المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ~~}!!غربة ....... الرحيل !!{~~



هُمى الروح
07 - 09 - 2006, 00:29
~~}!!غربة ....... الرحيل !!{~~







السلام عليكم ورحمة الله وبركاته







ومساء الزهر العطر لــ قلوبكم







في أوقات كثيرة أهرب هكذا من مواجهة أشياء
ليس خوفاً من شيء !! فقط لإثبات لــ نفسي
إن تلك الأشياء لا تعني لي شيء أبداً !!
ولكني بالحقيقة أستهزئ بنفسي لا غير !!
لأجد أعماقي تبالي بتلك الأشياء !!






صرتُ أهوى الهروب وأكبر هروبي من حرفي
ولكنه اليوم أبى تجاهلي له !!
حاصرني بقوة لم أعهدها منهُ !!
لم أجد من منفذ هذه المرة !!







حاول اعتصار ما بداخلي لكني
نجحتُ في مراوغته بعض الشيء !!







هكذا ألذ .. إليكم ما نزف حرفي عصر هذا اليوم !!






،، ،، ،، ،،








ما أصعبهُ ترحالي اللامتناهي !!


مؤلمة ، حراقة دموعي في عيون السهر !!
تعبت وتعبت وتعبت حد كل شيء متعب






آه




لا أقوى على الصمود أكثر


وما جدوى صمودي والأمواج تلطمني
وتطرحني على ممالك الجان !!
لـــ تتلبسني جنيات الهم والوحدة والألم !!




تمرغت أشيائي المعطرة بوجودي الغائب
عندما أعلنت السنونو الرحيل !!


رحلت ورحلتُ لأقتفي آثار الضياع !!



ليس لــ شيء !!




فقط أرسل إليّ القدر مكتوبهُ الحتمي !!



هكذا .....


(( إليكِ يا سيدة الزهر !! بعد السلام وبدون مقدمات تذكر !!
أنتِ صرخة غير مرغوب فيها !!
أنتِ وصمة عار على الفرح !!
أرحلي حيثُ الضياع حيثُ الفراغ !!
أرحلي حيثُ العمى !!
باختصار أرحلي حيثُ كل الأشياء التي لا عودة لها !!


تم ذلك في 16 من التشرين الثاني في القرن الماضي
في حقبة الثمانينات!!





خالص العزاء لكِ يا سيدة الزهر





أسم المقرر: القدر




يعتمد من :
محكمة القدر



..................))





،،،





منذُ استلامي ذاك المكتوب وأنا في ترحالي الدائم
أتجرع سموم الحزن دون اعتراض !!




أرى نفسي في ذاك المهد مهملة
أبكي أستجدي قطرات الحليب من قلب لا يتعب من البكاء!!
تتعالى صرخاتي ويتعالى بكاؤهُ !!
يضمني ويتجشأ جوعي للأمان مع دموع ألمهُ






أنكوي في مهدي على أنغام حكاوي الجدات !!







كان رفيقي ذاك القلب كبرتُ فقط
لأكون صديقتهُ في غربة الترحال !!





،،،








أحاول فتح ثغري على ألوان الزهر






لأجد عمى السواد يكويني






لأجد كل الصحف والجرائد معنونه بالخط العريض
(( ... لا زلتِ وصمة عار على الفرح ...))






لأجد روائح الحارات تشمئز مني !!
لــ تركلني سيقان النخلات في ملاعب التمرات
لألوث دماء التمرات
فأبدل طعم العسل بــ طعم العلقم !!







لأجد الحرف يسجد في محراب الحزن
فــ تنتحر السطور بألم باخع !!
أُجسد معنى الغربة الحقيقة هناك
كنتُ برواز الزهر الخادع للناظر !!









لأجد البحر في اغتراب دائم !!
لأندمج دون شعور هناك حيثُ خوف بني آدم !!
حيثُ الهروب !!
حيثُ الأسرار العميقة
حيثُ استحالة العثور على المفقودات
حيثُ الضياع اللذيذ !!






آواه من كل ذلك ،،،





مازلتُ اقرأ مكتوب القدر !!



