(( عام جديد .. ومن عالم عاشق السمراء .. الجديد الجديد !! ))

[عاشق السمراء]

مساااااااااء جميل!!

لم أجد من تهنئتي لكم .. بقدوم العام الجديد 2007م ..
إلا خربشات من قلمي ..
جزئين من ديوان فراشة حلم !!

هنا الجزء السادس ..

http://www.asheqalsamra.net/frasht%20helm/6/part6.htm (http://www.asheqalsamra.net/frasht%20helm/6/part6.htm)


وهنا والجزء السابع ...

http://www.asheqalsamra.net/frasht%20helm/7/part7.htm (http://www.asheqalsamra.net/frasht%20helm/7/part7.htm)

وطبعا .. لن يكون هناك عالم عاشق السمراء إلا بافكاركم وتوصياتكم .. وتواجدكم في رحاب عالمي ..!!

وهدية أتمناها ان تكون .... على المستوى!!

ملاحظة :
اضعط على F5 + Ctrl .. للتجديدات النهائية بعالم عاشق السمراء


عاشق السمراء
مشرف منتدى نبض المعاني

1/1/2007م

[أخت عاشق السمراء]

هي احلى هدية نستقبل بها عامنا الجديد
مزيد من التقدم والعطاء اخي وكل عام وانت متألق في بحر ...............الحرف.

أختك

[عاشق السمراء]

مساااااااااء جميل!!

العزيزة اختي ..
اشكرك جدا ..
واتمنى ان يكون ابحارك هناك .. دافئا !!

اي ملاحظات سأنتظرها منك .................!!

[هُمى الروح]

إني هناك يا عاشق!!


وقبل كل شيء سوف أستغل هذه الفرصة ..
وأهنئكَ .. وأقول /


بـ لون الزهر .. أنثر فراشات الأنبهار بقلمكَ ..
بـ لون البنفسج .. أكتب كل عام وأنت عالم لا ينتهي لونهُ ..


بـ لون الشمس .. أنطلق بكل طاقاتي عند ملامسة حرفكَ ..
بـ لون البحر .. أغني على ألحان نوارس البحر بنبض قلبكَ المحلق هناك..


بـ لون السكون والليل والإبحار .. أقول كل عام وأنت نور هذا النبض
كل عام وأنت إلى الأمام .. كل عام وأنت أسطورة متجددة دوماً بالأحلى..
كل عام وأنت قلب يحوي الجميع .. كل عام وأنت بالفعل تستحق الثناء
والشكر لكل شيء ..


بـ لون الخضرة ,, وأنت بستان وأرف بفكرك ونبضك ..


عاشق/ لكَ الشكر .. وأنا مازلتُ هناك ..
حتماً سوف أعود هنا .. لأحكي ما رأيت وما قرأت وما أحسست ..


تقبل أحترامي وتهنئتي لك من الأعماق ..


وعيدك مبارك ..

[عاشق السمراء]

إني هناك يا عاشق!!



وقبل كل شيء سوف أستغل هذه الفرصة ..
وأهنئكَ .. وأقول /


بـ لون الزهر .. أنثر فراشات الأنبهار بقلمكَ ..
بـ لون البنفسج .. أكتب كل عام وأنت عالم لا ينتهي لونهُ ..


بـ لون الشمس .. أنطلق بكل طاقاتي عند ملامسة حرفكَ ..
بـ لون البحر .. أغني على ألحان نوارس البحر بنبض قلبكَ المحلق هناك..


بـ لون السكون والليل والإبحار .. أقول كل عام وأنت نور هذا النبض
كل عام وأنت إلى الأمام .. كل عام وأنت أسطورة متجددة دوماً بالأحلى..
كل عام وأنت قلب يحوي الجميع .. كل عام وأنت بالفعل تستحق الثناء
والشكر لكل شيء ..


بـ لون الخضرة ,, وأنت بستان وأرف بفكرك ونبضك ..


عاشق/ لكَ الشكر .. وأنا مازلتُ هناك ..
حتماً سوف أعود هنا .. لأحكي ما رأيت وما قرأت وما أحسست ..


تقبل أحترامي وتهنئتي لك من الأعماق ..



وعيدك مبارك ..

مساااااااااء جميل!!

للاغنيات في حضورك نشيد جميل ..
بتلك المفردات التي تغنيتِ بها ..
هـُمى ..
هل للرحيق شذا غيرك ..!!
ايتها المعطرة بالعطر ..
ابحارك هناك ..
هو انتظار لما تراه انثى بحجمك !!

[هُمى الروح]

هنا سأنتعل حرفكَ ، ولفظة أنتَ مميز بها !!

مسااااااااااااااااااااااااااااااااااء جميل ..

وإلى عالمكَ .. نمتطي الجياد ..

هي واحة تتغنى بكل شيء في عالمنا..
لـ تبروزها يا عاشق بشكل نقرأه ونعيش
كل حالة من حالات حروفكَ ..
نعيش الأحلام .. نعيش الألم .. نعيش الواقع ..
نعيش الفقد .. نعيش الغضب .. نعيش البحر..
نعيش الأساطير .. نعيش الحب والدفء ..
نعيش العذوبة .. نعيش إحساس لا نفهمهُ!
نعيش الغياب .. نعيش الجمال .. نعيش الطفولة..
نعيش الطبيعة .. نعيش الأمل .. نعيش سر دفين
لا يفهمهُ سوى ذواتنا.. نعيش عالم النساء ..
لنغوص عالم الرجال .. لنلمس أشياء كنا نعجز
عن البوح بها .. لنرى عالم وأرف بالحس والدفء!
والحميمة بين كل حرف وحرف .. سلسلة من الترابط
سلسلة من الانسجام ..
وكان العزف على أنغام حرفكَ سيدي ..

[هُمى الروح]

((1))..
كانت الأحلام .. " أحلام " وهي أحلام تغتالنا على حين غرة ..
نعيش الحب ونبصر الضياء .. نعيش معنى الوجود
هنااااااااااك .. آه .. ما أروع عالمنا .. نشاكس ونضحك..
تك .. تك .. تك .. ساعتي المسنة .. مازالت تتنفس!
لأستفيق أنا!!
لأرى نفسي مجرد حلم >>> ينتظر الروح !!
فقط ليسكن الواقع !!

[هُمى الروح]

((2)) ..
لأرى نفسي في جنة عُمان " صلالة العطر " ..
كنتُ أتغنى بالطبيعة ، بالسحر .. بجمال الله حولي..
أنتعش معنى الحياة هنا !!
لكنهُ ما زال يراودني .. حقيقة إني أشتاقهُ !!
كيف ... لا ؟؟ وهو من ينطقني ، هو من يلفظني !!
أمامكم أنتوا!! ....
هو نبضي .. هو أنا .. وأنا هو .. هكذا نشعر !.
وهي فراشة أستغرب تحليقها في فضائي!!
ولكن تقدير لكل ذلك سوف أظل أتغنى بصلالة
العطر .. لأنها سر بوحي للذي كان .. سر تواجد
فراشتي في حياتي ولو للحظة !!

