المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصص لابد منها ... !!



هُمى الروح
09 - 01 - 2007, 00:18
وكان اليوم الشيخ / محمد بن عبدالرحمن العريفي..


لـ يخاطبني ويخاطب فئة الشباب ..


هو شريط كان يخاطبني ويخاطبكم .. كان يحكي ويحكي .. هي جلسة لابد منها..



هي قصص .. لمحاسبة النفس ..
هي قصص .. للموعظة ليس إلا ..
هي قصص .. للتذكير ليس إلا ..
هي قصص .. تجعلنا ننظر للوراء لحظة ..


هي قصص سوف أكتبها قصة تلو القصة ..


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

هُمى الروح
09 - 01 - 2007, 00:34
(1)
يا من يرى سقمي يزيد وعلتي أعيت طبيبي فلا تعجبنا ..فهكذا تجني العيون على القلوب ..


ما سبب هذا .. إنها جناية العين .. والسهم المسموم..
كل الحوادث تبدأ من النظر .. ومعظم النار من مستصغر الشررِ ..


كم نظرة فتكت في قلب صاحبها فتك السهام
بلا قوسً ولا ترِ .. والمرء ما دام ذا عين يقلبها
في أعين الغيد .. موقوفاً على الخطرِ يسر مقلتهُ
ما ضرَ مهجتهُ لا مرحباً بسروراً عاد بالضررِ ..


* هل سمعتوا عن ذاك الرجل الذي قيل له عند موتهُ .. قل لا إله إلا الله ..


فصاح قائلاً : أسلم يا راحة العليلِ ويا شفاء المدنِّ في النحيلِ حبكَ أشهى إلى فؤادي من رحمة الخالق الجليل ..


هذا رجل يطلق بصره في المحرمات فرأى غلام صغير .. فتعلق بهِ عشقاً وهياماً فأراده في الحرام ..
حتى أقعده العشق في فراشه .. حتى أتاه الموت..



فذهبوا إلى أسلم / لكي يأتي ويساعد صاحبه
فذهب أسلم .. ولكنه خاف الله وتعوذ من الله
فذهب .. وصاحبه ينتظره .. وعندما عرف إن أسلم قد ذهب صاح وقال يا أسلم يا راحة العليل ... ويا شفاء المدنِّ في النحيلِ حبكَ أشهى إلى فؤادي من رحمة الخالق الجليل ..


قالوا له أعوذ بالله أتقي الله ..
فقيل أستغفر الله .. فأخذ يشهق وهو على هذا الحال حتى مات !!


نسأل الله حسن الخاتمة ..



* وحكى أن رجل قيل له عند موتهِ قل :
لا إله إلا الله ..
فقال : يا ربَّ قائلة يوماً وقد تعبت كيف الطريق إلى حمام بنجابي ..


هذا رجلاً كان واقفاً أمام بيته فمرت به امرأة ..
تسأله عن حمام بنجابي وهو للنساء للاغتسال ..


فأشار إلى بيته وقال هذا حمام بنجاب وأنا حارس عليه .. فدخلت المرأة فدخل خلفها .. وصك الباب
وأرادها عن نفسها !!
فعرفت إنها لن تتغلب عليه بقوتها ..
فاحتالت عليه .. وقالت له أذهب واحضر لنا
بعض الطعام .. فذهب فرحاً .. دون أن يغلق الأبواب .. فخرجت إلى بيتها .. فعاد ولم يجدها ..
فهمَّ في الشوارع يسأل عنها ويردد عبارة
" يا ربَّ قائلة يوماً وقد تعبت كيف الطريق إلى حمام بنجابي .. "
وظل كذلك حتى مات ..


وهذا من سوء عاقبة إطلاق البصر ..



* وحكى أن .. مؤذن في بغداد وهو رجل صالح .. فصعد مرة على منارة المسجد ليؤذن ..
فألتفت يمنة ويسرة .. إذا سقط بصره على بيت
نصراني وبه أبنت ذاك النصراني فشغفتهُ حباً
فترك الأذان .. ونزل وطرق الباب وقال لها :
أريدكِ أنتِ بحلال بحرام أو بما تريدي !!
قالت له لا تصل إليِّ إلا بزواج !!
وأبي يأتي بعد غياب الشمس فتعال إليه
فأنتظره .. ثم وصل قال له / أريد أن أتزوج أبنتكَ قال له ما نزوجها لكَ وأنت مسلم ! حتى تتنصّر!!
قال نعم أتنصر !! قال له قل الله ثالث ثلاثة ..
فقالها فأعطاه صليباً وعلقه على صدرهِ .. فقال له الليل تدخل بها !! فلمَ صعد على سطح منزلهِ
أنزلق فمات والصليب على صدرهِ !!
نعوذ بالله من هذا الحال ..
لذلك يوصينا الله بغض البصر ..

