المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وقصة من تأليفنا نحن أسرة نبض المعاني !!



هُمى الروح
17 - 08 - 2006, 16:22
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


ومساء الزهر


بعد ما شفت الأقلام إللي حبت الفكرة في نبض الإقتراحات
فرحت ومن قلبي أشكرهم كثير على الرد
وطبعاً أنتظر مشاركتهم !! ومشاركة الأقلام إللي تحب تشارك
وطبعاً نتشرف


يالله نبدأ قصتنا !!


* * *


كعادتهِ المليون،،، مازال يحلم بعشوائية عن حبهُ المستحيل !!


مازال يلعن حظهُ ، مازال يهذي باسم " فاطمة " ..


وكيف الوصول إليها ؟؟ !!


ويسقط الكأس من يده لينكسر عندما سمع أمهُ
تناديهِ .. أحمد ، أحمد ، أحمد....



شو رأيكم ؟؟
يالله أنتظر أحد يكمل !!:37:



خالص تقديري



زهر

هُمى الروح
17 - 08 - 2006, 16:48
مساء الخيرات


وأشكر إدارة نبض المعاني على تثبيت الموضوع
لا عدمنا كرمكم


وأرجو من الكل المشاركة



خالص تقديري



زهر

**دانة السلطنة**
17 - 08 - 2006, 17:09
بداية حلوة بس بيني وبينج ما يحضرني شيء هالسة لحتى اكمل،،،،

اسمحي لي عيني،،،،

بالتوفيق،،،،،

مع حبي،،،

عاشق السمراء
18 - 08 - 2006, 02:39
نعم نعم يا امي ..
ماذا هناك ..
عذرا امي لقد انكسر الكوب ..
دون قصد ..
لا عليك احمد ..
اين اختك سلوى ..
انها على شرفة المنزل يا امي ..
دائما اراها هناك كأنها فراشة تريد ان تحلق ..
هل اناديها لك ..
يا سلوى ..
سلوى ..
سلوى ..
..

هُمى الروح
18 - 08 - 2006, 15:47
كيف سوف أفاتحها بالموضوع !!


حلمها أن أكون معلمة !!


ولكني أهوى الطبيعة وفنها!!


رائعة هي بلادي ثرية بمعالم السياحة !!


ما العيب أن أكون مرشدة سياحية !!


وتقترب الأم من سلوى وتربد على كتفها!!


نعم يا أماه ،،


مابالكِ يا حبة فؤادي شاردة الذهن !!


لا شيء ولكن أنظري في الأسفل !!


أنه علي لا يكف أبداً مشاكسة


أخاف فقط أن يسقط من فوق تلك النخلة !!


أم أحمد لــ علي ..


علي ، علي ، علي .....

عم دعبس
18 - 08 - 2006, 17:58
ماذا تفعل فوق الشجرة يا على

نعم يا ام احمد

انما ابعد العصافير عن البلح

وفجاءة

جاءت عينه فى عين سلوى

فكأن النظرة كانت بمثابة عبوة ناسفة فجرت قلبه

فسقط من على النخلة

واذا بصديقه ايمن يلحق به ويقول ماذا بك يا على

هُمى الروح
18 - 08 - 2006, 23:47
لا شيء يا أيمن
هي مجرد حركة حتى أتقن فنون الكراتية !!
تعال معي لعلمك الفن الحقيقي !!


أم أحمد/ الحمدلله لم يتأذى علي
أعان أمهُ على مشاغبتهُ !!


سلوى أنظري إليّ !!
مابالكِ شاردة الذهن
هل تخبيء شيئاً عن أمكِ
أنا أمك التي تحبك
تذكري ذلك يا سلوى !!


سلوى وهي ترتمي في حضن أمها
وتحدث نفسها ــ أتذكر ذلك يا غالية وهذا سبب
تأخري في البوح بما سوف يكدر صفو بالكِ ــ !!


أحمد / ما أجمل هذه الصورة
أليس لي نصيب من هذا العناق !!
ويخطف لحظة عناق ويقبل رأسه أمه


وهو خارج ........


إلى أين يا أحمد؟؟

هُمى الروح
22 - 08 - 2006, 12:55
ليس إلى أي مكان !!


فقط سوف أذهب للترويح عن نفسي أمام البحر!!


أمازلتَ تفكر بـــ فاطمة !!
وكيف لي نسيانها يا أماه !!


هي ماء وجودي !!


أنساها يا أحمد كل شيء قسمة ونصيب !!
كيف أنساها يا سلوى !! نسيانها يعني موتي!!


لا تقول هذا يا أحمد أطال الله في عمرك ، ألا تدري
بحالتك هذه اتألم كثيراً يا بني !!


لمَ البنت لابن عمها يا أماه؟؟


هي لا تريده !!
هذا ظلم ظلم بأم عينه يا أماه !!

عاشق السمراء
22 - 08 - 2006, 15:22
ويمضي ..
احمد يهرول إلى سيف البحر ..
هناك كان دائما يأتي طيفها ..
مع امواج البحر ..
ويغط احمد في سبات عميق ..
..
هنا يتمتم مع نفسه ..
فاطمة ..شقيقة الروح
اتسمعيني ..
قد جبن الفراق ..
ان يفرقني عنك ..
قد مل النسيان مني ..
ليجعلني انساك ..
اتسمعين فاطمة ..
هنا سمع احمد صوت من بعيد ..
ويلتفت ..
ثم ..

الوحش
23 - 08 - 2006, 15:00
ويلتفت ...
فتح عينيه
وشدد الفتح وكأنه يحلم
فاطمه شيقية الروح تقترب منه
والشعر يتطاير مع نمسات البحر والمشية تتهادى وكانها حوريه خرجت من البحر
جلست بقربه وبدأ حوار العيون وسلام الشفايف يرتجف ... يرتعد من كل شيء حوله
الامس القريب كان رائعا وكانت فاطمه حبيبته على مرى الجميع ...
وفجآه إستفاق أحمد على صوت الطائره المارة بالقرب من راسه فقد كان يحلم
تذكر .....

