المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مدينة نبض



طفل الرصيف
11 - 02 - 2007, 04:38
::.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..::


جاء التاريخ اليوم فاشهدوا واعتذروا
... إن كنتم مؤمنون بالانتصار ،
والتربة تدفن الإنسان
وعندما يحضّر الحاضر
يسرق ماضيه كل العتاد
يصبح الماضي من أتباع اللصوص
ولا سجون في جعبته
سوى دمعة من حرف
ولا ذنوب تبعده عن الغفران


*
*
يحن إلى فرسه
فيسرق صهيل فرسه الأخير
كل الأمنيات
ولا فرسان غدوا الليلة في تلك الزوايا
سوى قصة فارس بلا جواد كان


*
*
*
يبكي غياب العطور الفرنسية في أزياءه
ويجهل أنه يحمل عطور الجنة في أحشاءه


*
*
*
ارتدى بدلة المحاماة في محاكمهم
وعندما صدرت محكمة الظروف عليه
لم يجد أتباع
ولا دفاع
ولا محامون بلا حدود
ولكن بقت شوكة جذور
وسام له في كل الصدور


مدينــة صمت وحـرف غنت للفرح ميلاد


وألوان السنين المعتمة ولت وهل النبض فيها


لـون المسا الليلة رسـم الضــي له ميعاد


بشمعـة ضــوته وابصرت كل الزوايا بيديها


جمال ومـــن قال الجمال اليوسفــي منباد


ونبض الصغيرة حملته وعيون الكل تحتريها


ماني كافر ولاني من قوم ذي الأوتاد


والطفولة حلــم ولا بيننــا مــن لا يرتجيها


عسى الله يحفظها من عيـن آثـــم وحسّاد


و تجهـل ألـوان الحزن وثوب الفرح يرتديها


ولا تمــر بظـل إلا وهــــــو لها سجـــاد


ولا تمــر بمنـام إلا وهذا المسا حارس عليها


يعتــذر منها النهار المـــر وبالنــدم ينقاد


وتطفــي حقـــد من كان بالرضــى لـو تبيها


تخلد قصـة انسان كان الدمــع له مرصاد


حروفــه دمــــوع والسطـــور حزن يعتريها


تبتدي بأحلام طفلة والأمل كذبة من ضاد


والحــرف أم أبعــدها الغياب والألـم ينتهيها


والطمــوح كسرة رغيف لو رحل أو عاد


يهديهــا لحــوا وشال لا بـرد الشتا يكتسيـها


وش لي بالسنين الهاربة دام غدى ببلاد


مـــلاك مـــن بشر وأرواح من بها تفتديها


مدينــة فـرح وعسـى السعادة لها تننعاد

عنـوانها نبـض وحضــن الوالدين وأقريبيها


http://alrames.net/alfaraj9/katouzian/amf43.jpg



يسأل حواء :


ما الذي أحمله في اليد احزري ؟؟
لعبة ..
لا
صورة أبي
لا
إذا .. رغيف !!
ماذا ... ؟؟


لا آه لا
إذا ؟؟؟


لا داعي لتعرفي فقد مزقته
مزقت ذنبي
كرهت نفسي
ضيعني
ضيعتها
ضيعتني


ولا نفسي تعرف !!


أسألكِ
هل هي إرث منها ؟؟
أم رسالة منها ؟؟
هل ستأتي ؟
هل سيأتي ؟


وهذا الطفل الآخر
هل له وطن
كخيمتنا ؟
هل له جدار
متشقق
لنلون بيوت فيها ؟
هل له رصيف يحتضنه كما احتضنني هذا الرصيف ؟؟


أو يا ترى هل له حبر مثلنا
فلون حبري
أحمر ولا دموع أخرى بيدي
أتري تحمل عيناه ألون من دمع أخرى ؟؟
ماذا بعينيه ؟؟
ماذا
ماذا
ماذا


ماذا تحمل بيدك يا أنت ؟؟


علكة
وهارب
من
أمي
فهي تبحث عني ..