[هُمى الروح]

((3)) ..
وهي بكل عنترة تأتي لتعزف .. لـ برهة في قاموسي أنا!!
أنا " أنثى قبلية " !!
تتغنى بنفسها .. في قائمة كتبتها تقرأ منها، ماهية نفسها!
تحذره من الأقتراب ..
هل هو الخوف ؟؟
أم ترأها ثرثرات نساء!
كما تقول أنتَ؟
لا يهم >>>> !!
قد تكون أنتَ عابر سبيل، روحكَ محلقة لأبعد الحدود!!
عابر .. تبحث عن الضياء .. عن الأمان .. عن النقاء ..
عن الطهر .. تبحث عن السكون .. تبحث عن الامتزاج
في روح النساء ..!!
وهي مازالت / مازلتُ .. نحذركَ من الأقتراب !!
وأنتَ تمضي وتمضي ..
تحاول ماذا ؟؟
تصرخ في وجهي ؟؟
وتسمعني ما يلي نصهُ ..!!

[هُمى الروح]

((4))..
أحاول هنا .. أن أهرب لـ صديقي العتيد !
لأكون " أنا.. وفراشتي والبحر " فقط لا غير !!
هي معزوفة أسمعها ... نعم أسمعها ..
هناك أمام البحر .. تنصت أشجار النارجيل بكل ذرابه!
تكف مشاكسة تلك النوارس .. وأنا اسمع بكل يقين وجودكَ.. لأتيك على حين غرة .. لأهمس لكَ!
كيف هي أنا بأجنحتي الجديدة ؟؟!!
لـ تصرخ بأعلى صوتكَ .. كم أحبك أيها البحر!!
لأعلم كم هي انا جميلة !!
لأحلم انا بعوالم العشق وقصص العشاق !!

[هُمى الروح]

((5))..
وتأتي لـ تكمل سنفونية العشق والأمل في أحداقي !
سنفونية حواء وآدم ..
لتحكي لي " من حكايات ألف ليلة وليلة "..
تحكي كل ذلك ..
لـ نقرأ كل ذلك بإحساس آخر ..
لـ نعيش حلم آخر ..
لـ نسافر لعالم آخر ..
لأتبعكَ أنتَ أنتَ يا رجل النساء !!
لـ تحكي لي من هن النساء ؟
أرى نفسي بين حروفكَ!
وأنا التي كنتُ أظن إنه يصعب ترجمتي وترويضي!
يصعب فهمي واحتوائي !!
لأرى من هي أنا بالفعل !!
لأبعد عن عالمكَ !!

[هُمى الروح]

((6))..
لكنكَ تأتي وتكتبني باسم " مسافرة " ..
هو كان كذلك اللقاء ..
صدفة .. لـ يكون السفر حضور !!
أراقب من بعيد .. هي أفكار الغروب
تسرقني .. لأكون هناك !!
لأسافر مع تلك الطيور المسافرة ..
لأتحنى بلون الغروب ..
لـ ترأني مجرد مسافرة حاضرة ..
لـ يتشتت فكركَ في عالمي أنا ..
في صورتي .. في صوتي ..
في همسي .. في غبائي وجهالتي !!
وفي صراخي الحوائي .. وفي كبريائي
وطفولتي ..... لأساااااااااااااااااااااااافر !!
ورغم السفر .. أعود وأعود ..
لـ تكتمل سنفونية الحضور المسافر في مقلتيكَ!!

[هُمى الروح]

((7))..
ويفرح بنا أغسطس ..
" ويفرح أغسطس " .. ليس لـ ميلادي سيدي !!
هي فرحة الحرف الذي سطر في ثنايا شهر يقال له
أغسطس .. فكل عام وأغسطس بحرفكَ أنتَ بألف
خير .. وكل عام وانا حرف نقي في حضرتكَ أنتَ
يا سيد الرجال ..
واسأل من هم الرجال ؟؟

[هُمى الروح]

((8))..
" نحنُ الرجال " ..
نعم أنتم الرجال .. سنفونية لا تنتهي ولا تغيب عن عالمي!!
كنتم أول الخلق .. لأخلق انا وحواء من ضلعكم!
لـ نكون مثّال الحياة الأبدية ..
لـ نكون معنى السكينة والرحمة ..
تأتي .. لـ تقول بملء الفم " نحن الرجال " !!
نحن الأطفال .. هكذا قلت ؟
وهكذا أراكم!! أطفال ما أروع ترويضكم !!
كنتم في رحمي .. كيف لا أحبكم .. فأنا الأم !
كيف لا أتعب في تربيتكم ؟ فأنا الحنان والدفء !
أنتم صيحة تهزهز عالمي بمعاني >>>
" جدار القوة ، وقلب الأمان " ..
دموعكم .. سيل دافئ .. أرطب بها شقاوتكم !!
نعم أنتم أطفالي وأبطالي ..
أنتم أبنائي وأحفادي وكل شيء يمثل الأصالة
والقوة والعنفوان والحزم ..
أحبكم حولي كـ أشجار النخيل الأصيلة ..
لكم تقديري وقلبي الحنون..

[هُمى الروح]

((9))..
لذلك سيدي الرجل .. تأتي بكل عذوبة ..
لتحكي عني في " ليلة في حضور الملكة " ..
هنا أنتشي بين حروفكَ .. لأرى نفسي في أحداقكَ!
نعم أذكر تلك الليلة..
لكن لم أدرك إنكَ كنتَ تكتبني !!
وأي حرف .. وأي سحر ..
وأنا في مضمضة سفري اللامتناهي !
وانا في بعدي العقيم عن سماء روحكَ ..
وأنتَ مازلتَ تكتبني حرف يشعل
نيران الغيرة في قلوب بنات حواء !!
هنا أتوه وأتوه ..
أبعثر بعضي في حديثكم يا معشر الرجال ..
هو تكتيك الخجل لديِّ للهرب من شوقي لكَ!!

[هُمى الروح]

((10))..
وأسألكَ ما هو " حديث الرجال " ..
كنتُ أظن أنك سوف تبالغ بردكَ !
لـ تقول نحن ونحن ونحن !!
هكذا برمجتُ عقلي !!
لأرى الحقيقة التي قد يحاول البعض الهرب
من قولها .. أو قد يخجل البعض
من لفظها .. بالفعل كنتَ تستحق احترامي !
هناك كنتَ الرجل الذي أستحق إعجابي !
والحديث لا ينتهي حتماً !!

