كونـــــان
30 - 09 - 2002, 13:39
مقدمة ..
تأذن الحزن محراب الحب .. وأصبحت انا قطرة ماء .. أجول فضاء الدنيا .. خلال رحلة غطرسة وكبرياء الزمن ..
وردة ..
وردة فاضت نظارة وجهها من زيف الوان الاصطناع .. وتفرض عزة نفسها على أوراق الغصن الذي انتصب مجبرا على حملها .. وتخلقُ سمعتها الخيالية من ألسنة أوراقها المحيطة .. وتستعبد جذورها في ذل اتربة اللا حياء .. وتجمع مشبعاتها من قطرات الندى .. بجبروت سوط لسانها الاذع ..
وردة تجترف من نبع الكذب ما لذ وطاب .. فلاعت كبدي من رحيقها الذي يعلوه العفن .. وعطرها وما يخلفه من اشباه ضباب .. بعد أن تذهب زكاوته في بضع ثوان ..
وردة عل قلبي من وجودها بحياتي وخاب أمل الفكر في ابداع الحياة بعد ان سالفها بضع مرات .. وسجنت الروح في قفص الحرمان .. وغصت للنفس ألام التعاسة .. واغرورقت مشاعري بدموع اليأس .. وتاهت أحاسيسي مع تكتلات البحث عن الامل ..
وردة لقيت ما لقيت من سبل الراحة الحياتية .. من رضوخ المجتمع بين قدميها .. وحب الزمن في عصر الرياء والمجاملات والواسطة .. التي فوق القانون على حساب الضعيف .. ومع كل هذا غابت نظارتها .. في زحمة الكبرياء الزائف .. فبقيت كالتي قطفت من زمن .. فذبلت وصار الناظر يعافها .
جمرة ..
جمرة قد أبهرت عشبي اليابس .. وتوهج مع توهجها قلبي الساكن .. والمنزوي منذ زمن مع عتمة الحزن .. وابهرت روحي القابعة في المستنقع الراكد مع اللاحب .. ونورة فكري الملتحف بوابل اللامبالاه .. والمعتصم في صومعة الوحدة السوداء ..
جمرة احيت احساسي الميت المدفون في قبر الاعتزال عن مباهج النفس ومسرات السعادة الحياتية .. وايقضت مشاعري التي هي شبه حية في سباتها الطويل مع ازل من الازل .. وأعادت لجسدي بواعث الحياة والحب القائم على اساس الاختيار الذاتي القانع المقنع ..
جمرة عانت ماعانت .. من جبروت الزمن وجهل الحياة .. بمجتمع المصالح وحب الذات .. واستغلال كل شيء لاي شيء .. ومع هذا وذاك .. وصحيح ان الرماد الذي خلفته ما زال قابعا اسفل جوانبها .. فهي الان أكثر توهجا .. وأكثر ابهارا لمن يناظر بحدقاته اليها ..
حيرة ..
ومع تداعياة الالفة .. وإيجابيات الترابط .. المفروض على مخلوقات الله .. والفرضية المثلى .. بالبعد عن عقبات مسببات الوحدة .. وطواغية العزلة القاتلة بأنيابها السامة .. تقع قطرة الماء حائرة بين المسلكين .. أولهما : اتروي الوردة الذابلة بعد ان جنت على نفسها .. وغيبت نعيم ربها .. وتاهت غاوية في مكب النفايات الدنيوية .. وثانيهما : أتطفئ لهيب الجمرة وشوقها .. وتنجيها من الاستمرارية في التوهج .. لتغدوا بعد حين .. مجرد رماد تخلفه تذروه نسمة بسيطة من رياح الدنيا الفانية ؟!!!..
نهاية ..
يبقى السؤال معلق الاجابة في تلك المتاهة الفكرية ..القديمة المنشأ .. مستمرة العهد .. تصارعها الكثير من قطرات الماء .. المرتحلة أو الثابته .. في فضاء الكون بملكوت الخالق الأعظم .. جل شأنه .
