المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الاطفال والجنس



اسر الاحزان
02 - 10 - 2006, 12:30
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد الله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وأله وأصحابه أجمعين
أما بعد:
إلى كل أب وأم ومربي يهتم بالأطفال حتى ينشأوا نشأة صحيحة,أقدم هذا الموضوع وأسال الله أن يستفيد منه اكبر عدد من الناس,وهو على شكل أسئلة وأجوبة.
ما هي عواقب عدم الإجابة على أسئلة الأطفال عن الجنس ؟
1 - التهرب من الأسئلة مهما كانت محرجة أو مُربكة، مهما كان سن الابن/ الابنة صغيرًا أو كبيرًا، مهما كانت دلالة السؤال أو فحواه؛ لأن ذلك يشعر الأبناء أن ميدان الجنس ميدان مخيف وآثم، فتتولد لديه مشاعر القلق والاضطراب والرفض، وهذا ما يسميه البعض ب "الكبت"، وقد يتعدى الأمر بالتأثير على نظرة الفتى / الفتاة إلى الجنس الآخر.
وللكبت نتائج أخرى كثيرة منها تأجيج الفضول الجنسي ليتحول الصغير إلى COLOMBO مفتش عن الأمور الغامضة ، يبحث عن إجاباته في كل حديث ، في كل مجلة ، وفي المراجع وعند الأقران والخدم ، وإذا واجهه الفشل في الوصول إلى إجابات مقنعة يفقد الصغير ثقته في قدرته العقلية ، وقد يؤدي ذلك إلى تعطيل رغبة المعرفة لديه فيلجأ إلى اللامبالاة المعرفية فيبدو الفتى/ الفتاة كالمتخلف عقليًّا ؛ لأن هناك عوامل انفعالية كبّلت قدراته العقلية ، كما يفقد الصغير ثقته بوالديه اللذين يفشلان في مواجهة أسئلته العفوية ، ويؤكد علماء النفس أن من توابع الكبت .. الاضطراب السلوكي ، فالاهتمام الزائد والمفرط للأبناء بموضوع الجنس قد يؤدي إلى الشرود والكذب والسرقة ، بالإضافة إلى القلق والعدوان ، وفي بعض الأحيان إلى اللا انضباط المدرسي.

2 - تنجيس الجنس وتأثيمه أو اعتبار هدفه الأوحد هو الإنجاب ، ولكن هناك مرحلة من المراحل لا بد أن يتم تعريف الفتى/الفتاة معنى الحديث الذي جاء في سؤال الصحابة الكرام له (صلى الله عليه وسلم): "أيأتي أحدنا شهوته ويكون له فيها أجر؟ قال: أرأيتم لو وضعها في حرام أكان عليه فيها وزر فكذلك إذا وضعها في الحلال كان له أجر " (رواه مسلم) فالجنس يعبر الزوجان من خلاله عن الحب ، المودة و الرحمة التي تجمع بينهما والشوق الذي يشدّ أحدهما إلى الآخر، ويمكن تقريب هذا الأمر من تصور الأولاد بالاستناد إلى خبرتهم الذاتية، بحيث يُقال لهم مثلاً، ألا يسرّكم أن تعبروا عن حبكم لإخوتكم بالمُهاداة ، والكلمة الطيبة، والابتسامة، ألا تعبّر الأم عن حبها لأولادها باحتضانهم وتقبيلهم ، كذلك الأزواج يملكون وسائل أخرى للتعبير عن مشاعره
شروط الإجابة:
1- مناسبة لسن وحاجة الابن/ الابنة
وبما إن الأسئلة سوف تتيقظ وفق سرعة النمو العقلي لكل طفل ، ووفق الظروف التي تحيط به فولادة طفل تثير تساؤل الصغار 3 - 4 - 5 سنوات ، مناظر الحب في التلفاز تثير نوعًا آخر من الأسئلة ، سماع آخر أخبار : قضية تأجير الأرحام يثير أسئلة أطفال بدءاً من سن الثامنة... إلخ).
المطلوب التجاوب مع أسئلة الابن/ الابنة في حينها وعدم تأجيلها لما له من مضرة فقدان الثقة بالسائل ، وإضاعة فرصة ذهبية للخوض في الموضوع ، حيث يكون الابن متحمسًا ومتقبلاً لما يقدّم له بأكبر قسط من الاستيعاب والرضى.
ولا داعي إطلاقًا لإعلامه دونما دافع منه ؛ لأنه في هذه الحالة سيكون استعداده للاستيعاب والتجاوب أقل بكثير ؛ ولذا تكون الإجابة منطلقها هو تصور الطفل نفسه ، الذي علينا بدورنا توضيحه ، تصحيحه ، إكمال النقص فيه وبلورته.
*مثال : لأطفال من 3 - 6 سنوات
الطفل : من أين يخرج الأطفال يا ماما؟
المربي : ماذا تعتقد؟
الطفل : الطبيب يشقّ بطن الأم بالسيف.
المربي : هل رأيت طبيبًا أبدًا يحمل سيفًا؟
الطفل : لا.
