المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : يوميات من ذاكرتي /ــــ



هُمى الروح
08 - 02 - 2007, 00:20
تائهة في مدارات الكون
أمتطي خيول الليل لأمتطي النجمات
إليه .. باحثة عن هوية رجل
تركني هنا أرثي طيف همس لي
ذات ليلة أنه قادم لـ سرقتي من جيب واقعي!


لم يأتي إلى الآن ..
وأنا أتكسر وأتكسر كـ مرآة
رأت حقيقة الكذب لـ تنتحر بصمت ..!


هل كان يكذب ؟
أم
كان يخدع طفولتي ؟


مؤلم هو الانتظار وأنا أندثر
كـ نجم بهت نوره وكان قبرهُ
قاع محيط بارد ..!


هكذا أنا هذه الليلة ..!



7/2/2007م

عاشق السمراء
08 - 02 - 2007, 00:32
مساااااااااااء جميل!!

هو الانتظار !!
(( هُمى ))
........................ نار !!

هُمى الروح
08 - 02 - 2007, 00:44
مساااااااااااء جميل!!

هو الانتظار !!
(( هُمى ))
........................ نار !!


بل هو فتيلة قنديل أُشبعت جازً
لـ تحترق إلى نهاية الإحتراق ..!!

هُمى الروح
08 - 02 - 2007, 11:29
كانت ليلة البارحة سرير أرق لا غير
أتوسد النوم ثانية وأتوسد السهر الليل بطولهِ


لأصحى وأنا فاتحة العينان على هذيان الديكة
وعلى يقين الأذن


كـ عادتي أدسُ يدي تحت وسادتي !
أبحث عن شيئاً لي .. اي شئ !


أتلمسُ قطعة زهر بشكل النجمة
كتبَ لي ما يلي نصهُ :


صباح قلبكِ الطائر إلى فضاءات عطري
صباح وجهكِ البرئ المغروس في روحي
صباحكِ زهرٌ وسوسن يا أطهر النساء
صباحكِ تفاحة تذوبُ في ثغركِ الوردي
صباحكِ أنا يا أنتِ .. فأنا قادم لا محالة !!


هي سنوات ضوئية فقط
وأنتهي من عملي
قادم أنا .. قادم ..!


إذن لابد من الإنتظار ..!



8/2/2007م

هُمى الروح
24 - 02 - 2007, 16:38
يدغدغني التعب
يذكرني بما كان
لأبكي خوفاً وخجلاً


كان قريباً مني
هي خطوة
لا لا
كانت أقل


حين تلبستهُ الجرأة
كنتُ أنكوي وأنكمش برداً


ليتركني بابتسامة ملء الوجه!
لـ يستخير في أمر خجلي !


أتراهُ سوف يعود؟


أتراني سوف أبكيهِ قريباً


مازلتُ أرتب أبجديات الأرق!!



24/2/2007م

عاشق السمراء
25 - 02 - 2007, 00:26
مسااااااااااااء جميل!!

تلهف الزمان ..
لعودته ..
وهل يعود !!

همى ...........................!!

هُمى الروح
26 - 02 - 2007, 18:56
وهل يعودُ
هو سؤالي الذي أتعبني
الذي قتلني

لـ تطول قائمة الانتظار في أيامي
هو سباق
لـ يفوز الانتظار بكل جدارة
وأشيبُ ألماً

أتراهُ نسى ما كان
أم هي الأحزان تطويني ؟


26/2/2007م

مرهفة
26 - 02 - 2007, 20:33
لا تنظريني ليته قالها
ما كنت انتظرت
ولو انتظرت
يوما
سياتي آخر لا انتظر
لكنه يكذب
فهو
لن يعود ابدا
*
*
ذاكرتك حافلة بالالم سيدتي فتوقفي

لا تنتظري

فقط دعيه للقدر ان شاء ان يعيده عاد

والا لن يعود لو لم يكتب له العوده

اما الوعود منه فلا جدوى منها

ان في الانتظار تعميقا للجروح

والما للنفوس

وياس قاتل

فتوقفي




*
*

هُمى الروح
27 - 02 - 2007, 10:25
توقفتُ عندها
هددتهُ بالرحيل دون رجعة
خربشتُ كلمة انتظار من قاموسي


لأجدني في حضرة جنيات الانتظار
محاصرة
مسلوبة الإرادة
كيف أهرب منهُ
بعد إن باح بما كان
لـ يحاصرني بـ ظلهِ الفارع


ولكني لا أراه للآن
مجرد ظل يائس من جنون الانتظار


مازال يبني مملكة الوئام
وخطوط القدر في علم الغيب


أتراهُ سوف يتوجني ملكة ؟
أم تراهُ سوف يتوجني أرملة ؟



27/2/2007م

الـعـمـيــــــــــــد
27 - 02 - 2007, 10:46
ولازلنا ننتظر ونترقب معك
كيف هو ؟
متى يأتي ؟
ما سبب تأخره ؟
تلك هي أقصوصه جميله
على شكل نهر نتتبع مجراه
وأنتي دليلنا إلى نهاية قصة الإنتظار ...

هُمى الروح
28 - 02 - 2007, 23:46
أتوجد نهاية لـ هكذا إنتظار ؟
بيني وبين نفس عندما أرتب نهايات هذا الإنتظار


أنتفض كـ طير جريح
يتألم ولا يقوى الكلام


هكذا أنا .. متناقضة في كل أشيائي !


أريد النهاية ولا أريدها !
إذا جاءت سأرثي نهايتها
وتأخرها يشلني في قفص بارد جداً ..


يا إلهي كون معي ..
إني تائهة ، خائفة .....



28 / 2 / 2007م

هُمى الروح
04 - 03 - 2007, 17:50
في معمعة إنتظاري لا أنساها رفيقة دربي
لأرسل إليها ما يلي نصه :


إلى صديقتي ( غنوة ) /
ها هو جاء مارس بـ شتائهِ وربيعه وخريفه وصيفه
وغصنه الطاهر ويومهُ الرابع الذي سجّل يوم ميلادك الميمون


لـ يتسابق الطير والعندليب على نوافذ قلبكِ النقي
لـ تقام مراسيم الاحتفال بعيدكِ السعيد


كما تتعطر يداي بباقات الزهر والورد لأزفها
لروحك القريبة والحبيبة لروحي


ولا أنسى صحن ( الكنافة ) الذي يعشقهُ ثغركِ الزهري


وقبل كل شيء لا أنسى قبلاتي الحارة إليكِ
وحضني لـ ضمكِ


فقد تعاهدنا ان أكون الأم وتكوني الطفلة تارة
وأكون الطفلة وتكوني الأم تارة أخرى


قد أسميتكِ ( غصن ) فـ أسميتني ( وردة )
ألا ترأي أننا أطهر شجرة وأنقى قلبين


قد أسميتني ( الروعة ) فـ أسميتكِ ( الجمال )
هنا تكتمل صورة الضياء بنا


قد أسميتكِ ( الدب ) فـ أسميتني ( الفيل )
هكذا نحن لا نكف مشاكسة ومزاح ومشاغبة


تكاثرت مسمياتنا بين الضحك والإحساس
قلوبنا أطفال وكلانا تُكمل الأخرى


أبعثر ذاكرتي فأرآكِ في حياتي توأم لا يفارقني
وأبعثر كل أشيائي المهداة من عطركِ
فـ أجدني أنام في حضن دبدوبي الزهري
كيف لا وهو منكِ أنتِ


ولا يحلو لي شرب الشاي إلا بماج الشاي السماوي
المليء بسكر حبكِ لي
لهذا أشرب الشاي دون سكر


وأجد قلبي يعيد قراءة رسائلكِ آلاف المرات


أنتعش بذكريات دراستنا الجامعية


آه كم كنا كـ مثل الشخص و ظله
أتذكري؟؟


في نهار رمضان عندما سهرنا نكمل مشروعنا
ليصادفنا إختبار مقرر الإحياء ونحن نيام
لـ نفيق متأخرين ونتذكر بوجود الإختبار


فنهرع بدون غسل وجهنا بدون ترتيب شكلنا
من لاب لـ لاب
نبحث على قاعة الإختبار


آه كم ضحكنا بعدها
أتذكر ذلك كأنه اليوم


أحداثنا كثيرة من الصف 11 ألتقينا وما إفترقنا
ولن نفترق بإذن الخالق الأحد


فقد تشاركنا
الفرح الحزن الدمع التعب الضحك العناد
الكرم الخصام التسامح الطيب الخجل
الأحلام المشاكسة الحب الصدق العتاب
الذوق الهدوء الإحساس المسئولية الثقة


بكل ذلك تشكلت شخصيتي وشخصيتكِ
بتنا نفهم بعض أكثر يكفي أن نصمت
فنسمع حديثنا تقرأيني واقراؤكِ


عالم من الروائع أنا وأنتِ


أشكر الرب على وجودكِ في عالمي


كذلك أنا مثلكِ فـ يومي بدون سؤالكِ وحيد
بدون مسجاتكِ ناقص هو يومي اؤكد لكِ ذلك


غصن حبيبتي وعيوني أنتِ
كل عام وأنتِ صديقة الروح والدم والقلب والعقل
دنيا وأخرة


غنوتي/
أحبــــــــــــــكِ
وربي شاهد على حبي لكِ
قبلاتي الحارة إليكِ غاليتي الأروع


وردتكِ



4/3/2007م

هُمى الروح
06 - 03 - 2007, 00:10
ما زال متربص بي
مهما حاولت الهروب عنهُ


أهذي بكل من حولي
لأنساه وأتناسهُ


لأجده يمهد لي الطريق من جديد


يآآآآآآآآآآآآه كم تألمتُ اليوم
عندما أرى كم هو كبير جداً هذا الانتظار


عندما يأتي شياطين الأنس
لـ زعزعة إيماني بوجودكَ


عندما تفترش الذئاب حروفي لموائد المساء
وتفترش القطط أثوابي حصيراً لتلهو وتلعب


يآآآآآآآآآآآآه من كل ذلك ..


فقط أنكوي أكثر وأكثر
وأطمس ظلكَ من عقلي



5/3/2007م

طفلة العشق
06 - 03 - 2007, 03:56
هو الانتظار ..
ارق ...
مشاعر ممزوجة بالهفة والخوف ..
همى ..
عيناي تبتسم حين ترى كلماتك الجميلة

انتظرك
مون

هُمى الروح
07 - 03 - 2007, 18:23
وعيناي تدمع اللحظة هذه


ملوثة العينان أنا


غبار ودمع (خليط مؤلم )
يمزق شبيكية العين


سكين تنغرز بمهل وببطء للقلب


غاضبة أنا هذا المساء
كأني أفقد صوابي شيئاً فـ شيئاً


كأن شئ من الوجع تلبسني!


فاقدة هوية الوجع للآن ..!


أريد الهرب منكَ
يا سيد السفر


أتركني بـ ربك أتركني


أتركني


ألعب فـ الشمس لم تغرب للآن ..!



7/3/2007م

أسير الغرام
07 - 03 - 2007, 21:56
عندما رجعت بذاكرتي

تذكرت قاتلتي

وعشت في عالم من الذكريات

حتى

سئلت نفسي ذات مره

ياترى

هل تستحق مني كل هذا العناء.

وهي من توجتني بحب عجز عنه معظم النساء .!

أنتِ من اخترتني لكي اكون لها الهواء

وصدقت وقبلت دون كل النساء

فأحلامكِ قد كانت تؤنسني رغم البعـــد

وكانتِ تسعدنـــي رغم الآلم ..

أستاذتي :

همى الروح

كم رائهة هي الذكريات

وكم جميله هي الأحلام

سلمت يمناكِ

ودام قلمكِ بحر مميز

هُمى الروح
08 - 03 - 2007, 16:52
وأنا أهذي وابعثر ذكرياتي


لم تبخلوا عليِّ من مروركم العطر


الذي شدَّ من حرفي
الذي قال لا عيب من الحديث


فـ كل الحروف تسمع وتقرأ


شاكرة لكم مروركم الكريم أعزائي/


عاشق السمراء


مرهفة


رحــال


MOoON


اسير الغرام


شكراً كثيراً بملء الزهر


ومازلتُ أبعثر ركام ذكرياتي


لـ يقرأها هو متى شاء القدوم


لـ يدرك بأني لستُ جامدة
كما أدّعي ذلك .. !


8/3/2007م

هُمى الروح
10 - 03 - 2007, 23:36
نُعاس يدغدغ الوسن
نوم يُسكر المقل


علقم ينبت في فضاء حرفي
قائمة الضد تتلبسني بهذا اليوم


أشياء غير متوقعة
غير واردة بالحسبان!


ضوضاء هي كل أفعالي
ما كنتُ أظن أن يحدث ذلك


سبحانكَ يا علام الغيوم


تعب وإرهاق ينتهشني
بقايا حروف تلفظني


لستَ إنتَ هكذا إحساسي يقول!
ويحكَ أنا حواء !


حاستي السادسة لازالت
بـ كامل قواها العقلية


وأنت أبتعد عن فضائي من الآن!
لأنك لست بأنت .. صدقني

فقد كرهتُ لفظة إنتظار ..



10/3/2007

هُمى الروح
12 - 03 - 2007, 00:01
أمجنونة تلك المرأة ؟
أم ماذا ؟
ما بالها تطوقني بالحصار
كأني ملكاً لها
كأني شيئاً لابد أن تحبسهُ


ألا تفهم بأني لستُ لـ ذاك الذي
تجبرني على إنتظارهِ


حرة أنا بـ كل أشيائي
ممنوعة هي من الأقتراب من ممتلكاتي الخاصة


إن كنتُ ألقي السلام عليها
ليس لـ شيء
هكذا علمتني أماه
هكذا وصتني أماه
هكذا أمنتني أماه


هي أخلاقي تأمرني


لستُ بـ صورة تعرضها لمن تشاء


لا أدري إن تغيرت ملامح طباعي
أي وحش قد أكون أنا ؟



11/3/2007م

هُمى الروح
12 - 03 - 2007, 23:26
رغم التعب وتراكم الأعمال
إلا أنه عادي هذا اليوم


عادي جداً
كنتُ منغمسة في أعمالي
لم يكن لديّ الوقت للسرحان
للتفكير ، للحلم
كنتُ محاصرة بـ أشياء
لا تعد ولا تحصى


هكذا أفضل
لا أريد التوحد مع ذاتي
لا أريد الغرق في أفكاري
لا أريد التوغل فيهِ أكثر


يومي فاقد شيء
وجع ينتهشني
وأنا أصيح
هكذا أرحم وأفضل


كنتُ عمود كهرباء
وأماني تشاكسني
ونادية كانت سلة متجولة
سلة تفوح عطراً باسماء الله الحسنى


كانت تنشد بـ روحانية
وأنا أراقبها
و
أعلق أسماء الله الحسنى
في كل الجدران


وكان الإنتظار يبكي لإهمالي له ..
كنتُ مع ربي
هكذا أفضل بكثير



12/3/2007م

هُمى الروح
15 - 03 - 2007, 01:06
مساء السؤال المتكرر عن غيابك


لمَ لا يصمت الكل
لمَ الكل يسأل ؟
لمَ الفضول ينتهش الكل ؟


لا أصدق الإنعزال عنك
إلا طوابير الأسئلة تقف أمامي
تسألني عنكَ؟


ألا تعلم قد تعبتُ حقاً
من كل ذلك


من غبائي وحماقاتي
وكل أفكاري
وانتظاراتي البليدة


اليوم بالذات صابتني شراهة الأكل
كأني لم أكل دهراً


لأعى كيف هي حماقاتي البائسة


بـ الله عليكَ أعتقني منكَ ..


لأعيش بسلام بـ أمان
لأتنفس النقاء



15/3/2007م

ابن خاطر
15 - 03 - 2007, 23:51
الصمت في محراب الجمال

أتابع والاوتار تسألني


لكني مازلت في محراب البوح أتأمل

ابن خاطر

هُمى الروح
16 - 03 - 2007, 15:42
ديكور جديد ..
وحلم متكرر هو ..


نجوم خضراء هناك في زاوية حلمنا..
وأنا المالكة الوحيدة ..
وأنا الورثية الشرعية لـ تلك النجوم


ضباب ومركبات في الهواء
الرؤية ضبابية جداً


وأنتَ تهديني طفل صغيراً جداً
يقال أنه طفلكَ ..
ترميه في حجري
أقبلهُ قبلة أم لم تنجب ثمرة حبك


تركتني وتركتكَ
وأنا على أعتاب الإنتظار
لأهرم أنا برؤية فلذة كبدكَ


لأؤمن بالشيخوخة المبكرة ..!



16/3/2007م

حـــور
16 - 03 - 2007, 20:21
و هــاهي سفينة ذكرياتك..!!

بحرت في عالمك..

و في بحور خواطرك..

التي لا نهــاية لها..

ما أجمل بأن يكون لنا مركب ذكريات

ترتخي عليه..

نرسم لوحة فنانه من الحب

و المحبه..

و من ثم نعلقها على جدران الزمن..

هُمــــى..

غـــاليتي..

إبحري في ذكرياتك..

نحن معك..

وفي أنتظار جديدك..

دمتي في حفظ الرحمن

أختك..
خيوط الشمس

هُمى الروح
18 - 03 - 2007, 23:45
غيمات بيد واحدة
إتحاد ملحوظ مع بداية تنفس الصباح


كسل ونوم يغتصبان المقل
أبحث عن شمسي
لا وجود


ذوبان بين أصابع الماء
طاقة رهيبة تملكتني
قد رأيتهُ هذا الصباح ..


ينطقني بصوتهِ
ماما .. ماما .. ماما


أقف .. أشبع من صوتهِ البعيد
تثمل أذني ..


هو " عبدالرحمن " طفلي الحبيب
جاء ينطقني بهذا الصباح الرباني


حيث المطر ورائحة بـ لون صوته الدافئ


كان هو زائري يحدثني
طوقته بـ قلبي


وكان هو محور الحديث
لـ تعود قصص الإنتظار
من جديد ..


لكني تجاهلت كل الهمزات وكل الضحكات
فاليوم غير عادي
يوجد به سر قريباً سوف آراه..!


18/3/2007م

هُمى الروح
22 - 03 - 2007, 00:11
لا أقوى هذا الشعور
وهذا الألم المبهم ..!


مؤلم أن تتألم وأنت جاهل
سبب الألم حتى ..!


تائه مع نفسك
ومع كل أشيائك ..!


ما بالي تعبة جداً
ما بالي واهنة جداً
ما بالي نكدة جداً
ما بالي مملة جداً وجداً
ما بالي فاقدة شهية الضحك
ما بالي ابكي الآن


ما بي أنا ..؟


ماذا أصابني ..؟
اي ألم يحتويني الآن ..؟


آه من الجهل ..؟


لا أقوى هذا الألم ..!


أماه .. أماه .. أماه


لم انساكِ رغم تلك الخلجات


في جوفي حبكِ


وهو عيدك اليوم


قبلاتي لكِ
وزهري لكِ قارورة عطر


لعليِّ اهدأ ..
لعلَّ ألمي يستكين ويخمد..!



21/3/2007م

صمت المساء
22 - 03 - 2007, 01:10
قائمة الضد تتلبسني بهذا اليوم

الله ,, الله ..
ما زلت هنا ..

هُمى الروح
23 - 03 - 2007, 00:51
وأعود من جديد
فـ تلك اللحظات مازلت
تعزفني على ايام لا أعلم ماهيتها
لا أعلم غيبها وسرها


وأنت يا ..
ابن خاطر
تتأمل تلك اللحظات
كون قريباً لـ نقرأها معاً


وأنتِ يا ..
خيوط الشمس
تلوحي لي وأنا في هذا المركب
الصغير جداً
يحملني حيثُ لا أعلم
ورحلتي طويلة وطويلة
ويسعدني منديل قلبكِ الملوح لي
إذن لا زلتُ أتنفس أنا


وأنت يا ..
صمت المساء
تنادي باسم الله
فـ يهدأ حرفي ويستكين نبضي
لـ هتافك وندائك
ولاتبخل علينا
بوجودك


ومازلتُ أنتعل كل الأحذية
المؤدية إلى موانئ اللقاء به


22/3/2007م

احساس
23 - 03 - 2007, 07:58
اخيرا توقفت سيدتي...!ولن اتوقف!
عالم من الروائع (اقتبااس)

...............
اتطاير عبر الانفاس لاصل
وابث الروح باتمداد كل اتجاه ..لاصل
ها انا اتماهى بكل شي فقط لنلتقي
لنتصل..
لو لحظة بلقاءنا نحتفي ونحتفل ..

همى الروح:
تحياتي بروعة التصاق حروفك على شغاف القلوب..

هُمى الروح
25 - 03 - 2007, 23:23
وعلى محارة القبطان
أسمع ألحان البحر
لأقف عند ميناء اللقاء


لأجد تلك الأمواج تعسفني
بعيداً جداً عن ذلك الميناء


لأجدني في عالمي
وفي واقعي الحقيقي
وفي حروف الانتظار
أعزف الألم والحزن


أستطيع الصبر أنا
كيف لا وأيوب هو أبي


لكنها / لكنهن / لكنه / لكنهم
لا يتركوني


لأبد من ذكره
وهي بالذات كانت بعيدة
وجاءت اليوم وبيدي قطعة حلوى لها


ولكنها مازالت تذكره
مازالت تسألني عنه.. !
لمَ لا تسكت وتتركني
أرثي وحدتي وجنوني وبلاهتي


وجدتُ نفسي أتجسد في صفة الحسد
لأخبيء قطعة الحلوى... !


يآه إلى أين سـ أذهب بتعبي
وبغضبي وبضعفي ..


وكأن شرنقتي سوف تتركني قريباً...!!



25/3/2007م

شموخ الياسمين
26 - 03 - 2007, 14:42
\

احساس مخدوش

في الذاكرة

ذاكرة تبوح

عن طول الأنتظار في ليل طويل

وحين طال ليلي لفني برداء الأمل

وفي الفجر كان لي يوم زاخر بورود الأمل

سيدتي القديرة

همى الروح

صاحبة الاحساس المرهف

والقلم الذهبي وحبره الماسي

سجليني في أول القائمة
من متابعي كتاباتك الفاخرة

لك مني كل الحب

ارق المنى

شموخ الياسمين

\
\

هُمى الروح
27 - 03 - 2007, 22:15
وكان هذا الصباح ضبابي القسمات
وأضواء المركبات في هذيان
تستجدي النور


ضباب في ضباب
كان صباحي


مثل إنتظاري الضبابي
غير واضح المعالم
يوجد شيء خفي
يوجد سر في هذا الانتظار ..!


أيجوز لعبة الحظ
تلعب بي على لوح الشطرنج


أيجوز إني لعبة الزمن
وتسلية الأفواه ليس إلا ..؟


أيجوز هو حقاً في سفرهِ الطويل؟


إذن متى الرجوع؟
ألم يتعب من السفر والترحال
ألم يرى كل الطيور تعود لأوطانها..؟


ما باله يستلذ بـ عذابي ..؟


والكل يسألني عنه ..؟
أجيب بـ شيء من السخرية ..


مازال في سفرهِ
مازال يكمل مشوار العمر


لم يحن موعد اللقاء ..


أتراني أكذب أم ماذا ؟


هو الهروب من عذابي ليس إلا ..


لأعزف ألحان موجعة حدَّ الوجع ..


وأنت في سفرك الطويل جداً..


وكان صباحي ضبابي جداً
وغيابك واضح جداً
رغم الضباب وعشوائية أضواء المركبات


ضوضاء الضباب كانت حولي
وصمت غيابك يعزفني
أغنية للصباح النائم ..!



27/3/2007م

هُمى الروح
04 - 04 - 2007, 21:26
هاربة أنا من كل الملذات
فلا أشتهي العذاب
فلا أشتهي فاكهة الفرح


لا أشتهي سوى الألم والتعب
وإن لم أشتهي ذلك
لـ كنتُ منبوذة أنا من عالم الإنتظار
ذاك العالم الذي خان وجودي
الذي تكبر على قلبي


كم أشتهي الدمع هذه الليلة ..
كم أشتهي السفر هذه اللحظة ..
كم أشتهي الموت هذه الثانية ..


كم أشتهي الحب هذه الساعة ..
كم أشتهي أشياء وأشياء ..


لابد من السفر ..
لابد من الغياب ..
لابد من انتهاك عالم أحلامي
لابد من وقف روتين أحلام يقظتي


لا جوع ينتهشني هذه الليلة
صائمة أنا عن كل الأشياء


إلا السفر .. لابد منه ..
فـ إلى اللقاء ..


4/4/2007م

هُمى الروح
12 - 04 - 2007, 00:02
تفاعلاً مع صباحي الضبابي المتكرر
للمرة المليون


سـ ابكي .. لأكون ضباب
لأكون بخاراً في الجو
أريد أن اتسامى في الجو


كـ حالة جوية
لعلَّ وجودي في الجو أرحم وأخف


وكان صباحي ضبابي جداً
ويتكدس الضباب على الطرقات
واضواء السيارات شموع متحركة


وأنا في صمت رهيب جداً
وهو يثرثر ويثرثر
وأنا لا أحب الثرثرة في بداية الصباح
هدوء .. تأمل في كل شيء
أراقب حركة الغيمات إن وجدت


وتلك الجبال الصارخة
وتلك الشجيرات التي تنفض قطيرات الندى
وأشياء كثيرة يضم صباحي


وانا في صمت وحلم لا ينتهي
لـ يأتيني كـ عادته السيئة أستطيع أن اقول ..!


نعم هي عادة سيئة .. لأنه ضباب كـ ضباب طريقي


هستيريا البكاء تتملكني
لـ يسكت برهة عن الثرثرة
ويسأل ما بالكِ ..؟


أضحك .. لا شيء .. هي بذور اللقاح
لفحت عيناي فأدمعتني


يكمل .. نعم هو موسم اللقاح ..
ويتركني هناك أمام قبري الذي يبكيني


وأدخله بقدمي اليمنى .. وبقلبي ..
" أعوذ بالله من الشيطان الرجيم "
ولا أنسى المعوذات
ودعائي الصباحي /
" اللهم اسألك خير هذا اليوم وخير مافيه
وأعوذ بك من شر هذا اليوم وشر مافيه "


هي رقيتي الصباحية .. وأنت سبب سقمي ..!


ومازلت الحمقاء التي تكتبك ..
ومازلت الغبية التي تكتب يومياتها
لـ تقرأني ذات يوم
وتنفجر ضحك..!



11/4/2007م

حـــور
12 - 04 - 2007, 01:23
همى....

هل تعلمين ما زلت أتابعكِ

و أنتي في هذا الانطلاق

أحب ما ينبض به قلمك

دمتِ غاليه يا رائعه

هُمى الروح
01 - 05 - 2007, 21:33
أتعلم قررتُ عدم الكتابة إليك


لذلك هربتُ تلك المدة من جميع أقلامي
قد مزقتُ جميع حماقاتي التي كانت تنتظرك


هربتُ وهربتُ
لأجدك في الهرب تسبقني
تحتويني هناك
تداعبني
تحاول منعي من الهرب منك


تحاول محاصرتي من جديد في قائمة الإنتظار
هذه القائمة الغبية جداً
والأغبى أنا مبتكرة هذه (القائمة )..


هربتُ عدد أيام ..


وجاء (مايو )..


لـ يطرق بابي ..
جاء يذكرني بوجودك ..
جاء يهدهد غضبي الكبير
جاء يستجدي حروفي
للكتابة إليك ..


للبوح عن شوقي إليك ..


جاء وجاء هو والسهر والتعب والأرق ..


آه ما أشقاني من أنثى ..


إني أفقد كل محاسني ..


خاصرتي قريباً سوف تختفي
قريباً سوف تصبح شيئاً واحد مع أجزائي


إني أنحل ضعفاً ..
وجهي الدائري الذي لـ طالما كرهته ..
بدأ يفقد خدوده


إني أفقد محاسني
أفقد كل صبري


وأنت غائب ..
وعابث في غيابك ..


أناني أنت .. هل تعرف ذلك ..؟
متكبر أنت ..؟


وتعبث .. وترسل لي مايو ..


وترسل لي أملاً ..


هل أصدقك ..؟


هل سوف تعود ..؟
قريباً ..


أم هي خدعة لإبقائي أسيرة الإنتظار ..؟



1/5/2007م

مسألة وقت
02 - 05 - 2007, 01:29
انتظار انتظار انتظار انتظار
ما اصعب ان يكون المرء في دائرة الانتظار
تعلمت من الانتظار اشياء كثيره كثيرة جداً ان يتعب مني الانتظار ولا اتعب
عندما أقرأ نصوصك الشعرية،
لستُ أدري لماذا تتفتّح في دمي وردة
كلماتك ليست بالكلمات
احترامي لك سيدتي هُمى الروح

دموع الصمت
02 - 05 - 2007, 08:37
غاليتي
جميل هو الانتظار
ورائعه تلك المتاهات
ومولمه تلك الاحداث
ولكنك تغنيتي وابدعتي بسرد تلك الصوره الرائعه تسلم اناملك على ما تنثرينه هنا لنا من ابداعك الرائع

ودمتي بود

هُمى الروح
22 - 06 - 2007, 18:09
اليوم تأكدت إني غبية جداً
نعم أقولها .. لأني أحاول الهرب عن قلمي


قلت له لا أريدك في يدي قد أتعبتني من قلم
أستطعتُ الفوز عليه عدد من الأيام لا غير


وأعود من جديد وأجدكم هنا تقرأوني
تنتظروني يجوز .. أم تراكم مللتم الانتظار مثلي


احساس
وتأتي وتتطاير الأزهار لحرفك
وأنت تقرأ هنا
فشكراً كثيراً


وأنتِ يا أنتِ
شموخ الياسمين
أبحث عنكِ ولا أراكِ
وأنتِ الكريمة بحرفكِ دوما في خربشاتي
أحب تواجدكِ
مساءات الخير أرسلها لكِ حيث تكوني


وأنتِ كذلك
يا خيوط
لا أراكِ .. وكعادتك كريمة
بروحك العطرة هنا
مودتي الكبيرة أرسلها حيث تكوني


وأنت يا سيدي
مسألة وقت
تقرأني بتمعن وتركيز
شاكرة وجودك العطر هنا كثيراً


دموع الصمت
ومن الصمت نكتب ومن الدمع نصرخ
وهي كذلك مسلسلات الانتظار
لابد ان تكون مؤلمة
هكذا الصورة احلى


وسوف أبقى أنزف هنا
حيث أهرب بالفعل ..!


22/6/2007م

هُمى الروح
19 - 12 - 2007, 02:06
هل تعذريني ..؟
يا حروفي .. يا سمائي .. يا كياني ..


أصبحتُ معنونة بـ / الغيابِ من كلِّ شئ..


الشئ الذي يبترني ويقتلني كسلي الفظيع ..
دفتر يومياتي أشتاق له كثيراً
مركون في الدرجِ الأعلى من دولابي
آخر مرة نزفت فيه كان في الصيفِ الماضي


ما أذكره كنت أشتاق له ..
وعندما أشتاق له أهرع إليه في دفتري
فـ / أجده كل الحروف
فـ / أنزف فيه بـ / أمانٍ



والآن .. بعيدة انا عنه ..
كلما فتحت دولابي أغض بصري ولا أرى بـ / الأعلى
حتى لا تلتقي نظراتنا ..!


ولكني أشتاق له ..



وأنا هنا قابعة .. تذكرت ثرثرتي هنا ..


كنت أنوي التأخر قليلاً ..
فـ / السنة الجديدة سوف تصفعني قريباً ..


وأنا أنتظره .. ولم يأتي ..


وطفلي غائب هو الآخر
يتبع أثره
غير مكترث بي وبـ / قلقي ..


الليلة مليئة بـ / الأحداثِ
الليلة تكتبني امرأة أخرى


امرأة لا تدري من هي ..!
امرأة .. سوف تنزف قريباً ..
أشياء كانت غائبة عن حروفي



قريباً
سـ / أموت هنا ..!
فـ / غسلوني بـ / ماءِ الإشتياق له ..!



19/12/2007م

هُمى الروح
20 - 12 - 2007, 00:13
ويأتي المساء بـ / لونِ الزهر


وأنا بـ / ثوبي الملئ بـ / الوردِ والعطر العربي والفرنسي
والسفر على سريرِ البخور
عود عربي رائحة جميلة جداً تسكر أنفاسي



وقهوتنا العُمانية تغريني
وأمام حلوتنا الأصيلة


كـ / طفلة صغيرة اليوم روحي ..


أشتهي الفرحة ..!



أليس عيد هو اليوم ..؟


اليوم فسختُ أثواب الوجع رثة ونتنة



هي لا تشبه مزاجي الجميل بهذا اليوم
هاربة من أقفاصِ التعبِ



لا مزاج لي أن أحزن
فقط أوزع البيسات وقطع الحلوى



وكان اللقاء به منذُ الفجر
يدغدغني من وراءِ غياب


يمسح دمعة الحزن من وجهي البرئ
وعدته بـ / عدم الحزن


وعدته أن أبتسم


وعدني بـ / القدوم ..


فـ / كفى حزن.. هكذا قال ..!


أتراني سوف أفي بـ / الوعد..؟



اليوم عيد .. والحزن يتوعدني ..!


ولكن .. شكراً لـ / كل من زار روحي
لـ / كل من صافحني وشاكسني
لـ / كل الأحباب والأصدقاء


عيد سعيد ومن العايدين جميعاً


ويبدأ مشوار السفر إليه ..!



19/12/2007م (مساءاً)

هُمى الروح
21 - 12 - 2007, 00:29
الذي يؤرقني
هو احساسي بـ / كلِّ حرف

والذي يتعبني حدسي الصائب


أترا هذه العين الثالثة المعلقة في صدري
لا تستطيع منع الحسد عني ..؟


إذاً ما فائدتها ..؟
وذاتي هى التي حسدت روحي


وبتُ اليوم أخمر وجعي تحت لحافي
أبكي بـ / نهمٍ شديد


كأني أعاقب ذاتي عن إنتهاك قوانين الحزن
والفرح والسعادة لـ / يوم أمس


هو إنتهاك لم أسامح عليه ..




وكانت تقتلني بحرفهما
وصراخها اللعين ابكاني وشتتني


تدمي بقايا ذاتي الصامتة
ألجم وجعي بـ / ابتسامة عريضة


لستُ بـ / منافقة إن فعلتُ ذلك ..


لا أحب أن أكون تلك الرثة بـ / الحزنِ


فـ / أقف أمام مرآتي .. أرمم تجاعيد الحزن


المرود بـ / يدي أكحل إحمرار البكاء
علبة المكياج اللعينة غائبة
لأطفئ لوناً غير هذا الانتفاخ الناجم من كثرةِ البكاء..


هل أخرج .. من غرفتي ..؟
وأنا بالونة.. منفوخة بـ / زفيرِ البكاء ..
وعيناي غائرتان في رأسي ..!



وأمي العين المراقبة لي ..!


مسكينة هذه المرأة
يكفيها تعبها .. وقلقها الدائم لي ..
سـ / أخرج مسرعة
مغمضة
وأطهر عيناي بـ / ماءِ الوضوءِ


فـقد حانت وقت صلاة العشاء ..


ولكن من سوف يعتذر من الأخر..؟



20/12/2007م

هُمى الروح
23 - 12 - 2007, 01:50
وجاء اليوم
مثقل بـ / التعبِ ، مثخن بـ / الكسلِ


وأنا ألتحف النوم بـ / نهمِّ الأطفال للنوم


ورائحة الشوا اليوم خرجت من فرننا


ولم تعتذر ..!
ولم أعتذر ..!


لمَ الأعتذار يكون من طرفِ الأصغر سناً ..؟


لمَ المخطئ لا يكفر عن ذنبِ الخطأ ..؟
كيف يكفر عن ذنبه ..؟
إن لم يبادر بالأعتذار..!




أكره وسائل الأعتذار .. إن لم أكن المخطئة ..!
أكرهها بـ / عنف فيها إذلال لـ كبريائي
تذكرني به ..!


ذاك الذي أجبرني على الأعتذار منه ..
فقط لـ يطردني أمامهم وبخور العيد يحنطنا ..


طردني .. وطأطأت رأسي
كأني عارية


وإني عارية من كبريائي تلك اللحظة
أبكاني
وأذلني



لذا أكره الأعتذار ..!


لن أعتذر منها ..!
لن أفعل


لن أجبر ذاتي ..


وضميري هذا سوف أدفنه ..
يرهقني بـ / كثرةِ التفكير


لن أعتذر ..


سـ / أصوم .. فقط لأنسى ..
ذنب الأعتذار .. !


وترأني .. وتنبذني ..
وصورته تحطمني ..
ما زال يكرر مسلسلات إذلال روحي ..!


ويحه من غضبي القادم ..!



وهل أنا سـ أعتذر منها..؟
لأنى الصغرى ..؟





وجاء صوته البعيد ..
يقوي عزيمة الروح
بتُ مدركة معنى ثرثرتي هذه ..


هي وليدة نبضي لا أراوغ ..
لا أنافق
لا أكذب


وذاك الحرف
ما زال ينشر الشائعات بأني ملكه
بأني له
والكل يهنئ لي ذلك ..


كاذب هو
لست له
صدقاً


أنظروا إلى يدي خالية من محبسه..!


لم يأتي إلى الآن ..!



