خلود
05 - 07 - 2006, 22:51
http://www.alarabonline.org/data/2006/07/07-04/415p.jpg
قال باحثون إن رياضة اليوغا التى تمارس فى جنوب شرق آسيا منذ قرون يمكن أن تساهم فى خفض نسبة الاصابة بالسرطان.
ويجرى علماء من مركز اندرسون للسرطان التابع لجامعة تكساس فى الولايات المتحدة وباحثون من مركز سوامى فينفكانندا لليوغا فى بنغالور بالهند دراسة لمعرفة الكيفية التى تساهم فيها اليوغا فى خفض معدل الاصابة بالسرطان.
وقالت الدكتورة كافيتا تشاندوانى المنسقة فى برنامج "اليوغا- السرطان" فى مركز أندرسون الطبى "إن اليوغا جزء من الحياة اليومية فى الهند، وهناك انطباع فى حالة اللاوعى عندنا بأن اليوغا يمكن أن تستخدم كعلاج ضد السرطان".
وتابعت " إن أبحاثنا تركز على فهم الطريقة التى يمكن أن تؤثر فيها اليوغا على جسم الانسان"، مشيرة إلى أن "تقنيات الاسترخاء تجعل الناس أكثر هدوءا و سعادة، وهو ما قد يساهم فى جعل المرض تحت السيطرة".
وتساءلت " متى تعمل تقنيات اليوغا؟" وأجابت "عندما يشعر المرض بالتوتر يصاب جهاز المناعة بالخمول، وعندما يزال هذا التوتر يصبح جهاز المناعة أكثر صحة عند مرضى السرطان".
وتعود الابحاث المتعلقة باليوغا واحتمال تأثيرها الايجابى على السرطان إلى عام 1985 فى الهند.
ويعتقد علماء إن تقنيات الاسترخاء ومن ضمنها التأمل والتنفس البطيء يمكن أن يفيد المصابين بالدرجة المتقدمة من السرطان الذين لم تنفع معهم العلاجات الكيميائية والشعاعية.
وقالت كافينا تشاندوانى "بعد ممارسة المرضى لليوغا لمدة 15 يوما، طلبت مريضة مصابة بسرطان الثدى العودة إلى عملها، ثم بدأت الواحدة بعد الأخرى العودة إلى عملها خلال اسبوعين أو ثلاثة".
وأضاف تشاندوانى "إن كل المريضات بقين على قيد الحياة، لكن واحدة منهن مصابة بسرطان العظم توفيت قبل 3 سنوات عند بلوغها السابعة والسبعين".
قال باحثون إن رياضة اليوغا التى تمارس فى جنوب شرق آسيا منذ قرون يمكن أن تساهم فى خفض نسبة الاصابة بالسرطان.
ويجرى علماء من مركز اندرسون للسرطان التابع لجامعة تكساس فى الولايات المتحدة وباحثون من مركز سوامى فينفكانندا لليوغا فى بنغالور بالهند دراسة لمعرفة الكيفية التى تساهم فيها اليوغا فى خفض معدل الاصابة بالسرطان.
وقالت الدكتورة كافيتا تشاندوانى المنسقة فى برنامج "اليوغا- السرطان" فى مركز أندرسون الطبى "إن اليوغا جزء من الحياة اليومية فى الهند، وهناك انطباع فى حالة اللاوعى عندنا بأن اليوغا يمكن أن تستخدم كعلاج ضد السرطان".
وتابعت " إن أبحاثنا تركز على فهم الطريقة التى يمكن أن تؤثر فيها اليوغا على جسم الانسان"، مشيرة إلى أن "تقنيات الاسترخاء تجعل الناس أكثر هدوءا و سعادة، وهو ما قد يساهم فى جعل المرض تحت السيطرة".
وتساءلت " متى تعمل تقنيات اليوغا؟" وأجابت "عندما يشعر المرض بالتوتر يصاب جهاز المناعة بالخمول، وعندما يزال هذا التوتر يصبح جهاز المناعة أكثر صحة عند مرضى السرطان".
وتعود الابحاث المتعلقة باليوغا واحتمال تأثيرها الايجابى على السرطان إلى عام 1985 فى الهند.
ويعتقد علماء إن تقنيات الاسترخاء ومن ضمنها التأمل والتنفس البطيء يمكن أن يفيد المصابين بالدرجة المتقدمة من السرطان الذين لم تنفع معهم العلاجات الكيميائية والشعاعية.
وقالت كافينا تشاندوانى "بعد ممارسة المرضى لليوغا لمدة 15 يوما، طلبت مريضة مصابة بسرطان الثدى العودة إلى عملها، ثم بدأت الواحدة بعد الأخرى العودة إلى عملها خلال اسبوعين أو ثلاثة".
وأضاف تشاندوانى "إن كل المريضات بقين على قيد الحياة، لكن واحدة منهن مصابة بسرطان العظم توفيت قبل 3 سنوات عند بلوغها السابعة والسبعين".