عمر الهباش
12 - 03 - 2007, 22:48
هاتِفُ الّليل ِ دعانا
هاتِفُ الليل دعانا للســَّــــــــحَر ْ
واعتلينا عرش ذيَّاك القمــــــــرْ
وافترشنا الكرمَ قطراً من نـــدى
والأيادي هامســــــاتٌُ في خَفَرْ
ونجوم سابحـــــــــــــــاتٌ حولنا
ورذاذٌ من سديم ٍ قد عبـــــــــــرْ
ونثارٌ من ورودٍ هائـــــــــــــــم ٍ
نشوة ً للــــــروح ِ من ذاكَ القدرْ
هل سرى الحــلم بروحينا هنا ؟
والتقينا خَفْقَ نور ٍ قد ظـــــــهرْ
وعيـــــــــــــونٌ غافياتٌ نشوة ٌ
هزَّها الشوقُ إلى لحـــن ِ الوترْ
ليلنا خمرٌ وسِحْـــــــــــــرٌ ضمّنا
وشفاهٌ ظامئــــــــــــــــاتٌ تستعرْ
نبعها بين قلـــــــــــوبٍ ها هنا
والمنى بين يدينــــــــــــا ينتظر
وجفونٌ علَّمت قلبـــــــي الغزل
تلهبُ الصَدْرَ بسحــــــرٍ يَسْتَقِرْ
بيننا همسُ خشــــــوعٍ صامت ٍ
وقلوبٌ ناظـــــــــــراتٌ للقمرْ
الهوا عطرٌ وأنســــامُ الصّـــَفا
نسمع الريح تغني للمـَــــــــطَرْ
نرتوي الحبّ بكأس ٍ من هــوى
بين روحينـــــــا عناق ٌ يزدهرْ
عمرنا يحيـــــــــا سنينا ها هنا
كربيع حالم الزهر ِ نـَضِـــــــرْ
حبناُ سحرٌ وعطـــــــر ٌ صافيا
وأغان ٍ ينتشي منها العُمُــــــــرْ
ردَّدتها الريح يومـــــــــا للندى
سَكِرَ العشّاق منها والزهـــــــرْ
نمتطي الأفقَ ونحيــــــــــا بينهُ
ونغنِّ الحبَّ من ضــــوءِ القمـرْ
ها هنا كانت ظلالا من هــــوى
سِحْرُ وجد ٍ مَـــوْجُـــــهُ لا يندثرْ
هاتِفُ الليل دعانا للســَّــــــــحَر ْ
واعتلينا عرش ذيَّاك القمــــــــرْ
وافترشنا الكرمَ قطراً من نـــدى
والأيادي هامســــــاتٌُ في خَفَرْ
ونجوم سابحـــــــــــــــاتٌ حولنا
ورذاذٌ من سديم ٍ قد عبـــــــــــرْ
ونثارٌ من ورودٍ هائـــــــــــــــم ٍ
نشوة ً للــــــروح ِ من ذاكَ القدرْ
هل سرى الحــلم بروحينا هنا ؟
والتقينا خَفْقَ نور ٍ قد ظـــــــهرْ
وعيـــــــــــــونٌ غافياتٌ نشوة ٌ
هزَّها الشوقُ إلى لحـــن ِ الوترْ
ليلنا خمرٌ وسِحْـــــــــــــرٌ ضمّنا
وشفاهٌ ظامئــــــــــــــــاتٌ تستعرْ
نبعها بين قلـــــــــــوبٍ ها هنا
والمنى بين يدينــــــــــــا ينتظر
وجفونٌ علَّمت قلبـــــــي الغزل
تلهبُ الصَدْرَ بسحــــــرٍ يَسْتَقِرْ
بيننا همسُ خشــــــوعٍ صامت ٍ
وقلوبٌ ناظـــــــــــراتٌ للقمرْ
الهوا عطرٌ وأنســــامُ الصّـــَفا
نسمع الريح تغني للمـَــــــــطَرْ
نرتوي الحبّ بكأس ٍ من هــوى
بين روحينـــــــا عناق ٌ يزدهرْ
عمرنا يحيـــــــــا سنينا ها هنا
كربيع حالم الزهر ِ نـَضِـــــــرْ
حبناُ سحرٌ وعطـــــــر ٌ صافيا
وأغان ٍ ينتشي منها العُمُــــــــرْ
ردَّدتها الريح يومـــــــــا للندى
سَكِرَ العشّاق منها والزهـــــــرْ
نمتطي الأفقَ ونحيــــــــــا بينهُ
ونغنِّ الحبَّ من ضــــوءِ القمـرْ
ها هنا كانت ظلالا من هــــوى
سِحْرُ وجد ٍ مَـــوْجُـــــهُ لا يندثرْ