المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لمحة احتضار



أنثى الحرف
16 - 01 - 2007, 01:51
http://up.joreyat.org/15Jan2007/a7cc7ec713.jpg


شارد ة أنا..
ضوء وضياء..
لمحة إحتضار ..
لمحة ظلام..
حين أفيق من غفوتي !!
تلفني نوبة تثاؤب..
هنا نور وضياء..
عندها أسهو في الظلام..
تغرقني الإبصار..
وابدأ فصل جديد..
ضياع جديد..
أحاسيس الملامح إعتادت أن تكون مبهمة..
بشكل الألحان ..
وفرحة خفية..
رغم عجزي ..
تباغتني خيالات الضوء..
يبدو إنه يسطع..
من جديد..
نبض يحتضر..
بفرحة جنين ..
لا وطن ولا وصول..
لغة الصمت تكمن بقوة..
نور يسقط..
من السماء ..
نور يبهر الصفاء..
أتوق لملامسة الأحاسيس..
إلى لحظات دفء ..
تعانق أعماقي بغرور..
كأنثى تبدو السماء..
ذات مساء ..
يطرق بابي رضاه..
عندها يسمو الغرور..
كخفايا الأنا..
رماد وضوء وضياء رماد..
هناك سؤال ..
لماذا تشعر بالحنين لمجرد أن تنظر إليه ؟
عندها يسألني عن كوكبي ..
هناك بشر..
تألمت منهم ربما أتقلص..
هرعت إليه فضمني..
هو الملاذ حين تضيق بي الأكوان..
كوكبي سرمدي خيال..
هو هنا في أعماقي ..
ينتشلني لأحضانه..
حينما تغتال الأرض فرحتي..
براءتي وصدقي ونقائي..
انتمي إليه وينتمي لي..
انه مني ... بي ... لي ..
ارتمي على رماله..
ارتحل إليه..
أداعبه بأصابعي وأنثر رمال بيضاء ..
بعيني أبحر على شاطئه ..
عندها انفض عنه الرمال..
ثم القي بنفسي لألتقي بت..
أتحسس رأسه..
حب دافىء ..
صدق الوفاء..
طهارة البراءة..
ماذا أريد..
لاشيء ..
فقد ملكت كل شيء..
احترق من اجلهم..
هكذا أنا..
أعشق من اجلهم..
ومن ثم أموت من اجلهم..
ولكن من لي أنا؟
أين انتم وقت كنت احترق فيه؟
جمعت الأقمار والنجوم..
يضيق بي الكون..
وقبلها قلب من أحب..
هل ابكي عليه؟
كويكب صغير ..
مشرق ذا هواء نقي..
سماءه ليلي ..
وأرضه خصبه..
ربما نصفي الأخر رحل!!
هو اقرب من أنفاسي إلي..
هو اقرب لكياني.
هناك انكسار!
انكسار البقاء..
أصابعي تأبى السكوت..
مع كل حرف يعتصر الفؤاد ألما ََ!!
ماهذا الشعور؟
كلمات تنساب حزنا دونما شعور..
يوم غريب..
نار احترق..

ونهاية كأول البدايات ..
تأتي هنا ..
أنا ......... !!

أسعد
16 - 01 - 2007, 20:07
السلام عليكِ سيدتي

سلام مفارق محزن


نعم هذه هي انثى الحرف

ولكن من اين اتت

ولماذا رحلت

ولماذا بسرعه غريبه تلاشت كل ذكرياتها


لكِ حق الاجابه.فهل ستجيبي!!!!

وداعاً

طفلة العشق
16 - 01 - 2007, 20:24
انثى الحرف ...
احاسيس بريئة ... رقيقة ....
انت..

سلمت يداك وننتظر جديدك

عاشق السمراء
17 - 01 - 2007, 02:10
مسااااااااء جميل!!

انثى والحرف ..
والحرف بالانثى يكون !!
ايتها الزمردة ..
لا يزال بريقك هنا ..
كنور قادم من مجرات السماء
أنتِ .. حرف له فضاء خاص ..
بلونك ........... اراك في كل حرف انثى حرف !!

ج ـنة الروح
17 - 01 - 2007, 03:07
ونهاية كأول البدايات ..

إنثى الحرف
لا أعلم لما أحسست هنا بقول فاروق جويده
( لماذا نطارد فى كل شىء فنكره كالموت أعمارنا )

لكنى ما زلت أقر بأن أجمل الحب أحزنه
رغم الإحتضار ..
والإنكسار ..
يبقى الحب ..
صوت الإنتصار

أنثى الحرف
جميله أنتِ وحرفك سيدتى

بنت جنين
17 - 01 - 2007, 15:03
جذبني العنوان


فلإحتضارك هذا ملامح إنسان



ولتناثر مشاعرك شوقٌ وحنان



ولدفئ حزنك روحٌ وأشجان



فتفجر آهِك كالبركان


ونبضك رُسم بفرشاه أعظم رسام




كل الاحترام والتقدير ،،



بنت جنين

هُمى الروح
17 - 01 - 2007, 15:58
وشاردة أنا ... هناك وسط تلك المبعثرات ..

التي يصعب جمعها .. التي يصعب الإمساك بها ..

هناك حيثُ عالمي .. حيث الملجأ ..

لكني .. لا زلتُ معهم .. بي يتنفسون..
بهم أعيش .. بي يفرحون .. بهم أسعد ..

لا مفر من هكذا حرف .. هكذا قال لي ..

ذاك العجوز الخرف .. ذاك المتعالي ..
ذاك المنغرس في أوصالي ..
ذاك الذي أحمل هذيانهُ ..

ذاك الذي يحضرني لـ خلفتهُ ..
ذاك الذي يكحلني لأزداد سحراً ..
يتغنى بي شعراء البيداء ..

ذاك الذي يتوجني على مملكة السواد ..
ذاك الذي يطرق بابي الآن ..
ذاك الذي حنكني .. ونطقني ..
ذاك الذي أختار لي أسمي ..
لأكون مثل .. ذا النّون ..

هناك في ذاك الظلام أستجدي توبة الرب ..

وهو ينكرني .. يلقيني في مهدّي ..

لـ يأتي وينطقني نوناً ..
نوناً .. أكرهُ .. أمقتهُ .. فأعشقهُ بدون تاركيِّ .. !

ومازلتُ في بطن الحوت للآن ..!!


**

أنثى الحرف ..
فقط قرأت شيء يمس هُمى ..!!
شيء سطرتيهِ بلغتكِ .. وترجمتهُ بلغتي ..

هكذا أبكي أنا .. أتذكر وشم لايزال
يطاردني ... وأنا في بطن الحوت ..


أنثى طاب لي المكوث هنا ..

بوح وعمق وغزارة كان حرفكِ ..


مودتي


هُمى

صمت المساء
21 - 01 - 2007, 00:52
أتوق لملامسة الأحاسيس..
إلى لحظات دفء ..
تعانق أعماقي بغرور..
كأنثى تبدو السماء..

الله الله الله .. الله

ما شاء الله