هُمى الروح
09 - 01 - 2007, 00:44
(2)
ولابد ان نحذر من التشبه بالكفار مثل الاحتفال
بعيد الحب .. او لبس الصليب أو نجمة اليهود..


أو من أدعى أنه يكلم الفتيات أو أدعت من تكلم الشباب بحجة الصداقة والتسلية !!
فقد وقعوا في الحرام .. فقال الله في حق المؤمنات
" محصنات غير مسافحات ولا متخذات أخدان "
وقال الله في حق المؤمنين " محصنين غير مسافحين ولا متخذي أخدان"


والخدن هو العشيق والعشيقة ..



أما أهل العفاف الذين غضوا أبصارهم عن الحرام
ليبشروا فإن من أحصن فرجهُ ولسانهُ دخل الجنة ..


بشر الرسول صلى الله عليه النساء خاصة ..
" أي امرأة أتقت ربها وحصنت فرجها وأطاعت زوجها .. قيل لها يوم القيامة أدخلي من أي أبواب الجنة شئتي "



وللعفيفات والعفيفين مع العفة أخبار وأسرار .. فهم قوم عفوا عن الحرمات فكشف الله عنهم الكربات واستجاب لهم الدعوات ..



* وحكى أنه .. تعرضت امرأة لأحد الصالحين
فأخذت نفسه توسوس له .. أن يقع في الفاحشة ثم يتوب !! .. وكان أمامهُ ..سراج فيه فتيلة تشتعل
فقال: يا نفس أدخل أصبعي في هذا السراج فإن صبرتي على حر هذه النار مكنتكِ مما تريدين!!
ثم أدخل أصبعه في النار .. فأضطر من حرها وأخرج أصبعه بسرعة وقال : يا نفس لم تصبري على حر هذه النار التي خففت عن نار جهنم سبعين مرة فكيف تصبري عن عذاب الله .



من ترك شيئاً لله عوضهُ الله خير ..


* أن مجموعة من الرجال كانوا في حضرة شيخ كبير في الصعيد وهو شديد السمرة .. حضر له أولاد بيض جميلين ..
فسألوه عن أولاده : كيف يكونوا بيض وأنت شديد السمرة ؟؟!!


فقال هؤلاء أمهم أفرنجية ولي معها قصة ..


فحكى قصته ..


أنه / ذهب إلى الشام وهو شاب أثناء احتلال الصليبين للشام .. واستأجر دكان يبيع فيه الكتان..
فجاءته امرأة جميلة جداً وهي زوجة أحد القادة الصليبين.. وأخذت تتردد عليه وهو مبسوط بها..


فعرفت أنه يعشقها .. فلمَ بلغ عشقه .. قال لأمها ..إني أعشقها فكيف السبيل إليه .. قالت له هذه زوجة إحدى القادة وإن عرفوا متنا نحن الثلاثة ..


وتم كذلك حتى طلبت منه 50 دينار لكي تحضرها أمها إليه .. وأجتهد حتى جمع الخمسين وجاءته في بيته .. أكلوا وشربوا وبعد ان مضى بعض الليل
قال في نفسه ألا تستحي من الله وأنت غريب وبين يدي الله وتعصي الله مع نصرانية فرفع بصره إلى السماء .. فقال : يا الله قد عففت هذه النصرانية
حياء منك وخوفاً من عقابك .. ثم تنحى عنها..



فخرجت غضبانة .
وفي الصباح ذهب إلى دكانه ومرت الضحى
وكأنها القمر .. فهتف قلبه وقال لنفسهِ ..
من أنتَ لتعفى عن هذا الجمال ؟؟
هل أنت أبو بكر أو عمر أو الحسن الزاهد ..


فبقى يتحسر عليها .. ومن جاوزته ..
لحق بالعجوز أمها .. وقال كيف السبيل إليها؟؟
قالت أدفع 100 دينار .. فوافق واجتهد ودفع
وانتظرها .. فجاءته إلى بيتهِ ..
فكأنها القمر .. فلمَ جلست .. خاف الله وقال كيف أعصي الله مع نصرانية !! فتركها خوفاً من الله ..



