المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لكنما ارتفع الحسينُ لربِّه



alibraheemi
08 - 03 - 2007, 12:42
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين...
في ثنايا الأربعين يتجدد العهد مع الحسين أن لاسكون عن البكاء والأحتجاج حتى يقضي الله أمرا كان مفعولا...

قتلوا حسيناً حسبهم عطبوهُ
وتخيلوا وبخبثهم صلبوهُ

لكنما ارتفع الحسينُ لربِّه
يشكو ضلالاً قومه ارتكبوهُ

وهناك قد عرف الحسين وقدسهِ
زُمَرُ الملائك بالفدى لبّوهُ

حفّتْ به الأملاك تنظرُ نورهُ
نوراً بداخل نورهم كتبوهُ

فلطالما لهجوا به وتقدسوا
ولطالما من نهرهِ شربوهُ

وهو المُعَطَّشُ في الدنية قلبهُ
ومُرَمّلٌ فوق الثرى سلبوهُ

قومٌ أبوا إلاّ الدناءة لبسهم
والخير من أرواحهم نضبوهُ

ودعاهمُ أنْ يتركوا أوثانهم
فإذا همُ من بدرهم طلبوهُ

فتطايرت فوق الحسين سهامهم
فبكاهمُ ما رشدهم جلبوهُ

وبكاهمُ أنْ يدخلوا نار اللظى
حيث الذي من شبّها غضبوهُ

وتفاررت بعد الجريمة أهلهُ
هاموا فلا سندٌ بقى ارتقبوهُ

عبّاسهم فوق الصعيد مُقَطّعٌ
وهو الذي أعداؤه رهبوهُ

وعليّهُم قد بُضِّعت اشلاؤهُ
اعداؤه من نوره حجبوهُ

حرقوا الخيام على النساءِ ولاحقوا
آل الرسول وثقله انتهبوهُ

فَمُلَويٌ بالسوط فوق متونها
ومُهتِّكٌ ستر الذي لبُّوهُ

ستر النبي محمد واخزيهم
أتراهُ في سعدٍ وقد نكبوهُ

ثقلٌ يوصّي أنْ يصان فلُبيّت
فيه العهود فعهدهُ قلبوهُ

فملاحقٌ من أهله ومُقتّلٌ
ومُشردٌ عن داره استلبوهُ

أَتَقّرُ عينٌ؟ بعدما دمعت لهُ
عينٌ وقلبٌ مفجع مجبوهُ

لا طيبةُ صارت تطيبُ لأهلها
بعد الحسين ولا استطاب أبوهُ

كيف الحياة تُعاش في لذّاتها؟
والقوم من نور السما حجبوهُ

من قال إنّ الماء يعذب بعدهُ
لَهْوَ الذي في دينهِ مشبوهُ

فالماءُ من بعد الحسين مُسممٌ
ومُكدرٌ بعد الذي ارتكبوهُ

لكنما دمع الحسين يُطيبهُ
فالدمع فوق مياهكم صبوهُ

وتذكروا عطش الشهيد وقلبهُ
ورضيعهُ الطيرَ الذي رأبوهُ

يبكي وقد كان البكاء يُذيبهُ
وأنينه خلق السما هابوهُ

والسبطُ حار ومارَ سيل فؤادهِ
فالسهمُ في نحرٍ به نشبوهُ

فتصاعدت نحو السماء دماؤهُ
أوَ مادروا من ذا الذي صابوهُ

صابوا رسول الله في احشائهِ
ودماؤه من قلبهِ سكبوهُ

يا ويلهم بل ويلُ من عافاهمُ
فهمُ جميعاَ خزيهم جلبوهُ

ما النارُ إلاّ من جسومِ عصابةٍ
رضيت بجرمٍ غيرهم كسبوهُ

أوَ يحسبون بصمتهم قد أقلحوا؟
ما أفلحوا بل خزيهم ركبوهُ

ان الحسينَ غدا يُحرّرُ فكرةً
ويُنيرُ درباَ للأولى انتجبوهُ

مامات من عاش الحياة بكيفهِ
بل مات قومٌ كيفهم سُلِبوهُ

الإبراهيمي
السعوديه
سيهات
عندما صبغ الحسين بدمه أفق السماء

عاشق السمراء
08 - 03 - 2007, 12:46
مساااااااااااء جميل!!

الابراهيمي ..
كلمات راقية .......... بالتوفيق!!

هُمى الروح
08 - 03 - 2007, 16:01
يتصدع الحرف عندما يذكرهم
يبتسم المعنى عندما ينشدُّ بأسمائهم


يتفجر الحجر دمعاً لـ سماتهم
هم أولياء الله الصالحين


يتوسدون جنة الفردوس
ونحن عبيد الله نستجدي المغفرة من رب العالمين


فقط لـ نستقي من ماء جنتهم
لـ نرآهم وجهاً لـ وجه


لـ تكتمل الرؤية
لـ نبتسم ونحن نسكر من خمر الجنة


يآآآآآآه متى سوف نرتفع لـ ربنا


//


الإبراهيمي
مساء الزهر والضياء


مساء الفكر المحلق هنا
مساء الغوص والتمكن من الحرف


سعيدة بتواجدك كثيراً


تقبل تقديري لـ شخصكَ


هُمى

alibraheemi
09 - 03 - 2007, 10:13
عاشق السمراء..


سلام على قلبك الطيب


لك الشكر والأمتنان على تعقيبك ودعائك

alibraheemi
09 - 03 - 2007, 10:19
همى الروح..

عزيزتي الطيبه

طبت وطابت حروفي ببهاء حروفك..

جميلة أنت بروحك الراقيه التي جملت ساحتي وعطرت عباراتي,,

لكم أجد روحي هائمة حول همى روحك وطيبتها ,,

لكم أكحلت عيوني بعوالي فكرك ومعانيك

لاأجدني ياعزيزتي بين يديك إلا غارفا من سحر بيانك

تقبلي شكري وامتناني