المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أنا ..ونـ زار .. أسطورة زمانى ...!!



ج ـنة الروح
31 - 01 - 2007, 19:34
مسائكم رحيق من الجنه ..
وصباحكم نـــ زار يحمل الجنة والرحيق ..
.
.
فى حضور نـــ زار
أكون إمرأه مختلفه ..
وقلم مختلف ..
وأنفاس تختلف ..
ونبض لا يفهم شفرته إلا شعورى ..

أبدأ معكم بعنوان الموضوع ..
لم تكن كتابته سلسه بل فكرت مراراً بإختياره ..
ليس مجرد عنوان يحمل موضوع ..
بل موضوع يحمل عنوان ..

(أنــا ) كانت لمجرد أن أتقاسم نور ذاك الشاعر فى هذه المساحه ..
(نــــــ زار ) كل حرف على حده هو أسطوره بحد ذاته ..
أسطورة زمانى .. هى كما هى بكل ما تحمل من معنى ..
.
.
أصحاب القلوب المترفه بالحبـ والنقاء بنبض المعانى..
هى مساحه تحتوى زهرات من حدائق شِعر نــــ زار
أضعها فى مزهريتكم .. لتعطر الارجاء ..
وتسافر بكم .. حيث الغناء على أوتار الحياه ..

..

(يومياتـ )
ــــــــــــــــ

على دفتر
سأجمع كل تاريخى
على دفتر
سأرضع كل فاصلةِ
حليب الكلمةِ الاشقر
سأكتب لا يهم لمن
سأكتب هذه الأسطر
فحسبى أن أبوح هنا
لوجه البوح لا أكثر
حروفٌ لا مباليةٌ
أُبعثرها ..
على دفتر ..
بلا أملٍ أن تبقى
بلا أملٍ بأن تنشر
لعل الريح تحملها
فتزرع فى تنقلها
هنا جرحا عن الزعتر
هنا كَرماً
هنا بيدر
هنا شمساً
وصيفاَ رائعاً أخضر
حروفٌ سوف أفرطها
كقلب الخوخة الأحمر
لكل سجينةٍ ..تحيا
معى فى سجنى الأكبر
حروفٌ
سوف أغرزها
بلحم حياتنا .. خِنجر ..
لتكسر فى تمردها
جليداً
كان لا يُكسر ..
لتخلع قفل تابوت
اُعد لنا لكى نُقبر ..
كتابات .. أقدمها
لأية مهجةٍ تشعر
سيسعدنى .. إذا بقيت
غداً .. مجهولة المصدر
.
.

ج ـنة الروح
31 - 01 - 2007, 19:37
الى ميتة

انتهت قهوتنا
وانتهت قصتنا
و انتهى الحب الذى كنت أسميه عنيفا
عندما كنت سخيفا ..
و ضعيفا ..
عندما كانت حياتى مسرحا للترهات
عندما ضيعت فى حبك أزهى سنواتى
بردت قهوتنا
بردت حجرتنا
فلنقل ما عندنا
بوضوح , فلنقل ما عندنا
أنا ما عدت بتاريخك شيئا
أنت ما عدت بتاريخى شيئا
ما الذى غيرنى ؟
لم أعد أبصر فى عينيك ضوءا
ما الذى حررنى ؟
من حكاياك القديمة ..
من قضاياك السقيمة ..
بعد أن كنت أميرة ..
بعد أن صورك الوهم لعينى .. أميرة
بعد أن كانت ملايين النجوم فوق احداقك تغلى
كالعصافير الصغيرة
ما الذى حركنى ؟
كيف مزقت خيوط الكفن ؟
وتمردت على الشوق الأجير ..
وعلى الليل .. على الطيب .. على جر الحرير
بعد أن كان مصيرى
مرة , يرسم بالشعر القصير
مرة , يرسم بالثغر الصغير
ما الذى أيقظنى ؟
ما الذى أرجع ايمانى اليا
و مسافاتى , وأبعادى , اليا
بعد أن كاد الصدا يأكلنى
ما الذى صيرنى ؟؟
لا أرى فى حسنك العادى شيا
ولا أرى فيك ولا فى عينيك شيا
بعد أن كنت لديا
قمة فوق ادعاء الزمن ..
عندما كنت غبيا ..

ج ـنة الروح
31 - 01 - 2007, 19:42
(أحبك وأقفل القوس ) !

.
.
لا أستطيع أن أحبك أكثر
لقد كتبت بالخط الكوفي
على أسوار لاحمام
وأباريق النحاس الدمشقي
وقناديل السيدة زينب
وجوامع الآستانه
وقباب غرناطه
وعلى الصفحة الأولى من الانشاد .
وأقفلت القوس


أنت عادة كتابية لا شفاء منها .
عادة احتلال ، وتملك ، واستيطان .
عادة فتح ، وفتك ، وبربرية .
أنت عادة مشرشة في لحم كلماتي .
فاما أن تسافري أنت . .
واما أن أسافر أنا . .
واما أن تسافر الكتابه . .


جمالك . .
يحرض ذاكرتي الثقافية .
ويكهرب لغتي . .
وأصابعي . .
وجسد الورقة البيضاء . .



جمالك . .
يشعل البروق في أثاث غرفتي
وشراشف سريري . .
ويربط أسلاك الرجوله
بيني وبين نون النسوه . .
وتاءات التأنيث . .
فكيف أتحاشاك يا امرأه . . .
حتى القبح اذا اقترب منك
يصبح جميلا . . .


أنت اللغة التي
يتغير عدد أحرفها ، كل يوم .
وتتغير جذورها . .
ومشتقاتها . .
وطريقة اعرابها . .
كل يوم . . .



