..

أمواج السراب
27 - 03 - 2007, 21:24
لكل منا آلامه واحزانه ولكل منا جراحه التي نزفت وما زالت تنزف
ولكن هناك صبر علينا تعلمه وهناك امل علينا زرعه في قلوبنا حتى نجني ثماره عما قريب
انا بصراحه لا اريد ذكر موقف حزين بل اريد تغير جو الحزن هذا واتمنى ان ارسم ابتسامه على وجوهكم.
ساذكره لكم كما خزنته قبل 7 سنوات في دفتر مذكراتي:
ذهبنا لزيارة لجدتي وقررت مساعدتها في اطعام عجل العيد فحملت له الطعام ووصلت الى الباب وفتحته بقوه فاصطدم بالعجل لانه كان قد قطع الحبل المربوط به وعندما احس العجل بالألم نظر الي بعيون يتطاير منها الشرر وبحركه لا اراديه قفلت الباب خشيه ان يخرج او ربما خشيت ان يقتلني
المهم قفلت الباب وذهبت للجهه الخلفيه للزريبه" اعزكم الله" لاتاكد من سلامة الشاه المربوطه بجواره ووجدتها مختبئه خلف طابوق كان هناك
وكانت تصرخ باعلى صوتها طالبة النجده لانها وعلى ما يبدوانها رأت الويل منه ونظرت الي بتوسل لانقذها وبعد فتره بسيطه وصلت الجده واخبرتها وذهبت الجده مسرعه تبحث عمن ياتي لربطه وبعد مده عادت ومعها ابن عمتي وهواصغر مني وحاله من حالي في هذه الامورحاولنا ايجاد طريقه لربطه ولكن كان علينا اولا انقاذ المسكينه المربوطه بجواره لذا دخل ابن عمتي ليغريه بالطعام بينما ادخل انا وافك قيد الضحيه وسحبتها من قرنها فقد كانت خائفه اكثر مني وبالفعل نجحنا واخرجناها لذا اصبحنا انا والعجل وابن عمتي لوحدنا واوشك الطعام ان ينفذ وكنا قد فككنا الحبل المتعلق برقبته لذا اصبح الخطر اكبر لو علم العجل بانه حر طلبنا من الجده ان تمدنا بطعام اكثر ليتلهى به العجل بينما نضع الحبل الجديد في السلسله وتنتهي المشكله ولكن كانت حركه الجده بطيئه لا وأقفلت الباب من الخارج وعادت للمنزل لتحظر المزيد واحس العجل بالمكيده المدبره ضده فجاء ليحطم عظامنا لجأنا للفتحات الموجوده قرب السقف لنتسلق عبرها ولكنها كانت عاليه ونظرا لان ابن عمتي اطول مني تمكن من التسلق اما انا فاصبحت تحت رحمة العجل اقترب العجل مني كثيرا ولاحظ خوفي منه لذا ازدادت قوته فاخذ يطعمني من نطحاته اللطيفه استنجدت بابن عمتي الذي كان على وشك ان يقفز للخارج المهم والحمد لله انه لم يفعل واخذ بيدي وشدني للاعلى ووقفت على ظهر العجل وخرجنا بسلام وبعد فتره من سياسه المفاوضات استطعنا ربطه وكان الظلام قد حل
على فكره كان عجل لطيف لانه كان قادر على قتلي لكنه اشفق لحالي

هُمى الروح
27 - 03 - 2007, 22:37
هي ذكرياتنا في قلوبنا
مطبوعة ومحفوظة حقوق الطبع


موجودة هي بكل أنواعها


الوحش .. غفر الله لوالدك وأدخله جنات الفردوس
موجود هو في قلبك
في صوتك وفي رسمك
حاضر هو معك أينما تكون
روحه تزورك في كل مناماتك


وبك سوف تحيّ ذكره
كيف وانت أبنه


موجود هو ..


أمواج .. كم هي رائعة تلك
الذكريات التي نصور أنفسنا أننا
في لحظات الهجوم من ذاك الحيوان


لنراه وديع
ونضحك لأنه رأف بحالنا
نتذكرها لنضحك بيننا وبين أنفسنا



وجئتُ من جديد وبقلبي ذكريات
وانا في سن (6 _ 7 ) سنوات!!


رغم صغر سني لازلتُ أذكر التفاصيل
مشكلتي لا أنسى وأتذكر كل شيء!!


أحب الذكريات إلى قلبي قد تكون!


أسمعوها مني ..!
مع العلم ما كتبتها بدفتر أبد ..
بالرغم أنها حاضرة بفكري يومياً
ولستُ أبالغ إن قلتُ يومياً ..


لها عطر وحميمية في قلبي الصغير ..!

هُمى الروح
27 - 03 - 2007, 23:12
وجاء أبي .. يزف لنا خبر السفر ..!
إلى أين نسافر ؟
إلى (البريمي)..!!
ولكن لمَ ؟.. كيف نترك ديرتنا وجدتي وجدي وخوالي
وأولاد الخالة والخال ..؟
لا مناقشة .. شدوا الرحال .. وكنا هناك في ربوع البريمي
عائلتان كنا ..! الأشقاء وغير الأشقاء ..
كنت بسن السادسة! ولكني أذكر ..
ذهبنا ونحن نبكي لا نريد .. كيف سوف نتأقلم هنا..
لم ابلع تلك الفكرة المجنونة التي تلبست أبي ..!

