أخت الرجال
11 - 08 - 2006, 03:51
قصّة اللّعنة :
عن أبي الدّرداء قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" إن العبد إذا لعن شيئًا صعدت اللّعنة إلى السّماء
فتغلق أبواب السّماء دونها ، ثُمّ تهبط إلى الأرض فتغلق
أبوابها دونها ، ثُمّ تأخذ يمينًا وشمالًا فإذا لم تجد مساغًا
رجعت إلى الذًي لعن ، فإن كان لذلك أهلًا وإلا رجعت إلى قائلها " .
هذا الحديث يعرض قصة اللّعنة ويرصد حركاتها ويذكر مآلها ونهايتها .
والغرض من هذا التصوير التنفير من اللّعن والتَخويف منه
، ذلك لأن اللّعن ليس من صفات المسلمين ، وها نحن أُولاء
نشاهد قصّة اللّعنة وتحركاتها :
إذا لعن المرء شيئا ( إنسانًا أو دابّة أو أيّ شيء )
صعدت اللّعنة إلى السّماء ... ولكنّنا نفاجأ بأنهّا لا
تستمر في صعودها لأنهّا تجد أبواب السّماء مغلقة دونها ...
فتحاول عندئذٍ أن تعود إلى الأرض لتستقر في أيّ مكان منها ،
ولكنها تجد أبواب الأرض مغلقة دونها ... تأخذ يمينًا فلا
تجد مساغًا وتأخذ شمالًا فلا تجد مساغًا ... فعندئذٍ ترجع إلى
الذّي لعنه اللاعن وتنظر في حاله ، فإن كان لذلك أهلًا
أصابته وحلّت عليه ... وإن لم يكن أهلَا للعن رجعت إلى قائلها وحلّت عليه .
إنها قصّة تبدو من خلالها اللّعنة شيئًايصعط ويهبط ويسير
ذات اليمين وذات الشمال ، وإنها لا تتوجّه إلى الملعون إلا
بعد رحلة طويلة وربمّا رجعت إلى قائلها إن لم يكن ذاك مستحقًا لها .
إن هذا الحديث يصوّر مسؤوليّة اللّعن ويصوّر عاقبته على هذا النحو الحسّي المتحرّك .
وهذه القصّة تتصل بأمر غيبي .
منقول من بريدي
عن أبي الدّرداء قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" إن العبد إذا لعن شيئًا صعدت اللّعنة إلى السّماء
فتغلق أبواب السّماء دونها ، ثُمّ تهبط إلى الأرض فتغلق
أبوابها دونها ، ثُمّ تأخذ يمينًا وشمالًا فإذا لم تجد مساغًا
رجعت إلى الذًي لعن ، فإن كان لذلك أهلًا وإلا رجعت إلى قائلها " .
هذا الحديث يعرض قصة اللّعنة ويرصد حركاتها ويذكر مآلها ونهايتها .
والغرض من هذا التصوير التنفير من اللّعن والتَخويف منه
، ذلك لأن اللّعن ليس من صفات المسلمين ، وها نحن أُولاء
نشاهد قصّة اللّعنة وتحركاتها :
إذا لعن المرء شيئا ( إنسانًا أو دابّة أو أيّ شيء )
صعدت اللّعنة إلى السّماء ... ولكنّنا نفاجأ بأنهّا لا
تستمر في صعودها لأنهّا تجد أبواب السّماء مغلقة دونها ...
فتحاول عندئذٍ أن تعود إلى الأرض لتستقر في أيّ مكان منها ،
ولكنها تجد أبواب الأرض مغلقة دونها ... تأخذ يمينًا فلا
تجد مساغًا وتأخذ شمالًا فلا تجد مساغًا ... فعندئذٍ ترجع إلى
الذّي لعنه اللاعن وتنظر في حاله ، فإن كان لذلك أهلًا
أصابته وحلّت عليه ... وإن لم يكن أهلَا للعن رجعت إلى قائلها وحلّت عليه .
إنها قصّة تبدو من خلالها اللّعنة شيئًايصعط ويهبط ويسير
ذات اليمين وذات الشمال ، وإنها لا تتوجّه إلى الملعون إلا
بعد رحلة طويلة وربمّا رجعت إلى قائلها إن لم يكن ذاك مستحقًا لها .
إن هذا الحديث يصوّر مسؤوليّة اللّعن ويصوّر عاقبته على هذا النحو الحسّي المتحرّك .
وهذه القصّة تتصل بأمر غيبي .
منقول من بريدي