المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بكت ... فاطمه ...



الوحش
18 - 03 - 2007, 15:50
بكت فاطمه
(1)

ناحت القصيدة حالمه
وإتكئت على كرسيها كالعاصمه
واجمه .. واثقه
حزينه .. باكيه
تسقط الدمعه نائمه
على سرير القدر خائفه
بكت فاطمه
(2)
تعزف الأحزان أقدارها
ترقص الأوقات بعالمها
رقصة الطير المذبوح
تلومها كل لائمه
بكت فاطمه
(3)

سريها الأنثوي تهزه العاصفه
كانت ولا تزال طفلة حالمه
تقرأ القصائد
تحلم مع القصص
تمضغ الشعر والقافيه
تلعب بعلب المكياج
تشرب عصائر الحزن
تسرّح ظفائرالمزن
كصغيرة عالمه
صغيرة مستسلمه
بكت فاطمه
(4)

هي الضحكه المنطلقه
هي النغمه المغرده
هي شرقيه عربيه هادئه
تربت في كتف الغربه
بين أحضان الجده الفاهمه
أحبت ببراءه
صارت مغرمه ..
ماتت الجدة
جُرحت .. تعذبت
تألمت .. بالحب هلكت ..
بكت فاطمه
(5)

عادت للوطن مغتربه
للأم الطيبه متمرده
للأب الطيب منكسره
لحضن لا تعرفه
غير الدنيا القاتمه
بكت فاطمه
(6)

إقترب الوحش
إلتهمها لقمة سائغه
إحتسى النبيذ ..
قطعة الثريد
جرح الوريد
كجواري العبيد
آه فاطمه ..
أكلها كقطعة خبز قديمه
أكلها بالعافيه ..
بكت فاطمه ..
ولا تزال باكيه ..17/3/2007

عاشق السمراء
18 - 03 - 2007, 17:57
مساء جميل!!

من فاطمة ..
في ألف صورة تأتي ..
وألف صورة واهية ..
تلك انثى باكية ..
تلك انثى سامية ..
تلك هي فاطمة ..
وبكت ..
وكثيرات هن ..
مثل فاطمة !!

الوحش ..
العزف يبقى هنا عزفك ..
فقط ابحث عن المضمون اكثر ..
واترك لعباك المساحات الاكبر ..
فحين تحلق وتحلق ..
وتحلق ..
لابد أن تعود للمسار .......حتى لا تفقد الطريق!!

تقديري ....!!

حـــور
18 - 03 - 2007, 18:30
هل فعـــلا تزال باكية...!!

نبضاتك تشدو في معـــاني النبض..

و قلمك ينبض ببكـــاء فاطمة..

و ما أروع حرفكــ أخي..

دمت في حفظ المولى جلاله

هُمى الروح
18 - 03 - 2007, 18:57
إذن أنتَ سارقها؟
قاتلها ؟
أنتَ هنا .. بيني وبينك حرف لا غير ..!


هي زهرائي .. حبيبتي .. صديقتي ..
هي الضحكة التي لا تهدأ كانت ..


كانت تحدثني عنك وعنهم وعن كل
تفاصيلها الصغيرة ..


كانت تعزفك الوتر الجميل ..
كانت ترأك ضمادة الجرح الأليم ..!


وكانت وكانت تقول الكثير والكثير
عنك أنتَ يا هذا ..


ما كنتُ أعرف بأن القدر سوف يسرقها!
ماكنتُ أعلم بذلك ..


لـ كنتُ أخذتُ تفاصيلك أكثر وأكثر
كنتُ أستجوبتكَ .. كنتُ أكيد سوف أتهمكَ
بقتلها وسرقتها من أراضي عيناي ..


ما كنتُ أصدق ذلك ..
إلى إن جاءت في حلمي ..
تواسيني ..!


وكنتَ بالنسبة لي حكاية
قصة فاطمة السرية كنتَ ..


ما كنتُ اسأل كثيراً عنك ..
ما كنتُ أعلم بنوايا القدر ..


