خواطر إماراتية
24 - 05 - 2006, 07:29
http://www.arab7.com/up/file/1148267698834.jpg
في قرية صغيرة تسمى ( الحب )
إلتقيت به
هناك ...يقف وحيدا
يتأمل في الغروب
وتتساقط عليه أوراق الخريف
...وجه شاحب ...لا اثر لمعاني الغرام في محياه
يجول بنظراته ...وعلى شفتيه ترتعش إبتسامة ميتة
يقف حائرا ....محترقا ...ذابلا
رفع عينيه نحوي تأملني
حين رأني رحب بي ....قال بعينيه ...تعالي ....
خذي بيدي أيتها الصديقة
إرحلي بي إلي عالم النسيان
حيث أدفن جسدها في روحي
أنا مغرق في الذنوب
قتلتها
بيدي
كانت هي حبيبتي
عمري
إرتعاشة فؤادي
أتعلمين أنها قالت لي :
لحظة جنون تنتابني ...حين أراك ...
وساعات أنوثتي أقضيها معك ...
وحديثك معي عزف ناي
إبتسامتك هي ما تحيني
آآآه منها سيدتي
كانت قلب حاني
بداية لكل الأماني
كانت وردة ربيعية مزروعة على حافة روحي
كانت ظمأي وإرتوائي
همي وشقائي
ليلي وفجري
تكويني وقدري
رحلت
وأخذت فرحي
وباقي عمري
أتلهف شوقا للقاءها هناك ....فهل تغفر لي ؟؟؟
آآآآآآآآه كم أشتاق لعينيها
و أشتاق ليديها
لتلك الضفائر
وتلك العيون
هي جرحي وألمي ....هي كل وقتي الحزين ....
آآآآه منها سيدتي
إجتثت كل ما بي من نبض ...
وأسكنت الموت وريدي
آآآآآآهٍ يا سيدة كانت لي الدنيا
يا حلمي الغائب
آآآآآآهٍ يا قبلة العشق
وجمر الوجع
أين أنتي ؟؟؟
آآآه لو تعلمين سيدتي
كيف هو جمر فراقها يشعل في داخلي بركانا
ويبقى شوقي لها يقتلني أزمانا
حين أشم رائحة عطرها
وأضم ثيابها
ويدغدغ سمعي لحن ضحكاتها
آآآآآآآه لو تعلمين سيدتي
كيف يعيش قلبي بها
تتراقص نبضاتي فرحا
وتتوارى ذكرياتي خجلا
ليبقى عشقها يزلزل كياني
وهنا مددت له يدي
وقلت له :
يا صاحبي ....أنا مرآة حزنك
فقدت نبضي مع برودة أكفانهم
وأنهيت حياتي تحت أقدامهم
لم أسترجع ضحكاتهم
تشكي عيوننا فراقهم
ولم تشفع لي دموعي عندهم
سيدي هو الموت
وإبتسامة القدر في وجوهنا
حين تمر ذكراهم في قلوبنا
يبكي الوريد
وتتمزق الروح أشلاء
ولكن يا صاحبي يبقى ألمهم هو الأجمل
وتبقى ذكراهم في قلوبنا هي الأروع
أحبهم سيدي
أعشقهم
وأعشق رحيلهم عني
فلنبتسم لهم
إلتفت إليه ...وتلاقت نظراتنا الحزينة ...
وأعيننا الدامعة ....
كأنها أشعة الشمس تلتقي بموج البحر الهادر
حينها إبتسمت عيناه
ونطق قلبه : أحبها لا بل أعشقها ...تلك الغائبة عن نبضي
هي عزف حروفي
ونزف مشاعري
هي من كانت سيدة قلبي الحزين
كيف لي أن أنساها
لا يا سيدتي ...لن أخون ذكراها
فأنا صدقا أهواها
ولكني سأبدأ من أجلها حياة جديدة
بأمل من عينيها
إبتسمت له
وقلت لعينيه : كم هي محظوظة سيدة قلبك
وهنا كان النظر أبلغ من اللسان
حيث يبقى الأمل ينبض في ضلوعنا
أهدي حروفي لمن يستحق شدوي .....
إلي من يسكن قرية الحب مسكونا بألم الفراق ووجع الرحيل ....