كنتُ أساله .. رغم صغري .. وكنت ألعب بلحيتهُ
السوادء التي أغتصبتها شعيرات بيضاء .. كان بداية الشيب
لأبي ..!

أبي لا أريد هنا.. فلنرجع لـ ديرتنا.. يصمت ويقول سوف نرجع!
أفرح واقول متى ؟
يضحك على طفولتي ويقول عندما(يشيب الغراب)!!

وهل الغراب يشيب .. كم تعبتُ وانا أراقب ذاك الغراب
ولم يشيب ولم يكبر .. ( أكان ابي يشغل عقلي ويسكت
سؤالاتي الكثيرة جداً ؟؟ )

تمضي الأيام .. ونحن هناك .. لأرى (جمعة )!!
جمعة يكبرني بثلاث سنوات .. كان ابن الجيران ..

وكنت ألعب مع جمعة لا غير !!
كنت أنا وأخواتي وجمعة وأخوته ..
ملتصقين نلعب مع بعضنا .. هنا نسيت أمر العودة ..

فجاء جمعة في الوقت المناسب .. كان يحميني كثيراً
كان مثل الطرزان ..

أحببتوا أولاد جيراننا كثيراً وأحببتم أمهم الخالة (شيخة)
وعمهم (العم صالح) كان سوبر مان هذا العم..

كان يحشونا جميعاً في تلك ( اللاند سيارته )
ويلف بنا ربوع البريمي والعين و وادي الجزي ..!!

يآه ما اروع تلك الأيام .. ونحن نتسلق جبال وادي الجزي
ونحن ندخل حديقة الحيوانات في العين ..

أذكر بالتحديد تلك الأفاعي الكبيرة والفاصل بيننا
قطعة زجاج .. يآه كنتُ أخاف أن تخرج وتهجم علينا..

ولا أنسى ذاك اليوم الماطر .. أصرَّ العم صالح
أخذنا بجولة رغم تحذيرات أمي والخالة شيخة ..

ذهبنا ونحن في غبطة وسرور أنا وأخواتي وجمعة وأخوته ..
لـ نمر من أمام تلك المزرعة المليئة بأشجار السدر ..!

لنرى ثمار السدر فتشتهي أفواهنا الصغيرة تلك الثمار ..
لنخرج من السيارة هرباً من قبضة العم صالح
لنحشو أنفسنا من تحت السياج .. والعم صالح يراقبنا
ولا يستطيع الدخول من تلك المساحة الضيقة ..

وجمعنا ما أستطعنا من تلك الثمار ..!
لـ يشتد المطر فجأة .. ويهرع الكل بسرعة

وكنتُ الأخيرة .. كنت طمطومة كما يقولون ( ههههه )
لـ تمسك تلك السياج ملابسي والكل في السيارة
وانا ابكي .. ليأتي العم صالح ويحملني بيد واحدة
كأني ( جرو بلله المطر ) فينفضني .. ويحملني إلى السيارة ..

يآآآآآآآه ما اروع تلك الأيام ..
وتتسارع الأيام بسرعة جداً .. سنتين كاملتين
ونحن هناك ..

وجاء أبي من جديد.. سوف نعود للديار ..!!

هنا بكيت .. لا اريد .. ولكن .. هنا أبي كان مصّر جداً..
رجعنا ونحن نبكي .. رجعنا وتركتُ جمعة ..

وتوالت الأخبار بعد رجوعنا .. برجوع جمعة وأخوته
لـ ديارهم ( الشرقية ) ..!!

وضاع الرسول بسفره إلى البحرين ..

وضاعت أخبار جمعة وأخوته والخالة شيخة ..

أحب البريمي لأنها كانت رائعة في طفولتي تلك ..
وأمر ديار ليلى .. مازلتُ اذكر كل شيء
هي تفاصيل كثيرة جداً .. لكني أقتطفت جزء بسيط جداً..!

واسأل كيف هو جمعة ؟ وماذا أصبح ؟
كان مشاغب جداً ..!

سؤال مازال في عقلي للآن ..

هل سوف نلتقي بهم يوماً ..؟
هل سوف نتذاكر ونتحدث عن تلك الأيام؟

الوحش
13 - 04 - 2007, 15:40
جميلة تلك البراءه ...

جميلة تلك الأناقه ...

جميلة .. ذاك الود ..

والحنان ....

قرائتها وكأني أسمع المطر

يتكتك على الأوراق وانت ِ تكتبين ..

سيدتي ...

حين يكون العشق للماضي ...

يبقى بالذاكره ...

ولا يزيله ..

حتى الشيب ....

أعاد الله علليك .. الأيام بالخير يا أختي ...جمعه مباركه ...

الوحش

لي عوده ولكن مختلفه

من حياة الوحش ...

الوحش
13 - 04 - 2007, 15:49
لازلت أتذكر برائتي ...

نعم ...

حليم يغرد ... من جهاز تسجيلي ...

وسني لا يتعدي ...

السابعه من عمري ...

أمر بين أزقه منطقتي ...

وبين سككها ...

وهو بين أحضان يدي ...

لا يهمني شيء ...

فقط ما يهمني إن أعيش معه ...