المربي : الله سبحانه وتعالى يخلق للأم فتحة معينة تساعد
المولود على الخروج من بطن الأم.
الطفل : أين هي؟
المربي و ببساطة : بجوار فتحة البول ، ولكنها ليست نفس الفتحة.
إذن الانطلاق يكون من تصورات الابن ، مستدرجين إياه إلى التفكير والتحليل على ضوء ما يملكه من خبرة ومنطق ، ثم تقديم ما يحتاجه من معلومات بصورة مبسطة مناسبة لاستيعابه الذهني دون تطويل أو تعقيد في التعبير و تكون نبرة الحديث عادية مثل المستخدمة في أي إعلام آخر، حتى يفهم الابن أن مجال الجنس هو جزء من الحياة الطبيعية.
2 - متكاملة:
بمعنى عدم اقتصار التربية هنا على المعلومات الفسيولوجية والتشريحية ؛ لأن فضول الابن يتعدى ذلك ، بل لا بد من إدراج أبعاد أخرى كالبُعْد الديني كما أشرنا وذلك بشرح الأحاديث الواردة في هذا الصدد من أمثلة سؤال الصحابة الكرام له (صلى الله عليه وسلم): "أيأتي أحدنا شهوته ويكون له فيها أجر؟ قال: أرأيتم لو وضعها في حرام أكان عليه فيها وزر فكذلك إذا وضعها في الحلال كان له أجر " (رواه مسلم)
بمعنى لا نغفل بُعْد اللذة في الحديث، ولكن يُربط ذلك بضرورة بقاء هذه اللذة في ضمن إطارها الشرعي (الزواج) حتى يحصل الأجر من الله تعالى. فالابن يدرك في سن مبكرة جدًّا اللذة المرتبطة بأعضائه التناسلية وما يحتاجه هو الشعور بالأمان ، الشعور باعتراف الأهل بوجود اللذة وهذه الطاقة الجنسية ، ولكن مع إيضاح وتوجيه أن اللذة عليها بالضرورة أن تبقى في إطارها الشرعي ، في إطار النكاح الحلال و هنا يمكن ذكر حديث الرسول (صلى الله عليه وسلم): … أما والله إني لأخشاكم لله وأتقاكم له لكني أصوم وأفطر وأصلي وأرقد وأتزوج النساء فمن رغب عن سنتي فليس مني"(رواه البخاري)
3 - مستمرة:
هناك خطأ يرتكب ألا وهو الاعتقاد بأن التربية الجنسية هي عبارة من معلومات تُعطى مرة واحدة دفعة واحدة وينتهي الأمر، وذلك إنما يشير إلى رغبة الراشد في الانتهاء من واجبه " المزعج " بأسرع وقت ، لكن يجب إعطاء المعلومات على دفعات بأشكال متعددة (مرة عن طريق كتاب - شريط فيديو - درس مسجدي... إلخ)، كي تترسّخ في ذهنه تدريجيًّا ويتم استيعابها وإدراكها بما يواكب نمو عقله.
4- في ظل مناخ حواري هادئ:
المناخ الحواري من أهم شروط التربية الجنسية الصحيحة ، فالتمرس على إقامة حوار هادئ مفعم بالمحبة ، يتم تناول موضوع الجنس من خلاله ، كفيل في مساعدة الأبناء للوصول إلى الفهم الصحيح لأبعاد " الجنس " والوصول إلى نضج جنسي.
كيف ومتى نبدأ تعليم الجنس لأولادنا ؟
لابد من إعطاء إجابات واضحة وصريحة وأمينة فى موضوع الجنس فالأطفال عندهم عقول ، وكما تثيرهم أجسادهم مثل اليد والقدم والبطن كذلك تثيرهم أعضاؤهم التناسلية ويريدون أن يعرفوا أسماء حقيقية لها ، وكما يهتم الأطفال بما يحدث للطعام بعد مضغه وبلعه كذلك يستهويهم معرفة شئ عن وظائف الأعضاء التناسلية .
ومعظم أسئلة الأطفال تأتى عندما يرون شيئاً جديداً عليهم ، مثل جسد البالغين أو الجسد العارى لطفل من نوع آخر غير نوعه ، أو يرى سيدة حامل ومعظم هذه الأسئلة توجه إلى الأم ، والإجابة على هذه الأسئلة سوف تحدد نوع الأسئلة المقبلة للطفل
والأشخاص الذين يقومون بتدريس الجنس للنشء قد يكونوا من الأطباء أو الممرضات أو رجال الإجتماع وعموماً ليس هناك سن محدد لتدريس الجنس للأطفال .
فمشاهدة التليفزبون تتيح للطفل أن يرى أشياء كثيرة يجهلها فى الحياة فهو يرى علاقة زوجية أوالحياة العائلية الفاشلة .
ومن اللافت للنظر أيضاً هذه الأيام إرتفاع نسبة الطلاق عما كانت عليه سابقاً .