مازلتُ تلك الوصمة !!




ســ أواصل ترحالي اللامتناهي
رغم أهرامات فراعنة الحزن !!









فقط فــ لـــ يباركني الصبر
وأصلي صلوات الرحيل !!








زهر




6/9/2006م عند ذاك الغروب !!

عاشق السمراء
07 - 09 - 2006, 01:51
مسااااااااااااء جميل !!

عند ذلك الغروب ..
تنام اجفان المساء ..
نعم انه تاريخ اليوم ..
الذي كنت فيه رجلٌ ينام على حضن قمر ..!!

يا سيدة الزهر ..
اتشعرين بالثلج من جديد ..
هنا مدفأة على قارعة الطريق ..
مسجلة بأسمك ..
امضي قليلا ..
بضع خطوات ..
واصلي ..
هناك ينام الهدوء ..
ويغفو القدر ..
على جدار الصمت ..
هناك واصلي ..
اتشعرين بالثلج ..
النار في حضورك تصبح رماد ..
يا سيدة الزهر ..
هل وصلتِ ..
احجزي لي مقعد معكِ!!

لو سمحتي !!

أمل الحياة
09 - 09 - 2006, 18:03
مازال حديث الذات يسكن نبض روحك أيتها الزهرة الحالمة ..
غربة رحيل .. ربما هي لحظات أصيلية تأبى الرحيل وتسكن روحك المناضلة ..
تقسين على روحك أيتها الزهره .. هذا ما أراه على متاهات السطور ...!!
فـ لتكن المحكامة عادلة .. ولتدافعي بستمالة واضحه ..
وفي لحظة الغرروب أتركِ النسمه هي من تأخذك للأفق البعيد ..
كلا يرى النص من زاويته ... فأعذري ضيق زاويتي ..
فحروفكِ بحر يعزف شتى الترانيم ..
زهـ ر الـ خـ ر يـ ف ...
مساؤك عطر من عبق زهرك ...

سطوع السطور
11 - 09 - 2006, 13:32
مساءً راااااااائع لزهر خريفك الفوااااح ::::::::::::::::

،،،، نعم للضيااااع لذة ... وايضاً .... ألماً قاااسي ... يحاصرنا دائماً
عزيزتي اتحفتنا بحروفك المنثورة .. وكأنها لؤلؤً ثمين ..... خُبئ لقلماً مبدع ...
هو قلمك ...

هُمى الروح
17 - 09 - 2006, 22:54
مسااااااااااااء جميل !!

عند ذلك الغروب ..
تنام اجفان المساء ..
نعم انه تاريخ اليوم ..
الذي كنت فيه رجلٌ ينام على حضن قمر ..!!

يا سيدة الزهر ..
اتشعرين بالثلج من جديد ..
هنا مدفأة على قارعة الطريق ..
مسجلة بأسمك ..
امضي قليلا ..
بضع خطوات ..
واصلي ..
هناك ينام الهدوء ..
ويغفو القدر ..
على جدار الصمت ..
هناك واصلي ..
اتشعرين بالثلج ..
النار في حضورك تصبح رماد ..
يا سيدة الزهر ..
هل وصلتِ ..
احجزي لي مقعد معكِ!!

لو سمحتي !!


مازال يتساقط برّد حرفك سيدي


هاهو يحيط بي ...


رائع هو على ضوء الشمس !!


براق .. لؤلؤ طبيعي


ســ أصنع عقدي الثلجي الآن


ماهي إلا دقائق وأصل إلى هناك!!


وتسألني عن مقعدك؟؟


هنا تتوقف الإشارة الحمراء ..
لــ ترى مقعدك هناك حيثُ سيدة الزهر ..!!





