المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : (( دعوة لكل الاقلام الأدبية !! ))



عاشق السمراء
13 - 03 - 2007, 23:28
مساااااااااااء جميل!!
........ هي دعوة أدبية لكل الاقلام التي سكنت نبض المعاني .. منذ المهد وحتى اللحظة .. !!
........ الفكرة
..... دعوة يتلقاها القلم الادبي هنا في هذه الصومعة .. ليجد سؤال أدبي او ما اشبه بالإبحار .. وعليه أن يترجم اجابته .. بأسطرٍ ادبية مرسومة .. وهكذا ....!!
سوف يكون السؤال مخصص بأسمه .. وعلينا أن ننتظره ما يقارب الثلاثة أيام .. ومن ثم نحول السؤال لقلم أخر .. وهكذا .........!!

........... سأبدا الانطلاقة بعد يومين .. وما عليكم إلا متابعة هذا الموضوع فربما تجد اسمك هنا وسؤالك هنا .. فقط عليك ان تكون جاهزا ..!!
وللعلم الاجابة .. بقدر ما تكون ارتجالية حتى تشعر أنك قلم متمكن ..!!

سوف أغلق الموضوع .. والاستفسار سوف يكون عند مشرفي النبض الادبي ......!!

جاهزون ....... !!

عاشق السمراء
16 - 03 - 2007, 00:00
مساااااااااااء جميل!!

سوف نبدأ ..
إليك (( صمت المساء )) ...
هل أنت جاهز ..!!

لديك ثلاثة أيام .. !!

صمت المساء .. !!

ما المقابــــــــــــــــــر !!



(( ننتظرك ثلاثة أيام ..يا صمت المساء ))

صمت المساء
16 - 03 - 2007, 11:13
يسرّني جداً وجداً ; أن تهزّهم المقابر .
ويسرّني أيضاً ، أن يخيفهم الموُت وأن يستمرّ تساقط بعض الأرواح .
وأن تستطيل الحياة وأن أضفّر الشعر على ظهور المقابر .

~~~~~~~
غالب لمَ يا غالب ؟؟!! سُؤالٌ مُرّ
المقابر : ( هي ليسْت حُفرةٌ فِحسبْ .. هي انتقام الحياة ) .. هي قُلوُبنا أحياناً ..
هي حَياتُنا اليوميةُ أحْياناً ..
هو جدارٌَ أخيرَ بينك وبينِ الحياة ، وإن سقط ، أصبحت _ لأوّل مرّة _ وجهاً لوجه مع كتاب حياتك!! .
هو محاسبةُ اقتراف جريمة الحياة و محاسبة أَخطاء عُمرك ..! ,
ويحدثُ ما لا قد تتوقعهُ هي مُدّة محكوميّة لا تعرف مداها..
هو ُُسجَنَ داخلَ قلبِ الأرض ..
لكنه أحياناً غُصْنَ اليَاسَمين المغِرُوسُ في الأرض..
هو مرحلة يريد كلّ أرضي أن ينهيها براحة بال،، أن .. أن يعود إلى أحضان الأرض بطمانِنية بَالْ..
هز أركانك .. هو أن تقف قصيراً كسعادتي
أمامَ مدّ عظيمٍ من أخطاء وهم جديد .
ولا شفيع لك إلا ( رحمك الــــــله) و ( أنت وما صنعته في دُنياك) .
~~~~~~

الله .
واصطفت لُي في قَارعةِ الطرّيق ملايين الجَماجمْ
تَسْخر مِنُي بابتسامةٍ صامته..
والشَمس قد ابتلعت في رّحمِ السماءْ
ياربّ ..
أحبّك جداً وأخاف منك جداً ..
وأخشى علىِ نفسي منك يا رّب.
وإن تقابلنا فدعاء والدتي لي شفيع.. .
وحسابٍ طويل
فاغفر .. اغفر.. أرجــــــوك أن تغفر !!

~~~~~~~~
http://www.nabdh-alm3ani.net/nabdhat/../upload/uploaded/213_11174024687.jpg

عاشق السمراء
16 - 03 - 2007, 15:12
مساااااااااااء جميل!!

كم هو قلم يستحق القراءة !!
صمت ..
أشعلت فينا حزن المقابر ..
ولون الحياة ..
وطعم الحياة ..
وكيف للدنيا تكون ..
وكيف يكون العقاب الاخر !!
سيدي .. ألف شكر
لقلمك
واختياري لم يكن على خطأ ..!!

انتظرني مرة أخرى ..
سيكون لك سؤال اخر ..
بعدما يكون المرور مع البقية !!

(( سأترك أختيار العضو والسؤال .. لـهُمى الروح !! ))

تفضلي .. ايتها المشرفة !!

وللتكن سهد الليل جاهزة بعد همى الروح !!

هُمى الروح
16 - 03 - 2007, 15:34
مساء السوسن ها هنا ..
سعيدة بـ هذه المساحة ..
أشعر بأني أشرب عطراً لا حدود له ..
أشعر أني سـ أثمل هنا بين حروفكم ..

وسـ أختار " رحيق الجنة " ..

رحيق ..
متى تكون السماء عقيمة من إنجاب الصباحات؟!!

أنتظركِ .. وننتظركِ جميعاً يا رحيق ..

ج ـنة الروح
17 - 03 - 2007, 01:04
مساء الدفء

جميلة الفكرة والمعنى .. وأنتم أجمل

.
.

هُمى لما أنا ياصديقتى ؟
لما إخترتنى أنا لهذا السؤال ..
كأنك تعرفين أنى أعشق تلك اللغة
أحبك لأنكِ تقرأين ماوراء السطور

رحيق ..
متى تكون السماء عقيمة من إنجاب الصباحات؟!!

بصراحة شديدة ياسيدتى ..
لا تنجب الصباحات من رحم السماء فقط حينما تغتالنى الأقدار من عينيه
حينما تصبح المساحة بين قلبه ونبضى كالمساحة بين الكفر والإيمان
حينما أفقد الإستيقاظ على رائحة جسده

تصبح أشد عقماً..
إذا يوماً فقدت ربيبتى وأمى
وإذا يوماً تمزقت من الأحزان شِعرى
وإذا يوماً تعاظمت علىَّ سكين قدرى
وإذا عدت أكتب تمنعت منى لغتى
وإذا مات الحب يوماً بقلبى
وإذا ذابت الشمس من حر عينى

وأشد عقماً .. إذا قتلوا جنين الشِعر برحمِ



مودتى الأنقى لكِ هُمى
ولكم

هُمى الروح
17 - 03 - 2007, 22:57
مساء التحليق حيث تحيا أرواحنا ..

يآه يا رحيق .. أجبتي على سؤالي ..
بشيء لم يصل إليه عقلي الباطن ..!

هو سؤال يراودني دائماً عن دُبر ..
لألتفتُ ولا أجدهُ .. كان معلق في قائمة
تساؤلاتي لا تنتهي .. كـ الطفل الذي لا يملُّ
من البحث والسؤال ..

هناك بين تلك المساحة الفاصلة بين الايمان والكفر ..
هذه مساحة تستحق الوقوف عندها كثيراً يا رحيق..

وتكملي كيف هو العقم الحقيقي لـ سماء لا تنجب
ضوءاً ولا نوراً ..

شكراً كثيراً يا رحيق وإختياري كان صائب ..

وتسأليني لمَ يا صديقتي ؟
أجيب لأني أحب قرأتكِ وحدسي قال لي
السؤال لها .. هي من سوف تجيبكِ!!

ولأني قرأتكِ كثيراً .. وبتُ ارى بحار
وجودكِ يا رحيق .. كان سؤالي ذلك لكِ..!!

شكراً لإبحاركِ يا روعة .. لاعدمتُ بوحكِ ..

والآن سوف أترك المساحة لأختي ... سهد الليل ..

تفضلي يا سهد ..

عاشق السمراء
17 - 03 - 2007, 23:01
مساااااااااااء جميل!!

وكأن الاقلام كانت تنتظرنا ..!!

سموتِ حرفا .. يا رحيق الجنة والنبض
وقبلكِ كان صمت المساء .. حاضرا بكل تأكيد!!

......... سهد الليل والنبض...

ننتظرك ثلاثة أيام .. ثم نمضي في السؤال ..!!



هُمى .. تواصل يستحق الاشادة !!

ابن خاطر
21 - 03 - 2007, 01:43
فكرة مدهشة ما أبدعك أيها العاشق

صديقي دائما متميز ما شاء الله

استمر فالفكرة رائعة كعهدي بك دائما

ابن خاطر

عاشق السمراء
22 - 03 - 2007, 01:10
مساااااااااااء جميل!!

وأين تهرب منا ..
أبن الخاطر .. !!

السؤال لك ..
......... هو الريف .. وأنت من تكون !!
ثلاثة ايام ....... وننتظر الاجابة !!


يرجى من الجميع المشاهدة فقط .. مع الحب والتقدير لكم ......!!

ابن خاطر
22 - 03 - 2007, 02:10
أحبتي مررت سريعا متابعا

فإذ بي أسمع نداء الربان الجميل

فكيف لمثلي ألا يلبي الدعوة الكريمة

حان موعد النوم الآن وغدا مساء نلتقي إن شاء الله ....

دمتم بكل خير أيها الأحبة

ابن خاطر

ابن خاطر
23 - 03 - 2007, 19:24
من فوق الكيوبورد كانت هذه الحروف لعلها ترسم شيئا عن الريف :


الريفُ يجمعنا


هنا في أرضنا

في ريفنا

يبتسمُ قوسُ قزح

فوق جلابيب المرح

وأغصانِ الأمل

بلا مجداف

سافر السندبادُ عبر أوراق الشجر

وابتسامته كانت تطل

"زنابقاً " رقيقةً وفل

في قصة الحب الكبير

كان حرفا أخضر

وعلى شاطئ جدول صغير

ترقرق بالحياة

وجدتها تطل

ضفائرها تتبخترُ

في ثيابٍ قشيبة

وعلى صفحة الماء

ترنيمةٌ تبتسم

وبريقُ عيونها أغنيةُ النوارس

ما أجمل شجرةَ الصفصاف

خيالات القوس المهيب

تغار من جدائلها اللطاف

وفوق الرصيف الجديد ينتظر الفوارس

وأرى فوق الغصنِ

يمامةً تعانق هديل الحمام

هنا كم تغني ! وكم تبتسم !