وفي الصباح ذهب الله دكانه وقلبه مشغول بها ..
فمرت الضحى وهي غضبانة .. فلمَ رآها لأمَّ نفسهِ على تركها .. فذهب للعجوز أمها لترجعها له ..
فقالت له أدفع 500 دينار!! وإلا تموت كمدا


فوافق / وباع دكانه وبضاعته .. إذ سمع منادي النصارى يقول : يا معشر المسلمين أن الهدنة بيننا قد أنقضت ومهلتكم أسبوع ومن بقى من التجار
قتلناه ..



فحمل بعضه ورحل !! وفي قلبه حسرة



وأخذ يتاجر ببيع الجواري لينسى تلك الإفرنجية!!
فمضى عليه 3 سنوات وهو بهذا الحال!!
ثم جرت وقعت حطين .. واستعاد المسلمين ممتلكاتهم ..


وطلب منه جارية للملك الناصر .. وكان عنده جارية حسناء اشتروها منه بــ 100 دينار..
أعطوه 90 دينار !


وبقيت له 10 دنانير .. وطلب الملك أن يختار إحدى المسبيات من نساء الإفرنج!!


فذهب ليختار واحدة بــ 10 دنانير الباقية له ..


فوقع بصره على حبيبته .. فأخذها ,,


وقال لها .. تعرفيني ,, قالت لا .. قال لها
أنا صاحبكِ الذي كان بالشام !!الذي أخذتي مني 50 دينار و 100 دينار !!


والآن أخذتك بـ 10 دنانير .. هنا نطقت الشهادتين وحسن إسلامها .. وتزوجها ..


سبحان الله صحيح من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه.. سبحان الله ، سبحان الله ، سبحان الله ..

هُمى الروح
09 - 01 - 2007, 00:54
(3)
والمرأة العفيفة لا تفتك عرضها وإن كان في ذلك فقدان حياتها ..

* وحكى أنه في بغداد قرابة 40 سنة .. رجل أنه يعمل جزار .. فيومياً يذهب من الصباح ويرجع بالليل ، يذبح الشاه بالليل ويبيع لحمها بالصباح ..

وذات ليلة وهو عائد إلى بيته وملابسه ملطخة بدم الأغنام ..


وهو راجع سمع صوت في إحدى الأزقة المظلمة
فسقط على جثة رجل مطعون بسكين والدماء تسيل
فأنتزع السكين وكان يحاول مساعدة الرجل والدماء تسيل على ثيابه .. ولكن الرجل مات ..
فرأوه الناس وبيده سكين .. وأتهمَ بقتلهِ !!

ثم حكم عليه بالقتل .. وعندما كان في ساحة القصاص وأيقن الموت .. صاح بالناس .. ما قتلتُ هذا الرجل .. ولكن قبل 20 عام قتلتُ نفساً أخرى
والآن أخذ قصاصي !!

وأخذ يحكي حكايته .. قبل 20 سنة كنتُ شاب فتي
أعمل على قارب أنقل الناس من ضفة إلى أخرى وفي إحدى المرات ركبت عنده فتاه وأمها فأعجب بها وهي بادلته ذلك مع الأيام .. فطلب يدها من أبوها ولكنه رفض لفقره ! ..

ثم أنقطعت عنه ولكن تعلق قلبه بها .. وبعد سنتين
جاءته امرأة مع طفلها ينقلها للضفة الأخرى !
وعندما توسط النهر أخذ يتمعن بها !!
وعرف أنها حبيبته الأولى .. وأخذ يذكرها بنفسهِ !

ثم قالت له بأدب أنها قد تزوجت وهذا طفلها!!

ولكنه همَّ بها فرفضت هي !! وذكرته بالله
وطفلها يبكي ..

ثم أخذ طفلها وقال سوف أغرقه إن لم تسلمي نفسكِ إليِّ !!
فرفضت وهي تبكي وهي ترى طفلها يموت أمامها .. ثم حاول معها فرفضت فأخذ وأغرقها هي الأخرى!! حتى ماتت..
ولم يكتشف احد جريمته أحد !! فقطع رأسه ..

فتأملوا / في حال هذه الفتاة العفيفة التي يقتل ولدها بين يديها وتموت هي ولا ترضى بهتك عرضها ..

نسأل الله الهداية ..

.
.
.

ومن أسباب العفة هو الرغبة في الدار الأخرى..

ويكمّل الجمال / بالعفة والأخلاق ..

إن الدنيا ساعة فنجعلها طاعة ..
حاسب نفسك .. اسألها .. هذبها ..

