المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : * عندما يتكلم الكبار يسكت الصغار *



العاشق المجنون
02 - 10 - 2002, 02:03
هكذا البعض يريد .. وهكذا البعض يرفض ما لغير يرد .. فماذا يريد المر من أولئك الذين ترفض ما يريد .. وأخر المطاف " أن أريد وأنت تريد والله يفعل ما يريد " .. فلنترك البض تصنع ما تريد ..

عندما يتكلم الكبار يسكت الصغار

إحساس ..
أو نعدم الرأي ما بيننا .. وأصبحنا بلا قرار .. الصغير صغيرا .. لا مجال له في الاختيار .. لا يعرف معالم الحياة .. ماذا يعني في الدول شعار .. فهو صغيرا حتى وأن صار .. عالم من علوم البحار .. أو منجم في علوم الآثار .. فلا زال صغيرا .. لا يعلم دولته تحمل أي شعار .. ولا يعلم أبيه من أمه .. والكل يرسم له القرار .. فإذا تحدث الكبار .. سكت في القول الصغار .. لا قرار لهم .. ولا اختيار .. سوء الصمت وعدم المناقشة مع الكبار ..
نقطة التحكم في الرأي ..
منذ سالف العصور تلك الأمور تجري مثلما هي .. فهي طبيعة الكون فصلت هكذا ، فمهما تتوصل ثقافة المرء وتبلغ مراحل تعليمه فعند أبويه يضل صغيرا لا يفهم معاني الحياة بعد برغم قد يعلمهم أصول الحياة الحديثة والقديمة بشت أساليبها ، ولكن لا يستجيبون لرأيه عندما يتحدث وقد لا يتركونه يشاركهم الحديث الذي يتحدثونه ، وقد يخذون من وقت القليل ثم يرحلون ويتركونه بهذيانه ، قد يضل ذلك المرء صغيرا مثلما كان ، فهما بلغ المرء مراحل الكبر ينظرون الأبوين للابن نظرة بأنه صغير ، ذلك الابن المدلل الذي كانوا يلعبونه فبل أعوام ، فقولتهم المشهورة دائما عندما يتحدثون ويشاركهم الصغير أو الابن والابنة في الكلام يقولون تلك القولة المشهورة " عندما يتكلم الكبار يسكت الصغار " .
هكذا هي حياتهم وهل نترك حياتنا مثلما يردون ، لا نشاركهم في الرأي ولا نناقش معهم مواضيع ولا نحل معهم قضايا عامه أو خاصة ، فأن ضللنا في صمتنا فلن نفيد ولن نستفيد فكل ما تعلمناه يبت هباء منثورا بلا فائدة .
رغم قد يكون لدينا الأسلوب الأمثل والإقناع المزمن والحل المناسب، ولكن لا يستفيدون منه وذلك لصغر سننا ، ولكن إلى متى نضل صغار ..هذا هو رأيهم فينا .
فإذا فكر الأب في القليل من عنجهية وكبرياءه ، يذهب إلى أبناءه كي يشاورهم في أمرا ما ولكن بعد ذلك الأمر ماذا يقول لهم بعدما يستمع لأراء أبناءه يقولوا وللأسف قد أتيت أشاوركم في الأمر لكي لا تقولون أنني لم أجعل لكم مشورة في أموري وبرغم أنني قد حكمت الأمر إذا ما أمره إلا كما يقول المثل " شور جحا " إذا فما الداعي من الأساس أن تذهب وتكلف نفسك وتعاني من أن تنزل من وضعك حتى أصغر أبناءك وبعد ذلك تقول لقد أحكم القرار فقرار هو القرار لا مناقشة ولا اختيار ..
هكذا أصبح الابن أو البنت اتجاه أبويهما ، لا يوجد لهم قرار ، وإذا تفوه بكلمة أسكتهما ، أكل العوائل هكذا ، بالطبع لا وألف لا .. فبعض العوائل تسمح بنقاش أبناءها ، لكي تتعلم منا المفيد ، قد يكون الابن قد بلغ أعلى مراتب العلم من أبويه وقد تفوقهم ثقافته في شتاء النواحي ، فيقعدوا في كل يوم يتفقهون منه ويتدارسون شؤون حياتهم العائلية والدنيوية ، ويرسمون طموحات عظيمة بآمالهم السعيدة .
نعلم إن الأباء يعشقون أبناءهم عشق لا يوصف .. ولكن الحب لا يصغر من عقلانية الابن .. حيث يجعل الابن في إحراج دائما أمام الموضوعية التي يراها أمامه ويعلم ما يره خطأ لا يحتمل الصواب ولكن الصمت المبرم يحتم عليه عدم النطق لأن نطقه لا يجدي ..
فالحياة خلقه وبها مشورة ونقاش والله جل وعلا حث على النقاش من معظم آياته الكريمة وخصص سورة سميت بسورة الشورى ومن الآيات التي ذكر في السورة عن الشورى قال تعالى" وشاورهم في الأمر" وقال أيضا " و أمرهم شورى بينهم ومما رزقناهم ينفقون " .
فالله سبحانه وتعالى قد شار الملائكة في خلق أدم حيث قال في كتابه العزيز في سورة البقرة " وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال إني أعلم ما لا تعلمون" ، والرسول أيضا أستشار الصحابة في أسرى بدر .. فالشورى منصوص عليها شرعا ،إذا فلم الأباء لا يقتنعون بمواهب أبناءهم ورجاحة عقولهم " فلعل الطفل فيهم يعلمك ما لم تعلم "
فالإنسان قد يتعلم من مخلوقات الحياة الكثير لأن الله خلق كل شيء لشيء فقد يتعلم الإنسان مثلا من الفيل أصول الكسب ومن الجبل الثبات ومن الجمل الصبر والقناعة ومن الديك النهوض مبكرا ومن الأسد الشجاعة ومن النمل الاقتصاد ومن المرأة الشفقة ومن الزهر البشاشة ومن الغصن اللين .. وغيرها فهذه كلها مخلوقات خلقها الله فيتعلم المرء..
ولكن الإنسان ولو بلغ مراحل العلم أجمعها فأنه بين والديه يكون ذلك الطفل المدلل الذي كانا يدللنه عند صغره ، والذي لا يعي ما يقول .. هكذا بعضهم يتصورن ..
وقصة عمرو بن عبد العزيز رضي الله عنه وأفادنا بعلمه ، هو والفتى الصغير عندما تقدم شيوخ الأقوام أجمعها فقال له عمر: أترك الحديث لمن هو أسن منك فقال الفتى الصغير : " لو كان الحديث لمن هو اكبر سننا لكن من هو من أسن منك وإنما المرء بأصغريه قلبه ولسانه وإذا أعطيا الإنسان قلب حفظ ولسان ذاكر .... والقصة يعلمها الجميع دون اللجوء إلى سرد القصة ثانية ..
صمت القلم ...
الصمت نفسه أمور كثيرة يعلاج .. إذا كانت من لسان الغير تتوهج .. لأن الصمت لامع لمع السرج .. فالصمت يكشف أسرار .. بقلوب الآخرين تتدحرج .. عند ثرثرة في الكلام .. فذلك هو الغصن الأعوج .
(2001)
تحياتي الجنونية ...