23/12/2007م

هُمى الروح
25 - 12 - 2007, 00:55
أصوات الأذان تزلزل روحي
لأدرك الساعة
ورائحة عبقة تغريني للقيام لـ صلاة الفجر
برد وأصوات ديكة
ورائحة خبز أمي تملأ الدار


لا أدري للحواري لون جميل جداً
لا يرى في المدنِ ..
أصالة
نقاوة
وفسحة لـ ترتيل أصوات الديكة
والاحساس بـ نزولِ ملائكةِ الرحمةِ



كسل يعتري جسدي
أغسله بـ / الماءِ الدافئ
وفقاعات الصابون تسكرني
وفرشاتي تصرُّ أسنانها
وثوبي الزهري يفوح عطراً وعوداً
أرتمي في أحضانه


مبتسمة بـ / وجهٍ جميل
أرتدي مكملات ثوبي


وأنطلق وأشاكس الغيمات
وأغمز للشمس
بـ صلاةِ العمرة والحج



ويبدأ اليوم ملئ بـ / الأحداثِ
وقبلات ولقاءات
وزيارات
ورؤية حجيج
وغبطة للسفر هناك
وأمتطى عباءة التقوى
والتنزه من الدنيا




ومشاكسات أطفال
يرتموا في أحضاني
فـ / أشتهي عطر الأمومة


فـ / أشتهي ألفاظ الأمهات
ويأيتيني أتصال أمي


فـ / أحب سؤالها الحنون
وأطبع قبلة حنان لـ / جدتي


فهي فرع أمي وأساسها
وأراني نائمة
على أحضانِ العطر الأثري


ضوضاء القرى يطربني
يسافر بي حيث الهدوء


والشوق له .. حبيبي المغادر ..
وأعود للخشوع
وأتذكرها وهي ترتمي في أحضاني


أنتِ مؤمنة أدعي لي ..
أبكاني حرفها ..
مؤمنة ..؟
وأنا مؤمنة..


ربي شكراً لـ هكذا حب
ربي حبي المقدس


شعرتُ بـ لطفك يسري بـ أوصالي ..


وأرتمي في ضوضاءِ الشوق إليه ..
وسـ أبقى حبيسة الانتظار ..!


ولم تعتذر .. ولم أعتذر ..!


وحان موعد النوم..!



24/12/2007م

العنبوري
25 - 12 - 2007, 01:13
نعم حان موعد النوم لا تعتذري ونحن في الانتظار للبقية
لك مني احلى تحية واحلى سلام

الوحش
25 - 12 - 2007, 01:57
عند كل باب من عمري
أخط رجاء إنتظاري
ويمر يومي مثقلا ..
وعمري ينام يحضن قهري
أموت بلحظات أنتظاري
وتزخر رحلاتي ..
وعيوني دامعه ..
تتساقط فوق أهداج رحلتي
كفن من ضياع
وطارقة من وهمي
على نعشي تمر
فوق أكداف الماضي ..
وأنا أسامر وحدتي
في قلق
في الق
في ذكرى لا تزال تدفنني ..

همى ...
كالعادة آتي متأخترا
حتى آخذ كل ما أريد من الروعه
كوني بخير أبدا ...
الوحش

هُمى الروح
28 - 12 - 2007, 00:58
برود مع بداية الصباح كان يومي الماضي


وصمت يتخلخله غيمات حصور
وثمّة أمطار تبلل الشوارع
هبطت والناس نيام خوفاً من ملابس المارة
الرثة بـ / العرقِ ..


هو ينظر إليِّ .. لمَ الصمت..؟
لأني أحب الصمت مع بداية الصباح
أن اتأمل كل شئ يصادفني دون حديث


ويثرثر .. ما بالكِ ..؟
أنظر بـ / نظرةٍ بادرة توحي بأنه لا مزاج لي بـ / الحديث..!


ويمسك مقود السيارة بـ / قوة ..
غيّري هذه النظرة لا أحبها ..
وتحدثي ..


ابتسم ولكن لا مزاج لي ..!
وينطلق وقد تأخرت ..
ويقول وداعاً .. حاولي ألا تزعجيني ..!


وأبتسم ابتسامة صفراء حسناً..


ويمر الوقت سريعاً
وانا عالقة حيث أكون


أمسك هاتفي أتصل به ..
جميع أرقامه مغلقة ..


هل فعلها .. هل ينتقم مني ..؟


إذاً لا أحتاج لأرقامه الغبية ..
حذفتها بـ / يدٍ باردة ..


لا أحتاجه ..
لستُ بـ / مزاج أن أفكر في الرجال
وأفعالهم الطفولية ..


لمَ .. يفعلوا بي كل هذا ..؟


ما أتذكره أن كل عذاباتي مصدرها الرجال ..


مهما كان نوعهم ..
لـ / كل رجل .. جرح سطر في روحي ..


ولا أنسى الخطيئة الأولى منه ذاك الرجل الأكبر ..


لا تهمني ألفاظ .. إني قاسية ..
لا أستطيع النسيان بـ / سهولة ..


هكذا رباني الوجع .. بـ عدم الإساءة .. بـ عدم النسيان
أن أكون شامخة رغم الوجع ..


وكنت معها .. وأتذكر صوته ..!
وانا أحادثه أسأله عنها ..
يجيب بعد تعب أصابه ..


ليست هنا يا ابنتي ..
وهذا رقم هاتفي وليس رقمها ..
أصبحت في موقف محرج وهي السبب الويل لها مني ..!


وأعاتبها مجنونة لمَ لم تعلميني أنك غيرتي رقمك هاتفكِ ..
سـ / أمزقك .. وتضحك..


وأضحك ..


ويأتي خبر وفاته ..
أصدم أتذكر صوته ..
أذهب إليها وهي بـ / حالةِ غيبوبة
لا تدري عني .. وأبكي وأتذكره ..


وأتذكر ذاك الرجل الأخر ..
عندما مات
وهو يشاكسني .. سوف أسجنكِ
سوف أحاكمك إن أضعتي شئ من أوراق العمل
ويضحك .. وكـ / طفلة .. حقيقة تفعل بي هذا ..
ويضحك .. ويغادرني .. واضحك ..


طيب هو ..


بعد يومين من هذا الحديث ..
الكل صامت .. ما بالكم ..؟


قد مات .. مات ..


لا .. لا .. لا
غير صحيح بـ / الأمس يمزح معي


بـ / الأمس يضحك معي


وماااااااااااااااااااااااااااااات


وهو يحمل حلوى العيد لأطفاله ..
وكان جو عيد



وبكيت يومها .. صمت عن كل شئ ..!


وتأتيني الزهراء.. صديقة الطفولة ..
ويزف لي خبر رحيلها النهائي
وامزق مقلتيِّ من البكاءِ



كيف قبل يومين تشاكسني بـ / الهاتف
وأتكبر عليها ..
(( لا أريد سماع صوتك لمَ لا تسألي عني يا شريرة ))
وتضحك
وأغلق الهاتف في وجهها اريدها أن تراضيني ..


وتتصل مرة أخرى ..
مجنونة أنتِ ولكني أشتاقكِ


سوف أسافر من جديد كوني بخير
ويجب أن نلتقي ..


وكان سفرها نهائي
وكان غبائي كبير وانا أزجرها



حبيبتي هي .. سافرت عني ..
وتركتني وحيدة ..


كريمة هي .. لا تبخل عليِّ بــ / الزيارة بـ / المنام ..
وتقول لي .. لم أمت أنا .. أتراين حية أنا ..


وأبكي عليها .. وأشتاقها ..


هناك في بيتها .. تذكرت جميع من غادروني .. للأبد ..
وأتذكر الجدة الكبرى ..
يومها لم أبكي حبست دمعي
فقط أذكر نصي الذي كتبته (مجرد ألم )


وبكيت بعدها وأتذكرها وهي تهزُّ مهدي
وتبحث عن هويتي الضائعة مني


لا أدري اين أنا ..
وانا في مهد يركلني من فضائه ..


وهي ترضعني الحنان ..


وماتت .. وزارتني في المنام ..


لمَ أراهم يا يمه .. هل الأرواح تزورني ..؟
تريد أخذي معها ..؟


اتراني سوف أكون معهم ..
ومعه .. هناك ..


ما أسعدني .. ما أسعدني ..


وقبل ذلك سوف أعتذر منها ..



أخاف الموت .. وهي غاضبة مني ..


أنا الصغرى .. وسوف أعتذر ..


سوف أحتسب الأجر من الله ..


وسوف اتوضا وأنام ..


لا أدري ما نهاية حرفي ..


كونوا بخير




27/12/2007م

هُمى الروح
30 - 12 - 2007, 00:15
بعثرة أجزائي على أرصفةِ الحياة
اليوم ملئ بـ التعبِ
بـ البعثرةِ في أجزاءِ الضياع


العذر .. وقمت به ..!


وهو من الأمسِ يحاول محادثتي
لا يودُّ الأعتذار
هكذا هم الرجال لا يعتذروا..!


لهم طرق خاصة بهم
يتقربوا بـ الحديثِ دون ذكر لفظة (أنا أسف)


أفهم ذلك .. واحترمه بـ شدة ..
يظل هو الرجل
يظل هو أخي العزيز..!


يكفي عناد من جانبي
وقمت بـ شحنِ هاتفي بـ أرقامه من جديدِ


ولكن مابي اليوم ..
كل الأشياء أخذها بـ جرعات زائدة ..


الشوق إليه زائد بـ هذا اليوم
وأنا أود قتل هذا الشعور بداخلي


أين اهرب ..؟
أطباق كثيرة أمامي


وأكل حدَّ الشراهة ..
ويحي ما افعل أصبحتُ مدمنة أكل


لم أترك شئ اليوم ..
المطبخ أصبح مقري الأساسي لهذا اليوم..!


وانا التي إذا افطرت لا أكون على الغداء
وإذا كنت هناك لا أكون على العشاءِ



أنا التي ترميني أمي إلى المطبخِ
وأنا أكره تلك الروائح


وأبكي .. كل شئ لا أريده
لستُ بـ جائعة ..


أشتاق لها تلك التي
تجعلني صائمة عن الأكلِ
لا أعي ما حولي



اليوم ثرثرت بـ شراهةِ
تحدثتُ عنه وانا أضحك بـ شكلٍ يدعو للشفقة ..
ما بالي أذكره ..!


قلت لا يهمني .. أذكر ما فعله قبل سبعة سنين..!
وقتها ضحكت وضحكت حدَّ الشفقة
وأنا التي أحترق
بعد تلك السنوات أدركت معنى الوجع
أدركت معنى الحزن
أدركت معنى أنا
وما أنا

وما الضياع
وما النداء
وما الشوق
وما البكاء
وما كل الأشياء الغبية التي أكتبها ..!

اليوم مزقته بـ لساني
اليوم أستغليت لحظة ضياعي عن الواقعِ
وكنتُ من النساءِ الثرثارات


لمَ النساء ثرثارات هكذا..؟
لمَ كنتُ كـ النساء اليوم أنا ..؟

وأنا لستُ من النساءِ ..!
هذيان يروق لي ..
وهروب أشتاقه ..


وضياع فتق عظامي
وجمد دموعي ..


لمَ .. كنت أضحك وارقص كـ فراشة اليوم ..؟
وأنقلب بـ سرعة بـ وجع

هذا اللون الأخضر يفعل الأشياء العظام
يأسرني تحت ضوئه
جعلني أهذي ..!

يذكرني به ..!
آه من تعبي
من لفظةِ شوق إليه ..



ضوضاء الضياع تحيط بـ خاصرتي
لـ هذا اليوم


أغمض عيناي أستجدي الهدوء فلا أجده ..


وهي لمَ عندما أراها .. أتذكره ..
متعب هو التفكير بـ الماضي
بـ الحنين
لمَ أطلق الشائعات إني من ممتلكاته
لمَ يهذي بـ الجنونِ المحرم
لمَ لا يقتلني في داخله
لأرى ما أنا ..؟




يقتلني هذا الحنين
تبعثرني هذه الذكرى
يقتلني هذا القلق القادم


وهذا الشتاء بدأ بـ ممارسةِ رياضة البرد على أطرافي


جامدة أطرافي .. كـ افراحي تماماً
أين الدفء في هذا اليوم


وأسرح .. وأغمض عيناي
وأشتاق لـ جاكيتي .. ولـ رائحته الفرنسية وبخوره العربي
يذكرني بتلك الأجواء الرومانسية
وانا في أحضانه
وأنا أشاكس فروة ثوبه


اين هو عني ..؟
لعلّي أهرب من هذا البرد القارص
الذي ينتهش أوصالي ..
لعلّي أهرب من هذا الحنين
الذي يحاصرني
كانه الموت..


وفمي لا يعي عني ..
يأكل دون حساب ..


صرخت .. أغلقوا جميع الأبواب والطرق المؤدية للمطبخ


أنقذوني قبل أن أموت وأنا بين أحضان التخمة


لابد من الهرب منه
لابد من الصوم



الصوم عبادة
يقيني من الأكلِ المفرط
يقيني من الثرثرةِ المملة
يقيني من الشوق الموجع


سـ أكون لله فقط ..


29/12/2007م

هُمى الروح
31 - 12 - 2007, 00:48
طير المساء جاي من سفر طويل
على باب السهرة تبكي المواويل
نطفئ القناديل
وتبكي المواويل


ونسهر على العتمة أثنينتنا سوا ..!
فايق يا هوى
لما كنا سوا
والدمع سهرني
وصفوا لي دواء
تاري الدواء حبك
وفتش عن الدواء


الآن أسمعها .. فيروزي


.
.


و ولادة يوم جديد
يصرُّ على أسنانه .. ويصرخ برد برد
وانا أهمس أدرك ذلك


ما أفعل ..؟
أجدني أمتطي حصان الصمت
وهذه المرة بـ صمتٍ يدغدغ روحي للبكاء
أجدني أريد البكاء
أجد دموع محبوسة
ومتجمدة
تستجدي الصراخ فقط ..


وجدتها حاملة لي أطباق من التمورِ
تقول هذه لكِ
تفاجأت لي أنا ..!
تهزُّ رأسها .. نعم
أنتِ تحبي التمر
وأنتِ تستحقيها..!


راوتدني الدمعة
قلت شكراً سـ أفطر بها اليوم بإذن الله
قالت ولكن
أدعي لي ولطفلي ..!


انا .. قالت نعم..
قلت سـ أفعل..
هنا لفتني أجواء البكاء
سقطت دمعة ومسحتها بسرعة


هذا رزق من عند الله
محبة الناس
وتلك التمور الشهية



اردت وقتها ان أقبلها وأعناقها
ولكن الخجل منعني


أجدني أخجل في كثير من الأوقاتِ
بـ إظهار مشاعري
مهما كانت


أذكرها عندما تتغزل في محيط عيناي
أخجل وأخجل


وهي تقول فديت (نونو)


ولا أتفوه بعدها بـ حرف


لا أدري لمَ يخرسنا
الكلام الجميل عن البوحِ


لمَ نحمر خجلاً
لمَ لا نعبر عن مشاعرنا


لمَ .. لا اقولك أحبكِ .. أحبكَ
لمَ .. التردد .. الخوف ..
ما المانع..؟


هل لديّ من يشبهني
بـ كبتِ مشاعره ويخبأها بـ أماكن مأهولة


لمَ ضوضاء التردد والخوف تحيط بخاصرتي
وتقيدني بـ الصمتِ



هل سوف يأتي يوم
وابوح بـ أشياء في صدري ..؟
هل أفعلها ..؟


أي جنون سوف يتلبسني لأبوح بما خبأ بـ الصدرِ..؟


هذا هذيان الآن تلبسني ليس إلا ..!


وأنتظره على مضمض
تأخر كثيراً
أتصل مئات المرات
لا يجيب
أقلق


يأتيني صوت أخيراً
صوت بعيد كانها غرغرة
أنادي لا يجيب ويغلق


يا ويح قلبي ..


هل يحتضر
هل حدث له شئ ..؟


وأتصل ولا يجيب


أشباح القلق تكدس أمامي
تخيلت رحيله
تخيلت
عندما كنا أطفال
ما أتذكره إني أنا الأكبر سناً
من أصبحنا شباب
أصبح هو الأكبر سناً


هم الرجال يكونوا كبار بأفعالهم
وغيرتهم وكل شئ يمس الرجولة الحقيقية


هو عمودي واصلي
تخيلت العالم دونه


بكيت
دارت بي الدنيا ما افعل
هل أتصل أخبر أمي


هل أقلقها ..


لا لن افعل ..
توضات .. صليت الظهر ..
وانا أبكي ..


أدعي ربي ..
أنتهي
أهرع للهاتف مرة أخرى
اتصل
ويجيب بدم بارد
أصرخ أين أنت ..؟


يجيب دقائق وأكون معكِ
ويأتي
ولم اتفوه بحرف


يعرف نقطة ضعفي
مر أمام سوبر ماركت


أخذ عصير برتقال حجم عائلي لي ..
ودخل إلى السيارة ويبتسم ..


خذي .. بداخلي ابتسامة خبأتها..
أخذت العصير ..


قال أشربي هيا..؟
كفى دلع ..


ضحكت .. ولكني صائمة ..!


أحببت حنانه لي اليوم ..
حبيبي أخي ..


كنت اليوم بعيدة عن أجواءِ الشوق إليه
منعت نفسي من التفكير به
خجلتُ من الله
أنا اليوم عاكفة عن كلِّ أسبابِ الهوى



الحمدلله


الصوم اليوم أدبني
بأشياء كثيرة


وسوف أستمر
إلى أن أتنفس الراحة



شكراً ياربي ..
وغداً مهم جداً ..
مهم ..!


غداً نعرف..!



30/12/2007م

هُمى الروح
03 - 01 - 2008, 02:34
الشئ الذي أربكني إني أدركت

خطأي في نهايةِ كتابتي السابقة
إني قلت غداً نعرف ..!
وما أدراني إن كان سـ / يكتب لي عمر أو حرف للكتابة
كان من الصحيحِ قولِ بـإذن الله غداً..!




وجاء الغد الذي كان بـ / آخر يوم من عامِ 2007م..!

وكنت في الغدِ
وفي يدي أطباق التمر
بعد إن ملأتها حلوى عوضاً عن التمرِ
ليس من الأصولِ إرجاع الأطباق فارغة..!
هي عاداتنا الأصيلة التي أقبلّها ظهر بطن..



بـ ذاك / الغدِ تكدست أمامي أحداث عام 2007م
بـ ذاك / الغدِ كان الوداع الأخير له
قد أغلقتُ جميع صفحاته بـ / الشمعِ الأحمرِ
ولن تفتح إلا بـ / يومِ الحسابِ

أكان سريعاً .. أم بطيئاً
كان كوكتيل من الأوقاتِ

هو من أخذ الكثير من وقتي في هذا العام
كيف ..؟ لا أدري ..
البقية لم أرفع حاجبي لهم..
إصراره وعناده هما السبب في سرقةِ وقتٍ من أوقاتي

هو ألتقيت به بـ عامِ 2006م صدفةٌ
فـ أحتقرته .. لمَ لا أدري ..
ليس على قياسي مطلقاً ..!
لكنه قال أنتِ قياسي ..!
ولم ينسى تلك الصدفة ..
أحتلته الجرأة في عامِ 2007م
وجاءني .. جاء يطلب وصالي ..!
ولكني لا أريد
هكذا بلغوه
طولي لا يناسب طوله
عمري لا يناسب عمره
والباقي لن أذكره ..!

والأهم .. أنا لا أريد..!


وكان الإصرار منه أقوى من ثرثرتي
وكان طوله يفوق طولي
وكان عمره يزيد عمري
هلالان هما الفاصل ..!


هكذا رأيته ورأيتني ..
هلالان لم يكتملا النمو
أيعقل أن تجمع السماء هلالان ..؟
يوجد خلال في السماءِ..!
شئ لابد أن لا يحصل
هو مسألة الأقتران هذه ..!
قلت أنه ليس بـ / مقاسي
لم يصدقوا ..
نعتوني بـ الجبنِ ، بـ الهربِ ، بـ الخوفِ ، بـ الغباءِ
وبكيت لـ حرفهم

وهم لا يفهموا ..
لا يدركوا عن أي الرجال أبحث أنا ..!

الكثير يسأل .. ما بالكِ عازبة إلى الآن ..؟
أيعقل أنه لم يأتي أحد ..؟
وكانوا كثيرين عدد أيام الشهر عددهم
ولكني لم أجده بينهم



هل أقترن لـ / مجرد الأقتران
فكرة أرفضها
الأقتران جوهرة مقدسة في قلبي
أن أجدها أو لا أجدها ..!

أبحث عن أبٍ لـ / زهر
أبحث عن حضنٍ لـ / خريف

لا وجود له ..
ما زال يحتسي شراب الغياب
ولا زلت أحتسي كأس الانتظار
وأنا من رسمته في دفترِ يومياتي المنهك من دمعي

وتذكرته .. دفتري الذي تعريت فيه أكثر
هناك أنا عارية تماماً
من يقرأه يعرفني جيداً دون ملابس حتى
هنا أحاول تشويه بعض الأحداث
بإنسابها لأقرب حرف أحبه

هل يجب عليِّ أن أكتب هنا
وأتعرى من كل ما يسترني ..؟
هنا أفضح جزء من بعضي ..
هنا أكتب حرفي وذاتي



أذكره ذاك الطفل الذي كتب ذكرياتي في شريطٍ
عندما ذكر هذه الصورة
(تكتب يومياتها .. ولا أدري إن كانت تكتب ذكرياتها
أم الذكريات من تكتبها ..! )
وجدته يدرك ما أثرثر هنا..!



وأنا التي أحاول تشويه حروفي
وهي من ترسمني بـ /عفوية

وأذكره في دفتري النائم في دولابي
يتنفس عطر أثوابي المعلقة
وهو في الرفِ العلوي منها..
وعدتُ نفسي بـ /عدم قرأته
أقسم إن قرأت ما كتبت سوف أحرقه ..!

أذكر بـ / عامِ 2005م قرأت ما كتبت به
بـ يدٍ باردة أحرقت حروفي
وكياني
بعدها غرقت أبكي
تألمت كثيراً عندما قرأت وجعي
خفت عليه من الألمِ
فـ / كان دخان ذكريات يتطاير في سماءِ وجعي..!



ومنذُ عام 2006م بدأتُ بـ/ السفرِ من جديد
ولم اقرأ .. أغيب عنه ما أغيب
وأعود إليه بـ / شوقٍ

هو من سوف يقرأه فقط لا غير
أكتب له ..
كتبت له عن أحلامي وأوجاعي
كتبته هو ورسمته بـ / الحرفِ
كنت هناك على طبيعتي تماماً
بـ لهجتي العامية وبـ فكري الفصيح
وبـ / دلعي وغنجي وعنادي وطفولتي ومشاكستي ومرحي
أريده ان يكتشفني من خلاله
أريده أن يعشقني من خلاله
أريده أن يحللني جزئ جزئ من خلاله ..!

وأشتاق له .. قريباً سوف أكتب له في دفتري ..!

وهنا كتبت الكثير من الأحداثِ عني
من قرأني حقيقة سوف يعرفني أكثر

كنت فقط أحاول التشرنق ولكن
صدقاً بعد الكتابة أشعر بالتنفيسِ عمَّ يدور في خلدي

حقيقةٌ عالمي خالي من حضنٍ يفهمني قلب وقالب..
وأدرك معنى نظرتي للرجال ..
بـ / السابقِ كنت أخاف نظرتي لهم
أن تكون مرض أو ما شابه

ولكن الآن تعجبني ..!
لسبب واحد لا غير ..
من نظرتي هذه سوف أجد رجلي المستحيل
سوف أجد من يكسر غروري
وينفضني
ويقول يا أنتِ .. أنا الرجل النادر ..
انا الذي زفره رحمك ذات عشق ..
وتهت من بعدكِ رافض جميع المراضع ..

هكذا لا أخاف ..
واتأكد إني لستُ بـ / حاقدةٍ على معشرِ الرجالِ ..
ولكي أكون منصفة ..

سبب أوجاعي .. تذكرني بـ /قصةِ سيدنا أدم وزوجه حواء

أدم كان بـ / الجنةِ لولا حواء لما خرجَ منها

كذلك أوجاعي المدبر الأساسي لها
حواء .. والمتصرف لها أدم ..

كلهم أحرقوني .. ومرغوا بـ / هويتي
هويتي الغائبة إلى الآن
هويتي التي ترفض كوني أنثى
كوني روح في هذه الحياة

لأرى جميع الرجال كـ / أسنان المشط
وأرى جميع النساء حيات تلدغني

قد تكون نظرتي سوداوية بـ نظرِ من لم يلدغ
بـ عقارب ِ الوجع

من لم ينزف كـ / نزفي
من لم يبكي كـ / بكائي

وآه وأذكر بكائي الشديد والشديد قبل عشرة سنين
يومها كانت المواجهة الكبرى
وكان النزف الأعظم..!


لستُ بـ / روحٍ عادية
أفهم هذا
لأني مختلفة منذُ لحظة ميلادي
والأشجار تتعرى من أوراقها
والأسماء تتعرى مني

والخريف عالق بين صيف حار وشتاء بارد
كأنه العنصر المحايد
فـ / هو ليس مع الصيف ولا مع الشتاء
كأنه المخفف من حر الصيف وبرد الشتاء

وانا تماماً كـ / الخريف في محيطي وعالمي
الكل وجدني هكذا ..
الكل يرسمني هكذا ..
وأنا صدقاً لا أدري من أنا ..
والأعوام تجري .. وتتساقط من بين أصابعي

عام سافر بـ / الغدِ السابق ..
عام نزفت فيه الكثير الكثير ..
ولا إنجاز أفخر به ..!
لا إنجاز ..
أتذكر كل الوجوه التي صافحتها في ذاك العام
وجوه غادرتني ..
وجوه نستني ..
وجوه لا زالت عالقة في ذهني
وجوه أحببتها
وجوه أتنفسها الوجع
وجوه بـ / أعينٍ دائرية
تتنبأ لي / بـ الحسدِ والحقدِ
وجوه أنفث في روحها المعوذات
وجوه عايشتها وأكتشفت أني آخر همها
وإني لا أهمها مطلقاً
وجوه بـ / الغدِ السابق مسحتها من قائمتي
وجوه سـ أكتفي معها بـ / الكلامِ الرسمي
لن أضحك معها
لن أمرح
سـ /أكون رسمية تماماً معها
وجوه سوف أفتح لها أحضاني وسوف أرى ماهيتها
نهاية هذا العام الجديد
وجوه أنتظرها بـ / فارغِ الصبرِ
ووجه واحد من أنتظر ..!
هو شعار 2008م
هو عنواني القادم
هو سر كتاباتي القادمة

لم أتعود أن أكتب التواريخ على نصوصي مطلقاً
لا أحب كتابة التواريخ
أطلق العنان لـ / فكري وروحي
أن تتذكر تفاصيل النزف
أخاف تحديد موعد لقائي معه..
سوف أترك اللقاء صدفة
والمشاعر تتوالد دون تنبيه..
دون دراية مني
دون تخطيط منه
دون ضوضاء منهم

هكذا أجمل
سوف نكتب عمرنا الجديد
عند نقطة اللقاء
سوف يعي أنه أنا وسوف اتأكد دون خوف أنه أنا
سوف يعرفني وأعرفه
دون حديث
ما أؤمن به
أنه يشبهني .. وأشبه تماماً
لن يفرق أحد بيننا
كلانا المكمل للأخر

سـ / أفتح ذراعي للعام الجديد
على أملِ اللقاء به صدفة
لأتعثر به
ويتعثر بي

وأجدني معه هناك حيث تهوى روحي
حيث رسمت خططي للعام الجديد
هناك في قلبِ مكة
نكون من الحجاجِ
كم أشتهى التواجد هناك
كم أتذكر الأيام هناك كم هي جميلة
لا تشعر بـ / الوقتِ وأنت في قلبِ مكه
نحتسي الطهر والتوبة من رحمةِ الله

هذه الخطة الواضحة في ذهني الآن لا غير ..
والبقية تأتي .. عندما أصادفها ..
سوف أصهر جزء منها هنا ..
والأجزاء المهمة لا أتعرى بها هنا ..!
تظل هناك حيث تختبئ حروفي العارية ..
في رفي العلوي من دولابي ..!


أدرك إني ثرثرت بـ / الكثير ..
ولم أغرق في تفاصيلِ هذا الغد..!
فقط بـ / الأمسِ عاد من سفره وكان اللقاء معه..!
وبهذا الغد سمعته يحادثها وهي تبكي وتقل له
هل تحبني ..؟
متى تعود ..؟
وهو يهدئ من صوتها غداً أعود وأحبكِ

لا أدري أي مشاعر أحتلتني
غيرة
تعب
حزن

بـ صمتي أقول أنا لا أستطيع قول ما قالت
وهو لم يقل لي ما قال لها ..!

حزن لفني
وأتذكره عندما يتحدث عن تفاصيلها
يعرفها جيداً
وأنا صفر بـ / الشمالِ
كم تمنيت إني لم أسمع تلك المحادثة..!


برد قارص يحتل عظامي
وحمى تفترش سريري كل ليلة ..!

وما زلتُ أنتظر نهاية عامي الهجري
وبـ / الغدِ السابق .. قد أغلقتُ يوميات 2007م
لن اقرأها الآن ..!
سوف اقرأها بـ / يومٍ آخر من هذا العام..
ولن يكون لديِّ مزيل أزيلها
لأنها حدثت وأنتهى أمرها ظاهرياً
بـ / يومٍ ما سوف أتفرغ لـ / قرأتها
لأرى كيف كنت انا في عام 2007م..

ونفتح صفحة جديدة فتحتها من أولِ يناير لهذا العام..!


3/1/2008م

هُمى الروح
09 - 01 - 2008, 01:27
تمضي الأيام مسرعة


ندخل عام .. ونودع عام
وندخل عام جديد أسمه هجري ..


أين كنتُ أنا ..؟
سؤال أربكني .. لم أجد الإجابة إلا بهذا اليوم..



الأحد .. 6/1/2008م ..
كتلة تعب تدق عنقي .. خرجت مسرعةٌ من البيتِ
لم أقل لأمي .. ( في أمانِ الله يمه ) ..
لأسمع دعواتها كـ العادة .. ( الله معك حبيبتي الله يوفقك ويسهل أمورك)..
أحب سماع دعاء أمي .. أعتبره رقيّة لي ..



أركب السيارة أتذكر دعاء الخروج وقلبي مقبوض
ألم يعصرني لا أدري ما هو


أتحاشى هذا الألم .. دموع .. أحاول الأستغفار



وأحاول الغوص في عملي
لديِّ قوائم من الأعمالِ لم أنهيها..
بـ/ داخلي أقول: اليوم سوف أنهي كل شئ بإذن الله


أغرق في العملِ


ياتي الأتصال .. من أمي ..؟
خير إن شاء الله ..


صوت بكاء .. حروف متقطعة ..
وقلبي أنتفض .. أمي خير إن شاء الله ..؟


أمي / حبيبتي إنتي بخير .. وتبكي
بخير يمه بخير أنا .. أحاكيك


ماذا هناك.. لا شئ فقط حادث وموت ..
كوني بخير .. لم أفهم شئ ..!


فقط فهمت.. إن أمي تخيلت موتي أنا ..!
وبكت .. أذكر حديثها دائماً..
لا استطيع العيش دونك..


وبكيت .. حبيبتي أمي ..
رسمتني مغادرة
فبكت ..

وأنا التي خرجت دون وداعها حتى..!
كم تمنيت أن أعيد الساعة إلى الوراءِ

أغير أشياء أرتكبتها قبل هذا اليوم
وأودع أمي



وتتوالى الأخبار ..


كل ثانية يرمى الموت على أحد


وضجيج وألم وبكاء


وصراخ


وكان الموت يفوح
وأدرك ألمي
وأفهم تعبي


لأغرق به


والموت جاء ..
مع بداية تنفس الصباح..


كنت هناك وأنا لا أدري ..
لأنكوي مع نفسي ..


أرسم الأحداث من جديد..


ما ترأني أفعل ..؟
لا أدري .. فقط


لا أريد البوح ..!


فـ / لهم الفضل في التخفيفِ عني
وتلك القبلات البريئة تطبع على خدي


وتلك البطاقة الكبيرة ..
كتب عليها أسمي ..


تهنيئة عبقة بعامنا الهجري الجديد..
صادقة كانت تلك الأنامل
كتبت أسمي ..
وقبلتني


وودعتني اليوم ..


واللقاء .. لا أدري متى سوف يكون..!


اليوم .. رجعت شرايين الحياة لـ روحي ..!


اليوم .. رأيت ما رأيت ..!
لأفهم كيف هي الحياة..؟
وكيف هم الناس ..؟


وكيف هي أنا ..!
وجدتني مختلفة كثيراً


وجدت أشياء لا أستطيع البوح بها..!



وكل عام وعامي الهجري الجديد..
عام يسجّلني أنثى بـ / لونٍ آخر..!



9/1/2008م

الفارس الأخير
09 - 01 - 2008, 20:14
تائهة ويدغدغك التعب
تائهة وهوايتك اللعب
تائهة وانا أخشى أن أتوه في أبداعاتك
رائعة انت
والأروع ابداعك

زنبقةُ الحرف
09 - 01 - 2008, 22:58
همى ..
وكتاب من ذكرياتها
مبدعة انت ياهمى استمري
فما زلت اتابعك
تقديري

هُمى الروح
10 - 01 - 2008, 00:35
أجر أذيال يومياتي
والنوم ينتظرني ..


العنبوري


شاكرة مرورك هنا بين أروقة حرفي
كن بالقرب


ولا زلتُ في قفصِ الأنتظارِ ..
لم يأتي لـ يفرج عني ..
قد ألهاه النسيان عني ..!


الوحش


أخي العزيز ولا زلتُ أموت في لحظاتِ الأنتظارِ
وتأتي هنا وتلقي عطر مرورك الجميل
لا عدمته
كن هنا دوماً


ولا زلتُ أتعب من تعبي
وهواية اللعب في دروبِ التيه
وفي طرقاتِ الانتظار ..


الفارس الأخير


هي معركة الانتظار من تكتبني
هي أحلامي من تلزمني بالتيهِ


شاكرة مرورك العطر هنا
كن هنا


وكتابي لا زال في المطبعةِ
يستجدي الحبر .. يستجدي الدفء


ملكة الحب


أجدني أستمر دون دراية مني
هكذا وجدت قلمي هنا يكتبني


وأنت كريمة جداً يا جميلة
شكراً لمرورك العطر


لا عدمته
كوني هنا دوماً


**


وجاءني .. ينادي بأسمي ..
أسمعه بوضوحٍ..!
ولا أستجيب له ..
وينظر .. أتسمعيني ولا تجيبي..؟


كـ / الطفلة أنكويت في مكاني بـ / ابتسامةٍ عريضة ..


وقال / .. أ أقول مغرورةٌ ..؟!
وقهقهتُ بـ / أعلى الصوتِ


قلتُ/ قل ما تريد ..!
وتصافحنا ..
وجلسنا .. وتحدثنا ..


وقال / لا آتي إلى هنا .. إلا لرؤيتكِ..!
وأصمت .. ولكني لم أراك الأسبوع الماضي ..!


ويلهيني بضحكه الذي يمزق صمت المكان ..


أتعلمي .. عند الجميع أقول أنكِ صديقتي وأختي ..!
أبتسم .. غصباً عنك يجب أن تقول هكذا..


ويرميني بـ / قنبلةٍ من الضحكِ..


أتذكري..؟
واقهقه .. أذكر في طفولتنا ..
عندما جاني وقال .. بعنترةِ الرجالِ..!


سمعت شباب القرية .. يتهافتوا عليكِ ..


وانا .. أحبكِ .. وسوف أتزوجكِ في المستقبلِ..!


ورمقته بغضبٍ .. ولكنك أخي ..
لا تحادثني بعد اليوم إن كنت لا تريدني أختاً..


وجاء يعتذر .. وكبرنا وأصبحنا شباب
ولا زلنا على عهدِ الأخوةِ


ولا يكف عن مشاكستي ..

ويقول لا زلتُ أنتظر ( البيتزا ) يا بخيلة
أريدها من يديكِ

أحك رأسي من كسلي .. وكرهي من دخولِ المطبخِ..!

وينتظر ردي ..!


ووعدته بطبق البيتزا ..
يحبها .. وسوف أطبخها له ..
يستحق كل الخير أخي وابن خالي وصديق طفولتي ..!
له كل التقدير ..


والصمت عمَّ المكان .. والهدوء يغريني للبوح
ذاهبة إلى مضجعي .. أرسم خريطة الانتظار القادمة
سوف أرى أين أصبحت الآن منها..!


وللحديث بقية ..!



9/1/2008م ( مساءاً)

هُمى الروح
11 - 01 - 2008, 22:50
ومساء البهاء يا ذاتي ..
كيف حالكِ .. يا روحي ..؟


وكان الكسل يتقاطر مني منذُ بداية الصباح
ما أذكر إني نمتُ ليلة البارحة

ولكن أذكر إني رأيت ذاك العامل الذي يحمل الجنسية الهندية
في منامي..!

لا أدري لمَ عقلي ألتقطه .. وجاء به في أحلامي ..!


ما يشدني في الهنود .. ذكائهم وثقتهم الكبيرة في أنفسهم..
لذا .. أحب أن أتجاذب أطراف الحديث معهم ..
أجد عقولهم فيها أشياء كثيرة تشبع فضولي
عن ملامحِ الهندِ وعشقي لزيارة الهند( يجوز ألقى شروخان )
وأتحدث معه عن أفلامه التي تجذبني
لا أدري أي جاذبية يملك هذا الرجل ..!

