أمل الحياة
03 - 02 - 2007, 14:39
مساء الورد ..
خواطر حبر تبعثرت في يوم ما..
جمعتها .. وكان الغياب .. وهاهي تجبرني على العودة لنثرها ...
أعتذر لهذا .. الأنقطاع ..ولتذخروا لي أيضا بعذر لعدم التواصل الدائم ..
ويبقى التواصل كالموج العابر ..
وشتات .. يحتوينا ...
يأسرنا الهذيان بين تخبط الروح الهائمة في قناعات الواقع وتفكك الفكر
بمساحات الخيال الواسعة المتداخلة بين مساريين المعقول ولامعقول
ونجذب أنفسنا بقوة لنرمي بأخر شتاتنا بين رمل خائف وزحف موج غاضب من صراع وهمي بمدً وجزر ..
نخُضع الفكر لمحامكة الحياة ولا نعلم جيداً من الظالم ومن المظلوم هل الدنيا هي المظلومة هنا ونحن الظالمين لأنفسنا!!؟؟
لتنعكس المرآة عاكسة بوضوح أفكارانا السوداوية وخرقها لعادات أصبحت كالخرقة البالية أنتشلت فجأة من مستنقع الذات الأنانية لترتسم بوضوح بين سكنات واقعنا القاتم
(((((لنكتشف معا ))))))
....
نأتي للأمنيات هي كالتحفة الفنية دقيقة الصنع
رائعة الجمال بملامح أنثويه تجسد الكمال المرئي نضعها بأسمى زوايانا
ونبني سياج متين من التكاسل والخذلان حولها وعلى بوابتها نضع بطاقة رقيقة تبعث الدفء بعبق حاني ..منثور عليها ( ممنوع اللمس )!!
ونقبع نحن على حافة الرصيف فاتحين أفواهنا للغريب ونمدد أيادينا فوق بعضها علنا نستجدي من جيب ذلك المار مبلغ بقى من فتات يومه المعاصر ..
ونردد هذا هو رزقنا وسنرضى به وتبقى أمانينا ممنوعة الـ... ...
((((((لماذا لا نعمل على تحقيقها !؟؟؟ سؤال يخذلني !!!! ))))))
.. .. .. .. .. .. ..
وتأتينا الأفكار كسحابة صيف تنذر بعاصفة ومن هولها نقول جاء الطوفان تربكنا تبعثرنا وتصدمنا ببعضنا وبعد ثانية واحدة فقط ؟؟ ..
ترحل بكل بساطة لتردد للفكر المسكين ..
ألا تعلم أنها سحابة صيف تمطر وترحل ولا يبقى من أمطارها شيئ؟؟..
أعذرني فالأرض قاحلة ...!!
((((((هي أفكار أيجابية لا أدري لماذا لا نستغلها ونبنيها ))))))
.. .. .. .. .. .. ..
نتصفح لحظات عمرنا كتصفح تلك الجريدة المتهالكة من جراء حملها الثقيل
لكنها تصارع كثيراً لتصل إلينا لا لشيئ سوى لتشرخنا نصفين
بتلك الأخبار التي تحملها ...
ونهز رأسنا بآسى ونردد أحسسنا بك وبهذا الحمل الثقيل !!
ولكنها .. تبتسم بصمت ..
بعدها ترسم لنا ابتسامة صفراء ساخرة ....!؟
(((((وما فائدة الأحساس بدون أفعال !!!!؟؟))))))
.. .. .. .. .. .. .. ..
كنت أرسم بألواني المزهرة أجمل لحظات العمر الطفولي طبعا كنت لا أبرح مكاني
ألا في حالة واحدة النوم من شدة أعيائي ومن كثرة رسومي التي تثقل كاهلي كنت أسابق الساعة لكي لا تسبقني وتنهي وقتي ووقت رسوماتي كنت لا أفقه ما معنى فنون مايكل انجلو ولا بفان جوخ ولا أعي ماهي هذه الخربشات التي تباع بالملايين ولكني كنت أعلم جيداً ما معنى أحساسهم بألوانهم الحالمة بكل شيئ تعايشوه كنت معهم بصفه مشتركة ألا وهي تذوقنا لتلك الألوان ومدى تقديسنا لها ..!!
الأن أريد أن أرسم لوحة واحدة فقط .. واحدة فقط ..
ومع الأسف الشديد لاترضى تلك اللوحة بالخروج من بواطن العقل فهي غاضبة وتكره تلك اللحظة التي جعلتني أنساها في وقت طفولتي !!
وتسألني بأستغراب شديد : ... ...
لماذا تذكرتها الأن بذات وبهذا الوقت الذي لا يعترف ألا بـ لون الملوك ..
الأسود السائد ..!!!
