ملاك السوسن
18 - 08 - 2006, 01:22
جئت احمل لكم رسالة بعثها لي فارس نبيل بل هو ملك عظيم
قصته مضمونها بين راحة يديه فلا هي باليمين ولا هي بالشمال
"كان هنا في عالمكم المقتض بالناس والمطامع الدنيوية فارس لم يحب هذا العالم
فقرر إن يهاجر تركا كل شي يهاجر دون شي لم يحمل معه زاد يومه لم يحمل معه إي شي
فقط سيفه وفرسه.
أخذ هذا الفارس يتنقل بين سفوح الجبال والسهول والأودية حتى وجد بقعة ارض طاهر لم يلوثها أحد
فأخذ ينظمها يزرعها المهم يقيم فيها مملكته الخاصة التي اسماها "" مملكة الحب"".
هناك في مملكته أباح النور والحب والحرية واستمرت هذه المملكة خمس مائة سنة لم يعرف فيها شعبة التعب ولا حتى الجهد
هكذا حدث في هذه المملكة ازدهار تقدم ربما كانت ستكون الشرارة التي سوف تغير عالمكم
لكن شعبة المخلدين أزعجهم كثير النور والحب والحرية
فاجمع أهل الراى منهم إن لا مكان له بينهم وان وجوده هو انتحار لهم
فلما علم الفارس بالامر حزن حزن شديد ولم يعرف ما يفعل ايعقل إن بعد خمس مائة سنة يفعل به هذا ممن من الذين أعطاهم كل شي وما بخل من الذين كانوا في ظلمات الجهل والكره والقيود ثم جاء ومنحهم النور والحب والحرية.
المهم قرر الابتعاد قليل عن مملكته حتى يجد الحل المناسب قرر العودة مرة أخرى إلى عالمكم. وهنا في عالمكم ظل وحيد متجهم الوجود لا أحد يعرفه ولا هو يعرف أحد...
ثم,,,,
التقية....
ودون كلام مني انفجر بين يدي كأنة كان صامت خمس مائة سنة وألان فقط تكلم.
وبعد عدة أيام من الحديث المتواصل سكت فجأة عجبت قلت له ما بك؟
قال أيتها الملكة إنا فارس تحت القتام لاستطيع الانتصار ولا يطيق الانكسار...
كأنه لخص ما قاله لي في أيام مضت بهذه العبارة. حاولت إخراجه من حالته المؤلمة
فأخبرته عن عوالم أخره وأن بها من الناس الطيبين لو تعرف عليهم لوجد الصداقة والصدق والإبحار في عالم أخر هو متميز بما يحمله بين زواياه وانه من بينهم الجنون والعقل فقط علية الإبحار وسيجد الأمان الذي يبحث عنة.
وبعد طول شرح
رحل عني ووضع بين يدي هذه الرسالة
""إي عالم قد يتسع لتلك الأحلام الغائرة في جروحها؟ إي عاشق يستطيع إن يلملم شيئا من أمانيهم المبعثرة في السماء؟
إي قصيدة تأتي وحروفهم ما زالت مشنوقة على قلوبهم؟ أخبريني يا ملاك السوسن
وبعد
هل إن الأوان لذلك الفارس إن يرمي سيفه ويذبح خيله؟ هل إن له إن يكسر إمام الزحوف؟ وما عساه يفعل بالإرث العظيم الذي تركة وراءه ما عساه يقول للعاشقين المتهافتين إلى مملكته؟ وما عساه يفعل بتاج العشق المتعالي فوق رأسه؟
وكيف لملك عظيم إن يعيش حياه غير حياة الملوك؟ اخبريني أنتي أيتها الملكة"""
هذه رسالة التي وقفت إمامها وقفت إجلال واحترام وصمت قاتل
جئت أضعها بين يديكم عل فيكم من يلملم بعضا من جراح هذا الملك..,,,
.
تحياتي لكم يامن تحبون:
الملكة
قصته مضمونها بين راحة يديه فلا هي باليمين ولا هي بالشمال
"كان هنا في عالمكم المقتض بالناس والمطامع الدنيوية فارس لم يحب هذا العالم
فقرر إن يهاجر تركا كل شي يهاجر دون شي لم يحمل معه زاد يومه لم يحمل معه إي شي
فقط سيفه وفرسه.
أخذ هذا الفارس يتنقل بين سفوح الجبال والسهول والأودية حتى وجد بقعة ارض طاهر لم يلوثها أحد
فأخذ ينظمها يزرعها المهم يقيم فيها مملكته الخاصة التي اسماها "" مملكة الحب"".
هناك في مملكته أباح النور والحب والحرية واستمرت هذه المملكة خمس مائة سنة لم يعرف فيها شعبة التعب ولا حتى الجهد
هكذا حدث في هذه المملكة ازدهار تقدم ربما كانت ستكون الشرارة التي سوف تغير عالمكم
لكن شعبة المخلدين أزعجهم كثير النور والحب والحرية
فاجمع أهل الراى منهم إن لا مكان له بينهم وان وجوده هو انتحار لهم
فلما علم الفارس بالامر حزن حزن شديد ولم يعرف ما يفعل ايعقل إن بعد خمس مائة سنة يفعل به هذا ممن من الذين أعطاهم كل شي وما بخل من الذين كانوا في ظلمات الجهل والكره والقيود ثم جاء ومنحهم النور والحب والحرية.
المهم قرر الابتعاد قليل عن مملكته حتى يجد الحل المناسب قرر العودة مرة أخرى إلى عالمكم. وهنا في عالمكم ظل وحيد متجهم الوجود لا أحد يعرفه ولا هو يعرف أحد...
ثم,,,,
التقية....
ودون كلام مني انفجر بين يدي كأنة كان صامت خمس مائة سنة وألان فقط تكلم.
وبعد عدة أيام من الحديث المتواصل سكت فجأة عجبت قلت له ما بك؟
قال أيتها الملكة إنا فارس تحت القتام لاستطيع الانتصار ولا يطيق الانكسار...
كأنه لخص ما قاله لي في أيام مضت بهذه العبارة. حاولت إخراجه من حالته المؤلمة
فأخبرته عن عوالم أخره وأن بها من الناس الطيبين لو تعرف عليهم لوجد الصداقة والصدق والإبحار في عالم أخر هو متميز بما يحمله بين زواياه وانه من بينهم الجنون والعقل فقط علية الإبحار وسيجد الأمان الذي يبحث عنة.
وبعد طول شرح
رحل عني ووضع بين يدي هذه الرسالة
""إي عالم قد يتسع لتلك الأحلام الغائرة في جروحها؟ إي عاشق يستطيع إن يلملم شيئا من أمانيهم المبعثرة في السماء؟
إي قصيدة تأتي وحروفهم ما زالت مشنوقة على قلوبهم؟ أخبريني يا ملاك السوسن
وبعد
هل إن الأوان لذلك الفارس إن يرمي سيفه ويذبح خيله؟ هل إن له إن يكسر إمام الزحوف؟ وما عساه يفعل بالإرث العظيم الذي تركة وراءه ما عساه يقول للعاشقين المتهافتين إلى مملكته؟ وما عساه يفعل بتاج العشق المتعالي فوق رأسه؟
وكيف لملك عظيم إن يعيش حياه غير حياة الملوك؟ اخبريني أنتي أيتها الملكة"""
هذه رسالة التي وقفت إمامها وقفت إجلال واحترام وصمت قاتل
جئت أضعها بين يديكم عل فيكم من يلملم بعضا من جراح هذا الملك..,,,
.
تحياتي لكم يامن تحبون:
الملكة