سر الوجود
28 - 05 - 2006, 15:10
أسميتها وقفات..
الوقفة الأولى:
استفيقي يا أحرفي من سبات هواك و انتشليني من هوته السحيقة فها أنا بين يأسي و جموحه أرتمي في حضن بؤس الحرمان و انكسار القلب الموجع غدراً في زمن الركض السريع تواق لرؤياك فأفتقدك حيث أتمنى فأرسل روحي إليك..و عندما تمتنع أبجدية حروفي أن تطيع أناملي ..ويصعب على أناملي أن ترسم من نزف مشاعري خطاً يوصلني إلى مبتغاي ...أقف و تقف أحاسيسي ...في منتصف الطريق ..عاجزة عن إكمال المسير ...أرمي قلمي و افرغ محبرتي على وريقتي البيضاء و ابعثها مع ريح الهوى إليك ...و أنتظر أن يعود إلي ردك.
الوقفة الثانية:
سهد الليالي و شنق الأحاسيس على وساده وهم الحب جعلني أستنشق دخان الخيانة و أتجرع سموم الإحباط ..
محطم بفؤوس اليأس و مغلول بقيود المذلة ..و مع هذا سيبقى اسمك شمعة تشعل بداخلي نشوة لقاءنا الأول لتحرق رسالتك الأولى....و داعاً..
الوقفة الثالثة:
ارسميني ابتسامة بين شفتيك ..واغرسيني شجيرة ورد في حنايا قلبك..و علقيني لوحة على أفنانها ..رسمتها من بنيات خيالك..حاكية لناظرها جميل إبداعك ..حيث أنت و أنا هناك حيث التقت الحروف على صفحات الأحلام..فجذبتها نسائم الألفة و الارتياح معلنة عشقها للتواصل..
الوقفة الرابعة:
أرض جدباء مغبرة كنت أنتظر انهمار قطرات تائهة في بيداء الزمن ..ترقب التماعة نجمك يضيء ظلمة وحدتي
قلبي كغزالة شاردة من أنياب الذئاب ..فما أسرع نبضاته ..لم تهدأ إلا بمرور طيفك لحظة سكون أنفاسي ..
الوقفة الخامسة:
في غمرة الأحداث و ازدحام الأوقات و الشكوى من سرعة الزمن الراكض ...أختلس برهة لأختلي بمعشوقتي في لحظة صفاء ..ربما هي منزعجة ..وربما هي سعيدة ...حينما أبدأ بمداعبتها بسنة القلم لأرسم لوحة ربما زينتها آهاتي ومشاعري انتابتها اختناقات الفراق الموحش في ظلماء الكآبة ...لكن...!!
لكن غرابة أن ترتسم على صفحة خدها المحمر بلون الزهر تعابير الخجل ..فمعشوقتي التي طالما حملت همومي و كانت الإناء الذي أفرغ فيه ما بداخل شجوني و آلمي ...و لكثرة ما سكبت عليها شجوني و أحزاني.. المتراكمة ...ها أنا أستوحش نهاية البرهة المتاحة لي في عمر الزمن لأداعب كلمتي بخيالي فطوبى لكِ يا معشوقتي
رأيكم محل تقديري
و تواجدكم مصدر اعتزازي
الوقفة الأولى:
استفيقي يا أحرفي من سبات هواك و انتشليني من هوته السحيقة فها أنا بين يأسي و جموحه أرتمي في حضن بؤس الحرمان و انكسار القلب الموجع غدراً في زمن الركض السريع تواق لرؤياك فأفتقدك حيث أتمنى فأرسل روحي إليك..و عندما تمتنع أبجدية حروفي أن تطيع أناملي ..ويصعب على أناملي أن ترسم من نزف مشاعري خطاً يوصلني إلى مبتغاي ...أقف و تقف أحاسيسي ...في منتصف الطريق ..عاجزة عن إكمال المسير ...أرمي قلمي و افرغ محبرتي على وريقتي البيضاء و ابعثها مع ريح الهوى إليك ...و أنتظر أن يعود إلي ردك.
الوقفة الثانية:
سهد الليالي و شنق الأحاسيس على وساده وهم الحب جعلني أستنشق دخان الخيانة و أتجرع سموم الإحباط ..
محطم بفؤوس اليأس و مغلول بقيود المذلة ..و مع هذا سيبقى اسمك شمعة تشعل بداخلي نشوة لقاءنا الأول لتحرق رسالتك الأولى....و داعاً..
الوقفة الثالثة:
ارسميني ابتسامة بين شفتيك ..واغرسيني شجيرة ورد في حنايا قلبك..و علقيني لوحة على أفنانها ..رسمتها من بنيات خيالك..حاكية لناظرها جميل إبداعك ..حيث أنت و أنا هناك حيث التقت الحروف على صفحات الأحلام..فجذبتها نسائم الألفة و الارتياح معلنة عشقها للتواصل..
الوقفة الرابعة:
أرض جدباء مغبرة كنت أنتظر انهمار قطرات تائهة في بيداء الزمن ..ترقب التماعة نجمك يضيء ظلمة وحدتي
قلبي كغزالة شاردة من أنياب الذئاب ..فما أسرع نبضاته ..لم تهدأ إلا بمرور طيفك لحظة سكون أنفاسي ..
الوقفة الخامسة:
في غمرة الأحداث و ازدحام الأوقات و الشكوى من سرعة الزمن الراكض ...أختلس برهة لأختلي بمعشوقتي في لحظة صفاء ..ربما هي منزعجة ..وربما هي سعيدة ...حينما أبدأ بمداعبتها بسنة القلم لأرسم لوحة ربما زينتها آهاتي ومشاعري انتابتها اختناقات الفراق الموحش في ظلماء الكآبة ...لكن...!!
لكن غرابة أن ترتسم على صفحة خدها المحمر بلون الزهر تعابير الخجل ..فمعشوقتي التي طالما حملت همومي و كانت الإناء الذي أفرغ فيه ما بداخل شجوني و آلمي ...و لكثرة ما سكبت عليها شجوني و أحزاني.. المتراكمة ...ها أنا أستوحش نهاية البرهة المتاحة لي في عمر الزمن لأداعب كلمتي بخيالي فطوبى لكِ يا معشوقتي
رأيكم محل تقديري
و تواجدكم مصدر اعتزازي