ALKADEM
23 - 06 - 2006, 16:16
هذا الصباح صدري مملوء بالفرحة والانشراح
مع أنني لست كذلك بالعادة
لكن الأمر لا يحتاج لزيارة عيادة
وبعد أن شربت فنجان قهوة وسط على سادة
على حلوة تصفحت صفحات نبض المعاني العتيدة
فوجدت مواضيعها كلها مفيدة
وتستحق أن نمد لها الموائد
كأنه اليوم العالمي للقصائد
ففي نبض الحوارات الساخنة
وجدت عبارة كالتي تكتب على السيارة
سقطت أقنعة الحكاية بشعراً كبعر الكبش بينه لسان الدعاية
وفتحت الرسائل الخاصة لأقرأ كلمات أشعلت قلبي فأصبح رماد
وفي نبض الشعر والكلمات كأن أحداً منها قد مات
فيها نظافة الكلمة لا ريحة ولا زحمة ولا منازعات
فقلت أكيد كان عندهم تنظيفات
ورأيت بعيني النقد الأدبي الساخر لا وجود به لأي مشاكل
نظافة وقيافة وتوزيع منتظم للجمل
فقلت هكذا يكون العمل
وفي نبض القصص والخواطر فإن الله جبار الخواطر
وفي أثناء تجوالي لم أشاهد أي إعلان يشغل بالي
غير الترحيب والتعارف ووجود فرصة للتقارب
ووصلت لركن المرأة ممنون
بمضمون يسحر العيون
وفي ركن العجائب والغرائب
شاهدت فيه حاضر أحلى من بلاد الغرائب
وما أجمل المنوعات فهي كثيرة النشرات
فيها دارت حوارات تخط العبرة والعبارات
وأمضيت يومي أفكر في الركن العلمي
فالابتعاد عنه زاد في همي
وقبل أن يداهمني أحد من نبض التصميم
قلت في نفسي بكل حياد البعض بالتصميم قد أجاد
وبالنبض الإسلامي ومن كثر اندماجي به زرعت قبلة بأرضه
وهكذا عدت إلى بيتي مجبور الخاطر
لأني لم أتعرض لمحتال أو شاطر
شاكراً رب العباد
على وجود أخوة لي في هذه البلاد
ولكم تحيات أخوكم القادم
وهكذا تعود الى نبض حبكم من جديد
...بعد غياب
مع أنني لست كذلك بالعادة
لكن الأمر لا يحتاج لزيارة عيادة
وبعد أن شربت فنجان قهوة وسط على سادة
على حلوة تصفحت صفحات نبض المعاني العتيدة
فوجدت مواضيعها كلها مفيدة
وتستحق أن نمد لها الموائد
كأنه اليوم العالمي للقصائد
ففي نبض الحوارات الساخنة
وجدت عبارة كالتي تكتب على السيارة
سقطت أقنعة الحكاية بشعراً كبعر الكبش بينه لسان الدعاية
وفتحت الرسائل الخاصة لأقرأ كلمات أشعلت قلبي فأصبح رماد
وفي نبض الشعر والكلمات كأن أحداً منها قد مات
فيها نظافة الكلمة لا ريحة ولا زحمة ولا منازعات
فقلت أكيد كان عندهم تنظيفات
ورأيت بعيني النقد الأدبي الساخر لا وجود به لأي مشاكل
نظافة وقيافة وتوزيع منتظم للجمل
فقلت هكذا يكون العمل
وفي نبض القصص والخواطر فإن الله جبار الخواطر
وفي أثناء تجوالي لم أشاهد أي إعلان يشغل بالي
غير الترحيب والتعارف ووجود فرصة للتقارب
ووصلت لركن المرأة ممنون
بمضمون يسحر العيون
وفي ركن العجائب والغرائب
شاهدت فيه حاضر أحلى من بلاد الغرائب
وما أجمل المنوعات فهي كثيرة النشرات
فيها دارت حوارات تخط العبرة والعبارات
وأمضيت يومي أفكر في الركن العلمي
فالابتعاد عنه زاد في همي
وقبل أن يداهمني أحد من نبض التصميم
قلت في نفسي بكل حياد البعض بالتصميم قد أجاد
وبالنبض الإسلامي ومن كثر اندماجي به زرعت قبلة بأرضه
وهكذا عدت إلى بيتي مجبور الخاطر
لأني لم أتعرض لمحتال أو شاطر
شاكراً رب العباد
على وجود أخوة لي في هذه البلاد
ولكم تحيات أخوكم القادم
وهكذا تعود الى نبض حبكم من جديد
...بعد غياب