المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : توهان المقصلة



فاطمة
04 - 01 - 2007, 12:41
وتتوه مقصلتي
ولا أدري..!
بأني أحمل السكين في كتفي ..
وخاصرتي..
واهمي خلف كوكبةٍ
ممزقة..
عليها راية صفراء..
أو سوداء..
أو بدمي..
أنا مجنونية فلها على أمشاط اشلائي
صلاةٌ آن أقضيها..
وجرحٌ يرتجي كذبي..
ودمعٌ أثقل الأجفان ..
آه كيف تبكيها..
طلول الشام..
أوكار وأضرحة..
شموع تقتل التاريخ حين تذوب أوصالي
تصرخ في سما الأنفال عشتاري .. يا عشتاري
ويقصى في غايب الذكر جلجامش الجبار
أجيبي ما هو التأريخ
من يمحوا على أوراقها كتبي بطولاتي..
غني على جنكيز أنهاري
وقولي أين قائدنا حمورابي
وأين الحكم بالتغريب بالحجاج
أجيبيني
يموت هنا بساط الفقر
فهل بعد البساط تموت الأرض والتأريخ والأحلام
أجيبيني..

عاشق السمراء
04 - 01 - 2007, 12:59
مساااااااااء جميل!!

يصرخ جرحي لا يصرخ
قد اقتادوه في العيد
إلى المسلخ
قد وضعوا على عنقه ..
عروبة من دمهاتتأرجح ..
صعب أن يموت بطل ..
ان البطولة رجل لا يفرح
لا يسكن الظلام ..
لا يلبس الغمام
لا يعيش كالجبان ..
للانذال عنقه لا يمنح ..!!

استاذتي فاطمة ..
لا يزال الجرح ..
من جرحه يصرخ !!

طفل الرصيف
07 - 01 - 2007, 23:18
لن
تجدي
الإجابة سيدتي
فقد رحلت ولم تبقى
سوى الجثث المعلقة كالحدائق
المعلقة ، وجثث بدماءها طلت شوارع
الفاتحين ، ورؤوس قد أينعت
ذات يوم بأريج ثوراتها
وقطفت على
غرار ثورة
الحجاج ،
لن تجدي
الإجابة
سيدتي فما
بقي سوى
الحبل المعلق
ولم تبقى حتى قطرات
الرافدين ، فقد تبدل لونها
وأضحت تضخ دماء
الشهداء ، جنكيز لن يأتي
بعد اليوم ولن يمر ببغداد
ولن يمر الحجاج ولن يمر
الرشيد ، ولكن التاريخ
الذي قتلتموه سيمر
عليكم كجثة
المسيح الذي
عاد للحياة ،
ستقيمون
التعازي
بموته ولكن
لا يزال على قيد
الحياة هناك ولكن ليس
في السماء وليس في الأرض
المحللة ولكن سيكون بين أوراق
زمن حزين، وداعا ولا
تنتظري الإجابة
بين المقبرة
ولكن ربما
…. قد
تجديها
في المقصلة !!