همس الندى
30 - 05 - 2006, 03:44
http://www.t7mel.com/Files/04fc85bc05.jpg
قبل لحظات من الآن
كان يعج المكان بالضجة والصخب؟!!
بالإنانية الصارخة التي تلاقفتها زوايا المكان
وظلت تردد صداها على مسامعي
وتحفر أولى ملامح القسوة في عواطفي
بنفس الصورة المعتادة
فلا جديد
سوى حجم الإنكسار الذي يزداد بي يوماً بعد يوم
ويشغل مساحات شاسعة في بقايا إمرأة ...
هكذا هي حياتي
هدوء
وبعده عواصف من ملامح القسوة والغضب
أكون وقتها حبيسة الضعف والخوف
أرسم بمخيلتي بعد كل عاصفه
تصورات عديدة لكيفية الخلاص مما أنا فيه
ولكني أفاجأ بأنه يحكم الطوق على أمري
لأصحو من هاجسي المهزوم
على حقيقة واقعي وهي أني تحت رحمة آسري
ولذلك
أجد سكون أفكاره دائماً أقوى من زوبعات دموعي
وهدوء أنانيته أقوى من زلازل توددي
أشعر بالانفصام حين أرى أن الرضا يدعوني لمداعبة غضبه
أتبعثر مابين ظنوني حينما تترقبني عيناه
وتمتهنني تمتماته ...
أرى إضطراري للهروب مما أخشاه ولا أعلمه
أحاول دائماً الاختباء في صمتي حتى لا تراني أفواه نرجسيته
فتصنع من ألا شئ أخطاء وذنوب وإنكسارات جديدة في كرامتي
هذا أقسى ما أستطيع فعله في معتقلاته
التي تجعل هوية الأنثى بين ثقافتين فقط
السياط والسوط
فمن أين لي الخلاص ؟!!
كيف الخلاص !!!
وأنا أقبع وحيدة في ظلام تصوراته
مابين العنيف من كرهه والأعنف من بؤسه
كيف الخلاص
وأنا تحيط بي وبجسدي ضوضاء القوة وجبروت القوامة وعنصرية النوع
ونقص الذات الذي يهرب منه ذلك المتسلط
ليشعر بالإنتماء لكرامته المزعومه حين إمتهاني وقهري
ولذلك أصبح كل هدوء يخيفني
لشعوري بما سيتبعه من عواصف القسوة
والأمر من ذلك ما سيليه من سكون الآهات وألم الدموع
الذي سيخلف خلفه في نهاية المطاف
بقايا إمرأة وحيدة
تــلك هــي
أنــ<<ـــا
قبل لحظات من الآن
كان يعج المكان بالضجة والصخب؟!!
بالإنانية الصارخة التي تلاقفتها زوايا المكان
وظلت تردد صداها على مسامعي
وتحفر أولى ملامح القسوة في عواطفي
بنفس الصورة المعتادة
فلا جديد
سوى حجم الإنكسار الذي يزداد بي يوماً بعد يوم
ويشغل مساحات شاسعة في بقايا إمرأة ...
هكذا هي حياتي
هدوء
وبعده عواصف من ملامح القسوة والغضب
أكون وقتها حبيسة الضعف والخوف
أرسم بمخيلتي بعد كل عاصفه
تصورات عديدة لكيفية الخلاص مما أنا فيه
ولكني أفاجأ بأنه يحكم الطوق على أمري
لأصحو من هاجسي المهزوم
على حقيقة واقعي وهي أني تحت رحمة آسري
ولذلك
أجد سكون أفكاره دائماً أقوى من زوبعات دموعي
وهدوء أنانيته أقوى من زلازل توددي
أشعر بالانفصام حين أرى أن الرضا يدعوني لمداعبة غضبه
أتبعثر مابين ظنوني حينما تترقبني عيناه
وتمتهنني تمتماته ...
أرى إضطراري للهروب مما أخشاه ولا أعلمه
أحاول دائماً الاختباء في صمتي حتى لا تراني أفواه نرجسيته
فتصنع من ألا شئ أخطاء وذنوب وإنكسارات جديدة في كرامتي
هذا أقسى ما أستطيع فعله في معتقلاته
التي تجعل هوية الأنثى بين ثقافتين فقط
السياط والسوط
فمن أين لي الخلاص ؟!!
كيف الخلاص !!!
وأنا أقبع وحيدة في ظلام تصوراته
مابين العنيف من كرهه والأعنف من بؤسه
كيف الخلاص
وأنا تحيط بي وبجسدي ضوضاء القوة وجبروت القوامة وعنصرية النوع
ونقص الذات الذي يهرب منه ذلك المتسلط
ليشعر بالإنتماء لكرامته المزعومه حين إمتهاني وقهري
ولذلك أصبح كل هدوء يخيفني
لشعوري بما سيتبعه من عواصف القسوة
والأمر من ذلك ما سيليه من سكون الآهات وألم الدموع
الذي سيخلف خلفه في نهاية المطاف
بقايا إمرأة وحيدة
تــلك هــي
أنــ<<ـــا