خلود
27 - 07 - 2006, 19:01
http://www.alarabonline.org/data/2006/07/07-26/415p.jpg
لا يقتصر التأثير السلبى لامراض الجلد على صحة الاطفال والمراهقين فقط، بل قد يتعدى ذلك إلى الجانب النفسى مع ما يحمل فى طياته من مخاطر قد تكون أحيانا خطيرة.
وقالت الدكتورة والباحثة سو لويس جونز من مستشفى ناينويلز فى بريطانيا إن الدراسة التى شاركت فى أعدادها لم تفاجيء والدها الذى كان اختصاصيا فى طب جلد الاطفال لنحو 25 عاما.
وأشارت لويس إلى أنه "لا يمكن إخفاء الامراض الجلدية لأن الناس تراها..حيث يبدى البعض ملاحظات قد لا تكون ودية حولها عن غير قصد".
وأضافت "إن البعض يحاول استثارة المريض وحتى التسلط عليه بسبب مرضه"، مشيرة إلى أن "الاطفال لا يريدون لمس الطفل الذى يعانى من مرضى جلدى أو حتى مسك يده، وهو ما يجعله يفقد الثقة بنفسه وإصابته بالكآبة".
وأجرى الباحثون دراسة على 379 شخصا تتراوح أعمارهم ما بين 5 و 16 عاما ممن يعانون من الامراض الجلدية مثل حبوب الوجه والاكزيما و غيرها منذ 6 أشهر، مشيرين إلى أن اسلوب حياة هؤلاء المرضى تأثرت بشكل كبير جراء نظرة الغير إليهم.
وحاولت الدراسة معرفة تأثير الامراض الجلدية على الاطفال من حيث معاناتهم من قلة النوم وشعورهم بالالم، وانعكاس ذلك على تحصيلهم ونشاطهم المدرسى وعلاقتهم بالآخرين وغير ذلك من الامور الاخري.
لا يقتصر التأثير السلبى لامراض الجلد على صحة الاطفال والمراهقين فقط، بل قد يتعدى ذلك إلى الجانب النفسى مع ما يحمل فى طياته من مخاطر قد تكون أحيانا خطيرة.
وقالت الدكتورة والباحثة سو لويس جونز من مستشفى ناينويلز فى بريطانيا إن الدراسة التى شاركت فى أعدادها لم تفاجيء والدها الذى كان اختصاصيا فى طب جلد الاطفال لنحو 25 عاما.
وأشارت لويس إلى أنه "لا يمكن إخفاء الامراض الجلدية لأن الناس تراها..حيث يبدى البعض ملاحظات قد لا تكون ودية حولها عن غير قصد".
وأضافت "إن البعض يحاول استثارة المريض وحتى التسلط عليه بسبب مرضه"، مشيرة إلى أن "الاطفال لا يريدون لمس الطفل الذى يعانى من مرضى جلدى أو حتى مسك يده، وهو ما يجعله يفقد الثقة بنفسه وإصابته بالكآبة".
وأجرى الباحثون دراسة على 379 شخصا تتراوح أعمارهم ما بين 5 و 16 عاما ممن يعانون من الامراض الجلدية مثل حبوب الوجه والاكزيما و غيرها منذ 6 أشهر، مشيرين إلى أن اسلوب حياة هؤلاء المرضى تأثرت بشكل كبير جراء نظرة الغير إليهم.
وحاولت الدراسة معرفة تأثير الامراض الجلدية على الاطفال من حيث معاناتهم من قلة النوم وشعورهم بالالم، وانعكاس ذلك على تحصيلهم ونشاطهم المدرسى وعلاقتهم بالآخرين وغير ذلك من الامور الاخري.