طفلة العشق
20 - 02 - 2007, 06:03
http://www.9q9q.org/index.php?image=UekQsPDgdIhFHg (http://www.9q9q.org/index.php?image=250wYViGfCb)
أتعلم..
أود لو أخط لك مكتوبا بخط يدي..
أو أرسل لك باقة من زهور الياسمين.
.
أو أهديك طيرا ملائكيا ودودا..
لكنك..
من أنت..
ومن تكون..
وهل أنت هنا في عالم الوجود..
أم هناك في عالمي النرجسي..
أم تراك بطل إحدى قصصي الخيالية..
أتعلم..
لمحتك في أحد الأيام..
قمرا أضاء سماء أفكاري..
وأضفى بريقه على نهر خيالاتي..
...
خطوت نحوي تهديني..
خلاصة اللجين الذائبة..
فاقتربت وقرعت بغصني عالمك البعيد..
لكن..
عند التقائي بعينيك..
أدركت أن العالم انتهى عند هذه اللحظة..
..
تلك النظرات الحالمة..
مازالت غامضة..
مازالت بعيدة..
مازالت غارقة..
مازالت مشوشة
فمن تكون..
في أيام نتقابل عشرات المرات..
يقصينا العالم..
فتعود لتجمعنا الأحداث..
..
حلمت أن تكون معي..
ورسمت لوحة جعلت ملامحها..
تحلق في عمق البعيد..
..
شهور مضت لم أذكر منها..
سوى..
ذكريات تناثرت هنا وهناك..
وبعض طيفك..
ومضى الوقت..
وكادت اللوحة أن تختفي..
لكن عندما التقينا..
كانت النظرات الحالمة بانتظاري..
..
احساس غريب يدفعك نحوي..
يقربك مني..
يجعل نظراتك تلاحقني..
ولكنه في الوقت ذاته..
يستبقيك وحيدا..
حائرا عند أبواب قلعتي..
مازالت نافذتي الصغيرة تطل على واديك البعيد..
مازال عبق وجودك يميل بأشجار السرو هنا وهناك..
ومازالت الطرقات تذكر لفتاتك وهمساتك..
..
لكن أين أنا..
مازلت الراوية لأحداث تحلق..
والكاتبة لأحداث رست..
الناصحة لأحداث تمر..
والناشرة لجملة الأحداث..
..
إنه حلم.. وهم.. وخيال..
فكم يكون الحلم رفيعا عندما يسمو بالوجدان..
ويرتقي بالخاطرة لأعلى مكان..
فكم هو غريب أمرنا نحن بني الانسان..
فلولا الحلم..
ما كان للنشاط أن يتجدد..
وما كان للسعادة أن تتحقق..
فما أضيق الحياة لولا فسحة الأمل.
^^^^^^^^^
* MOoON *
أتعلم..
أود لو أخط لك مكتوبا بخط يدي..
أو أرسل لك باقة من زهور الياسمين.
.
أو أهديك طيرا ملائكيا ودودا..
لكنك..
من أنت..
ومن تكون..
وهل أنت هنا في عالم الوجود..
أم هناك في عالمي النرجسي..
أم تراك بطل إحدى قصصي الخيالية..
أتعلم..
لمحتك في أحد الأيام..
قمرا أضاء سماء أفكاري..
وأضفى بريقه على نهر خيالاتي..
...
خطوت نحوي تهديني..
خلاصة اللجين الذائبة..
فاقتربت وقرعت بغصني عالمك البعيد..
لكن..
عند التقائي بعينيك..
أدركت أن العالم انتهى عند هذه اللحظة..
..
تلك النظرات الحالمة..
مازالت غامضة..
مازالت بعيدة..
مازالت غارقة..
مازالت مشوشة
فمن تكون..
في أيام نتقابل عشرات المرات..
يقصينا العالم..
فتعود لتجمعنا الأحداث..
..
حلمت أن تكون معي..
ورسمت لوحة جعلت ملامحها..
تحلق في عمق البعيد..
..
شهور مضت لم أذكر منها..
سوى..
ذكريات تناثرت هنا وهناك..
وبعض طيفك..
ومضى الوقت..
وكادت اللوحة أن تختفي..
لكن عندما التقينا..
كانت النظرات الحالمة بانتظاري..
..
احساس غريب يدفعك نحوي..
يقربك مني..
يجعل نظراتك تلاحقني..
ولكنه في الوقت ذاته..
يستبقيك وحيدا..
حائرا عند أبواب قلعتي..
مازالت نافذتي الصغيرة تطل على واديك البعيد..
مازال عبق وجودك يميل بأشجار السرو هنا وهناك..
ومازالت الطرقات تذكر لفتاتك وهمساتك..
..
لكن أين أنا..
مازلت الراوية لأحداث تحلق..
والكاتبة لأحداث رست..
الناصحة لأحداث تمر..
والناشرة لجملة الأحداث..
..
إنه حلم.. وهم.. وخيال..
فكم يكون الحلم رفيعا عندما يسمو بالوجدان..
ويرتقي بالخاطرة لأعلى مكان..
فكم هو غريب أمرنا نحن بني الانسان..
فلولا الحلم..
ما كان للنشاط أن يتجدد..
وما كان للسعادة أن تتحقق..
فما أضيق الحياة لولا فسحة الأمل.
^^^^^^^^^
* MOoON *