وليس هناك أى دليل على أن تدريس الجنس شئ خطير ، أو أنه يثير الرغبات أو الشهوات الجنسية ، بالعكس فهو يتيح للطفل التعرف بطريقة صحيحة على المواقف والعلاقات الجنسية ويتيح لهم أن يوجهوا أحاسيسهم الجنسية بطريقة سليمة .

وفى أمريكا أجريت دراسة على مدرسة ثانوية كانت حالات السيلان قبل بدء تدريس الجنس 38 حالة وبعد تدريس الجنس هبطت النسبة إلى 22 حالة وفى السنة التى تلتها هبطت إلى 16 حالة .
وكذلك فى مدارس البنات كانت حالات الحمل السفاح 38 حالة وبعد تدريس الجنس هبطت هذه النسبة إلى 17 حالة .
وتدريس الجنس لابد أن يبدأ فى المنزل ولكن وجد أن هذا ليس كافياً حيث أن معظم الآباء يخجلون من مناقشة هذا الموضوع مع الأبناء وذلك لنشأتهم المتحفظة .
وإذا وجد الآباء الرد السليم خانتهم الألفاظ التى بها يوجهون الإجابات ، ومعظم الآباء يهربون من ذلك بقولهم أن هذه الأسئلة ليست ظريفة .
ويجب أن يعلم القائمون على تدريس الجنس أن الأسئلة التى يلقيها الأطفال هى أسئلة طبيعية لا تدعو إلى الخجل ولابد من اتباع هذه النقاط عند الرد عليهم .
- أن نقول الحق ولابد من إجابة لكل سؤال .
- لابد من إستعمال أسماء سليمة .
- الإجابة على قدر سؤال الطفل وليس أكثر .
هل الأطفال قادرون على الوصول إلى قمة اللذة ؟
قمة اللذة أو النشوة هى تلك التى يشعر بها الفرد عند انتهاء العملية الجنسية ، وقد وجد أن الأطفال قادرون على الوصول إليها إبتداء من العام الخامس ومن المعروف أن العملية الجنسية تبدأ بتوترات عضلية ناتجة من تأثير عصبى وهرمونى ، وتصل هذه التوترات العضلية إلى قمتها عند بلوغ قمة اللذة ، ثم يحدث تفريغ لكل هذه التوترات ويعود الفرد إلى حالته الطبيعية ، ولكى يستطيع الإنسان الوصول إلى كل هذه المراحل يجب أن يكون عقله سليماً ، وكذلك نخاعه الشوكى والأعصاب والعضلات - يجب أن تكون سليمة ، كما ينبغى أن تكون نهايات الأعصاب كذلك فى حالة جيدة ، ولقد قام العالم كينزى بإجراء دراسة عن الجنس فى الذكر والأنثى على مجموعة من 317 ولداً ، وجد أن الأطفال فوق سن الخامسة قادرون على أن يصلوا
إلى قمة اللذة ولكن هذه القدرة مرتبطة بعمر الطفل ، وقد وجدت هذه القدرة فى 9 أطفال فقط عمرهم أقل من سنة ، وفى 37 طفلاً فى سن الخامسة وفى 108 أطفال فى سن العاشرة ، ومن الطريف أن الإنتصاب يمكن حدوثه والطفل ما زال داخل الرحم كما أنه قد يحدث فى الأطفال حديثى الولادة وفى فترة الطفولة ،و لكن الوصول إلى قمة اللذة مع نزول المنى لا يحدث إلا بعد سن البلوغ .

أما فى البنات فقد وجد العالم كينزى أن 4 % من الإناث البالغات الذى قام بدراستهن صرحوا له أنهن قد أثرن جنسياً ووصلن إلى قمة اللذة فى حوالى سن الخامسة ، وفى بعض الأحيان فإن بعض الأمهات يصفن ما يحدث لأطفالهن البنات وهن ما زلن فى سن الثالثة ، من أنهن - أى الأطفال - ينمن وجوهن إلى أسفل ثم يقمن بحركات عنيفة تشمل منطقة الحوض ويكون التنفس عميقاً ثم يعقب ذلك سكون وراحة ونوم عميق وهذا وصف دقيق لما يحدث أثناء مممارسة العادة السرية .
هل يمكن أن يحدث الإنتصاب لدى الأولاد قبل سن البلوغ بدرجة كافية لأداء العملية الجنسية ؟
نعم قد يحدث هذا فقد وجد العالم كينزى أن هناك محاولات للإتصال الجنسى فى الأولاد قبل سن البلوغ مع الوصول إلى قمة اللذة فى كثير من الأحيان ، أما عن إنزال المنى فإنه لا يحدث إلا عند سن البلوغ ، وإذا حدث إنزال المنى قبل سن البلوغ وقبل العام التاسع من عمر الطفل فإننا نعتبر ذلك حالة مرضية تستدعى الفحص الطبى وإجراء التحاليل المعملية اللازمة
يقوم الأطفال فى بعض الحالات بفحص أعضائهم التناسلية - فهل هناك ضرر من جراء ذلك ؟
قد يحدث أن تأتى الأم تشتكى من أن ابنتها كثيراً ما تقوم بفحص جهازها التناسلى - وهذا يحدث دائماً فى البنات فى سن الخامسة والسادسة . وقد يحدث أن يقوم كلا الجنسين من الأولاد والبنات بفحص أعضائهم التناسلية بطريقة إستعراضية لمعرفة حقيقة هذه الأعضاء دون أن يكون للإثارة الجنسية أى علاقة بهذا الفحص ولكنهم يقومون بهذا الفحص لإشباع رغبتهم فى المعرفة .