[هُمى الروح]

((11))..
" سالم العمر " .. تأتي بكل بساطة
بكل حب ، وامتنان لتواجدكَ بعالمها!
فقط لترى كم هي تحبك .. وتقسم بذلك !
لتكتبك بحرفكَ أنت له ..
أعشق حروف الوجود!
دفء هي الحروف حين تحتفل بأعياد
تواجدنا !! أليس كذلك ؟

[هُمى الروح]

((12))..
قد يكون " هو الغياب " .. دفء آخر للبوح !!
هنا نبكي الغياب ومن غاب وتوارى عن العين
وعن الروح ..
كنا نحلم بلحظة اللقاء .. وعندما كان ذلك ..
جاءت لعنة الغياب .. حيث الألم .. حيث الدمع ..
حيث الروتين المقيت الذي في داخلنا !
لمَ نغيب ؟؟
هنا تقفز في مخيلتي أسراب السنونو .. التي
لا تكف وأن تغيب عن خريفي!!
لمَ يا أيتها السنونو .. أجدها بكل حزن تبكي !
وانا أستمر في عتابي وغضبي ..
هنا تلبسني الضيق والألم ..
هنا أنا صماء خرساء .. هنا أنا بربرية
لا أفهم عذرها .. لا أرى سوى الغضب ..
هنا الدمع يجرح العين .. ويؤلم الروح ..
غابت عن خريفي .. وتلوح لي ..
وانا متسمرة في غضبي وسخطي ..
أصرخ بداخلي أرحلي لا أريدكِ ..
وهي تتلمس العذر تبكي ندماً ..
تريد فقط ان يرف جفني باحتضانها من جديد!
ولكن لابد من الغضب لكي تعلم كيف هي أنا بدونها!
لتعلم إني أتعذب .. رحلت عني ..
لأبكي ألم .. يمتزج الألم بالكبرياء ..
لكن سيظل القلب يدعو الرب أن تعود مرة أخرى
إلى حقلي .. هكذا أدعو الرب .. لأني أشتاقها
كثيراً .. ومازلنا على وعد اللقاء !!

[هُمى الروح]

((13))..
لأبكي على تلك " شواطئ " !!
أنعي معنى الغياب الحقيقي ..
لأعيش الغربة الحقيقة .. لأدرك إني وحيدة !!
أتعب من الترحال دون توقف!!
آه آه من دموعي الهابطة الآن وأنا أتجمد برداً!!
أتوه يا سيدي .. انتعل الفرح للحظة !
أسرق الضحك من جيوب البلهاء !
أرمي بثقلي على تلك الشواطئ!
لأراك هناك تسبقني !
نتعارك .. نبكي .. ننعي وجودنا !
تهذي أبي هنا رغم الغياب وأمي مفقودة ..
أصرخ أمي هنا وأبي موجود رغم الغياب ..
تسبقني هو صديقي البحر ..
أكشر عن أنيابي .. هو صديقي أنا ..
وهو في حيرة لا تعد ولا تحصى ..
هو أستطاع أن يجمع كل الشواطئ ..
يحتار بيني وبينك!!(البحر) ..
لمَ العند يتلبسنا ؟؟ لمَ الغضب يبعدنا؟
لا أقوى على مصارعتكَ ..
إني أنسحب .. أنسحب إلى ما وراء البحار !!
وتنسحب أنت الأخر إلى ما وراء وراء البحار !
تسبقني بالخطوات ..
نبحث عن الصديق والحبيب والأب والأم والأخ ..
كل شيء نفتقدهُ .. نبحث عن أنفاس تتنفسنا
ونتنفسها !! هناك على ضفاف تلك الشواطئ!!

[هُمى الروح]

((14))..
تتوسد تلك الشواطئ .. لتكون السائح
والحكيم .. لتجيب عن تلك الأسئلة
التي أغدقت فكر المسافرين ..
يطرق بابكَ ويسأل عن " النساء " !
بكل حنكة وكل خبرة .. تحكي وتحكي
تغوص في كل البحار .. بمهارة البحّار ..
وهو كالطفل .. يلتقط معنى حروفكَ ..
ليشمر عن ذكائه المسروق من تعبكَ أنت..
يذهب يهجو النساء تارة ويتغزل تارة أخرى !!
تعود على كرسيكَ هناك أمام تلك الشواطئ!
لـ تلامسكَ عذوبة البحر الشبيه بعذوبة النساء !

[هُمى الروح]

((15))..
لـ يسرح فكركَ هناك عند تلك النخلات
وبين تلك الأفلاج .. لـ ترأها / ترأني
تلك العصفورة ريفية .. " وتبقى ريفية " ..
هي كذلك بشهادة منكَ أنتَ سيدي !!
بخفة ترسمها .. تعلقها لوحة ريفية
تزين بها ذاك الشاطئ ..
لتبقى رمز النقاء والصفاء ..
هي رغم اختلاف الأسماء ..
تبقى ريفية رغم التطور والطفرة
في بنات حواء بسبب قرصة الموضة ..
صدقني ستبقى هي تلك الريفية العطرة ..

[هُمى الروح]

((16))..
أعندك شك في ذلك ؟؟
انا لا أشك في ذلك .. لأني أراها هناك
في " صلالة " .. هي وانا وأنت والبحر وصلالة!!
ولكنكَ هنا تنساني وتنساها وتغوص في صلالة
تتنفس الرذاذ .. تتغزل وتتغزل بها ..
هل حان وقت الغيرة !!
أهدئ من نيران الغيرة ..
لأرى ماهية جميلتكَ !!
هي جزء لا يتجزأ من وطني الأصل عُمان!
أراك تغوص في غرامها .. هنا أعذركَ ..
هنا أحسدك على حبك الكبيرة لها ..
هنا أشارككَ الحب الأكيد والحب الصادق ..
هنا أتغزل أنا بالنقاء بالجنة على وجه الأرض ..
هنا أغتسل من طهرها .. هنا أشكر الرب
على صلالة وعلى الخريف وعلى عُمان
وعلى عمانيتي الأصل .. كلي عشق وحب
لكِ يا أمي عُمان يا حبي يا صلالة ..

[هُمى الروح]

((17))..
رغم هذا الجمال الذي كتبناه !! ..
نعود حيثُ كنا .. حيثُ الألم الذي مازال
يمتطي جباهنا .. !!
هنا نحتاج للأقلام .. الحقيقة .. للأقلام
الحية !! وتصرخ أنت سيدي" أحتاج للقلم"..
رغم غابة الأقلام التي تحيط بكَ ..
تصرخ ، تبحث عن قلمكَ العبق .. قلمكَ الطاهر
قلمكَ الذي صنعتهُ أنتَ .. !!
هو قلم أبحث عنهُ أنا أيضاً ..
عندما نعي كل الأحداث التي نعيشها !!
قد نلمس الشيء الدافئ في حياتنا !
نرأه يبتعد ونرى أنفسنا تبتعد !
هنا نخسرهُ ، يخسرنا ..
في لحظة خوف .. في لحظة بكاء ..
في لحظة تلبسنا بجنيات البعد..
هنا نستجدي الحضور والألم ..
نتخيّل بأن كل أحلامنا سوف تلقى
النكران .. سوف تلقى الاستهزاء !!
هنا نبكي .. وتبعد وتصمت أنتَ عن البكاء !
ننتعل الألم ونرحل نبحث عن قلم واحد فقط
ويآل سخرية القدر وبيدنا أقلام !!
وأحتاج للقلم أنا الأخرى !!