هو يغرد

وأنا أعلو ا صوته قدر

إمكانية جهاز تسجيلي


يمر صوته ..

مغردا ....

((بصرت ونجمة كثيرا

لكني لم اقرأ ابدا...

فنجانا يشبه فنجانك .....))

فيعيد ...

((بصرت ونجمة كثيرا ولكني لم اعرف

أحزاتنا تشبه أحزانك ...))

يغرد ويملاء صوته كل أرجاء منطقتي ...

والكل ينظر لي


مابال هذا المجنون ...

ربما يتسائل البعض بهذا السؤال ...

ولكن لم يعرفوا ...

ولن يعرفوا ,,,

أن علاقتنا كانت ...

علاقه رجل بحث عن الرومنسيه

منذ نعومة أظافره ......

ألف مليون شكرا لك

يا حليم ....
ورحمك الله برحمته ..

السيد الوحش

هُمى الروح
13 - 04 - 2007, 23:46
هو إرتباط بالطفولة ..

يكون الرابط أقوى وأنقى ..
نعم هكذا أؤمن ..

وكنت تبحث عن شيء
لابد منه منذ نعومة أطرافك
كان عقلك يفكر في كل شيء

رائع ..
جميل أن نقرأ ذكرياتنا هنا ..

شكراً يا أيها الوحش ..

سأنقب في ذاكرتي ونرى
كيف هي الذكريات ..

الوحش
14 - 04 - 2007, 01:01
نعم سيدتي ...

قالها ...

نعم يا حبيبي نعم ....

وأنا بين شفايفك نغم ....

ايامي قبلك ندم ...

وأيامي بعدك عدم ...

يا حبيبي ...

وهكذا تمر الذكريات ...

في إنتظار عبق ريح أيامك ...

همى في الإنتظار بكل معاني الشوق ...
الوحش

هُمى الروح
19 - 04 - 2007, 11:41
صباح الزهر .. أخي الوحش ..
وجئتُ من جديد .. لأحكي عن شيء
لم يمتحي من عقلي ..

كنتُ بالتحديد بالصف الخامس بالصيف
ليلة 5 / 8 /
وهي تتألم .. والكل نيام .. وأنا الوحيدة الصاحية
لا أدري لكني الأقرب إليها .. منذ كنت الأصغر
مع إنه توجد أختي الكبرى ..!
ولكني كنت الأقرب .. لن أبالغ إن قلت كنت صديقتها
كانت تحكي لي أشياء وأشياء .. والأغراب كانت
تأخذ رأيي بأمور كثيرة .. كأنها تهيئني لشيء أنا الآن فيه ..!

هي أمي الغالية والعزيزة (لا حرمني الله بقائها آآآآآآآآآمين)..

لـ نعود الساعة 12 بعد منتصف الليل وهي تمشي ذهاباً وإياباً
والليلة مقمرة من شهر صفر الهجري ..

وأنا أراقبها وهي تتألم وتكبر وتستغفر ..
تقول لي إذهبي ونامي مع أخوتكِ ..

أهز رأسي بالنفي لا أريد سابقى معكِ ..
أمسد قدميها المنتفخة كثيراً وهي تتألم
كتلة أمي وهي حامل بأختي ..!

قبلها كانت حامل بأخي الذي توفى
أسمه أحمد ..! توفى أحمد وهو لم يكمل الشهر
كانت أمي تبكيه كثيراً .. لم أره ابداً ..!
بكيت فقط عندما رأيت دموع أمي !!

وبعد سبع سنوات أصبحت حامل بأختي هذه الشقية
التي تؤرق نوم أمي في هذه الليلة المقمرة ..

زاد المخاض على أمي هوت .. أمي وانا أرتعش أنتفض
لا أدري ما أفعل .. وأبي ليس بالدار .. لا أحد هنا
أخوتي الأولاد كلهم أصغر مني سناً وأختى الكبرى نائمة ..

أركض .. افتح باب الحوش .. وأمي تناديني إلى أين ..؟
أصرخ لبيت جدتي ..

تناديني لا .. الدنيا ظلام .. تعالي .. لم أسمع
ركضت وركضت والقمر حارسي ..

لأصل بيت الجدة .. أدق الباب بعنف
جدتي خوالي .. أمي أمي أمي تعبة جداً ..

أي شجاعة تملكتني عندها وأنا التي أخاف من ظلي !!

جاءت الجدة وذهبوا بأمي لـ مستشفى خولة ..
وياليتها وضعت أختي مباشرة ..

عنيدة وشقية هي أختي هذه لابد من عملية طلق صناعي !!

تألمت أمي كثيراً ..

صباح اليوم التالي جاء ابي وذهبنا إليها ..
وكانت أختي في حضانتها .. وأمي تعبة !

خرجنا من عند أمي .. للوضوء والصلاة
وكانت المغسلة عالية ليرفع أبي قدمه
وتتحرك عظامهِ .. لـ يرافقه ألم القدم إلى الآن ..!
مازال يقول سبب ألمه بذاك اليوم ,, أتذكر ذلك جيداً

يأتي ابي ويقول سوف أسمي أختكم بالخنساء !!
كان يقرأ كثيراً للخنساء أبي ..

