للقلم وطن !!

[طفل الرصيف]

::.. بسم الله الرحمن الرحيم ..::


لا يوجد للخارطة العربية اسم يحمله وطن في ظل الشتات ولكن هنالك وطن أنجبته الأقلام فجَمع تلك التبعثرات في مظلة واحده اسمه نبض المعاني ، فجئت لأقبل الوطن العربي هنا ، فربما يحمل العزاء لتلك الحدود التي جمعتها يوما ما كلمة اخوة فبعثرتها كلمة سطوة ، فكانت الحدود مسرحية ألفها القدر وأخرجها ابن العام السام بسيناريو مدبلج للغة العربية ، إنني من الجمهور وأسكن وطن اسمه نبض المعاني ، وجاء الوقت لكي أهدي هذا الوطن بعض من فتات حبر بقلم عربي فقط فتات كلمات وشيء للذكرى واعذروني عليها فعندما يكتبك الحنين تسقط في وحل الهذيان ، يوما ما كُتبت المسرحية ودبلجت للعربية والآن سأحاول أن أكتب مفردات بحلة عربية فالأقلام هي الوحيدة التي يكون لها أوطان !!


*


*


*
شوق


شوقي
للنبض كشوق
الشفق الحزين لمصافحة
كف الشمس في
لحظة الوداع
عند المغيب
*
*
*



علاقة



ستكون
علاقتي بالنبض
كالعلاقة التي تجمع
طفل فلسطين
بالحجارة


ستكون
علاقتي بالنبض
كالعلاقة التي تجمع بين
قطرات نهر الرافدين
ودموع الثكلى
والمغتصبات


ستكون
علاقة حبر قلمي بالنبض
كالعلاقة
بين الحبر العربي
وحبر
مخطوطات
حظارة بغداد
المسروقة
شرعا


*
*
*
عهد



أعاهدك
سيظل هذا
النبض ينزف
نبضا كنزف الدم
الذي سال في
رصيف
محمد الدرة


أعاهدك
سأبعد قذارة الكلمات
الفتات عن الصرح وسألبسها
ثوب الصمت العربي
فجميعهما سيَان
لا تصلح
للجسد
الطاهر
للصلاة ...


*
*
*


للذكرى



سأخلد
اسم هذا الصرح
بذاكرتي كخلود جسد
إيمان في
الجنان


مع أطيب المنى ،،

[امير الاحزان]

اخى الغالى
( طفل الرصيف )

عجز قلمى عن الشكر
ولاكن دائما قلمكـ
مبدع فى اجمل المواضيع
كلمات جميله
تسلم ايديكـ
تقبل خاالص تحياااتى
( امير الاحزان )

[ALMAGNOOON]

آه ما اجمل الكلمات عندما تخاطب الشفاه..فتتسرب الى القلب...
وتصيب الجسد الهائم بالرعشه...
ابدعت يا صديقي يا طفل الرصيف

إلتقينا يوما ....بعد المغيب...
فهل تذكرني

أخيك
المجنووون

[عاشق السمراء]

مسااااااااااااء جميل !!

طفل الرصيف!!
هي وثيقة من قلب صادق ..
من توقيعك الاجمل!!
بحق احساس حرفك ..
لا تبعد بعيد .. !!
تابع نبض الاعضاء ......للاهمية !!

[طفل الرصيف]

أمير الأحزان

عندما
أتيت شمخ
تواضعك الكبير
تواضع مملكة الحزن
فقد جاء ملكها ، وعندما
يأتي الحزن لا تستطيع رد
الشكر إليه عبر الزيارة
سوى أنك تهديه
كل أشواقك ،
فشكرا لعبورك
موانئ أحرفي ،
سأهديك
سفينة
من السفن
الواقفة عند
هذا الميناء
وستنقلك
إلى مملكتك
وتعود إليها محملا
ببضاعة حزن أخرى
فعذرا على هديتي المتواضعة ..

[طفل الرصيف]

المجنون


سيدي
إن خانتني
الذكرى يوما
من الأيام فقد
بقت على العهد
في هذه المرة واهدتني
بعض الوفاء بأنها لا تزال تذكرك ،
تذكر ذلك المساء النبضي ،
سيدي العزيز ربما
قد تخونني
الملامح
بعض
الشيء
ولكن
الاسماء
لا تخون
أبدا ، واسمك
لا يزال حتى الساعة
معلقا في برواز الذكرى مخبأ
لسنين الشتاء القادمة ، كل شكري
واعتزازي أقدمه لك منثورا عبر
عطر حضورك ويهديك
بعض الذكرى فعندما
تجهلنا الملامح تتذكرنا
الأماكن وعندما نغيب لا
تبقى سوى الأحرف ذكرى للمكان قبل الزمان..

[طفل الرصيف]

عاشق السمراء

وبحق
ما آمن
به العرب
بأن حضورك
وثيقة سأوثقها
في هذه الصفحة و
ساكتب في جدار ذكريات
الزمن كان هنا ومضى ، ولكنني
على يقين بأن أحرفك ستزال موجودة
مخلدة ، وبعض الاحساس من
القلب قد ينتابه بعض من
الجزع عندما تكتب
الاحساس
فالحروف
جثث يلقيها
القدر على
الإنسان يوما
ما حمل وزر
الأمانة واليوم
حمل وزر الاحرف ،
ولكن قد تكون الأحرف
أهون على النفس عندما
تصبح هي الفارس ، سيدي
عندما رسمت هذه الأحرف
رأيت الواقع خاضعا تحت أقدام
الوهم .. هل يا ترى لدينا الحق في
كتابة هذا الواقع فالأوراق تبقى لها
عزة ولا تريد أن تدنس نفسها بتواجد
شيء يسمى عروبة .. وربما أقف
هذه المرة إلى جانب الورقة
وسأترك حكم السماء على
الواقع للواقع وسأكتفي
ببعثرة الأحرف شتاتا ، لا أريد
أن تحمل جنسية وطن فيغتالها
الوطن بنفسه