المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رحلــــــــــــــــة إلى مافوق السحاب !!!



هُمى الروح
18 - 12 - 2006, 00:16
هي لا تكف من مراودتي !
منذُ كنتُ طفلة أهرع للسطح
لأكون قريبة من الغيمات !
لم أكف يوماً من مراقبتها ، كنت أطلق قبلاتي
لها بعدد لا نهائي ، أحببت الغيمات
بتُ أفهمها ، أحتضنتني ! دعتني لزيارتها!


وأنا عربية شرقية وواجب الزيارة لابد منهُ !


كانت زيارة فأصبحت رحلة !!


فــ مساء الغيمات !




رحلــــــــــــــــة إلى مافوق السحاب !!!














تتبعثر حروفي وتبتعد عن أرضي !
تحزم أوراقي أمتعتها لتسافر إلى هنـــــاك
وظبتُ حقائبي ودفاتري ..
حـــــــــان وقت الرحيل ..!!









ألقي نظرة أخيرة على واقعي !
أنحني انحناءة ألم ، بكاء ، تقدير ، حب ، غضب ، ..... ألخ
أقف كالتمثال
عندما تجتاحني تلك الأشياء التي عايشتها
تعبتُ وأنا أبحث عن نهاية لواقعي !
صارعت أمواج حبري
قتلت حروفي
أحرقت أشيائي









لابد من الرحيل ..!!




ولكن لا ضير من الوقوف على الأطلال !
وألقى ما بقى من الدمع ..






.
.
.



،،،،،،،،،،،،









مازال يستجدي عطفي ..
يريد بقائي !!
ولكن استجدائه هذا يخفي ابتسامة خبث ومكر !
يريد استنزاف ما بقى مني




لم يشبع هذا الواقع مني ولن يشبع
حتى ولو كنتُ جثة هامدة
سألملم ما بقى من أشلائي
وإلى هناك !!









لابد من الرحيل ..!!







فإلى اللقاء يا واقعي بل الودااااااااااااااااااااااع ...


توقيعي " ضحيتك "







.
.
.






،،،،،،،،،،،،







ها أنا ذا أستقل طائرة أفكاري !





إلـــــــــ رحلة إلى مافوق السحاب!! ــــــــــى






هكذا أحلم ..هكذا أتخيل واقعي !
بعيدا عن أدران الحياة ..
هنا سأبني مملكتي الصغيرة ..
سأقضي أواخر أيامي فيها
أتذكر أشيائي الجميلة
أسرح بفكري على كرسيِّ الهزاز
أرتشف قهوتي
أراقب تلك النجوم من نافذة مكتبتي
فتعكس نورها على أوراقي ودفاتري
لأسطر أروع الكلمات






.
.
.
،،،،،،،،،،،،







أشعر بطمأنينة ، بنقاء ، برضى تام
بانســــــــــــجام برئي !
آه آه آه ..!!
ما أجمل العيش هنا ..
حيث الهدوء والســـــــــــلام
فالسماء مزينة بأجمل حُلة ..
والأرض ناعمة تحتضنك كأنك طفل!
تلفك بأثوابها القطنية
وتنااااااااااااااااااام قرير العين !



.
.
.
.
،،،،،،،،،،،،








ما هي إلا أجزاء من الثانية
ويسقط القلم من يدي


لأصحى على واقعي الفعلي !
أفتح عيناي بمكر الطفلة المتمردة على واقعها
كم أنا مشاغبة
لا أكف من سرقة مسراتي من جيوب أحلامي
فأهلا بواقعي !
أهلا بالعذاب !
أهلا بقدري السرمدي !





ضحيتك " همى "

ابو يامن
19 - 12 - 2006, 03:05
بصراحة لسان ما تعود إلّاها ...
أقول لك أبدعتي وتجاوزتي حدود الارض ...
في رحلتكي إلى السحاب .
اختصر كلام الثناء والاعجاب ... بالقول انك (( رائعة ))
اتمنى أن ارى كتابات أخرى من هذا المستوى العالي في الاحساس واللغة المحكمة والموسيقى المتناغمة ... اتمنى لك دوام التقدم والنجاح واهلا بك في الواقع الذي يحتاج لمثلك ليستطيع الاخرون تقبله . " ابو يامن "

عاشق السمراء
19 - 12 - 2006, 23:50
مسااااااااااء جميل!!

