فاطمة عزالدين
24 - 07 - 2006, 16:38
http://www.aoraq.com/vb/uploaded/1597_779shaqaa.jpg
اختزل وجع المسافة
اختزل الصمت
واختزل العيون الممزقة
كي يكون الشوق كوجع الوقت
راحل بلا نسيان
بلا مرفأ ينتظر شرود المراكب
حضورك الدائم في المسافة
غيابك الطويل الذي لا يرحل
عن ظل لك في الجسد
اتلعثم الليل بعض غنائك وشوقي
في نهاية الورد
وقلق العيون على الجرح
وأعلن انتمائي إليك و للمطر
وأعلن افق بعادي فيك شوق القصيدة المسافرة
كم يهجرني الوقت
كم لا يسعفني في لحظات احتوائي فيك
ينتزع عني ملكية ملامحك ابحث عنها في ثكل الشوق
وحزن المدينة
جانحة اليك راحلتي في هودج الغروب انأى
تتمطرني من عواصف منسية
الغت لك الرمش من الاحداق
لتكون نوارس الرحيل
توافيك على مجرة
الغيب والنسيان
المنتظر
الملم الحنان حبات لالىء افتراضية
وانتمائي لرعش عينيك في المسافة
وانتمائي لغيابك في دمي يحاصر
وانتمائي
لغيب عينيك في دمي
وانتمائي لبردك
أمارس حنانك بي
أمارس رعشة يديك
أمارس قلقي في الخوف الأعظم
أمارس القلم يكتبني على أوراقك
كيفما يشاء
أدمنتك أنت..........وكثير عجزي
أدمنتك
وبعض صحبتي لذئاب المرارة
وأدمنت حتى
إفراطي فيك
وعجز لا يقلني الا إليك
أدمنت الضباب
يلفني فيك
حبيبي
فكيف اخرج منك
كيف لي أن اخرج منها عيوني
وأدمنت موتي المعلن على اللحظات
أتجرعك بكميات لا تحتمل
تحت رمش سخر ليله يواكب صدرك خلف التلال
وعلى غيم يحاصرني فوق هضابك
تسميه الحب
وتسميه عودة الروح
وتسمينني انني اصبحتك
واسميه غيابي ا لدائم فيك
يستفحل حتى إقلاع السفينة من يمها المسافر
للأنامل أظافر تطول
تشق لك عيونا على اللحم
كي تكون مقيما دائما على الجرح
لا استثني منك حبيبي
بردي
تجويف دائم من الصقيع
يتردد برذذه على مقلة الصمت
ويبقى احتجاز مدني خلف عينيك رهينة
طعنة أخيرة لإيواء أوردتي
فقط في بعاد ما يعتريك
يحتويك
أحملك في الليل وهني على مسافات ضوئية
أقلك في شرود الخاطر الجريح
أرسو ببعضك كي انأي
أتلعثم فيك وفي الضوء
وبباب لذاكرتي
وببعض وجع منك لا ينأى
ماذا اسميه تلعثمي فيك
وجرحي اليك
وحجزك خواطري في دفاتر من النسيان لأيامك السبعة
ما ذا اسميه
مطر ك الأصفر
يغرقنني في شتات
ماذا اسميه
تعثري في ظلك بين الخطوات يواكبها
وينثل في رعشة القلب
أقع طفلة نواح على أرضك
لا احمل الا هزيمتي منك
تقلني انا وغربتي في رجع دائم اليك
اختزل وجع المسافة
اختزل الصمت
واختزل العيون الممزقة
كي يكون الشوق كوجع الوقت
راحل بلا نسيان
بلا مرفأ ينتظر شرود المراكب
حضورك الدائم في المسافة
غيابك الطويل الذي لا يرحل
عن ظل لك في الجسد
اتلعثم الليل بعض غنائك وشوقي
في نهاية الورد
وقلق العيون على الجرح
وأعلن انتمائي إليك و للمطر
وأعلن افق بعادي فيك شوق القصيدة المسافرة
كم يهجرني الوقت
كم لا يسعفني في لحظات احتوائي فيك
ينتزع عني ملكية ملامحك ابحث عنها في ثكل الشوق
وحزن المدينة
جانحة اليك راحلتي في هودج الغروب انأى
تتمطرني من عواصف منسية
الغت لك الرمش من الاحداق
لتكون نوارس الرحيل
توافيك على مجرة
الغيب والنسيان
المنتظر
الملم الحنان حبات لالىء افتراضية
وانتمائي لرعش عينيك في المسافة
وانتمائي لغيابك في دمي يحاصر
وانتمائي
لغيب عينيك في دمي
وانتمائي لبردك
أمارس حنانك بي
أمارس رعشة يديك
أمارس قلقي في الخوف الأعظم
أمارس القلم يكتبني على أوراقك
كيفما يشاء
أدمنتك أنت..........وكثير عجزي
أدمنتك
وبعض صحبتي لذئاب المرارة
وأدمنت حتى
إفراطي فيك
وعجز لا يقلني الا إليك
أدمنت الضباب
يلفني فيك
حبيبي
فكيف اخرج منك
كيف لي أن اخرج منها عيوني
وأدمنت موتي المعلن على اللحظات
أتجرعك بكميات لا تحتمل
تحت رمش سخر ليله يواكب صدرك خلف التلال
وعلى غيم يحاصرني فوق هضابك
تسميه الحب
وتسميه عودة الروح
وتسمينني انني اصبحتك
واسميه غيابي ا لدائم فيك
يستفحل حتى إقلاع السفينة من يمها المسافر
للأنامل أظافر تطول
تشق لك عيونا على اللحم
كي تكون مقيما دائما على الجرح
لا استثني منك حبيبي
بردي
تجويف دائم من الصقيع
يتردد برذذه على مقلة الصمت
ويبقى احتجاز مدني خلف عينيك رهينة
طعنة أخيرة لإيواء أوردتي
فقط في بعاد ما يعتريك
يحتويك
أحملك في الليل وهني على مسافات ضوئية
أقلك في شرود الخاطر الجريح
أرسو ببعضك كي انأي
أتلعثم فيك وفي الضوء
وبباب لذاكرتي
وببعض وجع منك لا ينأى
ماذا اسميه تلعثمي فيك
وجرحي اليك
وحجزك خواطري في دفاتر من النسيان لأيامك السبعة
ما ذا اسميه
مطر ك الأصفر
يغرقنني في شتات
ماذا اسميه
تعثري في ظلك بين الخطوات يواكبها
وينثل في رعشة القلب
أقع طفلة نواح على أرضك
لا احمل الا هزيمتي منك
تقلني انا وغربتي في رجع دائم اليك