د.انمار السعيد
23 - 03 - 2007, 03:44
بسم الله الرحمن الرحيـــــــــــــــــــــــــــــــــــم
لاتثق بطبيــــــــــــــــــــــــــــــــب............. .؟
***********************************
في يوم انتعلت قدماي الثلج واحدودبت كتفاي من البرد.......وتلفعت عباءة الليل بانتظار ان يرتقي بلال منائر الفجـر..
فالقلق الوحشي مملوء عقله هراء واظفاره تنمو في كل الاتجاهات ومن العبث ممارسة العشق على فـــــــراش
الطمأنينه أمام العيون المتوحشه...حتى لو كنت حرفا" ساكنا" لاشعة تحت الحمراء التي تنبعث من مسامات ........
جسدي يسيل لها لعاب القطط البريه وتحفز يوم الاشجار على الانقاض......فجسدي محاصر كوطني .........ووطني
حربة صاعقة تصطاد أي شرارة كهربائيه ترسلها نذالة الغرب الى فضـــــــــــــاء نبل الشرق.
في ذلك الفجر الانتظاري وبعد ان صليت الصلآة على صدر مدينتي وسماعي أبابيل القدس وهي ترجم الفيلــــــــه
الفولاذية واذا بلهب سري يهاجم اوراق جسدي الياسمينيه...فالحمى رغم الطقس السيبيري ودعاء أبراهيـــــــــــم
الخليل لم تكن بردا" وسلآما" لهذا قررت ان اموت سرا" فالموت العلني تحريض على أثارة النزاعات القبليــــــــــــه
بين البغض والحب خلف جنازتي لها حاولت مغادرة جسدي بهدوء ولكن همس خطواتي تســللت الى طبلــــــــــة
اذن ( المسيو فولتير) فقال لي أنت لاتمتلك صولجانا" ولكن تمتلك قلما فتوكا....فكن ضيفا على احدى العيادات......
الانسانيه فملعقة من الضوء السائل وكبسوله عاطفية تطفئان لهب الحمى...وبما ان لساني ليس له مستقر لهـــذا
آثرت التعريات الثرثاريه على اسناني......فالتهبت وحم جسدي فاخترت من له الاختصاص فولجت كمفتاح في قفل
متأكسد الى عيادة او سرداب يتقيأ رطوبه فوجدت الطبيب منحني آفقيا على احدهم الممتد كطقعة اسمنتيــــــــه
فاغرا" ثقبا" آزونيا" والطبيب يبحث في زوياه عن شيء اضاعه وبعد التهجم في وجهه الصخري أبتسم الطبيب.......
فضحت صفرة اسنانه وتسوس البعض منها..
لقد تمكن من قلع سن العقل والابقاء على القواطع الجشعية للمومى اليه لانه من تجار الغباء وأومأ أليّ بأخذ وضع
ماقبلي....فتح فمي وعقارب الوقت تلسعه واستخرج لي سنا" كلؤلؤة خليجيه وترك ثقبا" يشكوه الى اللــــــــــــــه
هذا والحمى كفلفل هندي زرع في عظامي وفي اليوم التالي قادتني مصادفه غبيه الى من شكله يصلح انموذجا"
متحفيا" وعلى وجهه صفرة الاحتضار وغرفته كبيت يسبت فيه الدب فظننت وبعض الظّن أثم بأن الله سيرزقنـــــــي
الشهادة على يديه وبعدد التمدد السريري وشهيق يتبعه ( أقطع النفس) وجدته لايدري اين يضع مقيــــــــــــــــــاس
الحرارة في الفم أو في ............لأ نه مخمور.
نزلت من تابوته المغطى بشرشف سريالي وجلس هو على كرسي من بقايا خشب سفينة نوح..........................
أشعل سيجار آنفث أزعاجه على صفحة وجهي..وقال لي أترك التدخين...!!! قهقت جدران كهفه يتقزز رماني
التقزز خارجا" واذا بصوت بوابة كالصوت الذي هجاه الله في القرآن والذي اثبت العلم أخيرا" بأن له تأثير" في خلآيـــا
المخ وهو يردد الحمد لله على السلآمه بعد ان اخذ جزيته........... وقال لي لاتثق بطبيب اهمل صحتــــه.