وأكون هناك في تاج محل
أشتهي رجل أحلامي هناك
لـ / يبني لي قبراً كذاك القصر ..!



وأتذكر هذا العامل وهو بـ /كلِّ ثقة يضحك عليِّ
ويسأل أمي ..
من هذه ..؟
أمي / هذه أبنتي ..!
ويرمقني ولكني لم أراها قبل هذا اليوم..!
أراهن أنها فقط تنام وتأكل لا غير..!

أستفزني حديثه وجرأته ..!

ورمقته .. أنت يا أنت أنا أكون أغلب وقتي خارج البيت للعمل..!

سأل ..؟ وما عملكِ..؟
(بداخلي سوف أرى ما عنده )
أخبرته عن عملي ..!

عاد وسأل .. كم راتبكِ..؟

ويجيب في نفسِ الوقتِ / راتبك إذاً كذا وكذا..!

قلت / لا ليس كذلك .. راتبي أقل مما تقول ..!

وصمت .. وصمت ..

بعدها ألتفتَ إتجاه أمي وقال ../ أبنتك إذاً تعمل عاملة تحضر الشاي
وتحمل الأوراق لا غير ..!

ووجدتني أضحك.. قلت هيا أذهب واكمل بنيان غرفة أخي ولا تكثر من الحديث..!


ولكن ثقته بنفسه كبيرة جداً.. يقول لي بعد أن تنتهي غرفة أخيك
سوف تفخري بعملي .. فأنا ماهر جداً..!

بداخلي قلت .. مغرور..مغرور..مغرور

لذا كان في منامي ..!


وكان يومي مشحون بإنهاء أعمالي العالقة
غداً عمل .. ولديِّ الكثير الكثير من الأعمال

وهاتفي يرسل الكثير من رسائل الجمعة المباركة

وجدتني لا أرد على أية رسالة..

وتذكرت إن صندوقي الوارد خالي تماماً من الرسائل
فقط ثمّة 5 رسائل من شخص واحد
هي أم صديقة أختي..!
كل صباح ترسل لي تحية صباحية
احتفظت بهذه الرسائل فقط والباقي حذفتها
قبل دخول هذه السنة الجديدة
كنت أشعر بالتقيأ من تلك الرسائل ..!
لا أدري .. لا أفرح صدقاً برسالة
إلا من أم صديقة أختي

أحب رسائلها العطرة وهي تكتبي نوارتي وأبنتي
أحبها كثيراً.. ولا يأتي صباح دون أن أرسل لها..

فرسائلي المرسلة أكثرها بأسمها هي لا غير..!

ولكنها اليوم لم ترسل وانا لم أرسل..!

هل يوجد بها شئ ياترى ..؟

والكل سأل عني اليوم ..؟
ولكني لم أجيب على أحد..
غداً .. سأبادر بـ /تحياتٍ صباحية لكل من راسلني اليوم..!

وجدتني اليوم/ أريد أن أحطم جهازي وأدقه بمطرقة عاملنا الهندي..!

لكنه هرب مني بعد أن أغلق نفسه في درجِ ملابسي الداخلية ..!

لم أعيره أية أهتمام..
أستغفرت الله وصليت الظهر بقلبٍ مؤمنٍ وخاشع
وبكيت هناك أستجدي اللطف والرحمة من الله
وأن يلهمني الصبر وأن يكون معي دوماً
وقرأت سورة الكهف
ولا أترك قرأتها أية جمعة إلا لأسباب أقوى مني..!
ما أحبه بسورة الكهف هو فهمي لها
بعد أن شرح لي والدي السورة كاملة
وجدتني اقرأها بخشوع أكبر ..!

وبصوتٍ مرتفع .. لأسمع صوت أخي الذي يصغرني بستةِ سنوات..!
وهو يصحح لي نطق بعض الأيات .. وهو يصرخ
لا زلتِ تخطئ في التجويد..

وأصمت .. سأخذ دورة في تعلم التجويد بإذن الله..!

وبعدها مباشرة أمسكتُ حاسبي الشخصي
واغرق في عملي
ونسيت وجبة الغداء وأنا أقول لأمي لست بجائعة وجدتني شبعة من قراءةِ القرآن

لأنتقل مباشرة إلى جو عملي .. وأتذكر المنسقة
وهي تمسكني وتهمس في إذني
(زوجي رومانسي )
أفقتُ وما دخلي بزوجكِ..؟
ضحكت .. ولكني لا أدري ما افعل له..!

جاءتني قشعريرة .. ما تريدي مني بالضبط..؟

قالت / اريدكِ أن تصممي لي بطاقات حب باسمي له ..!
وقهقتُ وبلهجتي البدوية قلت لها ( فديتك )

وعدتها أن أجهز لها البطاقات نهار يوم السبت..
تقمصتُ شخصية المنسقة
وعشتُ جو الحب والعشق ..


وصنعتُ عشرون بطاقة حب يتخللها جمل حب وصور معبرة
تذوب القلوب لقرأتها وتجري الدماء لشمها
ويتخدر الحزن من رحيقها..!

وجدتها جميلة جداً ومعبرة
وتغرقني في عالمٍ آخر..!


دون غرور .. لكن منسقة عملي سوف تفرح بها كثيراً..!
أشتاق للغد لأرى أبتسامتها..

أحب رسم البسمة في وجوه غيري ..!

وجاء العصر سريعا .. وأنا لم أنتهي من عملي
أصلي .. أكوي ملابسي للعمل (أجهزها عن كسلِ الليلِ)
واغرق في العملِ من جديد

وانا أسافر إلى أغوارِ روحي ..!
وجدتني مرتاحة هذا اليوم..
كانت أشياء تثقل روحي بـ / الأمسِ
ولكني تخلصتُ منها بـ / الأمسِ
وجدتني راضية عن ذاتي وعني
وجدتني أرسم المستقبل بـ / صورةٍ جميلة

خالية من ألفاظِ الحبِّ والعشق
فـ / هي لا تهمني الآن ..!


فقط أريد ان أكون مع ذاتي لا غير ..

وجدتني أنبش كتاباتي .. واقرأ ..
وبجانبي برميل من عصير البرتقال..!
كأني أعوض فترة الصوم ..!


وأذهب للمرآة .. وجدتني قد نحلتُ كثيراً..!

وأتذكر تلك التنورة التي ذهبت مسرعة تاركة خاصرتي
وتقف قليلاً أسفل ظهري وتخرج مني..!

وخدودي لا شئ أجدها نائمة..!

أتذكر .. أسبوع وأنا لم أذق الطعام..!
لهذا نحلتُ هكذا..

بدايةٌ وأنا طريحة الفراش، أقارع ألم النساء
يليها خبر موت الفتيات
يليها صومي لله تطوعاً

وجدتني حقاً لا أشتهي الطعام
فقط ماء وتمر وعصير
وهكذا.. أنحل بسرعة ..!



وأتذكر همسات الكل ما بالكِ..؟

هل تعشقي يا فتاة ..؟
أصرخ .. لستُ كذلك..؟

وتأتي الفضولية وتلمس يداي ..؟
وتقول يداكِ باردتان..
إذاً قلبكِ ساخن ..
إذاً انتِ تعشقي..!

وضحكت .. فضوليااااات ..
لستُ كذلك.. وإن كنتُ أعشق فليس عشقي رجل ..!
عشقي هو ( ماجد)

وطغى الصمت للجميع..!

من ماجد هذا..؟

تركتهنَّ في فضولهنَّ..



كما سوف أترككم أنتم في فضولكم
إلى يومِ غد بإذن الله
سوف أفصح عن ..( ماجد ) ..!





11/1/2008م

هُمى الروح
13 - 01 - 2008, 00:25
ومساء رائحة الشاي

والشاي بهذا الوقت البارد
يدفق جريان الدماء في الشرايينِ

ما يحزنني إني لا أشرب الشاي في كوبي المفضل..!

قد سقط وأنكسر ..
ووضع في مكانه .. وما إن صببتُ الماء بداخله
ووضحت الشقوق.. والماء يتسرب ببطء
ليحرقني ..
وأنا أركز في تلك الشقوق وكوبي
تلاشي في يدي كما تلاشت حماقاتي وانا أتعرى هناك في دربِ الضياع..!

وجدتني أستنجد بـ / كوبِ أمي ..
وأشرب الشاي .. بعد وجبة عشاء أكلتها وأنا لستُ بجائعة ..!

فقد أربكني حزن أخي وقلقه وصمته ..!
هادئ اليوم غير عن عادته ..
رغم تأخري بعملي وهو ينتظرني بالخارج قرابة الربع ساعة

لم يوبخني .. وعندما ارسلت له ليس لي أحد يرجعني للبيت..!
أرسل لي/ من عيوني أرجعك

كله حنان وحديثه قليل ..

أربكني حاله..
وهو يلقي جسده على سريري واحاول أن أرى ملامح وجهه
ما بالك..؟
هو / لا شئ..

لابد أن أعرف ما به ..
والمرأة تستطيع أن تفعل أشياء تجعل الرجل يتحدث
وهو يشعر أنه غير مجبر على البوح


قلت له/ إني أشتهي أكل المطعم .. هيا نأكل بالخارج..!
صمتَ ..

قلت بمزاح يا بخيل / على حسابي الخاص .. انا أختك هيا..!


وخرجنا وهو صامت .. واسأل ما بال الجميل صامت..!
قال لا شئ ..

سكتت وادركت شئ مهم جداً عن الرجال بشكل عام
الرجال أطفال .. لا تجبرهم على الحديث

دعهم يثرثروا متى أرادوا
وصمت تغطى المكان


وأتذكره هو بالذات.. دائماً يفصح لي بما يعكر صدره ..!
دون سؤال .. يثرثر لي ما يشاء
واسمعه بهدوء جداً

ودائماً يقول هذا ما يميزكِ عندما تسمعيني
أشعر بالراحة بالحديثِ معكِ..


لأسمع صوته ويتلفظ بألفاظ الوعيد لهم..!
أصمت ومن هم..!

قال ما كان يضيق صدره..
وطغى الصمت من جديد
أبحث عن حرف يطمن باله

أدرك معنى حزن أخي
أجده يشبهني
أجده رجل وأقصد بالرجل

أنه قول وفعل وأفخر به كثيراً
رغم أنه يصغرني بثلاثةِ سنوات
ولكن قسماً ما شعرت إلا أنه الأكبر
وانه أساس البيت كله

أحب غيرته وحمايته لنا

عندما ترأه تعطيه عمر الثلاثين
وهو صغير أقل عن ذلك بكثير بكثير ..!


أذكر حديث أمي وهي تبكي وتقول له
حبيبي أنت من حملت بك
دعيت الله تكون أنت رجل تحميني وتحمي أخواتك
وتبكي حبيبي أنت نذرتُ لله كثيراً
فقط لأراك رجل في حضني


كم هي حنونة أمي .. شكراً لأنها أمي ..!

ووجدتني أتعشى مع أخي وكان يأكل بشراهة
أراقبه وكأني شبعت حقاً

وتذكرتُ بداية يومي هذا وانا أوقظه من النومِ
ليوصلني للعمل
ويقوم وهو يصارع النعاس أنا في إجازة
لمَ لا تخرجي سيارة خاصة بكِ

آه .. وأنا التي أماطل منذ زمن ..
لا أريد سيارة خاصة بي ..!

وما كنتُ أنوي إخراج رخصة القيادة

ولكن أمي ما تركتني حتى نجحت في اختبار السياقة
كل إنجازاتي أنسبها لأمي

خلفي دوماً.. حتى نسبتي بالثانويةِ العامة
هي خلفي ..
وابكي عندما باعت خاتمها الذهبي
فقط لكي تصور لي إختبارات سابقة للثانوية
لكي أتمكن مراجعة كل شئ

أمي عظيمة جداً ..
حكاية أمي مجلدات لا تسعها..!
ربتنا على الحب والصدق والألتزام بكلِّ ماهو خير
وذكر الله دوماً والمداومة على فعل الخير



رغم تعبي لكي أجد من يوصلني ويرجعني من مكان عملي..!
لا أريد سيارة خاصة بي ..

رغم إصرار أمي واخواتي ..
وألفاظ الجبن .. بأني جبانة..

هم لا يعرفوا سبب مماطلتي لتأخر إخراجي للسيارة

لا يعرفوا..ولن أوضح تعبي من أنتظاري كل صباح ومساء
من يحملني من وإلى مكان عملي ..!


قسماً .. إن عرفت أمي بذلك
لفعلت شئ لا أريدها ان تقوم به ..!

ولا زلت أماطل وسوف أماطل

حق أنا راضية ولا أفكر بالسيارة
هي أخر أهتماماتي ..!


ومنذ بداية الصباح وأنا أوزع الصباحات والابتسامات

وأنغمص في وسطِ عملي وضجيج وحديث لا ينتهي

وأسمع موبايلي يرن ويرن
واركز الرقم غريب ..!
والكل يقول اجيبي ..

من يا ترى ..؟

وأتذكر إني كنت أريد أن أهاتف أبي ..!

وارفع السماعة .. ولا أسمع سوا صوت يأمرني..
أخرجي من هذه الضوضاء بسرعة


ولا أتذكر ملامح الصوت إن كانت لرجل أم امرأة

أفكر في الصوت وأنا أغير مكان تواجدي
لأقول ها أنا الآن بالخارج

ويأتي الصوت من جديد
أركز فيه لأعرفه صاحبه

صوت ثقيل .. صوت مشبع بالزكام والكحة
صوت مريض .. صوت تعب

صوت أنثوي ملوث بكل ذلك ..!


وتذكرتها ..وقد نسيت أن اسأل من أين أخذت رقم هاتفي

وتقول لي سوف تتغير أماكن أعمالنا وأريد أن أكون مكانك وتكوني مكاني..

قلت حسناً هذا يناسبني كثيراً ..

وتصرخ بصوتها التعب .. لا تعطي أحد مقعدك هو لي ..!

قلت هو لكِ أطمئني ..

وودعتني .. ونسيت الاتصال بابي ..!

الآن تذكرت تقصيري ..
بعد تلك الجلسة

قد حضرت جلسة ذكر
وكم نحتاج لجلسات الذكر لنرى أين نحن ..!

غداً سوف أهاتف أبي

أبي شخصية نادرة بها أشياء كثيرة

أتصدقون إلى الآن لا زلتُ أدرس أبي ..!
إلى الآن ..!

غداً سوف أهاتفه وسوف أحكي عنه
إن قدرتُ فهو بحق شخص لا أدري كيف أصفه ..!
ما يغريني فيه كثيراً تذكري نومي على صدره وانا طفلة
واتذكر مداعبتي لشعر صدره
والآن لحيته ناصعة البياض تحملني فوق الغيمات..!

تهت اليوم .. ولم أحكي عن ( ماجد )

ولكني تعبة الآن ..


سأجد وقت لـ ( ماجد) في الأيام القادمة ..

حان وقت الراحة فغداً موعد مع الأحلام ..!





12/ 1/ 2008م

هُمى الروح
14 - 01 - 2008, 00:35
غيوم تحكي حكاية المطر الخجول..


ما زال مطر مدينتي خجول ..
إلى الآن لم يسقط ..


وكلنا شوق لضمه ورشفه
شفاهنا جافة
كلي شوق إلى الرقص على نوتات قطرات المطر


وأرى جريان الأودية يشاكس حبيبات الطين
فـ يجعلها مثقلة به
كـ مغناطيس تمسك أقدامنا


ونطبع حناء بلون الرمل
ونسير ونسير
مخلفين رائحة المطر أحذية من آثار أقدامنا



كلي أمل أن أنهض غداً وأجد المطر ينتظرني للسفر عبر شوقي له ..
(وكنا بحديث البث الهوائي )
لذا أشتاق له
لديّ الكثير لأقوله ..
ولا يسعني اليوم ولا الغد للبوح..!




أحترتُ ما أرتدي غداً .. ولآني اليوم حاصرني فراغ
حاولت الهرب منه

وجدتني أمام التلفاز اتابع شغف أختي بهذا المسلسل
(greys anatomy)

شدني بحق .. بعيداً عن الترشيح
آه .. قصص كثيرة وحروف وعبر وكلمات وجمل وحب وصداقة وخيانة
واشياء كثيرة
وجدتني أتابع كل حرف .. واسرح
لا تياس الحياة أمامك

والكثير.. سـ / احاول متابعته والحديث عنه..!


وجدتني في قلبِ دولابي أختار ثوبان ..
وسأرى سأكون بحضنِ من غداً..


غداً .. سـ / أعاقب إن تأخرت عن العمل
وإدارة العمل السابعة والنصف أنتِ هنا..!


ابتسم .. حسناً..


اليوم كان موعد عملي السابعة والنصف تماماً


ولكني وصلت الثامنة والنصف


وإدارة عملي حريق
وإتصالات من أول الصباح
أين أنتِ ما بالك متأخرة..


وأرتبك ويحي قد تأخرت .. هل أستطيع
أن أشاكس الزمن
وألهيه وأحذف الثامنة وأضع بدل عنها السابعة


هذا مفيد لي ولغيري
المتأخرين عن أعمالهم لهذا اليوم..


أغريت الزمن بـ قطعة حلوى ..
لم يلتفت عليِّ


ليس ذنبي ( هي سيارة لا أملك )


وأدخل المقر برجلي اليمين
اللهم اسألك خير هذا اليوم


وأدخل بخطوات واثقة وقلب يدق
فقط لا أحب أن يجرحني أحد بحرف


الظروف كانت اقوى مني
لو كنتُ أملك العصا السحرية
لأرتحت من عناء هذا اليوم


وأدخل وتستقبلني قطة..!
وتموء وتموء


كأنها تقول لي .. ( متأخرة يا حلوة )..
لم أبخل عليها بـ / ابتسامة


وأكمل الطريق .. المكان هادئ جداً
أين الجميع ..؟


هل ذهبوا دوني .. أم ذهبوا يبحثوا عني ..
وأسمع حثيث وصوت ..


الإدارة أمامي .. وبسرعة أستجدي عضلات الابتسام


حان وقت البسمة ( وللبسمة مفعول السحر )


وبصوت صارم وملئ بالجدية ..
تاخرتي .. على الأقلِ أتصلي أرسلي رسالة عن تأخركِ
أستأذني
فسري
عللي


كنت أشتهي المطر فكان مطري تلك العبارات


وانا سريعة البديهية .. لم أجد حمارة ترضى بحملي إلى هنا
وأكتسبتُ بسمة


وأعتذرت .. هيا أسرعي الجميع مجتمع لدينا عمل كثير


سريع .. أدخل على الجميع ..


وبضحكي المعروف .. قلت لا داعي لا أحد ينهض لأستقبالي
وأنفجرت قنابل الضحك


اهلاً وسهلاً سعادة الوزيرة


قلت.. احم ..احم
وتأتي الإدارة
وأصمت
والجميع يضحك


ولكن غداً لا مجال للتأخر أبد..
من النجمة هناك أنا ..


كان اليوم جميل جداً ..
بعد تلك العزيمة المليئة بالكثير الكثير من المأكولات


وأنا وجدتُ نفسي فقط في أكلة شعبية عُمانية
أحبها ..


وهي ( العرسية مع الترشة )
يم يم يم يم يم يم لذيذة جداً
والعرسية عبارة عن أرز مع دجاج على شكل عجين
والترشة بصدق لا أدري مكوناتها
ولكن سوف أتذكر الطعم وأكتب المكونات من خلال تذوقي لها
بها طعم سكري .. أتوقع بسكر
وبها صلصلة وشرائح دجاج مفتتة


ولكنها لذيذة جداً




أكلت إلى أن أمتلت معدتي
وشكرت الجميع


وهاتفت .. أبي .. المسافر
وتذكرت تربيته لنا


ما أذكره في صغري كنتُ اسمي أبي بالملك
نعم كنت أراه ملك


كيف ذلك ..
للبقية غداً ..


الوقت يسرقني وغداً لدي عمل ..


13/1/2008م

بركان الغضب
14 - 01 - 2008, 01:31
أيامنا .. حكايات مقدرة
ترسمنا .. وتضعنا على بوابات عديدة
ولعل الجمال الذي يتخلللها ..أنك تستطيع أن تتنفس
بعض انفاس .. كنت تفتقدها ...
حكايانا مليئة بالحزن ... وقلما نجد الفرح الذي يتبلور سعادة ونغما
ولكن دقائقه كفيلة بأن تمسح عنا ..ما يتعبنا ..
.
.

متابعٌ .. لـ دهشاتك ...
سأكون على ركنٍ قصي ... أتابعك
مودتي .. مدائن من فرح .

كنانه
14 - 01 - 2008, 06:17
يوميات من ذاكرتك

همممممممممممممم
إذن سأتطفل وأرى ماذا يجول في ذهنك وأنت نائم حتى أسبقك الحرف قبل أن تستيقظ
سأراقبك اليوم .....وسأزعجك .....لنرى كيف
سأغير معيار منبهك وسأجعله قبل موعد إستيقاظك بساعتين
ترررررررررررررررررررن .......لقد إستيقظ ...........هممممممممممم....وتفاجئ من الوقت المبكر
خخخخخخخخ
ما رأيك
لدي صلاحيه بأن تغيب عن العمل
وهذا المنبه إلى حوض السمك
ونم هانئا ريثما أعد لك بضع أطباق حلوه تستلذ بها معدتك الشرهه ولن أنس( العرسية مع الترشة )


سأنتظرك .....لتكمل لي يوميات أمس

alarz
15 - 01 - 2008, 06:59
يوميات همى
اسلوب راقي إلى ابعد الحدود
وسرد طفولي .. ناضج .. حر بلا قيود
وارزك تلميذكِ
في الصفوف الاولى حاضر دائما وموجود
همى النبض
اشادتي فيك مجروحة
تحياتي

هُمى الروح
16 - 01 - 2008, 00:58
على أصواتِ المطر القادم

وأنا فراشة بهذا اليوم
وجئت بعد أن شبعتُ من وجبةِ النومِ
لأفتح جهازي واسجّل يومي

وتغلق الكهرباء أرتعشت أوصالي
إذاً لا حظ لي بالكتابةِ اليوم

لأرى الظلام حولي حالك السواد
والجهازي لا زال يتنفس الضوء

أي سحر سقط على جهازي
أيوجد هنا ساحر يبثُ الضوء في أوردةِ حاسوبي

أصرخ أحتاج للشموع
ثمّة ساحر هنا يريد إجباري بالبوح عن هذا اليوم

هل أخاف الظلام ..؟
لستُ كذلك.. فـ / الوجع ظلام
وانا أنثى الوجع ..

إذاً .. هو الشوق لعطر الشموع
وجاءت الشموع لتطرد الأرواح الشريرة

ولكن حاسوبي لا زال بضوئه

لأصفق للتكنولوجيا والتطور

أنه حاسب لا سلكي وكان الذي هنا
قد شحن أوردته بالكهرباء

ليعلمنا أن نستعد إلى أي طاري كـ / خيانة الكهرباء لنا
بهذا الجو

وخيانة المشاعر في لحظاتِ الغرور

ومن التكنولوجيا نتعلم

والساعة 12 تقترب للدخول
وما تحدثت عن اليوم
ولا عن الملك..


سأغادر قبل أن تدق الساعة 12 ..

لكي يلحقني فارس الأحلام ويحمل حذائي الماسي..!


15/1/2008م

هُمى الروح
17 - 01 - 2008, 00:57
يسمعنـي حين يراقصــني كلمات ليست كالـكلمات
يأخذني من تحت ذراعــي يزرعني في إحدى الغيمات
والمطر الأسود في عيني يتساقـط زخات زخات
يحملني معه يحـملني لمساء وردي الشرفــــــات
وأنا كالطفــلة في يديه كالـريشة تحملها النسمات
يهديني شمسا يهديني صيفا وقطيع السنونـوات
يخــبرنــي أني تحــــفتـــه وأسـاوي آلاف النجمات
وبأني كنز وبــأني أجمل مـا شاهد مـن لوحـات
يروي أشياء تدوخـني تنسيني المرقص والخطوات
كلمات تقلب تاريخـــي تجعلني امـــرأة في لحظات
(نزار قباني)

*


أخاف أن تمطر الدنيا ولست معي


هكذا قال نزار ..!
والجو ماطر اليوم وجميل جداً
وكنتُ أخاف أن تمطر الدنيا وهو ليس معي


ولكنه كان معي اليوم ( ماجد )
كنتُ أشعر بالقوة
رغم الدموع التي سقطت اليوم وأختلطت مع المطر


فالذي حدث بالأمسِ ليس بالسهلِ عليِّ


لـ / يأتي يهرع يحكي حكاية أشباه الرجال


ويقول بصوت خائف ومتوتر ومنصدم


أنه يضربها .. يضربها بالخيزران


ويحي .. يآل نذالة رجل يضرب امرأة
وأقف وأتذكر
تلك الصورة
ويقشعر شعر جسدي


وهو يضربها كأنها دمية
كأنها ميتة


الصورة لا زالت أمامي


وأتذكر أخي أخر مرة وأنا أقول له لن افعل ما تأمرني به
ليأتي ممازحاً أمامي كأنه يودُّ خنقي


وجدتني أغمض عيناي وأرتعش
وأنا افكر هل سوف يضربني..؟


وكأني كبش فداء واقفة .. ليضمني إلى صدره ويقبلني
ويقول ما بالكِ .. هل خفتي ..؟


وبصوت مخنوق .. مؤلم يتذكر تلك الصورة وراوية هذا الطفل..
نعم خفت أن تضربني ..


لأراها بالأمسِ في منامي تنادي روحي ..


لأذهب إليها اليوم رغم المطر وحركة المياة تحتنا


لأرى شئ أبكاني
كأني أرى مسلسل
وعلامات ضرب واضحة
والدماء ملوثة تلك الجروح


أي رجل يفعل هذا يا أخي ..؟
ويجيب بعصبية .. عزيزتي هذا ليس برجل
فـ / الرجال لا يفعلوا هكذا..


أنه الضعف يا أختي
هذا ضعيف جداً
ليبرز قوته على قارورة


واي رجل يفعل بعمل خارج عن المعقولِ


هو ليس برجل ..


الرجل ليس الذي أرتدى دشداشته وعمامته
قال أنا رجل ..!


كم أكرهه هذا الرجل
وكان يفكر بأن يرتبط بي أنا ..!
أمجنون هذا ..؟
ألا يدري أني لا افكر به لو كان آخر رجل بالعالمِ


أعده اقل مرتبة من الأطفالِ..!


لأمحيه من ذاكرتي


وأسافر على الغيماتِ
أراقص أحلامي الهاربة مني


ويوقظني ماجد .. أنظري
هذه هي أحلامكِ .. بين يدي
خذيه وكفى مضيعة للوقت


أتفرسه جيداً .. هل أنت ماجد.؟
لا اصدق ..
هل جئت للمطر ..؟


لا هو نداء الروح والأثير
من قيدني إليكِ


إذاً مجبر على القدوم


لستُ كذلك
فـ / القدر لم يشاء اللقاء إلى الآن ..
ولكني سوف أعود من جديد


وغادرني بعد تلك الرقصة الأنيقة على زخاتِ المطر


وصباح المطر يغريني للقيام من جديد


ولابد أن أخاطب الملك أبي ..
لأحكي لكم حكاية مملكة أبي


وقبلات المطر لكل حرف يقرأني من بعد ومن قرب ..!



16/1/2008م

هُمى الروح
18 - 01 - 2008, 01:20
صباح الخير أبي ..

ويصمت أبي عن الحديث ويهزُّ رأسه
هل أنا أفرنجي ..؟

أجيب لست كذلك ..
إذاً .. أين السلام عليكم ..؟

نسيت أبي ..؟
وأعتذر .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وصباحك خير
وأقبل يده ورأسه

هكذا بداية كل صباح وعند كل مساء
نسلم ونقبل يد أبي ورأسه

كأنه الملك أبي ..
لنطرق الباب نلقي تحية الصباح بأدبٍ
وهكذا عند كل مساء

ونادراً ما يتناول وجبة الإفطار معنا
ولكن وجبة الغداء الكل مجتمع
وقبل الأكل يوصينا بإحترام الأكل
وعدم الحديث وعدم إلقاء الأكل في البساط
وأن نبدأ بسم الله الرحمن الرحيم

ويبدأ أبي بالأكل ورأسه مطأطأ ..!
ولا يرفعه إلا بعد الإنتهاء من الأكلِ

وفضولي يقتلني .. ألا تتعب رقبة أبي وهو مطأطأ هكذا..

واسأل .. لمَ هكذا .. يجيب أنه أحترام الطعام

أحاول أن أفعل مثله أجدني أتعب بسرعة

ما يشدني لطفولتي وحتى الآن لازلنا نلقي تحيات الصباح والمساء لأبي
مع تقبيل يده ورأسه

أن تربيتنا بهذا الشكل رائعة
أن نلقي التحيات لوالدينا صباح مساء
لتصبح عادة أحبها


هكذا أريد أن أعلم أطفالي


وكنتُ دائم أرى أبي أنه الملك
وهو متكأ على دكيته ونحضر له أبريق الماء والوعاء الكبير والفوطة
لغسل يداه بعد كل وجبة

وهو في مكانه أمير زمانه
كأنه شهريار



وما أفهمه الآن عن أبي
أنه ذكي جداً وقارئ جيد في كل شئ
كثير من الكتب قرأها

وهو يشدد لنا عن أهمية القراءة
وأنه كان يقرأ على ضوء القنديل دون تعب

لأجده موسوعة كبيرة في كل شئ
الدين وأمور الحياة

أي سؤال لديك تجد الإجابة حاضرة
دون جوجل أو أي تعب

وهو يكتب الشعر كذلك
لا أنسى الوقت الذي أعطاني فيه جميع كتاباته
وقال أحتفظي بها

كان يبكي أبي كأنه يودعني
وأنا لا أقوى أن أقول شئ

في حضرة أبي يكون ألتزام
إلا في أوقات هو يخترق هذا الألتزام عندما يقوم بضمي
أخجل وأحمر

ويهمس أحبكِ
وبصوت خافت لا أظنه سمعه
كذلك أنا

يجوز سفر أبي الكثير هو السبب
الذي يجعلني أراه الملك ..!

ولا زالت كتابات أبي لديِّ

إذاً أنا أشبه أبي كثيراً
الكتابة والقراءة

وما يغريني في أبي طفولته
وصلابته وإعتماده على نفسه
وهو الوحيد دون ذوي

كافح أبي كثيراً وتعب كثيراً

ولا زلتُ اقرأ سيرة أبي

أتراني سوف أفك ألغاز أبي
التي لا زالت في ذهني ..!

لا زلت أحاول..
سأكتبه صدقاً ذات مساء
كم أودُّ ذلك..!

كم أودُّ أنا أهديه حروف بأسمه..!

ما يميزه أن الدمعة قريبة من عين أبي ..!
حتماً سوف يبكي
حتماً سوف يقبلني
حتماً سوف يسعد

عندما يحين الوقت سوف أكتبه..!

لأحلم بلحيةِ أبي البيضاء
وأجدني أدغدغها بـ / كلِّ براءة
وأنام على أحضانِ الذكريات
ويأتي برق ورعد يزعزع أمن هدوئي

وضوضاء أحتلتني
بعد أن كنتُ أقفز فرحاً

قيل لا .. يا أنسة .. لك حرية الإختيار
بالذهاب للعمل أو لا ..
سعدتُ بهكذا خبر
ومن يوم الأربعاء لم أذهب للعمل
وأخرجت جميع نصوصي الناقصة
فكرت بالتفرغ لنصوصي وحروفي

لـ / يأتي الخبر من الجهات العليا لعملي
لغيابي
وإن لم أذهب للعمل بالسبت
سوف أخضع لمحكمة ومحاسبة

لأبكي حروفي
لمَ كل هذا ..؟
لا أبد أن يكونوا ملتزمين بكلمتهم

ولأموت برداً وكسلاً

ويأتيني صوت (ماجد)
كفاك كسلاً .. وأستعدي للعمل
وقلت أين أنت عني ..؟

أنا في دمكِ ..
كوني بخير

وأنقطع الإرسال..!

حاولت شحنه والكهرباء مقطوعة

وصباح يوم جديد




18 / 1 / 2008م

حكمت البيداري
18 - 01 - 2008, 03:45
هل كان يكذب ؟
أم
كان يخدع طفولتي ؟



مؤلم هو الانتظار ..


نعم ياصديق


مؤلم هوا الأنتظار ..


أبعدعت في ما كتبت
شكراً لكل هذا الجمال


رعاك الرب

هُمى الروح
29 - 01 - 2008, 00:02
مساء العطر
القابع في ذاتي ..!

\
/
\


بركان الغضب
لحظات هي أنفاسنا
نلتقطها بـ / أثير حروفنا
أكثرها مغموسة بـ / الوجعِ
وبصيص الأمل
قابع هناك حيث كان انتظاري..!


ما زلتُ أنتظر يا بركان
رغم فلسفتي الغبية هذه


بركان كون هنا دوماً
فمثلك عطر لابد منه
شكراً لـ / مرورك الكبير جداً



كنانة
نعم هي يوميات من ذاكرتي ..!
وهذا ما أريده أن يفعل
التطفل وتقمص الفضول
في كل لحظات أنفاسي
أنتظر
وتنتظري
وينتظر


كنانة يا عطر
شكراً لعبقك هنا
كوني بالقرب دوماً



الأرز
أين أنتَ يا مبدع..؟
هي يومياتي .. الآن ابتسمت بمرورك ..
مقامك كبير يا أستاذي
وسعيدة جداً بتواصلك هذا
شكراً يا مشجعي الأول
لا تحرمني من عطر مرورك العزيز



حكمت البيداري
صدقني لا أدري ما كان ..
هل كانت كذبة أم خدعة أنتظاري له ..


مؤلم هو أنتظاري وقد قتلته ..
الآن حرة أنا دونه
نقية كل النقاء
صدقني جميلة أنا الآن ..!


شكراً لمرورك الكريم هنا
لا حرمني الله من تواصلك


**


تغريني الغيوم للأنطلاق
والمشي دون توقف
وتنفس هواء جديد غير هواء روتيني


إنطلاق كان يومي
رغم الوجع .. رغم أشياء تشغلني
أمشي واثرثر محاولة الهرب من أفكاري


وثمّة صوت يناديني
ألتفت .. فلا أجده ..؟


لا زال ينتظرني ..!
كان في شباط اللقاء الأخير ..
وأنا أحاول أن أغري هذا الشهر بالمكوث أكثر
وعدته إني سوف أحضر له ألذ الأطباق
سوف أتعلم مهنة الطبخ لأجله
وسوف أضرب عصفورين بحجر واحد
وسوف تسعد أمي بهكذا خبر مني


أجد هذا الشهر يمضي كـ / البرق
لأعيش أنهزامي في شباط


رغم أنه أقصر الشهور
إلا أنه ثقيل عليِّ


لا أدري من كان السبب ..؟


كنتُ بثوبي البنفسجي ..
أخاف إرتدائه حتى
يذكرني بدموعي
بألمي
بخوفي
بأشياء لا أقوى على نطقها..


موجع هو الصمت في بعض الأحيان..!


جنون هو في بعض الأحيان .. يجعلنا نرتكب
أبشع الأشياء ..


هكذا كان جنون جرأته ..
وهكذا كان جنون غبائي ..


أرجوك يا شباط مت .. ولا تأتي
أرجوك .. أختفي .. أهرب من قائمة التقويم
لن يبحث عنك أحد ..؟
أختبئ حيث الضياع
حيث كل المفقودات


أم أمتني أنا .. أرمي تعاويذك
لأقع في غيبوبة لا أنهض منها إلا في آذار ..؟


فكر بـ / الأمرِ..؟
لك ما تريد مني ..؟
وأنتظرك جثة حيث تريد أنت..!






28/1/2008م

alarz
31 - 01 - 2008, 03:46
باقة من الورود
:
هنا اتزود بالوقود
واقتات بحلاوة الابداع
سلمت الايادي
تحياتي

هُمى الروح
01 - 02 - 2008, 16:27
يوم جديد .. ورجال بـ / ملابس بيضاء
كـ / أنهم ملائكة
يتعطرون بـ / عطرِ الجمعة
وأسافر حيث الديار المقدسة وأنا ملتصقة
بـ / الصفِ .. الكتف بـ / الكتفِ
ورائحة الإيمان تفوح منا



وفي قلبِ سورة الكهف
لأدرك مدى تقصيري الكبير
لمَ لا أحفظ هذه السورة..؟

قرأتها كثيراً بتُ أتذكر مكان كل آية ..!

الكسل .. ما أذكره إني عقدتُ النية
لحفظ طوال السور وفعلا بدأت بسورة البقرة
ولكن عدم تلاوتي لها في صلاتي
جعلني أنسى ما حفظته

في الصلاة كلنا يقتصر ويقرأ قصار السور



أية صلاة هي دون خشوع ..؟
هكذا .. وأنتهينا بسرعة ..!



وعقدت العزم من جديد لـ / حفظ سورة الكهف ..!
ولكن لستُ وحدي لابد من وجود منافس
حتى أتشجع وأحفظ..!

