الـعـمـيــــــــــــد
24 - 05 - 2006, 11:34
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ليعذرني من قرأ هذه الكلمات لضعفها نوعا ما , وذلك لأنها محاوله
بسيطه للكتابة , يمكن تعجبكم ......
وهناك كلمه يمكن ما يعرفها غير العمانيين حبيت أنوه عنها وهي كلمة
( مقشاع ) وتعني العصا الغليظه القويه والتي لا تنكسر بسهوله وإن كان يحق لها أن تنكسر
بالفعل أمام جبروت بطلة القصة .......
حل الظلام وإقتربت ساعة الصفر , حملت مقشاعي وفي خفية من الأعين تسللت إليها , بحثت عنها طويلا
في ذلك الشارع الممتد ... بين الأرصفة ... خلف أوراق الشجر .. وبين أنوار المصابيح المتناثره , بحثت طويلا
فلم أعثر عليها , وترقبتها من بعيد علني ارى بريق عينيها فأستدل بوجودها لمعرفتي أنها الوحيده بين مثيلاتها
التي تجعل القلب يهتز والعقل يتشتت حين تفتح عينها فيصدر منها ذلك البريق , هاهي الآن أمامي تقف على جانبي الطريق وسيارة مسرعة تمر أمامها وحين لم يعرها صاحب السيارة إهتماما غمزته بعينها , ليرتجف قلب المسكين ويصاب بالذهول وإبتسامة الإنتصار في شفتيها , فإشتط غضبا وزاد إنفعالي , فقد كنت ممن خدعتهم بنظرتها الساحره , فإنتظرت خلو الطريق من الماره والسيارات وخلوها من رجال الشرطه الذين يلاحقون من يحاول التعدي على هذه العرجاء ذي الساق الواحده , وحين عم الهدوء المكان ترجلت من سيارتي وإتجهت إليها بمقشاعي , نظرت إليها نظرة المنتصر قبل إعلان إنتصاره , ونظرت إلي نظرة الميت حال إحتضاره . فهويت عليها بضربات عدة وهي صامتة صمت الجبال وكأنها شعرت بالذنب تجاه تصرفها معي ... كنت أستشعر صراخها في داخلها وأنها تتألم بصمت ... تموت بصمت ... حتى رأيتها تتمايل أمام ناظري ... ولم أشعر بنفسي إلا وضجيج من حولي والشرطه تحاصرني فتم إلقاء القبض علي بتهمة تخريب المرافق العامه والتعدي على
( جهاز ضبط السرعه ) بمقشاع قديم .
رحــــــــــــال
ليعذرني من قرأ هذه الكلمات لضعفها نوعا ما , وذلك لأنها محاوله
بسيطه للكتابة , يمكن تعجبكم ......
وهناك كلمه يمكن ما يعرفها غير العمانيين حبيت أنوه عنها وهي كلمة
( مقشاع ) وتعني العصا الغليظه القويه والتي لا تنكسر بسهوله وإن كان يحق لها أن تنكسر
بالفعل أمام جبروت بطلة القصة .......
حل الظلام وإقتربت ساعة الصفر , حملت مقشاعي وفي خفية من الأعين تسللت إليها , بحثت عنها طويلا
في ذلك الشارع الممتد ... بين الأرصفة ... خلف أوراق الشجر .. وبين أنوار المصابيح المتناثره , بحثت طويلا
فلم أعثر عليها , وترقبتها من بعيد علني ارى بريق عينيها فأستدل بوجودها لمعرفتي أنها الوحيده بين مثيلاتها
التي تجعل القلب يهتز والعقل يتشتت حين تفتح عينها فيصدر منها ذلك البريق , هاهي الآن أمامي تقف على جانبي الطريق وسيارة مسرعة تمر أمامها وحين لم يعرها صاحب السيارة إهتماما غمزته بعينها , ليرتجف قلب المسكين ويصاب بالذهول وإبتسامة الإنتصار في شفتيها , فإشتط غضبا وزاد إنفعالي , فقد كنت ممن خدعتهم بنظرتها الساحره , فإنتظرت خلو الطريق من الماره والسيارات وخلوها من رجال الشرطه الذين يلاحقون من يحاول التعدي على هذه العرجاء ذي الساق الواحده , وحين عم الهدوء المكان ترجلت من سيارتي وإتجهت إليها بمقشاعي , نظرت إليها نظرة المنتصر قبل إعلان إنتصاره , ونظرت إلي نظرة الميت حال إحتضاره . فهويت عليها بضربات عدة وهي صامتة صمت الجبال وكأنها شعرت بالذنب تجاه تصرفها معي ... كنت أستشعر صراخها في داخلها وأنها تتألم بصمت ... تموت بصمت ... حتى رأيتها تتمايل أمام ناظري ... ولم أشعر بنفسي إلا وضجيج من حولي والشرطه تحاصرني فتم إلقاء القبض علي بتهمة تخريب المرافق العامه والتعدي على
( جهاز ضبط السرعه ) بمقشاع قديم .
رحــــــــــــال