المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : و من ندعو غير الله ((قصة))...



ANGEL_TWIN
30 - 05 - 2006, 08:57
بسم الله الرحمن الرحيم...



رأيت في الناس أعاجيبا ... رأيت فيهم المريض والفقير والمحتاج والمضطر والمعسر ... رأيتهم يجوبون الدنيا وقد طرقوا كل الأبواب الممكنه .. ونسوا باب الرحمن الرحيم .. نسوا باب من يجيب المضطر اذا دعاه ويكشف السوء ... نسوا باب الواحد القهار .. نسوا باب السميع القريب المجيب !!!!!! فواعجبي لهم !!!!! ويا حسرتي عليهم .....


استهونوا بالدعاء واستخفوا بتأثيره... ونسوا انه بالدعاء ينكشف البلاء وتنجلي الظلماء... وبه ترد المصائب ...او قد يخفف منها ..

روى ابو الدرداء في حديث الرسول عليه الصلاة والسلام:

جدوا في الدعاء فإنه من يكثر قرع الباب يوشـَك أن يفتح له .... أو كما قال


======================================



في الجزء الخامس من كتاب " الفرج بعد الشدة والضيقة " قصة لأحد الأشخاص يروي القصه فيقول:

كنت قد عدت من دورة عسكريه.. وكنت فرحا برأيت أهلي وبنائي تلك الليله .. ولكن طرق باب البيت طارق .. ففتحت له الباب فإذا هم رجال الأمن طلبوا مني أن أذهب معهم الى قسم الشرطه .. فما أن ذهب هناك حتى كان الفاجعة و الطامه الكبرى .. فقد اتهمني الضابط المناوب بالقتل العمد لشخص لا أعرفه ولم اسمع به من قبل ... فحاولت أن اخفف عن نفسي وقلت في نفسي ر بما ان الامر هو اختلاف اسماء او سوء فهم ... لكن أثبت لي الضابط انه ليس هناك اي سبيل من هذه القضيه ..فهناك شهود قد شهدوا بأني أنا القاتل ... وأحالوني الى السجن حيث مكثت خمسة عشر عاما أنتظر بلوغ أطفال المقتول ( أولياء الدم ) .. وبعد خمسة عشر عاما طالب اولياء الدم بالقصاص ... وفي يوم الجمعه أتوني رجال الامن بالزنزانه ليخبروني أنه اليوم هو آخر أيامي .. وأمروني أن اكتب وصيتي .. فكتبت صك الوصيه وانطقوني الشهاده .. وأخذوني الى ساحة القصاص وكان الحشد كبيرا ... وربطوني بالعامود وغطوا عيناي و أوثقوا يداي ... وبدأ رجل يتلو بيان القصاص .. وأنا لا يفتؤ لساني يذكر الله .. لم أنسى ذكر الله في تلك اللحظات الرهيبه .. فقلت : اللهم أنك وعدت بإنك تجيب دعوة المظلوم .. وانا يا الله مظلوم .. وانت علام الغيوب .. فوضت أمري اليك .. (( يحلف بالله صاحب القصه)) والله العظيم لم أنهي د عائي حتى سمعت رجلا يقول : لا تقتلوه ... لا تقتلوه .. أنا القاتل .. انا القاتل..
وبعدها ارتفعت الاصوات و سمعت ضجيجا كبيرا .. وجاء الشهود الذين شهدوا علي ..واعترفوا بأنهم هم القتله ... وانقسم الناس بين من يستعجل القصاص وبين من يؤخر القصاص... حتى جاء الامر بتوقيف القصاص .....

قال الشاعر :

وإني لأدعو الله الأمر ضيق *** عليَ فما ينفك أن يتفرجاً
ورب فتى ضاقت عليه وجوهه *** أصاب له في دعوة الله مخرجا

====================================



يا معشر المؤمنين يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : رب اشعث أغبر لو اقسم على الله لأبره ....

يا أمة المليار مسلم أليس فينا من لو دعا الله استجاب له !!!! لماذا نتكاسل عن الدعاء .. ولماذا يقول البعض اننا لانحتاج الى الدعاء . لا ، بل إقرعوا أبواب السماء واطلبوا الله وسألوه .. اذا ابتلينا فثقوا بالله وسألوه .. فمن يكشف البلاء الا الله ...

يقول الشاعر :

ولرب نازلتٍ يضيق بها الفتى *** ذرعاً وعند الله المخرج
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها *** فُرِجت وكنت أظنها لا تفرج

لا تيئسوا واطلبوا الله ... وسألوه يؤتكم ما سألتموه ...

يقول أحد العلماء : كن كطفل اذا اراد شيئا من والديه ولم يعطيانه يبكي ويلح عليهم بالبكاء .. فكذلك كن مع الله .. ألح عليه بالدعاء والبكاء .. فلن يردك الله .. فهو يحب الملحين بالدعاء سبحانه وتعالى ...


أشكركم...

أخت الرجال
30 - 05 - 2006, 13:26
جزاك الله خير
اختي

عاشق السمراء
30 - 05 - 2006, 16:17
مساااااااء جميل ...

توأم النبض ..

لك وين هالغيبة ..

نورتِ من جديد!!

وشكرا لموضوعك .... المعبر !!