امرأة العذاب
03 - 10 - 2002, 00:42
هلاااا ومرحب
معك حق أخي وأنا معك في نقاط مهمة
بعض الأهل ألغوا تماما وجود الأبناء في الحياة فقط هم أصحاب السلطة والنفوذ وإصدار الأوامر
وما على الأبناء سوى السمع والطاعة لدرجة يصل في البعض إلى إنعدام الشخصية معهم
والبعض قد يصاب بعقد نفسية نتيجة لتزمت الآباء والبعض يفتقد حرية أخذ القرار
والبعض يحاول أن يفرض سيطرته على من هم أصغر منه ليبرز شخصيته مثل ما يفعل والديه

ولكن هناك الطرف الآخر الذي يحترم وجهة آبنائه مما ينمي بداخلهم حرية التعبير والحوار
وأهم شئ حرية إتخاذ القرار حينما يكبروا

مشكوووووور أخي وموضوعك يهم الجميع:cool:

سمراء الليل الحزين
03 - 10 - 2002, 01:05
امممم بصرااااحه موضوع جداً جميل يطرح مشكله نعاني منها نحن ابناء هذا الجيل ....فالبنسبه لهم لا زلنا صغاراً وآرائنا ليس لها قيمة ابداً....!!!! هذا وللأسف ما يفعله بعض الاهالي تجاه ابنائهم .....!!!!!