هنا فوق صفحة النقاء

أرى السندبادَ مبدعا وحارس

يكتبُ في سفرِ الحنين

على وجهِ الحقول

التي سافرتْ طويلا

في ابتسامات الربيع

أغنيةَ الفوارس

كانت الأرضُ قاحلةْ

تشتكي إلى الله

وللهويةِ فاقدة

ذات يوم أخرجوه

من أحضانها

وأبعدوه عن أريجها

وهمسها

يا للذكريات !

يا وجهَ ريفنا الجميل

وبوحنا الأصيل

يا شجرةَ التوت

أيتها الحقولُ الشامخة

وأغنيتي الطاهرة

أراك تغزلين

ثوبك من خيوط الشمس

وابتسامات القمر

ما أجملك يا موطني

يا أرقَّ من بوح الزهر

في كل يوم حيث الأصيل

أهمسُ للحقول

أرددُ في نشيد الجداول

وأوراق الشجر

تراتيلَ المساء وأغنياتِ الحنين

بتنا هنا أيها الربانُ

نركضُ في بيادرنا الجميلة

وخلفنا ألفُ قصيدة تتجمل كل يوم

هنا نرسمُ على وجه الجمال

نقاءَنا ..

حلمَنا ..

دمعَنا ..

فرحَنا ..

حزنَنا ..

هنا كم نلونُ الوجوهَ بماء الوضوء

هنا يا ربانُ

ننسى الآهةَ وسيلا من دموع

هنا أيها الربانُ

ندفن آهاتِنا في حضنِ القمر حينا

وحينا نخبئها في الضلوع

هنا كم نغني للقمر

ما أجمل موطني !

أرى هنا تراتيلا من حنين

تتدثرُ في ثيابٍ من جمال

فلت ذات يوم من جحيم المقصلةْ

وجلادٍ وقنبلةْ

حرقوا الحياةَ والكتب

حاصرونا ...

كبلونا ...

ونثروا فوقنا عناقيد الغضب

ولونوا عيوننا بألوان مزمجرة

زيفوا وريقات الزيتون

ذات يوم أحاطوا الهديلَ

بصوت القنابل

وألفِ مدفع وحشدٍ من قبائل

زوروا الحقائق

زوروا الهوية

لكننا وجدنا شجرة التوت

ترفض في شموخ

كان الحمام يصرخ

والنخيل يهزأ بالمنون

كم كان النخيل شامخ !

اليوم أيها الربان باض الحمامُ

واخضرت الأرضُ

وخرجت من رحمها ألفُ أغنية

للعاشقين الوطن

بات البدرُ يبتسم ابتسامةَ الأمل

والشمسُ تحنو على ديارنا

هنا شجرةَ التوت تمنحنا الأمل

والنخيلَ يعلمنا على شعاع الشمس

كيف يكون الحرُّ حرا لا يُذل

وكيف يكون الغصنُ

والزهر

والصفصاف

عبيرا من كلم

يا نورسا حط على شواطئ حبنا رقة وغزل

ويا حلما تورد فوق خدودنا

إنا هنا نغني للحياة

نغني للحياة




بقلم ابن خاطر


تكملة السؤال في إيجاز :
نورس يعشق السفر في مساحات الأمل ينثر فوق جدار المجرة بعضا من تراتيل صلاة وشيئا من حنين القلب وألف قصيدة تمردت على سنوات العجاف ..

ابن خاطر

عاشق السمراء
23 - 03 - 2007, 23:36
مسااااااااااااء جميل!!

لا يزال الريف يرفض التقلبات ..
ويسكن على زواية الواقع ..
تلك الحضارة ..
وتلك الطبيعة ..
وتلك المناظر التي تسكن انفاس العيون ..
ابن الخاطر ....................... قد أرحت الخاطر !!

انتظرنا قريبا ربما يكون لنا في جعبتنا سؤال ........ بأسمك!!



همى الروح ............ المايك عندك !!

هُمى الروح
23 - 03 - 2007, 23:58
مساء الجمال الناهض ها هنا ..
أختال بعباءتي في نبضنا الغالي ..


لـ تقع قرعتي هذه المرة على ..


" بركان الغضب " ..!!


أودُّ أن أبوح بسري الصغير
والبركان يتحدى حرفي الآن ..
لـ يبتلعني هناك .. حبيسة بركان
غاضب من جهلي .. غاضب من بلاهتي ..
يشكلني كيف شاء .. أنه يكوّن تاريخي من جديد!!


كيف لي الرجوع إلى روحي التعبة ؟
كيف لي الخروج من فوهة بركانكَ ؟
يا بركان الغضب..؟!!


أنتظر إجابتكَ لاخراجي من هناك ..


لا تتأخر يا بركان .. هي ثلاثة ايام
محسوبة من أعمارنا..!!


وتقبل تقديري ..

هُمى الروح
28 - 03 - 2007, 00:46
وتتوالى الأيام وأنا في بطن ذاك البركان ..
أستجدي البرّد .. مللتُ الحر وأشواقه ..!


أهذي .. لأخاطب أمهات اللغات ..
لأقف في وسط بركاني .. أتمعن الغيمات..!


وكان الهطول .. وكان الحديث مع تلك اللغة السامية !


هي لغة الماء والسماء ..!


من لي سواك يا سيدي .. الإبراهيمي ..!
بـ ترجمة تلك اللغة لي ..؟


وقبل الحديث تقبل .. تقديري لـ شخصكَ ..
ومساؤك زهر ..


ونحن ننتظركَ .. ولغة الماء تحدثكَ عن نفسها ..!

بركان الغضب
30 - 03 - 2007, 03:16
جئت متأخرا عن عمري ..عمرا ..
وأخال نفسي .. متأقزما أمام شموخ حرفك يا همي ..
وضعتني .. في موضع لا يحسد عليه .. ( الله يسامحك ..يا نبع الهمم (

ولا ادري بمن استنجد .. اليوم ..



كل الأصابع تشير إلي بـ ا ت ه ام
وأنا لست بريئا ... مع أني .. لم افعل شيئا ..
سوى اني .. بركان نزقٍ يبكي .. حين
.. تلتهم الدنيا الحضور في باطنها
فيخرجون من فوهتي .. لأتقيأ بهم ..
رغما عني ..وألفظ آخر أنفاسي .. بخروج .. الخطيئة كلها
لأعود ..لحياة أخرى مليئة بالرعود ..
فتتناولهم الدنيا مقبلات ... فتفرط في شربها
فتلتهم .. وتلتهم .. لأبقى أتقيأ بهم ..
وأتقيأ ...
والبركان يحتضر .. في كل حين ..
ويظن الناس .. أنه فرح...
ويظن الناس .. أنه .. يغني ..
ولا يعلمون بأنه يــ مــ ـو ت .....





آآخ .. ربما خرجت عن نص الأسئلة ..


هل أعود .. ؟؟؟








ربما لا يحق لي .. إلا الثرثرة في قالب .. محدد .


لا باس خذي ما ورد في الأعلى .. تعويذة تحميك ..من كل براكين الدنيا ..


ربما هم .. مثلي .. وربما ... ( لا )








همى .. إن كانت روحك تعبة ... فأنصحك بأن تحلقي في أجواء رطبة


نقية .. مبللة بالبهاء .. فالمكان هنا على سفح هذا البركان المليء بالسحب


الزكامية الملوثة بالغضب يزيد من تعبك .. وربما أتعبك حقا


ولا طبيب لك ..سوى مرجُ ارتياح ..وسعة من الهدوء


وبعض كؤوس من الصفاء


لتهدأ روحك التي حملت الكثير


وأخالها .. تنزف وجعا ..


ولا خروج مني إن أفلتت يداك وسقطت في قعري


ولن ينقذك أحد ..أبدا إلا .....


ربما لا يجب أن أعطيك .. المفتاح الذي .. يمنحك حق العبور


إلى فسحة الأمل ..؟!!!؟


وربما يجب .. أن أقول .. لك ذلك ..


لأنك مختلفة عن أولئك الذي يلتهمهم البركان في ذاته ..


ليتقيأ بهم ..بعد ذلك ...سحبا ممطرة ..


مليئة بالخطيئة ...





يووووه


حسنا ... بللي قلبك ..بماء اليقين ..


وأغلقي عينيك .. جيدا ..


وافتحي جناحيك .. وحلقي لآخر نقطة تصل صرختك الصامتة إليه


لتعكري مزاج البركان فلا يستطيع ... أن... ... ولن ....





هُمى أنت ح ر ة الآن











هل هناك .. مساحة للثرثرة ..فـاليوم عيد ..


أتعلمين لماذا ..؟؟؟








لأني .. وجدت وقتا فراغ .. لأمسك القلم ..





ياااه كم هو لذيذ .. أن نمسك مشاعرنا .. بثلاثة أصابع ..


ونحيك .. ثوبا قشيبا ...


ممردا .. بالبهاء ..


فالقلم لا يكتب .. إلا ... كل جميل ...





