إليك يا من رحلت بي إلي عالمك
سؤال لعينيه :
هل لي بمكان في قلبك حين يفرغ ؟
في قرية صغيرة تسمى ( الحب )
إلتقيت به
هناك ...يقف وحيدا
يتأمل في الغروب
وتتساقط عليه أوراق الخريف
...وجه شاحب ...لا اثر لمعاني الغرام في محياه
يجول بنظراته ...وعلى شفتيه ترتعش إبتسامة ميتة
يقف حائرا ....محترقا ...ذابلا
رفع عينيه نحوي تأملني
حين رأني رحب بي ....قال بعينيه ...تعالي ....
خذي بيدي أيتها الصديقة
إرحلي بي إلي عالم النسيان
حيث أدفن جسدها في روحي
أنا مغرق في الذنوب
قتلتها
بيدي
كانت هي حبيبتي
عمري
إرتعاشة فؤادي
أتعلمين أنها قالت لي :
لحظة جنون تنتابني ...حين أراك ...
وساعات أنوثتي أقضيها معك ...
وحديثك معي عزف ناي
إبتسامتك هي ما تحيني
آآآه منها سيدتي
كانت قلب حاني
بداية لكل الأماني
كانت وردة ربيعية مزروعة على حافة روحي
كانت ظمأي وإرتوائي
همي وشقائي
ليلي وفجري
تكويني وقدري
رحلت
وأخذت فرحي
وباقي عمري
أتلهف شوقا للقاءها هناك ....فهل تغفر لي ؟؟؟
آآآآآآآآه كم أشتاق لعينيها
و أشتاق ليديها
لتلك الضفائر
وتلك العيون
هي جرحي وألمي ....هي كل وقتي الحزين ....
آآآآه منها سيدتي
إجتثت كل ما بي من نبض ...
وأسكنت الموت وريدي
آآآآآآهٍ يا سيدة كانت لي الدنيا
يا حلمي الغائب
آآآآآآهٍ يا قبلة العشق
وجمر الوجع
أين أنتي ؟؟؟
آآآه لو تعلمين سيدتي
كيف هو جمر فراقها يشعل في داخلي بركانا
ويبقى شوقي لها يقتلني أزمانا
حين أشم رائحة عطرها
وأضم ثيابها
ويدغدغ سمعي لحن ضحكاتها
آآآآآآآه لو تعلمين سيدتي
كيف يعيش قلبي بها
تتراقص نبضاتي فرحا
وتتوارى ذكرياتي خجلا
ليبقى عشقها يزلزل كياني
وهنا مددت له يدي
وقلت له :
يا صاحبي ....أنا مرآة حزنك
فقدت نبضي مع برودة أكفانهم
وأنهيت حياتي تحت أقدامهم
لم أسترجع ضحكاتهم
تشكي عيوننا فراقهم
ولم تشفع لي دموعي عندهم
سيدي هو الموت
وإبتسامة القدر في وجوهنا
حين تمر ذكراهم في قلوبنا
يبكي الوريد
وتتمزق الروح أشلاء
ولكن يا صاحبي يبقى ألمهم هو الأجمل
وتبقى ذكراهم في قلوبنا هي الأروع
أحبهم سيدي
أعشقهم
وأعشق رحيلهم عني
فلنبتسم لهم
إلتفت إليه ...وتلاقت نظراتنا الحزينة ...
وأعيننا الدامعة ....
كأنها أشعة الشمس تلتقي بموج البحر الهادر
حينها إبتسمت عيناه
ونطق قلبه : أحبها لا بل أعشقها ...تلك الغائبة عن نبضي
هي عزف حروفي
ونزف مشاعري
هي من كانت سيدة قلبي الحزين
كيف لي أن أنساها
لا يا سيدتي ...لن أخون ذكراها
فأنا صدقا أهواها
ولكني سأبدأ من أجلها حياة جديدة
بأمل من عينيها
إبتسمت له
وقلت لعينيه : كم هي محظوظة سيدة قلبك
وهنا كان النظر أبلغ من اللسان
حيث يبقى الأمل ينبض في ضلوعنا
أهدي حروفي لمن يستحق شدوي .....
إلي من يسكن قرية الحب مسكونا بألم الفراق ووجع الرحيل ....
إليك يا من رحلت بي إلي عالمك
سؤال لعينيه :
هل لي بمكان في قلبك حين يفرغ ؟