فى مثل هذه الأحوال يجب على الوالدين أن يشرحوا للأطفال أن مثل هذا العمل غير مستحب ، وفى نفس الوقت يجب إعطاء الطفل بعض المعلومات عن اختلاف الجنسين وعن كيفية تكوين وولادة الطفل ويجب تشجيع الطفل على أن يسأل ويجد الإجابة عن كل أسئلته .
ما هى المعلومات التى يعرفها الطفل عن الجنس وهل يعتبر الطفل بريئاً جنسياً ؟
تبدأ اهتمامات الطفل بالجنس عندما يحس الطفل احساسات مريحة عندما يلمس أعضائه التناسلية ، يحدث ذلك فى المرحلة العمرية التى تسمح للطفل بالتفرقة بين تكوين الرجل وتكوين المرأة من الناحية الجسمية وفى أغلب الأحيان فإن هذا يحدث عندما يصل الطفل من العمر بين ثلاث إلى خمس سنوات
هل رؤية الأطفال لآبائهم عرايا فى أوقات كثيرة يؤدى إلى إثارة الشعور الجنسى لديهم بدرجة كبيرة ؟
الشعور الجنسى عند الأطفال ينمو فى خلال السنوات الست الأولى من العمر - وهذا الشعور الأولى له تأثير على التكوين الجنسى للطفل بعد ذلك عندما يصل إلى مرحلة المراهقة والرجولة فإذا كان الجو العام فى المنزل يؤدى إلى إثارة جنسية دائمة ، مثل أن يرى الطفل أحد أبويه عارياً أو يرى والديه فى حالة إحتضان لفترات طويلة خصوصاً وقت النوم ، فإن هذه المناظر تعمل على تنشيط الرغبات الجنسية عند الأطفال وقد يلجأ الطفل حينئذ إلى طريقة لتبديد هذه الطاقة إما على هيئة نشاط جسمى حاد أو فى ممارسة العادة السرية بكثرة
إذا رأى الطفل أبويه فى حالة جماع فهل لذلك تأثير عليه ؟
هذا المنظر يؤدى فعلاً إلى لخبطة عند الأطفال ودرجة اللخبطة تعتمد على عمر الطفل وعلى الوضع الجنسى الذى وجد فيه أبويه - هل وجدهم فى وضع فيه عنف أو وضع فيه حب - وكذلك يعتمد على معاملة الأبوين للطفل عندما يكتشفوا وجوده وهل الطفل عوقب أم لا .
وعموماً فإن بقاء الطفل ينام مع أبويه فى حجرة واحدة أمر غير مستحب لأن ذلك قد يتيح له الفرصه لرؤية أبويه فى وضع جنسى مرات عديدة مما قد يتسبب فى إيذاء شديد للطفل .
أما إذا حدث وشاهد الطفل والديه فى وضع جنسى فعلى الوالدين أن يكونا متفهمين للموقف ويعاملا الطفل بطريقة لطيفة ليس فيها عنف وعليهما بعد ذلك أن يشجعا الطفل على إيضاح وجهة نظره والتعبير عن أحاسيسه وأفكاره وذلك إذا كان عمره يسمح بذلك ، وعليهما أن يؤكدا له أنهما ما زالا يحبانه وأنهما بصحة جيدة وأن كلا منهما يحب الآخر - وذلك لأن الطفل إذا وجد أحد أبويه يقسو على الطرف الآخر فى العملية الجنسية فقد يعتبر هذه القسوة نوعاً من الكراهية .

ويجب أن نعلم ان رؤية الأطفال للوالدين فى وضع جنسى له آثار شديدة من الناحية النفسية - وتأثير هذه المشاهد على الأطفال يعتمد على السن - فالتأثير يكون شديداً عندما يكون الطفل صغيراً أما الطفل الكبير فإنه يستطيع توجيه الأسئلة وبالتالى التعبير عن نفسه وذلك على هيئة عدم ميل إلى النوم ، وقد يعبر عما رأى بأن يقول أن أحد الأبوين يأكل أحدهما الآخر ، أو يركب أحدهما الآخر كالحصان أو أن الأبوين يتعاركان ويؤذى بعضهما بعض أثناء النوم ، وعلى الوالدين إذا حدث هذا أن يكونا هادئى الأعصاب وأن يجاوبا فقط على الأسئلة التى توجه إليهما - وقد يحدث أن ينتاب الطفل بعد ذلك موجات من التبول اللاإرادى إذا كان قد أقلع عن ذلك .

حب البنات لأمهم وحب الأولاد لأبيهم هل هو حب جنسى ؟
الإجابة لا .. ولكن الإحساس بالأمان فى محيط العائلة من الأشياء المهمة للنمو السليم لأن عدم الأمان قد يؤدى إلى إهتمام الطفل بالناحية الجنسية فى سن مبكرة .
