سـ الإمارات ـما
17 - 10 - 2002, 15:49
الإنسان في حياته خاضع لتقلب الزمن و أحداث الأيام ، صحيح أن المرء يستطيع أن يكيف حياته بالشكل الذي يريده و يرضاه ، و لكن في الحياة أحوالاً لا تخضع لإرادة الإنسان فهي تارة حلوة عذبة المذاق و تارة أخرى فيها مرارة العلقم و هو في أكثر الأحيان مرغم على تقبل ما يأتيه به الدهر شاء أم أبى .
و الواقع أن حوادث الزمن و خطوبه هي مقاييس رجولة المرء و قدرته على تحمل المشاكل ، فالمصائب محك الرجال تكسب المرء الصلابة و الحنكة و تزوده بالتجربة النافعة ، فإذا استطاع المرء أن يصمد أمام الخطوب و المشاكل في الحياة و أن يتغلب عليها تمكن من فرض إرادته على الأيام و إخضاعها لمشيئته و جعلها تنقاد له و تنفذ رغباته و مراميه ، و الحياة في حقيقتها و واقعها سلسلة كفاح و جهاد في سبيل العيش و السعادة و التقدم في مجالات الحياة
و ما دامت الحياة هكذا ، فالعاقل يحتال للمستقبل و يتخذ لكل يوم عدته ، عليه أن يستقبل صدمات الدهر بصبر و ثبات و عزم متين لا ينهار أمام النكبات مهما بلغت ، و همة لا تنحني أمام النوائب مهما عظمت ، فالإنسان الذي يستسلم يائساً إذا داهمته النوازل لا يبقى لحياته معنى
و ليعلم المرء أن كل شديدة تحل به لا بد أن تنكشف و تزول ، قال تعالى : (( إن مع العسر يسراً )) و قال أبو تمام :
و ما من شدة إلا سيأتي لها من بعد شدتها رخاء
كما قال المنفلوطي : السرور نهار الحياة و الحزن ليلها ، و لا بد للنهار الباسم من أن يعقبه الليل القاتم ، و ما دام الأمر كما ذكرنا فلم العبوس ساعة النوازل و النكبات إذن حقيقة الحياة لا تتعدى ما أوردناه سعادة و شقاء و شدة و رخاء صعود و نزول ، شروق و أفول
و ليحذر المرء من أن يغتر بالدهر و يطمئن إليه ، ففي ذلك هلاكه و دماره ، فالدهر لا يؤمن جانبه و لا يركن إليه ، و خير الناس من عمل في يوم نعيمه ما يساعده على العيش الكريم في يوم بؤسه ، لأن الدهر يومان : يوم لك و يوم عليك
*************
وجهت نظري بهذا الموضوع......
بالفعل الحياة علمتني كثير وشفت ان هذا الموضوع يعكس حالة الانسان ودرجة صبره واستمراره في الحياه ... وازيد على هذا كله ان الانسان يعيش كل يوم تجربه يديده....وعني انا اشوف اني كل ما خضت تجارب كثيره كل ما تعلمت منها.... وتخليني حذره كثير في خطواتي.... واتمنى اني ما اكرر الغلط ..اما اذا كانت تجربتي ناجحة اخطوها مره ثانيه...وافيد غيري من تجاربي......
وكذلك اوصيكم بالصبر....والتوكل على الله...في كل خطوه .... ففي الاخير ما يصير للانسان الا المكتوب له....
وانت ايها الانسان عيش يومك,.... واسعد بما تصنع... وكن واثقا مما تصنع.... فالحزن لا يمحى شي .... "الحياة تجارب"
ومثل ما تم ذكره في السابق " يوم لك و يوم عليك"
وانشاء الله ما طولت عليك.....
اختكم...
سـ الإمارات ـما.....;)
و الواقع أن حوادث الزمن و خطوبه هي مقاييس رجولة المرء و قدرته على تحمل المشاكل ، فالمصائب محك الرجال تكسب المرء الصلابة و الحنكة و تزوده بالتجربة النافعة ، فإذا استطاع المرء أن يصمد أمام الخطوب و المشاكل في الحياة و أن يتغلب عليها تمكن من فرض إرادته على الأيام و إخضاعها لمشيئته و جعلها تنقاد له و تنفذ رغباته و مراميه ، و الحياة في حقيقتها و واقعها سلسلة كفاح و جهاد في سبيل العيش و السعادة و التقدم في مجالات الحياة
و ما دامت الحياة هكذا ، فالعاقل يحتال للمستقبل و يتخذ لكل يوم عدته ، عليه أن يستقبل صدمات الدهر بصبر و ثبات و عزم متين لا ينهار أمام النكبات مهما بلغت ، و همة لا تنحني أمام النوائب مهما عظمت ، فالإنسان الذي يستسلم يائساً إذا داهمته النوازل لا يبقى لحياته معنى
و ليعلم المرء أن كل شديدة تحل به لا بد أن تنكشف و تزول ، قال تعالى : (( إن مع العسر يسراً )) و قال أبو تمام :
و ما من شدة إلا سيأتي لها من بعد شدتها رخاء
كما قال المنفلوطي : السرور نهار الحياة و الحزن ليلها ، و لا بد للنهار الباسم من أن يعقبه الليل القاتم ، و ما دام الأمر كما ذكرنا فلم العبوس ساعة النوازل و النكبات إذن حقيقة الحياة لا تتعدى ما أوردناه سعادة و شقاء و شدة و رخاء صعود و نزول ، شروق و أفول
و ليحذر المرء من أن يغتر بالدهر و يطمئن إليه ، ففي ذلك هلاكه و دماره ، فالدهر لا يؤمن جانبه و لا يركن إليه ، و خير الناس من عمل في يوم نعيمه ما يساعده على العيش الكريم في يوم بؤسه ، لأن الدهر يومان : يوم لك و يوم عليك
*************
وجهت نظري بهذا الموضوع......
بالفعل الحياة علمتني كثير وشفت ان هذا الموضوع يعكس حالة الانسان ودرجة صبره واستمراره في الحياه ... وازيد على هذا كله ان الانسان يعيش كل يوم تجربه يديده....وعني انا اشوف اني كل ما خضت تجارب كثيره كل ما تعلمت منها.... وتخليني حذره كثير في خطواتي.... واتمنى اني ما اكرر الغلط ..اما اذا كانت تجربتي ناجحة اخطوها مره ثانيه...وافيد غيري من تجاربي......
وكذلك اوصيكم بالصبر....والتوكل على الله...في كل خطوه .... ففي الاخير ما يصير للانسان الا المكتوب له....
وانت ايها الانسان عيش يومك,.... واسعد بما تصنع... وكن واثقا مما تصنع.... فالحزن لا يمحى شي .... "الحياة تجارب"
ومثل ما تم ذكره في السابق " يوم لك و يوم عليك"
وانشاء الله ما طولت عليك.....
اختكم...
سـ الإمارات ـما.....;)