الوحش
23 - 08 - 2006, 15:36
تذكر آخر حوار دار بينهم
وكيف إنها مغرمه به الى حد الثماله ...
همّ بالوقوف عاد الى المنزل ...
وفتح المذياع ...
سمع صوت العندليب يغني
إشتقت بحياتك ياولدي إمراه عيناها سبحان المعبود ....
إنها الاغنية التي يحب إن يرددها أمامها ....
نام على السرير وفي يديه صورتها ... وضعها على صدره
إستسلم للنوم ...
على صوت حليم ...

هُمى الروح
24 - 08 - 2006, 11:10
ليراها تتغنى بصوت فيروز


أهــــــــــــــواكَ

أهــــــــــواكَ


أهــــــــــواكَ
بلا
أملــــــــــي !!
وعيونك
وعيونك تبسمني !!
و ورودك تغريني
بــ شهياتِ القبلي !!

أهــــــ بلا أملي ـــــواكَ
في السهرةِ أنتظرُ
ويطول بي السهرُ
فـــ يسألني القمرُ
يا حلوة ما الخبرُ؟؟

فـــ أجيبهُ والقلبُ
قد تيمهُ الحبُ
يا بدرُ أنا السببُ
أحببتُ بلا أملي!!

ليصحى وهو ناقم من فيروز!!

وفي تمتمات غضبه يردد
حان وقت التحرك !!

الوحش
24 - 08 - 2006, 15:15
قام الساعه تشير الى العاشره مساءا
إستحم في عجاله ...
وخرج من الحمام
أمه تناديه لما العجله يا ولدي
لا تقلقي يا امي أجاب
فقد تذكرت موعدي هام

هنا قالت أمه محدثة نفسها
ترى اين يذهب كل يوم عند العاشره والنص

إرتدى ملابسه وهمّ بالخروج واضعا عطره الذي يفوح
برائحة طيبه فيملاء المكان ...

وخرج ...

عاشق السمراء
24 - 08 - 2006, 16:18
كان مسرعا ..
جدا ..
صادف سرعته ان هناك سيارة تقف خلف سيارته
وقد منعته من ان يحرك سيارته ..
لقد تأخرت ..
من يكون صاحب هذه السيارة ..
..
هنا رأى شخص قادم من بعيد ..
سأله ..
عفوا هذه سيارتك ..
نعم .. سيارتي
وعذرا على تصرفي ..
هنا تحرك الرجل بسيارته ..
واسرع احمد على موعده ...
وقد تأخر على غير العادة ..

ملاك السوسن
24 - 08 - 2006, 23:27
طوال الوقت في السياره يفكر

كيف يكون هذا الموعد؟

وكيف سينتهي؟

كاد ان يصطدم بعمود الشارع

لكن ايقن ان في انتظاره أجمل ملاك

ثم عاد الي رشده واكمل الطريق

حتى وصل اليها..

ومرة اخرى تبعثر كلامه...

لكن ما زالت مشاعره قوية

كافيه لان يحضنها في صمت

هكذا كان..
...... بداية الموعد........

عاشق السمراء
25 - 08 - 2006, 02:52
وصل ..
عند شاطئ بحر جميل ..
ساكنة امواجه ..
نور القمر يسطع على سطحه ..
هناك ..
وقف..
يسأل نفسه ..
اتراها تحضر ..
تأتي ام سوف لن تأتي ..
تعبت كثيرا من الحضور هنا دائما ..
ودائما تعتذر لي بعدم الاستطاعة ..
دائما تجعل من اعذارها جدار يفصلنا ..
وهو يتمتم مع نفسه ..
مرة على خاطرهِ لحظة من تلك الذكريات ..
فقد كان يوما من الايام ينتظر قدرا ..
وفقده دون ان يراه ..
هنا بكى ..
ايعقل ان يتكرر المشهد مرة اخرى ..
ايعقل ..
أنها لن تأتي ..
لا ..
لا..

هُمى الروح
25 - 08 - 2006, 22:39
لا ..
لا ..


كرهت كل هذه الأشياء !!
كرهتُ إنتظاري
كرهتُ قلة حيلتي !!


من قال ذلك !!
لستُ بقليل الحيلة !!
سأذهب إليها بنفسي
وليكن ما يكن !!

ملاك السوسن
26 - 08 - 2006, 01:16
ذهب اليها وخطواته المثقله بالتردد


لكنه فجأة احس نفسه واقفا عند الباب


واحس ان يدة ترتفع تلقائيا لطرقه


يرن

يرن

جرس الباب

ومعه نبضات قلبة

تدق

لا أحد

لا أحد

همسات حائرة
26 - 08 - 2006, 12:45
تنهد واخذت دقات قلبه تتسارع

لا احد ايعقل

خرج احد الجيران واذا به رجل كبير في السن

قال له ما بالك يالولدي

رد احمد : عفوا ياعم اين اصحاب المنزل

رد عليه الرجل : لقد رحلوا اليوم

احمد : رحلوا ايعقل هذا

غادر احمد المكان واخذت الافكار تقتله ايعقل ان

ترحل بدون ان تخبرني

لقد خانت الوعد تركتني لوحدي

تألم احمد كثيرا

ركب سيارته واذا به شارد الذهن ماذا افعل لقد

تحدثت معها ولم تخبرني بأنها ستسافر

ياترى مالسبب وراء هذا السفر

ياترى هل اراها مرة اخرى ام لا ..

اغمض عينيه والدموع تغطيها

فتح عينيه واذا به آآآآآآآآآآآآآآآه يصدم بعمود

الكهرباء دارت الدنيا بوجه واغمى عليه

الوحش
26 - 08 - 2006, 14:51
نقل الى المستشفى

وهو يتمتم بإسمها

حبيبتي ...

أين أنت ..

أحقا خنتِ عهدنا ..