[هُمى الروح]

((18))..
أترككَ في هذيان بحثكَ !!
لأرى أحد أقلامكَ .. تتكلم عن واقعي ..
وعن مكان كثيراً زرتهُ وكثيراً أبتعتُ منهُ!!
والشيء الذي يشدني لهُ هي تلك الفطائر!
لا غير ..
" كارفور " .. هو عالم كبير جداً ..
يحوي كل الأشياء .. هنا يختلط الحابل بالنابل !!
هنا تستطيع رؤية البساطة والعفوية وترى النقيض
من طفرات الموضة والأطفال الكبار !!
وترى حواء الصغيرة كبيرة بتلك الأصباغ
وتلك الأثواب .. ترى الطفولة لا معنى لها ..
ترى النكران لكل شيء .. ترى ما يؤلم القلب !
وما قد يضحك القلب .. أتعلم لمَ " لأن شر البلية
ما يضحك!! " هنا نحتاج لهكذا قلم يتكلم عن واقعنا
لعلّنا نرى أنفسنا في كارفور ونتدارك أخطائنا!!

[هُمى الروح]

((19))..
أخرج من كارفور .. وعلى أمل ان أراك
تكتبني بشكل آخر .. لأرى نفسي كيف أنا ..
أتابع المسير لأقف لأرى لوحة بعرض
بوابة كارفور الذي مازال يكبر ويكبر !!
كتب عليها .....
"الاسطـــــــــــــــورة "
هنا أتذكر كل الدروس وكل قراءتي !!
كل الأساطير أتذكرها ..
آراك ترسمني بصورة عبقرية ..
تناديني بأعلى الصوت ..
تسمعني أحلام طفولتي ..
أراك تقرأ كل أسرار فارس أحلامي !
هكذا أريده مثلكَ .. تمامً مثلكَ ..
هكذا كتبتهُ .. هكذا خبأته !!
كتبتهُ ودموعي تملأ قلبي ..
كتبتهُ قبل ذهابي لديار الله المقدسة !!
أتعلم لمَ ؟
لأدعو الله أن يرزقني برجل أحلامي
الذي سطرتهُ في حروفي ..
تمنيت الشهادة هناك في زحمة عباد الله ..
لـ يعرف التاريخ أحلامي .. لـ تنثر لبنات حواء !!
كنتُ أخاف من كتابتكَ .. كنتُ أخجل من البوح
بإني أحتاجكَ .. كنتُ أخاف من كل شيء ..
الآن بتُ أقتنع بكَ .. وبأني أحتاجكَ ..
نعم أحتاجكَ .. بكل اقتناع !!
فقط كلي شوق لأرى نفسي تلك الأسطورة !!

[هُمى الروح]

((20))..
وأنا في هذيان فرحي .. تقتحمني رسائلكَ!!
اقرأ" رسائل قصيرة " ...
ومن عادتي العربية والشرقية .. أن أرد
الرسالة برسالة !!
لكني في وسط رسائلكَ تهتُ وفقدتُ
معنى التعبير !!
هناك كنتَ بمنتهى البساطة
بمنتهى الشفافية ,, كنتَ قريب مني
كنت تحدثني عنكَ .. صدقني قرأتُ
لأفهم الكثير .. لأعي من هو أنت بالفعل..
يكفي أن تذكر الشمس والمطر والطفل
وكل شيء أدرك ماهيتهُ ولا أدرك ماهيتهُ!
سأختصر كل الحروف ..
حياتي كانت مملة حد الملل ..
لا أذكر إني كنتُ أعيش حقاً ..
لا أذكر إن قلم تجرأ على كتابتي !
حياتي بدأت تبتسم شيئاً فشيئاً ..
كل عام وأنا أكبر في رحم حروفكَ ..

[هُمى الروح]

عااااااااااااااااااااااااااشق / مساء الزهر والتحليق..
مساء الأعياد والضياء .. مساء الدفء والسكينة ..
مساء الحرف المغرد دوماً بأشيائنا ..

مساؤك خير وعافية .. وعلى القوة دوم يارب
والله يسلمك من كل شر آآآآآآآآآآآآآآآآمين ..

فقط أردتُ أن أقول أنكَ فعلا حرف بمنتهى الاناقة
والروعة والجمال .. حرف يعرف كيف يكتبنا
ويكتب ما حولنا .. حرف يعرف كيف يدغدغنا..
حرف يحكي ويحكي كل شيء .. حرف نبيل بحق..
حرف مميز بكل شيء ..
كنتُ هناك في عالمكَ اقرأ واقرأ .. صدقني لم
أشعر بساعتي أبداً وأنا هناك ..
فقد شعرت بالسعادة والغبطة وأنا هناك ..
لم أقوى إلا أن أرد على كل نص ..
هكذا أدرك بأني أستوعبتُ كل الدروس!
هكذا أبتسم وأنا اقرؤك عن قرب..

شكراً على كل ثمرة قطفتها من عالمكَ ..
شكراً لإتاحة الفرصة لنا ,, لـ قرأتكَ عن قرب..

ودائماً إلى الأمام الأمام أنتَ وحرفكَ ..

دمتَ عطر يفوح في كل مكان..

كل عام وأنتَ عالم واسع بكل ماهو عبق..



تقبل خالص تقديري لـ شخصكَ بالإضافة إلى
وارف الأحترام مني أنا / همى

همى

[عاشق السمراء]

هنا سأنتعل حرفكَ ، ولفظة أنتَ مميز بها !!

مسااااااااااااااااااااااااااااااااااء جميل ..

وإلى عالمكَ .. نمتطي الجياد ..

هي واحة تتغنى بكل شيء في عالمنا..
لـ تبروزها يا عاشق بشكل نقرأه ونعيش
كل حالة من حالات حروفكَ ..
نعيش الأحلام .. نعيش الألم .. نعيش الواقع ..
نعيش الفقد .. نعيش الغضب .. نعيش البحر..
نعيش الأساطير .. نعيش الحب والدفء ..
نعيش العذوبة .. نعيش إحساس لا نفهمهُ!
نعيش الغياب .. نعيش الجمال .. نعيش الطفولة..
نعيش الطبيعة .. نعيش الأمل .. نعيش سر دفين
لا يفهمهُ سوى ذواتنا.. نعيش عالم النساء ..
لنغوص عالم الرجال .. لنلمس أشياء كنا نعجز
عن البوح بها .. لنرى عالم وأرف بالحس والدفء!
والحميمة بين كل حرف وحرف .. سلسلة من الترابط
سلسلة من الانسجام ..
وكان العزف على أنغام حرفكَ سيدي ..
مساااااااااااااء جميل!!

هنا انا ..
ارخي لحام الجواد ..
لينزل بكِ همى ..
وتعبرين هناك ..
عالما .............. هو اشبه بالغرق اللذيذ!!

سأكون معك ..
طوال الرحلة ............................!!

[عاشق السمراء]

((1))..
كانت الأحلام .. " أحلام " وهي أحلام تغتالنا على حين غرة ..
نعيش الحب ونبصر الضياء .. نعيش معنى الوجود
هنااااااااااك .. آه .. ما أروع عالمنا .. نشاكس ونضحك..
تك .. تك .. تك .. ساعتي المسنة .. مازالت تتنفس!
لأستفيق أنا!!
لأرى نفسي مجرد حلم >>> ينتظر الروح !!
فقط ليسكن الواقع !!
مساااااااااااااء جميل!!
سألوني من احلام ..
ومن الاحلام ..
ومن الحلم ..
وكثيرا سألوني ..
تراني كيف اجيبهم ..
هي الاحلام ام هي احلام ام هي حلم !!
تلك ............. حرف لا يفسر !!