أنت الكتابة السريه
التي لا يعرفها
الا الراسخون في العشق . .
أنت الكلام الذي يغير في كل لحظة
كلامه . . .



كل نهار ،
أتعلمك عن ظهر قلب .
أتعلم خرائط أنوثتك . .
وسيراميك خضرك . .
وموسيقى يديك . .
وجميع أسمائك الحسنى
عن ظهر قلب . . .


كل صباح أدرسك
كما أدرس تفاصيل الوردة..
ورقة.. ورقة..
تويجا.. تويجا..
وأذاكرك كما أذاكر
كونشيرتو البيانو لموزارت
أو قصيدة غزل
من العصر العباسي...



أيتها المرأة المعجونة بأنوثتها
كفطيرة العسل.
والمعجونة بدم قصائدي
ودم شهواتي.
يا امرأة الدهشة المستمرة
يا التي بداياتها تلغي نهاياتها
وأولها يلغي آخرها..
وشفتها السفلى..
تأكل شفتها العليا..



أيتها المرأة
التي تتركني معلقا
بين الهاوية و الهاوية..
أيتها المرأة – المأزق
أيتها المرأة – الدراما
أيتها المرأة – الجنون
أخاف أن أحبك..

ج ـنة الروح
31 - 01 - 2007, 19:45
http://www.20at.com/images/articles/ny1.jpg
عيناكى
http://www.20at.com/media/nezarr-3aynak.ram
بصوت نزار

هُمى الروح
31 - 01 - 2007, 23:54
ما كنتُ أدري إني أغرق
إني أتوغل فيهِ ..

ما كنتُ أدري أنه يكتبني
ينطقني في حضرة النساء ..

كنتُ أخاف الأقتراب من حرف
كتبهُ هو ..

لأجد أنا .. اقرأ ما كتب ..
وخوفاً من رؤية حرفه بين يديِّ ..

وخوفاً من آلة النسخ أن تفضح سريِّ
بأني نسخته ..!

بتُ أكتبهُ يا رحيق في بطن مقرراتي
الدراسية ..!!

هو تكتيك وتمويه ..!!

لا اريد أن يقرأوا نزار في حرفي
لا اريد أن يقتلوا نزار لأنه
كتبني أنا ..

سأغني معكِ يا رحيق ..

بشرط أن تقرأي معي

أول حروف قرأتها لـ نزار
أول حروف كتبتها بيدي
من ديوانه .. هي ثواني فقط ..

لأعبث بـ دولابي .. علّي
أجد دفتر لونهُ سماوي كان فيما مضى
أخربش فيه بـ هذيان ما درستهُ ..

ثواني وأعود لأغني معكِ ..!!

هُمى الروح
01 - 02 - 2007, 00:11
بلادي ترفضُ الحبُا ..
تطاردهُ كـ أي مخدرٍ خطرٍ ..
تسد أمامه الدربا ..
تطاردهُ ..
تطارد ذلك الطفل الرقيق الحالم العذبا ..
تقص له جناحيه ..
وتملأ قلبه رُعبا ..




رسالة إلى رجل ما .. ؟!


أنا أنثى ..
أنا أنثى ..
نهار أتيتُ للدنيا
وجدتُ قرار إعدامي
ولم أرَ بابَ محكمتي
ولم أر وجه حُكامي


هنا كتبني نزار أنا لا غير ..!
واثقة من هذا ..



أنا قطارُ الحزن ..
لا رصيف لي ..
أقصدهُ .. في كل رحلاتي
أرصفتي جميعها .. هاربةٌ
هاربةٌ .. مني محطاتي ..



وداعاً .. أيها الدفتر
وداعاً يا صديق العُمر ، يا مصباحي الأخضر
ويا صدراً بكيتُ عليه ، أعواماً ، ولم يضجر
ويا رفضي .. ويا سخطي ..
ويا رعدي .. ويا برقي ..
ويا ألماً تحول في يدي خنجر ..
تركتك في أمان الله
يا جرحي الذي أزهر
فإن سرقوك من درجي
وفضوا ختمك الأحمر
فلن يجدوا سوى امرأةٍ
مبعثرة على دفتر ..



كن مطمئن النفس يا صغيري
فلم يزل حبكَ .. ملءَ العين والضميرِ
ولم أزل مأخوذةً بحبك الكبير
ولم ازل أحلم أن تكون لي ..




محفورة انت على يدي ..
كأسطر كوفيةٍ
على جدار مسجد
محفورة في خشب الكرسي .. يا حبيبتي
وفي ذراع المقعد ..
وكلما حاولتِ ان تبتعدي
دقيقة واحدةً ..
أراكِ في جوف يدي ..



ومازلتُ معكِ ومع نزار ..

هُمى الروح
01 - 02 - 2007, 00:18
أنا بمحارتي السوداء ..
ضوءُ الشمس يوجعني
وساعةُ بيتنا البلهاءُ
تعلكني ، وتبصقني ..
مجلاتي مبعثرة ..
وموسيقاي تُضجرني
مع الموتى .. أعيش أنا
مع الأطلال والدِ منِ
جميع أقاربي موتى ..
بلا قبر ولا كفن ..
ابوحُ لمن؟ ولا أحدٌ
من الأموات يفهمني
أثور أنا على قدري
على صدأي .. على عفني ..
وبيتٍ كل ما فيه
يعاديني ويكرهني ..
نوافذُهُ
ستائرُهُ
ترابُ الأرض يكرهني
أدقُ بقبضتي الأبواب ،
والأبوابُ ترفضني
بظفري .. أحفرُ الجدرانُ
أجلدها وتجلدني ..
انا في منزل الموتى ..
فمن من قبضة الموتى ؟
يحررني ؟؟



آه كم أبكاني هنا .. !!