ثرثرت بما فيه الكفاية .. ربما حان وقت ذهابي ..





فشكرا للجميع ...





ولـ همى .. موصولا..على متن نسائم الصباح

هُمى الروح
30 - 03 - 2007, 19:05
يآه .. ما أروعك يا بركان ..
وبعد الغرق هناك .. أقول لكَ/
مساء البوح الذي عانق الغيمات ..
لـ يتناثر الرذاذ لـ روحي ..

وكنت أنت وحرفك نبراس هنا ..
سعيدة جداً بـ بوحك وبـ حدسي بأني سأجد ضالتي
في حرفكَ أكيد..

هو ذاك ماء اليقين ثم إخراج بقايا خطايا
والسفر هناك بـ يقين .. لأصرخ بهدوء
لأزلزلك .. فـ تلفظني أخيراً طائراً ..
يغردكَ بحراً وحياة أخرى لابد من الإغتسال منها..

بركــــان ،، شكراً كثيراً بملء بوحك..
لاعدمتُ من قرأتك سيدي ..

تقديري لـ شخصكَ الكريم ..
وكن قريباً سيدي ..

والآن .. جاء دوركَ سيدي الإبراهيمي ..
لا تطيل فـ كلنا شوق لـ بوحك..
فـ الماء صائم عن الحديث.. ينتظركَ..!
تقديري

عاشق السمراء
05 - 04 - 2007, 02:21
مساء جميل!!

ربما الابراهيمي لن يكون ..
لظروف ما ..
عليك بوضع همس أخر ..
لعضو أخر ..
...................... تقديري !!

هُمى الروح
05 - 04 - 2007, 12:21
صباح الزهر الناطق باسم الأغصان بـ صباحي
الباكي .. بـ صباحي الموجع ..!

إذن .. سـ أترك لغة الماء للحظات ..
إلى أن يأتي متحدثها ..

لأجد نفسي وحيدة .. حولي الأوجاع لا غير ..

في قلبي ألف حزن ومليارات حزن
كل أمكنتي موحشة جداً ..
وبيتي الحالي وحش يودُّ إغتيالي ..
يودُّ إفتراسي ..
هربتُ لأي فضاء .. أرتل تراتيل لا
أفهمها حتى الآن ..!

مازلتُ أشتهي تلك الرائحة الموجعة المؤلمة ..
أليس هذا ضرباً من الجنون يا ((سيد الحزن))؟

ما سر هذا الوجع ..؟
ما سر هذا التشرنق في فصل وحيد لا غير؟

هي فراشات الوجع جاءتني ذات مساء
وهي تردد أسمك لا غير..!

إذن سوف أنتظركَ سيدي (( الوحش )) ..

ولكَ تقديري الكبير جداً ..

الوحش
05 - 04 - 2007, 18:55
أنا هنا سيدتي ...

ألتهم كل شيء اسود ..

أنتظر الموت الحق على وجع الألم

فالمساء لا يزال يسكن الذكر ى

والوحش .....

لي عوده ...

قويه فهذا الوطن ...

و
ط
ن
ي
...
لن اتخلى عنه ...

شكرا سيده همى ....

فموعد النزف سيكون ليلا ...

لاني أحب سواده ... كثيرا

الوحش
08 - 04 - 2007, 02:59
الوطن كان بين قلبي مرتعه ..
حين داعب نسماته قليلا...

وبكى .. بكاءا مريرا..

تنحب على أهدابه الذكرى ..

وقف ينظر من نافذة الفرح ..

وجدها تبكي ...هي الأخرى

تركها ورحل ممتطيا شيئا جديدا إسمه ..
الفرح ..وإنجرح
ورحل به بعيد عن موطنه الأصلي ..
وبين إنتباهة العمر .. كنت مخدوعا ..

يا سادتي ...

الأمل كان يفترش شواطىء عينها...

بشيء من السواد القاتل ..
والشوق أصبح اغنية أرددها ..

على مسمع قبله ما قبل الموت ....
الموت دربا أسلكه ...
خدعني الأمل ..
كان ورقة أسود من

الظلام الحالك ..

كل ما حولي يدعوني لحفلة الكآبه ...

تنتظرني على قارعة العذاب ..

لعلني اشرب ترياق موتها ...

بكفها ...

ضاربة بكل اعراف الحب ...

عرض الزمن ...

وأنا اننظر والدموع تنهمر

على وجنة عمري ..

يمر الزمن ... وهي لا تزال تسكن

كل شيء بداخلي ..

كل لحظه ..

لم تكن فراشه ..

ولم تكن .. اغنيه ..
ولالحظه ..

أو نزوه ...

كانت ألم من الشوق ..

ومحطة قاتمه ...

لا يعلوها سوى الجراح ..

وجراح تنادي جراح لتتقدم بعمري ..

لا أعرف العشق مع أمراه أخرى ..

كثيرا ما أحدث الشوطىء عنها ..
والارصفه ..
كثيرا ما تصادقني الممرات
حتى تعرف القصه ..
وكثيرا ما كانت الحروف
تبكي قبلي ..
قبل إن أكمل كل ورقه
فلم تكن فراشة عاديه ..
ولم تكن إمراه فقط ..
كانت الطموح ..
والكبرياء
والأمل ..
وسمفونيه تعزف
كل أوقاتي
ولحظاتي
((وتزوجت ..
وعن الوعد الذي أقمست
تخلت ..))
قالها يوما عاشق السمرا
فكانت الدموع تتسابق
قبل إن يكملها ..
وبقى الجرح يتكملني
للأبد ..
لذلك أقولها للجميع
لا تصدقوني الا
عندما ابكي ...

سيدتي همى الروح ..
أعذرني فلن أستطيع البوح أكثر
فقد غلتبتني الدموع
وإنهمرت دمعه حارقه
آه يا عاطفتي المستعمره
أشكرك بكل معاني الشوق
وبريده ..
شكرا لك حبيبتي ..
يكفيني فخرا
إنك كنت حبيبتي ..
همى الروح ..
بعد كل الآهات ..
اقول لك الله يحفظك
من بلاوي الحب ويحفظ كل إنسان
تحياتي
سيد الحزن
وأعتذر على التأخير ..

هُمى الروح
08 - 04 - 2007, 19:32
مساء الزهر سيدي الوحش القادم من أراضي الشتاء ..

سـ أخبرك شيئاً " كنتُ فقط أظن إني من يستطيع ذلك "!
سأقول ماذا .. كنتُ أظن أنا من يضحك بعنف وهو يتألم

قمة الألم عندما تضحك وأنت تنزف وتنزف ..!

وكنتَ هناك تنزف .. وحرفك ينزف ..
لن اقول لك أسفة لأني سألتك ذاك السؤال ..
لأننا بحاجة للمواجهة للبكاء .. لإخراج ما أثقل النفس
نعم بحاجة ذلك يا أيها الوحش .. ولا ضير إن
نتشرنق بمشاعرنا خلف حروفنا .. لا ضير من ذلك
الأهم أن نزف ونبكي لـ نشعر أننا قلوب نقية ..

وأن كانوا هم السبب في جرحنا .. فأعلم أنهم
لا يستحقونا أبداً .. نحن الأرواح الصادقة ..

سيدي الوحش شكراً كثيراً لتلك الحروف ..
بالوجع نكتب أصدق ما لدينا .. شكراً لك
شكراً بملء الزهر ..
كون قريباً .. والله يحفظك أخي (دعواتي الصادقة )..

والآن .. جاء دورك يا عاشق السمراء ..
هل أنت مستعد للإنطلاق ..؟ ومساؤك زهر مني ..

شاطىء
10 - 04 - 2007, 03:05
أولاً: دعنى أُرحب بك أستاذنا عاشق السمراء..


ثانياً: دعنى أُرحب بكل الأعضاء فى المنتدى..


ثالثاً: دعنى أشكر الأستاذ الفاضل بن خاطر..الذى أعاد حضورى لمنتداك..
حيث كنت عضواً عندك منذ إنشاء هذا المنتدى منذ سنين..من بداية ظهور المنتدى..
وكنت هنا عندك بدعوة من أخى وحبيبى الغالى الدكتور الأرز..


رابعاً: سوف تعرفنى أستاذنا عاشق..وسوف تتذكرنى..


خامساً: أنا الآن أسبح فى منتداك لأتعرف على الزملاء هنا..


سادساً: أشكرك على الفكرة مرة أخرى..وأشكر بن خاطر..


مع تحيات: شاطىء

عاشق السمراء
10 - 04 - 2007, 15:51
مساء جميل!!
هو الان يبدأ معنا ..
مسيرة الخير ..
والحرف والابداع ..!!

يا طفل الرصيف ..
هناك عنوان ..
هناك زمان ..
فما يكون الرصيف .. سيدي !!

هو لك هذا الحوار ....... تفضل !!

على مدار ثلاثة ايام ... (( ننتظرك ))

ابن خاطر
12 - 04 - 2007, 02:45
للكلمة رسالة

وللكلمة ثراء يجمع بالحب

وللكلمة بوح نقي هنا بمنتدى نبض المعاني

أجزم أنني سافرت كثيرا هنا وهناك

على شواطئ المنتديات

لكنني أشعر أنني هنا بأجمل شواطئي

فرقي في الكلمة ومستواها الإبداعي

كم أسعدني التواجد هنا بين أحبتي

ابن خاطر

طفل الرصيف
13 - 04 - 2007, 00:16
أعتذر
:
:

عذرا عاشق السمراء
عذرا همى الروح
عذرا لجميع قراء حرف طفل الرصيف

:
:

أطيب المنى ،،

عاشق السمراء
13 - 04 - 2007, 00:21
مساء جميل!!
لك ما تشاء طفل الرصيف ..
يبقى ان ننتقل لهوية عضو أخر ..