أحقا بتِ خائنة العهد

وما وصلت سيارة الإسعاف

الى المكان وأسعفوا أحمد

ونقلوه الى المستشفى ..ز

كأن القدر يضع له موعدا

آخر مع الألم ...

هناك بالمستشفى ...

هُمى الروح
26 - 08 - 2006, 18:10
فاطمة يا فاطمة
أين أنتِ كنتُ في حيكم
أبحث عنكِ
ظلمتكِ
أنتِ هنا حبيبتي
ما هذا الدم يا أحمد !!
لا عليكِ جرح بسيط الآن سيبرأ برؤيتكِ


تعالي واقتربي مني
فتبتعد شيئاً وشيئاً


وهو يصرخ بين يدي أمه وأخته سلوى
فاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااطمة
هناك في المستشفى
ليغط في غيبوبة !!
والدماء تسيل
وفاطمة تراودهُ في أحلامه !!

عاشق السمراء
26 - 08 - 2006, 23:35
مضى يومين ..
ولم يستفيق احمد ..
وهناك امه على ضفاف السرير تسكب دموعا حارقة
وهناك .. من حوله الكثير ..
هو لا يشعر إلا بأن في عالم اخر ..
لا يدرك ان مكانه ..
وعالمه ..
وتاريخه ..
بدأت شفاته تتأفف بالكلام ...
ف ..
ف..
ف..فا.. ف...
لم يستطيع النطق ..
..

دموع الأمس
27 - 08 - 2006, 02:42
وتذكر ان فاطمه قد رحلت بعيدا
الى حيث لن يراها ولن يحس بوجودها بقربه
اخذتها منه الايام
واخذت معه احلامه الجميله معها
اخذت منه أماله مستقبله
كل شي رحل مع فاطمه
فاطمه الروح
اخذت معها الروح .........

الوحش
28 - 08 - 2006, 08:12
ظل يبكي في صمت الدموع تنهمر

وقضقض شفتاه ...

وفجأه دخلت ملاك الرحمه

إنها فاطمه نعم نفس صورتها ...

ونفس ملامح جسمها

ألقت عليه السلام وهو ينظر لها

وبدون كلام

فقط الدهشه هي عنوان كلامه ...

هُمى الروح
29 - 08 - 2006, 19:14
كنتُ أدركُ بإنكِ ستأتي يا حبيبتي


ألم أقل لكِ يا سلوى أنها فاطمة


وتتنهد أم أحمد بزفرات تشبه الموت
ويح قلبي قد جن أبني


وسلوى اهدأ يا أحمد اهدأأأأأأأأأأأأأأأأ
أنها ليست بـــ فاطمة


أنها الممرضة !!
تتوقف مقلتاه ليسقط في عالم البيات !!
إلى عالم النوم ........

هُمى الروح
01 - 09 - 2006, 11:54
كان بياتنا طويلاً
أستغرق أحمد قرابة 5 شهور في عالم الأحلام والهذيان !!


مرت كمسلسل مكسيكي على أمه وأخته!!


رمشت عيناه ورمش قلب أمه وأخته
أختنقت العبرات وسالت الدمعات


وكان العناق الدافيء ...

هُمى الروح
07 - 09 - 2006, 00:46
صافحت الشمس وجه أحمد
لـــ تغمض عيناهُ من شيء حرمت منه
قرابة 5 الشهور ,,


خرج أحمد وهو بين أمهُ وأخته
لــ يعيش واقع كان كــ الحلم يراودهُ !!


لــ يرى فاطمة في يد زوجها !!


لــ يصوم عن الكلام !!


لــ يكون خط سيره على هيئة مثلث لا غير


من البيت للعمل للمسجد !! هكذا


وأمهُ في بكاء دائم ...


وسلوى في قلق مزعج من إمتحانات الثانوية !!

حسناء
08 - 09 - 2006, 10:34
الحمد لله دارت عجلة الأيام مسرعة وقد ظهرت نتيجة الثانوية العامة..
يا لا المفاجأة ..
نجحت سلوى وبتفوق كمان
مبارك يا ابنتي .. مبارك حبيبتي
أفرحتي قلبي واسعدتني
بعدما أدمى فؤادي وكسر ظهري حزني على حال أخيك
حلمي فيك تحقق وستصبحين طبيبة مرموقة مشهورة
يعم الصمت المكان برهة من الوقت .. ثم .. ثم .. ثم ..
ثم تهرول سلوى إلى غرفتها باكية حائرة مرددة :
بم أرد على أمي ؟؟
وماذا أقول لها؟؟
لقد أخرس كلامها لساني !!!
وأشلت فرحتها تفكيري !!!

روح99
08 - 09 - 2006, 22:18
ماذا أفعل
فأنا لا أريد أن أصبحح طبيبة
ليس بعد أن رأيت أخي وما حصل له
لآ أقوى على رأيت الدماء
أنا أحب الطبيعه وأعشقها
أريد أن أصبح مرشده سياحيه
أريد أن أحقق حلمي
ولكن لا أريد أن أخيب أمل أمي بي
ولا أريد أن أطفئ الفرحه
ماذا أفعل
ماذا أفعل
كما أنا في حيرة من أمري
ساعدني يا الله.....................................
ليت أخي أحمد يساعدني

هُمى الروح
17 - 09 - 2006, 23:12
أحمد
أحمــــــــد
أحمـــــــــــــــد


نعم يا سلوى !! مابكِ ؟
آوه عزيزتي نسيت أن أبارك لكِ ..


سلوى تغرق في بكاؤها !!


أحمد/ مابلك يا شقيقة الدم ..
أحلم بكلية السياحة حيث المعالم والطبيعة !!


أحمد / ولكن أمي ...!!


نعم يا أحمد كيف لي أن أحادث أمي في ذلك ؟؟


أحمد / إني أحبُ أمي كثيراً وكم أكره نفسي
لأني أنانية لا أستطيع أن أحقق رغبة أمي !!


