المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إحتلال المرأة.....الشيخ حامد بن عبد الله العلي



كلمة حق
19 - 03 - 2006, 04:59
في خضم هذا الزخم الهائل عن مخططات الحملة العسكرية الصهيوصليبية على أمّتنا ،

ما تـمّ ، وما يتمّ تنفيذه منها كلّ يوم ، بل كلّ ساعة ، وما تمتلئ به أجواء

الفضاء ، وتنثره الفضائيات ، من أخبار عاجلة تتلوها تحليلات الدجاجلة !

قـد ينسى كثيرون ما هو أدهى وأمر ، وهو ذلك الدمار الهائل للأخلاق ،

الذي هو أشدّ فتكا ،وأعظم ضررا من كل القنابل والصواريخ التي ألقيت ،

وتلقى على أفغانستان ، والعراق ، وفلسطين .

ولا والله ، لنْ يبلغ العدوّ منا بخيلِهِ ، ورجِلِه ، وقاذفاته ، وقنابله ،

ما يبلغ منا هذا الإفساد الأخلاقي الذي ينتشر إنتشار النار في الهشيم ،

والناس عنه غُـفل ، في بلادةٍ حمقاء عجيبة !

كـمٌ لايحصى من أدوات تدمير الفضائل والطهارة ، تهبط من هذا الفضاء

الذي أفسدوه بالفواحش النتنة ، كما أفسدوه بالاحتباس الحراري ، وبثّوها

عبـر الموجات ، وبأسلاك الهاتف على شبكة ( الانترنت ) ، لتنتقل

أيضا عبر أجهزة الهاتف اليدوي .

كلّها تخـبّ خببـًا واحداً ، وتصدر عن نزعة واحدة ، فهـي تدور على إتخاذ

المرأة وسيلة للعبث المستفحش ، والكسب المادي الأشْوَه ، واللهث المخبول

وراء اللذة التي تتخذ من جسد المرأة مستفرغا لها ، احتلّوا جسدها بجراثيمهم ،

واسترقوها في صورة عصرية جديدة ، هي أشد قبحا ، وأرذل من كلّ ضروب الاسترقاق

وبمكر أخبث ، وكيد لثلث ، بيّـن الضغينة ، بذيء النفس ، قبيح الأغراض ،

يُقـدَّم ذلك كلّه للناس ،على أنه إكرام للمرأة ، وتحرير لها من القيود ، بينما هو

هَويّ بهــا إلى قاع الهاوية ، وغوص بها في الوحل إلى أذنيها ، وغاية الإسفاف .

ولا والله ، لا أحنث إن أقسمت :

إنه لم تبلغ البشرية في تاريخهـا ، مـا بلغته اليوم من إنحطاط بالمرأة ، بسبب

هيمنة الرأسمالية المادية الغربية على مقاليد شئون العالم ، ولا أحتاج أن

أنقل الإحصائيات التي تملأ شبكة الإنترنت عن التجارة بجسدها ،

بكلّ شيء فيه حتى بصوتها !

فالملايين ـ بلا مبالغة ـ من الفتيات يخُطفن من أماكن كثيرة في العالم لاسيما

البلاد الفقيــرة ، ثم يُنقلن قهرا عبر أوربا ، وقسرا يتم استغلالهن في الدعارة ،

فالجميلات لأمريكا ، وأوربا الغربية الثرية ، لأثرياء الغرب المتحرر !

وغيرهن لأوربا الشرقية ، وما تبقى للشرق الأوسط وغيره !!

ومعلوم أنه إلى حواضر الغـرب تأرز كل هذه الشهوة البهيمية الدنيئة ،

ومنها تنبُع ، فتملأ العالم فسادا ، وتغمره شرورا ،ولو لم يكن قتالهم فرضا

على المسلمين إلا لهذه العلّة لكفت ، وكفى بها ، لتحرير النساء من هذا الشقاء .

قاتلهـم الله من أمّة منحطة ، مجمع الخبث والخبائث ، وتحاول عبثا تجميل

حضارتها الزائفة بالشعارات الكاذبة ، كعجوز دردبيس بوجه مغضَّن ،

وجفن مقرَّح ، وسن بارز ، وخدّ غائر ، غير أنها تختفي وراء قناع

ملوّن بضروب التلبيس ، والتدليس .