ليس غيرها أختي .. وأتفقنا أن نحفظ بـ / اليومِ
خمسة آيات حتى لا نتعلل بـ / أي شئ
ومن اليوم سوف نبدأ بإذن الله
والفائز يطلب ما يشاء ..!


رائع .. من أراد أن يكون معنا فـ / يبدأ معنا ..!


نحن بـ / سن صغير ولابد من إستغلال هذا السن
بـ / القراءةِ والحفظ والقيام بـ / جميعِ الأعمال بسنِ الشباب..!


ما أذكره بـ / الحرفِ الواحد ..
حديث دكتوري ..( د.طالب عمران)..
وليس دكتور هو.. بل البرفسور الدكتور طالب عمران
الأصح أن أقول .. (أ.د.طالب عمران)..
شخص معروف وهو سوري الجنسية وكاتب في مجال الخيال العلمي
له أعمال كثيرة بهذا الخصوص ..

من حديثه .. وكان دائما يقول أنتم أحفادي ..
كان متواضع كثيراً .. وجمبع أحاديثه حكم.. وكان يعجبني كثيراً ..!


كان يقول .. لابد أن تستغلوا هذا السن بعمل كل شئ
فأنتم تملكون دماء الشباب ..
وأنتم في مرحلة يحلم بها الأطفال ويبكيها الشيوخ..!

اقرأوا كثيراً وأحفظوا فـ / أنتم المستقبل ..!

لا أنسى حديثه هذا أبد ..!

ولا أنسى آخر لقاء به في معرض الكتاب هنا في مسقط
وهو يعرض كتبه .. لأصرخ لأهلي أنه دكتوري
ومسرعة إليه .. ألقي السلام..
ويتسم ويسأل عن أحوالي .. ويلتفت إلى أختي ..
ويسألها .. هل زوجتوها ..؟
تبتسم أختي ليس بعد ..!

ويقول لي ما تنتظري يا فتاة ..؟
ابتسم .. وأهرب من الإجابة..!
وجدتني طماطة حمراء مكسوة خجلاً..!


وأشتريت كتابان من عنده
ووقعها بأسمي إلى الأنسة .......!

ذكرياتي مع دكتوري جعلتني أفكر بـ / أشياء أهرب منها

وليلة البارحة هي المحفز لي .. لأرى من هي أنا ..؟



عندما تحاصرني ذاتي .. أهرب منها ..
فأنا أخاف التوحد معها
أخاف التقمص فيها

أخاف أن تملي عليِّ فعل أشياء لا أودُّ القيام بها ..!


هربت أمام التلفاز .. ومنذُ بدأت العمل الميداني وأنا لا أحب
التواجد كثيراً أمامه ..


ولا أدري ما به من قنوات .. لأقعد من بعد صلاة العشاء
سجلوا الزمن الذي أقتعدته هناك ..!
وابدأ بالخوض في عراك مع القنوات ..
قنوات كثيرة جداً تصل إلى ستمائة قناة..!


يا إلهي .. متى سوف أنتهي منها..؟
أريد أن أقلبها كلها..!

فـ / أنا مصابة بداءِ الفراغ ..!


ويبدأ المشوار .. لأكون في قناة العفاسي

.. ( كم يبكيني هذا الرجل .. لا أنسى بكاؤه وهو يقرأ
سورة غافر وينحب وأبكي معه وابكي )..
ما أصدق تلك المشاعر الخائفة من الله ..



وأتذكر تلاوتي لـ / سورة يوسف التي أعشق قرأتها
كثيراً كثيراً .. وأنا أبكي عند الآية التي يرمى فيها رداء سيدنا
يوسف عليه السلام على وجه أبيه يعقوب عليه السلام
ويعود بصر سيدنا يعقوب عليه السلام .. هنا أنا أندثر بكاءٌ


لألتفت أتجاه أمي .. أمي أريد الزواج من هكذا رجل ..!

وتضحك أمي .. حسناً سوف أزوجه لك ..
وتبكي أمي .. (حبيبتي أريد الذهاب للعمرة في رمضان..؟)..
وأبكي بإذن الله يا أمي سوف تكوني هناك يالغالية..(أعدكِ بهذا)..
الله يرزقني وأكون معكِ..!!


فعلاً هذه القناة للتذكير.. أنصحكم بها..!


وأمر على الكثير من القنوات .. منها لابد من حذفها..
خصوصاً تلك التي تنزل أغاني هابطة
أصوات كأنها زعيق الغربان..!

أوف من هكذا أصوات..
والتعري دون حياء ..!



لأقف عند قناة البحرين55..!
ثمّة فلم هندي الآن سوف يعرض ..!
أسمه ..(تهذيب)..
وما يقصد بهذا الاسم ..؟
بـ / المعنى العربي وعلى حسب فلسفتي أنا ..
تهذيب هي بمعنى الأدب وتهذيب الأشياء بمعنى الجمال المرافق له الأدب..!


وأنسى مهمة المرور على جميع القنوات ..
وتغريني ..(تهذيب).. ويغريني الفلم الهندي ..(عشقي)..

وما أجمل تهذيب .. إذاً تهذيب اسم لها ..!
وأغوص في أحداثِ الفلم .. وأنسى عصير التفاح ..

وأندمج مع تهذيب ..

آه .. تهذيب كانها أنا .. تصارع أشياء أصارعها
مع أختلاف الأشخاص الذين تتعامل معهم ..


وتتزوج به دون أن تقول له لفظة أحبك..!
وهو يحبها .. تزوجته فقط لأنه لم يعجب أمها..!

هنا .. عناد .. كـ / عنادي عندما فكرت أن أقبل به كـ / زوج
فقط .. لأنهم قذفوني بأسوأ الألفاظ
قالوا أنه حبيبي وأني أحبه واعشقه
وألفاظ لا تمد للواقع بأي شئ

بعثرني ذلك الأتهام الباطل
وأنا أقسم لا أعرفه ولا أعرف شكله ولا كيانه
كان إصراره عليِّ مربك أربكهم
وكان الشك هو المحرك

لأبكي في محراب عبادتي
لا أعلم من هو
ولكني سوف أقبل به
عناد لهم .. ولـ / قتلهم..!


لا أدري ما حدث .. كانت الأحداث متتالية ..
لم أستطع قبوله ..!

هنا العناد بمسائل الزواج هي جناية
الضحية أنا وهو وأطفال قادمون لا محالة..!



ولكن لا ضير أن أتزوج من شخص يرأني كل عالمه..

قالت لي أمي مرة ..( يا قلب حب الذي يحبك ..
ويا قلب أبعد عن الذي لا يحبك..)..!

أفكر كثيراً بحديثها ..
وأتذكره وهو يحتويني بحبه وانا أهرب منه..!


ها هي تهذيب .. زوجها محب لها
ما أروعه من زوج
كان لها كل شئ
الأم الغائبة
والأب المسافر
والأخت المجنونة..!


كان معها .. ما مر بتهذيب ليس بـ / السهل
ما جذبني لها.. إنها تكبت كل ما يضايقها
مثلي تماماً .. ( أيسمى هذا حقد .. كما قالت أم تهذيب وكما قال هو ..؟)..

لـ / تنفجر تهذيب وتحكي مخاوف طفولتها
وما صارعته ..

كم أحسدها على قوتها .. ولا زلت الجبانة التي تكبت
أشياء بصدرها .. لا أدري متى أنفجر ..؟

بالنهاية تصالحت تهذيب مع عالمها
ومع الجميع
وأول الأشخاص كان زوجها
لـ / تقول له شيئاً ..
أخيراً .. قالت له .. ( أحبكَ وانتَ لي كل الأشياء )..
لأبكي أنا ..
أبكي مع نحيب .. ألم أقل أن تهذيب تحكي حكايتي
ولكن بصورة مختلفة ..!


رؤيتي لـ / تهذيب جعلتني أفكر بـ / أشياءِ كثيرة بحياتي
أشياء لابد من متابعتها
وإعطاء الحق لكل من أرادني
لأرى أين أنا ..؟


وأريد الأنفجار ومواجهة الجميع
والصراخ ..
يجوز إني ظالمة لهم ..(وهم أبرياء )..
لابد من الإنفجار
والأغتسال من الحقد على حسب قولهم
ولكني لستُ بـ / حاقدة
إن كنتُ حاقدة
لمَ ألتسمت لهم العذر كل مرة
لمَ دعوت الله دائماً أن أكون أن الظالمة لهم وهم أبرياء
كـ / براءة الذئب من دوم يوسف ..!


آه يا تهذيب ما فعلتي بـي ..؟

لأغلق التلفاز بعد نهاية قصة تهذيب
لأوي لـ / فراشي .. هناك أحاول
فتح صفحة جديدة ..
وتعلم طرق الأغتسال من كل ظلمني
أتركهم إلى الله

وساجدة إلى الله فقط..!
أحلم بـ / الصلح مع ذاتي ومع عالمي ..!




وأنا على وصيد شباط..!



1/2/2008م

هُمى الروح
05 - 02 - 2008, 22:52
لا أدري من الذي يهرب من الآخر ..


أنا الهاربة الجبانة ..؟
أم هو الهارب المقتداد..؟

قال لي .. أسمه ..(ماجد)..!


ولا أدري حقيقة أسمه هذا ..!
يهرب مني .. وأهرب منه ..



يأتيني في ليالي البرد
يراقبني أشعر به ..
وهو يلتحف بـ / حرفِ ..
وهو يتوضأ من ماءِ عيني ..
وهو يصلي في مساحاتِ روحي
وهو يمتطي أوردة قلبي حيثُ لا أدري ..!




ويتوسد فكري التعب حدَّ التعب من كلِّ فكر لا منطق له
سوى الهذيان وإفتعال أحلام لا صحة لها


لأتهم بـ / جنايةِ إغتصاب الأحلام ..
وسرقة موارد الوجع ..


كل الشهود ضدي ..
من / فرح وسناء وصفاء وبهاء ونقاء ..!


رأوني وأنا أقتل أميرتهم الكبرى .(أمل)..


ما حاجتي لـ / أمل ..


وماجد يبدو أنه خدعني ..!


يراقبني .. ويعشقني .. ويهواني ..
وهو الهارب الأكبر ..!




من أنا ..؟
هل أنا الريح ..؟
التي لا حدود لها
التي لا إتجاه لها



متخبطة حيث ترميها الصدف ..!


كما رمتني الصدفة في حضنِ ..(جمعة)..!


ما كنتُ أهتم بـ / جمعة..
لكنه كان يهتم بي ..


كنا نتشابه أنا وجمعة ..
الألم كان يكتبنا دون دراية ..


وجدته يكبرني بثلاثة أحوال
وأنا في طفولتي أترنج في السادسة


لا يهم .. هو الرجل .. هو الطرزان
من سوف يحميني ..
وكان يحميني .. وكان يرسمني ويلاعبني ويشاكسني ..


كنتُ قبل أن أجد جمعة ..
كنتُ أستجدي الملك بـ / العودةِ للديار ..
وابكي .. سيدي .. متى نعود..؟



كان يهرب من الإجابة .. ويلهي عقلي الصغير ..


سوف نعود عندما ..( يشيب الغراب )..




وهل الغراب يشيب ..؟
كان هاجسي مراقبة الغراب ..
ولا يشيب أبد ..!


إذاً .. لن نعود للديار أبد ..


حزنتُ كثيراً .. وأنكويت في عالمي الخالي من الحياة ..!




ورمتني الريح في جوار جمعة ..


باتت الحياة أروع ..


كل يوم مع جمعة ..


وتمر سنتان مع جمعة ..



ويأتي الملك يصدر مرسوم الرجوع للديار ..!


لمَ الآن يا سيدي ..؟


أنت قلت عندما يشيب الغراب ..
والغراب لا يشيب ..
إذاً لا رجوع ..




تم إصدار المرسوم ولا نقاش ..!



وتركتُ جمعة ..


عقدان من عمري هربا مني
وأنا لا زلتُ أذكر جمعة ..


وهل يذكرني يا ترا ..؟


عاتبتُ الملك كثيراً تمردتُ عليه



هربتُ منه .. هو السبب في سفري عن جمعة ..!



والآن أين أنا ..؟
واين هو ..؟



وأين هم منا ..؟



الضباب يتكأ على صدري
يسقيني هواء بارد
يجمد أوردتي ..!





أي هذيان جعلني شباط أهذي به ..!


ويحي منه ..!








5/2/2008م

الاصايل انثى
07 - 02 - 2008, 00:17
متابعه
ومتابعه
وساتابع
لكِ سيدة البوح وملكة القلم
لن أقول رائعه
لكي لا أجحفها حقها



















بصمت هنا أنا

هُمى الروح
07 - 02 - 2008, 22:14
فريق يتكون من إحدى عشر لاعب ..

وهو فريق كرة القدم ..!
لستُ بـ / محللة رياضية ..!
ولستُ من عشاق كرة القدم
ولستُ مجنونة إحدى الفرق ..



هي الأقدار من رمتني في أجواءِ كرة القدم ..

بداية من أخي المجنون بـ / أي شئ أسمه كرة قدم
جنون يسري في عروقه
نخاعه ينتج كريات دم بيضاء تهتف بـ / صوتٍ عالي
كرة قدم كرة قدم

أم ترأه .. نخاعه ينتج كرات قدم لا غير ..؟



هذا أكيد ..

جنونه هذا يقلقني دوماً عليه ..
وزاد قلقي هذا الأسبوع بعد أن تلقى ضربة قوية جداً
في وجهه وهو حارس مرماه
مما أدى إلى كسر فكه العلوي
وغور عينه إلى الداخل لـ / تنام في حضن ورم كأنه قطن أسود اللون



والطوارئ
أخي ممتدد هناك والسبب كرة قدم
والإصابة ليست بـ / السهلةِ

وأرسم جنونه أمامي وهو العاشق الأكبر للفريق الملكي الأسباني
هو مدريدي حتى النخاع
وأنا مدريدية مثله ..!


وذلك لسبب .. هو يعشقه ويعشق أسبانيا
ويهوى السفر إلى أسبانيا وحلمه أن يلتقي بقريقه المغوار
ويبدو أن عشقه للكرة وللفريق الملكي
قد لحس مخه كله
فقرر أخي المجنون الزواج بزوجة أسبانية
لـ / يكون زواجه أسباني


يحلم بزوجة تشبة طليقة توم كروز الأسبانية
التي نسيتُ أسمها..!



وأنا أنتمي لأخي وأصبحتُ مدريدية لأسافر معه أسبانيا..(لغاية في نفس يعقوب!)..
فـ / أسبانيا سحر وعشق آخر لي
تغريني كثيرني وتستهويني الملامح الأسبانية

وعلى ذكر الملامح الأسبانية
تذكرت البطل ..(أنطونيو بنترايس).. الذي أحب متابعته
لعلَّ وعسى ألقى به هناك وأنا تحت أبط أخي المجنون..!



الآن أنا مدريدية لأتقي شر أخي عند أي مباراة باسم فريقه
هستريا من نوع آخر تحتل عقله


ولكن إن كان ..(ماجد).. ينتمي لأي فريق آخر
سـ / أخلع الرداء الملكي وأكون منتمية لـ / فريق ماجد

منعاً من حدوث أي مشاكل قد تعكر صفو الحياة

كثير من المشاكل حدثت بين الأزواج منها الطلاق
إذا كان أحد الزوجين ينتمي لأحد الفرق
كان الشجار حامي جداً ..


وأرقب أخي وشكله الجديد
وخارطة وجهه متزحزحة كأنها قارة أنترتيكا المتزحزحة..!

وأحاول إلتقاط صورة له دون دراية منه
ويعتريني الخوف أن يتخيلني كرة قدم
فـ / يركلني لأقرب مرمى
والمرمى القريب كان مرمى الفريق البحريني

الذي كان منتخبنا العُماني أمس يلعب نداً له
وكنتُ أتابع بـ / اهتمام
هي دماء الوطنية من جعلتني أتابع


وإلا أنا أهرب من هكذا أجواء

فـ / أجواء المباراة .. أجواء توتر وانتظار ولعب بـ / الأعصاب



وتوترت وأنتظرت نتيجة تريح إنتظاري
وصرخت وتفاعلت

ولا شئ حدث .. كان المنتخب بارد جداً
كـ / برودة أطرافي هذه ..!


هل السبب وجود المدرب السابق لنا ..(ميلان ماتشالا).. مع فريق البحرين..؟

فـ / هو يعرف تحركات جميع أفراد المنتخب
يعرف نقاط قوتهم وضعفهم

يبدو أنه أحكم القيد علينا

وانا أصرخ ماذا يفعل هذا هنا بـ / أرض عُمان ..!

لـ / يصفر الحكم الكوري عن إنتهاء المباراة بـ / فوز فريق البحرين ..

حزنتُ كثيراً .. لسبب أن منتخبنا ما كان يلعب بجد
كأنهم أطفال
لم يعوا الجماهير الكثيرة التي أتت إليهم رغم البرد القارص

لأرى أخي وجهه المنتفخ قد أزداد إنتفاخ كأنه كرة قدم
والعرق يتصبب من وجهه رغم برودة الجو


أنه غاضب ولن أقترب منه
خوفاً أن تتزحزح عظام فكه
ويخضع لـ / عملية ..!
هكذا قال لنا الطبيب ..


أتمنى أن يكون بـ / ألف خير ولا يضطر للخضوع لعملية ..!


وهارد لك لـ / منخبنا الوطني ..!





7/2/2008م

هُمى الروح
27 - 03 - 2008, 02:24
تمرُّ الأيام بـ / ثقلٍ عندما تحاصرنا أشباح التعب
هكذا كان شباط ثقيلٍ جداً على روحي
أحداث كثيرة مضت


منها قدومه وهو منتعل فضاء وجودي


أهو ..(ماجد) ...؟هكذا كنتُ اسأل الروح عنه
وجدتني أقع في شباكِ المرض
أقدومه خير أم شر ..؟
وأصارع أوهام فيروسات التعب


وهمسه البعيد جداً يوصيني بـ / تناول الدواء
لأتمرد أكثر وأتنفس المرض أكثر
لـ / يخاصمني لأخضع له وللدواء


قد أحاطني بـ / شئٍ من الأمان الهارب مني
لأجدني أمام شبح ..(ماجد)..
لـ / يأتي في منامي .. أنتِ لي ولستِ له ..
عديني بذلك ..؟
عديني بـ / إنجاب الكثير الكثير من الأبناءِ
عديني ..؟
وعدته نعم سـ / أفعل ذلك ..!
لأرى إبتسامته ويذهب حيث لا أدري
وأبقى مع شبح شبيه له


لأرفضه دون وعي كما قيل لي
ولكني كنتُ بـ / كامل وعيي


ليلتها لم أشرب نبيذ الضوضاء


لكنهم رفضوا تصديقي ..!
أخضعوني لإجهزة إختبار نسبة كحول الضوضاء في دمي


لـ / تكون نسبة وجوده عالية جداً..!
على حسبِ تقارير أجهزتهم البالية


ولكني لست ثملة وقت رفضي له
أقسم بذلك
كنتُ بـ / كامل قواي العقلية


هو شبح ماجد جاء متشبه به
للحظة أحسستُ أنه هو ماجد
لولا ذاك المنام


لأبكي بـ / خشوعٍ تام


ثمّة خوف يعتريني من كل شئ أصادفه
كل شئ جديد يطرأ في عالمي هو مصدر شك وخوف لـ / ذاتي
أيوجد سبب لذلك ..؟
ليس سبب بل هي أسباب من صنعِ عقلي لي
ومن صنع أفعاله هو
لا يكف أبداً من قتلي
لا يرى سهام قوسه في جلدي ..؟


لـ / يستمر في تصويب سهامه كلما تلاقت أرواحنا


لا أدري لمَ هو هكذا ..؟


صدقاً لا أفكر في ألم سهامه كثيراً
أفكر في الخوف الذي يزرعه في روحي
وأفكر في ضميره الذي لا يصحى
و أفكر في يوم غير يوم الدنيا ..!




27/3/2008م

هُمى الروح
31 - 03 - 2008, 22:57
لا جديد لديِّ للكتابة
فـ / كل الحروف هاربة من كسلي
أشعر بأني خلية نحل
ولكني لا أقطر عسلاً
بل أقطر كسلاً


عندما أفكر أن أكتب أجد نفسي حبيسة الكسل!
الذنب ليس ذنبي
ذنب هذا الصداع الشديد الذي يعصرني
كلما تواجدتُ أمام شاشة الحاسب الآلي
يدمرني يقتلني من صداع
كأنه يطردني عن أجواءِ الأنترنت وعالمه
أجدني أستسلم له وأترك يومياتي
وأنسى كيف أكتب
كيف أكتب أسمي ..؟
بـ / أي حرف يبدأ ..؟
أذكر أنه يوجد لي اسم كبير جداً
ثقيل جداً
هي خمسة حروف تثقل روحي
فـ / أهرب من اسمي وأنسى جميع الحروف الأبجدية


لـ / يمسدني هذا الصداع على سريري
فـ / أغرق في النومِ
وأنسى موعدي مع الحلم
ويقول لي هو عقابكِ يا فتاة


لم تحسني الأعتناء بـ / نفسكِ
يصرخ صداعي كفاكِ تعب
ونامي وإلا سوف أدمركِ كلياً
لـ / ينزل الضباب أمام عيناي
وأصرخ أتراني افقد حاسة البصر ..؟


لأخضع لـ / صداعي وأنسى أمر الدنيا وما فيها
وأبكي بـ / خشوعٍ تام
يااااااا رباه .. لا تنساني
ليس لي سواك وأموت ..!


وتدق الساعة بعد منتصف الليل
لأنهض لـ / حلمي
وأجده ينتظرني
ويكمل دور صداعي
بـ / واجب الأعتناء بـ / ذاتي
ويعبر عن شوقه وأحلامه
فـ / أقع في بئرِ الصمت
أتلمس حبل النطق يسعفني
من هوامشِ الصمتِ


فـ / لا حبل ولا راحة ترحمني


فـ / كنتُ هنا بـ / أمرٍ منه
أثرثر عن وجعٍ يقتلني
ولا أستطيع البوح
إلى الآن لم أخبر به أحد ..!


يثقل روحي .. لأغري الموت
بأني الأنثى الأكثر أنوثة
لعلّه يأتيني وأنام على صدره
فـ / أنسى معنى الوجع


آه .. ولا يأتي
لا يهتم بي
يركلني في زوايا صداع لا ينفك عني
إلا بـ / تناول حبوب مقوية لـ / دمي
وجميع صيدليات منطقتي فارغة
كأنها تعاقبني هي الأخرى عن إهمالي


فـ / لا أجد سوا حضنه
لـ / يلمني فيه
وأنام كـ / طفلة
تثرثر دون وعي عن الغرق هناك
وكان النوم هناك


وأنسى كيف ابدأ الكتابة عن يومي هذا
المثقل جداً بـ / أوامر لا تنتهي
فـ / أكره هذا الحاسب أكثر وأكثر


فـ / جميع تلك الأوامر تتعلق بـ / هذا الحاسب
وصداعي ضد تلك الأوامر


وآه .. من يخبرني عن أسمي ..؟
هو اسم رمى إليِّ في وقتٍ
لا أريد أن أتذكره ..!



31/3/2008م

هُمى الروح
04 - 04 - 2008, 00:13
هيا نبعثر الدمعات في طرقاتِ النساءِ التعباتِ
من كلِّ الأحلامِ الكاذبة
هكذا جاء نيسان (إبريل) ينادني كياني



فـ / كنتُ بـ / اليوم الأول من نيسان
تعبة حدَّ التعب أبكي بـ / شراهة


أصرخ من الجميعِ
لـ / أتذكر وأنا صغيرة بـ / سنِ عشرة سنين
إني طفلة ولابد أن أخلع ثوب الحداد
وكان ذاك القرار بـ 1 من إبريل


لـ / اسمع ألفاظ الكبار
اليوم 1 نيسان وهو اليوم الذي يسمح به بـ / الكذبِ..!


فرحتُ بـ / هكذا خبر
اليوم سوف أكذب ولن يعاقبني الله


من يستحق أن أكذب عليه ..؟


لا يوجد غيرها جدتي من أعطتني هذا الاسم المسجل
بـ / بطاقتي الشخصية
أتراني كنتُ أعاقب جدتي ..!


لا أدري .. ولكني أريد ان أكذب ..!
وجدتي من النوعِ سريع الغضب
من السهلِ أن أستغل هذا


وقد جئتها بـ / براءةِ الأطفالِ


ديديه (جدتي) .. أن كناتكِ قد أحرقنَّ أواعي المطبخ
دون غسلها ..!


وتذهب بـ / سرعة والغضب يتطاير منها
ويبدأ صراخ ديديه (جدتي)
والكنات لا تفهم السر


وأنا أتمرغ ضحكاً (هاهاهاهاي)
شعرتُ بـ / السعادة وشكرتُ الأول من نيسان


ماهي إلا ثواني وتكتشف الجدة كذبي
وأراها قادمة نحوي وبيدها عصا
تريد تأديبي لـ / كذبي


فـ / الكذب حرام ..
ولكنه أول نيسان كل شئ حلال


وأهرب من عصا الجدة
وأسبوع كامل لم ألتقي بـ / الجدة
فقط لـ / تنسى أمر ضربي ..!


وجئتُ بعدها والجدة تبتسم لي وبـ / يدها قطعة حلوى


وتناديني لأخذها وقد نسيتُ أمر الضرب
لأقع في شباكِ الجدة
كانت تخدعني لـ / تضربني
لـ / أبكي يومها
لأكتشف خداع أول نيسان ..!


فـ / الكذب ليس له يوم لـ / نكذب
فـ / هو حرام بـ / جميعِ أنواعه


من يومها كل سنة من 1 إبريل أحتفل بـ / ذكرى كذبي الأول..!
وأبتسم وانا أشاهد ملامح الجدة الغاضبة
وأحزن وأنا أشاهد ملامحي الباكية ..!


هذا العام كنتُ تعبة في 1 من إبريل
ساخطة من الجميعِ
كونهم يستغلوا مهاراتي لـ / حسابهم الخاص
كرهت أن أساعد غيري
أكره أن أشعر أن يكون شخص ما يستغلني
لأي سبب كان
عقدتُ النية لن أساعد احد..(كنتُ أكذب على ذاتي)..
لأنه الأول من نيسان..!
ورحت أثرثر له عن يومي التعب
لكنه هذبني ذكرني من أنا
كلامه يريح روحي
يروض غضبي
فـ / هو يعلم إني كنتُ أكذب على ذاتي
فـ / لا أستطيع أن أرد طلب مساعدة لغيري ..!


لأعيش الراحة في نهاية اليوم
وأخطط للمفيد
بـ / زيارةِ الصديقات
والثرثرة عن أمورِ النساء


فـ / كانت نصائحي لهنَّ ولـ / كل من يقرأني
للراحة أفعل ما يلي :
1/ البسمة .
2/ تدليل الروح .
3/ لتجديد الدورة الدموية لوجهك بالتحديد.
أحضر كوب وبه ملعقة سكر وعصر ليمونة معها
وتحريكها بعدها قطنة وامسح بها بوجهك
لـ / يمتزج السكر والليمون بوجهك بـ / شكلٍّ دائري تشم رائحة الليمون العطرة
تشعر بـ / الراحة أذهب للتلفاز أو اسمع شئ من المذياع أو تمدد وأحلم
والمزيج على وجهك ..!
بعد ربع الساعة اغسل وجهك بـ / ماءٍ بارد
بـ / هذا الجو الحار سوف تشعر بـ / الراحة
نشف وجهك.
4/ للنعومة أحضر العسل ومسح به بوجهك وعلى شفتاك
ولا تنسى أن تذوق منه وأكمل مشوار التمدد أو متابعة التلفاز
وسوف تجد نفسك تذق أحلى راحة بعد ربع ساعة أغسل وجهك.
والفرق سوف يكون واضح ..!


هكذا كان يومي لهذا اليوم ..معطر بـ / رائحةِ الليمون..!
شكراً نيسان ..!



3/4/2008م

هُمى الروح
12 - 04 - 2008, 00:16
كان سفره الأخير والنهائي في نيسان
غادر دون كلمة دون حرف
لأجدها سعيدة توزع الحلوى للأطفال
وأنا أضحك بـ / هستريا مميتة..!
وبداخلي أحترق وجعاً ..!
لا زلتُ أمارس عادة الكبت وعدم البوح
والإنفجار بوقت غير معلوم..!
\
/


تتوضأ لأي صلاة هي تتوضأ..؟
صلاة ظهر تأتي بعد ساعة وصلاة الضحى قد صلتها..!
وأغادرها وهي تتوضأ
تستوقفني أنتظري اريدكِ..


أقف واسألها لمَ الوضوء ..؟
تبتسم وتقول أستعد لـ / صلاة الظهر..!


وتسألني كيف تكون الحياة جميلة..؟
أقف كأن جبل سقط على رأسي..!


وأجيب دون تفكير ..!
الحياة جميلة عندما يكون الأشخاص الذين نتعامل معهم
طيبون ونفوسهم نقية وصادقة


تعيد صوابي وتقول أقصد الحياة متى تكون جميلة بدواخلنا..!
وجدتني أمام أختبار ويجب أن أجيب..!
قلت لها .. ان تكون القناعة بداخلنا بكل شئ
وتكون ثقتنا كبيرة بالله تعالي بـ/ القدر والنصيب
وأن كل ما يحدث لنا أنه من عند الله
وأي حزن أو وجع هو إختبار وبلاء من عند الله
هو يراقبنا كيف سوف نتعامل مع تلك الأوجاع
هل سوف ننجح بالصبر أم سوف نرسب بالتذمر ..!


والحياة ليست جميلة بالأشياء التي تأتي ببساطة دون تعب
لابد أن نتعب ونشعر بقيمة كل شئ نملكه لنحافظ عليه أكثر


وجدتها صامتة .. قلت لها الحياة فرصة فلا نجعلها أكبر همنا!!
وسوف أخبركِ بـ / سرٍّ عني


إني قنوعة لأقل الأشياء وواثقة جداً بالله
في أي وجع أنا به أعتبره بلاء واختبار من عند الله
وإني لابد أن اكون جديرة بالصبر
وادعو الله كثيراً وأبكي كثيراً
وعندما لا يحدث لي شئ من دعائي
واثقة ان الله قد أدخره لي بيوم غير يوم الدنيا
في حياة الأخرة .. هناك بجنة الفردوس
دائماً أخاطب الله دون حواجز
وأخبره كم أحبه وإني أراه بكلِّ مخلوقاته
وأطلب منه أن يشعرني بحبه
عندما يقشعر بدني
أشعر بمحبة الله لي
فـ / أبكي وأشعر بـ / الراحة ..
وجدتها تسمعني بـ / إنصات ونحن واقفتين
فـ / أغادرها ..دون التفكير بحديثي معها..!


لـ / تأتي رسالة نصية منها بـ / أخرِ الليلِ.. ما يلي نصها../
{ لا زالت كلماتك العذبة عن حب الله
وعما أدخره لنا من خير لا نعلمه عند دعائنا
ترن بمسمعي وتملأ قلبي أملا وروحانية مع الله
زادك الله قربا وحبا وإيمانا له }


وجدتني سعيدة بـ / رسالتها لأحولها مباشرة
في حافظتي الخاصة ..!
لم أدرك معنى حديثي معها إلا بعد رسالتها!
شكراً لله على قدرتي بـ / غرس شئٍ بداخلها..


وجدتني أعيش بسلام وأمان في الآونة الأخيرة
رغم أوجاع أعيشها ..!


ولكن وجدت جو البيت مشحون غضباً
الكل اصبح قنبلة موقوتة تنتظر الإنفجار ..!
والسبب أحاول الهرب منه أنا!!




لأجدني أمام إعلان عن وجود كمية من مستحضرات العناية بالشعر
تذكرت كم أن شعري يتساقط ثلاثة أرباعه
أسنان مشطي أصبحت مفترسة تمزق قروة رأسي
وتسلبني تاج النساء وزينة النساء


وجدت الإعلان مغري والتوصيل مجاناً
دون تفكير أتصل .. أخبر مشاكل شعري
وأنصح بالغذاء وأكل الخضروات والفواكة


وكان موعد توصيل المستحضرات اليوم..!


لأذهب لأخي واخبره بكل ذلك لـ / يغضب مني
ويقول .. أمجنونة انتِ تبددي النقود بهكذا مستحضرات
قلت له / إذا لم ينجح المنتج سوف تعاد نقودي


وضعته أمام الأمر الواقع .. أخبرته إني أعطيت مندوب التوصيل رقم هاتفه
لـ / يتفاهم معه بدلا عني.. ويستلم منه المستحضرات..!
لكنه ذهب .. خفت أن لا يهتم بذلك ,,


اردت البعد عن التفكير
وجدتني في المطبخ
أفكر بـ / إعداد وجبة العشاء
ولا أعرف سوى تلك البيتزا


قمت فعلياً بالعمل ووضعت البيتزا بـ / الفرنِ
لأحترق قليلاً
وتأتي أمي والسخرية تملأ وجهها ../ وتقول
من اين غربت الشمس اليوم..؟
ههه ضحكت وقلت من الغرب يا أمي


ويأتي أخي وبيده المستحضرات
قد سعدت بها كثيراً ووعدت شعري بالإهتمام به


وقلت لأخي لقد حضرت لك العشاء اليوم بيدي
وجدته أكثر سخرية من أمي
وقف وجعل من يده كأنها بندقية وقال سوف أطلق الطلقات في الهواء
أحتفالاً بدخولكِ المطبخ


لا أدري عندما لا أدخل المطبخ الكل يتضايق مني
وعندما ادخل المطبخ الكل يسخر مني


لا يهم إني أشعر بالجوعِ والبيتزا شكلها لذيذ جداً
لانها من صنع يدي


لـ / ياتي الخبر الذي لم يجعلني أكل البيتزا
خالتي قد تعرضت لـ / حادث ..!
ونهرول إلى بيت الخالة لـ / نجدها بـ / ألفِ خير لله الحمد


ولكن .. لكن .. ليتني لم أذهب إلى هناك!


كنتُ مركز الحديث وكان الحديث عنه هو..!
أوجعني حديثهم


انا التي قررت عدم التفكير به
والتي عقدت النية على ذلك
والتي كتبت آخر الكتابات إني لن أكتب له


أجدهم يذكروه
لأعود إلى البيت وأفقد شهية أكل البيتزا!!




كيف أنساه ..؟


وكلمة المرور لـ / جهازي بأسمه ..!!





11/4/2008م

هُمى الروح
13 - 04 - 2008, 01:05
الأرز
وجودك هنا في ثرثرة يومياتي
يعطيني انا الوقود
بأنك تقرأ فتات أيامي
شكراً لـ / كرمك الكبير
فقط كون هنا بيننا قريباً
دعواتي لك


الأصايل
أيتها الكريمة جداً
متابعة سجل حافل بالاستمرار
كوني هنا دوماً
لكي تبحر سفينة الهُمى للأمام
شكراً من الأعماق يا جميلة
مودتي لكِ


\
/
\


عاد الأرق يضاجعني
يضجر أمن عيناي
أين النوم هارب من عطري ..؟


أشم أي عطر ترأني وضعت ..؟
لـ / يهرب مني هكذا دون سابق إنذار


إنه عطري الجديد فرنسي الصنع
أردت التغيير بدلا من العطور العربية
أيام دراستي الثانوية ما كنتُ أستخدم سوى العطور الفرنسية


دخولي للجامعة غير ذلك بتُ أميل للعطور العربية
ورائحتها المسكرة المليئة بالعودِ ..


وبقيت وفية للعطور العربية حتى هذه السنة


ولكني أشتقت إلى العطور الفرنسية


بتُ أبحث عن عطرٍ فرنسي يسكرني
آه من هذا العطر ..(Nina)..!
كان هدية من صديقة بـ / عيدِ ميلادي ..!
أدمنته فعلاً .. وسعدتُ به ومن ذوقها الرقيق والهادئ جداً
بتُ استحم به من عطرٍ
وأصبح من عطوري المفضلة التي أتنفسها


ليست لي خبرة كبيرة بـ / إنتقاء العطور الفرنسية
كل حياتي كرستها على العطور العربية


ولكني أريد المزيد منها من عطور
خفيفة وعملية جداً ومنعشة جداً جداً


باتت تروق لي ..
ومن عادتي عندما أشتري عطر
لا أشم سوى عطران فقط حتى لا تختلط الروائح عليِّ
وأختار العطر القريب إلى روحي


خرجت وبنيتي أشتري عطراً فرنسي يكون توأم لـ / نينا ..
طلبت العطر
شممته .. وغرقت
وغرقت .. هو التوأم المناسب لـ / نينا
أنه ..(Lady Marco)..
وكان عطري هو مساء الأمس لـ / يهرب النوم مني ..!
أتراه لم يحب رائحة عطري الجديد!