اشكرك جزيل الشكر العاشق على موضوعك الجميل جداً

قطرة ندى
04 - 10 - 2002, 01:49
العاشق المجنون ...
فعلا موضوع جميل ....وما نقدر نقول انه الاباء اللي يقدروا أراء
أبنائهم ويحترموها مو موجودين بالعكس هما موجودين بس للأسف
الأباء اللي يكرروا كلمة لما يتكلموا الكبار الصغار يسكتوا موجودين بشكل
أكبر.

العاشق المجنون
04 - 10 - 2002, 02:03
(أخواتي امرأة العذاب - سمراء الليل الحزين - أميرة القلب )


هي لغة يستخدمها الكبار ..ويتقنون إستخدامها والخوف ثم الخوف إن تورث فينا عندما نكبر لا نجعل النقاش طريقنا والسبل الحكيم أهدافنا فإذا كنا على عكس أولئك المتسلطين في قرارتهم لسلكنا الطريق الذي يرشد العقل مبتغه الواعي بين طوقس الكلام ...


"سأصمت خوف من أن يأشر لي بالبنان أصمت فإنك لازلت صغيرا "

تحياتي الجنونية ..

الأمل
04 - 10 - 2002, 11:32
أخي العزيز ليس كل الآباء كما وصفت أو قلت ولكن هم الأقلية في المجتمع ... وللآن أصبح الأباء على درجة من الوعي بهذا الموضوع ... وأنت عزيزي ستكون ابا في المستقبل فأنظر ما انت صانع ... وتأكد الآباء يظنون دائما أن ابنائهم لم يكبروا ... ولن يكبروا في أعينهم وبخاصة الأم ما زالة وإلى موتها تظن أن إبنها صغير ... ولكن ليس بإرادتها ولكن رغما عنها ... خوفها عليه ... إنزعاجها من تأخره عن البيت ... هذا كله لما فطرها الله عليه ... وبسبب العوامل الفسيولوجية التي خلقها الله لها ... فهي معذورة ولكن ... أنا لا أقول ان تسلب إرادة الطفل ... أو الإبن ولكن لابد من عذر الأباء الأولون لانهم يرون إختلاف في مجتمعنا لايقبلون به ... فهو تطور سريع ... ومن يريد التغير في مجتمع لا بد من التطور بالتدريج ... وكما يقول المثل قص صبع ولا تغير طبع ...

سأظل أحبك
04 - 10 - 2002, 11:42
العاشق المجنووون


موضوع رائع جدا وجدير بالاهتمام والمناقشة

اتفق معك في ان غالبية الاباء والامهات لا يعيرون ابناءهم اهمية الاخذ برأيهم وانما يحاولون التقليل منها ويفرضون سيطرتهم ويتحكمون في امور حياتهم .
قليلا ما نجد اباءا يشاركون ابناءهم في اتخاذ قراراتهم ( بالطبع اذا كان الامر يتعلق بالابناء انفسهم ) ويصغون اليهم باهتمام شديد اثناء طرح اراءهم واذا كانت وجهة نظرهم او اراءهم غير صائبة فانهم يحاولون اقناعهم بطريقة صحيحة .
كم يعجبني ان اجد اما او ابا ياخذون رأي ابناءهم حتى وان كانوا اطفالا صغارا فعلى سبيل المثال لو ان الاسرة اتخذت قرارا بالذهاب في رحلة
ينبغي على الوالدين ان ياخذا رأي الاطفال في المكان الذي يحبون ان يذهبوا اليه ولا يحاولوا ان يفرضوا عليهم رأيهم في كل مرة .
مشاركة الابناء في ومشاورتهم في امور حياتهم له اثر ايجابي في بناء شخصياتهم وفهمهم للحياة اكثر.