ومازلتُ معكِ يا رحيق

هُمى الروح
01 - 02 - 2007, 00:31
ماذا أقول له ...؟


ماذا أقول لهُ لو جاء يسألني ..
إن كنتُ أكرههُ أو كنت أهواهُ ؟


ماذا أقولُ ، إذا راحت أصابعُهُ
تلملم الليل عن شعري وترعاهُ ؟


وكيف أسمح أن يدنو بمقعدهُ ؟
وأن تنام على خصري ذراعاهُ ؟


غداً إذا جاء .. أعطيه رسائلهُ
ونطعمُ النارَ أحلى ما كتبناهُ


حبيبتي ! هل أنا حقاً حبيبتهُ ؟
وهل أصدق بعد الهجر دعواهُ ؟


أما أنتهت من سنين قصتي معهُ؟
ألم تمُت كـ خيوط الشمس ذكراهُ ؟


أما كسرنا كؤوس الحب من زمنٍ
فكيف نبكي على كأسٍ كسرناهُ؟


رباهُ .. أشياؤه الصغرى تعذبني
فكيف أنجو من الأشياء رباهُ ؟


هنا جريدتُهُ في الركن مهملةٌ
هنا كتابُ معاً .. كنا قرأناهُ


على المقاعد بعض من سجائرهِ
وفي الزوايا .. بقايا من بقاياه


مالي أحدق في المرآة .. أسألها
بأي ثوبٍ من الأثواب ألقاهُ


أأدعي أنني أصبحتُ أكرهُهُ ؟
وكيف أكرهُ من في الجفن سكناهُ ؟
وكيف أهرب منه؟ إنه قدري


هل يملك النهرُ تغييراً لمجراهُ؟


أحبهُ .. لستُ أدري ما أحبُ به
حتى خطاياه ما عادت خطاياهُ


الحبُ في الأرضِ .. بعض من تخيلنا
لو لم نجدهُ عليها .. لأخترعناهُ


ماذا أقول له لو جاء يسألني
إن كنتُ أهواهُ .. إني ألفُ أهواهُ



راااااااااااااااااااااااااائع كان
غاص في الأعماق
خاطبني وخاطب كل النساء ..
عشقتُ هنا حرفه ..!!



اي بركان فتحتي اليوم يا رحيق ؟؟


معكِ لا زلت

هُمى الروح
01 - 02 - 2007, 00:44
كانت ماجدة الرومي تغني
أغنية " كلمات "


أسمعها فتطربني كثيراً ..!!


ما كنتُ أدري أن نزار كاتبها ..


كانت تغنيها ماجدة .. لكي أغنيها أنا
بلحني أنا ..


الكلمات لـ نزار صحيح ..


غنتها ماجدة .. إذن لا مانع أن أغنيها أنا!!



" كلمات "


يُسمعني .. حين يُراقصني
كلماتٍ .. ليست كالكلمات
يأخذني من تحت ذراعي
يزرعني في إحدى الغيمات


والمطر الأسود في عيني
يتساقط زخاتٍ .. زخاتْ


يحملني معهُ .. يحملني
لمساءٍ وردي الشرفات


وأنا كالطفلة في يده
كالريشة تحملها النسمات


يحملُ لي سبعة أقمارٍ
بيديه .. وحزمة أُغنياتْ


يُهديني شمساً .. يهديني
صيفاً .. وقطيعَ سُنونُوات


يُخبرني أنّي تحفتهُ
وأساوي آلاف النجمات


وبأني كنز .. وبأني
أجمل ما شاهد من لوحات


يروي أشياء .. تدوخني
تنسيني المرقص والخطوات


كلمات .. تقلبُ تاريخي
تجعلني امرأةً .. في لحظات


يبني لي قصراً من وهم
لا اسكن فيه سوى لحظات
وأعودُ .. اعودُ
لا شيء معي .. إلا كلمات ..



حروف عشقتها .. هو هكذا نزار يا رحيق


يبدو سأكمل سنفونية نزار فـ دفتري السماوي
مازال يحوي حروف نزار ..!

هُمى الروح
01 - 02 - 2007, 00:59
أخبروني ..


أخبروني بأن حسناءَ غيري
يا صديقي ، لديك حلت محلي
أخبروني بالأمس .. عنك وعنها
فلماذا يا سيدي لم تقل لي ؟


ألف شُكر .. يا ذابحاً كبريائي
أو هذا جواب حبي وبذلي ؟


انا أعطيتكَ الذي ليس يُعطى
من حياتي ، وأنت حاولت قتلي
يارخيص الأشواق .. خمسُ سنينٍ
كنتُ أبني على دخان ورملٍ


كان عطري لديك أجملُ عطر
كان شعري شلال ظل
كان ثوبي البنفسجي ربيعاً


كم زهرة جلست تُصلي
وأنا اليوم لستُ عندك شيئاً


أين عيناي .. أين طيبي وكحلي ؟
لا تُلامس يدي بغير شعورٍ


عندك الآن من تحلُ محلي
سأصلي .. لكي تكون سعيداً
في هواها ، فهل تصلي لأجلي ؟


أنت طفلي الصغير .. أنت حبيبي
كيف أقسو على حبيبي وطفلي؟


هي في غرفة أنتظاركَ .. فاذهب
بين أحضانها ستعرف فضلي
يا صديقي .. شُكراً ..
أنا أتمنى لو جدت التي تُحبك مثلي ..!