في الركن البعيد ..
هناك حكاية عشق ..
باريسية الحضور ..
تأتين هنا ..
كمزهرية مخميلة ..
يا أيتها النغمة الساكن
صدأ الذاكرة ..
........... بحرفك يبقى .. حضورك الاجمل!!

حكاية عشق .. او باريسية البراري !!

منذ متى كان الحب سماء ..
وكيف بدأ يرسم في السماء ......... عناقيد الحياة !!

ننتظر ثلاثة أيام للاجابة سيدتي ..
..................... ثم يكون التواصل !!

باريسية البراري
14 - 04 - 2007, 20:49
اْلحُبُ سَمَاْءٌ تَتْلواْ صَلَاْةَ الأبَديينَ
عَلَى مُخْمَلِ اْلثَمَاْلَةِ ...

/


\

وَمَاْ اْلحُبُ يَاْ أنْتُمْـ سِوى
دَاْءٌ نَتَمَنْى عَذَاْبَاْهُ كُلَّ حِينٍ
مَوتٌ نَشْتَهي أنْ يَطْرُقَ بَاْبِ قُلوبِنَاْ
حَتَى نَعيشَ مُكَبَلي اْلمَشَاْعِرَ
اْلمُغْرَقَةِ بِـــ اْلعُذْريةِ , اْلحُبُ يَاْ أنْتُمْـ
سَلْسَبيلٌ لَاْ نَقْوى مُقَاْوَمَتَهُ , اْلحُبُ
يَاْ هَؤلَاْءِ جُنونٌ لَاْ نَتَمَنْى اْلشِفَاْءَ مِنْهُ



/



\



ومَاْ بينَ فُتورِ اْلحُبِ اْلبَلْبَلي كَاْنَتْ
لِلعَنَاْقيدِ حُوريَّةٌ تَلْبَسُ اْلمِعْطَفَ
اْلبَحْرِيَّ , تَسْبَحُ بِــ عُذْريةِ مَريمْـ
فِي سَمَاْءَاْتِ اْلحَيَاْة ... فَــ أرتَسَمَتْ
عَلَى أوْتَاْرِ اْلفُتونِ عَنَاْقيدُ اْلحَيَاْةِ
بِـــ اْلحُبِ ...



( لَنْ أصِلَ إلى مُسْتَوَاْكُمْـ سَاْدَةَ اْلحَرْفِ )

طفل الرصيف
15 - 04 - 2007, 01:19
أيها السادة لي عودة للرد على سؤال استاذي عاشق السمراء

سأعود فقد علمني عاشق أن الحرف طفل

لذا اعذروني على اعتذاري السابق

فقد جاء لضيق الوقت

ولكن سأعود

بعد أن أهذب

الطفل

وأعلمه

أدب

السطور

والحديث

هُمى الروح
15 - 04 - 2007, 23:18
هكذا ممتاز يا طفل ..
وهنا أبتسم أنا .. لأني حزنت كثيراً
لإعتذارك .. خصوصاً إنه توجد لدي
فكرة مجنونة قريباً سوف ترونها جميعاً ..
فيها أستغل أسماء أعضاء النبض ..
وهذا الأسئلة التي تطرح تساعدني كثيراً ..
وسؤال عاشق ذاك كان يدور في خلدي ..

فشكراً لـ رجوعك .. والشكر الأكبر لـ عاشق ..

وننتظرك أكيد ..

مودتي الأنقى لك ..

هُمى

طفل الرصيف
17 - 04 - 2007, 02:45
ا

( `•.¸
`•.¸ )
¸.•
(`'•.¸(` '•. ¸ * ¸.•'´)¸.•'´)
«´¨`.¸.*..*الرصيف *..*.¸.´¨`»
«´¨`.¸.* *. ¸.´¨`»
(¸. •'´(¸.•'´ * `'•.¸)`'•.¸ )
.•´ `•.¸
`•.¸ )
¸.


الرصيف
مدينة وقبور
يرسم فيها اليأس زهور
بريشة من دمع وشموع
كي نرسم حياة للموت
كي تعرف المرآة كم
وجه خانته منذ بدايات
الخيانة حتى النهاية
وكم يد فيها
نقشت أحبك
وماتت وفي يديها
الأخرى خنجر ...


ا

( `•.¸
`•.¸ )
¸.•
(`'•.¸(` '•. ¸ * ¸.•'´)¸.•'´)
«´¨`..*..*الرصيف يكفي للأذان *..*.¸.´¨`»
«´¨`.¸.* *. ¸.´¨`»
(¸. •'´(¸.•'´ * `'•.¸)`'•.¸ )
.•´ `•.¸
`•.¸ )
¸.


الرصيف يكفي للأذان
الله أكبر الله أكبر
ولا تعترف
القبب
بالكلمات
عندما ينتهي
نفس الأذان
بالــ لا إله إلا الله


ا

( `•.¸
`•.¸ )
¸.•
(`'•.¸(` '•. ¸ * ¸.•'´)¸.•'´)
«´¨.¸.*. الرصيف يكفي الحانات *..*.¸¨`»
«´¨`.¸.* *. ¸.´¨`»
(¸. •'´(¸.•'´ * `'•.¸)`'•.¸ )
.•´ `•.¸
`•.¸ )
¸.


الرصيف يكفي حانات
الأغنية وقع الأحذية
والغانيات يرقصن تحت القبعات
لا سيما المخابرات
والشارع موائد
والزاجل
يقدم النبيذ الأحمر
دما عربي
والكأس
نعش ( إيمان المقتولة )
تحت ذل العروبة


ا

( `•.¸
`•.¸ )
¸.•
(`'•.¸(` '•. ¸ * ¸.•'´)¸.•'´)
«´¨`.*..*الرصيف يكفي النساء *..*.¸.´¨`»
«´¨`.¸.* *. ¸.´¨`»
(¸. •'´(¸.•'´ * `'•.¸)`'•.¸ )
.•´ `•.¸
`•.¸ )
¸.


الرصيف يكفي النساء
القُبلة طفل يعاشر براميل القمامة
والجرذان تهرب للوضوء تصلي
لإلقاء الصلوات على العشق والإمامة
وبائعات الهوى يشترين الصليب
لعرض بغداد في المزاد
ولا أحد يقبل عليها سوى دمع الفرات
والدم الذي ينتهي في المحرمة
بعد الاغتصاب
قربانا لعتق رقبة الأقصى
من تحت المقصلة
والمنادي في المزاد
سادن البيت الجلاد


ا

( `•.¸
`•.¸ )
¸.•
(`'•.¸(` '•. ¸ * ¸.•'´)¸.•'´)
«´¨`.¸.*..* الطفل رصيف *..*.¸.´¨`»
«´¨`.¸.* *. ¸.´¨`»
(¸. •'´(¸.•'´ * `'•.¸)`'•.¸ )
.•´ `•.¸
`•.¸ )
¸.


الطفل رصيف
والرصيف يكفي الأطفال
بيت الاعتراف
شجاعة الأمية
حثالة الحرية
مفاجأة الطين
بقايا حطين
وشيء من
خيانة التراب
عندما تكون الطفولة
العقل المدبر
الجسد المدمر
المتهم الوحيد
لاقتراب الوعيد
فحواء تخون التراب
وتلقي العار في
الطين المسكين
عندما تصرخ
بتهمة اغتصاب
والمغتصب دوما
بقايا أحلام
ا

( `•.¸
`•.¸ )
¸.•
(`'•.¸(` '•. ¸ * ¸.•'´)¸.•'´)
«´¨`.¸...*الرصيف يكفي الجنان *..*.¸.´¨`»
«´¨`.¸.* *. ¸.´¨`»
(¸. •'´(¸.•'´ * `'•.¸)`'•.¸ )
.•´ `•.¸
`•.¸ )
¸.


الرصيف يكفي الجنان
الورد ذنب السياف
عندما قتل وردة
بتهمة إرسال التبغ
لمهمات الـ CIA
ولا تعود تلك الحملات
إلا برقبة السلام
مهربة من حقول
الأفيون عن عيون
حمورابي القانون


ا

( `•.¸
`•.¸ )
¸.•
(`'•.¸(` '•. ¸ * ¸.•'´)¸.•'´)
«´¨`.¸.*الرصيف يكفي الصدقات .*.¸.´¨`»
«´¨`.¸.* *. ¸.´¨`»
(¸. •'´(¸.•'´ * `'•.¸)`'•.¸ )
.•´ `•.¸
`•.¸ )
¸.


" مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مئة حبة والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم "


الرصيف يوفي الصدقات
والتضحيات
في كل يد بها رأس طفل
وفي كل رأس ألف رغيف
والرصيف يضاعف للجبناء
وللمحتل من من يشاء




" يتبع "

طفل الرصيف
17 - 04 - 2007, 03:15
ا

( `•.¸
`•.¸ )
¸.•
(`'•.¸(` '•. ¸ * ¸.•'´)¸.•'´)
«´¨`.¸...*الرصيف يكفي فلورنسا*...¸.´¨`»
«´¨`.¸.* *. ¸.´¨`»
(¸. •'´(¸.•'´ * `'•.¸)`'•.¸ )
.•´ `•.¸
`•.¸ )
¸.


الرصيف يكفي فلورنسا
مات دافنشي وموناليزا خانته
عاشرت بعده البرواز
في مخدع اللوفر
ولا تزال تثمل حتى اليوم مع سره
يا ترى من هو الخائن هل سره
أم موناليزا هي
رأس الخيانة


ا

( `•.¸
`•.¸ )
¸.•
(`'•.¸(` '•. ¸ * ¸.•'´)¸.•'´)
«´¨`..*.الرصيف يكفي قلعة سفورزيكو .*.´¨`»
«´¨`.¸.* *. ¸.´¨`»
(¸. •'´(¸.•'´ * `'•.¸)`'•.¸ )
.•´ `•.¸
`•.¸ )
¸.