همُى الروح ..
لا تزال الرحلة مستمرة ..
على سحابة بيضاء ..
تتلون على تيارات الحدث ..
هناك حيث يسكن الحنين ..
ويحتل الظلم موقع الالم ..
كم ألمنا صعب ..
حينما يتنفسه قلم ..!!
(( حرف ))
تناديك اشيائي ..
حزنية هي الايام دونك ..
اشرب طعم السكر ..
دونك ..
واتذوق حلاوة الشهد ..
بغيابك ..
كم يقتلني الحنين ..
حينما افقد السكر والشهد ..
في حضورك !!

ALMAGNOOON
20 - 12 - 2006, 15:30
منذ كنت طفلا
كنت أحب التأمل
والعزله
والاختفاء خلف الجبال

ومداعبة الرمال
والرحيل مع الشفق الاحمر
لا بل رحيل الشفق الاحمر معي

كنت أحب كل ما حولي

وأكثر ما احببته
حبي لمجهوله كانت تختلط بكل احلامي

لأكون انا الفارس

وتكون هي الاميره

وكبرت
ووجدتك

وأدركت بأنك لا تطوقين للرحيل الى عوالم
أخرى
فتفكيرك
لا يصل الى خيالي


فافترقنا

ربما تعتقدين بأني اكره نفسسي وواقعي

مثلما تكرهين نفسك وواقعك

ولكن هيهات هيهات
لمجنون احب الحياة
بأن يكره نفسه
او يكره واقعه
بل انني اعشق نفسي وواهيم في واقعي
هذي حياتي عشتها كيف ما جات
آخذ من ايامي وارد العطيه


رائعه كلماتك اختي
واعذري حرفي


اخيكم
المجنون

بسمة الصباح
20 - 12 - 2006, 15:52
صراحة أخي كلماتك كلها رائعة ومن مستوى عالي جدا
والله الموفق.....

هُمى الروح
28 - 12 - 2006, 22:25
بصراحة لسان ما تعود إلّاها ...
أقول لك أبدعتي وتجاوزتي حدود الارض ...
في رحلتكي إلى السحاب .
اختصر كلام الثناء والاعجاب ... بالقول انك (( رائعة ))
اتمنى أن ارى كتابات أخرى من هذا المستوى العالي في الاحساس واللغة المحكمة والموسيقى المتناغمة ... اتمنى لك دوام التقدم والنجاح واهلا بك في الواقع الذي يحتاج لمثلك ليستطيع الاخرون تقبله . " ابو يامن "


مساء الأيام المباركة ومساء الأعياد ..


أخي / أبو يامن ..


أشكركَ على مرورك العطر الذي عطر هذا المكان ..


كما أشكركَ على إطرائكَ الذي بحق أخجلني !!


يفرحني إن حروفي قد أعجبتكَ ..


لا عدمت مروركَ..



خالص تقديري



همى

هُمى الروح
30 - 12 - 2006, 23:18
مسااااااااااء جميل!!

همُى الروح ..
لا تزال الرحلة مستمرة ..
على سحابة بيضاء ..
تتلون على تيارات الحدث ..
هناك حيث يسكن الحنين ..
ويحتل الظلم موقع الالم ..
كم ألمنا صعب ..
حينما يتنفسه قلم ..!!
(( حرف ))
تناديك اشيائي ..
حزنية هي الايام دونك ..
اشرب طعم السكر ..
دونك ..
واتذوق حلاوة الشهد ..
بغيابك ..
كم يقتلني الحنين ..
حينما افقد السكر والشهد ..
في حضورك !!




مساء الزهر والعيود ..


عاشق / ولا تزال مستمرة إلى ان أجد الأمان!
عند الشعور بالهزيمة وإني لا أستطيع إصلاح ما قد سببتهُ
من ألم .. فإني راحلة لا محاولة .. !
خصوصاً إن أحسستُ إن كبرياء حواء بداخلي
قد أهمل أو لم يجد أحد يقدّر محاولاتي الفاشلة في العودة
إلى الواقع .. هنا أشعر بالإنهزام بالألم بالدموع تحاصرني ..
بالصراخ يعتري غضبي .. هنا أحكم إغلاق نفسي .. أظهر القوة المنعدمة بداخلي ..
أخلق عالم آخر .. أضحك وأرسل أحلامي فوق الغيمات
فقط لأشعر بشيء من الأمان ..


كما قلت صعب هو ألمنا حين يتنفسه قلم !!


وصعب هو دمعنا حين ينثره الألم !


كنتُ أظن إني أستطيع فعل شيء في عالمي ..
لأجد نفسي جاهلة ومجرد غبية شرقية ..
لا تفهم لغة التواصل !!


ولكن الذي أفهمهُ .. معنى حرفكَ
الذي غاص وغاص في تلك الرحلة
ليختصرها في حرف !


عاشق / شكراً على تواصلك الدائم
وعلى إبحارك ها هنا لا عدمتُ ذلك ..
فحضورك دائماً له نكهة تشبه نكهة العيد السعيد ..!


تقبل خالص تقديري وكل عام وأنت بألف خير ..



همى

ج ـنة الروح
31 - 12 - 2006, 13:54
زهرة الروح النديه


وللرحيل ألف قصه
لا ضير إن سميناه
الظل
لا يفارق أجسادنا لحظه
ونظل نقصه على صغار أحلامنا
ولا تنام
ونظل نستجدى فواصل الكلمات
حتى تسطرنا بقاءً
ونفشل
وكأننا خُلقنا لنرحل
ليس كأننا
نحن بالفعل خُلقنا لنرحل
وتبقى الأحلام
رحله لا نمل ركب خيولها أبداً
لنمتطى جياد البياض المغروس
بأجساد أمانينا
ونبتسم
رغم ملح البكاء الذى جف على إثره نهر الحنين



هُمى
أحب قرأتِك أنا الأخرى
جميله
وشفيفه
أحلق معك
حيث المعانى زهر
والحكايات نجوم حلم


جميله ياهُمى حد اللاحد

هُمى الروح
04 - 01 - 2007, 02:26
منذ كنت طفلا
كنت أحب التأمل
والعزله
والاختفاء خلف الجبال

ومداعبة الرمال
والرحيل مع الشفق الاحمر
لا بل رحيل الشفق الاحمر معي

كنت أحب كل ما حولي

وأكثر ما احببته
حبي لمجهوله كانت تختلط بكل احلامي

لأكون انا الفارس

وتكون هي الاميره

وكبرت
ووجدتك

وأدركت بأنك لا تطوقين للرحيل الى عوالم
أخرى
فتفكيرك
لا يصل الى خيالي


فافترقنا

ربما تعتقدين بأني اكره نفسسي وواقعي

مثلما تكرهين نفسك وواقعك

ولكن هيهات هيهات
لمجنون احب الحياة
بأن يكره نفسه
او يكره واقعه
بل انني اعشق نفسي وواهيم في واقعي
هذي حياتي عشتها كيف ما جات
آخذ من ايامي وارد العطيه


رائعه كلماتك اختي
واعذري حرفي


اخيكم
المجنون


هنا نعيش الواقع ..
بكل أحداثهُ ..


مهما حاولنا الهرب ..
هو هرب مؤقت !


بالرغم أنه هرب خارج المألوف..
إلا الرجوع لابد وان يحدث!!


هكذا هي الحياة ..
ونردد نحب حياتنا كيف ما كانت!!
وهنا الواقع .. هنا الرضا بالقدر .. هو الإيمان بالنصيب ..


وكان إبحارك أخي المجنون/ واقعي .. لأستفيق من حلمي
لأعيش الواقع من جديد..


فأهلا بكَ بحجم حروفك ..


شاكرة لكَ مرورك العطر ..


خالص تقديري


همى

هُمى الروح
06 - 01 - 2007, 17:38
صراحة أخي كلماتك كلها رائعة ومن مستوى عالي جدا
والله الموفق.....



مساء الزهر ..
مرحبا بكِ يا مجنونة هنا
والأروع هو حضوركِ هنا
لا عدمتُ تواصلكِ ..

خالص التقدير لـ شخصكِ

همى

طفل الرصيف
07 - 01 - 2007, 23:29
كتبتي
ذات شوق
للسحاب أسطورة ،
هزمتي كل واقع قد مر بالعمر
المسكين ، حروفك قد وأدت الواقع قبل
بلوغ سن الرشد كنت هناك شاهدة على جريمة
أحرفك ، جاءتك مسافات الرحيل رافعة
الدعوة ضد الحروف في محكمة
أحلامك ، رميتي بكل
طهر الأرض
عرض السحاب
ورفعت الجلسات ،
سأبقى بالقرب
من تلك الحقيقة
التي جعلت أن
الملائكة منزهين
عن الخيانة والكذب ، عندما
ارتفعت روح الواقع إلى السماء
جميع الملائكة ألفت ليلة زفاف السحاب
ورمي في النهر الثواب الذي هدمت
فيه الموانئ واقتسمت الآلهة
بضائع السفن ، اشتروا
الأنبياء زينة الدنيا
وباعوا السماء ،
كيف يكون واقع
السحاب عندما
ترسم الخيانة
هنالك بين أنين
واقع وحنين شوق ، كيف
قبلت أرواح الأرض سكن
المبعوثين من السحاب ندى ومطرا ؟
، كيف لم تقبل السحاب حروف الزمن كيف
أبعدت كل طقوسها ولم تعترف بشرعية الأسطورة ،
كيف سأقف بعد اليوم بالدعاء ورفع اليد إلى
السماء لما لا ننكس الرؤوس وندفن
أيادي الدعاء في الأرض
ونبتهل ؟ ، فالعادة
جرت فلا ضير
في قطف زهرة
ليلك من الأرض
وإلقاءها على
أرواحنا ، ونجعل
السياج بين الأرض
والسحاب هو الحزن
فلا تمخر بعده الروح إلى
السماء ونكسر مئذنة
الخليل حتى لا ترتفع حروف
الأذان وتنتقل روحها إلى السحاب
فما عادت كنائس الموت خالية فمقابر الأمطار تملئها ..

هُمى الروح
10 - 01 - 2007, 22:59
زهرة الروح النديه




وللرحيل ألف قصه
لا ضير إن سميناه
الظل
لا يفارق أجسادنا لحظه
ونظل نقصه على صغار أحلامنا
ولا تنام
ونظل نستجدى فواصل الكلمات
حتى تسطرنا بقاءً
ونفشل
وكأننا خُلقنا لنرحل
ليس كأننا
نحن بالفعل خُلقنا لنرحل
وتبقى الأحلام
رحله لا نمل ركب خيولها أبداً
لنمتطى جياد البياض المغروس
بأجساد أمانينا
ونبتسم
رغم ملح البكاء الذى جف على إثره نهر الحنين



هُمى
أحب قرأتِك أنا الأخرى
جميله
وشفيفه
أحلق معك
حيث المعانى زهر
والحكايات نجوم حلم



جميله ياهُمى حد اللاحد


ما زلنا نمسك الكراس ..
وبكل رشاقة .. نرسم تلك الخيوط البيضاء
لنتسابق في سباق الأحلام ..
حيث الغيمات .. حيث الورد ..
لنستعجل موعد الرحيل الآتي لا محالة ..

لمَ لا نشدّ الرحال إليه .. لنلتقي ..
لنهرب من محيط البكاء الغارقين فيه ..

أو ألم تسمعي يا رحيق " تعلق لو بقشة " ..

هي أحلامنا قشة .. سنمسك بها ..

**

أيتها العطرة ما أنقى بوحكِ
الذي غاص في أغوار هُمى ..

كنتِ هناك متأكدة .. كانت هناك
روحكِ تختال بجمال ضياءها ..

مودتي لكِ رحيق..