انا لم يعجبني الاسم أنذاك ..!!
ضحكت وقلت لا يا أبي الكل سوف يلقبها بالخفنساء ..!!

ضحك أبي وقال .. إذن ما الاسم ..؟

حككت رأسي الصغير .. ولأني كنت بتلك الفترة
قرأت درس ذات النطاقين ( اسماء بنت أبي بكر )

قلت لأبي .. ليكن أسمها .. اسماء ..

وشرحت له السبب أنها أسماء بنت ابي بكر
صديق الرسول وهو يسمعني ويبتسم ..

قال لكي ذلك ..
وكانت أسماء ,, هي أبنتي قبل أن تكون أختي
أشرف كثيراً على تربيتها وتعليمها ..

اسماء ، أسومه ، هي أخر عنقود أمي ..
هي الدلال لأمي ..

وكانت أسماء لـ تكبر أسماء الآن ..
وأراها صغيرة رغم وصولها للصف الثامن ..!

الوحش
23 - 04 - 2007, 14:50
ذكرى حزينه ...

وفاة أحمد .. رحمه الله وغفر له ...

شجاعتك ..جرئية أنت منذ طفولتك .. وتحسب لك هنا ..

وصل ظيفكم الجديد الجميل ...

أسماء ذات النطاقيين نعم الإسم من إخترتييه لها ...

اسأل الله إن تكون قدوتها .... وتكون أحد أسباب دخول والدييك الجنه

الم يصحب رب الأسره ...والدك منذ اليوم ...

نرجوا من الله إن يشفيه منه .... ويجعل له الأجر العظيم

اللهم عافييه يارب العالمييييين ...

وباتت شقيقك اسماء الشقيه تؤمك وبنتك ...

أدام الله علييييكم الحب ...

همى جميل هذا البوح ... الذي لا أنكر الحزن الذي به ...

جعلني .........!

الف شكر ...

بارك الله فييك

أخوووك
الوحش

مرايم_العين
23 - 04 - 2007, 19:15
مرحبااا السااااااع

ما شاء الله متيمعين

و الله يرحم اموات المسلمين كلهم ويغفر لهم

اولا انا عندي ذكريات ولله الحمد يعني بعدني ما فقدت الذاكره ههههههههههههههه
لكن تعرفون التعبير عندي شي ثاني

قريت كل ذكرياتكم ولفتت نظري قصه همى يوم امها كانت حامل وبتربي ومحد فالبيت

وتذكرت امي الله يحفظها يوم كانت حامل باخوي الصغير آخر العنقود عمره 3 سنوات وشي

كان الوالد واخواني كلهم سايرين دبي وخلاص كانوا توهم ظاهرين من البيت وامي كانت تمشي فالصاله وفجاه وبدون سابق انذار اسمع امي تصارخ وتقول انها بتربي عاد انا اللي في ويهها هههههههههههههه وما عرفت شو اسوي
عقب دقيت لابوي وبالصدفه سبحان الله اخوي كان ناسي موبايله فالبيت عسب جيه رجعوا يشلونه عاد اذا ما يوو الله يستر شو كان بيصير هههههههههههه

شموخ الياسمين
24 - 04 - 2007, 16:06
اخي الكريم

الوحش

وماذا يكون منك سوى كل رائع

وشيق

سيكون لي عودة حتماً

فلك كل الشكر والتقدير

شموخ الياسمين

\
\

الوحش
12 - 05 - 2007, 16:52
اخي الكريم

الوحش

وماذا يكون منك سوى كل رائع

وشيق

سيكون لي عودة حتماً

فلك كل الشكر والتقدير

شموخ الياسمين

\
\


الأخت شموخ ....

الف مليون شكرا على كلماتك الرقيقه ...

ولكن سيدتي ..

طال إنتظارك ...

لعل المانع خيرا ....

بارك الله فيك

وحماك من كل شر ..!

الوحش

الوحش
12 - 05 - 2007, 16:55
مرحبااا السااااااع

ما شاء الله متيمعين

و الله يرحم اموات المسلمين كلهم ويغفر لهم

اولا انا عندي ذكريات ولله الحمد يعني بعدني ما فقدت الذاكره ههههههههههههههه
لكن تعرفون التعبير عندي شي ثاني

قريت كل ذكرياتكم ولفتت نظري قصه همى يوم امها كانت حامل وبتربي ومحد فالبيت

وتذكرت امي الله يحفظها يوم كانت حامل باخوي الصغير آخر العنقود عمره 3 سنوات وشي

كان الوالد واخواني كلهم سايرين دبي وخلاص كانوا توهم ظاهرين من البيت وامي كانت تمشي فالصاله وفجاه وبدون سابق انذار اسمع امي تصارخ وتقول انها بتربي عاد انا اللي في ويهها هههههههههههههه وما عرفت شو اسوي
عقب دقيت لابوي وبالصدفه سبحان الله اخوي كان ناسي موبايله فالبيت عسب جيه رجعوا يشلونه عاد اذا ما يوو الله يستر شو كان بيصير هههههههههههه


قد تتشابه ذكرايتنا ....

وقد يتشابه المنا ..

ولكن يختلف المكان والأشخاص ..

وهنا اقول مرايم ..

لابد من وجود شخص كبير بالبيت ..

تحسبا لأي طارى ء ..