ومعك همى .................... اجر راحلتي على بطئ !!

[عاشق السمراء]

((2)) ..
لأرى نفسي في جنة عُمان " صلالة العطر " ..
كنتُ أتغنى بالطبيعة ، بالسحر .. بجمال الله حولي..
أنتعش معنى الحياة هنا !!
لكنهُ ما زال يراودني .. حقيقة إني أشتاقهُ !!
كيف ... لا ؟؟ وهو من ينطقني ، هو من يلفظني !!
أمامكم أنتوا!! ....
هو نبضي .. هو أنا .. وأنا هو .. هكذا نشعر !.
وهي فراشة أستغرب تحليقها في فضائي!!
ولكن تقدير لكل ذلك سوف أظل أتغنى بصلالة
العطر .. لأنها سر بوحي للذي كان .. سر تواجد
فراشتي في حياتي ولو للحظة !!

مسااااااااااء جميل!!

نعم هي جنة عمان
صلالة العطر واللبان !!

جميل ان نبحر ونغني لتلك الدانة التي تسكن الجنوب
وللعطر في صلالة عنوان !!

معك همى .............. خطوة بخطوة !!

[أمير الوافي]

مشكوووووووووور وبانتظار الجديد والجديد

[عاشق السمراء]

((3)) ..
وهي بكل عنترة تأتي لتعزف .. لـ برهة في قاموسي أنا!!
أنا " أنثى قبلية " !!
تتغنى بنفسها .. في قائمة كتبتها تقرأ منها، ماهية نفسها!
تحذره من الأقتراب ..
هل هو الخوف ؟؟
أم ترأها ثرثرات نساء!
كما تقول أنتَ؟
لا يهم >>>> !!
قد تكون أنتَ عابر سبيل، روحكَ محلقة لأبعد الحدود!!
عابر .. تبحث عن الضياء .. عن الأمان .. عن النقاء ..
عن الطهر .. تبحث عن السكون .. تبحث عن الامتزاج
في روح النساء ..!!
وهي مازالت / مازلتُ .. نحذركَ من الأقتراب !!
وأنتَ تمضي وتمضي ..
تحاول ماذا ؟؟
تصرخ في وجهي ؟؟
وتسمعني ما يلي نصهُ ..!!
مسااااااااااء جميل!!

وهي انثى قبلية ..
انثى ازلية
باقية هنا ..
..................... وهناك مرمية !!

وللتواصل معك ..
اكون .......................!!

[عاشق السمراء]

((4))..
أحاول هنا .. أن أهرب لـ صديقي العتيد !
لأكون " أنا.. وفراشتي والبحر " فقط لا غير !!
هي معزوفة أسمعها ... نعم أسمعها ..
هناك أمام البحر .. تنصت أشجار النارجيل بكل ذرابه!
تكف مشاكسة تلك النوارس .. وأنا اسمع بكل يقين وجودكَ.. لأتيك على حين غرة .. لأهمس لكَ!
كيف هي أنا بأجنحتي الجديدة ؟؟!!
لـ تصرخ بأعلى صوتكَ .. كم أحبك أيها البحر!!
لأعلم كم هي انا جميلة !!
لأحلم انا بعوالم العشق وقصص العشاق !!
مسااااااااااء جميل!!
انا وفراشتي للبحر
اذكر اللحظة ..
حين كنت احتاج للبحر ..
وقبل ان اصل ..
وكانت فراشتي تأتي ..
.......... همى
للعزف وتر هناك ....... !!
معك ...... امشي حبةحبة ..!!

[طفل الرصيف]

عاشق السمراء


من يهنئ الآخر نهنئك بالعام الجديد ام نهنئ العام بأحرفك ، أقسم لك وأقسم بأحرفك بأنني لا أستطيع التعليق على أي شيء من ما قد ساقته أناملك فلها كل الشرف بأن تكون مليكة في مملكة إبداعك ، إلى الأمام سيدي ... سيبقى عالمك هو العالم الوحيد الي تستريح به النفس وتسكن القلوب فيه ، سيبقى عالمك هو العالم الوحيد لذي من خلاله تشعر بقيمة الحرف .. لا أستطيع التعبير سيدي هنا ولكن سيكون للحظات ذكرى وستذكرك الزوايا المكتوبة وستبقى المعلم ...

[عاشق السمراء]

((5))..
وتأتي لـ تكمل سنفونية العشق والأمل في أحداقي !
سنفونية حواء وآدم ..
لتحكي لي " من حكايات ألف ليلة وليلة "..
تحكي كل ذلك ..
لـ نقرأ كل ذلك بإحساس آخر ..
لـ نعيش حلم آخر ..
لـ نسافر لعالم آخر ..
لأتبعكَ أنتَ أنتَ يا رجل النساء !!
لـ تحكي لي من هن النساء ؟
أرى نفسي بين حروفكَ!
وأنا التي كنتُ أظن إنه يصعب ترجمتي وترويضي!
يصعب فهمي واحتوائي !!
لأرى من هي أنا بالفعل !!
لأبعد عن عالمكَ !!
مسااااااااااااء جميل!!

لا تزال الحكايات تأتي ..
ولا يزال الناي يعزف معي ..
تلك الاحداث ..........!!

ولازلت اراها الملكة التي افل نورها ..
ومات حضورها .................. ترى أيموت زمن الملكات ويأتي زمن السخافات!!


لازلت معكِ ........... همى !!

[عاشق السمراء]

((6))..
لكنكَ تأتي وتكتبني باسم " مسافرة " ..
هو كان كذلك اللقاء ..
صدفة .. لـ يكون السفر حضور !!
أراقب من بعيد .. هي أفكار الغروب
تسرقني .. لأكون هناك !!
لأسافر مع تلك الطيور المسافرة ..
لأتحنى بلون الغروب ..
لـ ترأني مجرد مسافرة حاضرة ..
لـ يتشتت فكركَ في عالمي أنا ..
في صورتي .. في صوتي ..
في همسي .. في غبائي وجهالتي !!
وفي صراخي الحوائي .. وفي كبريائي
وطفولتي ..... لأساااااااااااااااااااااااافر !!
ورغم السفر .. أعود وأعود ..
لـ تكتمل سنفونية الحضور المسافر في مقلتيكَ!!
مساااااء جميل!!

وللسفر ألف عنوان في صفحاتِ !!
هنا مسافرة ..
بين جرح ..
بين وداع لا يعود ...........!!

ولازلت معك ....... همى !!

[طفلة العشق]

تغني الروح بروعة عشقك ...
تذوب المشاعر بجنون آهااااااااااااتك....
تذوب القلوب بدفى حضنك....

هكذا شعرت سمراء (( هي انا)) بعالم خيالك!! .....
هكذا ذابت بروعة عشق وجنون وآآآآآآهات ودفئ كلماتك....
يا لحن الخلود ...ولهفة الكلمات ...
أبارك نبض وجودك ... بل أبارك لنفسي نبضة بلقبك الدافئ ...

