دمعة قلم
12 - 08 - 2006, 09:39
http://www.arab7.com/up/file/1155357416807.jpg
بين أَنْفَاسِ وَجَعٍ ...
وَ لَـــيَـــل..!
أَتَنَفَسُهَا
وَتَتَنَفَسُنَي أَنَّاتَي بَعْدُها ..
\/
الليلُ خارجُ الشرفاتـِ
أَعْمَى ..!
و
والبدرُ آلــ ..
للعِصْيان ..!
ذُخراً من سماءٍ ..
ليمسي
بين ناظري ..!
عصا ..!
أتكونُ ساعاتُ الفجرِ الأولى ..!!
أنفاسُ
\/
لَظَى ..!
؟
\/
لم أُشْفَ مِنكَ يا وَجَعي
للآنَ
حتى
كانــ ..
أَمْسِي
لِعَينَيكَ
أمْسُ / هَمْسٌ..
وانصاعَ
النهارُ..
لِوَجْنَتَيكــ َ
سُكْرٌ /سُكَرا
و
لم يزلَ مشرقٌ بكــ
الأُنْـسُ
و الإنْـسُ في سباقٍ ..
مضى..!
فأين ببعضي ..
وكيف..
سألوذ
بــي
وكلي
مُ
قَ
يَّ
دٌ
مَشْ/ لَوْ/لــُ
قَسْـرا
لَكـَ/ بِكــَ
ولعينيك
سَأَتَجَرَعُ خَيَبَاتي ..
مُـرَّا ..!
يقولون ..
أني كاللبؤةِ
حذرةٌ/ غبيةٌ
و
وشقية
تُحِبهُ
لَيْثُها
المتسلطِ
و
ذكية ..!
لأنها لا
تَتَنَفَسُ
وَقْتــُ الجَدبِ
يال شجاعة
القطط ..
\/
ويقولون ..
أنها السماء
تُمطر فضةً
صبيحة كل شتاءٍ
وجفافٍ أعظمِ ..
أيُعْقَل..!
أن أَلْتَحِفَ
الغيم
وأنامَ على صفحةِ يَــمِّ ..!
/
\
لن يعود مادام الوجود ..!
/
\
غابات ممتدة تئن
جُردت من لِحائها الخجل ..!
و
عصفور منتفض
يرتجي حضن عشه الوطِن
و
هي
من خلف ستارة مخملية
تدعي الحزن
أجدها
تبكيه بوهن عجوز فتية
لا عمر لها
إلا جدائل شعر شُقر
يشتكينه
بمرارة
وجد ..!
وبعد
لم
يزل طيفه هناك
مُتئد الخطوات
يبكي بفقد ..
\/
قبل الرحيل
نثر الأشواك
وغرس الطعنات
على خاصرة حُلم يتيم ..
وقال :
"أتعلمين
يا
سيدة الحنين
أنك
غيمة
بالبؤس تُمطرين
وأنك
عنوان كل متشرد كسير
وأنك
لا تبالين..
وأنك
وأنك"
وبكثير من التجريح
"لن أطيل
فأمثالك
في الهاوية أجدهم
ملقون
بلا أهمية
أشلاءً
متفرقين
بلعنة من السماء
والأرض
ومن حواهن أجمعين .."
\/
انتهى
الحديث
ولم يزل الحداد
متشح بالسواد
وملتصق ببهاء وجمال
بها تلكم
المعين ..
عمراً
لا يشبه إلا عمر زهرةِ رمانٍ تئن
كيف أصفها
ماوية ..!!
ريحانة الرياض
إلا أنها
من تسنيم
http://www.naseemalrooh.net/old/music/monamoor/Track10.wma
بين أَنْفَاسِ وَجَعٍ ...
وَ لَـــيَـــل..!
أَتَنَفَسُهَا
وَتَتَنَفَسُنَي أَنَّاتَي بَعْدُها ..
\/
الليلُ خارجُ الشرفاتـِ
أَعْمَى ..!
و
والبدرُ آلــ ..
للعِصْيان ..!
ذُخراً من سماءٍ ..
ليمسي
بين ناظري ..!
عصا ..!
أتكونُ ساعاتُ الفجرِ الأولى ..!!
أنفاسُ
\/
لَظَى ..!
؟
\/
لم أُشْفَ مِنكَ يا وَجَعي
للآنَ
حتى
كانــ ..
أَمْسِي
لِعَينَيكَ
أمْسُ / هَمْسٌ..
وانصاعَ
النهارُ..
لِوَجْنَتَيكــ َ
سُكْرٌ /سُكَرا
و
لم يزلَ مشرقٌ بكــ
الأُنْـسُ
و الإنْـسُ في سباقٍ ..
مضى..!
فأين ببعضي ..
وكيف..
سألوذ
بــي
وكلي
مُ
قَ
يَّ
دٌ
مَشْ/ لَوْ/لــُ
قَسْـرا
لَكـَ/ بِكــَ
ولعينيك
سَأَتَجَرَعُ خَيَبَاتي ..
مُـرَّا ..!
يقولون ..
أني كاللبؤةِ
حذرةٌ/ غبيةٌ
و
وشقية
تُحِبهُ
لَيْثُها
المتسلطِ
و
ذكية ..!
لأنها لا
تَتَنَفَسُ
وَقْتــُ الجَدبِ
يال شجاعة
القطط ..
\/
ويقولون ..
أنها السماء
تُمطر فضةً
صبيحة كل شتاءٍ
وجفافٍ أعظمِ ..
أيُعْقَل..!
أن أَلْتَحِفَ
الغيم
وأنامَ على صفحةِ يَــمِّ ..!
/
\
لن يعود مادام الوجود ..!
/
\
غابات ممتدة تئن
جُردت من لِحائها الخجل ..!
و
عصفور منتفض
يرتجي حضن عشه الوطِن
و
هي
من خلف ستارة مخملية
تدعي الحزن
أجدها
تبكيه بوهن عجوز فتية
لا عمر لها
إلا جدائل شعر شُقر
يشتكينه
بمرارة
وجد ..!
وبعد
لم
يزل طيفه هناك
مُتئد الخطوات
يبكي بفقد ..
\/
قبل الرحيل
نثر الأشواك
وغرس الطعنات
على خاصرة حُلم يتيم ..
وقال :
"أتعلمين
يا
سيدة الحنين
أنك
غيمة
بالبؤس تُمطرين
وأنك
عنوان كل متشرد كسير
وأنك
لا تبالين..
وأنك
وأنك"
وبكثير من التجريح
"لن أطيل
فأمثالك
في الهاوية أجدهم
ملقون
بلا أهمية
أشلاءً
متفرقين
بلعنة من السماء
والأرض
ومن حواهن أجمعين .."
\/
انتهى
الحديث
ولم يزل الحداد
متشح بالسواد
وملتصق ببهاء وجمال
بها تلكم
المعين ..
عمراً
لا يشبه إلا عمر زهرةِ رمانٍ تئن
كيف أصفها
ماوية ..!!
ريحانة الرياض
إلا أنها
من تسنيم
http://www.naseemalrooh.net/old/music/monamoor/Track10.wma