ما كنتُ أفهم لمَ لم أشبع من حضن فاطمة ..
هل ترأني سوف أكون مثلها ..
لـ يكون اللقاء السامي هناك معها؟


**


وبكت فاطمة يا أيها الوحش
دون أن أمسح دموعها ..


كان هذا قاتل بالنسبة لي ..
بكت وودعتني الوداع الأخير
فقط تركتني بـ شهر يونيو
هناك أتذكر كل التفاصيل ..!
أتصدق ذلك يا أيها الوحش ؟


تلك الأقصوصة قريبة مني
كيف لا تسألني ..


فقط كنت تحكي عني وعن الزهراء ..

إبحار لابد منه يا وحش ..!!
تقديري لكَ ..

أمير الوافي
18 - 03 - 2007, 23:11
خلونا نراضيها حتى لا تزعل علينا وما تعرفنا بعدين

ضيف المهاجر
19 - 03 - 2007, 00:05
الوحش ,,

زمان .. لم أقرأ لك ,,
واخير ,,, أقرا إبداعا سطرته ,,
لقمة سائغة ,,, كانت هي فاطمة

تحياتي

الوحش
13 - 04 - 2007, 16:09
مساء جميل!!

من فاطمة ..
في ألف صورة تأتي ..
وألف صورة واهية ..
تلك انثى باكية ..
تلك انثى سامية ..
تلك هي فاطمة ..
وبكت ..
وكثيرات هن ..
مثل فاطمة !!

الوحش ..
العزف يبقى هنا عزفك ..
فقط ابحث عن المضمون اكثر ..
واترك لعباك المساحات الاكبر ..
فحين تحلق وتحلق ..
وتحلق ..
لابد أن تعود للمسار .......حتى لا تفقد الطريق!!

تقديري ....!!


هناك ألف فاطمه باكيه ...

وهناك الكثيرات مثل فاطمه ..

ولكن القليل من تجدها ...

بمفردها ...

وكأنها تجادل بهذه الدنيا ...

بمفردها ...

أعانها الله ....

الف شكر على توواجدك

وعلىالنصيحه ...

وسأحاول الأخذ بها....


سيدي ...

الوحش

الوحش
13 - 04 - 2007, 16:12
هل فعـــلا تزال باكية...!!

نبضاتك تشدو في معـــاني النبض..

و قلمك ينبض ببكـــاء فاطمة..

و ما أروع حرفكــ أخي..

دمت في حفظ المولى جلاله


هي لا تزال باكيه ...

ولا يزال قلبها يحترق ...

ولا يزال بين جفنها القلق ...

ولاتزال تقرأ الفلق ...
وهي تقول ...
اين فجري .. .!

فاطمه ...

يخوفني الليل ...

ويدركني ...

آه تعذبني ..

ولا اعرف مكاني

خيووط ..

سيدتي تظل الحياه تعلمنا الكثير ..

الف شكر على كلمات الإطراء
ونتمنى إن يكون لحرفنا ...
مكان ...
في قلوبكم ..جميعا

أخووكم

الوحش

الوحش
13 - 04 - 2007, 16:17
إذن أنتَ سارقها؟
قاتلها ؟
أنتَ هنا .. بيني وبينك حرف لا غير ..!


هي زهرائي .. حبيبتي .. صديقتي ..
هي الضحكة التي لا تهدأ كانت ..


كانت تحدثني عنك وعنهم وعن كل
تفاصيلها الصغيرة ..


كانت تعزفك الوتر الجميل ..
كانت ترأك ضمادة الجرح الأليم ..!


وكانت وكانت تقول الكثير والكثير
عنك أنتَ يا هذا ..


ما كنتُ أعرف بأن القدر سوف يسرقها!
ماكنتُ أعلم بذلك ..


لـ كنتُ أخذتُ تفاصيلك أكثر وأكثر
كنتُ أستجوبتكَ .. كنتُ أكيد سوف أتهمكَ
بقتلها وسرقتها من أراضي عيناي ..


ما كنتُ أصدق ذلك ..
إلى إن جاءت في حلمي ..
تواسيني ..!


وكنتَ بالنسبة لي حكاية
قصة فاطمة السرية كنتَ ..