عاشق ،، شاكرة لكِ تواصلك سيدي
وكم ممتنه لــ حروفكَ التي تناثرت هنا




خالص تقديري




زهر

هُمى الروح
20 - 09 - 2006, 23:06
مازال حديث الذات يسكن نبض روحك أيتها الزهرة الحالمة ..
غربة رحيل .. ربما هي لحظات أصيلية تأبى الرحيل وتسكن روحك المناضلة ..
تقسين على روحك أيتها الزهره .. هذا ما أراه على متاهات السطور ...!!
فـ لتكن المحكامة عادلة .. ولتدافعي بستمالة واضحه ..
وفي لحظة الغرروب أتركِ النسمه هي من تأخذك للأفق البعيد ..
كلا يرى النص من زاويته ... فأعذري ضيق زاويتي ..
فحروفكِ بحر يعزف شتى الترانيم ..
زهـ ر الـ خـ ر يـ ف ...
مساؤك عطر من عبق زهرك ...




هو كذلك .. حديث الذات مازال مستمر!!
مازال يزورني في تلك اللحظات !!


يبدو أننا أصبحنا أصدقاء !!
مازلتُ المذنبة بحق ذاتي !!
هي أسمى أن أدنسها بالحزن !!
هي أسمى أن ألوثها بالألم !!


مازلتُ أبحر فيها !!
مازلتُ في ترحالي اللامتناهي إليها !!
مازال يبدأ من تلك النقطة الغروبية !!



سأستمر هكذا إلى أن نلتقي
عند تلك النقطة !!






حياة الأمل .. أي إبحار كان هنا !!
أتهوي الغوص في قراءة ما بين السطور !!؟



شاكرة لكِ إبحاركِ هنا لا عدمتُ ذلك




باقة زهر لــ روحكِ



خالص تقديري



زهر

هُمى الروح
24 - 10 - 2006, 16:14
مساءً راااااااائع لزهر خريفك الفوااااح ::::::::::::::::

،،،، نعم للضيااااع لذة ... وايضاً .... ألماً قاااسي ... يحاصرنا دائماً
عزيزتي اتحفتنا بحروفك المنثورة .. وكأنها لؤلؤً ثمين ..... خُبئ لقلماً مبدع ...

هو قلمك ...



ومســـــــــاء أروع لحضوركِ هنا

وعيد سعيد ومن العايدين ..


عزيزتي شكراً على إطرائك الكبير الذي أخجلني

أشكركِ على المرور لا عدمتُ ذلك ..

خالص تقديري

عبدالله اليعقوبي
24 - 10 - 2006, 16:40
زهرة الخريف

أن تكون الزهرة بقوة الصمود في الخريف

أكيد ان نقرأ تأوهات وعراكات النفس

هنا بإبداع

رائع رائع جدا جدا

تحيتي لهذه الخطارة

والعجيب أن نعبر بالهروب عن عدم الإهتمام

تحيتي عطرة

طفل الرصيف
25 - 10 - 2006, 12:33
زهر الخريف

لما كل
هذا الرحيل لتشكري
القدر على ماهية الحزن الساكنة
أضلعك ، كم كنت أمني النفس بأن أجد الحزن
رفيقا لي في دروب الصمت الصارخ ، سجينة أحرفي خلف
حزن ولا أجد مفرا منها ولا أنوي الهروب منها أتعلمي لما ،
قد أدفنك قليلا تحت الأحرف أو تحت الدموع برهة من الزمن
وسأعود إليك على أعتاب مدينة الكلام لتفتح ِ
أسوارها بأحرفك ، فقد يبكيك
الحزن ولكن ابقي على
العهد كلمة بأن الحزن
هو الوحيد الذي لم
يخن معاشرة الدموع
هو الوحيد الذي يأتيك في
ساعة اللاابتسامة هو الوحيد الذي
يحتضنك إن رحلت عنك أقدار الفرح هو
الوحيد الذي يمسح الابتسامة التي تسكن مخيلة الوهم
في ملامسة أحضان الولاء ، الحزن هو عتبة الصبر هو
من علمنا العيش تحت ظلال الغربة ، أتكرهين الغربة
وطنا ، لو لم تكن الغربة لما عاشت أحلام البقاء ، فلنبعثر كلمات
الوطن ولنبقى تحت مظلة الغربة فقد تغرينا من اللهث خلف السراب ،
لما نلهث خلف الفرح أتعلمي لن ينقذك أحد من ماهية الشتات سوى
الحزن لن تأتيك الابتسامة في ساعة الموت لن تأتيك
الابتسامة في ساعة البكاء لن تأتيك الابتسامة
في ساعة الوداع ، سيدتي لقد وهب الحزن
جل نفسه للبقاء على العهد في جميع
المآسي التي قررت محكمة القدر
نفسها بأن تعريك من الفرح ، فلترفعي
أيديك للآلهة شكرا فقد أنجتك من
الفرح الذي لن يسايرك على
الدرب فقد يكون بالقرب منك
عند اللقاء وليس الوداع ، عند العهد
وليس عند سقوط أحرف الخيانة ،
عند مجالسة العشق زمنا
وليس دهرا ، الحزن
حكاية عهد بينه وبين الدموع ..