كفى يا نور العين لا تقولي ذلك !!
تعالي في حضني كل هذا بقلبكِ الصغير !!


كم أنا سعيدة بكِ وكوني حيثُ تشائي
فأنت رائعة بكل شيء ..


هنا غرقت سلوى في بكاؤها !!


وأم أحمد .. تراقب أحمد الحاضر بالجسد الغائب بــ .......

هُمى الروح
22 - 09 - 2006, 16:23
وفي تلك اللحظة !!


يطرق الباب بكل دفء وبكل سرعة كأن
قلبها هو الذي يطرق الباب !!


ينتبه أحمد من سرحانه !!
تطبع أم أحمد قبلة على جبهة سلوى !!
تهرول سلوى لــ فتح الباب !!


سلوى / أهلا بكِ يا مريم !!
كيف الحال ،، مرحبا بكِ أدخلي ..


مريم / السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..


أم أحمد / وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


أهلا بمريم كيف حالك يا عزيزتي وكيف هي أمك ؟؟


وأحمد يتابع عمله في السرحان !!
ومريم تراقبه بقلبها وعينها !!


بقلبها الذي أحبهُ منذ كانا طفلين !!
حب حياتها هو !!
ولكنهُ للأسف كان بعيد عن هذا الحب !!


بينها وبين نفسها / أمازلتَ تحبها يا أحمد ؟؟
أنظر إليّ ستجد كل الحب في عيناي !!


أم أحمد / مريم مابلكِ !! تنتبه مريم من .....

هُمى الروح
28 - 09 - 2006, 23:21
تنتبه مريم من سفرها القريب من العين
البعيد من القلب الذي كان محتواه أحمد..


نعم يا أم سلوى / لا شيء ولكني جئتُ
لأبارك لــ سلوى النجاح


سلوى / أشكرك يا مريم بالفعل أنتِ أخت عزيزة ..


أحمد / أمي أنا خارج !!


إلى أين .. يكمل أحمد طريقهُ للخارج
كأنه كره المكان الذي كانت مريم فيه !!


مريم تبكي وتساقطت بضع قطرات من مائها
سلوى / أمازلتِ تحبيهِ يا مريم ؟؟


مريم / وكيف لي نسيانهُ يا سلوى
حاولتُ أنتزاعهُ من قلبي وأوهمتُ نفسي
بأني نسيتهُ ولكن عندما نام في غيبوبتهُ
أصابني الجنون يا سلوى صار عالمي أسود


آآآآآآآه يا سلوى كيف كانت أيامي !!

هُمى الروح
10 - 10 - 2006, 23:59
أدركُ يا سلوى أنه لن ينظر إليّ أبداً


ولكني أعلم بإني لن أحبُ سواهُ !!


وأحمد على بعد مترين عند ركن الشرفة!
يستمع لــ حديث سلوى ومريم !!
دون دراية منهنَ..


تكمل مريم حديثها عن أحمد لــ سلوى


سلوى قلبي أبصر النور على أحمد
فأصبح عالمي وحبي القريب البعيد عني
أصبح مستحيلي يا سلوى !!


وأحمد مازال يسترق للسمع ...

هُمى الروح
20 - 10 - 2006, 00:58
وتودع مريم سلوى وتبارك لها مرة أخرى


هنا تؤكد سلوى على مريم
بضرورة الحضور للاحتفال بنجاحها


تبتسم مريم وتقول بإذن الله ..
تذهب وهي تتذكر طريقة أحمد
في إستقبالها !! تبكي بألم كأنه سكين ينغرز في أحشائها !!


تفكر بعمق لما أحببتهُ ، ياربي ماذا ايخبيء لي القدر ؟؟


آه مؤلم حظي ..
وهي تواصل مسيرها تسمع صوت يناديها


مريم
مريم
مريم !!

هُمى الروح
27 - 10 - 2006, 00:20
تلتفت مريم شيئاً فشيئاً !!


وقد وقف شعر جبينها..



مريم / نعم >>>>> يا أحمد !!



أحمد/ مريم أنا أعتذر !!



مريم / عن ماذا تعتذر !
هل عن حبي الضائع !
أم عن سهر الليالي الذي أتذوقهُ كل ليلة !


أم عن صدك لي !


أم عن الألم الذي أتجرعهُ وأنت بعيداً عني


قل عن ماذا مابالكَ صامت !!


قل يا حبيبي القاسي !




أحمد / مريم مابالكِ!!



مابالكِ صامتة !!



مريم >>>> ترجع إلى واقعها!!


وفي نفسها تقول ما كان يجول في بالها !!


كانت تود أن تعاتبهُ أن تشعرهُ بألمها وضعفها وحبها!!



بصوت خافت سرقهُ أحمد


آآآه خرجت من صدرها ..


وتنظر إلى أحمد عن ماذا تعتذر يا أخي !!



أحمد بدهشة !!



أخيكِ!!

هُمى الروح
03 - 11 - 2006, 01:08
مريم/ بما إنك أخو سلوى فأنت أخي!


أحمد/ وقد غضب ..


مريم/ أحست بشيء من النصر على مشاعرها!!


لأول مرة ترى أحمد هكذا ..


أحمد/ كنتُ فقط أود أن أعتذر عن تصرفي في البيت !


مريم/ وبداخلها تتراقص الفراشات
يعتذر لي إذن أنا مهمة بالنسبة له !!



مريم / لا عليك يا أحمد لم يحدث شيء
الأهم أن تكون بخير أنت



أحمد/ لستُ كذلك يا مريم لستُ كذلك!


مريم/ وهي تقرأ عبارات الألم تخرج منهُ
وكأنها سكاكين تنغرز في داخلها !


كم تمنت أن تمتص ألمهُ !


أول مرة ترى أحمد هكذا



أحمد/ لا يعلم ما بهِ ولمَ هو تبع مريم


أسئلة قفزت أمام مقلتيهِ !!