آه يارحيق ولن ننتهي من نزار


مهما حاولتُ أن أخبئ حروفهُ
في دفتري .. لن ننتهي ..

فقط أعذري هذياني بأسطورة زمانكِ


لكِ الشكر يا أيتها النقاء
على نفض غبار لابد منه من على حرفي ..

هُمى الروح
01 - 02 - 2007, 08:13
صباح السوسن والسندس


كانت ليلة في حضرة حرف
من بعد قرأتهِ عبث عبث هو النوم


كنتُ أظن إني أحلم كـ عادتي ..!


لـ يصحيني الأذان وأرى دفتري السماوي
ممتدد على جهازي ..!
يداعب لوحة مفاتيحي ..!


كأنه يحاورني عن ليلة أمس ..!


كان إذن حقيقة وواقع ..


جئتُ ألقي تحايا الصباح ..


جئتُ .. أكمل مشوار الليلة الماضية يا رحيق ..


فـ صباحكِ عطر لا حدود له ..

هُمى الروح
01 - 02 - 2007, 08:28
دائماً الاختيار في قاموسي صعب جداً


دائماً أخشى الاختيار ..!
خوفاً من الغرق فيما بعد الاختيار


والغرق سـوف يكون فرحاً أو حزناً ..


وأنا لا أدري أيهما سوف يكون الفرح وأيهما سوف يكون الحزن


حاولتُ التحايل .. لكني لم أجد كلمة وسط


يا أن أقول نعم .. أو أقول لا ..


يا أقول أبيض .. أو أسود ..


هكذا كاني يحدثني ذاك البعيد على لسان نزار ..


ولكن عبث ، عبث هو إختياري ..!!



" إختَارِي "


إني خيرتُكِ .. فاختاري
مابين الموت على صدري
أو فوق دفاتر أشعاري


إختاري الحب .. أو اللاحب
فجبن أن لا تختاري


لا توجدُ منطقة وسطى
ما بين الجنة والنارِ ..


إرمي أوراقكِ كاملةً
وسأرضى عن أي قرارً


قُولي .. إنفعلي .. إنفجري
لا تقفي مثل المسمار


لا يمكن أن أبقى أبداً
كالقشة تحت الأمطار ..


إختاري قدراً بين اثنين
وما أعنفها أقداري ..


مرُهقةٌ أنتٍ .. وخائفة
وطويل جداً .. مشواري


غوصي في البحر .. أو ابتعدي
لا بحرٌ .. من غير دُوار ..


الحبُ .. مواجهة كبرى
إبحار ضد التيار ..


صلب ، وعذاب ، ودموعٌ
ورحيلٌ بين الأقمار ..


يقتلني جُبنكِ .. يا امرأة
تتسلى من خلف ستارِ


إني لا أؤمنَ في حُب
لا يحمل نزف الثوار ..


لا يكسر كل الأسوارِ
لا يضرب مثل الإعصارِ


آه .. لو حبكِ يبلعني
يقلعُني مثل الإعصار ..


إني خيرتك .. فاختاري
ما بين الموت على صدري
أو فوق دفاتر أشعاري


لا توجد منطقة وسطى
مابين الجنة والنارِ ..


وماذا سوف أختار ..؟!

ج ـنة الروح
01 - 02 - 2007, 12:59
آه ياهُمى
كأنك تعانين ذات المعاناة حين أقرأ هذا النزار
كأنك تشربين مطره
وتطرحين زرعه
وترقصين على وتره
مثلى
كأنكِ تحاربين من أجله ومن أجلى
ومن أجل الحرف مثلى
كأنكِ ياإمرأة تعشقين الأحشاء الذى حملت ذاك الشاعر
كأننى وأنتِ تغامرين بالباقى لديكِ من عمرك
لتنامِ ليلة واحدة على وسائد حرف نزار
مثلى تماماً
ألم أخبرك أننا نعانى ذات المعاناة
ونعشق ذات العشق
ونصمت ذات الصمت
ونموت الموت ذاته قرباناً لحرف نزار
ونبعث بلمحة من لمحاتِ نزار

.
.
.



_ أسألك الرحيلا _


لنفترق قليلا..

لخيرِ هذا الحُبِّ يا حبيبي

وخيرنا..

لنفترق قليلا

لأنني أريدُ أن تزيدَ في محبتي

أريدُ أن تكرهني قليلا

بحقِّ ما لدينا..

من ذِكَرٍ غاليةٍ كانت على كِلَينا..

بحقِّ حُبٍّ رائعٍ..

ما زالَ منقوشاً على فمينا

ما زالَ محفوراً على يدينا..

بحقِّ ما كتبتَهُ.. إليَّ من رسائلِ..

ووجهُكَ المزروعُ مثلَ وردةٍ في داخلي..

وحبكَ الباقي على شَعري على أناملي

بحقِّ ذكرياتنا

وحزننا الجميلِ وابتسامنا

وحبنا الذي غدا أكبرَ من كلامنا

أكبرَ من شفاهنا..

بحقِّ أحلى قصةِ للحبِّ في حياتنا

أسألكَ الرحيلا

لنفترق أحبابا..

فالطيرُ في كلِّ موسمٍ..

تفارقُ الهضابا..

والشمسُ يا حبيبي..

تكونُ أحلى عندما تحاولُ الغيابا

كُن في حياتي الشكَّ والعذابا

كُن مرَّةً أسطورةً..

كُن مرةً سرابا..

وكُن سؤالاً في فمي

لا يعرفُ الجوابا

من أجلِ حبٍّ رائعٍ

يسكنُ منّا القلبَ والأهدابا

وكي أكونَ دائماً جميلةً

وكي تكونَ أكثر اقترابا

أسألكَ الذهابا..