تحطمت ذكرى فرانشييسكو سفورزا
قبل أن تكتمل الذكرى
واللعنة حلت بالتمثال
والسبب رماة فرنسا
الذكرى لم تعترف بالنصب
بعد أن طلب لجوء تاريخيا
في أحضانها .. الذكرى اغتالته بحنينها
من خانه الذكرى أم السهام
فلا يزال على قيد الحياة في حينها



ا

( `•.¸
`•.¸ )
¸.•
(`'•.¸(` '•. ¸ * ¸.•'´)¸.•'´)
«´¨`.*الرصيف يكفي كاتدرائية ميلانو *.´¨`»
«´¨`.¸.* *. ¸.´¨`»
(¸. •'´(¸.•'´ * `'•.¸)`'•.¸ )
.•´ `•.¸
`•.¸ )
¸.


ماريا القديسة هي الإلهام
والجدران قاعة العشاء الأخير
لأصل الصليب
لم ينتهي العشاء
والجدران خانت الألوان
وسقطت
بلا أكفان
فلم تكن لها
أحضان سوى مقبرة
من ريش


ا

( `•.¸
`•.¸ )
¸.•
(`'•.¸(` '•. ¸ * ¸.•'´)¸.•'´)
«´¨`.¸.*..* أيها الرصيف *..*.¸.´¨`»
«´¨`.¸.* *. ¸.´¨`»
(¸. •'´(¸.•'´ * `'•.¸)`'•.¸ )
.•´ `•.¸
`•.¸ )
¸.


من خان دافنشي مهده (نيسان)
أم (آيار) مقبرته ؟؟!!
فـ (دوكالو)
هي المنكوبة


ا

( `•.¸
`•.¸ )
¸.•
(`'•.¸(` '•. ¸ * ¸.•'´)¸.•'´)
«´¨`.¸.*..*الرصيف يكفي روما *..*.¸.´¨`»
«´¨`.¸.* *. ¸.´¨`»
(¸. •'´(¸.•'´ * `'•.¸)`'•.¸ )
.•´ `•.¸
`•.¸ )
¸.


عندما تخلق الاصبع
وتغتال نفس الاصبع الأحلام
وعندما تبعد يد الطموح الخناجر
وتعود نفس تلك الأيادي
وتكتب بداية الخناجر في ظهر الانجاز


كـ أنجلو النحات


لم تشفع له التماثيل
لا مريم العذراء
ولا جسد المسيح مع الدعاء
ولا داوود التمثال
مع ديفيد وجولييت
ولا تراب مقبرة
يوليوس الثاني
سوى مقابر روما
التي احتضنت
نهايته


ا

( `•.¸
`•.¸ )
¸.•
(`'•.¸(` '•. ¸ * ¸.•'´)¸.•'´)
«´¨`.¸.*.مفردات وردت في النص .*.¸.´¨`»
«´¨`.¸.* *. ¸.´¨`»
(¸. •'´(¸.•'´ * `'•.¸)`'•.¸ )
.•´ `•.¸
`•.¸ )
¸.


- قلعة سفورزيكو : موضع النصب التذكاري لـ فرانشيسكو سفورزا .
- كاتدرائية ميلانو : لقب مسارح ومعماريات أنشأها دافنشي .


- العشاء الأخير : عبارة عن لوحة زيتية جدارية للفنان دافنشي في حجرة طعام دير القديسة ماريا ديليه غراتسيه ميلانو .
- نيسان : شهر مولد دافنشي ، آيار : شهر وفاته.
- دوكالو : مكان وفاة دافنشي .
- مريم العذراء : كناية عن تمثال مايكل أنجلو والذي سماه بيتنا العذراء تنتحب ويجسد العمل تصويرا للسيد المسيح وهو في حضن أمه مريم العذراء بعيد إنزاله عن الصليب .
- داوود التمثال : وهو تمثال قام به النحات مايكل أنجلو ويجسد قصة ديفيد وجوليات من العهد القديم حيث يقوم الشاب ديفيد بقذف صخرة تجاه جوليات العملاق ليقتله .
- يوليوس الثاني : هو كناية عن منحوتة قبر يوليوس الثاني وهو عمل فني على قبر البابا حيث وضع لاحقا في نهاية كاتدرائية القديس بطرس في روما .
- روما : بها توفي النحات مايكل أنجلو .


:
:


مع أطيب المنى ,,
طفل
الرصيف

عاشق السمراء
20 - 04 - 2007, 01:30
مساء جميل !!

ايها الرائع ..
طفل ..
هو الرصيف الذي نبش كل هذا
يااااااااااااه ..
اجدت رسم الصور ..
رغم ندرة الالوان
إلا انك رسمتها ..
بألوانك انت ..
يا طفل الرصيف ..........!!

............ سيدي
ربما يكون هنالك سؤال اخر ..
ليس الان لا تقلق ..
لكن كن بينا ..
وتابعنا ..........!!

هُمى ..
المايك ينتظرك بشغف ..
واختيارك طبعا !!

هُمى الروح
20 - 04 - 2007, 13:16
ومساء الأنوار وضياء جمعتنا المباركة ..
وكلي شغف أنا لـ مسك المايك ..

منذ يومين بالتحديد وقعت بيدي صورة
لـ امرأة بصورة طبيعة ..!
وهنا مسكتُ القلم للتعبير عنها ..
لم أكتب سوى سطرين ..
شمس وقمر ،جبال وهضاب ،...

ولم أكمل .. بقيت اسأل نفسي هل الطبيعة امرأة ؟

ومن لي سواكِ يا .. أخت عاشق السمراء ..!
ولا تسألي لمَ أنتِ .. فأرى فيك طبيعة الطبيعة أنا ..

فهل تخبرينا كيف تكون الطبيعة امرأة ..؟

ننتظركِ ولكِ ودي ..

أخت عاشق السمراء
21 - 04 - 2007, 17:36
حضرت وفي جعبتي بعض الحروف المبعثرة

فشكلوها كيفما شئتم

أو ارسموها عقود ورد تزين هامتكم

وتتدلى برفق على صدوركم

لتصب عبيرها في قلوبكم الطاهرة...


كان أول ميلاد لي بينكم

ويوم بداية أبجدية جديدة لحروفي


فقبلو خربشات من حبر عليل


.

.

.


غاليتي هُمى


سؤالك هو


كيف تكون الطبيعة امرأة ؟؟



حين يكون صباحها كنسيم البحر حضورا


وكروعة المساء إلقاء واغداقا



حين يداعب ريحها الوجنات


ويصبح مطرها رذاذ موج يغسل الآهات



حين تفرش زهورها وسنابل أرضها

لكل قلب ينقصه الدفئ


تزرع في الاحشاء مدنا خضراء


وتحاكي بيطيبتها وعطفها هامة السماء



حين تصبح روحا طاهرة نقية كنقاءالثلج


وزهرة جميلة تتفتح في الحر والبرد


تعطي بلا حدود


وتمنح بلا قيود



حين تنثرحنانها كنغمة موسيقى


تُكسى به كل الأغصان



حين تفتح لنا بوابة خيال


تسكن بداخلها أطياف فرح بنفحات الضمير


وخفقات الروح المترفة بحب الآخرين


وتنحت لنا على صخور الواقع بيوتا من حنين



حينها فقط

تصبح الطبيعة امرأة..


.



.


أرجو أن أكون عند حسن ظنك أخي وأستاذي





أخت عاشق السمراء

مسألة وقت
23 - 04 - 2007, 00:37
عاشق السمرا ء
انا معاكم

عاشق السمراء
23 - 04 - 2007, 00:48
(( مساء جميل !!))
مسألة وقت تأكد ..
أنك معنا ..
سيكون لك سؤال في القريب العاجل ...!!

فقط ننتظر هُمى الروح .. لتقوم بواجبها ..!!

شكرا لك اخي !!

هُمى الروح
25 - 04 - 2007, 18:52
مساء الطبيعة المتحدث عن حواء ..


أخت عاشق السمراء ..


أو تدري ( قد بكيت )
كانت حروفكِ طبيعية جداً ..
تتحدث عنها تلك المرأة ..
باسمكِ وباسمي وباسم حواء ..


وننحت من بيوت الواقع بيوتا من حنين..!


سعيدة جداً لأني عرفتُ الإختيار


شكراً عزيزتي على تواجدكِ وردك العذب..


كوني قريبة ..


وأرسل لكِ فائق ودي ..


والكل أكيد ينتظرك سيدي / عاشق ..
ومساؤك زهر مني ..

عاشق السمراء
26 - 04 - 2007, 01:47
(( مساء جميل !!))

ليس هناك اجمل من العودة ..
يا همى .......!!

على مشارف هذا الوقت ..
سألني مسألة وقت ..
سأنتظر ..
وسأكون بينكم ..

(( مسألة وقت !! ))

اذا ما قلت لك يوما ..
(( الوقت ......... هل هو العمر أم الامتار .. أم مساءات البعد بينكم وبين من تحب .. ام هناك وقت يسكن اعماقك ... !!))

سؤالي لك ..
(( ماذا يكون بالنسبة لك الوقت .. !! ))

لهفه الخاطر
26 - 04 - 2007, 04:40
صباح الجمال ...والرقة ..على أرواحكم الحلوة..!!
جميل هذا الموضوع عاشق...
والأجمل التواصل الدافء...
دمتم بخير..!!

شاطىء
27 - 04 - 2007, 20:06
أحبائى بالمنتدى..........

ما أروع التواصل هنا...........

وما أجمل أن أجد الزملاء...

بين كفى الرحى....

تارةً تختار ....هُمى الروح الضيف ليرد بسؤال...

وتارةً أخرى...يختار عاشق السمراء الضيف ليرد على سؤال...