وساد الصمت بينهما>>>>>>>>>>>>>

toty
10 - 11 - 2006, 18:19
و بعد الصمت الذي استمر طويلا
قالت له :احمد
احمد احمد
فلم يرد عليها
تجمعت الدموع في عينيها فلتفتت.....
ثم وجدت من يمسك يدها و يقول انتظري ارجوكي
لقد كان احمد

eiad_a22
12 - 11 - 2006, 19:29
مشكووورين والف شكر لكم

eiad_a22
12 - 11 - 2006, 19:31
مشكووورين لكم

هُمى الروح
15 - 11 - 2006, 00:33
مريم وقد كسرها منظر أحمد


أحمد يا حبيب القلب مابكَ


تعال إليّ ستجدني الأم والأخت والحبيبة والصديقة وكل شيء


تعال لأسيقكَ من حناني


تعال يا أحمد ..


تهزُ رأسها لخيالها البعيد ..


تتمالك تنتصب ..


وتلتفت نحو أحمد ..


مابكَ يا أحمد ؟


أحمد / لا شيء بعد أن رأى برود مريم في الردّ !


مريم / بكل صلابة وقوة إذن لمَ الدموع !!


وهي في أشدّ أستغرابها من موقفها !!


هنا كبرياء الأنثى أشتعل بها


هي الكرامة


هي الأنثى هكذا مهما كانت مشاعرها قوية


لا تحب أن تبدأ هي


يجب أن تشعر بأنها ملكة
بأنه يستحق كل ذاك الحب


لأبد أن تخبيء مشاعرها قدر إستطاعتها !!


هكذا تحفظ نفسها وتصون مشاعرها !!


ما أروع ذاك الشعور


مريم لأحمد / تكلم يا أحمد هل تحتاج مساعدة في شيء ؟


وأحمد بغضب


لا
لا
لا
لا

هُمى الروح
15 - 12 - 2006, 23:44
هكذا صرخ أحمد في وجه مريم !!


ليتلبسهُ الصمت بعد ذلك !
وهي في حيرة من موقفهُ !


ماسبب كل هذا يا أحمد؟
وهو في صمتهِ وفي سخطهِ
وفي غضبهِ الذي يجهل معناهُ!


هنا تحادثهُ مريم وهو تقلد وسام الصمت!
وهي في حيرة من أمرهُ!


تحاول إخراجهِ من صمتهُ!
ولكن كل محاولاتها بأت بالفشل !


تذكرهُ بأيام الطفولة !
تذكره بأغاني فيروز وتدندن لهُ


وهو في صمتهُ!


وهي من الداخل تشتعل حيرة
ويتلبسها الجهل !


ماذا تفعل لـ تخرج أحمد من دائرة صمتهِ !


تكسر أغصان الشجر
لترسم حروف أسمهِ بطريقة طفولية !
لتجذب أنتباهُ


هاهو يلتفت نحوها ببرود
متى كتبتي أسمي !


هي منذُ فترة !


ورجع إلى صمتهِ


وهي تبكي من الداخل !


بداخلها تشعر بهِ
وتقدّر صمتهِ


ولكنها تائهة وخائفة !


وهو صامت عازف عن الكلام


ودعتهُ / لـ تلفت إنتباهُ !


أحمد سأترككَ الآن !


هو لا تعليق !


يريدها أن تبقى وأن ترحل في نفس الوقت !


هي مع السلامة يا أحمد!


هو/ صامت يردد أنا تعب !
فأنا مجرد فراااااااااااااااااااااااااااااغ!


مريم / لمَ تقول ذلك يا أحمد ؟


هو / لأني كذلك !


ويعود مرة أخرى إلى صمتهِ وسخطهِ


هي تفشل مرة أخرى من إخراجهِ من صمتهِ


هنا شعرت بالفشل ، كالبلهاء كانت تحدث نفسها
ولا مجيب !!


بكت وتركتهُ وهي تجر أذيال الألم خلفها!
وغصة أنتشبت في حلقها حتى الساعة!


كانت تنتظر منهُ >>>> !!

هُمى الروح
02 - 01 - 2007, 01:44
كانت فقط تريد أن تسمع
لفظة .. أنتظري يا مريم


لـ تجيب على الفور هيت لكَ!!


لكن عناده عنيف
وغضبه هائج تماماً كالبحر !!
كان ثائر ..
وبداخلهِ أنا البحر !
يردد على مسامعهِ
البحر لا يهدأ ابداً !!


وكأنها تسمعهُ ..
تركتهُ تركتهُ .. بداخلها دون رجعة !


تحفظ عدد حروف سوف تقرأها لاحقا
عند اللقاء الشبيه بالمحال تلك الساعة ..


تبكي وتبكي .. تفكر
كيف السبيل لكَ يا أحمد!!


كل الطرق إليكَ مرصفة بالبعد الأزلي!
تصرخ وتقول / قد تكون مشيئة الرب !


تبكي / يا إلهي لا إعتراض !!


هو يتسمر في مكانهِ في ساعة
شبيها بالغروب .. وهي تصارع
النوم .. لـ تنسى ما كان ..
لتصحى بدون أسم أحمد في قائمة
العقل والقلب!!


هل يجوز ذلك .. هل يمكن أن يحدث كل ذلك!!


أحمد/ يجر أذيال غضبهِ إلى بيتهِ
يندس في أغطية سريره ..
يشهق ألماً ..


أتراهُ يبكي ؟؟
هل يبكي الرجال !!؟
هكذا كانت تسأل سلوى نفسها!!
وهي تسمع نحيب أحمد الذي
يدخل إلى الأحشاء ليمزقها!


لتتساقط دموع سلوى !!


لتهرع إليه >>>


ليكون بحر الدموع هناك !!

هُمى الروح
04 - 01 - 2007, 01:48
آه من بحر الدموع
الممتزج بدموع الرجال !!
هي سهام تنغرز في قلب سلوى!


