تقي
19 - 06 - 2006, 03:30
http://queeeen.jeeran.com/dumu34.jpg
لا ادري لماذا اليوم أنا محتاجة اكثر إليه سأحاول أن اجرب رقم الهاتف كلي أمل أن يرد هو علي
مازلت احفظ الأرقام
أصابعي ترتعش ولا اكمل الاتصال اكرر المحاولة
يأتيني صوته علي عجل و كأنه كان علي انتظار
غير معقول ............لا اصدق نفسي أنت من تبدئين الاتصال وبعد هذه السنوات من الفرقة
نعم أنا هي لقد تغيرت كثيرا لم اعد المهرة الجامحة لقد علمتني الحياة الكثير والكثير
أريد أن أراك في اقرب فرصة
وأنا اكثر اشتياقا إليك
إذا اليوم موعدنا سنتقابل في نفس المكان
هل ابكي من الفرحة أم ابكي علي ضعفي وقلة حيلتي التي أعادتني إلى ذكريات هربت منها
لكن شئ ما يشدني للذهاب إليه
وصلت إلى القاعة كالمعتاد ممتلئة بالضيوف تذكرت مكاني مازال خالياً شكرا له لم يحجزه لأحد غيري
اعلم أنة لم يحب امرأة سواي أنا ملهمته الأولى والأخيرة
تعتلي الفرقة الموسيقية خشبه المسرح لا تبصر عيناي سواه ما زال في رشاقته وطلعته الوسيمة يحي الجمهور اشعر انه يوجه لي فقط التحية اصفق له بحرارة
تبدأ الفرقة العزف قلبي يكاد ينخلع من الفرحة وتزداد ثقتي بنفسي ما أروعه لقد عزف لي كل الأغنيات التي احبها
مازال يحاول إرضائي رغم كل شئ
والآن جاء دور العزف المنفرد للكمان ها هو يعزف أغنية نجاة الصغير (شكل تاني حبك أنت) ابتسم له واسرح للوراء خمسة أعوام مضت كان يحدثني دوما أنى أشبه نجاة الصغيرة واشترك معها في الحرف الأول والأخير من اسمها
كل ما يشغلني الآن كيف سأواجهه وجهاً لوجه وبماذا سأعتذر عن هجري له
انتهى الحفل وانصرف الجميع وتسمرت في مكاني في انتظار أن يأتي ليأخذني بكل الشوق الذي تمناه معي
علي بعد خطوات مني طفلين يتعلقان به ويقبلانه وامرأة يحضن يديها بكلتا كفيه وينصرفان من جانبي
دون كلمة وداع......................
..........تقى
لا ادري لماذا اليوم أنا محتاجة اكثر إليه سأحاول أن اجرب رقم الهاتف كلي أمل أن يرد هو علي
مازلت احفظ الأرقام
أصابعي ترتعش ولا اكمل الاتصال اكرر المحاولة
يأتيني صوته علي عجل و كأنه كان علي انتظار
غير معقول ............لا اصدق نفسي أنت من تبدئين الاتصال وبعد هذه السنوات من الفرقة
نعم أنا هي لقد تغيرت كثيرا لم اعد المهرة الجامحة لقد علمتني الحياة الكثير والكثير
أريد أن أراك في اقرب فرصة
وأنا اكثر اشتياقا إليك
إذا اليوم موعدنا سنتقابل في نفس المكان
هل ابكي من الفرحة أم ابكي علي ضعفي وقلة حيلتي التي أعادتني إلى ذكريات هربت منها
لكن شئ ما يشدني للذهاب إليه
وصلت إلى القاعة كالمعتاد ممتلئة بالضيوف تذكرت مكاني مازال خالياً شكرا له لم يحجزه لأحد غيري
اعلم أنة لم يحب امرأة سواي أنا ملهمته الأولى والأخيرة
تعتلي الفرقة الموسيقية خشبه المسرح لا تبصر عيناي سواه ما زال في رشاقته وطلعته الوسيمة يحي الجمهور اشعر انه يوجه لي فقط التحية اصفق له بحرارة
تبدأ الفرقة العزف قلبي يكاد ينخلع من الفرحة وتزداد ثقتي بنفسي ما أروعه لقد عزف لي كل الأغنيات التي احبها
مازال يحاول إرضائي رغم كل شئ
والآن جاء دور العزف المنفرد للكمان ها هو يعزف أغنية نجاة الصغير (شكل تاني حبك أنت) ابتسم له واسرح للوراء خمسة أعوام مضت كان يحدثني دوما أنى أشبه نجاة الصغيرة واشترك معها في الحرف الأول والأخير من اسمها
كل ما يشغلني الآن كيف سأواجهه وجهاً لوجه وبماذا سأعتذر عن هجري له
انتهى الحفل وانصرف الجميع وتسمرت في مكاني في انتظار أن يأتي ليأخذني بكل الشوق الذي تمناه معي
علي بعد خطوات مني طفلين يتعلقان به ويقبلانه وامرأة يحضن يديها بكلتا كفيه وينصرفان من جانبي
دون كلمة وداع......................
..........تقى