وماذا بيدك أنت ؟؟
لا أعرف
قطعة
من قماش
قد أجد
من يشتريها
وأصنع سفينة
لنا
وأرحل للبحث
عن أمي
فربما هي الأخرى
تبحث عني ..


وداعا يا رفيق
وبلغ سلامي للوطن
سأسافر
وهذا السبيل
هديتي
ودع لي
بعض الألوان


أريد كتابة حرف واحد


كانت هنا خيمتنا
كانت هنا لعنتنا
كانت هنا ورحلت
ولم يبقى منها
سوى هذه
القطعة منها ورداء
وأخذ الظل ظل خيمتنا ورحل
والشمس شيعت دفئ
أمي ورحلت


فلا الظل بقي لنا جار
ولا الشمس أبقت لنا الجنة والأشجار
من المذنب


هو


هي


أنا


أنتي


أنت


أم هذا الصمت ؟؟

dido80
11 - 02 - 2007, 04:58
والله كلام مؤثر ...

عاشق السمراء
12 - 02 - 2007, 23:28
مسااااااااااااء جميل!!

طفل الرصيف ..
تعلم كيف ترسم القمر ..
وتعرف كيف هو لون البحر ..
وكيف تكونت الجبال ..
وماذا يعني ..
عناء الدهر ...!!
ايها الطفل ..
لمدينة نبض حق الابتسام ..
والرقص على أنجم الكلمات ..
برونق هذا الحرف ..
لابد أن نرقص معا ..!!

ترى كيف لي أن ارقص في مدينة نبض ..
دون أن اتنفس عطر حضورك ..!!

أمل الحياة
13 - 02 - 2007, 16:37
مدينة النبض ..
تحمل الكثير .. من الصور ..
ربما تبحر بنا في متاهات الحياة ..
ربما تبحر بنا لنشهد معك سقوط تلك المدينة ..
المهم .. تبقى صورة واحدة لتعزف لنا لحن البقاء .. برغم كل شئ !!!
طفل الرصيف .. مساء الورد .. المنثور على ذاك الرصيف ..

طفل الرصيف
14 - 02 - 2007, 02:42
والله كلام مؤثر ...


أثارت
زوايا
المدينة بعضا من
الحنين للبحث عن المكنون
في صدر شموخه
عبر وجه
الرزايا
:
:

شكرا لزيارة صفحتي هذه لا عدمتك

طفل الرصيف
14 - 02 - 2007, 02:53
مسااااااااااااء جميل!!

طفل الرصيف ..
تعلم كيف ترسم القمر ..
وتعرف كيف هو لون البحر ..
وكيف تكونت الجبال ..
وماذا يعني ..
عناء الدهر ...!!
ايها الطفل ..
لمدينة نبض حق الابتسام ..
والرقص على أنجم الكلمات ..
برونق هذا الحرف ..
لابد أن نرقص معا ..!!

ترى كيف لي أن ارقص في مدينة نبض ..
دون أن اتنفس عطر حضورك ..!!




تأتي
الحروف
إلى المملكة
سيدي طوعا منها ،
تطرق بوابة المدينة للبحث
عن هويتها ، ولا هوية للحرف إن
لم يرقص في ليلة فرح تلك المدينة ، وستكبر
تلك الشموع وتلك الدموع سوف
تسقط ذات يوم في تلك الزاوية
من حرفك وستكون دمعة
فرح ستكتب الحداد
على ليالي
السواد
القاتمة
التي أظلمت
تلك الشوارع
التي عبروا منها
اثنين وكتبوا قصة
كفاح في وجه الحياة ...

:
:
:

أشكرك
جزيل الشكر
للعبور في هذا الزقاق ،
أشكر أقدارك التي كتبتك حرفا
وهوية للكلمات ، أشكر الكلمات على
مرافقتها إليك أينما حللت وأشكرك
على احضارها هنا في
هذه الصفحة

:

طفل الرصيف
14 - 02 - 2007, 03:04
مدينة النبض ..
تحمل الكثير .. من الصور ..
ربما تبحر بنا في متاهات الحياة ..
ربما تبحر بنا لنشهد معك سقوط تلك المدينة ..
المهم .. تبقى صورة واحدة لتعزف لنا لحن البقاء .. برغم كل شئ !!!
طفل الرصيف .. مساء الورد .. المنثور على ذاك الرصيف ..