هل هناك تأثير ضار إذا نامت البنت مع أمها - التى فقدت زوجها فى سرير واحد ؟
الإجابة على هذا السؤال ليس سهلة ، وتعتمد على عوامل كثيرة - ولكن إذا كانت الأم تستخدم البنت كنوع من التعويض عن فقدان الأب - أى أن الأم عند النوم تلتصق بالبنت - وقد يكون إلتصاق الأم بالبنت ناتجاً عن وجود ميول نحو نفس الجنس عند الأم حتى دون أن تدرك الأم هذا الإحساس . فى هذه الأحوال فإن البنت قد تنمو عندها ميول نحو نفس الجنس والسبب فى ذلك أن هناك حالات من الميول نحو نفس الجنس تنشأ من إلتصاق الأجساد قبل الإلتصاق الجنسى . وعلى العموم فإنه من الأفضل أن يكون هناك سرير منفصل لكل منهما .
ما مدى تأثير فقدان أحد الأبوين على الحالة الجنسية للأطفال ؟
الفقدان المبكر لأحد الوالدين قد يؤثر على الناحية الجنسية فى الأطفال - فالنمو الجنسى السليم فى الأطفال يحدث عندما يرى الطفل والديه وكيف يتصرف كل منهما تجاه الآخر ، فالنمو الجنسى السليم يعتمد على إحترام كل طرف للطرف الآخر وحبه له وتقديره إياه ، ولكن فقدان أحد الأبوين لا يؤدى بالضرورة إلى عدم النمو الجنسى عند الأطفال بطريقة سليمة فعلاقة حميمة مع أحد الأبوين فقط خير من أن يعيش الطفل فى منزل فيه صراع دائم بين الأب والأم .
ولكن .. قد يحدث ألا يتأثر أحد الوالدين بالجنس الآخر لسبب أو لآخر أو لعدم وجود شريك لحياته . هذه الأحاسيس قد تنتقل إلى الطفل الذى بدوره قد يرفض الجنس الآخر أو قد يحدث أن الطفل إذا فقد والده ( مثلاً ) فإن العلاقه بينه وبين أمه قد تكون وثيقة جداً ، وفى هذه الحالة فإن الأم قد تتسبب فى عدم نمو طفلها جنسياً دون أن تدرك ذلك عندما تعوضه عن فقدان أبيه بالحنان الزائد واعتماده عليها ويحدث ذلك فى مراكز المخ الداخلية أى على مستوى عدم الإدراك .
بعض البنات يخفين انهنَ في وقت الحيض عن امهاتهم؟

ان ما تفعله كثير من البنات ناتج عن غياب التوجيه الجنسي والتربية الجنسية إن صح التعبير التي تهيئ البنت لاستقبال هذه المرحلة المهمة في حياتها، والتي تحفل بالتغيرات الشديدة، والتي تفاجأ بها الفتاة، وتضطر للتعامل معها بما يهديها تفكيرها إليه أو كما يوجهها بعض زميلاتها، وهي عند ذلك عرضة للتصرف الخطأ أو المفهوم الخطأ، خاصة بالنسبة لمسألة الحيض؛ حيث يمكن أن يتكون لدى بعض الفتيات مفهوم أنه شيء معيب يجب أن تخفيه أو نقص يجب ألا تظهره؛ وذلك طبعًا لغياب التوجيه السليم والذي يجب أن تقوم به الأم قبل فترة مناسبة من حدوث الحيض، كدلالة على بلوغ الفتاة لسن المراهقة
ويكون ذلك التوجيه مع ظهور العلامات الجنسية الثانوية، مثل ظهور الشعر تحت الإبط والعانة وبداية ظهور الصدر؛ حيث يكون ذلك إشارة لقرب حدوث الحيض فتقوم الأم بإعداد الفتاة نفسيًّا لذلك، بأن تجلس إليها وتخبرها أن ظهور العلامات الثانوية بداية لانتقالها من مرحلة الطفولة إلى مرحلة جديدة هي البلوغ.
وتبدأ الأم في شرح كيفية حدوث البلوغ من تغيرات هرمونية في الجسم، وما يتبعه من تغيرات جسمية أنثوية، ثم ما يطرأ إلى الجهاز التناسلي من تغيرات، والتطور الذي يحدث، وكيفية حدوث الحيض، وكيف أنه الاستعداد الشهري للرحم لاستقبال المولود أو البويضة الملقحة التي سوف تصبح مولودًا، وكيف أن هذه التغيرات كلها تحدث إعدادًا للمرأة لأداء دورها العظيم في الحمل والولادة من أجل استمرار النسل وتكاثره؛ لتحقيق رسالة خلافة الله - سبحانه وتعالى - في الأرض.