وأحمد يبكي بكاء
عنيف حد العنف
قوووووووووووي جداً


رباه من بكائه !!
وهو يقول في نفسه
هي فرصتي للبكاء
لإخراج بقايا الألم والكبت !!
هي فرصة لن تتكرر !!


يبكي وبيدهِ يستقبل العالم الآخر!
أتراه يهذي بالموت ؟


هنا سلوى تفقد البصر !
تتذكر الغيبوية التي سقط بها أحمد
وكيف كانت هي ووالدتها!


حجيم هي الحياة بدونهِ !


كيف وهو الآن يستجدي الموت!


بدون وعي تنهال سلوى
على أحمد بالضرب
وتصرخ
وتصرخ
وتصرخ
هل تريد ان تتركنا ؟؟
وتصرخ ويعلو الصراخ
لـ يمتزج مع صراخ كائنات الليل !


لـ يهز أركان البيت ..


بانتظار !!!

هُمى الروح
30 - 01 - 2007, 23:22
بانتظار .. صوت الأمومة !!


هاهي أم أحمد تفتح الباب على مصرعيه
وتصرخ .. كفى ، كفى !


لـ تقف سلوى في مكانها !
لـ ترى يدها تختبيء في سترة قميصها
الطويل حالك السواد
تخبيء يداها .. وكأنها تريد
معاقبتهما عن ضربها لأحمد ..


يتنهد أحمد تنهيدة طفل
أخذت لعبته ولا يعلم سارقها!!


تتسمّر أم احمد في مكانها


لـ يزحف أحمد تحت أقدامها !
دثريني دثريني يا أماه ..


تجثو إليه وتضمهُ إليها
تحتويه بكل حنان الأم
بكل جلّد الرجل


كان أسد هائج
أصبح كـ الحمل الوديع
يرتضع الحب ويتذكر أغاني الطفولة


" نم يا حبيبي نم .... "


كـ الطفل تمام أستسلم أحمد
لـ حضن أمهُ ..


هي حقيقة إن الرجل طفل كبير


صحيح أنه جبل ولكنه سرعان
ما تحتويه حواء ببعض حروف
لـ تجده يشعل العشر شموع


مهما كان قوي .. إلا أنه
بحضور الأنثى .. هو طفل
تستمتع الأنثى بترويضه ..



إن كنتِ يا حواء تريدي آدم
بين يديكِ .. كوني له في كل شيء


كوني الأم قبل كل شيء
كوني الصديقة
كوني الحبيبة
كوني الشريكة
بعدها كوني الزوجة ..




نام أحمد لـ تعانقه سلوى
وتطبع على جبهته قبلة إعتذار


نام أحمد وهدأ البركان الثائر
بحضور الأم ..


ومريم تتقلب وتتقلب ..
وتساورها أفكار لا تعدّ ولا تحصى .. !!
تهذي به لا غير ..

طفلة العشق
26 - 02 - 2007, 05:15
مريم ....... تحاور قلبها .. وأي حال اصابك يا احمد .. لمى انت تائه .. والى متى .. والى اين ..
ليتني امك التي ضمتك لصدرها .. ادرك ان لا حنان يوازي حنانهــــــا
ولكن ؟
حناني الدفين سيضم قلبك الصغير ويريحه..
إهدأ حبيبي
إهدأابن قلـــــبي
اهدأ
تصمت لحظة..
وتعاود الحوار مع نفسهـــــــــــا
وتتنهدوتقول .. أتعلم ؟؟ليت ..........
؟
؟

هُمى الروح
01 - 03 - 2007, 00:01
ليت تلك اللحظة تعود
لأعتذر لكَ عن كل شيء
وعن أي شيء


أحمد أنت عالمي
أحبك بكل قطرة دم تنبض بقلبي


قالتها فيروز بحبك كبر البحر بحبك بعد السماء


آآآآآآآآآه يا أحمد
كم هو مؤلم هذا الحب
كم هو عنيف هذا الاحساس
ويحي حطمني وحطمني وحطمني


ومازلتُ أكابر وأكابر ..


هل أقوى على ذلك ؟


هل أنا قوية لأتحمل هذه المشاعر ..
لمَ على حواء كبت مشاعرها هكذا؟
لمَ عليها أن تحافظ على شموخها
وكبريائها ..؟
لمَ لا أستطيع الذهاب إليك
والبوح لك بما يعذبني ويدمرني ؟


مؤلم كل هذا ..
والأكثر تفكيري الساذج هذا ..؟


لأنه من المحال أن أهرع إليك ..


هكذا أنا .. لابد أن احافظ على العهد
وعلى وصية حواء الأم ..


ماهي إلا لحظات وتغطُ مريم في سبات
بعد ذاك الهذيان ..


وأحمد يعقد الصلح مع نفسهُ
في عالم أحلامهُ ..!


أتراهُ سوف يتغير ..!


هل يجوز أن ينسى حب فاطمة ؟
فاطمة حبه الأول ..!


قيل إن الرجل مهما حصل له
فإنه لا ينسى حبهُ الأول ..!
يجوز أنه يستطيع أن يحب أكثر من إمرأة
ولكن الحب الأول يبقى ..!


أترى أحمد هكذا ..؟

هُمى الروح
15 - 03 - 2007, 11:45
وخرج أحمد في صباح اليوم التالي
وبداخله حب قوي ينادي
باسم مريم مريم


ومن سواها سوف تسعدني
هكذا أحمد كان يدندن


كان فرح مبتسم
والغبطة تنتشر من وجههِ
على غير عادته أحمد


رائع هو الحب عندما يلفنا ويدثرنا
ويحملنا فوق الغيمات إلى أحباب الروح


خرج أحمد وهو يدندن لـ عبدالحليم
أول مرة تحب يا قلبي
وأول مرة ......
وصمت أحمد
نسى الكلمات
لأنها أمامه
خطوة تبعده عنها ..
وهي تبكي ورأسها للأسفل


تمعنها فتش عن ملامحها !!
أنها هي
الحب الأول
وأحمد كان يغني أول مرة تحب يا قلبي !