تقبلو مني فائق التقدير والاحتــــــــــــــــــــرام
د.انمار السعيد
لاتثق بطبيــــــــــــــــــــــــــــــــب............. .؟
***********************************
في يوم انتعلت قدماي الثلج واحدودبت كتفاي من البرد.......وتلفعت عباءة الليل بانتظار ان يرتقي بلال منائر الفجـر..
فالقلق الوحشي مملوء عقله هراء واظفاره تنمو في كل الاتجاهات ومن العبث ممارسة العشق على فـــــــراش
الطمأنينه أمام العيون المتوحشه...حتى لو كنت حرفا" ساكنا" لاشعة تحت الحمراء التي تنبعث من مسامات ........
جسدي يسيل لها لعاب القطط البريه وتحفز يوم الاشجار على الانقاض......فجسدي محاصر كوطني .........ووطني
حربة صاعقة تصطاد أي شرارة كهربائيه ترسلها نذالة الغرب الى فضـــــــــــــاء نبل الشرق.
في ذلك الفجر الانتظاري وبعد ان صليت الصلآة على صدر مدينتي وسماعي أبابيل القدس وهي ترجم الفيلــــــــه
الفولاذية واذا بلهب سري يهاجم اوراق جسدي الياسمينيه...فالحمى رغم الطقس السيبيري ودعاء أبراهيـــــــــــم
الخليل لم تكن بردا" وسلآما" لهذا قررت ان اموت سرا" فالموت العلني تحريض على أثارة النزاعات القبليــــــــــــه
بين البغض والحب خلف جنازتي لها حاولت مغادرة جسدي بهدوء ولكن همس خطواتي تســللت الى طبلــــــــــة
اذن ( المسيو فولتير) فقال لي أنت لاتمتلك صولجانا" ولكن تمتلك قلما فتوكا....فكن ضيفا على احدى العيادات......
الانسانيه فملعقة من الضوء السائل وكبسوله عاطفية تطفئان لهب الحمى...وبما ان لساني ليس له مستقر لهـــذا
آثرت التعريات الثرثاريه على اسناني......فالتهبت وحم جسدي فاخترت من له الاختصاص فولجت كمفتاح في قفل
متأكسد الى عيادة او سرداب يتقيأ رطوبه فوجدت الطبيب منحني آفقيا على احدهم الممتد كطقعة اسمنتيــــــــه
فاغرا" ثقبا" آزونيا" والطبيب يبحث في زوياه عن شيء اضاعه وبعد التهجم في وجهه الصخري أبتسم الطبيب.......
فضحت صفرة اسنانه وتسوس البعض منها..
لقد تمكن من قلع سن العقل والابقاء على القواطع الجشعية للمومى اليه لانه من تجار الغباء وأومأ أليّ بأخذ وضع
ماقبلي....فتح فمي وعقارب الوقت تلسعه واستخرج لي سنا" كلؤلؤة خليجيه وترك ثقبا" يشكوه الى اللــــــــــــــه
هذا والحمى كفلفل هندي زرع في عظامي وفي اليوم التالي قادتني مصادفه غبيه الى من شكله يصلح انموذجا"
متحفيا" وعلى وجهه صفرة الاحتضار وغرفته كبيت يسبت فيه الدب فظننت وبعض الظّن أثم بأن الله سيرزقنـــــــي
الشهادة على يديه وبعدد التمدد السريري وشهيق يتبعه ( أقطع النفس) وجدته لايدري اين يضع مقيــــــــــــــــــاس
الحرارة في الفم أو في ............لأ نه مخمور.
نزلت من تابوته المغطى بشرشف سريالي وجلس هو على كرسي من بقايا خشب سفينة نوح..........................
أشعل سيجار آنفث أزعاجه على صفحة وجهي..وقال لي أترك التدخين...!!! قهقت جدران كهفه يتقزز رماني
التقزز خارجا" واذا بصوت بوابة كالصوت الذي هجاه الله في القرآن والذي اثبت العلم أخيرا" بأن له تأثير" في خلآيـــا
المخ وهو يردد الحمد لله على السلآمه بعد ان اخذ جزيته........... وقال لي لاتثق بطبيب اهمل صحتــــه.
تقبلو مني فائق التقدير والاحتــــــــــــــــــــرام
د.انمار السعيد