وأن هذا هو الغاية من تركيب المشاعر الفطرية الطبيعية في الانجذاب بين الرجل والمرأة، وتحدثها عن طبيعة هذه المشاعر وسمو وظيفتها بحيث يصبح الجنس مصدرًا للمتعة، ولكنه يؤدي أسمى رسالة يقوم بها الإنسان وهي خلافة الله في الأرض؛ ولذا يجب أن تحافظ على هذه المشاعر وتحفظها ليس لأنها عيب أو قذرة، ولكن لأنها مشاعر سامية لها رسالة عظيمة؛ ولذا فهي لا يجب أن تخجل مما يحدث بها من تغيرات، ولكن تتعامل معها بطريقة طبيعية كمرحلة في حياتها تمثل نقلة جديدة في حياتها كجسر لدخولها مرحلة الشباب.
وبعد ذلك تشرع الأم في تعليمها الجوانب الشرعية للحيض، وكيف تتعامل معه، وكيفية النظافة الشخصية أثناءه، ثم كيف تتطهر منه، وما يترتب على ذلك من أحكام شرعية بالنسبة للصلاة والصيام ومسّ المصحف وغير ذلك.. وتتابعها عن كثب، وتجيبها على أسئلتها التي ترد على ذهنها بعد هذا الحوار بدون حرج وبصورة مفتوحة تمامًا، ولا تتحرج من أي معلومة أو تكذب فيها؛ لأن البنت إذا شعرت أن الأم لا تعطيها المعلومة كاملة فإنها ستبحث عنها وتصل إليها من مصدر آخر لا نعلمه، وسيعطيها لها محملة بالأخطاء والعادات السيئة والضارة، فنحن لن نستطيع وقتها أن نعلم ماذا سيقول لها هذا المصدر والذي غالبًا ما تكون زميلاتها.
وتجعل الأم المجال مفتوحًا بينها وبين ابنتها بحيث إنه مع حدوث الحيض لأول مرة تكون الأم بجانب البنت تطمئنها وتذكرها بما قالته من معلومات وتطبقه معها بطريقة عملية، فتشعر الفتاة بالاطمئنان والثقة، وتشعر أن ما تمر به هي تغيرات طبيعية لا تستحق القلق أو الخجل، وهي أخطر مشاعر تشعر بها الفتاة في هذه السن.. بعدها تكون الأم بجوار الفتاة لأي مستجدات في هذه الفترة مثل العادة السرية أو المشاعر ناحية الجنس الآخر، حيث إن ما سمعت الفتاة من أمها من كلام نظري بدأ يظهر أمامها، فينتج عنه تساؤلات عديدة يجب أن تكون الأم مستعدة له بغير تخويف؛ حيث تلجأ بعض الأمهات للتخلص من هذا الموقف إلى التعامل مع الجنس وقضاياه كشيء محرم لا يجب الاقتراب منه أو عيب لا يصح الحديث فيه، فيكون أمام الفتاة أحد اختيارين كلاهما خطير.
إما أن تتقوقع على نفسها ويدخل في خلدها أن الجنس عيب أو أمر قذر أو شيء لا يصح الحديث فيه، ويتكون لديها موقف نفسي مضاد للجنس، أو خوف من ذلك المجهول يؤثر على علاقتها الجنسية مع زوجها عند الزواج، خاصة وأن هذه الأم سيستمر موقفها مع هذه البنت بنفس الصورة حتى عند زفافها، ولن تحدثها في هذا الأمر أو ما يجب أن تعلمه أو تعرفه عن هذه الليلة، فتستمر مشكلة البنت حتى تتحول إلى أزمة كبرى في حياتها.
أو الموقف الآخر هو أن تغري هذه الصورة الغامضة التي تقدمها الأم عن الجنس - ذلك المحرم الذي لا يجب الاقتراب منه البنت أن تخوض غمار ذلك المجهول بحثًا عن هذه المعلومة الغائبة، وتحصل عنها من أي مصدر، ويكون لديها شغف أن تسمع وتقرأ، بل وتجرب هذا العالم المجهول الذي لا يتحدث عنه أحد إلا سرًّا، في حين أن الأم لو تعاملت مع الأمر ببساطة، وشرحت الأمور لابنتها وكل ما تسأل عنه، كتعبير عن أن الجنس عملية طبيعية في حياة الإنسان يمارسها مثل ما يمارس أي شيء طبيعي في حياته، بشرط أن يكون ضمن الضوابط والقواعد الشرعية، حيث يكون الزواج هو الوسيلة والطريق لذلك، وفيما عدا ذلك فإن مضمون الأمر وأحداثه أمر عادي لا يتسم بهذا الغموض أو التحريم
وهناك يكون دور الأم الواعية استكمالاً لتربيتها الجنسية الصحيحة لابنتها، والتي ستكون أمرًا طبيعيًّا في سياقه المعتاد هو أن تهيئ ابنتها لاستقبال مرحلة الزواج، سواء أثناء عقد الزواج وما هو مسموح به وما هو غير مسموح به، وما ستشعر به من مشاعر وما سيحدث من تغيرات، وما يترتب على ذلك أيضًا من أحكام شرعية، ثم الاستعداد لليلة الزفاف وطمأنة البنت لأحداثها، ولفض غشاء البكارة كحدث سيمضي سلسًا عاديًّا مثلما مرت بها كل أحداثها الجنسية السابقة، وكيفية تهيئتها لزوجها، وكيف تستمتع وتمتع زوجها في إطار من النظافة والصراحة والتعليم المنضبط.