وما أسخف هؤلاء الرقعاء ، الخلعاء ، اللقطاء ، ممن يطلقون على أنفسهم

الحداثيين ، والعصرانيين ، والليراليين ، صبيان الحملة الصليبية ، ردغة الخبال .

ما أسخفهم في ثرثرتهم السوقية المبتذلة عـن تحرير المرأة ، ثم هـم

لايرفعون رأسا بالمرأة الفلسطينية ، التي يسفك دمُها ، ويُنتهك عرضها ،

كلّ يوم من عقود ، ولا العراقيّة التي كانوا هــم ، ولازالوا ، شركاء فيما

يقع عليها من ظلم ، لا يعلم قدره إلا الله تعالى ، ولا المرأة المسلمة في

البلاد الفقيرة ، التي تعاني الفقر، والحرمان بسبب فساد أنظمة الحكم ،

وتبعيّتها للأجنبي ، ولا الجدّة المكافحة ، والأم المجاهدة التي أنجبت النجباء ،

ولا اليتيمات اللاتي يعشن قسوة الحياة

فلم يعقــدوا مؤتمرات لمثلهن ، ولم يسألوا عنهن ، ولم يؤسسوا المراكز

الإعلامية لتسليط الأضواء على معاناتهن ، وأمثالهن في بلاد الإسلام .

كلا ،، وما شانهم بهذا ؟!!

إنما هؤلاء (المتعصرنون) ـ عصرهم الله ـ فئة مترفة منعّمة تطلب شيئا آخر ،

فهذا الميدان من إصلاح حال المراة ، والبحث عن معاناتها ، لايبحثون عنه ،

ولا يريدونه ، لأنهم أصلا لايبتغون إكرامها !

إنما همّهم عوابث التهيج الشيطاني الدفين في نفوسهم المريضة ، وما يمُليه

عليهم سادتهم الذين نصّبوهم على مقاعدهم البائسة في مراكز مناهج الثقافة ،

وتوجيه الإعلام ، تحت ظلّ أنظمة ، قد غدت ألعوبة بيـد كـلّ باغ على أمتنا .

وإنما الذي يمُلى عليهم : أخرجوا المرأة المسلمة من خدرها ،

وأنزعوا عنها سترها ، وتحدّثوا عن قيادتها للسيارة ، وإشراكها

في الانتخابات السياسية فحسب !!

أما قيادتنا نحن لأمتكم كلّها ، حكّاما ، ومحكومين ، إلى التبعية الكاملة لنا ،

فاضربوا عنها صفحا .

هلّلوا لإزالة الخمار عن نساءكم ، ثم بقية ثيابها عن جسـدها ، فكلّما ألقيتم

عنها قطعة فإنكم تدنونها من الحريــّة !! ،

ثــم أخرجوهنّ ، وألقوهنّ في أحضان الرجال ،

فإنّكم ما لم تبلغوا أنْ يراقص الرجل المرأة الأجنبيّة عنه

فلن تبلغوا أبدا حضارتنا المتقدمة !!

واصمتوا عن إزالة الظلم على شعوبكم من أنظمتكم السياسية، دعوُا الرجال

أنفسهم عبيـدا للأنظمة المستبدة ،على أفواههم أقفال الرقّ ، وفي أيديهم ورقابهم

أغلاله ، دعوهم في رقّهم أبدا يرزحون ، فلا تتحدثوا عن هذا التحريــر !

وحرروا النساء من العفاف والفضيلة !!

وأنت إذا نظرت إلى هذه الفئة ، من مرقبٍ عال ، وقد غمرهم ما غمرهم من

الحمق والطيش ، والجهل ، وإلى سُقُطوهِم بين يدي رذائل الغرب المتهتك ،

ومخازيه ، وشرهه في الفواحش ، ورضاهم لأنفسهم أن يكونوا كلابا نابحة

ليس لها همّ ، إلا تخريب العفة ، والفضيلة بين المسلمين

علمت علم اليقين أنهم هم ـ والله ـ الفئة الضالة المضلة التي يجب استئصالها.

