رفيق قاسم
05 - 09 - 2006, 22:37
النزيف الاول :
..داهمنى حبك كالمطر والريح ، أنا مسكون ببحيرات الحزن الممزوجة بالوحدة وبأشواق ترتعش لحلم شارد قد
يأتى وقد لا يأتى...هزمت وجرحت... عبرت المجهول أبحث عنك ..أشتقت اليك فى ليالى التيه والخوف والغربه،
صافحت عيون الناس بحثاً عن عينيك ،تحسست ملامحها بحثاً عن ملامحك المؤشومة فى أحلامى واذاكرتى كل
يوم أصنع من حلم العثور عليك مجدافاً أعبر به محيط أحزانى ...غريباً أنا من دونك فى عالم لايهداء ضجيجة ،
أقول لك أذا كنت لن تسكنيننى فأبقى لى حلم أحلم كل يوم بتحقيقة ، أمنحينى يوماً...يوماً فقط من أيام عمرك
المتشابهة أحس فى هذا اليوم..بأنك حبيبتى ..دعينى أعيش فى هذا اليوم كل أيام عمرى..حركى ركود عواطفى
بأوتار همساتك ..أحتاج فى هذا الركود لعاصفة امرأة تجتث عروقاً متجذرة فى مستنقع الحزن المترسب حتى
العمق فأيام مغيمة على وشك أن تسكب آهات صماء على مسامع الغد الصارخ فى رحم الزمن قبل أن يولد ،
يحفر بلحظاتة نقوشاً على جدار الاحداث القادمة ، أكاد اراها تدور أمامى مترنحة ثملة باليأس تتوعدنى بمزيد
من الألم ، احتاج لأمرأة تمنحنى يوم جنون نلعب معاً ونبكى معاً ، أريد وأنا فى قمة جنونى أن اتجرد من أقنعتى
الوهمية وتنصهر قوالب الدموع المرتبة والموضوعة بعناية فوق مشاعرى فأبكى...أريد أن أقذف الطوب فى
نافذة أزعاجى لتزعج وأتعرى أمام قناعات عقلى وأسرق فى وضح النهار أحلام ذاكرتى وأشعل النار فى
ذكرياتها العتيقة ،فليتشقق الجسد المجبول بالكتمان وتنبثق منة نزواتة الكريهة وتتلطخ جدران يقظتى بكل
أوهام الحاضر والماضى وتتحرر عصافير بأنصاف أجنحة خرساء لاتزقزق...أمنحينى يوماً أقرأ فية كف الايام
القادمة أتنبأ فية ببركان يهز الزمن ...لعل الغد يُجهض...لعل الغد يولد ميتاُ.
.................................................. ................................
النزيف الثانى:
..كان العقل يتأهب لرحلة سفر فى عمق الجنون ، ولحن جنائزى يسمر العيون على زمن توقف فى مروره أو
مر واقفاً ، ينشطر الفكر بين الرحيل والتسمر ، يقتم لون الأشياء..ويحكى الشىء عن نفسة يقول( بين الشىء
واللاشىء لايوجد شىء) ،تبتسم اللحظة بحزن ويقهقر الوقت القاتل للعمر فيصطك الفكر المنشطر حائراُ أية
لحظة وأى وقت يختار ،قالت اللحظة المبتسمة..(لاتحاول أن تغتالنى بفكرة ترغب فى أجهاضها) ..عم السكون
الأشياء وتمخضت اللحظة عن فكرة ولدت بشلل نصفى تقول الفكرة فى الشطر الاول (لماذا يرفض البوح
التحدث ؟ خوف أن يتكلم شبح العمق يذكر الأشياء بطبائعها،يصور أشكالها يتعمق فى بطن الباطن وينحسر
الثوب الخفى عن أجساد مشوهة لعرائس أصبحن دُوماً ، تحلم بعرس ، تحلم بطبل يوقظ الاحساس المتوهج
بليلة العمر فى ظلام الايام المتلاحقة وتستيقظ الشمس لتجفف الدم المسفوك وتسقط النجوم شهباً تطارد آخر
قطعة من الليل )..قالت فى الشطر الثانى (تحركنى أشيائى الجاء لوسادتى المهترئة أبعث فيها الدفء بأنفاسى
المشحونة بتعاسة ليلى اللامتناهى ، تشتعل الوسادة تعساً يلفح وجهى بسهاد لزج يترك آثاره حول عينى رغم
ضوء الصباح..أنا ياسهاد الليل مسكون بك حتى أنت ، عهدى بك قديم منذ التقيتك فى أحدى الليالى، رافقتنى
دون ان اعرفك ، استهوانى أسمك حين عرفتك ،حاولت مناداتك وجدتك تكلمنى منى ، لم أطردك تركتك تعيش
في..فأنت لم تخلق الا لتعيش) ..توقفت الفكرة ..ومازال النزيف مستمر.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ
والى أن يتوقف النزيف سنلتقى....