مرايم

كنت رائعه بتصرفك ...
بارك الله فييك وحماك من كل شر ..

الوحش

شموخ
18 - 05 - 2007, 21:07
أحلى يوم مر فحياتي هو يوم لقيت الي أحبه


الله يديم هالشي ياااارب

وردة الأحلام
18 - 05 - 2007, 22:07
احلى يوم عندي لما اكون شبعان (( نووووووووووووووووووم )) واليوم خاصة ..................

أريج الروابي
21 - 05 - 2007, 05:23
السلام عليكم

أخي الكريم الوحش

ماذا فعلت, ماذا فتحت.....

أقسم انني قد ذرفتها أدمعا حقيقية...

قرأت ما جادت به ذكريات الأعضاء فسرح فكري لعالم الماضي

عالم أذكر أنه كان يفترش العفوية, و يلتحف البراءة...

ذهب بي الحنين فصار الزمن ملكا لي على الأقل في مخيلتي الصغيرة

كانت مريضة..., تصارع الدقائق و الساعات

في عناد و صبر قل نظيرهم..., قد نسيت أسماءنا و من نكون, لكنها رغم المرض و رغم الالام و رغم كل شيء

كانت تبتسم....

ابتسامتها كانت وردة وسط الشقاء...

عاشت سنين عدة, ربت أولادها و هي الأرملة الوحيدة

حملتنا فردا فردا...
أبدا لم أسمع منها كلمة توبيخ أو عتاب..

كنت أهرع اليها اذا فعلت ما أستحق عليه العقاب...

لازالت رائحتها الفواحة عالقة بذهني...

صحيح أن القبر قد ضمها...

لكنني لازلت أراها و أسمعها و أتحدث اليها...

كنت ساعتها بالمحاضرة, و الاستاذ يلقي درسا مهما...

و من عمق التركيز معه...

ظهرت صورتها بين عيني...

فكرت فيها طويلا, حتى أنني ما عدت أشعر أنني بالمدرج

عزمت أن أذهب لأزورها و أقبل رأسها و يديها...

لازالت أفكاري تبرمج للزيارة...

الهاتف يرن...ابنة عمتي ...

لقد كلمتني البارحة...و سألقاها اليوم...ما الخطب...

و بسرعة البرق...ربطت الاتصال بمن جالت بخاطري...

لقد فارقت الحياة...

قبل أن أزورها و أقبل جبينها...

غادرتنا, فذهب معها الكثير الكثير...

سافرت, فسافرت معها أحاسيس لا أخالني ألقاها مرة أخرى...

فضلت الأخرى, و تركت الدنيا و صراعاتها...

فضلت الأخرى وتركت لنا صورا عالقة بالفكر و الوجدان...

طفولتي, العيد, العطلة,الاختبارات....

لازال صوتها يردد الدعوات في أذني ...

و أنا أخذت عهدا على نفسي أترحم عليها كل يوم...

علني أكون //ولدا صالحا يدعو له//

رحمك الله جدتي الغالية...
لازلت أدعو الله ان يلاقيني بك في مكان أطهر من هذا...

و في زمن أصدق من هذا...

هناك اللقاء و لا فراق...

أحبك حتى ينتهي الحب, فأبحث عنه أو أصير أنا الحب فأهديه لك...

الوحش دمت لنا .....

تحياتي...أريج...

الوحش
22 - 05 - 2007, 14:49
أريــــج ..!

هكذا هي الدنيا ... تدور بنا رحى أيامها ...

تسلب منا .. لحظاتنا المفرحه ..

والحاره .. فيها قناديل ... تضىء

من دموعنا ...

والآف من عمارات الشوق ..

تختلج بين شوارع لحظاتنا ...

ونبقى ... نذرف الدموع ...

وتدور بمخليتنا ... ..

الذكريات .... حتى تسقط

ولا نملك لها القول ..

كان زمنا رائعا ...

رحم الله جدتنا ... جدتك يا أريج ...

وغفر الله لها وأشملها بفسيح رحمته ..

وأدخلها الجنان العليا .. من الفردوس ...

اللهم أرحم موتانا وجميع موتى المسلمين

يارب العالمين ...

أريج ...

أعتذر على إسقاط الدموع ...

ولكن هناك وميض الفرحه ...

بإنتظار فرحتك تطل علينا ...

وشيء من صفحة أيامك المفرحه ...

أخوكم في الله ...

الوحش ...!

أريج الروابي
22 - 05 - 2007, 21:59
أخــي الوحش


أظنني لا أريد أن أبرح صفحتك هذه
و لا داعي للاعتذار هي أحاسيس نستشعر بها انسانيتنا
جئتكم اليوم لأسترجع من ومضات طفولتي
في ربوع المدرسة الابتدائية مع رفيقاتي
حيث تكثر الأحاديث و الحكايا


محطتي في الاستراحة, أو كما يسميها البعض الفسحة
عشر دقائق ضئيلة في زمنها, لكنها كبيرة المعنى لدينا
نلهو و نلعب و نتبادل المزاح بيننا
و نحن في نعومة الطفولة
البريئة


و بين صخب الساحة و أشجارها..شجرة غريبة عجيبة
أقل ما قلنا عنها أنها شجرة مسحورة..نعم مسحورة....
انتابني خوف غريب..بل قل أن الخوف قد سكن ثنايا ضلوعي
ولكن في عناد أقول ** عادي **
و عظامي ترتجف من الخوف,فعادتي ألا أظهر هلعي بل أكتمه و أتصنع الشجاعة,علها تأتي حقا...