ليس عيب أن تخطيء .. العيب ان نستمر بذلك

إن عملت سيئة توب إلى الله ..

اسأل الله تعالى أن يخلص محبتنا له وفيه عزوجل
وأن يعيذنا جميعاً من الفواحش ما ظهر منها وما بطن..
وأن يجعل حبنا له سبحانه فوق كل حب وطاعتنا
له فوق كل طاعة ويجعلنا ممن يتبعون الحق
إذا تبين لهم ..

وصلى الله على سيدنا محمد رسول الله
صلى الله عليه وسلم ..
نسألكَ اللهم الهداية ..


خالص تقديري / همى

الـعـمـيــــــــــــد
09 - 01 - 2007, 12:09
اللهم آآآمين
نسأل الله حسن الخاتمه

يبارك الله فيك اختي همى الروح
( هي ذكرى للغافلين ) جزاك الله كل خير

العنبوري
09 - 01 - 2007, 13:16
نسأل الله حسن الخاتمة
جزاك الله الف خير على هذه القصص المعبرة وبارك الله فيك

أخت عاشق السمراء
09 - 01 - 2007, 18:47
جزاك الله خيرا اختي الكريمة وجعل هدا المجهود في ميزان حسناتك
تقديري لكـ

طفل الرصيف
09 - 01 - 2007, 20:59
شكرا لك همى على هذا الموضوع والأسلوب الققصي نوع من أنواع الدعوة ، ندعو الله تعالى أن يجعلها في ميزان حسناتك يوم القيامة

عاشق السمراء
09 - 01 - 2007, 23:20
مساااااااااء جميل!!

لولا القصص لما كانت هناك العبر .. والموعظة!!

بوركتِ همى ..........................!!

هُمى الروح
10 - 01 - 2007, 00:09
اللهم آآآمين
نسأل الله حسن الخاتمه

يبارك الله فيك اختي همى الروح
( هي ذكرى للغافلين ) جزاك الله كل خير


آآآآآآآآآآآمين أخي جميعاً ..

ونسأل الله الهداية ..

شاكرة لك مرورك ..

تقديري

همى

هُمى الروح
10 - 01 - 2007, 00:21
(4)
ونذكر السبعة الذين سوف يظلهم الله بظل عرشه ..
هنا يأتي في بالنا مباشرة .. يوسف عليه السلام ..


عندما راودته امرأة العزيز ..
يكفينا قدوة به ..


ومازال العريفي يحكي ..


* ويحكى أن شاب بائع حليب .. كان يتجول
ويبيع الحليب وينادي .. فنادته امرأة تريد الشراء
فذهب إليها .. فطلبت منه الدخول إلى البيت
ليسكب لها الحليب .. فدخل وأغلقت عليه الباب!!
وراودتهُ عن نفسه .. فرفض .. فقالت له إن لم
تسلمني نفسك لصرخت بأعلى الصوت وأتهمكَ
إنك دخلت عليِّ عنوة !!


هنا عرف لا مفر من كلامها !!


قال لها لكِ ذلك .. ولكن قبل ذلك أريد الخلاء ( الحمام )..


فذهب إلى الحمام وأخذ يغسل جسمه بالغائط وأوساخ
الحمام ..


فلمَ خرج إليها .. صاحت به أخرج بسرعة عني ..


فخرج .. وإذا بالناس تضحك عليه وعلى رائحتهِ
والأطفال خلفه .. فذهب لبيته فغتسل !


فمات ورائحة المسك به ..


هنا الخوف من الله كان الأقوى ..
هنا بالفعل يستحق الجنة ورائحة المسك ..


هنا نتمعن من مغريات هذا العصر ..

ونسأل الله حسن الخاتمة ..

ومازلنا نحكي ونحكي ..

هُمى الروح
12 - 01 - 2007, 00:55
نسأل الله حسن الخاتمة
جزاك الله الف خير على هذه القصص المعبرة وبارك الله فيك



آآآآآآآآآآآآمين ..


ولكَ جزيل الشكر على المرور أخي


تقبل تقديري



هُمى

هُمى الروح
12 - 01 - 2007, 01:00
جزاك الله خيرا اختي الكريمة وجعل هدا المجهود في ميزان حسناتك
تقديري لكـ



آآآآآآآآآمين عزيزتي


وتشكري على المرور


مودتي


هُمى

هُمى الروح
13 - 01 - 2007, 00:31
شكرا لك همى على هذا الموضوع والأسلوب الققصي نوع من أنواع الدعوة ، ندعو الله تعالى أن يجعلها في ميزان حسناتك يوم القيامة




مساء الخيرات ..