..داهمنى حبك كالمطر والريح ، أنا مسكون ببحيرات الحزن الممزوجة بالوحدة وبأشواق ترتعش لحلم شارد قد
يأتى وقد لا يأتى...هزمت وجرحت... عبرت المجهول أبحث عنك ..أشتقت اليك فى ليالى التيه والخوف والغربه،
صافحت عيون الناس بحثاً عن عينيك ،تحسست ملامحها بحثاً عن ملامحك المؤشومة فى أحلامى واذاكرتى كل
يوم أصنع من حلم العثور عليك مجدافاً أعبر به محيط أحزانى ...غريباً أنا من دونك فى عالم لايهداء ضجيجة ،
أقول لك أذا كنت لن تسكنيننى فأبقى لى حلم أحلم كل يوم بتحقيقة ، أمنحينى يوماً...يوماً فقط من أيام عمرك
المتشابهة أحس فى هذا اليوم..بأنك حبيبتى ..دعينى أعيش فى هذا اليوم كل أيام عمرى..حركى ركود عواطفى
بأوتار همساتك ..أحتاج فى هذا الركود لعاصفة امرأة تجتث عروقاً متجذرة فى مستنقع الحزن المترسب حتى
العمق فأيام مغيمة على وشك أن تسكب آهات صماء على مسامع الغد الصارخ فى رحم الزمن قبل أن يولد ،
يحفر بلحظاتة نقوشاً على جدار الاحداث القادمة ، أكاد اراها تدور أمامى مترنحة ثملة باليأس تتوعدنى بمزيد
من الألم ، احتاج لأمرأة تمنحنى يوم جنون نلعب معاً ونبكى معاً ، أريد وأنا فى قمة جنونى أن اتجرد من أقنعتى
الوهمية وتنصهر قوالب الدموع المرتبة والموضوعة بعناية فوق مشاعرى فأبكى...أريد أن أقذف الطوب فى
نافذة أزعاجى لتزعج وأتعرى أمام قناعات عقلى وأسرق فى وضح النهار أحلام ذاكرتى وأشعل النار فى
ذكرياتها العتيقة ،فليتشقق الجسد المجبول بالكتمان وتنبثق منة نزواتة الكريهة وتتلطخ جدران يقظتى بكل
أوهام الحاضر والماضى وتتحرر عصافير بأنصاف أجنحة خرساء لاتزقزق...أمنحينى يوماً أقرأ فية كف الايام
القادمة أتنبأ فية ببركان يهز الزمن ...لعل الغد يُجهض...لعل الغد يولد ميتاُ.
.................................................. ................................
النزيف الثانى:
..كان العقل يتأهب لرحلة سفر فى عمق الجنون ، ولحن جنائزى يسمر العيون على زمن توقف فى مروره أو
مر واقفاً ، ينشطر الفكر بين الرحيل والتسمر ، يقتم لون الأشياء..ويحكى الشىء عن نفسة يقول( بين الشىء
واللاشىء لايوجد شىء) ،تبتسم اللحظة بحزن ويقهقر الوقت القاتل للعمر فيصطك الفكر المنشطر حائراُ أية
لحظة وأى وقت يختار ،قالت اللحظة المبتسمة..(لاتحاول أن تغتالنى بفكرة ترغب فى أجهاضها) ..عم السكون
الأشياء وتمخضت اللحظة عن فكرة ولدت بشلل نصفى تقول الفكرة فى الشطر الاول (لماذا يرفض البوح
التحدث ؟ خوف أن يتكلم شبح العمق يذكر الأشياء بطبائعها،يصور أشكالها يتعمق فى بطن الباطن وينحسر
الثوب الخفى عن أجساد مشوهة لعرائس أصبحن دُوماً ، تحلم بعرس ، تحلم بطبل يوقظ الاحساس المتوهج
بليلة العمر فى ظلام الايام المتلاحقة وتستيقظ الشمس لتجفف الدم المسفوك وتسقط النجوم شهباً تطارد آخر
قطعة من الليل )..قالت فى الشطر الثانى (تحركنى أشيائى الجاء لوسادتى المهترئة أبعث فيها الدفء بأنفاسى
المشحونة بتعاسة ليلى اللامتناهى ، تشتعل الوسادة تعساً يلفح وجهى بسهاد لزج يترك آثاره حول عينى رغم
ضوء الصباح..أنا ياسهاد الليل مسكون بك حتى أنت ، عهدى بك قديم منذ التقيتك فى أحدى الليالى، رافقتنى
دون ان اعرفك ، استهوانى أسمك حين عرفتك ،حاولت مناداتك وجدتك تكلمنى منى ، لم أطردك تركتك تعيش
في..فأنت لم تخلق الا لتعيش) ..توقفت الفكرة ..ومازال النزيف مستمر.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ
والى أن يتوقف النزيف سنلتقى....