تقبل تحياتي عاشق السمراء .... انت راقي بصدق ...
ربما جديدة بنبضكم هنا !!!
لكني وليدة بعالمك منذ زمن بعيد !!عالم عاشق السمراء !! اترقبه دائما وانتظر جديدك دوما وابدا .....

* MOoON *
:82:

[عاشق السمراء]

((7))..
ويفرح بنا أغسطس ..
" ويفرح أغسطس " .. ليس لـ ميلادي سيدي !!
هي فرحة الحرف الذي سطر في ثنايا شهر يقال له
أغسطس .. فكل عام وأغسطس بحرفكَ أنتَ بألف
خير .. وكل عام وانا حرف نقي في حضرتكَ أنتَ
يا سيد الرجال ..
واسأل من هم الرجال ؟؟
مسااااااااااء جميل!!

له الحق ان يفرح اغسطس ..
هناك كانت تحتفل .............!!

همى ........... لن اتعب معك في المسير !!

[عاشق السمراء]

((8))..
" نحنُ الرجال " ..
نعم أنتم الرجال .. سنفونية لا تنتهي ولا تغيب عن عالمي!!
كنتم أول الخلق .. لأخلق انا وحواء من ضلعكم!
لـ نكون مثّال الحياة الأبدية ..
لـ نكون معنى السكينة والرحمة ..
تأتي .. لـ تقول بملء الفم " نحن الرجال " !!
نحن الأطفال .. هكذا قلت ؟
وهكذا أراكم!! أطفال ما أروع ترويضكم !!
كنتم في رحمي .. كيف لا أحبكم .. فأنا الأم !
كيف لا أتعب في تربيتكم ؟ فأنا الحنان والدفء !
أنتم صيحة تهزهز عالمي بمعاني >>>
" جدار القوة ، وقلب الأمان " ..
دموعكم .. سيل دافئ .. أرطب بها شقاوتكم !!
نعم أنتم أطفالي وأبطالي ..
أنتم أبنائي وأحفادي وكل شيء يمثل الأصالة
والقوة والعنفوان والحزم ..
أحبكم حولي كـ أشجار النخيل الأصيلة ..
لكم تقديري وقلبي الحنون..

مساااااااااااء جميل!!

اختصر مدارت الحرف ..
واقول لكِ
نحن الرجال .............. كما ترين!!

...................... معك!!

[عاشق السمراء]

((9))..
لذلك سيدي الرجل .. تأتي بكل عذوبة ..
لتحكي عني في " ليلة في حضور الملكة " ..
هنا أنتشي بين حروفكَ .. لأرى نفسي في أحداقكَ!
نعم أذكر تلك الليلة..
لكن لم أدرك إنكَ كنتَ تكتبني !!
وأي حرف .. وأي سحر ..
وأنا في مضمضة سفري اللامتناهي !
وانا في بعدي العقيم عن سماء روحكَ ..
وأنتَ مازلتَ تكتبني حرف يشعل
نيران الغيرة في قلوب بنات حواء !!
هنا أتوه وأتوه ..
أبعثر بعضي في حديثكم يا معشر الرجال ..
هو تكتيك الخجل لديِّ للهرب من شوقي لكَ!!
مسااااااااااااء جميل!!

كانت ليلة ..
في حضورها .........!!
أين كنت لا اذكر ..
اين انا ..
لا اعلم ............. !!

ليلة ................!!

ولا زلت مع ...................... همى !!

[عاشق السمراء]

((10))..
وأسألكَ ما هو " حديث الرجال " ..
كنتُ أظن أنك سوف تبالغ بردكَ !
لـ تقول نحن ونحن ونحن !!
هكذا برمجتُ عقلي !!
لأرى الحقيقة التي قد يحاول البعض الهرب
من قولها .. أو قد يخجل البعض
من لفظها .. بالفعل كنتَ تستحق احترامي !
هناك كنتَ الرجل الذي أستحق إعجابي !
والحديث لا ينتهي حتماً !!

مسااااااااااااء جميل!!

لا يزال حديث الرجال ..

ولن ينتهي ............. !!

معك همى !!

[عاشق السمراء]

((11))..
" سالم العمر " .. تأتي بكل بساطة
بكل حب ، وامتنان لتواجدكَ بعالمها!
فقط لترى كم هي تحبك .. وتقسم بذلك !
لتكتبك بحرفكَ أنت له ..
أعشق حروف الوجود!
دفء هي الحروف حين تحتفل بأعياد
تواجدنا !! أليس كذلك ؟
مساااااااااااء جميل!!

هو كذلك حين تأتي انثى
تسكب العمر لسالم ..
هو كذلك ..
همى ..................!!

[عاشق السمراء]

((12))..
قد يكون " هو الغياب " .. دفء آخر للبوح !!
هنا نبكي الغياب ومن غاب وتوارى عن العين
وعن الروح ..
كنا نحلم بلحظة اللقاء .. وعندما كان ذلك ..
جاءت لعنة الغياب .. حيث الألم .. حيث الدمع ..
حيث الروتين المقيت الذي في داخلنا !
لمَ نغيب ؟؟
هنا تقفز في مخيلتي أسراب السنونو .. التي
لا تكف وأن تغيب عن خريفي!!
لمَ يا أيتها السنونو .. أجدها بكل حزن تبكي !
وانا أستمر في عتابي وغضبي ..
هنا تلبسني الضيق والألم ..
هنا أنا صماء خرساء .. هنا أنا بربرية
لا أفهم عذرها .. لا أرى سوى الغضب ..
هنا الدمع يجرح العين .. ويؤلم الروح ..
غابت عن خريفي .. وتلوح لي ..
وانا متسمرة في غضبي وسخطي ..
أصرخ بداخلي أرحلي لا أريدكِ ..
وهي تتلمس العذر تبكي ندماً ..
تريد فقط ان يرف جفني باحتضانها من جديد!
ولكن لابد من الغضب لكي تعلم كيف هي أنا بدونها!
لتعلم إني أتعذب .. رحلت عني ..
لأبكي ألم .. يمتزج الألم بالكبرياء ..
لكن سيظل القلب يدعو الرب أن تعود مرة أخرى
إلى حقلي .. هكذا أدعو الرب .. لأني أشتاقها
كثيراً .. ومازلنا على وعد اللقاء !!
مساااااااااااء جميل!!

لا بكاء يدمينا ................... سوى الغياب !!

هُمى للغياب باب لم يغلق مدى أيامنا !!