بقايا أحرف من آخر الرصيف :

حكمت
محكمة السماء
يوما من الأيام على
فرحك بالإعدام رحيلا حتى الموت ،
سؤالي الذي يتساقط انتحارا
تحت مقصلة الرحيل من الذي
سينقذ تلك الانهيارات
سوى الحزن من
يمسح الدم سوى بقايا
دموع تسقط من أبراج الحزن !!

هنا

هنا

هنا


كل هذا
الصمت يصرخ أين
مدينة الكلام أين أسوار أحرف
الفرح لقد رحلت ولم يبقى سوى الحزن ،
وصية طفولة الحرف بأن لا تبعثري الكلمات بحثا
عن الفرح فالحزن وساما لتعلقيه على
صدرك عند مرورك بالقرب من
حدائق الفرح ستجدين
جميع ضحايا العشق
يمنون نفسهم بالتواجد بالقرب
من موكب رحيلك اللامتناهي

طفل الرصيف
25 - 10 - 2006, 12:39
زهر الخريف

لما كل
هذا الرحيل لتشكري
القدر على ماهية الحزن الساكنة
أضلعك ، كم كنت أمني النفس بأن أجد الحزن
رفيقا لي في دروب الصمت الصارخ ، سجينة أحرفي خلف
حزن ولا أجد مفرا منها ولا أنوي الهروب منها أتعلمي لما ،
قد أدفنك قليلا تحت الأحرف أو تحت الدموع برهة من الزمن
وسأعود إليك على أعتاب مدينة الكلام لتفتح ِ
أسوارها بأحرفك ، فقد يبكيك
الحزن ولكن ابقي على
العهد كلمة بأن الحزن
هو الوحيد الذي لم
يخن معاشرة الدموع
هو الوحيد الذي يأتيك في
ساعة اللاابتسامة هو الوحيد الذي
يحتضنك إن رحلت عنك أقدار الفرح هو
الوحيد الذي يمسح الابتسامة التي تسكن مخيلة الوهم
في ملامسة أحضان الولاء ، الحزن هو عتبة الصبر هو
من علمنا العيش تحت ظلال الغربة ، أتكرهين الغربة
وطنا ، لو لم تكن الغربة لما عاشت أحلام البقاء ، فلنبعثر كلمات
الوطن ولنبقى تحت مظلة الغربة فقد تغرينا من اللهث خلف السراب ،
لما نلهث خلف الفرح أتعلمي لن ينقذك أحد من ماهية الشتات سوى
الحزن لن تأتيك الابتسامة في ساعة الموت لن تأتيك
الابتسامة في ساعة البكاء لن تأتيك الابتسامة
في ساعة الوداع ، سيدتي لقد وهب الحزن
جل نفسه للبقاء على العهد في جميع
المآسي التي قررت محكمة القدر
نفسها بأن تعريك من الفرح ، فلترفعي
أيديك للآلهة شكرا فقد أنجتك من
الفرح الذي لن يسايرك على
الدرب فقد يكون بالقرب منك
عند اللقاء وليس الوداع ، عند العهد
وليس عند سقوط أحرف الخيانة ،
عند مجالسة العشق زمنا
وليس دهرا ، الحزن
حكاية عهد بينه وبين الدموع ..