العاشق المجنون
05 - 10 - 2002, 03:55
أختاه العزيز الأمل ...

أشكر على مداخلك اللطيف .. ولكم زرعت موضيعين في ذهني لتسرد في طي النقاش ..
أختاه .. قد يكون أستي فهمي وقد يكون العكس .. فإنني لم أحكم على الجميع حيث ذكرت في مقالي (أكل العوائل هكذا ، بالطبع لا وألف لا .. فبعض العوائل تسمح بنقاش أبناءها ، لكي تتعلم منا المفيد ) فإنني لمأتكلم عن حرية الطفل ولا عن خوف الأم والأب لأولادهم فكلا الموضوعين يفرق عن الأخر .. فإنني أتحدث في فكرتي الإساسية طريقة المشورة العائلية أو الإسرية ما بين الإبوين الإبناء .. فالمشورة تجعل التقارب ما بين الأبويين وأبناءهم أكثر إحتكاك مما يجعل الإبن يتقرب من أبوية أكثر فأكثر ويوغل به توعية الفكر الصغير كقول المثل
( إن كبر ولدك خاوية )

فإنني أحترم رأيك وما نسجت ..

(فإلأختلاف في والفكر والمنطق .. لا يفسد في الود همس الحق )

تحياتي الجنونية ...

العاشق المجنون
05 - 10 - 2002, 04:05
مرحبا لاند أهللللللللين ...

ذاك أيضا ما يتمناه الإبن أمام أبويه .. لكي يكون النقاش متبادل ما بين الطرفين ..لكي يلج الإبوين لقلب إبنهم لابد أن يصغر الإبوين قليلا أو يتدللا ناحية إبنائهم وإيضا الإبن يوقر أباءها لا يحعله محال إستهزاء.. ومن نطاق ذلك ويلد الإحترام المتبادل ومنها يفرض النقاش المستمر ما بين الإثنين .. ولا يكون الإبوين في محال النقش جلدين ولا العكس يكونا على نوعية النقاش الذي يتلزم نقاشه ..

تحياتي الجنونية ...

أريام
05 - 10 - 2002, 15:44
أخي العاشق المجنون
موضوع جيد وهي فعلا أحدى المشاكل التى نعاني منها واكيد لها تاثير سلبي على الابناء فيما بعد( وللاسف )

العاشق المجنون
05 - 10 - 2002, 17:46
أختاه العزيز أريام ..

أشكرك على مداخلتك اللطيف التى نسجتها وأتمنى أن نجد الحلول الراجحه للمشاكل التربوية دونما تعقيد .. بل بسلاسه ورجاحة وتوعيه فكرية ..

تحياتي الجنونية ..

الأمل
06 - 10 - 2002, 17:33
عزيزي لم تفهم قصدي ... الأبوين إذا أحسا أن إبنهما قد كبر فلن يتوانى مل منهما عن مشورته وقبول رأيه ولكن وبسبب شعور كل منهما أن ابنه ناقص قاصر صغير الفكر فلن يتقبلا أي فكر منه ولن يرغبا بمشاورته ... عزيزي ولله الحمد أبوي شعرا انا كبرنا فبدأ في مشورتنا وتكليفنا ببعض المهام للبحث والتنقيب عنها ... ولأني لم أعش ذلك الواقع فأعتذر منك ... لكن أتوقع انه واقع مرير ... اتمنى ان لا أخوض تجربة مثله ... أحمد الله على النعمة ... لعله بحمدها يبقيها لي ... وجزا الله والدي ألف خير ...
أعذرني أخي
الأمل

العاشق المجنون
07 - 10 - 2002, 10:57
أختاه الأمل ..