[عاشق السمراء]

((13))..
لأبكي على تلك " شواطئ " !!
أنعي معنى الغياب الحقيقي ..
لأعيش الغربة الحقيقة .. لأدرك إني وحيدة !!
أتعب من الترحال دون توقف!!
آه آه من دموعي الهابطة الآن وأنا أتجمد برداً!!
أتوه يا سيدي .. انتعل الفرح للحظة !
أسرق الضحك من جيوب البلهاء !
أرمي بثقلي على تلك الشواطئ!
لأراك هناك تسبقني !
نتعارك .. نبكي .. ننعي وجودنا !
تهذي أبي هنا رغم الغياب وأمي مفقودة ..
أصرخ أمي هنا وأبي موجود رغم الغياب ..
تسبقني هو صديقي البحر ..
أكشر عن أنيابي .. هو صديقي أنا ..
وهو في حيرة لا تعد ولا تحصى ..
هو أستطاع أن يجمع كل الشواطئ ..
يحتار بيني وبينك!!(البحر) ..
لمَ العند يتلبسنا ؟؟ لمَ الغضب يبعدنا؟
لا أقوى على مصارعتكَ ..
إني أنسحب .. أنسحب إلى ما وراء البحار !!
وتنسحب أنت الأخر إلى ما وراء وراء البحار !
تسبقني بالخطوات ..
نبحث عن الصديق والحبيب والأب والأم والأخ ..
كل شيء نفتقدهُ .. نبحث عن أنفاس تتنفسنا
ونتنفسها !! هناك على ضفاف تلك الشواطئ!!
مسااااااااااااااء جميل!!

شواطئ ..
والاجمل حين ابحر بها ..
معي وبها ومعها ..
وبدوني ..
وأنا ..
وامواج ............ تأتي !!

همى ................ شواطئ عذبة بحضورك !!

[عاشق السمراء]

((14))..
تتوسد تلك الشواطئ .. لتكون السائح
والحكيم .. لتجيب عن تلك الأسئلة
التي أغدقت فكر المسافرين ..
يطرق بابكَ ويسأل عن " النساء " !
بكل حنكة وكل خبرة .. تحكي وتحكي
تغوص في كل البحار .. بمهارة البحّار ..
وهو كالطفل .. يلتقط معنى حروفكَ ..
ليشمر عن ذكائه المسروق من تعبكَ أنت..
يذهب يهجو النساء تارة ويتغزل تارة أخرى !!
تعود على كرسيكَ هناك أمام تلك الشواطئ!
لـ تلامسكَ عذوبة البحر الشبيه بعذوبة النساء !
مساااااااااااااء جميل!!

للنساء حرف لا ينتهي ............ همى !!

[عاشق السمراء]

((15))..
لـ يسرح فكركَ هناك عند تلك النخلات
وبين تلك الأفلاج .. لـ ترأها / ترأني
تلك العصفورة ريفية .. " وتبقى ريفية " ..
هي كذلك بشهادة منكَ أنتَ سيدي !!
بخفة ترسمها .. تعلقها لوحة ريفية
تزين بها ذاك الشاطئ ..
لتبقى رمز النقاء والصفاء ..
هي رغم اختلاف الأسماء ..
تبقى ريفية رغم التطور والطفرة
في بنات حواء بسبب قرصة الموضة ..
صدقني ستبقى هي تلك الريفية العطرة ..
مسااااااااااء جميل!!

وتبقى ريفية ..
عطرة ..
مرهفة ..
غزلية ............... هي ريفية بحضوري!!


همى .................. معكِ!!

[عاشق السمراء]

((16))..
أعندك شك في ذلك ؟؟
انا لا أشك في ذلك .. لأني أراها هناك
في " صلالة " .. هي وانا وأنت والبحر وصلالة!!
ولكنكَ هنا تنساني وتنساها وتغوص في صلالة
تتنفس الرذاذ .. تتغزل وتتغزل بها ..
هل حان وقت الغيرة !!
أهدئ من نيران الغيرة ..
لأرى ماهية جميلتكَ !!
هي جزء لا يتجزأ من وطني الأصل عُمان!
أراك تغوص في غرامها .. هنا أعذركَ ..
هنا أحسدك على حبك الكبيرة لها ..
هنا أشارككَ الحب الأكيد والحب الصادق ..
هنا أتغزل أنا بالنقاء بالجنة على وجه الأرض ..
هنا أغتسل من طهرها .. هنا أشكر الرب
على صلالة وعلى الخريف وعلى عُمان
وعلى عمانيتي الأصل .. كلي عشق وحب
لكِ يا أمي عُمان يا حبي يا صلالة ..
مسااااااااااااااااء جميل!!

لست أشبع من صلالة .............. !!

همى .............. تواصلك معك!!

[عاشق السمراء]

((17))..
رغم هذا الجمال الذي كتبناه !! ..
نعود حيثُ كنا .. حيثُ الألم الذي مازال
يمتطي جباهنا .. !!
هنا نحتاج للأقلام .. الحقيقة .. للأقلام
الحية !! وتصرخ أنت سيدي" أحتاج للقلم"..
رغم غابة الأقلام التي تحيط بكَ ..
تصرخ ، تبحث عن قلمكَ العبق .. قلمكَ الطاهر
قلمكَ الذي صنعتهُ أنتَ .. !!
هو قلم أبحث عنهُ أنا أيضاً ..
عندما نعي كل الأحداث التي نعيشها !!
قد نلمس الشيء الدافئ في حياتنا !
نرأه يبتعد ونرى أنفسنا تبتعد !
هنا نخسرهُ ، يخسرنا ..
في لحظة خوف .. في لحظة بكاء ..
في لحظة تلبسنا بجنيات البعد..
هنا نستجدي الحضور والألم ..
نتخيّل بأن كل أحلامنا سوف تلقى
النكران .. سوف تلقى الاستهزاء !!
هنا نبكي .. وتبعد وتصمت أنتَ عن البكاء !
ننتعل الألم ونرحل نبحث عن قلم واحد فقط
ويآل سخرية القدر وبيدنا أقلام !!
وأحتاج للقلم أنا الأخرى !!
مساااااااااااء جميل!!

ومن منا لا يحتاج للقلم ..
كان بيدي خمسون قلما حينها ..
ولم ادرك احساس القلم ........... يا همى !!

[عاشق السمراء]

((18))..
أترككَ في هذيان بحثكَ !!
لأرى أحد أقلامكَ .. تتكلم عن واقعي ..
وعن مكان كثيراً زرتهُ وكثيراً أبتعتُ منهُ!!
والشيء الذي يشدني لهُ هي تلك الفطائر!
لا غير ..
" كارفور " .. هو عالم كبير جداً ..
يحوي كل الأشياء .. هنا يختلط الحابل بالنابل !!
هنا تستطيع رؤية البساطة والعفوية وترى النقيض
من طفرات الموضة والأطفال الكبار !!
وترى حواء الصغيرة كبيرة بتلك الأصباغ
وتلك الأثواب .. ترى الطفولة لا معنى لها ..
ترى النكران لكل شيء .. ترى ما يؤلم القلب !
وما قد يضحك القلب .. أتعلم لمَ " لأن شر البلية
ما يضحك!! " هنا نحتاج لهكذا قلم يتكلم عن واقعنا
لعلّنا نرى أنفسنا في كارفور ونتدارك أخطائنا!!
مسااااااااااااء جميل!!

وكارفور حكاية اخرى يا همى !!

انا معك .........!!