هي
مدينة بنيت
من طوب القدر
والشوارع بها أحلام
والأسامي بها بلا عنوان كانت
والأحياء فيها اموات وهم لا يشعرون ،
هي صورة ربما تعزف لحن
البقاء ولكن مايستروا
الفرقة كتب معزوفاته
في صفحة الحياة
الراحلة ،
لتعود له
تلك الإيقاعات
بلون فرحة
تلون له
الحياة عبر
زهرة ليلك وشمعة

:
:

شاكرا
لك العبور
بالقرب من الرصيف ،
وأشكر ورد حضورك وللورود
عناوين لم نعد
نجدها ...

انين الزمن
14 - 02 - 2007, 04:35
فلا الظل بقي لنا جار
ولا الشمس أبقت لنا الجنة وأشجار
من المذنب
هو
هي
أنا
أنتي
أنت
أم هذا الصمت؟؟

بحق جعلتنا نغوص
الى أعماق النفس بكل صمت....

تشرفت بالوقوف هنا
لك كل الأحترام..طفل الرصيف

طفل الرصيف
18 - 02 - 2007, 03:09
فلا الظل بقي لنا جار
ولا الشمس أبقت لنا الجنة وأشجار
من المذنب
هو
هي
أنا
أنتي
أنت
أم هذا الصمت؟؟

بحق جعلتنا نغوص
الى أعماق النفس بكل صمت....

تشرفت بالوقوف هنا
لك كل الأحترام..طفل الرصيف

عندما لا يعرفنا سوى هذا الصمت
نكتب له أوراق الزمن
فعندها لن تمر عليه
أرواح بشرية
تغتالها
فستبقى
صمت
فقط
صمت

:
:
:

ولي
كل التشريف
بقدومك ووقوفك
على هذا الرصيف
متمنيا عودتك
في قراءة
أخرى
وعلى
نفس
الرصيف
سأجدك أنين للزمن !!

الـعـمـيــــــــــــد
18 - 02 - 2007, 13:35
سيدي الرائع طفل الرصيف
على قدر الألم والأسى الذي يعتري كلماتك
والتي رغم الحزن الدفين إلا أنها تنبض بالحياة
بإشراقة متجدده
طفل الرصيف :
اسعدتني الظروف فكنت اللحظة هاهنا
تعانق عيناي حروفك وينبض قلبي بكلماتك
وتتراقص اناملي شوقا للرد على كتاباتك
ولكن خانني التعبير ولم اعبر ما هو حبيس النفس
التي تتوق لفرح الحضور وتكره لحظات الإحتظار
خلف اسوار الإنتظار

الأماكن
18 - 02 - 2007, 19:05
طفل الرصيف

كشكول أدبي جميل في نص واحد

ترانيم المرحلة التي بدأت تجهش في داخلك أخرجت لنا الدموع حروفا

تحيتي لأناقة أختيارك للطموح فجوة للخروج من الواقع المرير

لا تزال الاسئلة تتناثر تححت أبط الموت

تحيتي لقلمك ولائعتك هذه

خلط الفصيح بالنبط

صمت المساء
18 - 02 - 2007, 21:47
طفل الرصيف ..

قرأت كلماتك ظهر هذا اليوم ولم أستطع أن أُبحر فيها ..

فجربت بعد المغرب ولا زال الوضع كذلك .. ربما لأني ما عدت استطيع أن اقرأ ذاتي في بعض الأحيان ..

عذرا .. لا بد لي أن اعترف .. احيانا مهما قرأنا وأعدنا وأبحرنا وضربنا الخاطرة او القصيدة عرضا بطول .. نفشل

.. سأحاول أن اتحدي ذاتي وأعود ..

