عمر الهباش
12 - 03 - 2007, 01:34
القدس نائِحَة ٌ وتبكيـها العيونْ
القدس نائِحَة ٌ وتبكيـــــــــــــها العيونْ
هتفت إلينا وجههـــــــــــا شاك ٍٍ حزينْ
سكبت دموعا في الصّباح ِ وفي المسا
والتفت الأشواك بالوجه الغضيـــــــنْ
والمسجد الأقصى ينـــــــــــاجي ربَّهُ
والصخرة العصماءُ ذابلة الجفــــــونْ
أسوارهـــــــــا تشكــــــــــو بقايا أمَّة ًٍ
عبث الزمــــــــانُ بها وباتت تستكينْ
لم تَصْح ُ من عهد ٍ وأزمـــــان مضت ْ
في وهمها عاشت وأغلقت العيـــــونْ
يا أمَّة ً تاهت وأسكرهــــــــــا الهوى
ضـــاعت بقايا عِزَّ ة ٍ , هل تدركيــنْ ؟
فالتين والزيتــــــــــون قد حرقا هنا
ومقابر الأجداد قد أمست سجـــــونْ
لم يبق غير بكائنا ماض ِ انطـــــوى
ومشاعر الحســـرات يعلوها الأنين
فسجيننا نسيا ومنسيا هنـــــــــــــــا
فالكلُّ مشــــــــــــغولٌ بكرسيٍّ أمينْ
وشهيدنا لثم َ الثّرى من أجلنــــــــــا
أتراه ُ باق ٍ في القلوب ِ وفي العيونْ ؟
فقد الحيــــــاة لعزِّنا , لم ينحنــــــــي
أتراه ُ باق ٍ ها هنا دمعــــــــا هتونْ ؟
انهضْ صلاحَ الدين ِ وانظرْ ما جرى
القدس قد أضحت قبورا من سكــون ْ
وهنــــــــاك عاصِمَةُ الرشيد تَهَدَّمتْ
هتكَ العِدَا أعراضُها , هل تَسْمَعون ؟
يا أمّــَة ً عاشت بعزٍّ قبلنــــــــــــــــا
الموتُ يأتيكم هنا في كل َّ حيــــــــن ْ
هيَّا أعدّوا مــــــــا استطعتم من قوى
يا أمتِّي شدُّوا الهممْ وابنوا الحصونْ
ما عاش في الدنيا جبانٌ بيننــــــــــا
فلتنفروا للحرب لا تخشوا المنـــونْ
هبُّوا بني وطنــــــي كجسْم ٍ واحــد ٍ
فالنصر آت ٍ ها هنا رغم الشجــونْ
إمَّا شهيدا للعُلَى يَحْيـــــــــا هُنـــَــــا
أو عزّة ًتبقـــى كذكـــــرى للقرونْ
القدس نائِحَة ٌ وتبكيـــــــــــــها العيونْ
هتفت إلينا وجههـــــــــــا شاك ٍٍ حزينْ
سكبت دموعا في الصّباح ِ وفي المسا
والتفت الأشواك بالوجه الغضيـــــــنْ
والمسجد الأقصى ينـــــــــــاجي ربَّهُ
والصخرة العصماءُ ذابلة الجفــــــونْ
أسوارهـــــــــا تشكــــــــــو بقايا أمَّة ًٍ
عبث الزمــــــــانُ بها وباتت تستكينْ
لم تَصْح ُ من عهد ٍ وأزمـــــان مضت ْ
في وهمها عاشت وأغلقت العيـــــونْ
يا أمَّة ً تاهت وأسكرهــــــــــا الهوى
ضـــاعت بقايا عِزَّ ة ٍ , هل تدركيــنْ ؟
فالتين والزيتــــــــــون قد حرقا هنا
ومقابر الأجداد قد أمست سجـــــونْ
لم يبق غير بكائنا ماض ِ انطـــــوى
ومشاعر الحســـرات يعلوها الأنين
فسجيننا نسيا ومنسيا هنـــــــــــــــا
فالكلُّ مشــــــــــــغولٌ بكرسيٍّ أمينْ
وشهيدنا لثم َ الثّرى من أجلنــــــــــا
أتراه ُ باق ٍ في القلوب ِ وفي العيونْ ؟
فقد الحيــــــاة لعزِّنا , لم ينحنــــــــي
أتراه ُ باق ٍ ها هنا دمعــــــــا هتونْ ؟
انهضْ صلاحَ الدين ِ وانظرْ ما جرى
القدس قد أضحت قبورا من سكــون ْ
وهنــــــــاك عاصِمَةُ الرشيد تَهَدَّمتْ
هتكَ العِدَا أعراضُها , هل تَسْمَعون ؟
يا أمّــَة ً عاشت بعزٍّ قبلنــــــــــــــــا
الموتُ يأتيكم هنا في كل َّ حيــــــــن ْ
هيَّا أعدّوا مــــــــا استطعتم من قوى
يا أمتِّي شدُّوا الهممْ وابنوا الحصونْ
ما عاش في الدنيا جبانٌ بيننــــــــــا
فلتنفروا للحرب لا تخشوا المنـــونْ
هبُّوا بني وطنــــــي كجسْم ٍ واحــد ٍ
فالنصر آت ٍ ها هنا رغم الشجــونْ
إمَّا شهيدا للعُلَى يَحْيـــــــــا هُنـــَــــا
أو عزّة ًتبقـــى كذكـــــرى للقرونْ