بقايا أحرف من آخر الرصيف :

حكمت
محكمة السماء
يوما من الأيام على
فرحك بالإعدام رحيلا حتى الموت ،
سؤالي الذي يتساقط انتحارا
تحت مقصلة الرحيل من الذي
سينقذ تلك الانهيارات
سوى الحزن من
يمسح الدم سوى بقايا
دموع تسقط من أبراج الحزن !!

هنا

هنا

هنا


كل هذا
الصمت يصرخ أين
مدينة الكلام أين أسوار أحرف
الفرح لقد رحلت ولم يبقى سوى الحزن ،
وصية طفولة الحرف بأن لا تبعثري الكلمات بحثا
عن الفرح فالحزن وساما لتعلقيه على
صدرك عند مرورك بالقرب من
حدائق الفرح ستجدين
جميع ضحايا العشق
يمنون نفسهم بالتواجد بالقرب
من موكب رحيلك اللامتناهي

مسألة وقت
25 - 10 - 2006, 21:48
اه اه اه اه

هُمى الروح
26 - 10 - 2006, 01:01
زهرة الخريف

أن تكون الزهرة بقوة الصمود في الخريف

أكيد ان نقرأ تأوهات وعراكات النفس

هنا بإبداع

رائع رائع جدا جدا

تحيتي لهذه الخطارة

والعجيب أن نعبر بالهروب عن عدم الإهتمام

تحيتي عطرة


مساء العيود ..

أخي / هكذا كنتُ في وسط الخريف
هكذا أعشق الخريف أكثر وأكثر ..!!

عندما أهرب من شيء ! هنا يغريني القلم
أعاندهُ ولكنهَ لا يخضع لصراخ النساء !
فأتي إليه رغم إمتعاظي وهربي!


عبدالله اليعقوبي/ عساك من العايدين عيد سعيد..

وأشكركَ على إطرائكَ ..

أسعدني مروركَ لا عدمتُ ذلك


خالص تقديري


زهر

البـــــحـــــر
26 - 10 - 2006, 22:41
سيدتي زهر الخريف
تحية إليك ولقلمك الجميل
هذه أول مرة سيدتي أقرأ لك فيها.
سيدتي لا أريد أن أشوه روعة مفردتك بتعليق
سأتركها تغفو مستيقظة هكذا...

سلمت بكل الود...

مع خالص...

تحياتي...

البحر...

هُمى الروح
02 - 11 - 2006, 00:13
زهر الخريف

لما كل
هذا الرحيل لتشكري
القدر على ماهية الحزن الساكنة
أضلعك ، كم كنت أمني النفس بأن أجد الحزن
رفيقا لي في دروب الصمت الصارخ ، سجينة أحرفي خلف
حزن ولا أجد مفرا منها ولا أنوي الهروب منها أتعلمي لما ،
قد أدفنك قليلا تحت الأحرف أو تحت الدموع برهة من الزمن
وسأعود إليك على أعتاب مدينة الكلام لتفتح ِ
أسوارها بأحرفك ، فقد يبكيك
الحزن ولكن ابقي على
العهد كلمة بأن الحزن
هو الوحيد الذي لم
يخن معاشرة الدموع
هو الوحيد الذي يأتيك في
ساعة اللاابتسامة هو الوحيد الذي
يحتضنك إن رحلت عنك أقدار الفرح هو
الوحيد الذي يمسح الابتسامة التي تسكن مخيلة الوهم
في ملامسة أحضان الولاء ، الحزن هو عتبة الصبر هو
من علمنا العيش تحت ظلال الغربة ، أتكرهين الغربة
وطنا ، لو لم تكن الغربة لما عاشت أحلام البقاء ، فلنبعثر كلمات
الوطن ولنبقى تحت مظلة الغربة فقد تغرينا من اللهث خلف السراب ،
لما نلهث خلف الفرح أتعلمي لن ينقذك أحد من ماهية الشتات سوى
الحزن لن تأتيك الابتسامة في ساعة الموت لن تأتيك
الابتسامة في ساعة البكاء لن تأتيك الابتسامة
في ساعة الوداع ، سيدتي لقد وهب الحزن
جل نفسه للبقاء على العهد في جميع
المآسي التي قررت محكمة القدر
نفسها بأن تعريك من الفرح ، فلترفعي
أيديك للآلهة شكرا فقد أنجتك من
الفرح الذي لن يسايرك على
الدرب فقد يكون بالقرب منك
عند اللقاء وليس الوداع ، عند العهد
وليس عند سقوط أحرف الخيانة ،
عند مجالسة العشق زمنا
وليس دهرا ، الحزن
حكاية عهد بينه وبين الدموع ..