قررت من أن أجمع العطور العربية والفرنسية بـ/درجي
وأغري النوم بـ / اي ثمنٍ كان لـ / فراشي


لـ / تأتي الساعة الثانية صباحاً
وأنا فاتحة مقلتيِّ
كم من الوقت لأنهض لابد ان أنهض عند الخامسة صباحاً
ليس أمامي سوى ثلاثة ساعات فقط
وأهذي أريد النوم أريد النوم


ثانية ويرن المنبه أنها الساعة الخامسة
لم اذق النوم
لا أذكر إني نمت ابداً
تأتي خدعة الكسل في ذهني
سوف اقوم للصلاة وبعدها أعود للنوم
واضرب بعرض الحائط قوانين ولوائح عملي ولن أذهب للعمل
أصلي .. أتذكر واجبي
أتغلب على كسلي وعيناي شبه مفتوحتان
أجر أذيال النوم خلفي
والكل يرى ملامح عدم النوم عليِّ


وتبدأ السخرية والتحقيقات
ما سبب عدم نومك ..؟
ليس لديك زوج ولا أطفال ..؟
قلت لديِّ ذاتي


وأغرق في عملي وبنيتي العودة للمنزل والأنتقام من النوم
لأنه وضعني في موقف تحقيق


لن أخذ قيلولة الظهر هكذا عزمت أن أعاند النوم
ولن أحط أي عطر
وأضع رأسي على المخدةِ
أذكر إني كنت أثرثر لأختي عن يومي
لأغرق في نومٍ عميق


آه قد خدعني هذا النوم وأنتصر علي


فقط أريده بـ / الليلِ يوسدني الراحة
كم أحتاج للنوم الآن ..!



13/4/2008م

صمت الاحساس
15 - 04 - 2008, 00:56
مشكله عندما تنتظر حبيب
ومشكله عندما لا يعود كما كان قبل سفره
ولكن المشكله الاكبر عندما تكتشف أنه كل تلك الفتره وكل تلك السنوات
كان يكذب عليك فقط ليشغل وقته ويسلي نفسه بمشاعرك وعواطفك البريئة.
صدقا تلك هي المشكلة الأكبر.

هُمى الروح
17 - 04 - 2008, 01:22
صمت الاحساس
قد ننتظر حرف
دون أن نرأه أو نصافحه
هو الإنتظار لـ / حلم نؤمن به
قد لا يدري عنا شئ
لا ذنب له
فـ / هو لم يصافحنا
لم يحن الوقت للقاء
عند اللقاء سوف يكون اليقين
وتنتهي قصص الإنتظار
هكذا أرسمه وهو بعيد عني


شكراً لـ / مرورك الكريم
كون بخير دائماً
\
/
\


16/ من كل شهر ومن كل سنة
لابد أن يحدث حدث بـ / حياتي الخاصة والعملية
بتُ أهتم بهذا التاريخ كثيراً دون وعي مني
لأجد حدثاً ما ينتظرني ..!!
والغريب مني بـ / مارس بنفسِ التاريخ
كنت أرتدي ثوبي الزهري الهادئ المائل إلى لون الأورنج
وهو مزين بـ / أزهارِ البرتقال


وبهذا الشهر وبنفس اليوم المذكور وجدتني اردتيه ..!
لا أدري يعطيني هذا الثوب طاقة كبيرة من النشاطِ والإنطلاق


وأصل إلى دائرة عملي متأخرة..!
والسبب أخي الذي كان يأكل الفطور بـ / كلِّ شهية وتلذذ
وأنا أتوتر مع مرور كل ثانية ودقيقة


أن قلت له أسرع سوف يتلبسه العناد
ويتأخر الضعف
يكفي أنه أصبح سائق لي هذه الفترة
إلى ان تعود زميلتي للعمل


لـ / هذا هو مصمم جداً لأستقل بـ / سيارة خاصة بي
وأمر السيارة أخر أهتماماتي


لأتذكر رخصة قيادتي التي أكملت عيد ميلادها الأول بتاريخ 10/مارس
سنة وهي في محفظتي ولا أعيرها أي أهتمام


وأتذكر مدربتي الأولى التي كانت فقط تناديني بالوردة!!
كانت عصبية جداً كنت أشعر أنها رجل وليست امرأة
لـ / هذا كنت أخافها كثيراً
وأتذكر بكائي لأمي عندما يأتي موعد تدريبي أدّعي المرض
كـ / الطفلة .. كانت امي تعرف ذلك وتجبرني للذهاب للتدريب


الجنون إني قلت لا أريد أن أتدرب على ..(الجير الأوتوماتيك)..!
أريد الجير العادي
وكان لي هذا .. هو سهل ..
أستخدم كلّا قدمي على ثلاث دواسات
ويدي على الجير بـ / الأمامِ جير واحد أرجعه للخلف جير أثنين
إلى الأمام مرة أخرى جير ثلاثة وإلى الخلف المقابل له جير أربعة
وإلى الأمام أعلى شئ جير خمسة وهنا السرعة تفوق 80
وإلى الخلف المقابل له للرجوع للخلف
هكذا.. قد أنهيت دخول البراميل للخلف وصعود الصعدة في الفحص
ونجحت .. وبقى أمامي النجاح في فحص الشارع
وهل ترأني كنت سوف أنجح ..؟


لأقود السيارة والمدربة أمامي وتقول أخفضي السرعة أمامكِ دوار
هههههه أخفض السرعة لأوقف السيارة بـ / وسطِ الدوار
لـ / تضغط المدربة على أربع الشارات
وتمر من أمامي سيارة بها شابان يسبحان ضحكاً عليِّ
والمدربة تتطاير غضباً
وأنا أريد الإنفجار ضحكاً
ولكني كنتت خائفة من غضبها
وتهدأ المدربة وتتصنع هدوء النساء
هيا يا حبيبتي أشغلي السيارة وركزي
فعلت ما أمرتني وخرجنا من هناك بـ / سلام
ونكمل المشوار وكان الشارع شبه خالي وليس أمامي سوا الشاحنات
وبـ / داخلي أفكر بـ / فكرة التجاوز كيف أتجاوز..؟
وكنت أنتقل بين الشارع اليمين والشمال بحرية
والمدربة في حيرة من أمرها ..!
ماذا تفعلي ..؟
بـ / كلِّ براءة أجيب إني أتجاوز ..!
عاد الغضب مع ضحكة طفيفة
تتجاوزي الهواء أنتِ هههههههه


أتراها كانت تظن إني غبية..؟



وننزل على شارع الخدمات
وأنا في سرعة 80 والمطب أمامي
لأرأه وأحاول التخفيف من السرعة
لتقف السيارة في وسطِ المطب
هنا المدربة أحترقت كلياً مني
وأنا أريد الإنفجار ضحكاً


قامت وقالت لو سمحتي يكفي وانزلي وأجلسي بالمقعد الخلفي ..!
بـ / كلِّ هدوء والبسمة تملأ وجهي قعدت بالمقعد الخلفي


من يومها ودعت الجير العادي وعزمت ان لا أكمل مشوار التدريب
ليس لي مزاج بـ / السياقة ..!!


ولكن أمي لا تفهم ذلك ..
لـ / تبحث لي عن مدربة أخرى ولكن بجير أوتوماتيك تريد تسهيل الأمر عليِّ
وجدت أمي تضعني أمام الأمر الواقع
ويبدأ مشوار التدريب من جديد وإدعاء المرض من جديد
كنت اكره الخروج وأغضب عندما أتأخر عن البيت


إلى أن جاء الإختبار النهائي ونجحت
يومها بكيت ليس فرحاً برخصة القيادة
ولكن فرحاً إني لن أخرج للتدريب مرة أخرى ..!


ذكريات جميلة .. لأصل إلى عملي متأخرة
ونظرات الإدارة تخرقني
لأعرف بـ / المفيد
ثمّة وفد من الوزارة سوف يأتي إلى دائرة عملي
توتر وإنتظار
وإسعافات من الدوائر الأخرى القريب منا ..!


زوار من الوزارة هذا شئ كبير
تقييم لأعمالنا


كنت بـ / مزاج يحتاج للهدوء
لـ / تهمس لي زميلتي ..
أسمعي يا حلوة قد أحضرت لكِ اليوم دلتان من الشاي الأخضر الطبيعي!!
وأتنفس الهدوء وأهرول مع ماج الشاي الأخضر
لـ / تصطادني عيون الإدارة
أذهبي فوق وأفعلي كذا وكذا
انزلي تحت وافعلي كذا وكذا
بتُ كـ / المصعد فوق تحت
شعرت أن عشرة كيلو من الغرامات قد نقصت مني!!
لأهرب وأسرق ماج شاي جديد واشرب
بعيداً عن عيون الإدارة


وقد أنعشني الشاي لأعود مرة ثالثة أبحث عن الشاي
لا شئ ..!
أين الشاي ..؟
الشاي قد حصر للضيوف من الوزارة
لم اقتنع بذلك لأرى الشاي وسط بوفيه مجهز للضيوف
أهرب وأسرق ماج ثالث من الشاي ..!
وأشرب .. ويأتي الضيوف حيث أنا..
أصبح المكان زحمة رجال ونساء
وانا واقفة وهو يراقبني
ويتقدم شيئاً فـ / شيئاً
وأعطاني كاميرته لألتقط الصور من فعالياتنا
أخذت الكاميرا لـ / يقول بعد الإنتهاء أعطيني الكاميرا
هززت رأسي بـ / الموافقة وتعبثتُ بـ / كاميرته
وهو يريد مني أن ألتقط له صور وهو يتفاعل مع الفعاليات وكان له ذلك


لـ / ينتهي كل ذلك عند الساعة الحادية عشر تمام وكان إنطباعهم جيد
لـ / ترتاح إدارة عملي وتوزع الشكر لنا
وأنا أتضور جوعاً لم أذق سوا ثلاثة أكواب من الشاي
لأهرع إلى البوفيه وأغوص هناك
وأكل ولا استطيع الحراك بعدها
وأعود إلى البيتِ وأنا كلي خمول
أبحث عن مخدتي
وأمي تناديني إلى الغداء
أي غداء وأنا مخمورة من الأكلِ
لأشم رائحة السمك طبقي المفضل
قلت لا أستطيع الأكل وأبكي لن أكل السمك اليوم!!
فقط أريد ..(لبن أكتيفيا).. ليساعدني على الهضم
لأنام بعدها ولا زلت أشعر بالتخمة منذ الصباح!!
ولم أذق بعدها شئ




وصباح يوم جديد


17/4/2008م

هُمى الروح
18 - 04 - 2008, 01:03
لا زال يعاني
يهرب من نتائجِ اللقاءِ بي !


هارب هو
وأنا الهاربة الكبرى
اتوضأ العناد وأهرب
هكذا قررت بـ / عدمِ الكتابة له


إن عدتُ للثرثرة إليه سوف يتأكد من ضعفي
لن يحصل هذا


لأهرب وأثرثر على الملأ على أدق تفاصيلي
ناسية دفتري البني
وتوقيعي الأخير به


لن أعود لأعيش قصص الإنتظار
لمَ أنتظر شبح عاكف عن رؤية عيناي
عاكف عن مغازلة حرفي الذي كتبه


مؤلم هو هروبي عن ذاتي وهويتي الضائعة سلفاً
وأتذكره وهو يعاني
ويرفض زيارتي له


يتركني في ضوضاءِ الإنتظار
فاقدة معاني كتابة ذاتي


وأهرب إلى نهاية الأمر
أني لن أنتظر بعد اليوم


وبـ / داخل أحشائي انتظار يمتصني
ويتغذا من أوردتي
كأني أمه
غُرس بـ / رحمي
منذ آخر رؤية له


أكان يرمي بـ / جوفي بذور إنتظاري له ..؟


رمى تعويذته عليِّ
وغادر حيث لا أدري


وهذا ما أفقدني صواب رؤيته من جديد


كنتُ طفلة لا أعي قدومه لي !


ألم يشتاق إليِّ ..؟
قد أصبحتُ نخلة ممشوقة القوام


أتراه يكتب غيري
وأنا مجرد شظايا حلم لم يتذكره إلى الآن..!


لا أريد مخاصمة ذاتي
لا أريد الثرثرة عن يومي وضعفي
لا أريد الهروب عن دمي وكياني



لا أريد الصراخ عن ظلمه ووجعه لي



أريده هو فقط!
أجدني فاقدة أغلفة حياتي دونه


ما يغطيني مناديل الوجع ليس إلا
وما يحتويني شوق الأم لـ / زفر وليد
لا زال يتغذا من أوردتي
يسرق مني حديد الحياة
لـ / يعيش الانتظار
وأموت أنا


هو قدري أثق بـ / ذلك


لأسافر إليها وأنا أثرثر حرف الهاء


وتصمت أعيدي اللحن
وأعيد الثرثرة


وتصمت .. اين هو عنكِ..؟
قد قرأته في صوتي التعب جداً
في حروف الشوق وفي معارك الإنتظار



وأصمت وأضع يدي على رحمي
هو هنا برحمي عدد ما تنفست على أرض الوجع


وتصمت تتركني أداعب وليدي
وأرضعه الحنان بـ / أني على عهدِ الانتظار


وأغرق في جميعِ الصور
التي ألتقطتها لـ / أوراقي دون حرف عطف به


حاولت رسمه في مساحاتِ الصور الخالية من وجعي
فـ / ما وجدتُ فراغ يضمه
كل الفراغات محجوزة لـ / وجعي القادم
كل الأحلام محجوزة لـ / انتظاري اليتيم


كل الأقلام محجوزة لـ / ثرثرتي الباكية!!






18/4/2008م

الاصايل انثى
18 - 04 - 2008, 01:18
ما زلتِ أيتها الرائعة
تعتالين عرش الحرف
استمري


























مازلت متابعة

هُمى الروح
25 - 04 - 2008, 00:28
الأصايل أنثى
متابعتك شرف لي
يا أيتها الرائعة الجمال
إطرائك يجعلني أستمر أكثر وأكثر


فكوني هنا دوماً
مودتي يا عطرة
\
/
\
روحي بـ / يدي
أضغط على أرقام الشوق والحنين ..!
أخطط للإتصال به و للسؤال عنه
ما زال يتألم
خضع للعديد من الفحوصات القلبية السقيمة
يهرب من البوحِ عن علته ..!


ويهرب من كلِّ المشافي
خوفاً من متابعةِ حالته السرية


ويخضع لـ / علاج شعبي بحت
وما زالت روحه ترن دون إجابة ..!
الصوت بعيد بعيد بعيد جداً
كـ / بعدي عن ملاقاةِ طيفه الهارب مني


وأنا أحمل في أحشائي إنتظاري


تهذي هي الأخرى .. متى يأتي
خائفة من أن تفوتها محطة القطار
يأتي وتعيش في حضنه سنتين


تأتي تبكي حزناً .. لم يثمر رحمي أية فاكهة..!
أطمئن رحمها بـ / الخيرِ


تأتي تغرد فرحاً.. رحمي يحوي ثمرة من يقول لي ماما..!


تتلمس رحمها وتداعبه
وأتلمس رحمي وأبكيه


تغرق في نومٍ عميق
تشعر بـ / الكسلِ والخمول ..!


وأغرق في انتظارٍ طويل
أشعر بـ / الوجعِ والحزنِ..!


أخبرها .. ثمرة رحمكِ طفلة ..!
هكذا حدسي لم يخطئ يوماً..


تصمت .. تنتظر تفسير لـ / هذياني..


ضياء ونور بـ / وجهها.. يعني الثمرة طفلة ..!
نوم وكسل وخمول بـ / أوصالها .. يعني الثمرة طفلة ..!


تجاعيد وبثور سوداء بـ / وجهها .. يعني الثمرة طفل ..!
عصبية وتوتر وقلق .. بـ / أوصالها .. يعني الثمرة طفل..!


تصمت ..
أردتُ رؤية ملامحي ومعرفة ثمرة إنتظاري ماذا..؟
تحسست رحمي وجدت حدسي هنا فاشل في التنبؤِ..!


أتراني أهذي يا ترا! ..؟
وأني مجرد فاشلة في تحديد طعم ثمرتها..!
وفاشلة في حصادِ ثمار رحمي التي لم تنضج إلى الآن
مرت عقود وهي صغيرة باهتة اللون لم تهدى لون الحياة



إلى متى سوف أظل هكذا يا صديقي الخفي ..؟!


أنت يا سري الدفين
وملجأي الأمين


أنت يا من تكفل بـ / ضمي
أنت يا من سوف تسلمني إلى حضنِ ماجد


إليك أثرثر .. إليك أكتب


أسعفني بـ / الأمانِ
أخبرني نهاية قصص الانتظار ماذا..؟


أخبرني عن ثمرة رحمي ما لونها ما طعمها ما جنسها ..؟


يا صديقاً .. لا ترأه أعين العميان ..!
عيني من ترأك وروحي من تكتبك ..


أنت صديقي أنا .. لا أقبل بـ / شركاءٍ بك


لا تخلع قبعة الإخفاء
لأني أريدك لي وحدي


فـ / أعين الوجع تتربص بنا
تشتهي رمي تعاويذ الحسد


كون فقط سري العذري
ونكهة نادرة في عالم انتظاري


أخبرني عن ماجد وآخر أخباره ..؟
كلي شوق لأذوق طعم ثماري ..!

وكلي خوف من فقدك ..!






24/4/2008م

هُمى الروح
29 - 04 - 2008, 22:50
ونهار جديد على أوتارِ الانتظار
يمضي الوقت وانا اعضُّ اصابع خطواتي


وابتسم .. كنتُ هادئة كل ما أريده
أحصل عليه بـ / عضِّ أي شئٍ أمامي


وأحزن وأنا أعضُّ خطواتي لأجدها مبتورة
أفرغ كامل حزني في أطرافِ أسناني
لأجد أطرافي مبتورة من عضّاتِ الوجعِ

أحاول أن ألوذ من تفكيري التعب مع بداية هذا النهار


لكن .. تجري الرياح بما لا تشتهي السفنِ..!


وتقابلني .. وتسألني عن هويتي ..!
فـ / أصمت .. وأجيب ..
تتفرس ملامحي هذا مستحيل لستِ كذلك..
أنت لا زلتِ طالبة تلهو في رياضِ الثانويةِ
وعرقكِ كذا ومدينتكِ كذا
والدليل رمشكِ وعيناكِ وحواجبكِ !!

آه .. ذكرت عرقه هو .. الكل ينسبني إلى قبيلته..!
أتراني أتجسد ملامحه دون دراية ..؟


وتلك المدينة حيث هوى روحي
أتراني أشبهه ..؟


وأهرع إلى الـ / بيتِ أحاول نبش ملامحي
ألم تصل تجاعيد الوجع إلى وجهي ..؟


وأنا التي تركتُ رياض الثانوية وفكر الجامعة وبتُ أشرب ميدان فكري!


لا أصدق كذبها وكذب هذه المرآة.. تجاعيد الوجع ترسم عمري الكبير جداً
ويحي لا زلتُ طفلة ..
وأبكي .. كنتُ أكره كوني طفلة
إلى أن جاء بذاك الوقت يهديني بذور إنتظاره !
بـ / ملامحِ طفلة
لم أكبر أنا يا ماجد ..؟
لم أكبر أترى نبوءة فيروز تحققت ..؟


يا دارة دوري فينا ضلي دوري فينا
تاينسوا أساميهم وننسى أسامينا
تعال تانتخبئ من درب الأعمار
وإذا هن كبروا ونحن بقينا صغار
وسألونا وين كنتوا وليش ما كبرتوا أنتوا
بنقولهم أنسينا ..!
وإللي نادى الناس تيكبروا الناس
راح ونسى ينادينا.. (فيروزي)..!


كيف ترأك الآن ..؟
اتراك طفل لم تكبر مثلي
اتراك حقاً نسيت أسمي الذي نسيته أنا !
أترى ثمار انتظار أنك لا زلت طفل لم تكبر
ويحي هل أعاتب فيروز الآن ..؟


آه ياليل .. متى أسترجع عمري المسروق ..؟
متى أرى ملامح الوجع بـ / وجهي ..!
متى سوف يصطلي وجهي ملامحه الحقيقية..؟


وانا أرتدي ذاك الثوب الحزين ..!


هويتي تحكي شئ وأنا أحكي شئ
وبـ / الختام كنتُ الكاذبة وكانت هويتي الصادقة ..!


لم يعوا أني الصادقة وهويتي هي الكاذبة هنا..!



أريد أن أتوضأ ماء النوم العميق
لا أنهض إلا بـ / قبلةِ الواقع !
وأنا السريال هنا

والواقع هناك حيث روحه ..!





29/4/2008م

هُمى الروح
03 - 05 - 2008, 00:06
بكاء أنتظاري
أيقظ معنى الوجع بـ / داخلي
ثقبَّ قلبي
جعلني أشعر بـ / ألمِ الآخرين
وبـ / أصواتِ أفواه الأطفال الجائعين
لـ / معنى وجود أمهات لهم
وصراخي يعلو يا وجعآآآآه



لا يخطئ أنفي
أشم رائحته من جديد ..!
كم يتلبسني الخوف من جديد
أي مخاض آخر سوف أخوضه الآن


كنتُ أظن إني تخلصت من ألمِ هروبه!!


لم يكن الهارب
كان ينتظرني أنا
لا يعقل هذا !
لا أصدق هذا


أكان كل هذا العمر ينتظرني ..؟
وهل تحظى أنثى مثلي بهذا الشرف ..؟


أن ينتظرها حرف
ويأبى غيرها من الحروف ..!


كنتُ دائماً أرسمه هكذا!
يعشقني بجنون!




أردتُ أن أشوهه الحقائق


جاءت تبتسم على غير عادتها!
أنه قادم !


وقعت على رأسي ملايين علامات الأستفهام!


قادم ..؟
كيف ..؟
أين كان قبل ذلك ..؟


وتركتني أهذي
وأذكر هذياني السابق
أنه مشطوب من جميع مدن تواجدي


أكان يراقبني ويرسمني من جديد..؟


لمَ فعل ما فعل ..؟


الآن أجدني تائهة
فاقدة الدليل


لا أدري نهاية هذا المخاض الجديد ماذا..؟


من يدثرني ..؟
من يريد أن يشتري ألم أخاف أن يكسرني من جديد..؟


خائفة يا يمه ..؟!
خائفة يا يمه ..؟!




2/5/2008م

هُمى الروح
05 - 05 - 2008, 21:36
عندما تضع حد لأي شئ
وتثرثر بـ / الكثيرِ من الشظايا
التي لا ترأها العين
فـ / تتناثر في كلِّ طرقاتِ وجودك
وتستمر في السير
متناسي ثرثرتك وتناثرها أمامك
لـ / تدمي أثارك بـ / شظايا ثرثرتك
وتطبع خطوات خيبتك في كلِّ الطرقاتِ ..!




هكذا تماماً كانت ثرثرتي أنا عندما
أعلنت عدم أنتظاره هو بالذات..!


فـ / كانت شظايا ثرثرتي تعميني ..!
لأجده من جديد أمامي ..!


ألم ينسى ..؟


كان الجبان بنظري ..!


كنتُ ارسمه بـ / أبشع التهمِ




لا زلتُ أثق بـ / ثرثرتي

ولكني أعترف إني تماديت برثرثرتي ..!
ويوجد نداء غريب يسكت ثرثرتي !
نداء صورته ..!




وهي الواثقة به
كانت تثرثر به أنه قادم ..!


أكانت تملك الحاسة السادسة ..؟
أم ترأها تملك بلورة سحرية ..؟



بلورة سحرية .. آه تذكرتُ شرطي المجنون له ..!


قلت له أن كنتُ تودُّ أسري .. فـ / أهدني بلورة سحرية
فقط .. لأراقب جميع تحركاته في لحظات نومي وفي لحظات غيابه عني ..!



أم ترأه أهداها هي البلورة السحرية بدلاً مني ..؟






اليوم سوف أعيد حسابات ثرثرتي

سـ / أرى أين هو مني ..؟
سـ / ابحث جيداً عنه


وسوف أبحث جيداً عن بلورتي السحرية
لأراقبه عن قرب ..!




إلى ذلك الحين .. لن أكتب شئ
إلى أن أصل إلى قرار حاسم ..!

في إلى اللقاءِ يا حروفي ..!







5/5/2008م

هُمى الروح
01 - 06 - 2008, 23:56
لا تفرحي يا حروف
ولا تغردي يا سطور
ولا ترقصي يا دفاتر


لـ / قدومي إلى أحضانكم ..!


لن أبوح بـ / قراري الحاسم ..!
لا زلتُ أبحث عنه وهو الآن مليك القلب ..!
لن أبوح عنه الآن ..!
هي لعبة الانتظار سوف نلعبها سويا ..!!




لا تثرثري عن ضعفي وغبائي وحاجتي لكِ


قد عدت من جديد مكبلة بـ / الحنين إليكِ
بعد أن توصلت لـ / قرار عنه




عدتُ أحفر أوجاع حزيران فيكِ
فـ / الآن أسمعيني آخر لحن حزين قد رتل في غيابي
الآن أريد الرقص وصراخي يصم جميع الكائنات




آه يا ليل .. لمَ رسمتني لوحة رخيصة الثمنِ
في ليالي اكتمال القمر ..!


أنتَ الملام الوحيد يا ليل ..
أنتَ يا لحن أحببت ظلمته في مدنِ خوفي




لمَ بعتني يا ليل ..؟ لأول شمس تشرق فـ / تحرقني ..!
لأكون غير أنا ,, فـ / أكره أفعال الأنا ..!

أين هو عني ..؟
لا زال يتعلل بـ / كثرةِ المقابر في طريقه ..!!



وهو يتأسف عن الحضور
ويحترق غضباً
لا يدري أنها مشيئة القدر


نسى أن القدر لابد أن يطفئ شمعتنا في بعض الأحيان
لـ / يقرأ ماهيتي جيداً
واقرأ ماهيته جيداً


هو يرسمني لوحة نقية وطاهرة


والليل يرسمني لوحة ملوثة بـ / هزائم ثرثرتها له




آه ياليل لا أصدق خيانتك لي ..!


دعني أستفق يا ليل من هذا الشك
طهرني ياليل ..
أعد لي ما سلبته مني ..




فـ / أنا تعبة جداً
أغسلُ أوجاعي بـ / جازِ حزني لا غير


والزيت لا يزيد النار إلا نار ..!





له فقط ..(حزيران).. أكتب ..!





1/6/2008م

هُمى الروح
04 - 06 - 2008, 23:46
ويقص شريط الحفل
والضوضاء تملأ القاعة
والراقصات فراشات تعبة من حزيران
والراقصون غائبون
وفراغ يعم المقاعد فـ / الحضور تبخر من حرارة أوجاعي


هذه القاعة تذكرني به ..(ماجد).. كل ركن بها
تضم أول صدفة جمعتنا دون تخطيط ..!




وهو الراقص الغائب
وأرجع للخلف لأوسد رأسي على ظهر المقعد
لأقع في لحظة الفراق


أفترقنا وسبقني بـ / الموتِ في قاعةِ لقاءنا
تفوح عطر هيئته الأولى بذهني



وأغرق في ذنبِ السفر عن ضوضائي


ويتصاعد الحضور مني من جديد
وتضج القاعة ويعود الراقصين إلا هو


هربت من هناك مسبلة بـ / ثوبي
تاركة نعلي هناك

أنتظرته عدد سنين وأنا فاقدة نعلي
ولم يأتي ولن يأتي وسوف يأتي ..!



وأكمل هروبي لحين الوقوع في حضنها
تلك الأم التي لم تلدني
وأبكي في حضنها فقدٍ
أبكي ألم ووجع
يآآه ما أروعها من أم



كنتُ وسط الحنان وملايين القبلات
وودعتها على أمل اللقاء من جديد
والنوم في رائحة الجنة



أحببتها من أم واشتاقها دوماً
أبقاها الله لي ولجميع أبنائها ..!








4/6/2008م

هُمى الروح
06 - 06 - 2008, 00:52
قيل ..(من الأفضل أن تعاني الظلم من أن تمارسه)..!


وقد أثقلني ظلم الآخرين لإنسانيتي
فاقدة معنى الأمان
كل الأشياء التي حولي مجرد ضباب
وأنا السريال الهارب من رمضاءِ الظلمِ


وتقتلني وتبعثرني وتصرخ وتصرخ
فـ / تتزعزع عمارة ثقتي
الثقة التي عشت أبنيها


لم أسلم منه الظالم الأكبر لي
وآه من حرارة دموعي
التي تثبت حقيقة ضعفي


هو السبب بكونها حاقدة وغاضبة مني


ترمي جميع هزائمها في حياتها على كاهلي اليابس
فـ / أنكسر .. أصبحتُ قسمان
قسم هارب من ضوضاءِ عقلي
وقسم يحمل تفكير المتعب جداً

وجميعهم ضعفاء أمام تعبي
لا أحد باقي يبحث عن أجزائي المقسومة ..!


لا أريد أن أفكر بـ / ثرثرتها
التي مزقتني قطع صغيرة غارقة في بحرِ الظلمِ


ويصرخ أفلاطون ..
..(نحن مجانين إذا لم نستطع ان نفكر ،
ومتعصبون إذا لم نرد أن نفكر ،
وعبيد إذا لم نجرؤ أن نفكر )..


وأنا متعصبة يا أفلاطون فلا أريد أن أفكر
فـ / تفكيري نار تحرقني تفقدني يقين الحياة
ورأسي أشتعل شيباً


تعبة يا أفلاطون لستُ جاهزة لـ / هذيانك أنت الأخر


دعني أكون متعصبة على طائفة أفكاري
المقتولة على أيدي ظالميِّ ..!


لن أصدق تلك الوجوه
فـ / عمارة الثقة قد تهدمت


كان بنيها صعب جداً على روح عاشت حياتها
خائفة أنطوائية تهرب من أضواءِ السيارات الضاحكة


وكان هدمها بـ / كلمةٍ أوقعتني
فـ / تبعثرتُ غبار يعانق السراب


آه يا حزيران أدرك أنك لن ترحمني
فـ / هزائمي تتكرر من جديد في وصيدك


إني أتراجع إلى تلك الأنطوائية الصامتة
التي أنفجرت ذات جنون
فـ / لكمها الظالم الأكبر بـ / قبضةٍ قويةٍ
أخرستها


وإني خرساء ياربي وإني المظلومة
أجعلني القريبة منك هذا مطلبي


طهرني من عالمٍ أنتهشني
فـ / سجدتُ لك تضرعاً ..!





5/6/2008م

هُمى الروح
07 - 06 - 2008, 22:57
قفزة عمياء هي ابتسامتي
لا تدري متى تأتي الشموع ومتى تتلاشى



تتخبط على شفاه يابسة
قد أضناها العطش



وهي طفلة لا تدري ما الوجع
لا تدري أني أتلاشى مع شمعتي التي أنطفت


فراشة عمياء بسمتي يا قوم
ترسم لوحتي الضاحكة والفاقدة معنى اللون


إلى متى سوف أظل متصنعة كل هذا ..؟


وهل يسمح لي بـ / الصراخِ..؟
وإزعاج كافة الكائنات


أخاف الصراخ وأخاف كل اللقاءات وكل مفردات الوداع


لا أريد أن سمع ضحكات فشلي بـ / كلِّ الحروف
وهي تثرثر بـ / فشلي في الحياة
وبأني الخاسرة في ميادين البوح



ما لمست شئ يا قوم إلا وأحترق وأختفى من الوجود


كنتُ فقط أحاول أن أكسو الحرف بـ / الأمان
وأنا مجرد إبرة عريانة فـ / تحققت نبوءة فشلي هنا


كنت أضئ للحروف وأنا أحترق كـ / الذبابة الضئيلة
قد نسيت حجم حرفي الضئيل .. فـ / كان فشلي ..




حاولت أن أجتاز سوق الحروف مسرعةٌ فأنا مفلسة من مفردات البوح


كلهم ضاحكون ويبكون ألم الأقتراب من حرفي
كلهم مغادرون وملوحون مناديل السفر عني



أيقنت أن كل الحروف مجرد أحلام سرعان ما تنتهي من عالمي
فـ / أحلامي تأتي وتذهب وتترك لي كوابيس
تقتلني وتمزقني من جثة هاربة من حقيقة الموت فوق مسامير الفشل


وأستيقظ في عيادةِ الطبيب المجاور لنا
لأدرك أني كنتُ في غيبوبة عدد سنين


وهو واقف يغلق الأبواب يحمي شرقيتي من التلصص عليها
صرخت دموعي يا هذا كم أشتقت لـ / شقيقك الذي تركني
لم يحملني ، لم يطعمني ، لم يكسيني ، ولم ولم ..آآآه


ما بالك حنون معي حدَّ اللامعقول ..؟
أني أشعر بـ / الغيرة من كل أفعالك
أتركني لا أريد شفقة منك أيها الشهم العربي



لو كان هو هنا مكانك لـ / كنتُ بـ / ألفِ خير


بلغ سلامي لـ / من ترعاهم يا .......!


ودعني أندب أوجاعي .. دعني فـ / طبيبي
يحمل لي الدواء المؤقت هي إبرة تفرغ شحناتها لـ / تخدرني
فـ / أفقد الوعي من جديد ..!






7/6/2008م

هُمى الروح
12 - 06 - 2008, 23:42
عندما تخاف من مقابلة أشخاص معينين
ونكون في قعرِ دارهم



وأنت تحاول التخفي
خوفاً من صدفة غبية تجمعك بهم ..!

تكون كـ /سارق خائف من أعين الشرطة ..!




وكنتُ خائفة من صدفة تجمعني به
كأني سارقة خائفة من الشرطة أن تضبطها وبيدها قطعة حلوى
وسوف يكون العقاب شديد
وسوف تقذف هي بـ / أبشع التهم


لستُ المتضررة الوحيدة بسرقة قطعة حلوى حرمني منها ذلك الشرطي


وضجيج المتسوقون يربكني ويزيد سرعة نبضاتي


وحقيبتي تصرخ بـ / نغمةٍ بـ / أسمه لا غير
وكأنه يراقبني
هل أجيب أم لا أجيب ..؟


وألتفت يمنة ويسار أبحث عنه
خوفاً أن يرأني وانا أتردد في الإجابة عليه


فـ / أقع في قضية أخرى لن يشفع لي شئ


وبـ / خضوع كأني مسلوبة الأرادة أجيب


وكان السم يقطر من لسانه
وكأنه يرأني
وأنا أبتلع حديثه بـ / صعوبةٍ بالغةٍ
وكأن المتسوقون توقفوا عن مهمة الشراء
وأصبحتُ محطة أنظارهم
كأنهم شكوا في نزاهتي
وبأني فعلاً سارقة ..!




حديثه بعثرني وأبكاني بصمت هناك
لا يدري ما أنا ولا يدري عنا شئ


لمَ يرسل ذبذباته لـ / تقتلني في ساحةِ البيعِ
كأنه يعرضني للبيع هناك بـ /أرخص الأثمان..؟



ورؤية الفضول في أحداق المتسوقون
أنساني مفردات الحديث التي تليق به


كان يجب أن أصرخ بقوة تهزُّ أركان ذلك المبنى


ولكني تذكرت أني فتاة مهذبة ولبقة
تعرف كيف تحافظ على رباطة جأشها وهي تحترق من الداخل..!



وغادرني صوته وبقى صدى صوته يعصرني
ويخنقني ويوسدني المذنبة في محكمته البالية
وجميع الشهود قطرات من ماء متعفن متدفق منه
ومحامي الدافع طفلته المدللة تلك سليطة اللسان ماكرة الحيلة..!
لـ / ترمي أبشع التهم على طفولة أحتوتني
لـ / تضحك هي وأبكي أنا
كنا طفلتان صغيرتان
حقيقة الأطفال أبرياء
لا يخدعون ولا يكذبون


وهي لم تكون تلك الطفلة البريئة مطلقاً
فقد عانيت من كذبها ومكرها


وتأتي الآن تبرهن أنها الطفلة المدللة
وأني الطفلة اليتيمة كـ / سيندرلا


أبلع الظلم بـ / صمت
وأحترق بـ / داخلي
والابتسامة تملأ وجه مشوه بـ / الوجع




والقاضي هو ولا اعتراض سيدي القاضي


القدر وضعك قاضي لابد من سمع كلمته
وأن كانت على حد السيف




وأن أعترضت فـ / لن يسمعني أحد


أرجوك سيدي القاضي المبجل
أحكم بـ / إعدامي لـ / يكون الحكم هدية لـ / زفاف طفلتك المدللة ..!





12/6/2008م

هُمى الروح
14 - 06 - 2008, 00:05
مثقلة أحلامي لـ / هذا اليوم
مزعجة حروفي وهي تصرخ في رحمي
تودُّ الخروج مني بـ / أي طلق كان ..!

والأطباء حولي يقرروا بـ / ضرورةِ إخضاعي لـ / عملية قيصرية
فـ / حياتي في خطر والأجنة تتنفس أحلامي المزعجة


ويشق رحمي وتصرخ حروفي تستجدي صدري
وأنا غائبة عن الوعي
أرسم طريقة نهوضي واستقبال حروفي
وضمها إليِّ وهي جائعة صائمة عن جميع المراضع ..!



وأنا أترنح في عالم الأحلام
وهو البطل
آه لمَ جاء اليوم لـ / يترنح في ذاكرتي
يعكر صفو ابتسامتي
بـ / أن يوم الجمعة يوم السفر ..!
كل جمعة أرسم طيفه المسافر
وأستقبل وجع الانتظار من جديد
بـ / أنه سوف يطول بـ / الغياب
لمَ عاد إذاً ..؟

ينثر ضوضاء وجوده على حروفي
لأصرخ به فـ / أكتبه
ذلك الظل الطويل جداً
ذلك الخيال صاحب العمامة الحمراء
ذلك الوجه الخالي من ملامحي ..!

من المحزن رسم خيال فاقد ملامح البشر
فاقدة أدوات الرسم وعلبة ألواني فارغة
وأوراقي بالية قد أستوطنها العفن
مدن خضراء ومنازل صفراء وأبواب سوداء عفن أوراقي ..!