يقولون ** اذا وضعت أذنك عليها فستسمع أصواتا غريبة
صراخ ... و ضحكات مخيفة.. بل ستسمع وقع أقدامهم...**
ماذا..؟؟ يمشون...!!!
من هم؟؟ و كيف يمشون؟؟؟
ان الشجرة لا تحتوي مساحة تسمح بأن يمشوا عليها!!
و من هؤلاء الذين يمشون؟؟انهم الأشباح...


لا لا ...تقول صديقتي
ان داخل الشجرة عالم غريب..ليس كعالمنا الذي نعرفه
ان من يدخل هناك يختفي و لا يعود
يلتهمه الضباب,و تقضمه الوحوش بين أنيابها...
أصدقك يا صديقتي..أنت تجيبين على أسئلة المعلمة ببراعة
قد يكون جوابك صحيح...لكنني لم أقتنع رغم خوفي...


في خريفي السابع...أفكر..و لا جواب لسؤالي...
أسبوعين و الأفكار تجول و تصول بذهني...و لم أقتنع بعد
أريد اجابة واضحة و مقنعة...


انتهكت الأفكار حرمة نومي...و صرت أرى الكوابيس..
كوابيس الشجرة المسحورة...
و لكن بعد أن أضناني التعب قررت.. و لا رجعة لقراري..


سأجعل عنادي يستسلم...و سألجأ الى أمي..
تلعثمت الأفكار في فكري..
و بتوق للمعرفة سألتها بكلمات مقطعة..
الشجرة...يمشون...مسحورة...أشباح....


ضحكت أمي من عمق قلبها.., عيناي شاخصتان نحوها...
لماذا تضحك؟؟؟...؟؟؟
قالت بكل ود و حنان
** حان الوقت كي ألقنك درسا حول الأجسام المجوفة **


كيف؟؟؟
أجسام مجوفة...!!!


يا ابنتي عندما يكون الجسم مجوفا من الداخل فانه يلتقط الأصوات, فيظن من يقترب منه أنها نابعة منه
و للتوضيح أحضرت اناءا و وضعته على الأرض, و طلبت مني أن ألصق أذني به, و هي تمشي...


ضحكت ضحكة من وجد مصباح علاء الدين....
معك حق يا أمي
...مجوفة...


عدت في اليوم التالي الى المدرسة و كلي ثقة
بعدما تصنعت الشجاعة, أنا الان أشعر بها حقا...
و أقترب من الشجرة و ألامسها
الان أعرف ما لا تعرفه الفتيات الأخريات


و انتهى الأمر بدرس في النشاط العلمي
ههههههههههههههههههههههههههههههههههه
و عرفت أن أصوات الأشباح و مشيتهم,لم تكن سوى أصواتنا نحن و مشيتنا في الساحة
لا وجود للأشباح سوانا!!!


أشكرك يا الوحش على هذه الفسحة
ولي عودة ان لم تمانعوا


تقديري و احترامي
أريج.......

الوحش
21 - 07 - 2007, 12:08
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
اختي الرائعه ..
أريج ..

هنا وأنا أستحضر معك الارواح ..
والجن .. والبركه بسعدون صاحبي الجني ..
قفزت بمخليتي تلك الليله .. الرائعه جدا جدا ..
التي كانت تقريبا قبل .. 20 عاما ..
أحضرت فلم رعب .. وحقيقة أنا لاأحب مشاهدة أفلام الرعب
الإ بمنتصف الليل ..
وجلست أشاهده بشغف ..وفي داخلي خوف شديدا .. عندما أشاهد الفلم
لان قصة الفلم به توحي عن طفله صغيرة يصيبها السحر ...
فجأة تكون في غير وعيها .. !
تسقط .. ثم يرتفع جسدها هكذا بدون شيء ..
تخيلي فلم مثل هذا يشاهد في الثلث الأخير من الليل ...
وأثناء المشاهده سمعت صوتا خفيف ..كان الصوت مرعبا ..
مع جو الفلم ...
أوقفت الفلم ..
نظرت يمنة ويسره ..
لم أجد شيء ..
أشغلت الفلم ... سمعت الصوت مرة أخرى ..!
ياإلهي .. ما هذا ..
أوقفت جهاز التكيف ...
أوقفت الفلم .. بالفيديو ...
نظرت في كل أرجاء غرفتي ..
ترتجف اوصالي وكل كل جسدي .. ما هذا
يا ترى ..
الوحش الان بقمة خوفه ..
ولكن العناد يخيم على خاطري ...
وأقول إن شاء الله لو ملك الجن .. ماراح أخاف ....
وبعد معركه مع الخوف تقريبا ... ربع ساعه

إكتشفت ..
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
إن الذي يحدث الصوت .. هو










ورقة التقويم السنوي .. ها هاها ها


بأمانه ضحكت على روحي لين قلت وافقري .. من الضحك ..
بس وينك لازلت اشاهد افلام الرعب بآخر الليل لان لها متعه بهذا الوقت بالذات ..
تحياااتي