لنفترق.. ونحنُ عاشقان..

لنفترق برغمِ كلِّ الحبِّ والحنان

فمن خلالِ الدمعِ يا حبيبي

أريدُ أن تراني

ومن خلالِ النارِ والدُخانِ

أريدُ أن تراني..

لنحترق.. لنبكِ يا حبيبي

فقد نسينا

نعمةَ البكاءِ من زمانِ

لنفترق..

كي لا يصيرَ حبُّنا اعتيادا

وشوقنا رمادا..

وتذبلَ الأزهارُ في الأواني..

كُن مطمئنَّ النفسِ يا صغيري

فلم يزَل حُبُّكَ ملء العينِ والضمير

ولم أزل مأخوذةً بحبكَ الكبير

ولم أزل أحلمُ أن تكونَ لي..

يا فارسي أنتَ ويا أميري

لكنني.. لكنني..

أخافُ من عاطفتي

أخافُ من شعوري

أخافُ أن نسأمَ من أشواقنا

أخاف من وِصالنا..

أخافُ من عناقنا..

فباسمِ حبٍّ رائعٍ

أزهرَ كالربيعِ في أعماقنا..

أضاءَ مثلَ الشمسِ في أحداقنا

وباسم أحلى قصةٍ للحبِّ في زماننا

أسألك الرحيلا..

حتى يظلَّ حبنا جميلا..

حتى يكون عمرُهُ طويلا..

أسألكَ الرحيلا..

ج ـنة الروح
01 - 02 - 2007, 13:02
موتك يانِزار

http://www.20at.com/images/articles/funral_2.jpg

لحظه تاريخ ــــيه سقطت بغته فى قلب دمع ــــه

ج ـنة الروح
01 - 02 - 2007, 13:04
له قصيدة تعتبر من أجمل قصائد الرثاء في الشعر العربي والتي كتبها في بلقيس الراوي زوجته والتي اغتيلت في بيروت، حمل العرب مسئولية قتلها، ومما قاله في العرب بهذه القصيدة: (شكرا لكم/ شكرا لكم/ فحبيبتي قتلت وصار بوسعكم/ أن تشربوا كأسا على قبر الشهيدة/ وقصيدتي اغتيلت وهل من أمة في الأرض إلا نحن نغتال القصيدة / .........../ أي أمة عربية تلك التي تغتال أصوات البلابل..

أجمل الكائنات!

http://www.20at.com/images/articles/n05.jpg

ووصف نزار قباني بلقيس بأنها (أجمل الملكات في تاريخ بابل/ كانت إذا تمشي ترافقها طواويس وتتبعها أيائل)، وفي آخر القصيدة خاطبها: (نامي بحفظ الله أيتها الجميلة/ فالشعر بعدك مستحيل والأنوثة مستحيلة)، كما رثى أيضا الزعيم جمال عبد الناصر في أكثر من قصيدة ومن هذه القصائد ما كتبه في ذكراه: (السيد نام/ السيد نام/ السيّدُ نامَ كنومِ السيفِ العائدِ من إحدى الغزواتْ/ السيّدُ يرقدُ مثلَ الطفلِ الغافي.. في حُضنِ الغاباتْ/ السيد نام وكيفَ أصدِّقُ أنَّ الهرمَ الرابعَ ماتْ؟)
الفرحة غطت الجزء الأكبر من أشعار نزار الرومانسية والحزن في كتاباته كان باهتا، ولم يكن سوى شذرات بسيطة، ففي قصيدته المسماة (قصيدة الحزن) سيطرت عليه حالة من الهيام جعلته يطارد وجه محبوبته في لوحات الإعلانات..
وعاد إلى طفولته وما كان يفعل فيها حينما كان يرسم على جدران منزله، فرسم وجه حبيبته على الجدران، وهي حالة أخرى لا تدل أو تبرز أي من مظاهر الحزن.. ودوما كانت شطحاته الشعرية ومنهجه الشعري والفني مثار خلاف فكانت حياته حافلة، ربما أغضب البعض ولكنه أمتع وأبهج كثيرا..
قد تكون دراسة نزار للحقوق أثرت على كتاباته، فكتب عن المرأة وحقوقها وتحدث بلسانها كثيرا وظهر ذلك في عشرات القصائد كقصيدة (امرأة حمقاء) و(أيظن) و(يوميات امرأة) و(لا تسألوني ما اسمه حبيبي) و(كلمات) وغيرها.