ما كنتُ اسأل كثيراً عنك ..
ما كنتُ أعلم بنوايا القدر ..


ما كنتُ أفهم لمَ لم أشبع من حضن فاطمة ..
هل ترأني سوف أكون مثلها ..
لـ يكون اللقاء السامي هناك معها؟


**


وبكت فاطمة يا أيها الوحش
دون أن أمسح دموعها ..


كان هذا قاتل بالنسبة لي ..
بكت وودعتني الوداع الأخير
فقط تركتني بـ شهر يونيو
هناك أتذكر كل التفاصيل ..!
أتصدق ذلك يا أيها الوحش ؟


تلك الأقصوصة قريبة مني
كيف لا تسألني ..


فقط كنت تحكي عني وعن الزهراء ..

إبحار لابد منه يا وحش ..!!
تقديري لكَ ..

إذن هي فاطمه أخرى ...

مآساة أخرى ..

ذكرى هوالفرق ..

بين فاطمتك وفاطمتي ..

وربما تتشابه التفاصيل ..

وربما تتشابه القلوب ...

وربما تتشابه الآهات ..

وستظل فاطمه في قلب واحدا منا ...

همى ... المبدعه ..

حضور أنيق

سيدتي ..

كل دعوات الخير والتوفيق

الوحش ...

الوحش
13 - 04 - 2007, 16:19
خلونا نراضيها حتى لا تزعل علينا وما تعرفنا بعدين


يا سيدي ..

ليتنا نستطيع مراضاتها ...

هي برئيه ...

كبراءة الأطفال...

ولكن قدرها أصعب من كل الرجال ...

الف شكر على تواجدك الرقيق ..
الوحش

الوحش
13 - 04 - 2007, 16:22
الوحش ,,

زمان .. لم أقرأ لك ,,
واخير ,,, أقرا إبداعا سطرته ,,
لقمة سائغة ,,, كانت هي فاطمة

تحياتي


ومنذ زمن وصفحتي تشتاق لك سيدي ...

وحضورك هنا فاق التصور ..

فاق حد الإبهار

جاتء وميضه كضوء النهار ...

فشكرا لهذا العبق المنثور في صفحتي...

الوحش

فاطمة عزالدين
15 - 04 - 2007, 17:43
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه فاطمة






هذا المسا ء

ستعلن المرايا ولادة جديدة لذاكرة الصمت





ستكون بين هدب وهدب

ونائحة مطر



ستكون انت حببي

لوحة الغياب العابثة







ساجند لك فرح القلب

كي يعود بسريرك

الى مهد عيوني



اغنيك

على شوق لجراح لا ترحل



ساثقب الذاكرة

لتخرج منها

انت

و لهيبك في البرد

اتدفاك

في مواقد الوجع والصقيع





قربك

تغني العيون سفر الاحلام المنشودة في ليلها الاخير



اعود بعذبك

كي الا قي بعضي في بعضك

وامضي



سفرا للسفينة

وسفينة للجرح في الاثير









لحظ تجند للشوق ويحكي



لن يتساقط مطرك

الا على اعالي ساقية القلب الثكلى



في مواسم حبك المهاجر نحو افق اللقاء



هذا المساء



ستستيقظ عارية الشطان من وريدها في نجمة للبرد



تستدرك غيمك على حنين

في نعس الخاطر و المهجور



هي ومرجان بريقها

بين نهدين يتارجحان بالشوق الاسود

ولؤلؤ ساهر



تتسلق هديل بال

تقصدك منذ غيب في اوتار

ناء عليه عزف الليالي



سفينة بعاد تتجدلها الامواج الصاخبة ورجعك المهاجر



آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه فاطمة



\
\

الوحش
20 - 04 - 2007, 15:34
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه فاطمة