يا ويلتى.............

أشعر أن الجميع سيدخل هذه الصومعة...

وإن عاجلاً أو آجلاً....سيحين دورى......

وأخشى ....بكل الخوف.........

أن يجىء دورى...بسؤال...

صعب الإجابة.......

إنه الكمين.......لنا جميعاً...

من يا تُرى صاحب هذا الكمين.......

هو عاشق السمراء......

أم هُمى الروح.........

فقط أستعد.......لسؤال يأتى فجأة......

والوقت المسموح بالرد ثلاثة أيام.......

أعصابى مضطربة........

وأنفاسى تختنق........

من الخوف من السؤال.......

حين أقع فى هذا الكمين........

** مع تحيات شاطىء ***

عاشق السمراء
30 - 04 - 2007, 23:23
(( مساء جميل !!))

سيظل السؤال يلاحقك ..
(( مسألة وقت ))

لن ندعك تهرب بعيدا عن الاجابة !!
متى ما حضرت ..
نتمنى الاجابة عليه ..........!!

............ هُمى عندك المايك!!

طفلة العشق
01 - 05 - 2007, 17:56
مساء عطر ..
ربما مساحتي ضئيييييييييييلة جدا بين صفاحاتكم
لكني الاجمل بينكم ... ليس لشيئ هي ارواحكم الطاهرة الجميلة ..جعلتني الاجمل ...

عاشق السمراء عزيزي....
امنياتي لك بالتوفيق والمزيد من التميز

طفلة العشق

هُمى الروح
01 - 05 - 2007, 18:33
مساء الإبحار بين أقلامكم العذبة والمبدعة ..

الليلة سوف تكون 14 من ربيع الثاني
أتدرون أعشق هذه الليالي القمرية كثيراً

آه .. خصوصاً عندما أذهب إلى شاطئ
مدينتي العزيزة بالليل .. حيث يحتضن
البحر لون القمر ..

يتلألأ الماء والأسماك الصغيرة تقفز
لـ تسرق من لون القمر ..

وأنا بـ استرسال أتأمل وأتأمل وأثمل هناك ..
لا أفوت ذاك الشاطئ ولون القمر ..

وأقف شواطئ حياتنا كثيرة جداً ..
متناقضة ، جميلة ، حزينة ،.... كوكتيل لا ينتهي ..

واسأل كيف هي شواطئ حياتنا ..؟
وما أعذبها ؟ وما أحزنها ؟

وهل لنا أن نعيش من دونها ..؟

والسؤال لك سيدي / شاطئ ..

ومساؤك زهر مني ..

وننتظرك سيدي الكريم ثلاث أيام
كـ العادة .. فلا تتأخر ..

هي الأيام القمرية ثلاث أيام
بعدها يهرب القمر ..

ننتظرك سيدي ..

مسألة وقت
02 - 05 - 2007, 01:11
سيدي عاشق السمراء
كم يسعدني ان اشترك في هذه النافذة الشعريه
وان اكون واحد من اسرة نبض المعاني
وان اكون ضيف خفيف الظل على
اخوتي في المنتدى بصراحه اخي عاشق انا
لقد سئُلت نفس السؤال في منتدى ولكن قبل
اجابتي اريد ان اشكر اختي هُمى الروح على
اهتمامها بأعضاء المنتدى وجميع اخواني
في نبض الشعر والخواطر ..........................
الوقت سيدي عاشق هو اكبر من ان يكتب في سطور
شعريه او خواطر ولكن قد نستطيع ان نعبر بكلمات
بسيطه فأنا لست متمكن مثك عاشق ولا مثل هُى الروح ولكن
خذو مني هذه الكلمات المتواضعه عسى ان تنال اعجابكم
يا شعراء العصر............................



كم من الوقت,
أنتِ لستِ فيه
كم من المكان ,
يخلو منكِ ؟!
ملأتِ الزمان
ملأتِ الأمكنة,
لا قيمة للمسافات
روحكِ في الأثير
تُنشيني روحكِ!
لا وقت للمسافات
لا مكان للزمان
تأخذني روحكِ
إلى "الشعلان"
تهيمن على المكان
تُسكرني
تُنشيني
تنشين من تكلمين!
يا مزنة بقدر السماء
تنذر بفيض ٍ
تخضوضر له السهول,
أمطريني
أمطريني
كما في شوارع دمشق
يدكِ تتلمس روحي,
حين تلتصقين بي
كأنما تلوذين بالوطن
الذي يأخذ معناه من عينيكِ
وأنامل أصابعكِ.
سأبني لكِ
من إحساسي مدينة ً
شرفاتها من ياسمين
و غرفها من نور
و أسرتها من شغاف قلبي ...........

عاشق السمراء
03 - 05 - 2007, 01:46
(( مساء جميل !!))

مسألة وقت ..
لا تكن بعيدا ..
حرفك جعلنا ندرك معنى الوقت .. !!

كن هنا .......... سيدي !!

تقديري لاهتمامك بالرد والتواصل !!

هُمى الروح
05 - 05 - 2007, 23:57
مساء الزهر لـ جميع الحروف الجميلة
التي تزين ساحة نبضنا ..


سيدي " شاطئ "
سنتظركَ حتماً ..
فـ شاطئ مدينتي مازال صامت ..


عاشق .. مساؤك زهر مني ..


وإليكَ الكلمة والإختيار ..

عاشق السمراء
06 - 05 - 2007, 23:11
(( مساء جميل !!))

سيكون التواصل لاحقا ..!!

فاصل اعلاني .. حتى تاريخ 10 مايو 2007م .

شاطىء
10 - 05 - 2007, 04:47
وأسأل كيف هي شواطئ حياتنا ..؟


وما أعذبها ؟ وما أحزنها ؟


وهل لنا أن نعيش من دونها ..؟


سؤال....يتبعه سؤال.......


بالفعل...أُبدى إعجابى أولاً..


بهذا السؤال..


فكرتُ..كثيراً قبل الإجابة...


ولم أستطع حتى الآن..حصر الإجابة...


لقد..وضعتنى...الغالية...هُمى الروح..


فى مأزق كبير جداً..


وياليتها...سألت سؤال آخر..


سامحونى للتأخير عن الرد...


لظروف سفر طويل...


فلقد أبحرت من الشاطىء...


ورفعت المرساة...وفتحت أشرعتي للرياح ...


وألقيت سفينتي في عمق البحر...


لأبحر في شواطىء الحياة....


فأي شاطىء آخر مجهول سوف يستقبلني...


وأي جزر قد تحتضنني...


أنا مسافر عبر قارب الحياة...


إلى بحار المجهول....


مرساتي تبحث عن مرسى ...


وقلبي مبعثر في جزر الكون...


فمن يستقبل مسافراً بلا هوية ...


ومن يستضيف جزيرة تبحث عن عالمها المفقود ؟؟


فالبحر هادىء هدوء المستسلم للأقدار...


وأنا بحار أحب العمق...


وأعشق قهر الأمواج...


أنا مجهول يعزف لحناً عذباً...


على أوتار القلب....أنير الدرب..


وأحمل معزوفتي ..أهيم بها ..


أرددها دوماً في الأعماق...لن أسعدأبداً..


حتى أسمع ترنيمة اللؤلؤ في جوف المحار...


لن تشرق روحي إلا بشروق الشمس على الأكوان...


فيعم النور على الكون وأسمع تسبيح الحيتان...


أنا بحار في سفن لا تستسلم للأحزان...


أنا بحار أبحث عن هدفي...


عن معنى أحمله على كفي....


عن غصن أخضر أزرعه في قلبي ....


بين صراع البحر الغادر...


وسفينة بلا ربان....



صرخ قلبي وأي قلب هذا ...


تائه على شواطىء الحياة ....


صرخ قلبي ...فلم يسمع صوت إلا صداه...


من يجيب قلبي ودمعي الولهان ...


لماذا ...لماذا تُهت في هذا الزمان...


ربما لأنني كنت دوماً أعيش...


على حلم عذب على قمة النسيان...


لما هذا الخوف الساكن فينا...


ولماذا نعيش ورعب الزمان يداوينا..


لماذا...فأنا لا أريد أن أعيش على هامش الحياة...


لا أريد أن ينبض قلبي بدون حب ...


ولن أكون صورة معلقة على حائط النسيان...


تتأملها عيون عمياء ليحطمها الزمان...


لن أكون إلا كما أحب...


أن أكون قلب يحب الحياة ...


لن أبخل على قلبي العطشان..


الذي سيمتلىء من كوؤس الزمان ...



و على الشاطىء هنا أرسيت قارباً من جمال...


ممتلئ بروح النقاء و طيبةالطفولة...


و اجتماع النوارس يحطون الراحة على صخور الشاطئ..


يتأملون الرقةفي بياض الياسمين....


و سلاسة التعبير في ندى الصبح المرتسم...


على وريقات الصبا...و ينتظرون...



ولادة الأزهار الجديدة...



في صبح الفرح كما في فجرالألم...



أبحرت ....وحاولت أن أجد الشاطىء...



أو أجد...الساحل....



فالحياة مملوءة بالجزر...



التى تحيطها المياه من كل جانب...



وأحياناً نبحث عن الشاطىء...



نطلب النجاة....



لا نعرف هل هو شاطىء الألم..


أم هو شاطىء السعادة...