وقبل دقائق كان ينادي باسم مريم


وها هي فاطمة
حبه الأول والأخير هكذا عاهد نفسه
هكذا برهن لـ فاطمة أكثر من مرة


هاهي عادت إليه ...!!

أمواج السراب
20 - 05 - 2007, 02:39
لماذا عدت
ابعد هذا البعد والضياع؟
ابعد ان تهت في دروب الظلام؟
ابعد ان وجدت من ينتشلني من بركان قسوتك؟
ابعد ان وجدت من يحتويني ويدفيني في ليالي شتائك؟
وقف حائرا واجما ينظر اليها يعاتبها بعينين اغرورقتا بالدموع
تنفس الصعداء
فكر بعقله لا بقلبه
ترى اتستحق دموعي؟
وهي من باعتني بارخص الاثمان
لا يجب ان اريها دموعي
عاد الى غرفته ليستجمع افكاره

هُمى الروح
25 - 05 - 2007, 11:22
عاد أحمد وهو حزين
عكس ما كان وهو خارج


عاد للحزن هكذا كان يقول لنفسه


لمَ صرتُ عبداً تابعاً لك يا حزن


لستُ كذلك


لا أحب فاطمة قد أنتهت


لا تستحقني فاطمة أبداً
كيف أشتري من باعني ..؟


سأخرج .. وأرى كيف أكون في حضرتها يا حزن


خرج أحمد مسرعاً وهو يتمنى أن يجدها
ليحزم الأمر


قد أنتهى زمن التردد والخوف


وأم أحمد تراقبه دون تحريك شفه


خرج أحمد وهو يقود بسرعة
ليرى فاطمة تهم بالمغادرة


عندما رأته إبتسمت
وقالت / كنتُ أعرف إنك سوف تعود من جديد إليِّ


آه كم أحبك يا أحمد


ضحك أحمد وقال كيف حالك يا فاطمة


أجابت / كم أنتَ طيب يا أحمد كما عهدتكَ


سكت أحمد وقال لا تعلمي شيئاً عني
فلا تقولي طيب


قالت بلى
أنا حبيبتك يا أحمد


قال أحمد بقوة لستِ كذلك


حبيبتي تنتظرني
والآن في طريقي إليها


سكتت فاطمة


وهي في هول ممَّ تسمع


وأحمد بالفعل يشعر أن فاطمة لا تعني له شيئاً


نعم لا تعني شيئاً


أنه أمام فاطمة وهو يشتاق لـ مريم


آه


هل أنتصر أحمد أخيراً ..؟

أمواج السراب
25 - 05 - 2007, 16:14
ها هي ذي الصدمه الثانيه لفاطمه
فقط فعلت المستحيل لتعود لاحمد
دمرت حياتها الزوجيه لتعود اليه
ولكنه يقولها بكل برود ما عدت احبك
من هي تلك التي سرق قلبه منها؟
تساقطت منها دموع الم وندم على ما ضيعته من يديها
خرج احمد غير مبالا بما خلف وراءه
وذهب الى حبه الجديد
ذهب الى من لم تكل ساعه واحده عن حبه
ذهب الى تلك التي عانت كثيرا من حبه لفاطمه
وهناك امام دارها
جميع الاهل مجتمعون
منهم من يبكي ومنهم من يسرع الى سيارته
ومنهم من يقلب كفيه
سمع احمد احدهم يقول :سبحان الله ماذا جرى لها فجأه؟
سرت قشعريره في جسمه
احس بمدى حبه لها
لم يتمالك نفسه اسرع الى اخيها عادل
خير ان شاء الله ماذا هنا؟
عادل: مريم شعرت بالم فضيع ونحن الان بصدد نقلها للمستشفى
مريم؟؟؟ ماذا بها؟ بماذا تشعر؟
اسرع احمد الى سلوى وطلب منها ان يلحقوا بمريم فهو لا يحق له الذهاب معهم بمفرده
وقف الجميع امام باب غرفة العمليات
ينتظرون خروج الطبيب ليطمئنهم
الدقائق مرت على احمد كالساعات الطوال
خرج الطبيب ناكسا رأسه
والكل في ذهول خوفا مما سيقوله
الطبيب: للاسف مريم بحاجه لنقل دم وبحاجه لكليه
فكليتاها في وضع حرج ولن تستطيع العيش بهما
تبرع كل من لهم نفس فصيلة دمها
ولكن الكليه؟
قالها احمد باعلى صوته
حياتي لا معنى لها بدون مريم
خذوا كليتي خذوا قلبي
فانا فدا مريم
لم يكن امامهم وقت لمناقشه اي شي اخر
وبالفعل ادخل احمد الى غرفة العمليات الاجراء الفحوصات الازمه
وبمجرد ان تاكدوا من التطابق الغريب الذي بينهما تم اجراء العمليه

أمواج السراب
27 - 05 - 2007, 00:08
علمت فاطمه بما جرى في المستشفى
سرت نيران الغيرة بداخلها
احست بان هناك من ينتزع منها قلبها
ولكنها لا تملك الان سوا قتل مشاعرها دون ان يشعر بذلك اي مخلوق كان
قررت زيارة مريم واحمد في المستشفى
وهناك لم تتمالك نفسها
ففضحتها دموعها

هـــــــــــتلر
06 - 08 - 2007, 13:16
مايحظرني شي بس حبيت اشاركم

زنبقةُ الحرف
16 - 10 - 2007, 00:52
وما ان رأتها مريم حتى اشتعلت
فيها نار الغيرة
فهاقد جاءت من أشغلت بال حبيبها
سنين ..
ها قد جاءت من كانت سببا في
تدمير حب حياتها
كانت تكرهها بشدة ولا تطيق النظر الى وجهها
مالذي جاء بك الآن
أكرهك أكرهك أكرهك
أرادت الصراخ باعلى صوتها ولكنها
مسكت نفسها وفضلت الصمت