==============
ومني قبلة على خد القمر لكم جميعا :nod:
تأذن الحزن محراب الحب .. وأصبحت انا قطرة ماء .. أجول فضاء الدنيا .. خلال رحلة غطرسة وكبرياء الزمن ..
وردة ..
وردة فاضت نظارة وجهها من زيف الوان الاصطناع .. وتفرض عزة نفسها على أوراق الغصن الذي انتصب مجبرا على حملها .. وتخلقُ سمعتها الخيالية من ألسنة أوراقها المحيطة .. وتستعبد جذورها في ذل اتربة اللا حياء .. وتجمع مشبعاتها من قطرات الندى .. بجبروت سوط لسانها الاذع ..
وردة تجترف من نبع الكذب ما لذ وطاب .. فلاعت كبدي من رحيقها الذي يعلوه العفن .. وعطرها وما يخلفه من اشباه ضباب .. بعد أن تذهب زكاوته في بضع ثوان ..
وردة عل قلبي من وجودها بحياتي وخاب أمل الفكر في ابداع الحياة بعد ان سالفها بضع مرات .. وسجنت الروح في قفص الحرمان .. وغصت للنفس ألام التعاسة .. واغرورقت مشاعري بدموع اليأس .. وتاهت أحاسيسي مع تكتلات البحث عن الامل ..
وردة لقيت ما لقيت من سبل الراحة الحياتية .. من رضوخ المجتمع بين قدميها .. وحب الزمن في عصر الرياء والمجاملات والواسطة .. التي فوق القانون على حساب الضعيف .. ومع كل هذا غابت نظارتها .. في زحمة الكبرياء الزائف .. فبقيت كالتي قطفت من زمن .. فذبلت وصار الناظر يعافها .
جمرة ..
جمرة قد أبهرت عشبي اليابس .. وتوهج مع توهجها قلبي الساكن .. والمنزوي منذ زمن مع عتمة الحزن .. وابهرت روحي القابعة في المستنقع الراكد مع اللاحب .. ونورة فكري الملتحف بوابل اللامبالاه .. والمعتصم في صومعة الوحدة السوداء ..
جمرة احيت احساسي الميت المدفون في قبر الاعتزال عن مباهج النفس ومسرات السعادة الحياتية .. وايقضت مشاعري التي هي شبه حية في سباتها الطويل مع ازل من الازل .. وأعادت لجسدي بواعث الحياة والحب القائم على اساس الاختيار الذاتي القانع المقنع ..
جمرة عانت ماعانت .. من جبروت الزمن وجهل الحياة .. بمجتمع المصالح وحب الذات .. واستغلال كل شيء لاي شيء .. ومع هذا وذاك .. وصحيح ان الرماد الذي خلفته ما زال قابعا اسفل جوانبها .. فهي الان أكثر توهجا .. وأكثر ابهارا لمن يناظر بحدقاته اليها ..
حيرة ..
ومع تداعياة الالفة .. وإيجابيات الترابط .. المفروض على مخلوقات الله .. والفرضية المثلى .. بالبعد عن عقبات مسببات الوحدة .. وطواغية العزلة القاتلة بأنيابها السامة .. تقع قطرة الماء حائرة بين المسلكين .. أولهما : اتروي الوردة الذابلة بعد ان جنت على نفسها .. وغيبت نعيم ربها .. وتاهت غاوية في مكب النفايات الدنيوية .. وثانيهما : أتطفئ لهيب الجمرة وشوقها .. وتنجيها من الاستمرارية في التوهج .. لتغدوا بعد حين .. مجرد رماد تخلفه تذروه نسمة بسيطة من رياح الدنيا الفانية ؟!!!..
نهاية ..
يبقى السؤال معلق الاجابة في تلك المتاهة الفكرية ..القديمة المنشأ .. مستمرة العهد .. تصارعها الكثير من قطرات الماء .. المرتحلة أو الثابته .. في فضاء الكون بملكوت الخالق الأعظم .. جل شأنه .
==============
ومني قبلة على خد القمر لكم جميعا :nod: