المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شكرا لك اخي ضيف المهاجر وكذلك عاشق



دندنة على سن القلم
11 - 12 - 2006, 10:39
ليلة امتزجت ببرودة تدغدغ الجسم بشفافية حب المساء ، متعطرة ببوح كلمات عذبة اضافت لأجسادنا المتهالكة دفء رقيق ، متوشح برؤية اعضاء رائعين بحق اضافوا لنا ذاك الدفء الجميل.

ليلة صدحت بلابل شعرا وخواطر ، صدحت وتراقصنا يمنة ويسرة مع تلك البلابل بل غدونا نرقص في ديوان الشعر ، ذاك يتأسف من حبيبته بعد سلسلة من خيانات بريئة حتى انني همست في اذنه مداعبا ( وهل ستنام الليلة في بيتكم ) واخر يغرد في حب الوطن بحماس كنا على اثرها سنقف ونهتف عاشت عمان عاش قابوس ، واخر يتكلم عن اليتمية حتى رقت اعيننا دمعا لشفافية الكلام ، واخر استطاع سطر ذهب من خلال (طه) حتى بكت قلوبنا ورددنا ( بأبي انت وامي يا رسول الله ) واخر جعلنا نركب سنبوق مصيرة في رحلة بعث عن لذة وتعابير الكلمة وليس للصيد.

في الختام اريد ان اشكر القائيمن على هذا النبض من خلال هذه الجلسة السباقة في خلال تفعيل دور المنتديات في إقامة امسيات ثقافية رائعة ..

وبعد بوح الكلمة كان هناك لقاء مع الاصدقاء والاحباب بعد طول غياب فكانوا بحق بلسم بلسم بلسم في دياجير هذه الحياة الجميلة بكم وبهم يا اروع من النفس

الـعـمـيــــــــــــد
11 - 12 - 2006, 12:01
بحق ..
كانت ليلة لا تنسى
كانت لية من ألف ليلة وإن كانت تختلف بإختلاف أبطالها
ليلة رائعه رحلنا فيها لجزر بعيدة نمخر عباب بحور الشعر ... شراعنا الألفة والمحبة ...
مجدافنا صدق اللقاء ... ربابنتنا شعراء هم كالجسد الواحد وكلماتهم خرجت من حناجر أبطال في الشعر
أبدعوا وتميزوا فكنا نتمايل مع كلماتهم المتدفقه من قلوبهم فكان الشعر متلونا
بألوان شتى ما بين حب النبي المصطفى وحب عمان وقابوس البطل وما بين حب الأم الحنون والتغزل في النساء ...
في الحبيبة تنوعت الكلمات ما بين عتاب وألم وفرح وسرور وفراق وهجر فكانت هناك ( اليتيمه )
و (الكفيفة ) فأدمعت عيوننا دمعا تمازج ما بين الفرح والألم ...
سمفونية عذبة عزفها الشعراء فتألقوا وأبدعوا وكان ياماكان بالأمس القريب ليلة من ألف
ليلة ...
ليس فيها شهرزاد ولا حبيبها شهريار
وإنما شعراء لهم حكايات تلزم شهرزاد الصمت حين تسمعها ...

تحية شكر وتقدير لمن أبدع ... لمن زين هذه الليله ... لضيف المهاجر وعاشق السمراء ومن تكاتف في إخراج هذا الإبداع إلى الوجود
تحية للضيف وللحضور وتحية للكل والكل في نبض واحد و هو نبض المعاني

جزيل الشكر لك أخي وعزيزي دندنة على سن القلم
فقد أتحت لي الفرصه لبث ما في خلجات نفسي من شعور

عاشق السمراء
11 - 12 - 2006, 15:44
مسااااااااء جميل!!

هي كالحلم ..
هي كالامنيات ..
هي كاحلم ..
كانت بأسم نبض المعاني .. نجما تتألق .. حقيقة لم اجد عنوان اضعه هنا .. قد برهن نبض المعاني انه قادرٌ على الكثير ..!!

هنيئها لنا هذا النبض ..!!

اخي دندنة .. كم احبك واحب وجودك بيننا .. فأنا اراك اجمل ايام شقاوتي وجنوني .. !!

..
امسية لا توصف .. والحمدلله !!

بركان الغضب
11 - 12 - 2006, 20:08
وهل الشكر يكفي لما قدمه اخي العزيز عاشق ..
صدقا ..كان الحفل اشبه بتحليق ..في رياض من بهاء ..
وسفر بين الاخيلة ..

راقٍ ما هطل هناك ..
ورائع ..ما وصلنا إليه ..

كونوا يدا واحدة


والله الموفق ..

وشكرا للحضور الكريم ..فلولا ..تواجدهم ..ما كان ..ولا كنا ..

ودي عابقا ...جزلا

صمت المساء
11 - 12 - 2006, 23:08
وفقكم الله يا سادتي ,...
علمت بأنكم أبدعتم وكم كان بودي الحضور .. و لكن :
( حيل بينهم وبين ما يشتهون )
صدق الله العظيم

عاشق السمراء
12 - 12 - 2006, 00:50
مسااااااااء جميل!!

صمت انت موجود ...........!!

تأكد !!


نعم كونوا يدا واحدة ونبضا واحدا !!

ضيف المهاجر
12 - 12 - 2006, 01:21
نعم ,, نعم اخي دندنه ,,,,

كانت ليلة ولا كل الليالي ,,,,
اشرقت بالحضور ,,,, وبتألق الشعراء كالبدر ,,,
زاد أمستنا نورا وبهاء

وبتواجدكم بيننا ,,, زدنا تألقا


صمت ,,, ثق أنك ساكن فينا


تحياتي

فاطمة
24 - 12 - 2006, 12:55
كنت جالسة وحدي خارج القاعة لم أرى نساء تدخل .
كنت خائفة أن أكون الأنثى الوحيدة.
لقد طلب مني الأستاذ عبدالله أن أقدم الأمسية لكن رهبة الموقف منعتني وجعلتني أعتذر.
لقد دخلت القاعة بعد ما اطمأن قلبي برؤية نساء يدخل القاعة .
دخلت وأنا متخفية لكي لا يراني احد ويعرفني.
تفاجأت أول المفاجآت حين رأيت الأستاذة الدكتورة فاطمة الزواوي تدخل القاعة وهي تحمل دفترها المشهور, لم أكون أعلم أنها عضوة معكم في نبض المعاني .
جلست بجانبها وهمست في إذنها (أنا فطنه ) كانت تحب أن تناديني بذلك, فضحكت حينما سمعت الكلمة.

صعد المقدم وكان في ربكة من أمرة فأحسست بالذنب لأني لم أوافق على تقديم الأمسية وأحسست أنه كان طوق النجاة للتقديم.

صعد فيصل للمنصه بعد تقديمة وقال كلاما لم أستطع أن أفند روحه من جسده لقد كان لحمة واحدة.
شكرا يا فيصل على وجهك الروحي.

ثم صعد يوسف وهو يهتز من وقع المفاجأة لحظت يده وهي ترتجف وكأنه إستطاع أن يتسلط على جسده ولكن تمردت يده فلم يستطع قمعها, فاهتزت.

قال كلاما نسيت عناوينه, بل قال أطيافا نورانية سبحت فيها طويلا, ولكن فليعذرني كنت أتوقعه صارما في اللغة, ولكن كان متساهلا جدا.
أنشودتك الأخيرة التي طوقت بها امرأة كانت بمثابة مسك ختام لدرر نشيدك.

ثم صعد الوجه الذي كنت أتمنى أن يكون لي الشرف بسماعه مباشرة نعم قاتل طه وأهتزت روحي لما سمعت دقة التكوين وتكوين المعاني الدقيقة, ولكن ما جعلني اصرخ بصمت تلك القصيدة التي تمنيت أنه اعادها علينا عشر مرات ( بنت الفراهيدي ) يالها من سياط أثارة وجود الغيرة داخلي.
اسألك بالله يا بدر الشحيمي كيف كان همك وحسك الشعري والغيرة العروبية حينما كنت تكتب هذه القصيدة.

ولكن حينما صعدت فراشات الجنة للمسرح وجت نفسي ابكي تذكرت ذات وجع حين كنت في مسرح مدرسة الغالية بنت ناصر أبكي وأصرخ فيه كنت أمثل سندريلا.

ويا لها من بداية بعد استراحه

شاعر الأمة والحلم
شاعر المجتمع والدواخل الإنسانية , بدأ وهجة بطعم الموت, لقد بكت الأستاذة الدكتورة فاطمة الزواوي وسألتني بعد طول صمت عظيم, هل كان يسكن فلسطين حين كتب هذه القصيدة, قلت لها فلسطين تسكنه.

الأستاذ عبدالله ابحر بنا بالمراكب ويالها من مراكب أبحرت بنا في بحور الأمزجة الإنسانية والحياة الدنيا والآخرة والبرزخ.

وبعدها قام شاعر أحسبه عاشق السمراء غالب.

بدأ يلقي قصيدته بحس لم أعهده من قبل, إجتاحت معاني كلماته بعض الأماكن المحرمة لدي.
غالب كنت تكتب الأحرف هناك ولكن هل نسيت قلمك الأحمر سيدي؟
النساء قلتها بحب ولكن كانت هناك نبرة بغض دفين أعتقد أنك لا زلت تعاني من عدم القدرة على التخلص منه.
كنت فارسا على جواد غير مسروج.
أبدعت في طروحاتك ولكن أكانت أعترافات محتضر تكفيرا أم تقتيرا.

وبعدها سالم البدوي.
ويالهات من قوة في طرح مواضيع المرأة .
هل درست سيدي لتكون محامي المرأة هنا في عمان
يتيمتك كانت ذات صراخ أهتز من قوته اساطين القلوب
وكفيفتك أظهرت عمى القلوب سيدي
ومطلقتك كانت صرخة في وجة المجتمع الظالم.
ولن اقول أنك حولت الدمعة ضحكة بقصيدة صاحبة الرسالة
ولكن هل تعذرني بأنك لم تحسن إختيار ختام سيل إبداعك.

أشكركم يا نبض المعاني على هذه الوله العظيم والحب الأعظم وأتمنى أن تستمروا ,انا أتعهد أني معكم قلبا وقالبا.

وأعذروني على الأخطاء الإملائة والتي لم أراجعها لأني أردت أن يكون الإحساس دون تصنع في كتابة هذه الكلمات وهذا الشريط الجميل من فلم ذاطرتي المتخمة.

عاشق السمراء
24 - 12 - 2006, 14:09
مسااااااااااااء جميل!!

اختنا فاطمة ..
اسعدنا ما جاء في حرفك هنا .. وبحق كنا في مأزق بتقديم الحفلة بعد ان قطعت علينا السبل ولكن وتر المحبة تبرع أن يكون هو المقدم .. وكان قبله رحال وتمت الموافقة على وتر .. وحينما تأتين انتِ .. لابد ان نشعر بالفخر انك بيننا !!

سأتعلم الكثير اختي الكريمة .. وسأعمل ان اكون قلما وحرفا بينكم ............... يوما ما !!

المرة القادمة ستكونين انت في اول القائمين على الحفل!!

ولن نرضى بغير ذلك !!