(((((ليس تشاؤم ولكن واقع!! والمطلوب إضافة بعض الألوان لواقعنا ))))))
.. .. .. .. .. ..
يأخذني الحنين الى الحزن ببعض الأوقات ....!!
ولكن أغلب الأوقات يجرني الفكر الأيجابي جراً ويقيدني بسلسلة ثقيلة تعصر جسدي التعب ليجبرني على البوح الدائم من زاوية ..
حسن النية والأضاءة المعقولة والتفكير المقبول ... !!
يقيدني نعم ولكن ذلك لمصلحة عامة بالطبع فلا تحاولوا الأبتعاد عن هذا القيد برفع شعار ساذج ينادي بـ .. الحنين إلى الحزن ...؟؟
.. .. .. .. ..
أرواحنا عوالم واسعة المدى واسعه أكبر مما تتخيلون فلماذا تهجروها منادين
بنصرة العالم الخارجي والتقرب أليه بشتى السبل ...!!؟؟
متناسين تمام بأن أصل .. مفتاح العالم الخارجي هو ..
العالم الداخلي به ومعه نرتقي ..!!
كيف ؟...
((((بنظرة تأملية تحوي كينونتنا وبمعادلة بسيطة جدا بين جمع وطرح ...))))
.. .. .. .. .. .. ..
تبقى ورقة .. وهذه الورقة دوما تبقى معلقة بين سماء الفكر وأرض القلب .. ورقة القلب النابض بالحياة .. وأي حياة .. حياة النبض أيها العاقل أو المجنون هي الأقرب !!
لماذا يعترينا البهت كلما فتحنا هذه الصفحة المطوية بين أحشاء الكبد !!!!؟؟
على العموم تحضرني جملة واحدة فقط .. بين ناظري الأن ولا أدري موقعها الأعرابي هنا أم لا ؟؟؟ ولكني سأكتبها ... ولتشفع لي كلمة شتات .. في ذلك ....!!!
لست أنا من تنكسر يا صغيري ...!!!
.. .. .. .. .. .. .. .. .. ..
أعلم جيدا بأنها أفكار تتضارب بين الواقع والخيال .. وبين القلب والعقل ..
ولكنها حقائق تتأصل فينا والفطن من يعرف مصلحته ...!!
قلت لكم من البداية هو الهذيان .. لا غير ... !!!!
فأعذروا ذاك الشتات ... بين مدارك الحياة ..
بسطور هذيان عشق البوح يوما ...
ومازال .. .. .. ..
خواطر حبر تبعثرت في يوم ما..
جمعتها .. وكان الغياب .. وهاهي تجبرني على العودة لنثرها ...
أعتذر لهذا .. الأنقطاع ..ولتذخروا لي أيضا بعذر لعدم التواصل الدائم ..
ويبقى التواصل كالموج العابر ..
وشتات .. يحتوينا ...
يأسرنا الهذيان بين تخبط الروح الهائمة في قناعات الواقع وتفكك الفكر
بمساحات الخيال الواسعة المتداخلة بين مساريين المعقول ولامعقول
ونجذب أنفسنا بقوة لنرمي بأخر شتاتنا بين رمل خائف وزحف موج غاضب من صراع وهمي بمدً وجزر ..
نخُضع الفكر لمحامكة الحياة ولا نعلم جيداً من الظالم ومن المظلوم هل الدنيا هي المظلومة هنا ونحن الظالمين لأنفسنا!!؟؟
لتنعكس المرآة عاكسة بوضوح أفكارانا السوداوية وخرقها لعادات أصبحت كالخرقة البالية أنتشلت فجأة من مستنقع الذات الأنانية لترتسم بوضوح بين سكنات واقعنا القاتم
(((((لنكتشف معا ))))))
....
نأتي للأمنيات هي كالتحفة الفنية دقيقة الصنع
رائعة الجمال بملامح أنثويه تجسد الكمال المرئي نضعها بأسمى زوايانا
ونبني سياج متين من التكاسل والخذلان حولها وعلى بوابتها نضع بطاقة رقيقة تبعث الدفء بعبق حاني ..منثور عليها ( ممنوع اللمس )!!
ونقبع نحن على حافة الرصيف فاتحين أفواهنا للغريب ونمدد أيادينا فوق بعضها علنا نستجدي من جيب ذلك المار مبلغ بقى من فتات يومه المعاصر ..
ونردد هذا هو رزقنا وسنرضى به وتبقى أمانينا ممنوعة الـ... ...
((((((لماذا لا نعمل على تحقيقها !؟؟؟ سؤال يخذلني !!!! ))))))
.. .. .. .. .. .. ..
وتأتينا الأفكار كسحابة صيف تنذر بعاصفة ومن هولها نقول جاء الطوفان تربكنا تبعثرنا وتصدمنا ببعضنا وبعد ثانية واحدة فقط ؟؟ ..