الرضا والنور والصبايا الحور


والهوى يدور



آن للغريب أن يرى حماه
يومه القريب شاطىء الحياه



كل منا يبحر ولكن كم منا يصل الشاطىء؟؟





وهل من وصل الشاطىء صار سعيداً



أم من ظل فى سفينته هو السعيد؟؟



كلنا نعلم أن الحياه أتفه من أن ننشغل بها



ورغم ذلك ننشغل بها


لابد أن ننظر للحياه فى عينى الشاب اليافع لنأخذ منه الأمل



وننظر فى عينى الشيخ المتهالك لنأخذ منه العبرة


ونحاول تحقيق التوازن بين الإثنين الأمل والعبرة



من منا حقق مثل هذاالتوازن؟؟





الحياة وسيلة لأى غايه؟؟



ولماذا لاتكون هدفاً أو مجموعه من الأهداف




الحياة دون أهداف تجعلنا نفقد الرغبه بها



من أقوى غرائز الانسان غريزه البقاء...



تخيلوا ماذا يحدث لو فقدها الإنسان..



لهذا لابد من أن ننظر جيداً فى عينى الشاب اليافع ...



وإذا استغرقنا النظر طويلاً لاننسى...




أن نلقى نظرة إلى عينى الشيخ المتهالك...



لو سارت بنا سفينة الحياة....



ثم غابت شواطئها عن أعيننا..



وأبحرنا بين أمواج النسيان....



وهبت علينا عواصف النسيان...


فماذا يتبقى لنا سوى..........



.....الذكرى؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟




عندما شربت عيوني نظرات الوداع على شاطئ الأمل المستحيل ..



تمازجت في ثغري مخارج الحروف قبل أن أبتلعها ..



ولكنها أنكرت كبريائي لتخرج قسراً بصوت متهدج مشحون...



بكبت العاطفة المحمومة في أعماقي منذ الرحيل...


إلى شاطىء مجهول...



ومهما تناثرت الأشواك على دروب الحياة...


فإنها لم تبلغ الحد الذي يسد كل المنافذ...


المطلة على الرؤى النقية التي تتدفق بها...


الشرايين للمتع الباقية في جسد الحياة ...



ولكن...
الشاطىء يُكمل البحر...
والغيمة تحتاج إلي السماء...
والعشب والعصافير للصباح...


***مع تحيات شاطىء ***

الحسن
10 - 05 - 2007, 11:39
موضوع جميل

عاشق السمراء
10 - 05 - 2007, 15:40
(( مساء جميل !!))

غدا يكون التواصل .........!!

والمايك عندي ..!!

ولشاطئ عطر من زهر الحروف
على منثورته ..
وللسؤال ادبي حضور !!

.......................... انتظرني أيها الحرف!!

هُمى الروح
10 - 05 - 2007, 21:42
مساء الزهر والعطر ..
سـ أنثر العطر هنا قبل أن تأتي فيروسات تعبي ..
وتلفحكم أعزائي المبدعين حقاً ..


ومباشرة إليك سيدي " شاطئ " ..


لا أستطيع البوح حقاً .. سأخبرك بسر ..!
إني أعشق الشواطئ كثيراً ..
ومن كثر عشقي فقدتُ لغة التعبير عنها حقاً ..


وآراك تبحر كأنك تكتبني لأبكي تارة وأسافر حيث لا أعلم تارة أخرى ..



تاهت أشيائي




تبلددت ذكرياتي




شابت حروفي




هجرتني أمطاري




أتسع خريفي




وأنا اقرأ حرفك سيدي شاطئ ..


بحق أبدعت في الإبحار حد اللامعقول


دخلت في عوالم وأشياء كثيرة ..




سعيدة جداً لأنك هنا لـ أسمع لحني المفضل وأنا على ضفاف شاطئ حروفك ..
فقط سأعود للقراءة لأشبع ..




لكَ مني جزيل الشكر على تواصلك وردك الرائع ..


كن قريباً سيدي فما زالت سفينتنا في بداية الرحلة




تقديري الكبير




هُمى




وعاشق .. مساؤك زهر مني ..و بكل بسمة ننتظر إبحارك وسؤالك ..

شاطىء
11 - 05 - 2007, 19:33
مساء الزهر والعطر ..
سـ أنثر العطر هنا قبل أن تأتي فيروسات تعبي ..
وتلفحكم أعزائي المبدعين حقاً ..



ومباشرة إليك سيدي " شاطئ " ..



لا أستطيع البوح حقاً .. سأخبرك بسر ..!
إني أعشق الشواطئ كثيراً ..
ومن كثر عشقي فقدتُ لغة التعبير عنها حقاً ..



وآراك تبحر كأنك تكتبني لأبكي تارة وأسافر حيث لا أعلم تارة أخرى ..




تاهت أشيائي





تبلددت ذكرياتي





شابت حروفي





هجرتني أمطاري





أتسع خريفي





وأنا اقرأ حرفك سيدي شاطئ ..



بحق أبدعت في الإبحار حد اللامعقول



دخلت في عوالم وأشياء كثيرة ..





سعيدة جداً لأنك هنا لـ أسمع لحني المفضل وأنا على ضفاف شاطئ حروفك ..
فقط سأعود للقراءة لأشبع ..





لكَ مني جزيل الشكر على تواصلك وردك الرائع ..



كن قريباً سيدي فما زالت سفينتنا في بداية الرحلة





تقديري الكبير





هُمى


هى أنتِ سيدتى.......روح المنتدى...


حتى مع قلة بوحكِ...رائعة ورقراقة..


كالنهر العذب...حين يتدفق كالغدير..


ما أروعكِ سيدتى...وما أجملكِ...


حين تمرين...تنثرين العطر والزهر هنا...


سيدتى...الأجمل أنكِ هنا...


والأروع أنكِ...بيننا بالمنتدى...


دائماً أنتِ...عطر حب...حنين...روح هائمة..


فراشة جميلة...ناعمة المشاعر...هُمى الروح...


* شاطىء *

عاشق السمراء
12 - 05 - 2007, 00:04
(( مساء جميل !! ))

اعود للسؤال ..
ونعود للحرف ..
نعود لإشراقة تضيئ لنا مواطن الجمال ..
يا أيها القادمة ..
من خلف السحاب ..
تعب الوصول إليك
ومتعب هو حرفك ..
حين يسكب بطعم الاحتراق !!

(( هُمى الروح !! ))

والسؤال لك ........!!

أيقنت ذات مساء
أن كل الاناث تفوح عطرا ..
وتسكن قمرا ..
وتبقى عمرا ..
إلا أنت ..
تغيرت فيك كل فصول السنة !!
وكنت زهر للخريف ..
ثم غدوت همى الروح ..!!

كم المسافة التي كانت بينهما ..
ومن الذي اغرق الروح ..
وأسقط زهر الخريف .......!!

هُمى الروح
12 - 05 - 2007, 13:15
ومساء الزهر والعطر ..
((.. عاشق السمراء ..))
أتدري كنتُ أعلم أنك سوف تسألني ..!
بصدق .. رغم تعبي أدخل لأرى أسمي وسؤالي
وأخرج .. كأني طالبة تنتظر سؤال من معلمتها في أي لحظة ..!

حدسي كان يخبرني .. وكنتُ أقول لـ حدسي ..
أريد أن أسبق عاشق بالسؤال قبل أن يسبقني ..!

وجدتني أبتسم وأتذكر المثل القائل /
(( تغدى بي عاشق قبل أن أتعشى به ))..

من الآن وضعتني في دائرة هذا السؤال ..
ولا أدري كيف سوف أغرق لأجيب عنه ..

ولكن سـ أحاول الغرق وأعود من جديد ..

وقبل ذلك .. سؤالي جاهز لك .. وقد دونته
منذ فترة في مفكرة جهازي .. !

إليك /

صوت خفيف جداً ..
صه .. صه .. صه
هدوء يا أيها الزهر والشجر ..
وأنت يا أيها الشادي .. الرجاء الهدوء فـ حسب ..!
أنه المطر .. أنه المطر .. أنه المطر ..
قادم بصوتٍ عذب ..
أسكرني بـ لحنهِ الفريد ..
وبدأ العزف .. وبدأ الغناء ..

عاشق .. أريد أغنية للمطر
أريد شيء يزلزلني .. يطهرني ..
انه المطر .. المطر عشق الطفولة والكبر ..

ومن غيرك سوف يسمعني هذا اللحن ..

مودتي

هُمى

عاشق السمراء
13 - 05 - 2007, 00:16
(( مساء جميل !! ))

همى ..

لن أتوقف عن جعلك تغرقين
بين الحرف والسطور !!

انتظري الاجابة ..
............................هنا أنتِ !!

هُمى الروح
13 - 05 - 2007, 00:37
هاجمني سؤالك يا عاشق

أعترف بذلك ..

قلت سأخذ وقت لـ أريح فكري
وجدتُ كل الحروف تحاصرني
وتؤرق نومي
ووجدتني أغرق ..
غرقتُ يا عاشق .. وأنا أبكي ..
ووجدتني أكتب مايلي دفعة واحدة/










ما كنتُ أهوى الإناث أنا

ما كنتُ أعشق جنسي وأنوثتي


كم أتعبني تفكيري هذا
ماذا أكون يا ترى ؟
وأي فصل سوف أتبع
لأكون عبداً تابعاً لـ فصل أصفر باهت
وأنا ألفظ في جو خريفي يهرب منه الكل
وجدتني أمي زهراً
وكنتُ زهراً
ولا زلتُ زهراً
ولكن ذاك الظل الذي أخافه
أسقط زهر .. فـ كانت ورقة خريف
كـ كل الأوراق


من أنا ؟ ومن أكون ؟
وهي تبكي وترضعني حليباً ملوث بالتعب
وهي تبكي لو وكنتِ غير بنات جنسكِ ..!