هذا المسا ء
ستعلن المرايا ولادة جديدة لذاكرة الصمت


ستكون بين هدب وهدب
ونائحة مطر

ستكون انت حببي
لوحة الغياب العابثة



ساجند لك فرح القلب
كي يعود بسريرك
الى مهد عيوني

اغنيك
على شوق لجراح لا ترحل

ساثقب الذاكرة
لتخرج منها
انت
و لهيبك في البرد
اتدفاك
في مواقد الوجع والصقيع


قربك
تغني العيون سفر الاحلام المنشودة في ليلها الاخير

اعود بعذبك
كي الا قي بعضي في بعضك
وامضي

سفرا للسفينة
وسفينة للجرح في الاثير




لحظ تجند للشوق ويحكي

لن يتساقط مطرك
الا على اعالي ساقية القلب الثكلى

في مواسم حبك المهاجر نحو افق اللقاء

هذا المساء

ستستيقظ عارية الشطان من وريدها في نجمة للبرد

تستدرك غيمك على حنين
في نعس الخاطر و المهجور

هي ومرجان بريقها
بين نهدين يتارجحان بالشوق الاسود
ولؤلؤ ساهر

تتسلق هديل بال
تقصدك منذ غيب في اوتار
ناء عليه عزف الليالي

سفينة بعاد تتجدلها الامواج الصاخبة ورجعك المهاجر



آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه فاطمة



\
\


هذا المساء .. كان الليل يحلم بنجمه
وكان البحر يحلم بشطآنه
وكان الوقت يحلم بلقائته
وكانت فاطمه تحلم ببرائتها الضائعه
تجولت معها ..
ورحت أكتب لها ..
وأخط لها الأقلام الراقده
وجعلت لها وقتي كله ..
وبنيت لها أنفاسي الهالكه
وتحدثت عنها
وكتبتها قصيدة ورديه
كتبتها أنثى حالمه
لا تعرف سوى إنها طفله
لا تزال باكيه ..
فاطمه ..
الحلم الواقف
على روح أهداب جفنها
وبين أحلامها ..
وبين واقع مر تسقط دمعها ..
ويمر العمر سريعا ..
لا تعرف له سوى .......
آآآآآآآآآآه فاطمه

سيدتي
فاطمه عز الدين ...
مرور جميل ومشاركه جعلت لي نورا
آخر يحمل إسم جميل ...
فاطمه
فشكرا لك سيدتي
الوحش

صمت المساء
21 - 04 - 2007, 00:08
جميلٌ جداً ..

الوحش
23 - 04 - 2007, 10:13
جميلٌ جداً ..


الأجمل وجودك سيدي

صمت المساء ..

تلائلات في صفحتي ألف كوكب ..

بوجودك سيدي

فشكرا لمساحة وقتك الموجود هنا ...

الوحش

أمواج السراب
24 - 04 - 2007, 14:28
ليتني لم ارى دموعك
فاطمتي
يومها مسحت دمعة سالت على خدك
احرقت قلبي واشغلت نار حقد عليهم
غدا سيبكون دما على دمعك امي
اشكرك الوحش على كلماتك اللطيفه
والتي اثارت في نفسي ذكرى يوما حزين
لاذكر وعدا قطعته على نفسي
ما كان ولن يكون على الارض احد يسيل دمع امي

الوحش
01 - 05 - 2007, 14:34
ليتني لم ارى دموعك
فاطمتي
يومها مسحت دمعة سالت على خدك
احرقت قلبي واشغلت نار حقد عليهم
غدا سيبكون دما على دمعك امي
اشكرك الوحش على كلماتك اللطيفه
والتي اثارت في نفسي ذكرى يوما حزين
لاذكر وعدا قطعته على نفسي
ما كان ولن يكون على الارض احد يسيل دمع امي

أماه .. لا تبكين ..
لا تهمسين لقلبك الحزين
ولاتدعي اليأس يطوي قلبك والأنين ..
أحبك رغم بشاعة البشر ..
وأعلم إنك فوق البشر..
وأعرف اني لن أحب سواك ..
أماه .. تبسمي ..
وأجعل القمر يبتسم ..
وأغدقي على حياتي ..
تفائل الأوقات ِ
أحبك أماه ...
سراب ...
هي الدنيا .. فيها المواقف كثيره ..ومنها
نتعلم الكثير من المواقف ..
وتظل ست الكل هي أغلى الناس ..
حفظها الله لك وبارك فيك ..
الوحش