هذا ما تحتاجه بناتنا من تهيئة للدخول إلى مرحلة المراهقة.. وإذا لم تكن حدثت فالوقت لم يفُت، ويمكن استدراك ما لم يتم بهدوء، وإذا لم تكن الأم مستعدة لذلك فلتتسلح بالقراءات التي تعينها على ذلك، خاصة المعلومات التشريحية والفسيولوجية الخاصة بالجهاز التناسلي للأنثى، وأيضًا تفاصيل المعلومات الفقهية.. هكذا تنشأ بناتنا سويات نفسيًّا من هذه الناحية
ما الذي يؤدي الى اثارة الطفل جنسياً ؟
إن المشرع الإسلامي شدد على منع كل المثيرات التي من شأنها أن تهيج الشهوة الجنسية عند الأطفال، والأحداث، والمراهقين، بل إن القواعد الجنسية المذكورة آنفاً إنما تستهدف في العام الأول منع المثيرات الجنسية التي تشكل خطراً على المستقبل الجنسي للطفل المسلم، ومن أجل وضع حاجز بين الطفل وهذه المثيرات أوصى المشرع بضرورة تطبيق مبادئ الاستئذان، وعملية العزل بين الذكور والإناث في المضاجع، وأمر بأهمية إبعاد الطفل عن رؤية عملية الجماع الجنسي بين الزوجين حتى لو كانت ظروفهما السكنية صعبة، فعليهما أن يعزلا الطفل عن الاطلاع المباشر على الممارسة الجنسية.
كما أن عملية التثقيف والتدريب على ضبط النفس عن المثيرات الجنسية، وتعيين ضوابط شرعية للنظر والتستر بين الآباء والأبناء، والكبار والصغار، الرجال والنساء، إنما يهدف إلى إبعاد الطفل ـ خاصة المميز ـ عن كل مثير جنسي قد يوحي له بشيء، فيقلده تأسياً بغيره.
ومع افتراض أن المربي المسلم قد أتاحت له الظروف تطبيق هذه القواعد، فإنه لا ينبغي أن يغفل عن بعض المثيرات الجنسية الأخرى التي تشكل فعلاً مناخاً للانحراف الجنسي عند الأحداث والمراهقين، ومن هنا أوصى المشرع الإسلامي في تعليماته بالانتباه الجدي لخطر هذه المثيرات على شخصية الطفل المميز غير البالغ سواءً في نطاق الحياة العائلية أو في الأماكن العامة، فإن مظهراً من هذه الإثارات لها دلالاتها، وإيحاءاتها النفسية الخطيرة، بالرغم من أن بعض المثيرات ليس واضحاً لدى الأطفال المميزين بدرجة كافية.
وقد صرحت النصوص الإسلامية بخطورة هذه المثيرات، وكشفت عن الموقف المتشدد الذي تخذه المشرع الإسلامي إزاءها، ومن هذه المثيرات ما يلي:
1 ـ التقبيل:
ويتخذ ثلاثة مظاهر على النحو التالي:
أ ـ تقبيل الزوجين لبعضهما البعض أمام نظر الطفل المميز، وقد نهى المشرع بشدة هذا السلوك ليجنب الصغار مشاكله مستقبلاً، وما دام المشرع قد جعل التقبيل بين الزوجين جزءاً من العملية الجنسية، فإن عليهما أن يمارسانه بسرية دون السماح لغيرهما أن يراقبهما، فيتأسى بسلوكهما.
ب ـ تقبيل الآخرين ـ رجالاً ونساءً ـ لبعضهم أمام رؤية الطفل المميز، في الأماكن العامة: إذ اعتاد بعض الناس في بلادنا ـ خاصة المحارم ـ أن يقبلوا بعضهم في بعض الحالات، كما نلاحظ ذلك في حالات السفر، حيث يندفع المحارم نحو المسافر فيقبلونه أمام الأطفال المميزين، وقد يكون الجنس الآخر من المحارم، فيري الطفل المميز سلوك التقبيل بين المحارم من الجنسية فيتأثر به ويحسن وصفه للآخرين من أقرانه، فالمشرع يرى تقبيل المحرم بين عينيها ورأسها، ويجب أن يبتعد عن خدها، وعن فيها، وبشرط أن لا يتم ذلك أمام أنظار الغرباء.
ج ـ تقبيل الكبار من الجنسين للصغار: تقع أحياناً بعض حالات التقبيل بين البالغين وغير البالغين من الجنسين للصغار دون صِلة رحم، فقد نهى المشرع عن تقبيل المرأة للغلام الذي بلغ سبع سنين خاصة، ولا يجوز للرجل أن يقبل فتاة أو جارية بلغت ست سنين، وليس بينهما صلة رحم، قال الرسول الكريم (ص): «إذا بلغت الجارية ست سنين، فلا يقبلها الغلام، والغلام لا تقبله المرأة إذا جاوز سبع سنين».
