الامنية
18 - 02 - 2007, 23:24
هي تلك الأبيات التي نسج صدرها.. الدكتور بهجت الحديثي
وعجزها.. الدكتور الفاضل فاضل السامرائي
فما كان لها أن تخرج إلا بهذا الجمال
من مبلغ الأحباب عني أنني *"""* من شدة الشوق لدفين عليلُ
وطني الحبيب ولست أنسى ذكره *"""* وأنا البعيد وما إليه سبيلُ
والنفس تخشى أن يطول فراقها *"""* فالعمر فانٍ والبقاء قليلُ
لا لست أبرأ والجروح كثيرةٌ *"""* وأنا المعنّى في هواه قتيلُ
وفي آخر:
أزف الرحيل وهاجت الأشواق *"""* يكفيك قلبي لوعة وفراق
سنتان من عمر الزمان قضاهما *"""* يبكي ويبكي نازح مشتاق
قد برّح الشوقالدفين وهدّني *"""* وأصاب قلبا جرحه دفاق
ما جف دمع النازحين صبابة *"""* إن الأحبة دمعهم مُهراق
من مبلغ الأحباب عني أنني *"""* نحو العراق وأهله توّاق
وآخر:
أحس بأنني تعِب معنّى *""* وما بي علة إلا اشتياقُ
فبُعد أحبتي أضنى فؤادي *""* وطعم النأي مرّ لا يطاق
وإن الوصل يشفي كل داء *""* ودائي والدواء هو العراقُ
مع تحياني
الامنية
وعجزها.. الدكتور الفاضل فاضل السامرائي
فما كان لها أن تخرج إلا بهذا الجمال
من مبلغ الأحباب عني أنني *"""* من شدة الشوق لدفين عليلُ
وطني الحبيب ولست أنسى ذكره *"""* وأنا البعيد وما إليه سبيلُ
والنفس تخشى أن يطول فراقها *"""* فالعمر فانٍ والبقاء قليلُ
لا لست أبرأ والجروح كثيرةٌ *"""* وأنا المعنّى في هواه قتيلُ
وفي آخر:
أزف الرحيل وهاجت الأشواق *"""* يكفيك قلبي لوعة وفراق
سنتان من عمر الزمان قضاهما *"""* يبكي ويبكي نازح مشتاق
قد برّح الشوقالدفين وهدّني *"""* وأصاب قلبا جرحه دفاق
ما جف دمع النازحين صبابة *"""* إن الأحبة دمعهم مُهراق
من مبلغ الأحباب عني أنني *"""* نحو العراق وأهله توّاق
وآخر:
أحس بأنني تعِب معنّى *""* وما بي علة إلا اشتياقُ
فبُعد أحبتي أضنى فؤادي *""* وطعم النأي مرّ لا يطاق
وإن الوصل يشفي كل داء *""* ودائي والدواء هو العراقُ
مع تحياني
الامنية