[عاشق السمراء]

((19))..
أخرج من كارفور .. وعلى أمل ان أراك
تكتبني بشكل آخر .. لأرى نفسي كيف أنا ..
أتابع المسير لأقف لأرى لوحة بعرض
بوابة كارفور الذي مازال يكبر ويكبر !!
كتب عليها .....
"الاسطـــــــــــــــورة "
هنا أتذكر كل الدروس وكل قراءتي !!
كل الأساطير أتذكرها ..
آراك ترسمني بصورة عبقرية ..
تناديني بأعلى الصوت ..
تسمعني أحلام طفولتي ..
أراك تقرأ كل أسرار فارس أحلامي !
هكذا أريده مثلكَ .. تمامً مثلكَ ..
هكذا كتبتهُ .. هكذا خبأته !!
كتبتهُ ودموعي تملأ قلبي ..
كتبتهُ قبل ذهابي لديار الله المقدسة !!
أتعلم لمَ ؟
لأدعو الله أن يرزقني برجل أحلامي
الذي سطرتهُ في حروفي ..
تمنيت الشهادة هناك في زحمة عباد الله ..
لـ يعرف التاريخ أحلامي .. لـ تنثر لبنات حواء !!
كنتُ أخاف من كتابتكَ .. كنتُ أخجل من البوح
بإني أحتاجكَ .. كنتُ أخاف من كل شيء ..
الآن بتُ أقتنع بكَ .. وبأني أحتاجكَ ..
نعم أحتاجكَ .. بكل اقتناع !!
فقط كلي شوق لأرى نفسي تلك الأسطورة !!
مسااااااااااااء جميل!!

الاسطورة ..
ومن يجيد فهم الاسطورة ..
ومن يقراء جيدا تلك الاسطورة !!

بحق انها اسطورة ..
................... فعذرا للجميع!!

معك ........ هُمى!!

[انسة نكتة]

كح كح غباااااار

(( دفشه الاخت ))

[حـــور]

حــــــــــــــــــــــــــضوري متــــأخر,,,


و لكن ...


قــــــــــــــــــلمي هنا يدون...



ألف شـــــــــــــــكر لكم على هذا التميز الــــــرائع



و إلى الأمام

[عاشق السمراء]

((20))..
وأنا في هذيان فرحي .. تقتحمني رسائلكَ!!
اقرأ" رسائل قصيرة " ...
ومن عادتي العربية والشرقية .. أن أرد
الرسالة برسالة !!
لكني في وسط رسائلكَ تهتُ وفقدتُ
معنى التعبير !!
هناك كنتَ بمنتهى البساطة
بمنتهى الشفافية ,, كنتَ قريب مني
كنت تحدثني عنكَ .. صدقني قرأتُ
لأفهم الكثير .. لأعي من هو أنت بالفعل..
يكفي أن تذكر الشمس والمطر والطفل
وكل شيء أدرك ماهيتهُ ولا أدرك ماهيتهُ!
سأختصر كل الحروف ..
حياتي كانت مملة حد الملل ..
لا أذكر إني كنتُ أعيش حقاً ..
لا أذكر إن قلم تجرأ على كتابتي !
حياتي بدأت تبتسم شيئاً فشيئاً ..
كل عام وأنا أكبر في رحم حروفكَ ..

مساااااااااااااء جميل!!

هي اخر قصاصات الحرف هنا ..
ايتها الجميلة بالحرف ..
همى ..
كل عام وانت اكبر حرف واجمل عطر يسكب هنا !!

[عاشق السمراء]

عااااااااااااااااااااااااااشق / مساء الزهر والتحليق..
مساء الأعياد والضياء .. مساء الدفء والسكينة ..
مساء الحرف المغرد دوماً بأشيائنا ..

مساؤك خير وعافية .. وعلى القوة دوم يارب
والله يسلمك من كل شر آآآآآآآآآآآآآآآآمين ..

فقط أردتُ أن أقول أنكَ فعلا حرف بمنتهى الاناقة
والروعة والجمال .. حرف يعرف كيف يكتبنا
ويكتب ما حولنا .. حرف يعرف كيف يدغدغنا..
حرف يحكي ويحكي كل شيء .. حرف نبيل بحق..
حرف مميز بكل شيء ..
كنتُ هناك في عالمكَ اقرأ واقرأ .. صدقني لم
أشعر بساعتي أبداً وأنا هناك ..
فقد شعرت بالسعادة والغبطة وأنا هناك ..
لم أقوى إلا أن أرد على كل نص ..
هكذا أدرك بأني أستوعبتُ كل الدروس!
هكذا أبتسم وأنا اقرؤك عن قرب..

شكراً على كل ثمرة قطفتها من عالمكَ ..
شكراً لإتاحة الفرصة لنا ,, لـ قرأتكَ عن قرب..

ودائماً إلى الأمام الأمام أنتَ وحرفكَ ..

دمتَ عطر يفوح في كل مكان..

كل عام وأنتَ عالم واسع بكل ماهو عبق..



تقبل خالص تقديري لـ شخصكَ بالإضافة إلى
وارف الأحترام مني أنا / همى

همى

مسااااااااااء جميل!!

همُى ..
سيطل قلمي ..
يكتب حتى الاخير من النبض !!
يا سيدتي ..
كنت معك من اول المشوار ..
لاخره ..
شاكرا لك ......!!

[عاشق السمراء]

مشكوووووووووور وبانتظار الجديد والجديد

مساااااااااااء جميل!!
المنصور ..
شكرا لك اخي العزيز!!

[عاشق السمراء]

عاشق السمراء




من يهنئ الآخر نهنئك بالعام الجديد ام نهنئ العام بأحرفك ، أقسم لك وأقسم بأحرفك بأنني لا أستطيع التعليق على أي شيء من ما قد ساقته أناملك فلها كل الشرف بأن تكون مليكة في مملكة إبداعك ، إلى الأمام سيدي ... سيبقى عالمك هو العالم الوحيد الي تستريح به النفس وتسكن القلوب فيه ، سيبقى عالمك هو العالم الوحيد لذي من خلاله تشعر بقيمة الحرف .. لا أستطيع التعبير سيدي هنا ولكن سيكون للحظات ذكرى وستذكرك الزوايا المكتوبة وستبقى المعلم ...

مساااااااااااء جميل!!
طفل الرصيف ..
هكذا أنت ..
حينما تكون في قمة جمالك ..
سعيد ........حتى الثمالة !!

شكرا ............... هل تكفي !!

[عاشق السمراء]

تغني الروح بروعة عشقك ...
تذوب المشاعر بجنون آهااااااااااااتك....
تذوب القلوب بدفى حضنك....

هكذا شعرت سمراء (( هي انا)) بعالم خيالك!! .....
هكذا ذابت بروعة عشق وجنون وآآآآآآهات ودفئ كلماتك....
يا لحن الخلود ...ولهفة الكلمات ...
أبارك نبض وجودك ... بل أبارك لنفسي نبضة بلقبك الدافئ ...

تقبل تحياتي عاشق السمراء .... انت راقي بصدق ...
ربما جديدة بنبضكم هنا !!!
لكني وليدة بعالمك منذ زمن بعيد !!عالم عاشق السمراء !! اترقبه دائما وانتظر جديدك دوما وابدا .....

* MOoON *
:82:
مساااااااااااء جميل!!

مون ..
كل هذا العطر ..
والزوايا انتظار !!
شكرا .................. أنتِ !!