فاطمة عزالدين
11 - 05 - 2006, 21:33
مر طعم الشوق الموعود
احبك .........
أضيع خلف ظل، تتوارد ه آفاقك
أتنفس حنينك الموؤد....
هي أضلعي الميتة،
تتأهب لانبعاث لحظة الوجد فيها
ربما تحييها...
هي هدنة، وتفرّغ من الآخرين...
لهم ذاتهم
ولي، أنت.... وذاتي.
أختلي فيك
أكتفي بعينيك تُسكنني أهداب عشقها
وأتجمع في صمتك الحالم
رعشات ... أبدية...
تجرعت ظمئي نقطة، نقطة،
وما حلمت إلا بيديك
تكون أسرَّة إيوائي الأخير...
كان العمر شجرة انتظار.
تتساقط أوراقها في عتم الريح
وأروقة الأيام المهجورة...
وهي تتبسّم تحت ثقل عينيها...
مرٌّ، طعم الشوق الموعود،
والآتي مع الغد بلا حكاية...
وحيدة.. وحيدة،
أتفرد بجعبتي الخالية من الزاد...
ما الذي جعلك مستحيلاً، وبعيدًا؟....
ما الذي جعلني أهبك الحلم؟
جدائل وعصافير؟ّ...
اختلطت أوراقي، يوم تعثرت بحنينك،
وبوجودك المجهول،
خلف حدود النهايات النائية...
كم تداريت فيك،
أخبئ الوجع القاتل،
أخبئ هذياناً،
حممه تتأجج في القاع،
لا أتلحف، إلا بالمطر العاشق،
والوقت لا يتجول في خاصرتي
إلا بالوهن...
أتثاءب لأصحو من لعنتك
المخطوطة في دمي...
كم أنا مبعثرة!....
ولا أقدر على التقاط نفس أخير،
ينقذني منك....
كم أنا مثقلة بالثبات في
سلاسل وجدك،
لا أتفلّت أبداً منك...
بل أتفلت من بعض بعضي...
حروفي في زواياك معلقة على
جدران جرحها...
أنا لا أتشكل إلا نداءات معشقة بالآهة،
أنا، لا أتناثر إلا قصائد إبحار،
لا أحمل فيها،
إلا أغاني حبك.....
احبك .........
أضيع خلف ظل، تتوارد ه آفاقك
أتنفس حنينك الموؤد....
هي أضلعي الميتة،
تتأهب لانبعاث لحظة الوجد فيها
ربما تحييها...
هي هدنة، وتفرّغ من الآخرين...
لهم ذاتهم
ولي، أنت.... وذاتي.
أختلي فيك
أكتفي بعينيك تُسكنني أهداب عشقها
وأتجمع في صمتك الحالم
رعشات ... أبدية...
تجرعت ظمئي نقطة، نقطة،
وما حلمت إلا بيديك
تكون أسرَّة إيوائي الأخير...
كان العمر شجرة انتظار.
تتساقط أوراقها في عتم الريح
وأروقة الأيام المهجورة...
وهي تتبسّم تحت ثقل عينيها...
مرٌّ، طعم الشوق الموعود،
والآتي مع الغد بلا حكاية...
وحيدة.. وحيدة،
أتفرد بجعبتي الخالية من الزاد...
ما الذي جعلك مستحيلاً، وبعيدًا؟....
ما الذي جعلني أهبك الحلم؟
جدائل وعصافير؟ّ...
اختلطت أوراقي، يوم تعثرت بحنينك،
وبوجودك المجهول،
خلف حدود النهايات النائية...
كم تداريت فيك،
أخبئ الوجع القاتل،
أخبئ هذياناً،
حممه تتأجج في القاع،
لا أتلحف، إلا بالمطر العاشق،
والوقت لا يتجول في خاصرتي
إلا بالوهن...
أتثاءب لأصحو من لعنتك
المخطوطة في دمي...
كم أنا مبعثرة!....
ولا أقدر على التقاط نفس أخير،
ينقذني منك....
كم أنا مثقلة بالثبات في
سلاسل وجدك،
لا أتفلّت أبداً منك...
بل أتفلت من بعض بعضي...
حروفي في زواياك معلقة على
جدران جرحها...
أنا لا أتشكل إلا نداءات معشقة بالآهة،
أنا، لا أتناثر إلا قصائد إبحار،
لا أحمل فيها،
إلا أغاني حبك.....