ياليتنى حرفاً بسطرك ياأنت

ج ـنة الروح
01 - 02 - 2007, 13:08
كتاب يديك



كتاب يديك .. أمير الكتب
ففيه قصائد مطلية بالذهب
وفيه نصوص مطعمة بخيوط القصب
وفيه مجالس شعر
وفيه جداول خمر
وفيه غناء
وفيه طرب
..يداك سرير من الريش
أغفو عليه
إذا ما اعتراني التعب
..يداك
هما الشعر ، شكلا ومعنى
..ولولا يداك
لما كان شعر
ولا كان نثر
ولا كان شيء يسمى أدب
كتاب يديك
كتاب صغير .. صغير
ولكنه صار موسوعتي
فمنه تعلمت
كيف النحاس الدمشقي يطرق
كيف تحاك خيوط الحرير
ومنه تعلمت
كيف الأصابع تكتب شعرا
وأن حقولا من القطن
...يمكنها أن تطير
كتاب يديك ، كتاب ثمين
يذكرني بكتاب (الأغاني)
(و)طوق الحمامة
(و)مجنون إلزا
وأشعار لوركا
وبابلو نيرودا
ومن أشعلو في الكواكب
نار الحنين
كتاب يديك
يشابه أزهار أمي
فأول سطر من الياسمين
وآخر سطر من الياسمين
...يداك
كتاب التصوف ، والكشف
والرقص في حلقات الدراويش
والحالمين
إذا ما جلست لأقرأ فيه
أصلي على سيد المرسلين
كتاب يديك
طريق إلى الله
يمشي عليه الألوف من المؤمنين
وبرق يضيء السماء
وعزف جميل على المندولين
كتاب يديك ، كتاب أصول
وشعر .. وحب
وفقه .. ودين
تخرجت منه إماما
وعمري ثلاث سنين
كتاب يديك
يوزع خبز الثقافة كل نهار
على الجائعين
ويعطي دروس المحبة للعاشقين
ويلمع كالنجم ، في عتمة الضائعين
وكنت أنا ضائعا ، مثل غيري
إلى أن قرأت كتاب يديك
فأدركت نور اليقين
حديث يديك
خلال العشاء
يغير طعم النبيذ
وشكل الأواني
أحاول فهم حوار يديك
ولا زلت أبحث عما وراء المعاني
فإصبعة تستثير خيالي
.وأخرى تزلزل كل كياني
...حمام
...حمام
يحط على كتفي
فمن أين هذا الحمام أتاني ؟
و)موزارت(يصحو .. ويرقد
فوق مفاتيح هذا البيان
ويغسلني بحليب النجوم
وينقلني من حدود المكان
لماذا أضيع
أمام يديك اتزاني ؟
إذا ما لعبت بزر قميصي
تحولت فورا
إلى غيمة من دخان


مازلتُ أغرق بقلبك
مازلتُ أخبر المارة أنى أعشقك
يتهامسون عنى فى الخفاء
مجنونة .. مجنونة
نعم أنا مجنونة مثل حرفك بين يديك
أنا مجنونة فيك ومنك
أنا مجنونة يانزار
لأنى إمرأة كانت ومازالت من عينيك

أنتظر من يشاركنى الجنون فيك
تعالى ياهُمى

ج ـنة الروح
01 - 02 - 2007, 13:11
اعتقال الحلم


يمكنك بكل سهولة أن تعتقل إنسانا..
ولكن من المستحيل أن تعتقل حلما !!
------------


شعراء السباغيتي

العاصفة هي الحصان الوحيد الذي يليق بالشاعر
أن يركبه.. فالشاعر الذي لايعرف الغضب ،ولا
يتصادم مع عصره ،هو طبق (سباغيتي) سهل البلع..
وسهل الهضم ..
وأنا لا أريد أن أكون شاعرا من (شعراء السباغيتي)
.. وما أكثرهم ...
------------


تعريف للشعر

أعظم تعريف للشعر سمعته من فم طفل في الثانية
عشرة ، كان يحاورني في معرض الكتاب في بيروت :
"إنني أحبك ، ياعمو نزار ، لأن شعرك يشبهني
------------


الحزن

الحزن هو ليل هذا العالم
خرجت أهم قصائدي
وخرجت أنا ...
أراقب الحزن وهو يتجول في زوايا غرفتي
يجلس على مكتبي..
ويضع الأزهار الصفراء في مزهريتي
ويتمدد على فراشي ..
ويصنع لي قهوتي الصباحية ..
فهل أصبح الحزن زوجتي ؟


------------


موسيقى


أمطار أ وروبا
نعزف سوناتات بيتهوفن
وأمطار الوطن ..
نعزف جراحات سيد درويش
وأنا بدون تردد
مع هذا الإسكندراني
الذي يضيء في حنجرته قمر الحزن ..
ومآذن سيدنا الحسين ..


------------


مقهى الهوى

مقهى الهوى،فرغت مقاعده
حولي
وما أكملت فنجاني !!
------------


خلاصة القضية


خلاصة القضية
توجز في عباره
لقد لبسنا قشرة الحضاره
والروح جاهليه ..
------------


أصنام


هم يقطعون النخل في بلادنا
ليزرعوا مكانه ..
للسيد الرئيس ، غابات من الأصنام !
لم يطلب الخالق من عباده
أن ينحتوا يوما له
مليون تمثال من الرخام !!


------------


مطر


وعدتك ..
أن لا أكون هنا بعد خمس دقائق ..
ولكن .. إلى أين أذهب ؟
إن الشوارع مغسولة بالمطر ..
إلى أين أدخل ؟
إن مقاهي المدينة مسكونة بالضجر ..
إلى أين أبحر وحدي ؟
وأنت البحار ..
وأنت القلوع ..
وأنت السفر ..
فهل ممكن ..
أن أظل لعشر دقائق أخرى
لحين انقطاع المطر ؟
أكيد بأني سأرحل بعد رحيل الغيوم
وبعد هدوء الرياح ..
وإلا ..
سأنزل ضيفا عليك
إلى أن يجيء الصباح




نزار قبانى

ج ـنة الروح
01 - 02 - 2007, 13:12
لماذا أنت ؟



.. لماذا أنت وحدك ؟
.. من دون جميع النساء
.. تغيرين هندسة حياتي
.. وايقاع أيامي
.. وتتسللين حافية
.. الى عالم شؤوني الصغيرة
.. وتقفلين وراءك الباب
.. ولا أعترض



.. لماذا ؟
.. أحبك أنت بالذات
.. وأنتقيك أنت بالذات
.. وأشتهيك أنت بالذات
واسمحلك
.. بأن تجلسي فوق أهدابي
.. تغنين
.. وتدخنين
.. وتلعبين الورق
ولا أعترض