لا يدري بـ / قلة حيلة أنثى قد غرست في أراضي البؤس..!
وأني سوف أترك خياله الخالي مني
لأعود من جديد أنثى مكبلة بـ / ألم صرخات ولادتها
لـ / تذكرني بـ / صرخات حروفي اليتيمة مجازاً ..!



وتحت تأثير المخدر .. أوكز بـ / إبر خياطة رحمي
وحروفي تصرخ
وهو غائب


لن يكون معي وأنا أضم حروفي
وأسقيها عطش السنين


لن يكون معي ..!
لأنه يذكرني بـ / ألمِ المهد ..!







13/6/2008م

هُمى الروح
15 - 06 - 2008, 00:32
في وسط خاصرة حزيران وجعي
يحكم ربطي بـ / قوةِ
ويهمس لابد أن يكون وجعكِ
ذو خاصرة فاتنة تغري دموعكِ للبكاء أكثر وأكثر


غادرتني بـ / هذا اليوم
لم أقل لها أني أحبها وأني أشتاقها


لم اقل لها أني أخاف سفرها المفاجئ عني


كل هذا لم ينطق به لساني
لـ / يأخذها القدر في رحلة لا عودة منها



بـ / هذا اليوم تمزقت حروفها على أرصفة الوجع
تاركة روح تبكي لليوم




بتُ خائفة من الأقتراب من بني البشر
فـ / الحياة قصيرة سوف يغادروني لا محالة ..!
قد ينزعهم القدر مني
وقد تنزعهم الظروف مني




وقد أغادرهم أنا .. لا محالة ..
قد ينزعني القدر عنهم
وقد أنزع روحي منهم فقط عندما أكتشف أنه لا مكان لي بينهم ..!




هربت من الجميع .. لا أريد الأقتراب من أحد..!
قلبي مغلق عن الجميع
فـ / هو لا يحتمل أن يبكي أكثر ..


خطوط حمراء موضوعة لكل من يحاول الأقتراب مني




وتأتي هي الأخرى وتنغرس في حياتي كـ / الوشم


لمَ تقترب مني والحياة وداع ..؟


تخاف أن أغادرها ..
لكنها لا تدري أني أحبها وأخاف أن تغادرني
لم أقل لها أني فتحت قوائم الانتظار لـ / خاطر عيناها الجميلتان..!


لم اقل لها أنها هي من رمته في طريقي
هي من غرسته في فكري
لأغرق في جميع أخباره
وأكتبه فارس الإنتظار



كل هذا وهي الصديقة القريبة من نبضي ..!
لم أقل لها أني أشتاقها كثيراً
فـ / هي من تسأل عن أدق تفاصيلي وتفاهات يومياتي
أين عني اليوم هي ..؟
وأنا أرسمها في قاعات الإنتظار
وأنا أسمع بكائي ينعي وفاتها
وتحملني أوجاعي حيث أول لقاء به
لم أخبرها عنه بعد
لـ / ترميني هلوستي بها
في قاعة مليئة بـ / بذور آدم
وثمّة عمامة حمراء


أهو ..؟ كيف اتأكد منه
وأنا لا أدري ما ملامحه
سوا ظل طويل ذو ثوب أبيض وعمامة حمراء لا غير ..!


يجوز هو وقد حانت الفرصة لأراه الآن .. وأخبرها عنه وعن ملامحه..!


أي جرأة سوف أملكها لأرفع نظري واسترق النظر
وأرى ملامح أبحث عنها منذ زمن ..


كل مرة أتردد بـ / رفع حاجبي
كوني فتاة من الصعب القيام بهذه الخطوة الخطيرة جداً
الآن قد حانت الفرصة
وأرفع وتلتقي نظراتنا
وبرميل الخجل ينسكب على كاهلي


أي خطوة جريئة قمت بها
لأعرف أنه مجرد ضباب لا غير


كم وددتُ البكاء ولكن القاعة مليئة بـ / تلك البذور


وثرثرة بـ / ضرورة السرية في عملنا وفي إجتماعنا هذا


وأنا أغرق في حزني عن ذلك الجو المشحون بـ / العمل لا غير


وتسقط عيناي على تلك الجملة ..
..( لحظات الإنتظار إملئيها بـ / الإستغفار )..!!


كأني المقصودة بـ / هذه العبارة ..؟


لأعود بـ / كرسي إلى الخلفِ
أتذكر كل لحظات الإنتظار وكيف قضيتها ..؟


وبكاء يحرقني بـ / الداخل وأنا الغربية في هذا المكان
وبـ / هذا الجو المثقل بـ / لحظات الانتظار ..!
وذكرياتي المسافرة لها ..
ووجعي بأني سوف أتعفن وحيدة
وألتحف وجع الوحدة ..!




اللهم أني أستغفرك من كلِّ ذنبٍ عظيم


وهي ترسل لي عطر جنة أحتوتها
وتغريني أن ألحق بها هناك


حيث الحياة الأخرى..!


إلى روح صديقتي الطاهرة التي غادرتني بهذا اليوم
أصدق الدعوات أن أجتمع مع روحها في جنة الخلد .. آمين





14/6/2008م

هُمى الروح
26 - 06 - 2008, 21:21
عندما تنتظر يوما لا يأتي
تصاب بـ / خيبةٍ مؤلمةٍ جداً



وعندما يأتي يوم لم تسجله في أجندة يومياتك
تصاب بـ / وجعِ الألمِ


يأتي يحمل الخيبات لـ / ذاكرتك
يحمل لك التلاشي من هذا العالم


وجاء اليوم وأنا مليئة بـ / شظايا الزجاج
تملأني من رأسي لأسفل قدماي


وحقيبتي الحمراء الجلدية
تنزف دم أحمر يختلط مع لونها


كأنها تقول هكذا أنتِ
تنزفي لونا كـ / لونكِ


فـ / لا يرأه إلا القريب من روحكِ


حقيقة هو قولها
هكذا أنا .. فـ / دمي كـ / لوني تماماً


ولا زلتُ أنزف وأتصنع الشفاء
وأغتسل الوجع وضوء لـ / صلوات الغياب
وأكتب حروف تودُّ السفر من حنجرتي
إلى مساءات لم تأتي إلى الآن
وهو الوحيد القابع وسط ملايين الأوراق المليئة
بـ / إجابات خاطئة وأسئلة فارغة
وحلم ضائع وسط يدي
وأمانة معلقة بـ / عنقي
لـ / مستقبل أفواه تستجدي لقمة عيش هانئة ..!


منكبة وسط أوراق خطيرة جداً
ومهمة جداً لـ / قلوب تعيش القلق وتتوسد الانتظار


ويدخل بـ / ثقةِ الأمراء
يهزُّ عصب فضولي لأسرق النظر إليه


لأنتظر قدومه كل صباح
لأرسم ابتسامة صباح رقيقة لـ / قلبي
تذكرني بـ / سنِ المراهقة الذي غادرته ولم يغادرني


يربكني حضوره ويشلني عطره


ويسرقني وجع حضور الآخر ..!
ويزعجني عطره
ويبكيني قدومه


فـ / الموعد اليوم
لأكون قربان حبيبته..!


لا مفر من يوم لم أكتبه بـ / أجندة يومياتي
لأنه كتبَّ بـ / شظايا زجاجتي على جلد حقيبتي الحمراء..!






26/6/2008م

هُمى الروح
17 - 07 - 2008, 16:02
أن تنتظر النوم ولا يأتي



تقع تحت أضراس الأرق



الذي يغتصب المقل



والضحية روح مخنوقة تشتاق أن يلتقي جفن مغرور وجفن ذليل ..!





والمسافة بينهما سنوات من الضياع



وصوت الديكة يتنبأ بـ / يوم جديد



ملئ بـ / التعب بعد ليلة ضاجعها الأرق





وصوت الأحصنة هارب من قبضة طريقي



وبطاقتي البنكية تتجشأ الجوع



وأسعار وجعي تتزايد في مزاد الظلم



يختنق صوتي الأبكم



وأغرق في وجع جديد



اختناق وألم يعتصر الفؤاد





أن تظن أن تخف أوجاعك



فـ / أنت أبله ..!





أن تحاصرك الأوجاع



فـ / أنت وحيد تقع أسير الأرق



وعيون جاحظة تفضح ليلة حمراء تحت أصوات البكاء




آه .. أني أختنق .. أني أموت ..أني أتلاشى




فـ / أموت



وأعود من جديد أصرخ بـ / صوت استهلكته طاقتي المنعدمة



وحصاني الأسود هارب من عمقِ بؤسي





وكهف مظلم يضمني ويزرعني ألم ذو أشواك تنغرس في حلقي



يدميني الشوك



وأتعرى من قوتي الزائفة



وأبكي في حضرة الأمهات



ومأتم ينعي وجعي الجديد





يذكرني فيما مضى .. وأنا أتخرج من رياض الأطفال



إلى بساتين الشباب .. ألتقط فرح مخادع



يسرق باقي أحلام بريئة



إلى عالم ضيق جداً



وجميع الأصوات تبحث عني



سجينة وجع يقتلني الآن



يدمرني



يقتلني يا يمّه




أعذريني يا يمّه ..!



أحتاج للبكاء في حضنكِ



أني تعبة جداً وجداً



ودموعكِ تغسلني ما بالكِ يا بنية ..؟



ما بالكِ توجعيني ..؟




أسرق نظرة لـ / وجهها الملطخ بـ / الدمعِ



يمّه .. أودُّ العودة في رحمكِ من جديد



أريد ميلاد جديد وعمر جديد ..؟


هل لي بذلك ..؟!





17/7/2008م

خالد الشاعر
21 - 07 - 2008, 07:47
ألحان وموسيقى كلاسيكيه

وهناك صوت عذب يغرد

وموج وطيور وقطرات حب تتساقط

مشهد رائه يجسده قلمك

حقا لكِ أن تكونى هناك

وإن لم يكن هناك إنتظار فلابد أن تكونى هناك

حتى تأتى لتصفى لنا المكان والزمان والموعد

حتى ترسمى لنا لوحة لا راسم لها سوى قلمك

أقول لكِ شئ

رائعةٌ أنتِ

تقديريـ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

هُمى الروح
15 - 08 - 2008, 16:45
سوف يظل الخوف يبعدني عنك يا أغسطس
يا شهر قد خضتُ فيه مخاض طفلتي الأولى
لـ / ترى النور في بدايةِ ولادة وصيدك


هي طفلة قد طاولتني وأصبحت أنثى

أراها فـ / أتذكر سنين عمري الماضية وأنا طفلة

تظل يا أغسطس شهر يحمل لي في جعبته مئات المفاجآت

فـ / حصاني الأسود فيك قد جاءني وأستلني أنثى
تداعب الأنوثة جهرةٌ

فيك قد نفثت الأفاعي سمها في أوردتي وخلايا روحي

كم تظن من السنين سوف أتحمل مرورك على جسدي ..؟
كم من الثواني سوف أتنفس هواء يقتلني
ويذكرني بها جدتي الكبرى
التي تلتحف الأرض شرشف
أهدتها لي في أحلامٍ أتخذتها لنفسها لـ / تكون زائرتي الدائمة ..!

اليوم قد جاءني هاجسها
يربكني ويبكيني ويذكرني بـ / ذنبِ قد أقترفته
ولا أتذكر فصوله إلى الآن ..!



إلى متى سوف أظل أتعذب يا أغسطس ..؟
إلى متى سوف أظل أرتدي ملابس الرجال ..!؟

كم أشتهي ذلك الثوب الذهبي المطعم بـ / زهر التوتِ

أبكيه إلى الآن ..!
أراه خائفاً من جسدٍ أعتاد أن يرتدي ثوب الرجال

أنا أنثى أحمي أنوثتي من جوعِ الذئاب ..!
أنثى تقارع الانتظار عشقاً وغراماً



كنتُ أريد أن أفتح صفحةٌ جديدة فيك
صفحة مليئة بـ / الصفحِ عن ظلمك

لكنك لا زلتَ تمارس ظلمك على طفولتي

وتنبأني بـ / روحٍ سوف تغادرني بهذا اليوم

وجاء جثمانها باردة جداً
قريباً سوف تكفن
وتلتحف الأرض شرشف لها

قريباً سوف تزورني في أحلامي

لن تختلف عن السابقين عنها

الليلة سوف أعدُّ متكأ لها

سوف أبكي بحر من الدموعِ

يا ترى ماذا سوف تطلب مني هي الأخرى..؟

أتراها سوف تذكرني بـ / ذنبٍ
لا أذكره إلى الآن

سوى إنجاب طفلة
في ليلةٍ قمرية


قادمة روحها هذا المساء إلى خلدي

تهيأ يا سريري لإحتضان أرواح قبيلتي ..!





15/8/2008م

هُمى الروح
29 - 08 - 2008, 12:40
خالد الشاعر
هي موسيقى الانتظار
تعزفها روحي
كنتُ لا اهتم بـ / قوائم الانتظار أقسم بذلك..!


وكنتُ أنوي الهرب عن الثرثرة


ولكن أن يأتي إلىى عالمي
يعلن التحدي ثم يغادرني
ويلقي بذور الانتظار
كأنه يهيئني لـ / شيئاً ما..!
الآن لا أدري
لمَ أثرثر عن انتظاره ..؟
أتراني أكتبه دون شعور مني
أتراني فعلاً أنتظره ..؟!
وأنا التي أهرب منه وأصرخ للجميع
أنه لا يهمني مطلقاً وأنعته بـ / أبشع الحروف ..!


كاذبة هي أنا ..ان قلت لا يهمني ..!




أخي العزيز شكراً لتواصلك الجميل
ولإطرائك الذي أخجلني


تقديري لك


::::



أن أهرب من واقع يضم مفردات اسمه
هذا ضرباً من الجنون
أن أراها يومياً
كأني أراه يومياً
هذا هو الوجع الأكيد



يشتتني الانتظار
ويقلقني يوم الغد
لأني حتما سوف أراها



كم أودُّ الهرب من هذا اللقاء الإجباري
كلِّ السلطات لن تسمح بـ / هكذا هروب


سوف أقع في جلسة تحقيق
تذكرني بـ / كلِّ ما مضى


سوف أتذكر تشردي
وابتسامتي الزائفة
وخوفي المترقب




سوف أتذكره هو قاتلي
وأنا أقبّل أعلى رأسه
لـ / يغرس سكينه في أحشائي
ويلفها هناك فـ / يمزق أحشائي


لأنسى معنى الأمومة
دون رحم يشعرني إني فعلاً أم ..!




أغتصب طفولتي فيما مضى والآن يغتصب أمومتي


أي روح شريرة تسكن جسده..؟
متى أراه منكسر ..؟
متى يا وجعي ..؟
أجبني بالله عليك .. أرح قلق فكري الذي أشعل الرأس شيبا..!




كم مرة سوف أنتظر يا وجعي


كم مرة سوف أدفن يا قبري


كم مرة سوف أبكي يا دفتري



لن أهرب من يوم غد ..!


فـ / أنا اللبوة التي تحتضر بـ / كلِّ كبرياء


وعندما يرصفها القدر في دربي
لأتذكر من فتحتُ له باب الانتظار


هنالك لـ / حكمة لا يدركها المرء


حكمة يريدها الله


آه .. كوني معي يالله ..








29/8/2008م

alarz
04 - 09 - 2008, 03:09
لن اهرب من يوم غد
هذا اليوم قد داهمه الغروب
وغدا إن شاء الله
لن نسمح لكِ أيتها الرائعة
بالتقاعس أو الهروب
مذكراتكِ ديوان صادق ثري النقاء
هو عندي وعند كل متذوق
بمثابة الهواء والماء
ما حرمنا الله من هذا الابداع والتألق
تحياتي

هُمى الروح
06 - 09 - 2008, 23:46
الأرز
إبتسامة تملأ الوجه برؤية أسمك هنا
يعطر متصفحي


أين أنت يا رجل..؟



تقول لا للهرب ..!


بالفعل كنتُ بـ / قلبِ الغدِ ذلك اليوم
أراها من خلف حجاب


ترأني كاملة


ولا أرى منها سوا عينان سوداويتان
تخرقاني وهو غائب خلف ضمير أشبعه النوم عن رؤيةِ الحقِ..!


أتدري أيها الأرز ..؟


أحتاج للهرب حقاً
من كلِّ شئٍ حولي


فقط أحتاج لـ / هذه الروح التي تسكنني


أن تدثرني وتزملني لـ / يوم آخر ..!


يوم أنتظره


وأنا مفلسة من كلِّ شئ


أحتاج أن أكون بكاملِ زيِّ ..!


هلِّ لي بذلك ..؟


شيئاً آخر .. قرأتك أيها الأرز هي بمثابة وسام
وسام أفخر به ..


لولا الشعور أنه ثمّة أرواح تقرأني بـ / صدقٍ وطهرٍ
ما كنتُ كتبت حرف واحد
حروفي خجلى..!
تعشق كل الحروف التي تقرأني


لا حرمني الله من إطلالة روحك هنا دوماً


ورمضان كريم
كن هنا دوماً نجماً يمدنا ضياءاً


:::::


أن أتنفس عطر لطالما أشتقته
وأخزنه في أوردةِ روحي


إذاً أنا روح مناضلة تستحق ماجد بـ / كلِّ جدارة
ماجد اسم يحمل عدة معاني
وعند روحي أنا له معنيان ..!
معنى يرسمني للأمام وللتفاؤل بـ / كلِّ ما هو جديد والتحدي لهم..!
ومعنى جاء نورا في أحلامي يوسدني معنى الانتظار..!


لحظة صمت وكل أعضاء حروفي تتضرع لي ..!
أن ألبسها أطهر الأثواب في ميادين الانتظار ..!



ويتوقف حبري عن نثرِ ضوضاءٍ كانت تسكنني
وأغتسل بـ / دمع المقل
وأعتصر سمّ التقاعس
وأقتل وسوسة التشاؤم ..!



وماجديرقيّني بـ / آياتِ الأمان
ويحتسي الصمت الهارب من كسلِّ دفاتري



و أوراقي صائمة لكنها ترفث هروبي الذي عقدته وأنتهى الأمر


ما أنا سوا روح سوف تنتهي ذات يوم


قد يبقى عطري في خلايا من قرأ روحي
وقد يغيب حرفي تحت وطأة النسيان ..!




هو أرقي المستديم
من سوف يحفظ ذكرى روحي ..؟
من سوف يزور قبري ..؟
ويوزع الصدقات على نفقاتِ حرفي ..!؟


أي قلق يعتري روحي ..؟




لمَ البقاء وقلبي لا يتسع فيه إلا حب واحد


عليِّ الخيار بينهما ..!



وصوت المأذن يزلزل كياني ويبكي دمعي
فـ / أكون الروح الصاغرة لـ / رب الكون





طهرني يالله من كلِّ ذنبٍ عظيم


إني قادمة إليك يالله





5/9/2008م

!!!!

أن أفقد روزنامة التقويم

أفقد التواريخ
هو ألم آخر .. أو فرح آخر ..!

عفواً قد نسى حرفي أن كل العالم قد سجّل أن تاريخ اليوم هو :



6/9/2008م

بسمة أمل
11 - 09 - 2008, 15:01
همى الروح:
كنت أرتاد بحور الكلمات

وأغوص في جوف محيطات اللغة بحثا عن اللآلىء داخل أصدافها

وجدت هنا يما جميلا أبحرت فيه

وبينما كنت أسير على ضفافه وجدت صدفة جميل ولؤلؤة فريدة اسمها همى الروح

همى:

أعجبتني

لك محبتي وودي وباقة زهر قطفتها لك عزيزتي

تفضلي
http://www.yazgulu.com/Guller/175.jpg

هُمى الروح
27 - 09 - 2008, 18:54
بسمة أمل


كنت أرتاد بحور النقاء
لأغوص هناك أبحث عن لؤلؤتي الثمينة


فما وجدتُ صدفتي للآن
كنتُ أبكي بـ / حرقةٍ وإستجداء ..!


كنتُ الضائعة التائهة وبتُ المليئة بـ / أضواءِ ليلٍ سوف يأتي قريباً
يحتضن عطر شوقي له ..!



بالأمل نعيش لـ / نرسم أروع البسمات


شاكرة مرورك اللطيف عزيزتي
وحروفكِ النقية
لا حرمني الله من وجودكِ هنا




:::::


حقائب تئنُّ للسفر من جديد
حيث تشتاق الروح أن تكون
حيث نمتلأ روحانية وطهر ونقاء


تاركين حروف وأحزان وبراغيث ألم في كأس حياة نحاول الهرب منها



ما كنتُ .. أظن أني سوف أنساهم جميعاً..؟


ما كنتُ أظن أني لن أشتاق لهم ..!
لا أتذكر حروف الدنيا الفانية والزائلة ..!




كنتُ في أحضانِ الطهر
كيف أتذكرهم وأنا أغتسل من ذنوب أحزاني
كيف أكتبهم وأنا عاكفة هناك



تبللني دموعي
ويوجعني ذنبي الكبير


وقلبي يشهق بتضرع وخشوع تام


أي ماء أرتويت هناك ..؟


لأكون مشرقة كل هذا الإشراق ..!


أتراني قريباً سوف أنضم للرحيل البعيد ..؟




كم أشتاق لـ / هكذا رحيل ..


لأكون حورية تتعانق مع الزهراء التي تركتني
وسبقتني هناك في جنانِ النور




وحقائبي لا زالت هناك تنتظرني من جديد
في حروف جديدة ونقية


حروف أشتاقها هناك


على بساط الشوق نكتب سوف نعود من جديد يا طهر


سوف نمتلأ من جديد بـ / أعباءِ الحياة


سوف يتسلل الحزن من جديد
يطرق ابواب حرفي




وله كل المساحات
في روحٍ تعنّي ما هو الحزن وتجسده حرف لا يموت إلا بها




وله كل الخلايا
في قلبٍ مؤمن بـ / القدرِ وحتمية الموت وضرورة الصبر




حقائبي هناك تنتظرني
وبيدي أروع النساء
وبقلبي أطهر الحروف




وبمعصمي عطر النقاء
وبرمشي دمعة عين
عالقة تأبى السقوط هنا ..!






27/9/2008م

هُمى الروح
01 - 10 - 2008, 23:14
سلة حروف مليئة بـ / روائحِ العيد
وذكريات الطفولة تفوح عطرا



ودراما الموت التي كتبتها كانت تحكي في بدايتها
عن العيد الذي أنتهى بـ / وجعِ انتظار الموت ..!





وبيسات العيد الماضية لها عبق خاص جداً


داخل روحي
وداخل حرفي




تلك البيسات صنعت مني انسانة معجونة بـ / شتى الحروف
التي تكتب ما تشعر به الروح
وما تودُّ النفس أن تعانقه
وما تشتاق العين أن ترأه




وأرق يضاجع فراشي ليلة العيد
وألم يزلزل أمن عمودي
وقيام يسبق الديكة




ومشاكسة صباحية تطفئ على روحي معنى الحياة ومعنى الطفولة
أن اكتب لـ / روحي أنها العسل
وأرسله لـ / مئات الأرواح التي تهوى عطري
وتشتاق لـ / حرفي ..!





أجد العسل يتقاطر من ثغري
أقبل به رأس أمي الغالية
التي لا زالت تربي فتاة كبيرة وصغيرة تحب الدلال
هي الروح التي تسكنني




وقطرات عسلي تعانق أخوتي
أخوة أشتركتُ معهم في نفسِ مساحات الرحم


أخوة هم أجنحتي دونهم الحياة لا تكون




وخليتي كبيرة جداً
وقلبي أكبر بضمهم جميعاً


وقبلات تعانق الجد والجدة والخوال والخالات وجميع الأحباب




وجدتني فراشة محلقة وأنا بيدي سلة بخور وزجاجات عطر تسكرني
وتعطر روحي وروحهم




كنتُ أرسمهم بـ / دقة وأرسم روحي وحروفي ودفاتري الملقاة على أضرحةِ الإنتظار

وأثوابي جديدة مخاطة بـ / عطرِ الطهرِ


وقلبي قطعة حلوى يقضمها الإنتظار
فـ / أصمت وكلي حياء يداعب رمش عيني
وأتنفس الحنين إليه وأنا في أحضانه




ودمي يغلي قهوة عُمانية معطرة بـ / الهيلِ والزعفران وقطرات ماء الورد




وكلي العيد
وأنفاسي البخور
وأطرافي العطر
وثغري القبلات





ويأتي على آخر المساء يرسم علامات العتاب
على قلبٍ غض يفتش عن العيود
لأراه منذُ قرن وهو يوزع العيود ويحرمني منه




جاء يطلب مني الولاء والطاعة
وكلي ولاء وكلي طاعة له
دون ناقش..!




وقبلات تحتضن رجوعه وسفره الطويل جداً


ويقضم قلبي ويشرب دمي ..!

وكلي هدية مغلفة لـ / روح تنتظرني الآن
في ثنايا العيد ..!







1/10/2008م

امير الاحزان
02 - 10 - 2008, 00:12
هم الروح

مبدع دائما
تحياتى لكـ ولهذا القلمـ
فى انتظار جديدكـ معنا
تحياتى
امير الاحـزان

هُمى الروح
02 - 10 - 2008, 23:02
أمير الأحزان


شكراً على المرور
وباقات العيد لـ / روحك


تقديري لك


:::::


هذا الصباح جميل جداً
وكانت أدخنة البخور
تتصاعد وتعانق أشعة الشمس
وكان مخاض الشوق بـ / داخلي
كـ / حركة البخور مع أشعة الشمس ..!!





فـ / يا شوقآه أهمسها لـ / روحه ..!




هو الشوق الكبير يبعثرني إليه
وحشرجة في صوتي
فقدتُ لغة التعبير عنه
ودموع تفيض من كحلي


ملوث خدي بـ / مياه راكدة
تستوطن مساحات وجهي كل الأوبئة


وصورة لـ / هذه اللوحة النادرة أحفظها له
في يوم اللقاء لـ / يبيد كل الأوبئة





ولحظة صمت تعتريني أقلب بها صفحات الانتظار على مهل
وبـ / كلِّ حذر وخوف من القادم


أتوسد أسرّة السفر
وأبكي قلب لم يلامسه الحب لم يضاجعه الفرح


وكل الحروف أمامي مبعثرة تنتظر حضني


وأنا أنتظر حضن من أجهل عنه الكثير


لو كنتُ أملك حروف أسمه
لـ / قدستُ جميع قوائم الانتظار ..!


أجدني لا أملك شئ عنه
سوى .. حرف يتيم ..(.....).. لا أدري أي سلسلة من الكلمات يحمل..!
مسكينة يا أنا لا أملك سوى حرف واحد ..!





لا أحب غموض حرفي عنه هو بالذات
أتراني أعرفه أم لا أعرفه ..؟


هو من يبحث عن الجمال والدلال والأنوثة الطاغية ..!



أتراني أملك كل تلك المقومات ..؟


وأن كنتُ أملكها فـ / مهمتي هي تخبئتها عن الأنظار
وعن حديث الثرثارات ..!




كان أرقي كبير عن مساحات فكره وعن محتويات قلبه
فـ / ما رائحة دمه وأنفاسه ..؟




فـ / أراه ينتعل منامي وأحلامي
ويطالبني بـ / النومِ على مساحاتِ شوقه
ويطالبني أن أبعثره وأعيد ترتيب أجزائه ..!
فـ / أهرب من جنون غرامه ..!



فـ / أشتاق له حجم جهلي بـ / الغيب



وأشاكسه هذا صباح بـ / اسم الزهر والجمال والدلال


ويقابلني وبيده حقائب لا تعد ولا تحصى للسفر من جديد
والعذر الجديد المسجل بـ / قائمة الانتظار ..( العيد يسرقني عنكِ )..!






إن لم يكن بـ / العيد معي .. متى سوف يكون معي .؟.


هل بـ / جنازتي سوف يكون معي ..!؟




أي منام ضاجعني فـ / هزَّ ثقتي بوجوده معي ..؟


لمَ لا يكف أنانية وغطرسة على حرف ينتظره لا غير ..!




لمَ لا زلتُ أفكر به وأنا فاقدة ملامح وجهه ونغمة صوته


كل ما أملك عنه أنه ظل طويل لا غير ..!




وكم من ظل طويل يمر من أمامي ..!
كأني أبحث عن إبرة في صحراء قاحلة ..!









2/10/2008م

هُمى الروح
05 - 10 - 2008, 23:27
في القلبِ ألم يمزقني
ويجبرني على البكاء




لا أريد أن ابكي
فقد ولى زمن البكاء على أضرحةِ الرجال ..!



من هم ..؟
ومن أنا ..؟


كيف ألتقينا ..؟
وكيف متنا ..؟


ضوضاء الرجال لا زالت تحيط بخصري وتضاجع فكري التعب جداً
إلى الآن لم نتصالح
إلى الآن لم نتصافح
إلى الآن لم نغرق




أن يتركني عدد سنين


ثم يأتي بـ / ثقةِ الأمراء
يكتبني بـ / حرفه العامي جداً..!
..((ضربني وبكى سبقني وأشتكى))..!!
ما يقصد ..؟


هي عادة الواثقين .. الاختصار بـ / الحروف
عندما يكونوا على خطأ..!



ألا يدري أني لا أحب هذا الغموض
وأني أحب الشرح المفصل والممل جداً لكل حركة الأجرام السماوية ..!


الأ يدري أني أريد أدلة دامغة لكل شئ
كـ / وجود الليل والنهار


شهادة حضور النهار ..(الشمس)..
وشهادة حضور الليل ..(القمر والنجوم)..


هو ما شهادة حضوره وما شهادة غيابه عني ..!!؟




وأن كان هو الرجل المثقف جداً
والرجل الكبير عقلاً
ذو المكانة الكبيرة والمنصب الرفيع جداً
والطفل المدلل في حضني أنا..!


لا يحق له أن يتغطرس على فكري وأنوثتي



لستُ بـ / التافة والصغيرة عقلاً
أسبقه في كلِّ شئ
رغم فرق السنين بيننا
رغم كل شئ ..!




لمَ يحطمني هذا المنام الذي يجسده


أهو حقيقي هذا الرجل ..؟
أم هي هلوسات قلبي وعقلي به


أضعته من جديد دون علم
فاشلة هي أحلامي في ضمِّ الرجال إلى أركانها


جميعهم هاربون
جميعهم خائفون
جميعهم أنانيون ..!




هي مستنقعات فكري الراسخة تطردهم
هي قوانين سخطي الصعبة تقتلهم
هي قساوة كبريائي المدمرة تحرقهم في سماواتِ وجعي الدفين




لم يسأل بعد سنين الأنانية
لم يحن .. لم يشتاق ..لم يحترق..!


إذاً هو أضغاث أحلام تراودني في حالات الضعف والمرض




في حالةِ المرض أشتاقه بـ / عنف ..!


لا أقوى على السيطرة على قلبي
وجهازي المناعي ضعيف
لا يقوى حتى على العطسِ في وجهِ جراثيم الشوق


عقلي يكون متخدر تحت سيطرة شحمة القلب..!





قالتها / القلبُ شحمة رقيقة وناعمة
تعشق بسرعة ..!


ولكن عقلي أقوى من تلك الشحمة


جميع أوراق العشق في خلدي ممزقة


فـ / قلبي مسجون تحت إمارة عقلي ..!





سؤالي .. من سوف يدمرني كلياً
ويفك آسر قلبي
لأصرخ بأسمه وعلى الملأ دون حياء ..!





حلم آخر .. يفقد هوية الواقع إلى الآن ..!


أحلامي تفطر القلب
وتدمي العين



إلى متى يا روح سوف تظلي حبيسة أحلام غبية ..!؟؟







5/10/2008م

Black Dragon
07 - 10 - 2008, 16:41
(((((( لطالما نود أن نكون نحن المظلومين وبأن صوتنا لايسمعه سوى الصدى، ولكن على الأغلب إما أن صوتنا هو همس لا يتجاوز مدى سمعنا، أو أننا نصم آذاننا عن صراخ الآخر
فإن أردنا يوماً محاسبته على أمر ما، لنتأكد أولاً أن العيب ليس فينا )))))))

هُمى الروح
08 - 10 - 2008, 00:20
التنين الأسود


قد نهرب منهم لأننا نرتدي عباءة المظلومين
نبني قصور صماء
لا تسمع سوى أوجاعنا


وحشرجات تقطع أوتارنا


وأن خرقنا طبقات السماء بـ / أنيننا
فهم لا يسمعون
صم بكم تحت عباءة الظلم ..!






شكراً لـ / مرورك الكريم


لا عدمته من مرور



كون بخير



تقديري لـ / نبضك






:::::::::::




سباق مع الزمن مع بداية الصباح
والشمس تولد على منبرٍ من وطني
وحصاني الأسود ينطلق بي حيث لا أريد الذهاب ..!






وتعب ينتعل خصري وكلي




وصورة على شاشة روحي



ملامحها ملامحي


وعينان .. قيل عنهما عيون المها




تمعنت بهما



وغرقت بهما


تمنيت وقتها رجل حقيقي
يكتبني غزلا وشعرا
يرسم بهما مساحات عيناي
يسكرني لحناً يغرقني في حضنه


متى سوف يأتي ..؟ ويكتبني أنثاه الوحيدة
ويشعل قريحتي عشقاً وهياماً
ويبدل حروف الوجع بـ / حروف العشق ..!






وتأتي على مهلٍ
توقظني من حلم اليقظة



وبجدية تسألني عنه وعن سر الصورة ..!
وعن سر بسمتي وعن سر صمتي ..!




أرتبك وأتبعثر في الصورة وفي الزمن وفي ذكراه الخالدة في روحي



هي أمامي كل يوم تذكرني به



تبعثرني رؤيتها
يؤلمني أنتظاري الغبي له


ويستفزني سؤالهم عنه


ويبكيني وجعني الدفين


لأبكي أول الصباح على سجادة الصلاة


اسأل الطمأنينة من الله



وقلبي ممتلئ شوق لا يسع أنفاسي


فـ / أتنفس عطر جنيني وطفلي الحبيب في روحي
فـ / أشتاقه أكثر


وأنا أرضعه الحنان والحب ومعنى الحياة


لـ / يقبلني عدد لا نهائي من القبلات


كل براءة الأطفال يحملها طفلي


ويصرخ أحبكِ كثيراً


وأحبه أكثر لأنه مني وتكوّن في رحمي ..!





أرصفة اللقاء مشحونة بـ / كلِّ علامات الخوف والريبة منه


لـ / يقتلني بداية العيد
بعد أن كنت القربان لـ / حبيبته


يأتي وعلى الملأ يعلن مكانتها


ويعطيها العيود




وأبكي بـ / خنقة لم يشعر بي أحد وقتها


وأنا أراها وبيدها العيود


وبيدي الوجع





بـ / قلبها النفاق
وبـ / قلبي الصدق


لا أكرهها ولكني لا أحبها ...!



لا أكرهه ولكني أحبه رغماً عني ..!





أشعر أني مشلولة بـ / كلِّ ذكرياتي الموجعة


وهندسة طرقي وعرة إلى الآن ..!








7/10/2008م

هُمى الروح
10 - 10 - 2008, 00:19
تتغير ملامح الروح
تنطلق تبحث عن الجمال
رغم أثواب الوجع
لا ضير من تأنق الجمال في ثوبِ الحزنِ..!

هنا لوحة وسحر لا يقاوم
عناق الجمال في عيون الحزن ..!


أناقة تشتاق لـ / خصرها
توت يرتشف شفتاها
سواد يكحل عيناها

جميع ألوان الحياة أثوابها


أحبها الآن أكثر



براغيث العناد ترسم أنانية على أطرافها
وتسافر دون كلمة عتاب
تحمل في قلبها الكثير الكثير من الغضبِ
وتصمت هناك تمارس الغيّاب




لكن الأخرى تحبها بجنون
والغيرة تلتهم قلبها


ولكني أحبها.. فـ / هي من تحتضن وجودي
أشتاقها .. ولكني صامتة كـ / روحي


أكنز غضبي ولا أتفوه بـ / حرف


وتسألني ......؟
ما بالكِ مسافرة عني ..؟
ما بالكِ ضائعة دوني ..؟
ما بالكِ هاربة مني ..؟




أبكي في حضنها
غبية هي أنا بـ / أنانيتي
وهربي عن جميع الأحباب


متى سوف أستفيق يا قمر ..؟
متى سوف أحتضن الأمان وأخلع الأنانية


أنانية أنا يا قمر .. أعيش مع حروف باكية
أتكبر على أرواح أحبتني وأحببتها



تصرخ .. وأصرخ .. يعلو الصراخ


وتنفرج أذان الثرثارات


جميع القنوات تبحث عن صراخنا


طفلتان عابثتان بـ / حروف الصداقة



لا تدري أني أحبها وأحتاجها كثيراً
لم أقل لها ذلك



لا زال الخجل يمنعني عن البوح بـ / مكنون القلب


لا تدري أني أخاف سفرها عني
وأبقى وحيدة دون ونيس


لا تدري أني أعشق تلك العيون




إلى متى سوف أظل خائفة ومترددة في البوحِ عن جميع مشاعري ..؟!


