الـعـمـيــــــــــــد
24 - 09 - 2006, 11:23
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بالأمس ... طرق بابي طارق .....
أتاني وروائح عطر منه تسبقه .... فتحت الباب فإذا بي ارى السماحة
في محياه , وكرم الأكارم يتقطر من ثيابه .. لا تبدو علية مشقة
السفر رغم المسافة التي قطعها , منذ آخر زيارة زارني فيها ...
لم يكن بالطبع ليخفى علي هذا الكريم ولم أكن بحاجة لأن يعرفني بنفسه فمن مثله ليس بحاجة للتعريف عن نفسه فعادة الكرماء وأهل الجود أن تفصح أفعالهم عن ما يدور في
خلجاتهم وهذه صفة أنعم الله بها عليه , ولقد كان في ضيافتي هاهنا
إخوة له , لهم نفس مواعيد حضوره ورحيله وإن كانوا دونه في المنزلة , ومعزتهم تختلف عن معزتي له وأنسي بهم ليس كأنسي بضيفي العزيز , ولسنين مضت كنت أجهز ما يستلزم وما أنا بحاجة إليه من عدة للقيام بحقه وواجب ضيافته والسهر معه مع
تأدية جميع الفرائض والسنن والنوافل لله تعالى حال وجوده في ضيافتي وأمنيتي في كل زيارة أن أعيش عالمه وأسكن جنباتة
حتى أستشعر العظمة التي وهبها الله لهذا الضيف , وأن أكون له
نعم الرفيق كما يحب الله ويرضى ....
من مزاياه التي خصه الله بها أن زرع في قلبه لؤلؤة لا يعلم قيمتها إلا الله وحده ولو علمنا قيمتها الحقيقة لتدافعنا إليها جماعات كي ننال حظا منها , ولكنها لا تظهر إلا لمن أراد له الله , وتتجلى بوادر ظهورها قبل رحيله بأيام قليلة وكأنه يقول هذه هديتي لمن أطاع الله فسابقوا إليها , فبشرى لمن نال تلك اللؤلؤة التي يعجز الواصفون عن وصف جمالها ... وهي أفضل من إخوة ضيفنا الكريم بألف من أمثال إخوته لأنهم لا يعادلون فضلها .
والآن ...
أتعرفون من هو الطارق ؟
ومن هم إخوته ؟
وما هي تلك اللؤلؤة التي تسكن قلبه ؟
سأترك لكم الإجابة فمثلكم لا تخفى عليه هكذا أسئلة ...
ودمتم سالمين
رحــــــــــــــــال
بالأمس ... طرق بابي طارق .....
أتاني وروائح عطر منه تسبقه .... فتحت الباب فإذا بي ارى السماحة
في محياه , وكرم الأكارم يتقطر من ثيابه .. لا تبدو علية مشقة
السفر رغم المسافة التي قطعها , منذ آخر زيارة زارني فيها ...
لم يكن بالطبع ليخفى علي هذا الكريم ولم أكن بحاجة لأن يعرفني بنفسه فمن مثله ليس بحاجة للتعريف عن نفسه فعادة الكرماء وأهل الجود أن تفصح أفعالهم عن ما يدور في
خلجاتهم وهذه صفة أنعم الله بها عليه , ولقد كان في ضيافتي هاهنا
إخوة له , لهم نفس مواعيد حضوره ورحيله وإن كانوا دونه في المنزلة , ومعزتهم تختلف عن معزتي له وأنسي بهم ليس كأنسي بضيفي العزيز , ولسنين مضت كنت أجهز ما يستلزم وما أنا بحاجة إليه من عدة للقيام بحقه وواجب ضيافته والسهر معه مع
تأدية جميع الفرائض والسنن والنوافل لله تعالى حال وجوده في ضيافتي وأمنيتي في كل زيارة أن أعيش عالمه وأسكن جنباتة
حتى أستشعر العظمة التي وهبها الله لهذا الضيف , وأن أكون له
نعم الرفيق كما يحب الله ويرضى ....
من مزاياه التي خصه الله بها أن زرع في قلبه لؤلؤة لا يعلم قيمتها إلا الله وحده ولو علمنا قيمتها الحقيقة لتدافعنا إليها جماعات كي ننال حظا منها , ولكنها لا تظهر إلا لمن أراد له الله , وتتجلى بوادر ظهورها قبل رحيله بأيام قليلة وكأنه يقول هذه هديتي لمن أطاع الله فسابقوا إليها , فبشرى لمن نال تلك اللؤلؤة التي يعجز الواصفون عن وصف جمالها ... وهي أفضل من إخوة ضيفنا الكريم بألف من أمثال إخوته لأنهم لا يعادلون فضلها .
والآن ...
أتعرفون من هو الطارق ؟
ومن هم إخوته ؟
وما هي تلك اللؤلؤة التي تسكن قلبه ؟
سأترك لكم الإجابة فمثلكم لا تخفى عليه هكذا أسئلة ...
ودمتم سالمين
رحــــــــــــــــال