همس الورد
30 - 05 - 2006, 11:39
هل بقي من العمر ما يكفي ...
لكي نشتاق .......
....
الشوق جمرة لاسعة .... ولكن في نفس الوقت.... هي مثل النسمة على القلب ...
في هذا الزمان لا نستطيع ان نميز بين ورود الأشواق ورود الأشواك ......
الاشواق موجودة بكل مكان ... وفي كل زمان ..... لكن للأسف نحن اهملناها ونسيناها ..
. ما عدنا نشتاق .... تباعدت الدروب ... والمسافات تفرقت ....... اصبحت اشواقنا جرعات سامة .....
كنا نلحق الشوق لكن صار الشوق يلحقنا ... فالشوق يشتاق لصاحبه ..
... في هذا الزمان الاشواق بلا طعم ولا لون ولا رائحة ... مادة صلبة .....
... قابلة للطرق والسحب ..... وقابلة للذوبان .
فالشوق بلا امل مثل الخيال ......... مجرد ظلال شجرة بلا اوراق ... هتك عرض اغصانها ....
فالشوق الآن في طريق الزوال ........... ما عدنا نشتاق ....... وان اشتقنا ... في النهاية ... نتفاجأ بالحقائق المؤلمة ...
الشوق ..سجين خلف قضبان القلوب القاسية ..... او بالمقابر . .... تحت الرمال الحامية .....او في سفينة بلا ربان .... تركناها هناك لكي تغرق ... عند حضور العاصفة
..
لكي نشتاق .......
....
الشوق جمرة لاسعة .... ولكن في نفس الوقت.... هي مثل النسمة على القلب ...
في هذا الزمان لا نستطيع ان نميز بين ورود الأشواق ورود الأشواك ......
الاشواق موجودة بكل مكان ... وفي كل زمان ..... لكن للأسف نحن اهملناها ونسيناها ..
. ما عدنا نشتاق .... تباعدت الدروب ... والمسافات تفرقت ....... اصبحت اشواقنا جرعات سامة .....
كنا نلحق الشوق لكن صار الشوق يلحقنا ... فالشوق يشتاق لصاحبه ..
... في هذا الزمان الاشواق بلا طعم ولا لون ولا رائحة ... مادة صلبة .....
... قابلة للطرق والسحب ..... وقابلة للذوبان .
فالشوق بلا امل مثل الخيال ......... مجرد ظلال شجرة بلا اوراق ... هتك عرض اغصانها ....
فالشوق الآن في طريق الزوال ........... ما عدنا نشتاق ....... وان اشتقنا ... في النهاية ... نتفاجأ بالحقائق المؤلمة ...
الشوق ..سجين خلف قضبان القلوب القاسية ..... او بالمقابر . .... تحت الرمال الحامية .....او في سفينة بلا ربان .... تركناها هناك لكي تغرق ... عند حضور العاصفة
..