ترحل بكل بساطة لتردد للفكر المسكين ..
ألا تعلم أنها سحابة صيف تمطر وترحل ولا يبقى من أمطارها شيئ؟؟..
أعذرني فالأرض قاحلة ...!!
((((((هي أفكار أيجابية لا أدري لماذا لا نستغلها ونبنيها ))))))
.. .. .. .. .. .. ..
نتصفح لحظات عمرنا كتصفح تلك الجريدة المتهالكة من جراء حملها الثقيل
لكنها تصارع كثيراً لتصل إلينا لا لشيئ سوى لتشرخنا نصفين
بتلك الأخبار التي تحملها ...
ونهز رأسنا بآسى ونردد أحسسنا بك وبهذا الحمل الثقيل !!
ولكنها .. تبتسم بصمت ..
بعدها ترسم لنا ابتسامة صفراء ساخرة ....!؟
(((((وما فائدة الأحساس بدون أفعال !!!!؟؟))))))
.. .. .. .. .. .. .. ..
كنت أرسم بألواني المزهرة أجمل لحظات العمر الطفولي طبعا كنت لا أبرح مكاني
ألا في حالة واحدة النوم من شدة أعيائي ومن كثرة رسومي التي تثقل كاهلي كنت أسابق الساعة لكي لا تسبقني وتنهي وقتي ووقت رسوماتي كنت لا أفقه ما معنى فنون مايكل انجلو ولا بفان جوخ ولا أعي ماهي هذه الخربشات التي تباع بالملايين ولكني كنت أعلم جيداً ما معنى أحساسهم بألوانهم الحالمة بكل شيئ تعايشوه كنت معهم بصفه مشتركة ألا وهي تذوقنا لتلك الألوان ومدى تقديسنا لها ..!!
الأن أريد أن أرسم لوحة واحدة فقط .. واحدة فقط ..
ومع الأسف الشديد لاترضى تلك اللوحة بالخروج من بواطن العقل فهي غاضبة وتكره تلك اللحظة التي جعلتني أنساها في وقت طفولتي !!
وتسألني بأستغراب شديد : ... ...
لماذا تذكرتها الأن بذات وبهذا الوقت الذي لا يعترف ألا بـ لون الملوك ..
الأسود السائد ..!!!
(((((ليس تشاؤم ولكن واقع!! والمطلوب إضافة بعض الألوان لواقعنا ))))))
.. .. .. .. .. ..
يأخذني الحنين الى الحزن ببعض الأوقات ....!!
ولكن أغلب الأوقات يجرني الفكر الأيجابي جراً ويقيدني بسلسلة ثقيلة تعصر جسدي التعب ليجبرني على البوح الدائم من زاوية ..
حسن النية والأضاءة المعقولة والتفكير المقبول ... !!
يقيدني نعم ولكن ذلك لمصلحة عامة بالطبع فلا تحاولوا الأبتعاد عن هذا القيد برفع شعار ساذج ينادي بـ .. الحنين إلى الحزن ...؟؟
.. .. .. .. ..
أرواحنا عوالم واسعة المدى واسعه أكبر مما تتخيلون فلماذا تهجروها منادين
بنصرة العالم الخارجي والتقرب أليه بشتى السبل ...!!؟؟
متناسين تمام بأن أصل .. مفتاح العالم الخارجي هو ..
العالم الداخلي به ومعه نرتقي ..!!
كيف ؟...
((((بنظرة تأملية تحوي كينونتنا وبمعادلة بسيطة جدا بين جمع وطرح ...))))
.. .. .. .. .. .. ..
تبقى ورقة .. وهذه الورقة دوما تبقى معلقة بين سماء الفكر وأرض القلب .. ورقة القلب النابض بالحياة .. وأي حياة .. حياة النبض أيها العاقل أو المجنون هي الأقرب !!
لماذا يعترينا البهت كلما فتحنا هذه الصفحة المطوية بين أحشاء الكبد !!!!؟؟
على العموم تحضرني جملة واحدة فقط .. بين ناظري الأن ولا أدري موقعها الأعرابي هنا أم لا ؟؟؟ ولكني سأكتبها ... ولتشفع لي كلمة شتات .. في ذلك ....!!!
لست أنا من تنكسر يا صغيري ...!!!
.. .. .. .. .. .. .. .. .. ..
أعلم جيدا بأنها أفكار تتضارب بين الواقع والخيال .. وبين القلب والعقل ..
ولكنها حقائق تتأصل فينا والفطن من يعرف مصلحته ...!!
قلت لكم من البداية هو الهذيان .. لا غير ... !!!!
فأعذروا ذاك الشتات ... بين مدارك الحياة ..
بسطور هذيان عشق البوح يوما ...
ومازال .. .. .. ..