يمنع المشرع التقبيل نهائياً للطفل المميز خاصة وأنه يتم بشهوة من بعض المرضى.
2 ـ وضعه الفتاة في حجر الرجل الأجنبي (غير المحرم):
هذه حالة تحدث كثيراً في البيوت المسلمة، والمشرع ينهي الرجل الأجنبي (غير المحرم) أن يضع في حجره فتاة لها صلة رحم بينه وبينها، وقد بلغت من العمر ست سنوات، وهي فترة قريبة من النضج الجنسي خاصة في الحالات النادرة جداً، فجلوسُها في حجر رجل أجنبي أمر غير مرغوب فيه كما نصت على ذلك الروايات وقد يكون هذا الجلوس ملامسة بين عضوي رجل وفتاة لا صلة رحم بينهما أو تجنباً لتعود الفتاة على الجلوس في أحضان الغير، وقد اقتربت من سنين بلوغها من الناحية الجنسية.
3 ـ النوم تحت لحاف واحد:
نهى المشرع الإسلامي عن نوم الصغار مع آبائهم وأمهاتهم تحت لحاف واحد، إلا إذا كان طفلاً غير مميز، وبالرغم من ذلك فقد نصح المشرع المؤمنين والمؤمنات بالالتزام بضوابط عملية التفريق في المضاجع، قال النبي (ص): «لا ينام الرجلان في لحاف واحد إلا أن يضطر، فينام كل واحد منهما في إزاره، ويكون اللحاف بعداً واحداً، والمرأتان جميعاً كذلك» ثم أضاف (ص): «ولا تنام إبنة الرجل معه في لحاف ولا أمه».
4 ـ تزين الصبي المميز بالحلي النسائية:
اعتادت بعض العائلات المسلمة أن تلبس أطفالها الذكور في السنوات الثلاث أو الأربع الأولى من العمر أدوات الزينة، والحلي، والقلائد، والخلخال، والدمالج (ما يوضع في اليد وما دونه)، والملابس الحريرية، ومما لا شك فيه أن المشرع يمنع هذا السلوك خاصة بين أطفال المرحلة الثانية الذين على درجة من الوعي والنباهة والتمييز، ويهدف المشرع الإسلامي بالتأكيد إضفاء سمة الرجولة على الطفل الذكر وإبعاده عن سلوك أنثوي قد يشب عليه أو يتعود عليه أو يتعود على التفاعل معه في تعامله اليومي مع الآخرين، لهذا نهى المشرع الإسلامي عن ارتداء الأطفال ـ خاصة المميزين ـ للملابس الحريرية وحرم استعمالها على الذكور، واتخذ الموقف نفسه من أدوات الزينة، وبالأخص الذهب.
ونجد أحياناً سلوكاً ذكرياً في حركة الفتاة الصغيرة، كارتدائها الملابس الرجالية، وبنفس الطريقة المستعملة عند الذكور، وكحلق شعر الفتيات الصغيرات على نحو مماثل عند الأطفال الذكور ... هذا السلوك قد يؤدي إلى استرجال البنت.
واخيراً أرجو من الله تعالى أن يبعد أطفالنا عن كل سوء وان يحمي كل طفل حتى يكون صالحاً لامتنا الإسلامية.
والحمد الله رب العالمين

عاشق السمراء
02 - 10 - 2006, 17:38
مساااااااااااء جميل!!

يعطيك العافية على هذا الموضوع اخي العزيز !!

الـعـمـيــــــــــــد
03 - 10 - 2006, 11:05
ماشاء الله موضوع جميل فعلا
والشرع حدد كثير من الظوابط اللي يجب علينا إتباعها
لتربية أبنائنا وتعويدهم على السلوك الحسن

وأخطر ما في التربية هي المعرفة الخاطئة بالجنس
من قبل الأطفال ...
وإن كنا في مجتمعاتنا الشرقية نتجنب كثيرا الإجابة عن
تساؤلات الأطفال حول ما يرونه وما يتعلق بالجنس وما شابه
وسن الأطفال له حد معين يمكن لنا شرح الطفل وبالطريقة المثلى
معنى الجنس فيأتي الجواب على قدر السؤال ولكن بحذر شديد
واللباقة وإختيار الألفاظ في كيفية الرد على الطفل لها دور متميز في
سبيل الوصول بالطفل لبر الأمان بعيدا عن التعقيد والأخذ بفهم خاطيء
ما يراد القول له ...
ومثلما قلت فإن لكل مقام مقال ولكل سؤال جواب ويأتي الرد بحسب السؤال
وبحسب نوعية المخاطب وسنه وكيفية الرد عليه ...
فالطفل لايسأل إلا حينما يشاهد شيئا أو يسمع عنه أو يلاحظه ...

جزيل الشكر لك آسر الأحزان
على موضوعك القيم
مبارك عليك الشهر الفضيل

ملكةالاحزان
06 - 10 - 2006, 02:42
مساء الخير

طبعا مشكور اخي على الموضوع الرائع