بقايا أحرف من آخر الرصيف :

حكمت
محكمة السماء
يوما من الأيام على
فرحك بالإعدام رحيلا حتى الموت ،
سؤالي الذي يتساقط انتحارا
تحت مقصلة الرحيل من الذي
سينقذ تلك الانهيارات
سوى الحزن من
يمسح الدم سوى بقايا
دموع تسقط من أبراج الحزن !!

هنا

هنا

هنا


كل هذا
الصمت يصرخ أين
مدينة الكلام أين أسوار أحرف
الفرح لقد رحلت ولم يبقى سوى الحزن ،
وصية طفولة الحرف بأن لا تبعثري الكلمات بحثا
عن الفرح فالحزن وساما لتعلقيه على
صدرك عند مرورك بالقرب من
حدائق الفرح ستجدين
جميع ضحايا العشق
يمنون نفسهم بالتواجد بالقرب
من موكب رحيلك اللامتناهي




علهُ شكر ، علهُ بوح ، علهُ نزف


كنتُ فيما مضى ، لا أفهم ماهية هذا الحزن!
كان مطرز بملامحي دون دراية ..


كل قراءات كفي تتجه إليه ،
كنتُ أنقاد إليه كأني أقاد للموت


كنتُ أستوحشهُ ، كنتُ أخافهُ حد الألم ..
أذكر إني كنتُ أشفق على نفسي


كنتُ طفلة لا أعي كل ذلك ..


بتُ أراه الآن بمنظور أخر
ببعد واسع
الأهم بشكل بتُ أحبهُ


أتعلم لمَ ؟ لأني أعلم أن الله يحبني !
لذلك أختارني!


الآن أحب مداعبتهُ لي في السهر
أحب مشاكستهُ في إنزال دموعي


بتُ اؤمن أن كل الأشياء الرائعة
سوف تأتي من بعدهُ ! هكذا حدث مع أيوب الصبر


أصبحنا أصدقاء !!


//



طفل الرصيف ماكان ذلك؟
أهو غوص أم قراءة أم فراسة؟


الذي قرأته يقول لي إنك بحار يقود
سفينتهُ بكل حنكة ..


هكذا كان إبحاركَ هنا ..


هكذا كانت سطوركَ


فطنة وفكر كان قلمكَ هنا..


تبدد كلامي هاهنا عند نبضكَ


تبدد بحيث إني لا أملك سوى الشكر لـ شخصكَ ولـ قلمكَ

لا عدمتُ تواصلكَ..


دمتَ بخير ..



زهر

هُمى الروح
09 - 11 - 2006, 15:56
اه اه اه اه



وآه تجر ملايين الآهات ..

لـ تعلن موعد الرحيل إلى حيثُ هو القدر ..

تسلم على المرور يا مسألة وقت ..


خالص تقديري


زهر

هُمى الروح
15 - 11 - 2006, 00:21
سيدتي زهر الخريف



تحية إليك ولقلمك الجميل
هذه أول مرة سيدتي أقرأ لك فيها.
سيدتي لا أريد أن أشوه روعة مفردتك بتعليق
سأتركها تغفو مستيقظة هكذا...


سلمت بكل الود...


مع خالص...


تحياتي...



البحر...




وهي نسمات البحر ما أصدقها
لها سرها وعبقها
لها حنينها


هكذا كان حضورك هنا أيها البحر


وأشكركَ على إطرائك


لا عدمتُ مرورك الكريم




خالص تقديري لـ شخصكَ



زهر