ألم يأن أوان البوح..؟




كم أشتاق يا قمر لـ / معاقرة الحب على مرأى من الناس


متى يا قمر سوف أخلع أثواب الهرب


وأفتح قلبي للحياة ..؟




فاشلة حروف الفصول في الحبِّ
في ضوضاءِ القبلات تتبعثر الروح




تهرب تعانق المنايا



وتسري المياه دون خرير



وتتغير ملامح الكون
في تلك العيون الجميلة جداً



تتنفس حروفي الأمل من جديد
رغم بعثرة بعضي
رغم ألمي الدفين


يا أيها الحرف المتكبر على طفولتي
يا أيها الظالم الأكبر


يا من قتلتني طفلة
وتركتني في قبرٍ لا يتسع إلا لـ / نعشي ووجعي



كيف تنام قرير العين يا هذا ..؟


كيف تعطيها العيود ..؟


وتحرمني منه ..!


آه لا أستطيع مسامحتك


قد دمرتني


ودمرني ذلك الخبر



تجرأت على الكثير


ولكن صورة العيود


تقتل طفولتي


وتبعثرني


فـ / أبكي


وأبكي


وأبكي



آه كم اتألم


من يرحمني ويطهرني من هذا الألم ..؟!..
ومن سوف يعطيني العيود ..!؟










9/10/2008م

هُمى الروح
16 - 10 - 2008, 01:20
ليس من السهلِ أن تهرب من كوكب الأرض ..!
كل الكواكب لا تتحمل مسئولية تشردك ووجعك وحزنك وألمك
وموتك الأكيد هناك وأنت بعيد عن كوكب الأم




لا أنكر محاولات هربي المتكررة
وتسللي خارج أوكار الوجع
هي أجهزة الأنذار ما تكشف تحركاتي
ويتم صيدي ومعاقبتي العاقب الأشد



أسدان هائجان كلّا منهما يمارس العناد والوعيد
وكان الأنقلاب هناك
وكان البركان هناك
وهوا بهما السرير وهما يتصارعان
كأنهما في حلبة مصارعة
وكل الجماهير باكية ومتألمة
والشيطان هو المشجع الوحيد

أي عين شريرة لفحتهما
أي قلب حاقد يكتبنا قصته السعيدة..!؟




وأنا كـ / الطفلة أغمض عيناي وأغلق أذناي
عن سماع الصراخ


يآه كم تألمتُ لحظتها
كم تلاشت روحي


عدتُ خمسة عشر سنة للوراء
وأراه يطرق الجدار بـ / رأسها


أن أحمل في روحي هذه الذاكرة السوداوية
وهذا الألم الدفين


فما أنا إلا مستنقع يفوح بالوجع

لا أنسى من قتلني
ولن أنسى من سوف يقتلني

هل أطلب الكثير أن قلت لا أودُّ أحداً في عالمي ..!؟

فقط أطلب سنة أن أبقى وحيدة
وأن تعذر ذلك فـ / شهر
وأن تعذر ذلك فـ / أسبوع
وأن تعذر ذلك فـ / يوم

وأن تعذر ذلك .. فـ / جهزوا كفني الآن ..!




ويأتي صوته البعيد جداً


جاء يتهمني بـ / البخلِ
وعدم الترحيب به في داري



قد نسى العيود
قد نسى الألم الذي غرسه بداخلي
قد نسى عندما طردني وأمام الملأ
كأني جرو مشرد



قد تناسى أشياء لا أنساها
ولا يغفر له قلبي




وتتجرأ لـ / زيارتي تلك الأفعى
لا تدري أني أخاف سمها وحقدها وحسدها


جميع معاشر النمل حولي
تنبأني بـ / حسدها


داري أستوطنه النمل
منذُ بدأت عيون الحسد حولي


وصراخهما ووعيدهما لا زال يخرق أذني


كيف أجمع بين بركانين ثائران


هذا قلقي الجديد


هذا وجعي الجديد


هما مني
هما روحي وكياني


كيف أجمع بينهما ..؟


لا يعلمان مدى حزني وبؤسي
لا يعلمان أني أتعذب لهما


لا يعلمان أني قريباً سوف أنتهي أن لم يجتمعان على نفس الرحم..!!






16/10/2008م

هُمى الروح
18 - 10 - 2008, 00:21
غائبة أنا من الأنا
أين أجدها تلك الأنا المرهقة جداً


ضائعة في كوكب الوجع



تخلت عني
بعد أن عشنا أتعس الأيام في أحضان بعض ..!



من أنا يا أنا ..!؟



لستُ بـ / متكبرة ولستُ بـ / مجنونة ولستُ بـ / متذاكية ..!


حقيقة لا أدري من أنا ..؟


فاقدة معنى العيش من جديد
جسد تعفن من الألم
عينان غائرتان من البكاءِ
روح تؤرق أركان سريري




وجدتني في سورة الكهف تزلزلني وتبكيني


كم أشتهيت أن أكون معها حور من حور الجنة


لعلّي أجد الأنا هناك
تغتسل من حروف تقتلني




وأنا أصارع وجع لا أدري ما باله
لا يتركني ويرحمني



تعبة جداً أنا



صائمة عن مفردات الحديث والثرثرة



ودفاتري تهزل وتهزل


فاقدة دفاتري ملامح الجمال


جميع تضاريسها نائمة لا تعي ما معنى الحياة


جاهلة عن معنى المثابرة




ما تريدي يا أنا ..؟



كيف أبتسم من جديد دونن تصنّع ..؟



لمَ عفتي تزعج كواكب الذئاب ..؟


لمَ هدوئي يزلزل كيان أعدائي ..؟


لمّ صمتي يقتل قلوب الظالمين ..؟



ما بالهم بي أنا الطفلة التي تهرم بسرعةِ البرق




أشعر أني اتلاشى


وحروفي تتضاءل أمام براكين غضبي



أريد الإنفجار
أريد أن أنام وأنا لا أفكر بهم


من يكثف روح تبخرت في غيوم الوجع ..؟



الهطول قريباً


روحي سوف تهطل


أي البقاع سوف تضمني إلى الأبد..؟



مشتاقة للنوم على أسرّة الراحة
مشتاقة للعب في فيافي قلبك
يا من كتبتك في يومياتي حرف لا أنطقه ما عشتُ حزينة ..!




سريال الفرح يلوح لي وأنا أنتظر في مقاعد الظل
حيث طرقات العابرين ..!






17/10/2008م

هُمى الروح
22 - 10 - 2008, 00:03
لا زالت الروح تسألني وأنا القتيلة في قبو الغربة
أضاجع جروح لا تنتهي إلا بـ / موتي ..!

متى أرحل عنكِ ..؟
متى يسجّل موتكِ..؟




وهو يبحث عني ويسألني
أين أنتِ ..؟



ويجدني مبعثرة في وجع الصغر
هاربة من موعد الغد المنتظر






فاشلة أنا في احتضان حروفي
عارية هي ذاتي أمام مرآتي الخرقاء
خائفة أنا من معنى حرف لا أريده ..!





إلى الآن لم أستوعب دروس إلهامي للحياة
لم أفهم معنى سقوطي المجهض على أسفلت ابتسامة مزيفة






أشواك الصمت تزرعني خرساء
لـ / يمرَّ الموت من فوقي ومن تحتي
ووجعي يصرخ ميتة أنتِ في ألفاظ الحياة






إذاً هو سريال الروح المنازعة ما يتجول في أديرة خيبتي


أوقع صك التنازل عن روحي
ويبدأ الخصام مع الانتظار






أخاف التوغل في جزئي الأسود



لو توغلت أكثر .. قد أدفن رسمياً
وقد أفهم ما معنى اسمي

وما سر غيابه وهربه عني
قد أفهم الكثير الكثير
من خوفي





ولكني سوف أظل أنا واسمي عملة بوجهان





إلى الآن لم نلتقي




إلى الآن لا زلت أتعثر ولا أقوى النهوض من جديد






قد تغيّر الكون
وتغيّرت الأقلام الصادقة في حياتي






الكل متلون بـ / ألوان الحياة الزائفة


وأنا ملونة بـ / ألوان الوجع الدائمة






وسافر من جديد على متن غيوم الغضب


يتوعد من كان ذراعه الأيمن





غريبة هي الدنيا



وغريب حال هذا الرجل






وهو يبتر ذراعه بـ / كلِّ سهولة


عندما أبت ذراعه أن تعطيه المال دون مقابل






قد ملّت العطاء
لـ / روح لا تفهم معنى قانون الطبيعة



قد بترها على مرأى مني



وأدرك مدى ضعفه وخوفه من ذراعه





قريباً سوف تعود ذراعه



ويجبرني على احترام ذراع لطالما كرهتها







آه منه


ومن وجعي






ودمعي هذا الذي يبللني






تعبة أنا يا أنا ..!










أي خمر سوف يشلني من كل هذا ..؟









21/10/2008م

هُمى الروح
26 - 10 - 2008, 00:07
غروب كان هذا الصباح


تضاد مع بداية تنفس هذا الصباح ..!




ثوبي الغروب والشمس تصارع للولادة



وغثيان ودوار شديد
كل الروائح كانت نتنة هذا الصباح



ودخون يطرد تلك الروائح
وألم يفكك عظامي عظمة عظمة
أسمع طقطقة عظامي




وأتذكر جرأته من رجل
هل كانت جرأة أم وقاحة ..؟!..



قالها من تملك عرق أخضر في وسط جبهتها
فأنها تعاني ذلك الألم


جميعهن تغطي جبهتها
خوفاً من إفشاء السر



ويضحك أني أعرفكن يا نساء يا بنات حواء



كان شديد الوقاحة وقتها والآن بعد مرور الأعوام
أجدها جرأة لحست عقله ..!





وأنا الغروب الذي قد يشد الأنظار إليه
وأنا أصارع الألم وأتنفس بصعوبة كـ / غروب الشمس التي تختنق


وقتها أردت أن أتحدى الغروب وأنا الغروب


كنتُ أصرخ أريد الهرب من الجميع


كنت أثير الشفقة لهذا اليوم


وكنت وحيدة كما أردت
حاولتُ الغرق في النومِ



الهيئة مغمضة العينان


وكان هجوم أفكاري وتعبي
كنتت محاصرة بهم


تنفست بسرعة كـ / شمس تصرخ خلف الجبال
وبكاء بـ / القلبِ
وأنفجرت العينان المغمضتان
حمم أحرقت خدود كـ / الهضاب النائمة



وجدتني خائفة من أوجاعي ووحدتي


صرخت للجميع تعالوا
أنا أحتاجكم لـ / تبددوا أفكاري وأوجاعي


فهي تجثم على قلبي المريض

فهي تخاف حضوركم



أفكر بـ / عمق شديد يقتلني
أجدني صائمة عن كلِّ شئ


والثلج يكسو شعري



وما نحن بـ / فصل الشتاء


صديقي تعبة أنا جداً
تعبة من كلِّ شئٍ



أنت يا صديقي يا من يعرفني حق المعرفة
أنت يا من عشيرة الرجال


وجدتُ النقاء بك والصدق والعفة




وذلك الآخر وجدته خائن ينكر معروفها
قتلني هذا الخبر


أكل الرجال .. خائنون ..؟
أجبني يا صديقي ..؟


لمَ أصابعي أراها متساوية .. كل أصبع باسم رجل منهم ..؟


ما يريد الرجال ..؟


كان بنظري كل الرجال



لمَ سقط بروازه في الأرض


آه .. من ألمي الجديد
كيف أواسي أفكاري اليتيمة



لمَ كل الرجال بـ / عيني خائنين ..؟!..
هي أفعالهم الغبية وحماقاتهم المراهقة
متى يكون الرجل انسان واعي يعي العالم
بـ / عين واعية ..؟
متى يكبر الرجل ..؟
ومتى يصغر ..؟


أليس هناك رجل صادق يا صديقي ..؟
مثلك أنت تماماً ..؟!..


كيف أغير عالمي ..؟
ودمي هذا الخائف من كلِّ الرجال



قالتها بـ / صوت قبيح


سوف تظلي معاقة بـ / تفكيرك هذا


لا تفهم وجعي وألمي وقساوتي
ولمَ أنا هكذا


لا أحد يفهمني غيرك يا صديقي



وأدرك أن سفرك سوف يكون قريباً


لأني سوف ألوح لك بمنديلي


لا تعتبرني خائنة
لأنك غير كل الرجال


أخاف أن أدمن صداقتك
ولا أجدك بعدها



سوف أغادر
أحمل أثقال خيبتي على كتفي


أبحث عن طريق يتحمل حماقات وجعي


من أنا يا أنا
الغروب كان يتقمسني منذ تنفس هذا الصباح


وجاء الغروب الحقيقي يتحداني


من أنتِ يا أنتِ ..؟


قلت كم أنت جميل يا أيها الغروب


هل أنا جميلة مثلك ..؟


وبيدي مرآتي


أرى وجهي الأصفر المريض
وعينان شاحبتان
وشفاه جافة تستجدي قطرة ماء


وجدتك أجمل مني يا غروب


فـ / كان إنهزامي عند نقطة بزوغك


تركتك تتباهي بجمالك


طأطأت رأسي وغادرتك دون وداع


وهي تبكي
وهو خائن


وهي تحبني
وهو مسافر دون قدوم


يا حروفي كم أشتاق للاغتسال من كل أوجاعي


رجوتك يا ربي أرحني
وألهمني الصبر





صابرة رغم كل شئ
مؤمنة بك وهذا يقيني ودافعي للعيش من جديد ..!!







25/10/2008م

قلم يتجسد
27 - 10 - 2008, 12:19
وهل يعودُ
هو سؤالي الذي أتعبني
الذي قتلني

لـ تطول قائمة الانتظار في أيامي
هو سباق
لـ يفوز الانتظار بكل جدارة
وأشيبُ ألماً

أتراهُ نسى ما كان
أم هي الأحزان تطويني ؟
......................
الانتظار في محطات العشق
الي اكثر الطرق شوقا"
هو النداء لفارس لم يعد في زمانه فرسان
يوميات تبقي في الذاكرة
مهما تعددت بها السنين
تبقي تناشد القلب
وتناشد الروح
بما هو فيها

هذه هي اليوميات
التي كتبت في ذاكرة الايام
بوح يستحق التصفيق
.............................
قلم يتجسد

هُمى الروح
28 - 10 - 2008, 22:58
قلم يتجسد
هو الانتظار الذي اهرب من تحديد محطاته
هو النداء الذي يبترني
ويجعلني من الطراز القديم
على حسب قولها ..!



مساؤك زهر سيدي
شكراً لمرورك العطر
لا عدمته من تفاعل يعطر حروفي


تقديري



::::::::::::




كانت تبكي وتقول أشعر بـ / الألم
لم أعي معنى حديثها في الماضي
كنتُ طفلة أشعر بالأسى لها


ولكني لا أشعر بـ / ألمها حرفياً
كنت أشعر بالألم ولكني لا أترجمه لا أفهمه لا أعرفه


ولكني كبرتُ وعرفت كيف يكون الألم وترجمته
أن تشعر أن قلبك يعتصر ويعتصر
وكأن هجوم نحل يقرصه
فـ / تتوجع دون أن يسعفك أحد
أن تشعر بأن حلقك به مرارة
وعندما تحاول أن تبلع لعابك
تشعر بألم كأنك تبلع حجارة تمزق بلعومك
وصداع يعتريك يفقدك التوازن
وعينان دامعتان دون صراخ أو سياط من الضرب
وخمول يسكن أطرافك
وكسل ينمو في أحشائك


كل هذا يتربع بي
يشلني هذا الألم عن الحراك
عن الصراخ
عن تدوين ما بي الآن ..!



لكن حديثها إلى الآن يبترني


..(( أنتِ من الطراز القديم لا تفهمي تطورات الحياة،
انسانة معقدة تتعفن بالوحدة كل ما حولها تعتبره
حرام وخارج عن الأدب ..!))..



قالته دون أن تعرف من هي انا
هي لا تعرفني مطلقاً


لن أكتب وجعي
سوف أحترق في أكمام السراب


فقد فقدتُ الجليس والسامع لـ / وجعي


قد أكون قديمة الطراز
ولكني صادقة مع ذاتي رغم تعفني في أوكار الوحدة..!







28/10/2008م

حـــور
04 - 11 - 2008, 22:05
مازلتُ أقرأ لكِ
وأتشوق لـ حروفكِ
متابعة لكِ وصمت

هُمى الروح
06 - 11 - 2008, 16:10
حور
مساؤك زهر
كريمة أنتِ دوماً
فـ / عطر قرأتكِ لـ / حروفي ينعشني للكتابة من جديد


شكراً لـ / وجودكِ هنا
مودتي


:::::::::::::


قصاصة ورق بيدي كتبَّ عليها
اسمي وعنواني وتاريخ ميلادي
وسؤال ينطقني متى موعد اللقاء
والاحتفال بـ / شموعِ الزهر
في ميادين الخريف ..!!


لا زال يضاجعني ألم وجوده في بعضي
والحنين إليه دوماً
والنوم الأبدي في عباءته الصفراء




فـ / يارب سوي الحبَّ بيني وبينه ..!
جاء سريعاً ينقصني عمراً
ألهبته تشكلني زهراً




ووظيفة اللون غادرته
بقى ملطخ بـ / لونٍ كـ / لوني




وجاء بـ / حياءٍ وجميع المقاعد فارغة
جاء يتقمصني دون دراية مني
جاء يرجعني في رحمِ أمي من جديد




وصرخات ولادتي
تتهيأ للولادة فيه من جديد


فـ / ما طقوسي الجديدة ترأها تكون..؟




هل سوف أذوق العلقم من جديد ..
وأرمى في أرصفة الغياب
دون اسم ينطقني




ويصرخ صراخاً عنيفاً
.." أني أحبكِ حباً جما "..!


أي حب هذا الذي يعطسه من فمه ..؟


لم أجده يحتضني إلى الآن
أتراه كاذب..؟!..




ولساني مشلول أمامه أن أنعته
أنه عكس ما يقول




فـ / الويل لي أن تجرأت


وقد تجرأ وتركني عندما لفظتُ فيه من خريف
هناك عندما يتعرى الصدق من الكذب
أحتسي كؤوس فارغة لا تروي ظمأي





أبكي بـ / عنف
أتوجع من الداخل وأنفجر وأدمر يومي وتاريخي وعنواني


والاختباء خلف غيمات الوجع




لـ / أهطل في كأس رجل لا يدري من أنا
فـ / يشربني خمراً لذيذاً



ويلفظني في وريقات الخريف
وأحنط هناك شجرة عارية من الفرحِ
في مواسيم الميلاد
أحتسي فقر اسمي مني ..!







6/11/2008م

هُمى الروح
09 - 11 - 2008, 23:47
زلزال حرفي أزعج سواقي روحي
وأحرق سهولي في ليلةٍ ضاجعت بها فيروسات الزكام


وأصبحتُ كـ / الرميم
لا أقوى على لحاق سرب الطيور المغادر حيث الضياء
وجعلني دون مناعة من هجوم براغيث المرض


جسد متحرك ..(بالريموت كنترول)..


يقف في ساعات الوقوف .. وينام في ساعات النوم
وصائم في ساعات الصيام




لا أشعر بـ / جسدي كلّي اتألم
كل جزء من أجزائي يتألم
فقدتُ مهارة تحديد الألم في نواحي جسدي الضئيل




وأكل تعبي بـ / شراهةٍ
وأشرب دمعي بـ / عفويةٍ
كأني تأقلمتُ على هكذا وضع ..!



فما وجدت يد تكفف دمعي
وتغسل تعبي


أخاف النوم في سريري
به جراثيم المرض
تشتاق جداً لـ / ضمي وقتلي هناك


لأفقد جميع الحواس


وأفقد معنى المكان والزمان
ولا أدري أين أنا ..؟



أهذي في تلك الليالي
أستحضر شبحه المغادر


ولساني يلفظ بـ / اسمه أمام الجميع


لمَ الأحلام تحضره إلى مخدعي من جديد ..؟


لمَ الأوهام ترسمه رجلي الوحيد ..؟




ذكراه هي من أوقعتني في شباك المرض
دون مناعة تحميني من الهلوسة به



لا أريده .. لا أريده .. لا أريده
وأن دمرني المرض




وأن كان آخر الرجال على سطح هذه الخليقة ..!







9/11/2008م

هُمى الروح
16 - 11 - 2008, 22:40
مساء أمس كتبتني في وجع جديد..!


أكنس ضوضائي قبل منتصف الليل
وجميع حروفي ترتدي أثواب من خياطةِ روحي






فـ / الأمير سوف يختار حرف يسحره
وأنا أختبئ عن الوجود
بـ / أمرٍ من قلقي ووجعي




وجاءت أحلام الطفولة
ترقيني بـ / سحرٍ
لأكون في جملةِ الحروف الحاضرة حفل الأمير




ويراقصني
وأنا في قلق أراقب عقارب الساعة
التي سوف تلسعني وتفضح ملامح الزهر




وتدق الساعة الثانية عشرة
وأركض .. لأتذكر أني السندريلا ..!





ولأبد من خلع فردة عمري هناك


لأدخل عمر جديد
أحترتُ أين أجده هذا الصباح
وما زالت فردة عمري في يده ..!
لم يأتي كـ / أمير سندريلا يبحث عني ..!
أتراه لا يتذكر موعد ميلادي ..!

ألم تصله رسائل وجودي
حين كان اللقاء صدفة ..!





بعد تلك الليلة
زاد العمر
ونقص العمر


وهرعتُ للمرآة
ساعات كـ / المجنونة واقفة أمامها
أراقب ملامح وجهي





ما تغير في ملامح الزهر ..؟


وجدتني كما أنا
وعلامات القلق تشقني
والوجع يؤلمني
والحنين يعتصرني
والبكاء ينهمل من المقل





لم يتغير بي شئ ..؟
وتأتي دون حياء تلك الشمس



ظننتها الغروب
لأصفع قلقي أنه وقت الصباح



ما بال السماء حمراء


أم ترأها نظارتي الشمسية
ما تعكس لي حنين الغروب





أمتطي حصاني الأسود
وأنا شاردة كل الشرود


أحاول أن أكتب أمنيات جديدة لهذا العمر الجديد




وجدتني أهرب من ذلك


كل الأمنيات السابقة لا زالت تئن في سراديب ذكرياتي


لم تتحقق إلى الآن





لمَ أكنز سراديبي بـ / أمنيات جديدة ..؟!..





من البديهي أن أكبر
وأن لا أحتفل بيومي هذا
وأشخبط تاريخه من روزنامة العقول




وأنا أحتسي الصمت دون أمنيات غبية
توجعني وتجعلني عبدة للانتظار




كم ميلاد مضى من عمري
وأنا هكذا ..؟


كثيراً جداً
وأنا أتلوى على نيران الانتظار





كنتُ سوف أخلد في التاريخ لهذا اليوم


في لحظة شرود وتهور


كنتُ سوف أفقد لجام حصاني
وكنا سوف نكون في عالم الأموات





أن أموت في يوم ميلادي
هو شئ راودني اليوم
وأنا أرى الموت أمامي




لم أبكي وربي
ولكن تذكرتها من سوف تبكيني




عندها بكيت
وبلعتُ ألمي بـ / قوةٍ




وأرتديت وشاحي الوطني
بـ / ألوانه الثلاثة
أبيض ، أحمر ، أخضر
والكل يناظرني

كنتُ جرئية بوطنيتي
شعرتُ أني طفلة




وهتفت باسم بلادي
لأكون شهيدة
تنتظر الاحتفال بيومها الوطني


متناسية يوم ميلادي لـ / هذا اليوم ..


كأنه لا شئ ..!





أنكرته بهذا اليوم


كما نكرني قبل عقدين ونصف العقد ..!






هو تشرين الثاني والخريف يحتضن زهر
زهر الأم
زهر البنت التي لا زالت في رحمي إلى اليوم
لم أزفرها
ولن أزفرها



فـ / ساعة ميلادها لم تأتي


كل عام ووجعي بـ / ألف خير
وأنا أنثى الوجع
وأنثى الزهر
وأنثى الخريف
وأنثى الغياب
وأنثى الانتظار


بـ / اختصار .. أنثى كل شئ أكتبه بدمي ووحي روحي ..!


حرف كنتُ أريد كتابته قبل عقدين ونصف العقد ..!







16 من تشرين الثاني .....198 م...!

أمل الحياة
19 - 11 - 2008, 02:50
قرأتك بصمت ...
وجدت الكثير .. من المشاعر المبعثرة على رمال شاطئك ..
جميلة أنت ِ حين تصارعين الألم .. والأمل ... في أيهم الأصلح والأبقى !!
همى الروح ونبض ..
يجبرني الزمان والمكان .. بالوقوف حائرة بين سكون الغربة ..
بعيدة عن الوطن .. بعيدة عن الأهل ..
وحيده .. أصارع الهاجس بألم ... وأشرخ النفس بسؤال ( أين أنا الأن )!؟؟
والغريب ..
نفس المشاعر ستراودني عندما أعود للوطن .. والمضحك بأنني سأصارع نفس الألم !
وأشرخ نفسي من جديد ... وأسالها أين أنا الأن !!!؟؟؟
ماهي الغربة وماهي معناها في قاموس ذكرياتك اليومية .. ؟؟
لأفرق بين المعاني ..ولأزرع نفسي من جديد .. بأرض صلبه ..
وحياةبلا قيود بلا بنود ... بلا بديهيات تسكن الذات !!
أفيديني .. ؟!
همى الروح / صباحك وطن .. ونبض من روحك السامية ..

هُمى الروح
22 - 11 - 2008, 23:55
أمل الحياة

مساءات الوطن تضمكِ أين ما كنتِ
قرأتي الروح هنا التي تسكنني
هو الصراع القائم في مماليك روحي
بين الألم والأمل ..
وأيهم الأبقى ..؟
هو سؤالي .. وهي حربي
القائمة ..

أدرك أن كل واحد مكمل للآخر
دونهما لا حياة للروح




أتدري مقولة قالها لي حرف
عندما لمسَّ الحزن في حرفي ..!


قال ..:: أزرعي أملكِ في رحمِ ألمكِ ::..
بـ / حق .. فكرتُ كثيراً بمقولته
قالها قبل ثلاثة سنوات .. لكنها لا زالت تهاجم سلوة أحزاني
لذا تجدي هذا الصراع قائم يهزُّ عصب حرفي ..!


هل هو المكان وساعة الميلاد ما تجبرني على هذا الصراع
أم هي الغربة التي حلمت بها


أعترف .. كـ / هروب من كلِّ شئ
بحثتُ عن الغربة كـ / هروب
ولكن جميع الحروف حبستني سجينة
في قفص من أصابع يدي ..!



أشتهيت الغربة كثيراً
كـ / مغامرة كان يخيّل لي
ولكن ما خبأ كان أعظم


كان هروب .. أكتشفتُ مدى ضعفي وقتها ..


أنتِ يا أمل .. قد أجبركِ المكان والزمان
للسفر على جياد الغربة
دون تخطيط مقصود


لذا الحيرة كانت حقيبة يدكِ
ومنديلك الحنين الذي ما زال يرفرف دون توقف
في لحظة هدوء
جميع الصور ساكنة
والطرق فارغة
حتى القطط لا تمؤ


أيوجد خطب يا عمَّ ..؟
أنت يا من تمتطي هذه الدراجة الهوائية
وتحمل بـ / يدكِ أكوام من الحنين
لـ / كل عابر حروف الرحيل




تجمّد ساعي البريد
وتناثر الحنين
فـ / وقف كل شئ


وكانت الوحدة التي تعمي عينيكِ يا أمل
هناك .. لا وجوه لا ملامح
والشوق يبتركِ
من رأسكِ لأغمص قدميكِ
فـ / تتلاشي لـ / ثواني
ويعود الحنين بـ / تجميعكِ
لـ / ممارسة طقوس أخرى




فـ / الأنا .. هناك تتكاثر
تتمزق كل واحدة تحت طقس تذكاري
يرسم الوطن وحنينه
الأهل وروحهم
كل أنا تتقلد شئ من مكنونات الروح



وتتجمع في نفق ضيق جداً عنوانه ..الوحدة..


ولكننا نجهل أننا .. أينما حملنا حقائبنا ووضعنا ترحالنا
فـ / الغربة سيّان ,, هنا بالوطن أو خارج الوطن


تعبتُ كثيراً في غربتي


وغربتي الكبيرة
زرعتها أيدي خائنة
قتلوني طفلة


وغربتي مبعثرة في قاموس حروفي
كأنها في متاهة


وتسأليني يا أمل عن الغربة
في قاموس ذكريات يومياتي ..!



أنتظريني .. سوف أعود
لعلّي أفيدكِ وأفيد هذا الصراع الذي يقتلني الآن ..!



ومساؤكِ وطن وطن لا حدود له





من القلب أشكر وجودكِ هنا
وغوصكِ هنا
وحواركِ معي هنا



مودتي

::::::::::::::::


..:: كل عام وأسماء بألف خير ::..
طفلة هي بروحها
أرسل لها باقات التهاني العطرة
بيومها هذا ..!






22/11/2008م

هُمى الروح
04 - 12 - 2008, 01:42
تعطس السماء مطرٌ
عطاس قوي يوقظ الكائنات
والكهرباء تهرب من مواجهةِ البرق





تتركني في ظلماء المكان أحتسي الخوف
ومقارعة ألم السنين
وحنين للهرب مع تلك الكهرباء الجبانة




أريد أن أتعرى مني
ومن كلّي
ومن نزفي
ومن سمّي



وأتحدى البرق لأحترق في لحظة جنون
وأهرب أجر أذيال الوحدة خلفي



وعطاس السماء يصمني عن الوجود
لأعيش غربتي في كهفي
محاطةٌ بـ / هالةٍ من الشموع
تنير أحلام خائبات خائفات
تحفر صخور العمر


بـ / أحلامٍ مبللة بـ / الانتظار
في طرقٍ شتى حيث حقائب السفر
التي تراكم عليها غبار الانتظار



كنتُ أخاف حملها والسفر
وأكون أسيرة الغربة
أكون أسيرة الوحدة
أكون أسيرة الحنين


أكون صديقة الحزن
أكون عشيقة الوجع

فيما مضى ../


عند كلِّ مساء وفي حالات إغماء السماء
وصراخ أصوات السيارات
وعشوائية الأضواء التي تعميني
أجدني جماد محنط بـ / الخوفِ من غربةٍ خفتها وهي تضاجعني
منذُ عطسي في هذه الحياة
غربةٌ أهرب من كتابة تفاصيل ولادتها في داخلي
خوفٌ من شماتةِ الصبر بي
قد أذنَّ الصبر في أذناي
وقال لا تدعيني أشمتُ في شجاعتك كـ / أنثى
ولدتُ في بؤرةِ الأوجاع

حنكتُ بالغربة
دون صراخ
والحنين يمزقني لـ / اسم
لـ / معنى يكتبني أنثى في قائمةِ الإناث

من أنا يا إيّاي ..؟

وتصمت .. وأموت .. وتظهر ملامحه في دمي


لـ / يفوز مرة أخرى ذلك الحرف
قال سوف أحملكِ من مستنقعات الغربة
وأغسلكِ من ذنبِ الطفولةِ
وأجعلكِ سيدة النساء


لـ / يسرقني عن من كنتُ أعشق



وحبسني في غربةٍ أبديةٍ
من قضبان لا يرأها إلا إيّاي



الحكم مؤبد
وأنا شبه أنسانة تعيش جدران مليئة بـ / حروف تشاركني الدم والهيئة والأصل
حروف وجودها قد خبأته في تلك الحقائب
الخوف من فقدانهم



وهم حولي أشعر بـ / أن غربتي تزداد
وفضاءات الرحيل تفتح مقلّها
لـ / وجع جديد تحت أضراس أبتسامة زائفة




ليس من السهلِ مضاجعة الغربة
هي حرف لا يعيشه الكل
وأن سافروا
فهم فاقدين معنى وطن
الوطن لديهم حدود وخرائط معلقة في جوازات سفر
محبوسين في زاوية خرقاء
يتنفسون هواء الجهل ليس إلا



عندما نغادر حضن الوطن في داخلنا


ولا نشعر بالحنين
ونثرثر عن الغربة


فنحن منافقين
نرتدي أقنعة الغربة الزائفة



هكذا كان هو عندما مرغني في وحل الغربة
وقال أنه يعيش الغربة وقد مزق أمامي جميع قوائم الحنين ..!
منافق هو إذاً

وهو يتلذذ بتعذيبي


وأن سافر .. وبقت إيّاي وحقائبي في مكانهنَّ عليهنَّ غبار الأنتظار
أظل أحنُّ إلى الأغتسال من ذنبِ عدم حمل حقائبي



في لحظاتِ الخوفِ
تحملني هذه الشموع إلى حلمي السرمدي
لأثمل في كؤوس الرحيل

وأتحلى بـ / شجاعةٍ وأقتل تلك الحروف التي تشبهني وأسرق حقائبي
في عالم خالي من الوجود إلا إيّاي ..!




وبـ / قلبي حنين .. وبـ / دفتري ذكريات .. وبـ / بروازي صور
وبـ / كلّي وجع جديد ..



أجدني في غربةٍ جديدة من صنع خوفي وجنوني وحماقاتي وغبائي وأنانيتي

من أنا..؟
وأسقط في هلوسةِ قارئاتِ الفناجين
أرى جميع طرقي ضباب
وانا خلف قضبان الغربة الأولى
التي تجسدت في ذاتي
والتي لا زالت تغليني في أباريقِ التعب




طفرةٌ غير عادية أنا
أينما رحلت وأينما بقيت


وحيدة في كلِّ الفضاءات
فاقدة معنى الحياة
وغربتي في مدن الذوات



أزرع حروفي في أفواه الموت


وهم حولي
والحلم يضاجعني



والغربة دماء تتدفق في داخلي
وأضواء البرق
تبرز ملامح أنوثتي للغربة


لأغريها أكثر
وانا بـ / كامل أنوثتي
أرتدي أثواب مهترية تظهر مفاتني للغربة




غربة ذات أضاجع
هو الحنين إلى ذاتي إذاً..؟
فاقدة ذاتي إلى الآن ..!




وتعطس السماء بـ / قوةٍ
تصفعني بـ / بْرد يكسر زجاج نافذتي
وتتسلل فيروسات العطاس وتدغدغني
لأعطس بـ / قوةٍ
وتنطفئ الشموع


ويتكدس الظلام في مقلتاي


عمياء في وسط الظلام
في غياب الوقود ..!



إلا إيّاي تصرخ من أنتِ يا أنا ..؟


ولا زلتُ عمياء لا أرى إيّاي..!




متى الصحوة يا إيّاي..؟
والتغلب على هذا الحنين..!





/
\
/
\



إهداء لـ / أمل الحياة
دمتي عطر يا أمل
مودتي لروحكِ






4/12/2008م

أمل الحياة
21 - 12 - 2008, 02:10
تعطس السماء مطرٌ

عطاس قوي يوقظ الكائنات
والكهرباء تهرب من مواجهةِ البرق





تتركني في ظلماء المكان أحتسي الخوف
ومقارعة ألم السنين
وحنين للهرب مع تلك الكهرباء الجبانة




أريد أن أتعرى مني
ومن كلّي
ومن نزفي
ومن سمّي



وأتحدى البرق لأحترق في لحظة جنون
وأهرب أجر أذيال الوحدة خلفي



وعطاس السماء يصمني عن الوجود
لأعيش غربتي في كهفي
محاطةٌ بـ / هالةٍ من الشموع
تنير أحلام خائبات خائفات
تحفر صخور العمر



بـ / أحلامٍ مبللة بـ / الانتظار
في طرقٍ شتى حيث حقائب السفر
التي تراكم عليها غبار الانتظار



كنتُ أخاف حملها والسفر
وأكون أسيرة الغربة
أكون أسيرة الوحدة
أكون أسيرة الحنين



أكون صديقة الحزن
أكون عشيقة الوجع


فيما مضى ../


عند كلِّ مساء وفي حالات إغماء السماء
وصراخ أصوات السيارات
وعشوائية الأضواء التي تعميني
أجدني جماد محنط بـ / الخوفِ من غربةٍ خفتها وهي تضاجعني
منذُ عطسي في هذه الحياة
غربةٌ أهرب من كتابة تفاصيل ولادتها في داخلي
خوفٌ من شماتةِ الصبر بي
قد أذنَّ الصبر في أذناي
وقال لا تدعيني أشمتُ في شجاعتك كـ / أنثى
ولدتُ في بؤرةِ الأوجاع


حنكتُ بالغربة
دون صراخ
والحنين يمزقني لـ / اسم
لـ / معنى يكتبني أنثى في قائمةِ الإناث


من أنا يا إيّاي ..؟


وتصمت .. وأموت .. وتظهر ملامحه في دمي


لـ / يفوز مرة أخرى ذلك الحرف
قال سوف أحملكِ من مستنقعات الغربة
وأغسلكِ من ذنبِ الطفولةِ
وأجعلكِ سيدة النساء



لـ / يسرقني عن من كنتُ أعشق



وحبسني في غربةٍ أبديةٍ
من قضبان لا يرأها إلا إيّاي



الحكم مؤبد
وأنا شبه أنسانة تعيش جدران مليئة بـ / حروف تشاركني الدم والهيئة والأصل
حروف وجودها قد خبأته في تلك الحقائب
الخوف من فقدانهم



وهم حولي أشعر بـ / أن غربتي تزداد
وفضاءات الرحيل تفتح مقلّها
لـ / وجع جديد تحت أضراس أبتسامة زائفة




ليس من السهلِ مضاجعة الغربة
هي حرف لا يعيشه الكل
وأن سافروا
فهم فاقدين معنى وطن
الوطن لديهم حدود وخرائط معلقة في جوازات سفر
محبوسين في زاوية خرقاء
يتنفسون هواء الجهل ليس إلا



عندما نغادر حضن الوطن في داخلنا


ولا نشعر بالحنين
ونثرثر عن الغربة


فنحن منافقين
نرتدي أقنعة الغربة الزائفة



هكذا كان هو عندما مرغني في وحل الغربة
وقال أنه يعيش الغربة وقد مزق أمامي جميع قوائم الحنين ..!
منافق هو إذاً


وهو يتلذذ بتعذيبي


وأن سافر .. وبقت إيّاي وحقائبي في مكانهنَّ عليهنَّ غبار الأنتظار
أظل أحنُّ إلى الأغتسال من ذنبِ عدم حمل حقائبي



في لحظاتِ الخوفِ
تحملني هذه الشموع إلى حلمي السرمدي
لأثمل في كؤوس الرحيل


وأتحلى بـ / شجاعةٍ وأقتل تلك الحروف التي تشبهني وأسرق حقائبي
في عالم خالي من الوجود إلا إيّاي ..!