.. لماذا ؟
تشطبين كل الأزمنة
وتوقفين حركة العصور
.. وتغتالين في داخلي
. جميع نساء العشيرة
.. واحدة .. واحدة
ولا أعترض



. لماذا ؟
.. أعطيك
.. من دون جميع النساء
.. مفاتيح مدني
.. التي لم تفتح أبوابها .. لأي طاغية
.. ولم ترفع راياتها البيضاء.. لأية امرأة
.. وأطلب من جنودي
.. أن يستقبلوك بالأناشيد
.. والمناديل
.. وأكاليل الغار


.. وأبايعك
أمام جميع المواطنين
وعلى أنغام الموسيقى
ورنين الأجراس
.. أميرة مدى الحياة




حقاً لماذا يانزار ؟
سأنسحب فى هدوء
لأحتضن الشِعر
وأصلى للغة
أنها أنجبتك

هُمى الروح
02 - 02 - 2007, 00:03
ومن منا يا رحيق لم يسكر في حضرة
حرف نزار ..


عبث حروفهُ من الإبداع ..



إغضب


إغضب كما تشاءُ ..
واجرح أحاسيسي كما تشاءُ
حطم أواني الزهر .. المرايا ..
هدد بحب امرأةٍ سوايا ..
فكلُ ما نفعلهُ سواءُ ..
فكلُ ما نقولهُ سواءُ ..
فأنت كالأطفال يا حبيبي
نحبهم .. مهما لنا أساؤوا ..


إغضب ..!
فأنت رائع حتماً متى تثور


إغضب ..!
فلولا الموج ما تكونت بحور ..
كن عاصفاً .. كن ممطراً ..
فإن قلبي دائماً غفورُ ..


إغضب ..!
فلن أجيب بالتحدي
فأنت طفل عابثٌ ..
يملؤه الغرورُ ..
وكيف من صغارها ..
تنتقم الطيور ؟


إذهب ..
إذا يوماً مللتَ مني ..
واتهم الأقدارَ واتهمني ..
أما أنا فإني ..
سأكتفي بدمعتي وحزني ..
فالصمت كبرياءُ ..
والحزنُ كبرياءُ ..


إذهب ..
إذا أتعبك البقاءُ ..
فالأرضُ فيها العطر والنساءُ ..
وعندما تريد أن ترأني ..
وعندما تحتاجُ كالطفل إلى حناني ..
فعُد إلى قلبي متى تشاءُ ..
فأنت في حياتي الهواء ..
وأنتَ .. عندي الأرض والسماءُ ..


إغضب كما تشاءُ ..
وإذهب .. متى تشاءُ
لابد أن تعود ذات يومٍ
وقد عرفت ما هو الوفاءُ ..



هنا رسم قلب المرأة ..
بواقع لمسنا حضوره
أليس رائع ؟

ج ـنة الروح
03 - 02 - 2007, 13:53
انقلاب...بقيادة امرأة



للمرة الأولى . .



في تاريخي النسائي الطويل

تقود امرأة إنقلابا علي . .
وتنتصر . . .


للمرة الأولى . .
تطيح بي ، ثورة ثقافيه
خططت لها امرأه . .
فلا تبقي حجرا في مكانه . .
أو كتابا . . أو ورقة . .
أو جملة . . أو فاصلة في مكانها .
أو ضلعا من أضلاعي في مكانه .


للمرة الأولى . .
تتناقص حروف أبجديتي .
ويتناقص عدد أصابعي .
وتتناقص مساحة سلطتي .
وأشعر أنني ملك
منفي خارج أسوار لغته . . .


للمرة الأولى . .
يلقى القبض على قصائدي الغزلية الشهيرة . .
وتقام الدعوة علي . .
بتهمة التحريض على الحب . .
والتغزل
(بعيون ألمهابين الرصافة والجسر) . . .


للمرة الأولى . .
أشعر أنني خارج السلطى .
وأن (جمهورية الحب)
التي حكمت فيها ، خمسين عاما
تهتز تحت أقدامي . . .




للمرة الأولى . .
أشعر أن أمتيازاتي قد سقطت . .
وأن نياشيني قد إنتزعت مني . .
وأن نسائي خرجن على طاعتي .
وجنودي هربوا من الخدمة العسكرية . . .


للمرة الأولى
تطردني امرأة من سريري
وترغمني على أن أنام
في منفضة السجائر ! ! .


للمرة الأولى
تتحداني الكلمة الأنثى
وتحطم كبريائي ،
وشهرتي ،
وأساطير غروري . .


للمرة الأولى
تخلعني امرأة من عرشي
المطعم بالذهب . . الياقوت . .
والحجارة الكريمة . .
وتأخذ مني مفاتيح وزارة الثقافة . .
ومفاتيح النحو . . والصرف . . واللغة . .
وتعيدني بدويا
يكتب على دفاتر الريح . . .


كم أنا سعيد بثورتك
أيتها الانقلابية الحسناء . .
فهل أجمل من أن تحكمني وردة ؟
أو غزالة ؟
أو قصيدة شعر ؟
وهل أجمل من أن تقوم الدولة الأنثى ؟
والعدالة الأنثى ؟ .
والحرية الأنثى ؟ . . .




أعترف يا سيدتي
أن إنقلابك كان ناجحا . . وشجاعا . .
وجيد التخطيط . .
وأعترف دون تردد
(بالنظام الأنثوي الجديد) . .
في مواجهة النظام العالمي الجديد
فأنا لست ضد أي فرس تريد أن تصهل . .
ولا ضد أي سنبلة تريد أن ترتفع . .
ولا ضد أي سمكة تريد أن تقفز من البحر . .
ولا ضد أي عصفور
يريد أن يدخل مدرسة الحرية . . .