أشكرك على التوضيح .. والإنسان بطبيعتة ناقص .. وأنا شبيهم ذات عقل ناقص .. فلا ضير في ذلك ولكن ما يزيدني إستغراب إن بعض الأباء يعقدون إجتماع بسيط للمشورة في علاج بعض الأمور والقيايا العامة أو الخاصة ..وفي النهاية حصيلة الناتج .. الرأي الأرجح للأب .. وإنه قد حسمها من البداية ..

أختاه .. فليس المهم أن نعاصر الفكرة ذاتها ولكن يمكن أن نستلخصها من مجريات الحياة ..

"وتبقي الأقلام منوره .. بنور الضياء المتماوج على كفوف الألوان القزحية "

تحياتي الجنونية ..

الأمل
11 - 10 - 2002, 14:12
صدقت ... فأنا اعاني بسبب رفض الآباء لسماع الأبنا وسماع آرائهم الكثير ولكن ليس في منزلي ولكن في مجال عملي ... فهل لي بفكرة لحل هذا الموضوع ... لأن الأبن يبدأ بالعقوق ومحاولة برز الشخصية بطرق غير صحيحة وخصوصا في مرحلة المراهقة ... ومع العلم أن الرسول صلى الله عليه وسلم وصى بأن يكون الأبن في هذه المرحلة مستشار للأب ... وقد لاحظة أهتزاز بعض الشخصيات ... وعدم قدرتها على الرد ... فإذا لديكم رأي فأيدونا رعاكم الله ...
الأمل

العاشق المجنون
13 - 10 - 2002, 09:48
مرحبا أختاه الأمل ...

إن تلك الفترة قد تغير المرء ذاته وقد لا ولكن من المتسببات الأساسية هي السلوكيات المترتبة من بدايه فطر المرء ذاته فالأباء هم من ينميانيها وهم يتركوها تمت بين أوصال الأبناء نفسه .. ولو أخذنا نقطة الأولى أو الحبكه المعقودة بين خلجات الطفل كيف تعلمه بداية سلوكياته الصواب من الخطأ .. فإن أدركنا زمام ذلك الموضوع من البداية أدراكه لأحقا .. فالإبن الأبوين من يطبعانه ومع مجريات الحية يطبع نفسه عندما يدرك الصح من الخطأ ..
فقد نرى قساوة الأبوين إذا رأى طفلهم يروغ عن مسارة قليل أو ليس الإنحراف بل .. صنع شئ ما قد يكون حطم كأس مثلا .. كان السبيل إلى الرد المبادرة بالضرب من قبل الأبوين الأم تشكي شكواها بعد أخذ حصيلتها من الضرب لأبيه وثم يأتي الأب بكل رحمة ينتزع عصاه ويأخذ حصيلته أيضا أو بدونها ..

فكيف يكون هنا الرأي .. وكيف يكون التوجيه إبالضرب كلا لعمري عمرة الضرب لم يجدي سوء الخوف والتعقد المزمن .. لذا قد يكون الرأي أو الخذ بالمشورة أو تحيد ميل الإبن هو السبيل بأن يدرك الأباء .. ولكن قد تحتاج بعض من الشدة الأ وهي التخويف أو عدم إعطأ الحاجة التي يرغبها الإبن لكي يسيطر الإب عليه دونما اللجوء للضرب .. ومن الضرب تجد النواتج هنا إنفصام في الشخصية والعقد النفسية وبعدها عقوق الوالدين وقد تصل لكرهما وعدم إحترامهما رغم انه على خطأ ..

فالأبن في فترة المراهقة تتوغل بنفسه حاله هستيرية .. تجعله يفقد صوابه .. ولا يعشق أبوية التدخل في شأنه ويعشق الخروج دوما .. فإذا أقتربنا من بلطف ويسر وجدناه إنه يرغم حاجه صغيره قد تكون لا شئ بالنسب للأبوين ..

(وأحذروا الدلع فإن كثرته يضيع الطفل .. لا تكون يأبس فتكسر ولا لين فتعصر ..)

" قد يكون قد أخطأت وقد يكون قد أصبت ولكن هو الرأي يضل رأيا لا مناص "

تحياتي الجنونية ...