وبـ / قلبي حنين .. وبـ / دفتري ذكريات .. وبـ / بروازي صور
وبـ / كلّي وجع جديد ..



أجدني في غربةٍ جديدة من صنع خوفي وجنوني وحماقاتي وغبائي وأنانيتي


من أنا..؟
وأسقط في هلوسةِ قارئاتِ الفناجين
أرى جميع طرقي ضباب
وانا خلف قضبان الغربة الأولى
التي تجسدت في ذاتي
والتي لا زالت تغليني في أباريقِ التعب




طفرةٌ غير عادية أنا
أينما رحلت وأينما بقيت


وحيدة في كلِّ الفضاءات
فاقدة معنى الحياة
وغربتي في مدن الذوات



أزرع حروفي في أفواه الموت


وهم حولي
والحلم يضاجعني



والغربة دماء تتدفق في داخلي
وأضواء البرق
تبرز ملامح أنوثتي للغربة


لأغريها أكثر
وانا بـ / كامل أنوثتي
أرتدي أثواب مهترية تظهر مفاتني للغربة




غربة ذات أضاجع
هو الحنين إلى ذاتي إذاً..؟
فاقدة ذاتي إلى الآن ..!




وتعطس السماء بـ / قوةٍ
تصفعني بـ / بْرد يكسر زجاج نافذتي
وتتسلل فيروسات العطاس وتدغدغني
لأعطس بـ / قوةٍ
وتنطفئ الشموع


ويتكدس الظلام في مقلتاي


عمياء في وسط الظلام
في غياب الوقود ..!



إلا إيّاي تصرخ من أنتِ يا أنا ..؟


ولا زلتُ عمياء لا أرى إيّاي..!




متى الصحوة يا إيّاي..؟
والتغلب على هذا الحنين..!





/
\
/
\



إهداء لـ / أمل الحياة
دمتي عطر يا أمل
مودتي لروحكِ







4/12/2008م





هي الغربة التي تتلبسنا ... كلما همنا في رحم الألم في خضم الحياة ..
ننتشل أرواحنا من حقيبة أوهامنا ..
ونأخذ تلك التذكرة المتعبه بسفر الأزمان ..
لنحلم بين فضاءات الغيوم .. وسمائنا ..
ونرى الأرض .. صغيرة ... صغيرة جدا ..
تتلاشى آمالي .. وطموحاتي .. وعذاباتي الحياتية ..
وأردد كم نحن صغار جدا ... كصغر هذه الأماكن ..
وكم نحن موهومون بشتى الترانيم التي تسكن جوارحنا ..
لا نعي بأن الدنيا بما فيها ... لا تساوي شئ ..
ليشرخنا السؤال والحيرة المتخفيه بعقولنا !!
وأرى أجابتك تصلني كذبذبات مسائية ..
بغيمة ماطرة تسكن الخاطر ..
نعم / نهيم أيتها الصديقة .. في نفس المدارات ..
ولكن / يختلف زماننا ........ من جرح مكاننا ...
نستجدي .. بـ آه .. مختفيه خلف تلك العيون ..
لنستنشق عبير عطرها .. علنا ننعش حياتنا ..
بعيدا عن الغربة وأوجاعها ..
بعيد عن هذا البرد الذي يحتوينا وينخر عظامنا !!
ونردد / لذلك الوطن ... أنت وطن بلا قيود ... بلا حدود ..
بلا تضاريس ... بلا خرائط زائفة .. تحتويك ونقلص عمق نواتك المختزلة في جوف أرضك الطيبة ................
همى / أسكنتني .. وأسكنتي جرحي النازف ....
مسائك عطر ..
ونور يدفئ روحك الطيبة من هذه النسمات الشتوية الاسعه ..
وكل عام وأنت بخير ..

هُمى الروح
07 - 02 - 2009, 00:59
أمل الحياة
تبقى الغربة شعور داخلي
بداخلنا .. لا ندري كيف
نبدأ بنحره ..!
أتراه الألم من يكبلنا
لنهرب من مواجهة غربتنا الحقيقية..؟!..
ولكن يبقى الحرف يرسمنا
ويترجم شيئاً بداخلنا
يكون أروع عندما نتقاسمه مع بعضنا وذواتنا
هكذا وجدتُ حرفكِ يا أمل يقاسمني شيئاً
لم أدري كيف أعبر عنه
فشكراً لهكذا حضور رائع يشاطرني حبر نزفته هنا


مودتي لعطرك هنا
كوني هنا دوماً
فالزهر ينبت بحضورك

::::::



يعاودني الألم يا عذابي الدفين
قررت في يوماً مضى أن أخلع نعلي
وأمشي حافية القدمين
ومشيت ومشيت إلى أن كبلني التعب
وهويت دون شعور
في حضن العذاب
صرخت الآه مستنجدة
بـ / اسمه وكل أشيائه


لم يأتي .. كان ينتظر مولوده الصغير كأنه لم ينجب من قبل..!


قد نسى من أكون أنا
وتوارى خلف الأوهام
يتذوق طعم تعبي وعذابي
ويصرخ هل من مزيد..؟




قد تجرأ وزف لي خبر مولوده الصغير
غافل هو عن حقيقةٍ عمياء
أنه غير قادر على تربيته
نسى ما مضى
ومزق كل أوراقي على الملأ
هزمني كثيراً بـ / ثرثرته




لماذا هزمتني الدموع وأجبرتني على رثائه ..؟
متى سوف أصرخ أني لا أحتاجه بتاتاً
متى أتخلص من هذا الوشم الذي ينطقني بـ / اسمه..؟

كنتُ اللبوة الخائفة
أحتجته لـ / برهة ..!
لحظة ضعف كادت تقتلني وأنا أمتطي حصاني الأسود

أتراه كان سوف يبكيني ..؟


سوف تتغير مساحات خططه
سوف يفقدني لأسباب تقتلني
وتتوقف في مقلتاي
تمنعني عن البوح عنها



لماذا لا أشتاق له..؟
هو سؤالها ..؟
قد علت على جبهتها ملايين علامات التعجب مني
قلقها وبكاؤها .. جعلاني أنتعل الغيرة
فأنا لا أشتاق له ..!
ولكنها تشتاق وتبكيه ..!




ليس بـ / يدي يا أيتها الأرض
الأحلام ليس لها وجود في عالمي
والأوهام جليسة حاضري ومستقبلي
والأنا ضاعت في زحمة الأفكار


قالت ../ أعطيني حريتي وأطلقي سراحي ..!
كـ / حمامة مبتورة الأجنحة تركتها تحبو
دون ضمادة شفاء


حين أعلن الدواء العناد
وأعلنت الأنا الموت دون دواء منه..!





6/2/2009م

هُمى الروح
12 - 02 - 2009, 23:34
مساء الأحلام المغادرة
من أرض طفولتي
لـ / يغيب اللهو البريء
من واقع مشوك بـ / أوهامي




هي .."غصن".. صديقةٌ أحبها
تراودني في كلِّ الأوقاتِ أثق بها ثقةٌ عمياء ..!




هو .."....."..واقع أهرب منه
يراودني ساعات الوجع يطعني دون رأفة
لا أثق به ولا بـ / حبه الماكر ..!

ليس ذنبي أن كان الحب في فمه مجرد ثرثرة
لا تمد للواقع بشيء
لا يطبق بأي ميدان كنت أنا فيه

هو النفاق والكذب والضعف ليس إلا ..!

قلوب تهذي بـ / الحبِّ ..!
ولا تدري ثقل هذه الكلمة

ولا تدري أمانة هذه الكلمة
ماكر ومخادع من يقولها وهو لا يعنيها ..!




هي الأشجار مليئة بـ / شتى أنواع القلوب
نبقى فقط نقطف القلوب الناضجة
والخالية من اي دود تأكل بياض تلك القلوب



وحصادي ملئ بـ / قلوب ناضجة وشهية
قد خبأتها عن دود الحزن



وقلوب فاسدة تتطاير منها
روائح كريهة
والدود أخذها وكر له ..!




الواقع يجبرني على تذوق تلك القلوب
لـ / يتسمم بعضي وحرفي
أبحث عن الترياق فلا أجده ..!




غريب هذا الواقع
لم ينصفي في عالمه


جعلني عبدة لتلك القلوب
يملي عليِّ بـ أن أصغر القوم خادمهم ..!




جعلني صاغرة لـ / قلوب تودُّ أغتيالي


وأنا كـ / الشجر في إرتعاشي
وكـ / حفيف الأشجار في أنيني
وكـ / الزهر في حساسيتي



لا أقوى على أرتدى أقنعة
لا تناسب وجهي القمري الدائري المدور

كـ / دوران أوجاعي ..!




قد نسى أني أندثر كل مساء أبكي


كلما تذكرته أبكي دون توقف

وأكره لفظة .. إني أحبكِ حباً جما ..!!
أمزقها من أذني وأمرغها في التراب
وأدوسها وأدوسها
كأني أكسر صداها ..!





أيا حلماً غادرني مبكراً
أرجع لأحضاني
ولاطفني وخفف من وجعي


أعدك أن أصونك في صندوقي الزهري
في حضن دفتري العفيف النقي من تلك القلوب


بـ / عودتك أعيش الأمل ..!







12/2/2009م

هُمى الروح
18 - 02 - 2009, 22:09
الصدفة عمرها ثلاثة أعوام
بقت في رحم الأيام
تكتبنا قصة مثيرة للجدل



قصة أتعبتني فعلاً
وأخذت من وقتي الكثير
ومن تفكيري مساحات كبيرة جداً


لا أدري من هو السبب..!
سؤال يؤرقني ويتعبني ويسرق الراحة من جسدي
هل هو .. ذاك من ظلمني ..؟
إن بات هو .. فـ / الويل لي
لن أحتمل المزيد المزيد منه
أن بات هو .. سوف يكون هذا الاثبات
القشة التي تقصم ظهر البعير ..!
سوف يسقط نهائياً من عيني
ولن أبالي
ولكني سوف أحترق قهراً وألماً..!




وأن كانت هي .. تلك من تكرهني حد العمى ..!
تلك من تقتلني بنظراتها
وتحرقني بسمِّ حديثها


لن أستغرب هكذا فعل منها ..!
فهي أفعى سامة جداً ..!
ولا تهمني مطلقاً




جئتَ تذكرني بـ / قصص الحسد والنحس التي تحيط بي ..!
لـ / أتعب أكثر وأكثر




وأكملنا بهذا اليوم عامنا الثاني
منذ آخر سكرة للجرأة
رمتك أمامي
بوجهٍ باسم وعينٍ تتلصص عليِّ



وخدٌ مورد محلى بـ / الخجل
وأنكوى في حضن كرسي جلدي




يومها كرهت كل الألفاظ
وكرهتُ عناصر الجرأة


نعتك بـ / أبشع الألفاظ
في العام الماضي
كنتُ الأنثى الأكثر غروراً
ترتدي الكبرياء عباءة لها
وأهرب من كتابتك بـ / صدق



ما كنتُ أدري من أنا في مساحاتك ..!
من حقي الغرور والكبرياء أذاً..!



القدر وضع ملايين الأشياء لـ / تكون حيث أنت
وأكون حيث أنا ..!



كلانا ينسج ملايين القصص
لا ندري مساحة هويتنا في أرواح بعضنا
والفضول يقتلنا
ننبش عن أخبارنا في أفواه الثرثارين
نستمع بصمت دون تعليق



ونسرح قليلاً .. ماذا سوف نقول عندما نلتقي ..؟
سؤال لا زال يؤرقني ..!


ماذا سوف أقول لك يومها ..!
وماذا سوف تقول لي يومها ..!





قررتُ بهذا اليوم أنا أكتبك بصدق
دون هرب
دون خوف


ولكن سوف أكتبك والدموع تملأ عيني
والألم يعتصر قلبي
والغصة تنبتُ في حنجرتي
فلا أقوى الحديث
هي دموع الفقد من تثرثر الآن


والوجع يتوعدني بالمزيد



كل الثرثرات تثرثر عنك
كأني ملكك أنت لا غير
وكأنك ملكي أنا لا غير


كلانا لا يدري حكم القدر
ماذا سوف يكون..




وجدتني أكتب أسمك دون شعور
وجدتني أحتفظ بـ / صورك
وحروف أسمك
دون تفكير أو تخطيط



كلما أفكر بذلك أتوعد بتمزيق صورك وحرق حروف اسمك


ولكني لا أقوى


شعور يمنعني من أرتكاب تلك الحماقات



لم أعترف بذلك قبلاً ..!
ولكني لا أقوى على النكران أكثر
أجدني أختنق أكثر وأكثر عندما أنكر وجودك في حروفي




وآراك في كل الزوايا تنادي اسمي
وتقسم بنوايا قلبك الصادقة



لكنه القدر
جعلني جدارٌ من الصعب الوصول إليه
وأنت لا زلت تتسلق هذا الجدار
في كل مرة تنزلق وتسقط



ظننتك فقدتَ الأمل في تسلّقي ..!



أعترف أني ظلمتك
وكرهتك
ورسمتك أضعف المخلوقات
وأنك لا تستحقني مطلقاً
وأنك المتطفل الذي أقتحم حياتي


وعاقبتُ ذاتي لأنها أطلقت العنان للسفر إليك




ما كنتُ أدري ما حلَّ بكَ
وما أصابك


كنتُ أنسج القصص بغضبي وتعبي
وغموضي الأنثوي ..!





أثرثر عنك في ذاتي
وأكتبك كأنك شيئاَ مبهم


ولكنك من جعلني أفكر فيك
بـ / كلِّ مساحات التفكير


بكَ كل الأحلام التي رسمتها
والتي أشتاقها



لأشعل بهذا اليوم شمعاً
وأنثر زوايا المكان ورداً



كأنك هنا ..
تراقبني من بعيد
وأنا ألتحف الخجل خماراً لي
والصمت من حولنا
يعزف موسيقى راقية جداً
ونرقص بصمت




أثق الآن بك كثيراً
أثق أنك كتبتني بصدقٍ تام
أثق بمساحات وجودي في حياتك




أثق بعفتك التي حفظتها لي




وأثق أن لم نلتقي من جديد
سوف تظل تداعب فكري


وأن ألتقينا ..!
سوف تقرأ كل حروفي
التي كتبتك في كل حالاتها



حينها سوف نحتفل بهذا اليوم سوياً
نستعيد سنوات هربت منا


ويظل شباط أحلى الشهور في دفتري
مهما لوثته دموع أحزاني ..!







18/2/2009م

الغيث
18 - 02 - 2009, 23:15
تائهة في مدارات الكون

أمتطي خيول الليل لأمتطي النجمات
إليه .. باحثة عن هوية رجل
تركني هنا أرثي طيف همس لي
ذات ليلة أنه قادم لـ سرقتي من جيب واقعي!


لم يأتي إلى الآن ..
وأنا أتكسر وأتكسر كـ مرآة
رأت حقيقة الكذب لـ تنتحر بصمت ..!


هل كان يكذب ؟
أم
كان يخدع طفولتي ؟


مؤلم هو الانتظار وأنا أندثر
كـ نجم بهت نوره وكان قبرهُ
قاع محيط بارد ..!


هكذا أنا هذه الليلة ..!




7/2/2007م




هكى الروح هذا هو الإنتظار

إنه روح الأمل

الغيث
18 - 02 - 2009, 23:20
كانت ليلة البارحة سرير أرق لا غير

أتوسد النوم ثانية وأتوسد السهر الليل بطولهِ


لأصحى وأنا فاتحة العينان على هذيان الديكة
وعلى يقين الأذن


كـ عادتي أدسُ يدي تحت وسادتي !
أبحث عن شيئاً لي .. اي شئ !


أتلمسُ قطعة زهر بشكل النجمة
كتبَ لي ما يلي نصهُ :


صباح قلبكِ الطائر إلى فضاءات عطري
صباح وجهكِ البرئ المغروس في روحي
صباحكِ زهرٌ وسوسن يا أطهر النساء
صباحكِ تفاحة تذوبُ في ثغركِ الوردي
صباحكِ أنا يا أنتِ .. فأنا قادم لا محالة !!


هي سنوات ضوئية فقط
وأنتهي من عملي
قادم أنا .. قادم ..!


إذن لابد من الإنتظار ..!




8/2/2007م




همى الروح عندما يطول الإنتظار

لايعني إلا أمرا واحد

الأمل مازال موجود

هُمى الروح
25 - 02 - 2009, 00:37
الغيث
مساؤك زهر
مرحى بك هنا



قيل لي ..( أزرعي أملكِ في رحمِ ألمكِ).. !

وهو الأمل بالفعل نحتاجه لنشعر أننا لا زلنا أرواح تتنفس..!


شاكرة مرورك وقرأتك لي هنا
تقبل تقديري واحترامي

::::::::::::::

أيها الدمعُ المفاجئُ


شئٌ ما قد أزعج نومي ليلة الأمس
شئٌ ما أتعبني وبعثرني على أضرحة الوجع

شئٌ كـ / الحدس بداخلي جاء يمطرني وجعاً




لا أذكر أن النوم قد عانق أجفاني
هلوسة وهذيان وتعب وأختناق
وجاثوم الأرق حاصرني



أذرفُ جميع خطايا البشر في حضني
كأني أم الشياطين وأبنة الجان
أحاول أن أهتدي للصواب
ولا أهتدي ..!




من أنا يا أنا ..؟
أجدني مختلفة عن هذا العالم كلياً
أحاور أشباح لم تخلق في رحمي


أجنون الأرتياب من يصاحبني ..؟


أعفريت الوجع من يتلبسني ..؟




دون جواب أحنك


ألثم بعضي ببوجعي
وأبعثر كل الأشياء حولي




لعلّي أهتدي لحل لغزي له


أحاول أن أنبش ذاتي لعلّي أعرف من تريد
ومن تهوى ومن تحب ومن تعشق..!!




وجدها مريضةٌ جداً
لا تعترف بكلِّ ذلك


فهو غير موجود
لا زال ينتعل الغياب عذراً له



قد قبلتُ بعذره
قد أدبتُ حرفي أن يذكره بالخير دوماً




ولكني إلى الآن لم أهتدي
إلى طرق اللقاء به



يزعجني ما أشعر به نحوه هو بالذات
أحتاج لوجهه وصوته وجميع قصائده
لأغتسل من نجاسة الأرتياب ..!



وأقتلُ الشكُ باليقين


قابلتها وقابلتني
عرفتها هي من تريده بأعمالها الشيطانية


وعرفتني .. فقتلتني وأنا أوزع الطهر بضحكتي


وتركتني في الغابة أبحث عنه


فـ / أجدني ضائعة في هلوسة جديدة
وبحرٌ آخر
أغرقني
وأستباح كرامتي وكبريائي




نسى من أكون
وقتلني دون رأفة


وروحي تطفو على ماءِ عيني


تعبتُ كثيراً


لأموت أخيراً
والأضواء في قبري تخفت وتخفت

تعلن بإنهاء قصة حياتي في أكثر مرحلة عشتها ..!



..(جسدٌ دون حياة يضحك ويمرح ويعتصر ألماً إلى الآن)..
سنموت معاً أيها الوجع ثق تماماً
أراك في مرحلةٍ أخرى أنتظرها لأنتهي كلياً..!







24/2/2009م

هُمى الروح
04 - 03 - 2009, 23:52
.."تمضي بنا الأيام ، الساعات، الثواني
تدغدغنا أحلامنا، نلمس الغيمات،
فنلهو كالأطفال كالعصافير
تمر أعياد ميلادنا'
نعيش لحظة ولادتنا على ظهر الدنيا،
فتسري نشوة الفرح على شفاهنا
تغمرنا براءة الأطفال، طهر الماء، رحيق الورد،
مشاعر نشهد بها لحظة ولادتنا
ونبقى أرواح تنبض بالحب والعطاء
ونبقى في صميم قلوبنا أطفال مهما مرت الأعوام"..



مساءات آذار تحمل في طياتها دفءٍ
يسري في روحي
لـ / أجدها قابعة في روحي
.."غصن".. يا ملاكٌ أضاء الدنيا في هذا اليوم
يا عطرٌ سكن في أنفاسي
جئتكِ أسابق الأشواق
وأعاقب كل الثواني
التي أهملتكِ فيها


طيبةٌ أنتِ حدَّ اللامعقول
لـ / تحتملي كلِّ حماقاتي
وكلِّ أصناف سكوتي
وكلِّ تقلبات عنادي


وجدتني بـ / هذا اليوم بليدة في التعبير
ماذا أهدي غصني ..؟




وجدتكِ صورة تتجسدني
كأني أنتِ ..!


أنا لا أحبُّ الأنا ..!
ولكني أتنفسها لأنها تشبهكِ


جئتكِ حاملة ذكريات جمعتنا
في برواز وعلبة مغلفة بـ / شكولاتة الإخلاص والوفاء
وورق الخريف المجفف قد خبأته في طياتِ حروفي
وعطرتها من عطرِ محبتنا الصادقة


لـ / أرسمكِ نصفي الثاني والأمين
لـ / أرى شرارات الغيرة تتطاير من أعين الحساد


وأراه هو من تركني
وعاد يحتضن جثتي ويبكي بـ / مكرٍ ودهاء ..!


لا أدري لِمَ لم تؤثر دموعه فيِّ ..!


عاد خاوي من الاحساس والمشاعر


عاد يا غصني .. بعدما قتلني
ولكني لا أهتم به ..!
فـ / أنتِ بجواري
أرتشف حنانكِ ومحبتكِ


عاد وسؤالي الدائم ..؟
لِمَ لا أشتاق له ..؟
ومتى أشتاق له ..؟


بـ / الله عليكِ يا غصن أجيبيني وأريحي روحي ..؟


حبٌّ معنون بـ / الواجب لا غير
بـ / الفطرة ولدَّ بداخلي
لم أستطع التنصل عنه



لأبقى حبيسة الخوف والارتياب ..!


بـ / هذا اليوم أكسر كل القيود
لأكون معكِ
نطفي شموعٌ جمعتنا ومضت
ونشعل شموعٌ جديدة تعيد ذكريات جمعتنا




لأرتمي في أحضانكِ
وأبكي شوق الأمان


فوجدتكِ كلِّ العطور في عالمي
يا زهرٌ نبت في روحي
كوني حولي
كوني عطري


دونكِ أفقد معالم الحياة
دونكِ سوف تحاصرني جنيات الوحدة


كوني صديقتي وأمي وأختي ونبضي


كل عام وأنتِ الأقرب الأقرب لـ / روحي ..!







4/3/2009م

رائحة الفجر
10 - 03 - 2009, 19:18
هكذا إذاً..

احتمالات العودة تنوح في الأفق الضبابي

وأنتِ امرأة ترتعش على غمام الانتظار القاتل


الوقت في ساعة زمنك راقد على نافذة الغروب
وروحكِ تذوي يا هُمى
فلا تتكئي على الحنين طويلاً ..
الحياة هكذا .. حميمية لقاء .. تليها برودة المنافي ..
من المؤكد أنه .............قد يعود !
أو ..............لن يعود .

فلا تعيشي احتمالات العودة .. وإنما تهيئي نفسياً للرحيل .. وتقبّلي الاحتراق .

هُمى الروح
24 - 03 - 2009, 23:34
رائحة الفجر
لا زال الأفق بالفعل ضبابي
ومن المؤكد أنه سوف يعود هي حكاية الحنين..!
ومن المؤكد أنه لن يعود هي حكاية القدر ..!



تظل برمجة انتظاري لـه لا غير




أيتها الرائحة العطرة شكراً لـ / مرورك الكريم
سعدتُ بكِ
فـ / كوني بالجوار



ودّي



::::::::::::::


لا يوجد لدي وقت للثرثرة
في متاهات الأحلام
فـ / الأنا سجينة في قبو الأوجاع
تتوارى عن الجميع في قبضةِ النسيان المفتعل
وتهرب إلى مالا نهاية

وأنا أقع فريسة الحسد
شيئاً ما كان يخبرني عنه
شيئاً ما كان يبعدني عنه
شيئاً ما كان يحذرني منه
شيئاً أقوى مني ربطني به


أن أراه قاتلي يتجرعني شرابه اللذيذ
لأنتفض كـ / الأضحية بعدما غادرتها دماء الحياة
لأصحو من جديد أستجدي قطرة دم تنعش جثتي
فـ / أجده كـ / الوحش يأكلني
لأموت وأحيا في مقابر سجنه الأبدي



ليس من الغريب أن أحيا وبدمي تجري جراثيم الحسد
التي زرعت في جسدي


جراثيمه تملأ رئتاي
هل أكرهه..؟
وهل أقوى على ذلك ..؟


وتتبعثر الذكريات في أحضان شباط
لأرى رسمه أمامي
لأرى حرفه أمامي


فـ / أشتاق لأول صدفة أربكتني في حضوره
لأول جرأة أخجلتني في حضوره



شباط يجبرني على التفكير به
ونيسان يؤكد صدق حرفه
لأقع محصورة بينهما في أحضان آذار ..!



وأنا الحرف المعقود بالحسد
قوة الحسد حطمتني كـ / زجاجةٌ تناثرت شظاياها في أعين حرفي
لـ / يعيد القرآن تجميعي من جديد
ورقيتي من جراثيم الحسد



لـ / يأتي يحكي قصة غيابه الطويل جداً
لا أنكر قصة انتظاري له
وهذياني به
وعطشي له



ولكني لستُ له بحكم أشواك الحسد


قوة القرآن أقوى هكذا أؤمن
ولكن ما يدمرني من الداخل
أفئدة البشر الخالية من الرحمة



ليس من بني البشر هو
ليس إلا حرف جائع للسلطة على قصائد غيره


لا يهم .. بما أنه في الأمام
بما أنه الوالي والحاكم
فـ / الحكم له
والطاعة له


ونحن نرفع كفوف الولاء
ليس خوفاً
ليس ذلاً


أنما ظُلماً
هكذا المظلوم
عندما تحاصره نيران الظالم



يهتف بصوت موحد .."حسبي الله ونعم الوكيل"..
لأنتفض من جديد

لـ / يخرج الحسد شيئاً فـ / شيئاً من جسدي


لأرى قاتلي صورةٌ بشعة المنظر
قد ملأها رسامها بأبشع الألوان



فـ / اتقيأ في حرفي لأشم رائحة وجعي
وابكي بـ / غزارة وبـ / حرارة
وحدي مع بعضي أذوق دموعي المالحة
لأجدني أزداد عطشاً للراحة
فلا أجدها
كـ / التائهة في وسط بحر دون ملاذ ولا زاد




هل سوف أُعاقب يا حرفي لأني في مدن الحنين إليه
ولا أدري عاقبة وجودي هناك



هل سوف أعود فارغة من ألفاظ الأمان
أم سوف أجده هناك يسبقني
ويحكي لي حكاية شباط ..!







24/3/2009م

ranya
28 - 03 - 2009, 20:53
شكرااااااااااااااااااااااااااااا

هُمى الروح
03 - 05 - 2009, 00:41
رانيا
العفو
وشكراً على مرورك الكريم
:::::::::


تخنقني الأحداث وهروب مبهم أنتعله
ولا أدري إلى أين ..؟
طال هروبي والأسباب >>> تعب ومرض وضياع
الحروف تخنق أقلامي
ولا أنا أقف دون مبالاة
أتجرع الألم بصمت شديد



ألم أخشى البوح به في حروفي
هو شيئاً ما يظل كائناً بداخلي
لا تقرأه سوى نفسي وضعفي




لا يفهمه إلا أيّاي
واقرأ حروفي وأجدني كاذبة لا أفهم ألمي وبعضي
حقاً ضائعةٌ أنا لا أدري من أنا ..!


شعور متعب جداً
عندما تفقد المكان الذي يحتويك
لا تدري ما بك ..؟
ماذا حلَّ بك ..؟
لمَ تبكي وتتألم وفجأة تضحك بعدها تغرق في الوجع ..!


هكذا أنا بإختصار


لأحدد أهداف وأعراف لا أفقه حروفها ولا أعرف أصولها
وأرسم كلّ الرجال أشباح أودُّ القضاء عليها أو الهرب منها



ليست لي رغبة بالرجال ..ولكنهم لا يقتنعوا
ولكني حقاً أختنق عندما يقترب مني أي حد


أتراه هو السبب في مرضي هذا ..؟
هل نجح مجدداً في تدميري من جديد ..؟
هو سبب جميع عذاباتي
ربطني بسلاسل الحسد في قبوٍ مظلم
لا أدري أي شعور يحمل له قلبي ..!
مؤكد أنه شعور الشفقة ليس إلا
فقلبي لا يعرف الكره والحقد
وأن قتلني وقتلني مئات المرات ..!




أي رجل سوف يستطيع تخطي جميع دروبي
وتطهيري مما أنا فيه


هل سوف يأتي يوماً وأثق برجلٍ ..؟
هل سوف يأتي يوماً أهبُّ رجل ما ..كلَّ ما لدي
لا أعتقد ..!
هو لم يستطع .. لا أدري أسبابه
ولكن شيطاني يملي عليِّ أنه مجرد جبان شرقي
يتعمد الوقوف أمامي في الظالم


كيف أقتله ..؟
هي عدة أيام باقية
وأشعر أني سوف أراه قريباً
وقتها ما أفعل ..؟
هل أنتعل الغرور ..؟
هل أفرط في الضحك والفرح ..؟
ما أفعل وقتها .. ..؟
والفاصل عدة أيام


لن يرضيني إلا شيئاَ واحد
ولن أبوح به .. هو غروري وعنادي وضعفي وكلّ حماقاتي



لستُ من اللاتي يرضينَّ بأشباه الرجال
لستُ من اللاتي ينتظرنَّ الأشياء الناقصة



رغم الألم والوجع
إلا لا زلتُ أعيش بكرامة وكبرياء أكابر رغم الدموع وضعفي الخفي


قد تعودت حروفي على سفره
فلم أعد أشتاق أو أحنُّ له
غاب ما غاب
ورحل ما رحل


الأمر سيان عندي أصبح


وان غادر الدنيا هل سوف أبكيه ..؟
لا أدري حينها ما يجود به قلبي ..!
قد أقول وقتها .. (( كيف سوف يقابل ربه وهو ظالم ..!))..
سوف أشعر بالأسى له والشفقة ليس إلا
ولن أبخل بدعاءٍ صادق له




وانت كذلك .. يا من ظننتَ أنك بدراً منيراً في سمائي
لست كذلك
فقط أنتظرُ فرصة للنصر عليك
وكل الفرص التي تأتي إليّ
لا أقتنع بها
أريد فرصة مدمرة تنتشر في كلِّ البقاع
لتعرف آخر أخباري وعناويني
لتموت قهراً ومرضاً


أحمل أمتعة شرقيتك التي لا أحتاجها بعيداً عني


لستُ لرجل لا يعرف من هي أنا
أنا لـ / روح دافئة .. رسمتها في خلدي
وأداعبها في بعضي


لستُ لك .. فـ / أرحل دون عودة ..!
أحمل لك الكثير الكثير من الغضب
أتعبني الألم فجئتُ أنزف دمعاً يمزقني للآن
وانا أبحث عن الراحة ولا أجدها







2/5/2009م

الوحش
03 - 05 - 2009, 13:16
شعور يدغدغ بالأنحراف

وموت يأخذني للأنجراف

حيث صقيع الوقت يقتلني

متفرجا .. يائسا

من ذكرى حزينة

قتلت كل شيء

من المخطىء الزمن ..

أم عجرفتي ..

أم سخط من أحب

أم فكر من أحب

من المخطئ الغرام

أم قلبي الوقح

أم شتات فكري

يسافر السفر في نفسه متآكلا

وينثر كلمات الوداع

على غير أمل لعودة الوقت بعد ذله

الشمس محرقه

والغيم المرعد أكره حين يشعرني بالضعف

اسألك الرحيلا..

هكذا طبع الطيور

حين تعشعش في قلبي

تهرب لمكان آخر يهواه قلبها

لتخرج اسئلة من قلبي لفمي

لا تعرف إجابات ..

أوقح أنا حين أحب ..

أم نذلا حين يخفق قلبي بصدق

أم رجلا ناقصا في نظر القدر

همى ...

لازلت متابعا ...

هُمى الروح
23 - 05 - 2009, 22:54
الوحش
عندما نهرب من الوجع
نجده يحاصرنا أكثر واكثر
لا مفر .. ولن تنطلي خدعة الهرب
لأنها كذبة
سرعان ما تنكشف
لأننا بحاجة ماسة للوجع وللتعب والتيه
وأن نذوق كلّ أصناف العذاب


لا أدري ولكن هكذا أؤمن بوجود السعادة


فنقع في دائرة التهم
وتعرية ملامحنا
وإفساد ضحكاتنا
فنهرب من جديد


إلى حيث وجودنا الحقيقي


سيدي الوحش سعيدة جداً بمتابعتك ومشاركتك
لا حرمني الله من كرمك مطلقاً
تقبل ودّي وأحترامي الشديد
:::::::::::::::



جئتُ دون رغبة للكتابة
ألتحف الوهن
فـ/الضعف يحتلُّ مساحات جسدي وفكري
وقصة حرف تزعجني
أو بالأحرى تربكني
أو بالصدقِ أنتظرها ..!



هي ضوضاء أفكاري
وتناقض حروفي


سؤال يحتلني إلى الآن ..
ما سر نسياني لصوره في صندوق فكري.. قد خبأتها فأتناسها بالأحرى ..!
لمَ لا أحرقها ..؟
هل أنتظر شيئاً ما ..؟
الغريب في الأمرِ كلما هممتُ أن أحرقها يردعني شيئاً ما لا أعرفه لا أفهمه ..!
ويحي مما أشعر ومما أحترق ومما يبكيني ويتعبني ويعمي طريقي..!




كم أنوي أن يحتلني الجنون وأحرق تلك الصور وأبعدها عن فكري
وأرتدي عباءة السفر من جديد إلى حيث لا أحد إلا إياي..!




أنقطع حبل الكتابة
شيئاً ما قتلني
قد شلَّ قلمي عن الكتابة
فرصتي للهرب من جديد ..!





23/5/2009م

هُمى الروح
28 - 05 - 2009, 23:29
سافر دون حرف يرتجي وجودي
في فضاءات وجوده

كأنه هرب مني أو تركني دون عودة
لا يفهم تقلبات مزاجي في الأشهر القمرية..!


قد سقط سهوا مني
وسقطتُ عمداً منه



لا نتشابه كلّانا من عالمين مختلفين
كلّانا لا يفهم الآخر



لا أعذره على الاستهانة بي وبمبادئي
لن أقبل أعذاره



هو لا يستطيع أحتوائي بكلِّ تناقضاتي
في حالةِ سفره كنتُ بأشد الحاجة له



كنتُ أصارع المرض
كنتُ أصارع مزاجي السيء


كنتُ أحاول أن أكون أكثر رقة
وأقل غضب


كنتُ أغري الهدوء
فما نجحت ، ولن أنجح ..!



يؤكد لي فشلي في هذه الحياة بـ / احتواء حرف


لمَ أختلف عني ..؟
لمَ لم يرأف بي ..؟



أناني هو حتماً
وهذا أخر قرارتي
لن اقبل أعتذاره


فمقلي تفيض دمعاً للآن ..!




28/5/2009م

هُمى الروح
14 - 05 - 2010, 02:25
ألم يحن وقت تبخر صوتي
لأسمع دندنة الأوجاع على مهل
لأكسر جموداً حلَّ بي منذُ ملايين الساعات
وأنا محاصرة بين تفاهات فكري
هاربة من كلِّ الأقلام
قد أعلنتُ الأستسلام لليأس
ليأخذ مني ما يريد
غير مبالية بملامحِ الكسل وهي ترتديني
قد قتلتُ روحي ودفنتها بعيداً عني
. . .
يستهويني الصمت كثيراً هذه الفترة
لأقرأ روحي دون عراقيل ، دون قيود
لأهرب من كلِّ المآقي دون أن اصل إلى
مخيلتي المربوطة في عربة المغادرين
وافراحي تتكسر فوق الرخام ببطء شديد
ليزيد إحباطي وتموت الشجاعة بداخلي
لأكون غيمة غامضة لا اسم لها
والكل ينتظر هطولي ..
ولكني تركت شفاهم تتشقق من الشوقِ
لأقتسم الندم في طرق الظمأ للآن
انتظر من خان معنى وجودي
لأهديه هدية تلف معصمي
لأفك رباط القدر به

14/5/2010م