Omani princess
24 - 07 - 2007, 02:11
خطر على بالي وأنا أقرأ مجموعه من ذكرياتكم ذكرياتي بأيام الطفوله
كنت معروفه من الكل في البيت اذا بغيت اسوي شئ بسويه على مهل لغاية ما الواحد حتى يقرف ويكره نفسه لانه طلب مني شي وأنا بكل برود اجي ولا كان شي صار وبعدني اكابر وازعل لو خبروني اني تاخرت عليهم
ودايم اعلل اني انا ابغي اقدم كل شي مرتب وبشكل لايق بس بصراحه اخواني وخواتي كانوا خلاص واصله معهم سوالف برودي حتى انهم قاموا يلقبوني بالديزل خخخخخ خخخخ
ما أدري ليش والله ما استاهل طبعا :oyyyy:
وعاد انا ازيد واثقل عليهم اكثر . ومره كانت امي مو في البيت وقت الصباح وكنا نروح المدرسه متاخر على الساعه 11 صباحا المهم انا سويت نفسي مره مطيعه ولبقة وقررت اجهز الفطور لي ولأختي
مأعرف شو خلاني استعمل الخلاط الكهربائي هذاك اليوم! حطيت فيه الخلطه وشغلت الماكينه لكن قولوا عاد متى وقفت الآله ........... أمي جت من خارج والكل جاء يركض يتبع أثر الدخان اللي في البيت وانا بكل برود بعدني مخليه الخلاط يشتغل والمطبخ كله دخان !

غريب والله لما اذكر كيف ما شميت الدخان والا حتى شفت المكان الدخان كان بصدق معبئ المكان
وطبعا لغاية اليوم لازال اخواني يحاصروني بسوالفي
بخبركم اكثر بس بعدين !!!!!!!!!

الوحش
08 - 12 - 2007, 08:43
برنسيسه ...

البرود ... وعواقبه ..

الثقه .. وبرودتها ..

والرحيل مع عبق النسيان ..

وأحت تسافر برحله مع الجوع ..

والام المسكينه أعانها الله عليك ِ

وأخوه جعلهم الله ذخرا وأدام الله حبكم لبعض

فأنا أرى ان المناوشات في البيت بين الأخوه ..يكون أساسها الحب ...

ألف شكر سيدتي ..
فوجودكِ كان رائعا ..

كوني بخير أبدا ...

الوحش

ربيـ العمر ـع
08 - 12 - 2007, 12:59
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



كنت أقرأ بصمت ..
حروفك تخرسني..
وتسكب دمعي ..
وجدت نفسي بين
النقاط المنثورة هنا ..
حروف ذكريات الرحيل
آلمتني كثيرا ..
في حياتي .. أنواع كثيرة من الرحيل
رحيل الغوالي المؤبد ..!!
في غضون ثلاثة
أشهر .. وكأن لكل واحد
منهم كتب له شهر
يلحق به الآخر ..
عاشوا معاً .. ورحلوا معاً ..!!
جدٌ أحمر اللحية ..
ثم أب أثر أصابع كفه
على سجادة صلاته
حيث كان الإعياء
يرقد جسده الغالي
ثم عم أعتدت تقبيل
شامة خده ..!!
باتوا في
إطار يجمع تلك الصورة
علقته على جدار دولابي
جعلته مزاراً
غربت شمسهم من حياتي ..
ثار همي ..
وهدني الإعياء
ذلك .. أمر القدر
رضيت به وسلمته للربِّ
آهـ .. من القدر
حيرة الرحيل .. صارت إعصار
يعتصر فؤادي .. بات كابوسا
يؤرق مضجعي ..!!
ويعود من جديد
ليخطف الرحيل .. جدتي
كل سنة من شهر رمضان
تدعو لنا بالعودة
بإذن الرب.. إلا في تلك السنة
انتهى الشهر الفضيل
وجدتي ليس كعادتها
لم تقل (( يا الله بالعودة )) ..!!
وكأنه إنذار الرحيل..!!
وإنذار آخر يزور والدتي
في المنام ..
سرير جدتي الأخضر .. بجانبه
سريران .. أبيضان
كبياض إحرام .. الحجيج
تلك هي الرسالة ..
ورحيل جديد .. محمل بشيء من الفرح
رحل الحبيب .. خالي
ورحل الصديق .. حفيد خالتي
رحل الشهيدان .. في رحلة الطاعة
في ثياب الإحرام الأبيض
رحيل .. كان وقعه فيه رحمة على النفس
رحيل في سبيل أطهر البقاع ..



***


وللرحيل .. قصة أخرى
بدايتها فرحة لقاء صديقة الطفولة بعد طول غياب
في رحلة الدراسة
ونهايتها غياب مؤبد ..غياب مؤلم .. .... ..

روعة الود
12 - 12 - 2007, 15:15
أخي الوحش ...
أحببت أن أشكرك ..
أتحت لنا بالبوح ولو بالشيء القليل ..

كلاً منا له ذكرى ..
قد تكون ذكرى مدفونه!
وقد تكون ذكرى نعيش معها كل حين !


..دفتري أربعة عشر عاما هي معي ..
وتحمل أجمل ذكرى لدي ..
تعانقني وأعانقها ..
صديقتين ..لا نفترق
تحفظ سري وأحفظ لها سرها ..أعشقها !