العفو يا طفل الرصيف وآآآآآآآآمين جميعاً ..

شاكرة مروركَ ..

تقديري لـ شخصكَ ..

همى

هُمى الروح
13 - 01 - 2007, 00:53
(5)
ويأتي نبيل العوضي .. يكمل على مسمعي ..
سمعتهُ يحكي ويحكي .. لأبكي هناك عند ذاك الرجل ..

بدأ >> بالحب الصادق والمودة بين الأزواج ..
تكلم عن الإخلاص والوفاء .. يحكي وأنا في إمتعاضي!

لا يوجد رجل يخلص كما يقول هو !!

يؤكد أن قصتهُ من واقع حياتنا !! لأبكي في غمرة
الدهشة .. والأمتنان والفخر لهكذا رجل ..

إليكم ما حكى ...

# تزوجها وأحبها ، واحبتهُ .. هي زوجتهُ الصالحة
زوجتهُ الحنون التي تحبهُ .. هو زوجها الصالح وزوجها
الدافيء الذي يحبها ..

مر شهر على زواجهما ..
وأهلهُ في لهفة لمعرفة أخبار الحمل وهو يجيب بالنفي ..
مرت سنة ولا جديد ..

مرت 3 سنوات >> لمعرفة سبب كل ذاك التأخر ..

زوجتهُ حبيبتهُ نوره في هذه الدنيا .. عاقر لا تنجب !!

أهلهُ تزوج يا بني !! هو لن أفعل أنا أحب زوجتي ..

هم لا عليك / تزوج وهي معكَ ..

هو يرفض / لن أفعل هي زوجتي وحبيبتي وتعوضني عن كل شيء!!

هي / تزوج يا حبيبي ،، وأعلم إني أحبك وسأظل
أحبك ..

هو يصرخ / لا لن أفعلها ..

تمر السنوات وهما يحاولان ولكن لا نتيجة .. كل الأطباء
قاموا بزيارتهم ..

بعد 9 سنوات >> تعبت الزوجة كان ألم في بطنها ..
ليركض بها للطبيب >> ليكتشف ما وراء الألم ..

لأبكي أنا .........!!

أنها مريضة مريضة سوف تموت تموت ..

آآآآآآه يا زوجتي الحبيبة ...

أزداد المرض سوء ..
ليطلب الطبيب من الزوج أن يجعل زوجته ترقد
في المستشفى ......!!

هو رفض .. لن أجعلها تعيش أيامها الأخيرة بعيداً
عن بيتها ..

نقلها لبيتها .. وأشترى لها كل الأجهزة الطبية
التي قد تحتاجها .. أحضر لها الممرضات ..

وهي طريحة الفراش .. وهو لا يفارقها ..
يساعدها .. يطمنها .. يصبرها ..

هكذا مدة سنتين .. طلبت الزوجة من إحدى الممرضات ..
أن تعطي زوجها صندوق قد خبأته وكتبت فيه
رسالة إلى زوجها .. طلبت منها أن تعطيه بعد موتها!

ماتت الزوجة .. ماتت ..

لتأتي الممرضة تحمل الصندوق للزوج ..

يفتحهُ .. لـ يجد زجاجة عطر فارغة !!

الله الله الله على حبها .. على إخلاصها ..
على دفئها ..

كانت تلك الزجاجة .. هدية صباحية زواجها ..
رغم أن العطر قد نفذ إلا أنها مازلت تحتفظ بها!!

ورسالة كتبت فيها .. إلى زوجي الحبيب ..
وكانت تتكلم عنه وتقول له كان عند عمتها
حق بأن تتزوج عليها .. لأنه بالفعل أسم
يستحق أن يخلد في الدنيا ..

ذكرت الكثير ومن فحوى كلامها .. إنها
لو عاشت ما طلبت غير زوجها ..

في نهاية رسالتها .. قالت له تزوج تزوج
من بعدني واول مولدة أكتبها باسمي ..

وأعلم يا زوجي الحبيب وأنا في قبري
سوف أغار عليك من زوجتكَ الثانية ..

ما أروع ما سمعت .. ما أخلص هذا الرجل ..

هُمى الروح
19 - 01 - 2007, 00:26
مساااااااااء جميل!!

لولا القصص لما كانت هناك العبر .. والموعظة!!

بوركتِ همى ..........................!!

ومساء الزهر ..
ومن القصص مواعظ .. !!

تسلم على المرور عاشق

خالص تقديري لـ شخصكَ


همى