وميض
28 - 10 - 2007, 17:22
تاهت الكلمات ..ساحاول ان التقط المسير..و اجد اكتمالا للقصة

كونـــــان
30 - 10 - 2007, 01:22
السلام عليكم

استمروا في السرد

وبالتوفيق

الاصايل انثى
18 - 12 - 2007, 02:06
وقف رجلا مسن تبدو عليه آثار السنين
عابس الوجه، أحكمت العناكب خيوطها حوله ،
وقد أرتدي جاكيته المقلم
وعلى رأسه قبعة حمراء وقد تطاير بعض
الشعر من أسفل طاقيته البالية ،
وأخذ ينقر نقرا خفيفا بقلم كان بيده المرتعشة
وهو يقول بصوت أجش
انتهي الدوام يا بني
انتهي الدوام يا بني
هنا أنتبه حامد واستفاق بعد أربعة ساعات
كانت كفيلة بتحنيط جسده المتهالك ،
وأغلق الكتاب الذي كان بيده بعد
أن نظر إلى الرجل العجوز بشي من الاندهاش
وكأنه أفاق من حلما طويل ...
ياااااااااااااااااااااااااه كم الساعة الآن ... تنفس بعمق،
نزع نظارته وقد نظر إلى جهاز الهاتف
الملقي على الطاولة والمغروس بين
العديد من الكتب الملقاة هناك ،
ونظر إليه بشى من الأندهاش عندما رأى
ثلاثون مكالمة لم يرد عليها أحد .
حسنا سيدي
حسنا سيدي
وقام على عجل ...متائهبا للخروج من المكتبة
وأخرج علبة السجائر من جيبه المثقوب ..
أمسك السيجاره بيده المرتعشة .. أشعلها ..
وألقى بعلبة الثقاب في الهواء ..
نظر إليها وكأنه يراها لآخر مرة قبل أن
يشد منها نفسا عميقا كأنه الموت ..و وضعها بين السبابة والوسطى ..
طارت بعيدا ...
وهو يردد
حسنا سيدي
حسنا سيدي

هُمى الروح
15 - 06 - 2008, 13:38
قام حامد
وهو ينفض رذاذ التعب عنه
حامد / يآه ما بال عادل
وهذه المكالمات الكثيرة منه


ويتصل به / وعادل بصمت
أين أنت ..؟ كنا سنفقد مريم


أين أنت ..؟
هو مريم .. مابالها ماذا بها تكلم يا رجل


هو أنها في المستشفى واحتاجت لعملية
لزرع كلية آخرى لها


وهو يتنفس بسرعة أني قادم
كليتي لها


هو أنتهى الأمر يا حامد
أنه أحمد من تبرع لها ..!


حامد / في داخله أحمد ما زالت مريم تحبه
والآن سوف يتحدان أكثر


فـ / دمه يجري في دمها
وكليته تبات في أحشائها


آه وأنا أتنفس الألم


كانت فرصتي أن تكون مريم لي أن


بكليتي كنت سوف أحكم قلبها يجوز
كانت سوف تشعر أنها مدينة لي طوال حياتها


لا يهم أن يكون حبها شفقة بل أن اكون قريب منها


ويسقط الهاتف من يده


وعادل يصرخ ..حامد .. حامد..؟

الوحش
17 - 08 - 2008, 15:27
حامد صامت لا يتحدث

عيناه جاحظتان

لمس يده

يا إلهي يده باردة جدا

مات حامد .....

أمواج السراب
08 - 03 - 2009, 15:46
لييييييييييييش مات??
الله يهديك يا وحش تو عاد مو الواحد يقول

يالله كملوا انتظر

حيرة ودمع
04 - 05 - 2009, 13:34
حقا انتم مبدعون
>>
ننتظر ما تبقى من هذه القصة الرائعة
لكم تحياتي

حيرة ودمع
06 - 05 - 2009, 13:47
نعم مات حامد

مات ودفن
ودفن معه حبه الصادق
مات والالم يعتصر قلبه
مات والحزن كفن جسمه
مات هذا الحبيب الذي عان كثيرا من حبه لمريم


ولكن ماذا عن فاطمة
فاطمة تاكلها نيران الغيرة
هي نادمة الان اشد الندم على ما فعلته بحبيها حين تركته
>>
خسرت حبي الوحيد
هو الان يرتوي من بحر حبها
هو الان يحبها
هو الان يعشقها
هو الان يعيش فقط من اجلها
وانا
ماذا عني
قد دمرت بيتي
وتركت زوجي
كي ارتمي لاحضانه من جديد
لكنه رحل
لا لا والف لا لن اسمح لها بان تسلب حبي
لابد ان اكافح من اجله
هو لي وليس لاحد غيري
لن انتظر اكثر
والا سوف يضيع حبي من بين يدي
لن تسلبيه مني ابدا
!!!

نورالدين.توميرت
01 - 10 - 2009, 01:10
والا سوف اضيع حبي من بين يدي
لن تسلبيه مني ابدا
!!!
هذا هو تفكير النساء

الانانية وحب النفس

وبعد ايام خرجت مريم معافات سليمة من المستشفى

فاقترح احمد على سلوى ان يذهبا لرؤية مريم

فوافقت سلوى على الذهاب

فذهبا وزارا مريم

حتى فاجأتهما بالخروج معهما

والمغزى من هذا مكالكمة احمد والارتواء بحنين بعضهما

ولما خرجو تركت سلوى لهما المجال ليتكلما

وكان القدر معهما

وبعد التفاهم الذي حصل كان كل شيء مرتب

فليكن الحب والزواج ....:79:.....

h2698589
21 - 08 - 2010, 19:09
good!
Carolina Panthers (http://www.nflbase.com/nfl-jerseys-carolina-panthers-c-42_21.html)
Chicago Bears (http://www.nflbase.com/nfl-jerseys-chicago-bears-c-42_7.html)
Cincinnati Bengals (http://www.nflbase.com/nfl-jerseys-cincinnati-bengals-c-42_2.html)