طفل الرصيف
20 - 02 - 2007, 20:11
سيدي الرائع طفل الرصيف
على قدر الألم والأسى الذي يعتري كلماتك
والتي رغم الحزن الدفين إلا أنها تنبض بالحياة
بإشراقة متجدده
طفل الرصيف :
اسعدتني الظروف فكنت اللحظة هاهنا
تعانق عيناي حروفك وينبض قلبي بكلماتك
وتتراقص اناملي شوقا للرد على كتاباتك
ولكن خانني التعبير ولم اعبر ما هو حبيس النفس
التي تتوق لفرح الحضور وتكره لحظات الإحتظار
خلف اسوار الإنتظار


نحاول
البقاء في الزاوية
بعيدا عن الأسى ولكن
تقربنا الزوايا إليه فلا جمهور بالقرب
منه ولكن قدر الحرف قلم والقلم مكسور
في تلك الزوايا فلم يعد
قلب بالقرب منه
سوى
هذه
الحروف
:
:
:

أشكرك
جزيل الشكر
على ترحالك بالقرب
من كلماتي متمنيا من
سفنك العودة مرة أخرى فقد
نكسر معا تلك الأسوار
ونكفن بأيدينا رميم
الاحتضار و
نلقيها
في كل حضور

طفل الرصيف
20 - 02 - 2007, 20:20
طفل الرصيف

كشكول أدبي جميل في نص واحد

ترانيم المرحلة التي بدأت تجهش في داخلك أخرجت لنا الدموع حروفا

تحيتي لأناقة أختيارك للطموح فجوة للخروج من الواقع المرير

لا تزال الاسئلة تتناثر تححت أبط الموت

تحيتي لقلمك ولائعتك هذه

خلط الفصيح بالنبط



لم تعد
حوله إلا الدموع
وكراسة الرسم بيده
موت ، كل يوم يرسم شجرة
فيها وكل يوم يرسم بيت فيها وعندما
حاول رسم فارس فيها يحمله
الوطن ، سقطت الكراسة
في وحل الحياة
ولم تبقى معه
سوى ورقة
أخيرة
تعنونت
بالموت
فالموت
هو الويحد
الذي أبقاه على
قيد الحياة موتا

:
:
:

المواعيد
تموت والأوقات
ترحل دون عودة وتبقى
الأماكن وللأماكن نبض ترسم
الموعد المذبوح في أرق
الحياة ، ولكل حياة
اسم والأسامي
تنسى وتبقى
الأماكن ،
وموعدي
سيشتا
ق إلى هذه
الأماكن سنرمم
الأماكن بعودة أخرى منك ...

طفل الرصيف
20 - 02 - 2007, 20:32
طفل الرصيف ..

قرأت كلماتك ظهر هذا اليوم ولم أستطع أن أُبحر فيها ..

فجربت بعد المغرب ولا زال الوضع كذلك .. ربما لأني ما عدت استطيع أن اقرأ ذاتي في بعض الأحيان ..

عذرا .. لا بد لي أن اعترف .. احيانا مهما قرأنا وأعدنا وأبحرنا وضربنا الخاطرة او القصيدة عرضا بطول .. نفشل

.. سأحاول أن اتحدي ذاتي وأعود ..



في
هذا الظل
قصة إنسان ،
هل هو عائد إليك أم
راحل ، يا ترى هل هذه
السلالم قدر أم ممر ، قبر أم فقر ،
شعر غزل ووفاء أم رثاء ،
فحتى الحروف لم
تعد لها
عناوين ،
والظل لم
تعد له أراضي

:
:
:

أشكرك
على الحضور
مع الظل الطويل
وأمانة مني عندما
يأتيك الظل لنقرأ الحرف
وقت ولنقرأه اسم
أو لنقرأه شوارع
قد نجد أسماء
للشوارع
وقد نعرف
أن للأسماء معاني

" حضورك ذكرني بصاحبة الظل الطويل "