هُمى

حمزه عرب 48
10 - 01 - 2007, 23:47
مساء الخير نعم كانت رحله عبرتي بها الارض
لتخترقي بها السماء غيومها وسرها وعالمها الاخر
لقد ابدعتي وصفا وكلاما وايقنت ان كلامك بحرا واسعا
من المعاني والخيال
مشكوره كتير

هُمى الروح
12 - 01 - 2007, 23:57
كتبتي



ذات شوق
للسحاب أسطورة ،
هزمتي كل واقع قد مر بالعمر
المسكين ، حروفك قد وأدت الواقع قبل
بلوغ سن الرشد كنت هناك شاهدة على جريمة
أحرفك ، جاءتك مسافات الرحيل رافعة
الدعوة ضد الحروف في محكمة
أحلامك ، رميتي بكل
طهر الأرض
عرض السحاب
ورفعت الجلسات ،
سأبقى بالقرب
من تلك الحقيقة
التي جعلت أن
الملائكة منزهين
عن الخيانة والكذب ، عندما
ارتفعت روح الواقع إلى السماء
جميع الملائكة ألفت ليلة زفاف السحاب
ورمي في النهر الثواب الذي هدمت
فيه الموانئ واقتسمت الآلهة
بضائع السفن ، اشتروا
الأنبياء زينة الدنيا
وباعوا السماء ،
كيف يكون واقع
السحاب عندما
ترسم الخيانة
هنالك بين أنين
واقع وحنين شوق ، كيف
قبلت أرواح الأرض سكن
المبعوثين من السحاب ندى ومطرا ؟
، كيف لم تقبل السحاب حروف الزمن كيف
أبعدت كل طقوسها ولم تعترف بشرعية الأسطورة ،
كيف سأقف بعد اليوم بالدعاء ورفع اليد إلى
السماء لما لا ننكس الرؤوس وندفن
أيادي الدعاء في الأرض
ونبتهل ؟ ، فالعادة
جرت فلا ضير
في قطف زهرة
ليلك من الأرض
وإلقاءها على
أرواحنا ، ونجعل
السياج بين الأرض
والسحاب هو الحزن
فلا تمخر بعده الروح إلى
السماء ونكسر مئذنة
الخليل حتى لا ترتفع حروف
الأذان وتنتقل روحها إلى السحاب


فما عادت كنائس الموت خالية فمقابر الأمطار تملئها ..



كان صراخي قوي حد الألم ..
لم أحتمل واقعي تلك اللحظة ..


كانت سياط الضرب تنهال على كاهلي الضعيف ..
عندها أقنعني شيطاني بالرحيل ..


هكذا كان يزرعني .. بهدوء ..
ظناً منه سأكون له جاسوسة .. لأنقل له أخبار السماء ..


هو كان خائف من تلك الشهب التي تسلخ جلدهُ ..


تمكن مني >> وأنا خاضعة له لغاية في نفس يعقوب ..


مازالت سياط الضرب ،، تطرق بابي ..
هنا أتشتت وسط أشيائي ..
بسرعة البرق .. أخطف مجموعة أشياء
تقول أنها لي .. وإلى هنااااااااااااااااااااااك ..


حيث الصفاء ، حيث التنفس بجو ملائكي ..
هناك خنتُ الشيطان ..
كما خان هو الملائكة ورفض السجود لأدم..


كان يتوعدني الشيطان بإنزال أقصى العقوبات ..
كان يتوعدني بإغراءات دنيوية لا تنتهي ..


كيف أترك النقاء .. كيف أترك الطهر ..
كيف أترك ظل الرحمن ..


قل كيف .. وأعود هنا .. هنا .. حيث الشياطين!!


***


ها أنتَ تجعلني في موقف أعجز فيه
الرد على ردكَ .. في كل مرة تتحداني ياطفل الرصيف ..


لا أخفيك أحب هكذا تحدي ..
لذلك أشكركَ من الأعماق على غوصك
وخلق نص يجعل نصي بليد حد البلادة ..


دمتَ بألق ..

تقديري لـ بوحكَ العبق ..


همى