ويوم تخرجي من الثانوية ...كان من الممكن أن تكون جميلة
ولكنها هي أسوأ ذكرى لدي ..
حين فقدت أعز انسانة في حياتي ..
هي أمي رحمها الله ..
سبع سنوات مضت هي ذكرى تستوحشني لقائها كي أقبلها بحرارة
تلفظ لساني أمي أمي اينما أكون وحيثما هي تكون !


..تحيتي

الاصايل انثى
13 - 12 - 2007, 19:39
ذكرى لبسي لسواد


رحل بدون أن يترك خبر


بدون أن يراه احد


كان في أخر الساعات معنا


يبتسم


يتحدث


وياكل


لم يكن به أي بوادر للغياب


أو اي نية مبيته لرحيل


انتظرته


وكنت أحدث نفسي بالشوق إلى لقاءه


وحراره اللقيا


كان بالنسبة لي سماء


وكان الأرض التي تحتي تنبت زهور


رحل في وقت احتاج أن أرمي بجسدي المثقل عليه


احتجت بقوة أحتواءه


نبضه


بيديه وهي تداعب شعري


بضحكته العذبة وهو يمازحني


كنت عطشى وكفى


كنت تائهة في بحور الأرق


افتقدته وهو مازال معنا


بحثت عنه في كل الزوايا


ناديته ....


مثل تلك الساعة كنت أبكيه


مثل ذلك اليوم اكتسيت من بعده السواد


وهموم تعذبني


وأنبثق في هذا لكون وجع


وأرتسم قوس قزح وقد فقد لونه


تهاوي الليل فيه منتحر


وترقص دموعي ثكلا على جسد


جسد فقد منه الروح


ربااااااااااااااااااااااااااااااااااااه


قلتها بأعلى صوت هو أبي ..

الوحش
14 - 12 - 2007, 16:13
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



كنت أقرأ بصمت ..
حروفك تخرسني..
وتسكب دمعي ..
وجدت نفسي بين
النقاط المنثورة هنا ..
حروف ذكريات الرحيل
آلمتني كثيرا ..
في حياتي .. أنواع كثيرة من الرحيل
رحيل الغوالي المؤبد ..!!
في غضون ثلاثة
أشهر .. وكأن لكل واحد
منهم كتب له شهر
يلحق به الآخر ..
عاشوا معاً .. ورحلوا معاً ..!!
جدٌ أحمر اللحية ..
ثم أب أثر أصابع كفه
على سجادة صلاته
حيث كان الإعياء
يرقد جسده الغالي
ثم عم أعتدت تقبيل
شامة خده ..!!
باتوا في
إطار يجمع تلك الصورة
علقته على جدار دولابي
جعلته مزاراً
غربت شمسهم من حياتي ..
ثار همي ..
وهدني الإعياء
ذلك .. أمر القدر
رضيت به وسلمته للربِّ
آهـ .. من القدر
حيرة الرحيل .. صارت إعصار
يعتصر فؤادي .. بات كابوسا
يؤرق مضجعي ..!!
ويعود من جديد
ليخطف الرحيل .. جدتي
كل سنة من شهر رمضان
تدعو لنا بالعودة
بإذن الرب.. إلا في تلك السنة
انتهى الشهر الفضيل
وجدتي ليس كعادتها
لم تقل (( يا الله بالعودة )) ..!!
وكأنه إنذار الرحيل..!!
وإنذار آخر يزور والدتي
في المنام ..
سرير جدتي الأخضر .. بجانبه
سريران .. أبيضان
كبياض إحرام .. الحجيج
تلك هي الرسالة ..
ورحيل جديد .. محمل بشيء من الفرح
رحل الحبيب .. خالي
ورحل الصديق .. حفيد خالتي
رحل الشهيدان .. في رحلة الطاعة
في ثياب الإحرام الأبيض
رحيل .. كان وقعه فيه رحمة على النفس
رحيل في سبيل أطهر البقاع ..



***


وللرحيل .. قصة أخرى
بدايتها فرحة لقاء صديقة الطفولة بعد طول غياب
في رحلة الدراسة
ونهايتها غياب مؤبد ..غياب مؤلم .. .... ..


الموت ...
الشبح الذي ينهي مطاف كل شيء ..
القدر الذي لامفر منه ..
القدر الذي يكون في قائمة المنتظرين ..
وحين وصوله لا ينتظر أبدا ...
ويسلبنا من أنفسنا ذاتنا ..
ونبقى لايام مع مواعيد الذكرى نستبق ..
وهكذا إلى أن يحين موعدنا ..
الموت وماأحلاها من موته ..
ونحن بذاك اللباس الطاهر هناك بين أحضان
ثرى وطأته قدم الحبيب المصطفى
بأبي وأمي أنت يارسول الله
موته تعانق بطرها الثريا
وتغسل الروح من كل بها
ونرى في العليا روح محمد وصحبه الكرام
يلبون ..
لبيك اللهم لبيك ..
لبيك لا شريك لك لبيك
إن الحمد والنعمه لك والملك
لا شريك لك ...
ربيع ..
رحم الله موتاكم وجميع موتى
المسلمين .. اللهم آمين
في أنتظارك بصفحة أخرى ..
فيها فرح ..