لاختلفت الأحوال..!


ماذا يريدني أن أكون ..؟








وانا أسمعها .. أختنق

وأموت


كان خوفها المتحدث عنها .. وأنا الأقرب لـ نبضها
التي تراقبها..!


وهو لا حراك لا سؤال لا حياة


تعالت أصوات روحي التعبة
فلا مجيب
فلا معين


كان يغرقني في وادي سحيق
كان يطعم روحي سم الألم


وكان الغرق
وكان الموت


وجدتني مختلفة عن جميع الإناث


أنا لستُ سوى شرنقة
غير محددة الهوية
فاقدة جميع أدواتي


كبرت جميع الفتيات


واسأل النفس /
وأنا عندما أكبر ما أكون ..؟


وجدتُ الأنوثة تغتصبني
ترتسم بـ جسدي ..!
فكانت خريطة جسدي مختلفة ..!


أمعقول أن أكون أنثى ..!
أيعقل أن يعيد التاريخ نفس الحكاية


أنا أجده .. وتصرخ زهر في حضني
وتبكي تستجدي الحليب من صدري هذا
الملوث هو الآخر بالتعب والحزن


هل سوف أسقي زهري ونبضي
وفلذة روحي
نفس الحليب
وهو بعيد يشبههُ من رجل


يتساوى معه
ويتركني ويترك زهر بحضني
وهي تستجدي ظل رجل يقال له:.......!


وسقطت زهر ..
وهربت مني ..


وكانت أمشاج الأبوة
من أسقطها
من أحرقها
من داسها
من تلذذ بسقوطها


نفس الحكاية تتكرر في عالمي


لأكون مختلفة
خائفة
حذرة حد الموت


أريد لـ زهر نبض وحب وحياة لا مثيل لها
كيف لا .. وهي من تعطر إذني بـ لفظة (ماما،يمه،..!)


لن تنهض زهر ولن تكبر إلا به فقط
فكفى مأساة واحدة ..!


ولن تعود زهر.. إلا بعد انتهاء فترة عدتي هذه ..!
لن تعود زهر .. إلا بعد أن يعلن التوبة في محرابي
لن تعود زهر .. إلا بعد أن يعترف بوجودي وآدميتي قبل أنوثتي ..!
لن تعود زهر .. إلا بعناق يكسرني لـ تبصر الزهر النور والحياة ..



وجدتني أبروز زهر في قلبي أميرة نائمة
تنتظر قبلة الحياة لـ تعود من جديد ..!
وما زالت القبلة تائهة عن الدرب إلى الآن ..!


ولأني الأنثى المختلفة لابد من القيام من جديد
فــ معارك الحياة كثيرة جداً ..
لابد أن أنتعل القوة من جديد
لابد أن يرى كيف أنا ..!
لابد أن يعترف بوجودي ..
أن يعترف بأنوثتي ..
أن يعترف بأهميتي كـ أنثى قوية
قوية لا بأس بها (لا أريد أن يستضعفني من جديد )
لا أريده أن يسرق أنوثتي من جديد
فقد ولى زمن سيادة الرجال


وقيل / هُمى من همة الشيء وقيامه وانتصابه ..
قيل ما قيل / لأثبت أن هُمى قوية لا تهتم للحزن
ولابد من قيام أهم أركان جسدها إلا وهي الروح
الروح .. الخائفة من مغارة عقلها ..
فلابد من النهوض وقيام الروح
لإرسال ذبذبات الأمل والحياة لـ زهر النائمة ..!


وجاءت ( هُمى الروح ) ..
جاءت تتمثل القوة وتتصنع الصلابة
جاءت فراشة من كل الفصول لُفظت ..!


جاءت تحط الرحــــــال هنا ..
لـ تضحك تارة .. وتبكي تارة أخرى
جاءت تكتب حزنها بـ شرنقة فائقة
بـ عبقرية تبعد جميع الشبهات عنها


ارأها تلهو وتنزف أمامي
لأبكي على حالها
آه من حالها
وهي تغرق
في بحرٍ عميق جداً
وكم تبكيني هذه الـ هُمى
وكم تتعبني وتقتلني
وكم يكبلني حرفها الثقيل بقيود الحزن
منافقة هي وتتوارى خلف أسم يرسم عكس نوايا حزنها
حزنها الذي أقسم ذات مساء في حضرة الليل والقمر والنجم
بأنه سوف يسقطها في أي مستنقع مهما حاولت النهوض ..!


الكل يرأها .. ولا يدري ما هي ..!
ما أصلها
ما فصلها ..
ما سرها ..
ما موتها ..
وما .. وما .. وما ..
أسئلة لا نهاية لها تتلبس أم السؤال ..؟


لـ يأتي " الحب " ..
على حين غرة ويغرقها ..
وكان الغرق شبيه بـ الموت
غرق يشبه الاغتسال من النار لـ محاولة النهوض والسير من جديد على صراط المستقيم لـ دخول الجنة ..
حلم الفوز بالجنة .. وهي تغرق في ذنب لا يغتفر ..!
تتذكر صلواتها ودعواتها وشقائها وتحاول الوقوف
ثم تأتي فيضانات الشوق والهيام لتغرقها
لـ يكون الغرق .. حيثُ لا تعلم
حيثُ شيئاً ما كانت تعترف به أبداً
حيثُ شيئاً سـ يجعلها سهلة لـ شيء
لا تفهمه ولا تدركه..


وهي التي جاءت تكسر زمن الضعف
وهي التي تنوي الترفع عن الحب
لـ يكون هو سبب غرقها


فقط أبحثوا عنها في أي تيار تتجه هي
وهل من سبيل للعودة إلى زمن الطفولة ..!


هي أجزاء من ثانية تفصلها عن زهر
هي مسافة ليس لها وحدة ولا طريقة رياضية لـ حسابها
هي مسافة تجهلها تارة ..!
وتتناساها تارة أخرى ..!
وتحسمها تارة أخرى ..!


بالتحديد و دون تعب ..
هي المسافة التي تفصلها عن الموت الحقيقي ..
مسافة غير معلومة حتى الساعة ..!

عاشق السمراء
13 - 05 - 2007, 00:53
(( مساء جميل !! ))
هنا ..
على محراب احتضارك ..
تلون دمي
بلون دمعك
ايتها المزهرة بتعبها
واليافعة بأنينها
كأقحوانة عشق وردية
..
هُمى
قاموس الكلمات لم يخلق
حتى اللحظة
فكل قواميس الكلمات
استنفذت كلماتها
ولم يعد يشجيني أي حرف في تلك القواميس
..
وفي قاموسي المفضل
..
شكرا ... هل تكفي !!

عاشق السمراء
15 - 05 - 2007, 16:19
(( مساء جميل !!))

همى ..
ومثلي لا يخاف من المطر ..
ومثلي يكون المطر
ثم يصبح بحر ..
ثم يسكن الحلم ..
يم في رياح الصمت ..ينثر !!
سأكتب بلون المطر .. (( هُمى ))
حين يتساقط على جسدي ..
حين يأتي عذبا ..
نقيا ..كالطُهر ..
هو المطر ..
يغرقني كالبحر
يسرقني من عيون الفجر ..
يأسرني بين قطراته ..
يسكنني اسيرا دون أسر ..
هو المطر
حين أتلوا عليه قصائدي
ترقص القطرات عمر ..
ينام على كتفي طفلٌ ..
يداعبني حين يأتي القمر
هو المطر ساكنا زوايا مدينتي
هو أنا حين سكنت المطر
تبلور كياني ..
اهتز وجداني
كتبت حروفي أنينا ..
صحوت على صوت المطر
طهرني من ذنوبي
اعتق رقبتي ..
وكفنني للنحر ..
يااااااااااااااااه أنت المطر
ياااااااااااااااااااه لون المطر
ياااااااااااااااااااه صوت المطر
فيك المطر
أنا مطر ..
يتساقط قطرات ..
على صداها ..
بيداء كانت ..
وأينعت زهر !!

(( همى ))
لا يكف المطر عن ملاحقتي ..
متى ما حل المطر !!

هُمى الروح
17 - 05 - 2007, 02:09
وصباح الزهر ورائحة المطر التي أشمها الآن ..

هو المطر أغنية لا تنتهي ..
هو زائري في صيفي هذا ..

كنتُ أظنه هذيان من هذيانات أحلامي ..
لأسمعه الآن أغنية كتبت بلغتي المفضلة ..
لغتك يا .. ( عاشق السمراء ) ..

جاء بـ كل حروفه يذكرني من أنا؟
وكيف أكون به ؟
وكيف صيفي يكون ربيع بعد المطر ..

عاشق شكراً كثيراً ..
أسمعني جيداً ..(لن يكف المطر عن ملاحقتك
ما دمتَ تجيد كتابته ، ما دمتَ ترسمه بـ حرف رائع )..
أسمعني مرة أخرى ..(بالفعل حرفك أغنية ..فهنيئاً لـ حرفك بكَ)..

الآن يا عاشق سأسمع أغنيتي على مهل ..
لأطرد ذرات النوم ..
ستكون أغنية ما قبل النوم ..
فـ شكراً على هديتي يا عاشق ..

والآن الكلمة والإختيار لك .. وصباحك زهرٌ مني ..

دانيا
18 - 05 - 2007, 00:28
أناكوكب عطر في فلك زهري غض ،انتثرت من فلكي وذبلت لأني انتثرت من فلكي ...!

عاشق السمراء
18 - 05 - 2007, 00:36
مساااااااااء جميل!!

يطيب هذا الحضور دانيا ..
ونتواصل ........... بعد لحظات من عمرنا !!