يا سلطانة السلاطين :
أنا معك . .
في إنتصارك التاريخي الباهر
ولكن . . إذا قتلت جميع رجال العالم
فماذا ستفعلين وحدك ؟ ؟




لندن 1991

صمت المساء
12 - 02 - 2007, 00:34
رحيق ..

همى



مساء الخير...



هكذا قالها :
وداعاً .. أيها الدفتر
وداعاً يا صديق العُمر ، يا مصباحي الأخضر
ويا صدراً بكيتُ عليه ، أعواماً ، ولم يضجر
ويا رفضي .. ويا سخطي ..
ويا رعدي .. ويا برقي ..
ويا ألماً تحول في يدي خنجر ..
تركتك في أمان الله
يا جرحي الذي أزهر
فإن سرقوك من درجي
وفضوا ختمك الأحمر
فلن يجدوا سوى امرأةٍ
مبعثرة على دفتر ..
...

صمت المساء
12 - 02 - 2007, 00:35
وهكذا رددها متشرد ما :

وداعا ايها الاخضر
وداعا ايها الاخضر
فلا تبك ولا تضجر
وإن نزعوك من صدري
نما في صدرنا زهر وعشب رائع اخضر
وإن طعنوك بالخنجر

فحسبي طعنة الخنجر

جراحي لا تموتني
عزائي أنني الأطهر ..

الـعـمـيــــــــــــد
19 - 02 - 2007, 10:25
ولازلت استمتع
بكلمات نزار الرائعه
وإن كنت انفر من بعض كلماته
لما فيها من إقحام الحبيبه في الفاظ
تختص بعظمة الله تعالى
مثال على هذا
"""""""""""""""""""""
كل نهار ،
أتعلمك عن ظهر قلب .
أتعلم خرائط أنوثتك . .
وسيراميك خضرك . .
وموسيقى يديك . .
وجميع أسمائك الحسنى
عن ظهر قلب . . .
"""""""""""""""""""
لله الأسماء الحسنى وليست لبشر

ج ـنة الروح
01 - 03 - 2007, 18:32
وهكذا رددها متشرد ما :

وداعا ايها الاخضر
وداعا ايها الاخضر
فلا تبك ولا تضجر
وإن نزعوك من صدري
نما في صدرنا زهر وعشب رائع اخضر
وإن طعنوك بالخنجر

فحسبي طعنة الخنجر

جراحي لا تموتني
عزائي أنني الأطهر ..

صديقى يازئبقى الأمزجه : )

أتعرف أنك أول من بهرنى بعد نزار
وترك آثاراً على مداد رؤيتى
لا هو سراب ولا هو حقيقه مادية
هو مفهوم آخر مازلت أبحث عن كينونته ولا يرهقنى البحث فيه

لذاك المتشرد
آيات شكر وقربان ود لهطوله هنا

ج ـنة الروح
01 - 03 - 2007, 18:52
ولازلت استمتع
بكلمات نزار الرائعه
وإن كنت انفر من بعض كلماته
لما فيها من إقحام الحبيبه في الفاظ
تختص بعظمة الله تعالى
مثال على هذا
"""""""""""""""""""""
كل نهار ،
أتعلمك عن ظهر قلب .
أتعلم خرائط أنوثتك . .
وسيراميك خضرك . .
وموسيقى يديك . .
وجميع أسمائك الحسنى
عن ظهر قلب . . .
"""""""""""""""""""
لله الأسماء الحسنى وليست لبشر

أهلاً براحلتك يارحال هنا
جميعنا نعشق نزار رغم شطحات حروفه
بالنسبة للتشبيهات التى تتعلق بأمور الدين ووجودية الله
لها تفسيرات أخرى
هناك آيات فى القرآن الكريم مثل ( يد الله فوق أيديهم )
بمعنى أن لله يد ولكنها ليست كأيدينا أبداً فلا مجال للمقارنه أبداً
وهكذا جاء التشبيه فى جملة الشعر عند نزار
(جميع أسمائك الحسنى ) لا مجال للمقارنه بين أسماء الله الحسنى وبين أسماء الانسان لله جلالته وعظمته
فالمقصود ليس التشبيه الحرفى ولا المقارنة
وآخيراً كلنا بنساتنا نحاسب

لك عظيم الشكر رحال

طفل الرصيف
02 - 03 - 2007, 23:44
لم
أقرأ
جميع
الحروف
التي كتبت
عبر هذه الصفحة
فلحروف نزار وقفات
لا تنتهي بدقائق في تصفح
حروف وأسطر درر الراحل ،
فقد تصبح الكلمات مساجدا
فيها يدخل المؤمنون
أبواب الغفران
وبها قد يخرجون
وهم أطفالا بلا
ذنب فكلمات
نزار غفرت
لهم خطايا
العشق
التي
اقترفوها
بحق النساء !!

:
:
:

برحمة
السماء التي
نزلت ذات يوم لا
أريد قراء نزاريات كلماته
فلا أريد محاسبة
الكلمات على
الكفر
بالركن
الأول
من
أركان
الإيمان
بعالم النساء

ج ـنة الروح
11 - 03 - 2007, 17:24
طفل الرصيف

شُكراً عميقة لهذا الهطول
لنزار ألف قصه وألف لون ..
فلا الألوان تُبهت ولا القصص تنتهى

طفل الرصيف
فى كل مرور تترك أثراً أتشممه من بعيد كالياسمين