ذلك أنّ موضع العفاف ، والفضيلة ، في هذا الدين ، موضعٌ عظيم ، ولهذا كان

الزنا أعظم الجرائم بعد الشرك والقتل ، وكانت عقوبة هذه الفاحشة أشدّ من

غيرها ، وماجعلت الشريعة على شيء أسوارا تحميه ، وقطعت ذرائع

الوقوع فيه ، كما فعلت في العفّة .

وذلك كلّه لقطع الطريق على الذين يبتغون احتلال المرأة ، واستحلالها ،

وتحويلها إلى سلعة تُبتغى للرذائل ، واختزال جميع معناها وقيمتها ، إلى

مجرد حسن صورتها ، حتى إذا لم يكن لها صورة تصلح للاستغلال المادي

والسلعي، ألقيت كما تلقى القمامة !!

وما هذه الدعوات إلى هتك صيانة الأعراض ، وطهارة العفاف ، تحت ستار

محاربة التمييز ضدّ المرأة ، إلا الدعوة إلى الشقاء والإفساد في الأرض ،

وهي القوادة بعينها ..

وهي الفتنة ، ودعاتها هم دعاة الفتنة، والفتنة أشدّ من القتل ، وزوال الأنفس

أهون من تخريب الأعراض ، والحرّ يموت دون عرضه ،

ولعمري أيّ خير في رجال ، يدعون القوّادين قادة ؟!!

الـعـمـيــــــــــــد
19 - 03 - 2006, 11:36
كلمة حق :

والحق يقال أننا ما بلغنا من هون وضعف وخزي وذل إلا بسبب
تبعيتنا لأعدائنا , وقد كان الإستعمار قبلا هو المسيطر فتحررت
الشعوب بقوة إيمانها بأن الحرية في مواجهة العدو , والآن ينالنا
إستعمار آخر , إستعمار فتحنا له أبواب بيوتنا ولم يأتنا متسللا
بل عرض علينا سفاهته ووقاحته وسفالته فقبلناها وسهلنا لها
كل تسهيل ذلك لأننا إبتعدنا عن كتابنا العزيز وإنحرفنا بقيمنا
ومبادئنا وأخلاقياتنا نحو الحضيض فكنا مثلهم إن لم نكن أضل
قال تعالى ( كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف
وتنهون عن المنكر ) وها هي الآن الأمة الإسلاميه تعمل بعكس
ذلك فلا حياء ولا غيرة ولا إنكار لمنكر ولكن العكس فهناك
الكثير الكثير ممن يحسنون المنكر ويزينوه في عقول الغير
وتناسوا عاقبة ذلك ....
أصبحت بعض النساء سلعة تباع وتشترى برضاها إن لم يكن
في بعض البلدان الفقيرة قسرا وعنوة , فكن البغايا وعارضات
الأزياء وبنات الشواطيء والملاهي الليليه ووما يصعب حصره
ويسهل فهمه على العاقل ...
فالحجاب أصبح إرهاب والأسلام شارف أن يكون غريبا في أهله
والقابض على دينه كالقابض على جمرة من نار في أكثر بلداننا
العربية الإسلامية ....

كلمة حق
21 - 03 - 2006, 15:25
أخي الفاضل رحال

لا فض فوك بارك الله بك

هذا هو الحق وكلماتك بعض من الواقع الذي تعاملنا معه وكأنه من المسلمات

اصبحنا اضعف من ان نعترف بمشاركتنا بما يحدث بحق هذا الدين واهله

اصبحنا نتجاهل حقيقة إننا كعاري يتدفأ بالصقيع

الرسول عليه افضل الصلاة والسلام بعث ليتمم مكارم الاخلاق

التي تنقش بالطفل من المهد حتى يشب ويظهر اثر تعليمه هذا في حياته وفي المجتمع

فماذا ستنقش البعيده عن الخالق سبحانه في اطفالها....لله المشتكى

الام مدرسه إذا اعددتها اعدد شعب طيب الاعراق

اين نحن من هذا

والامم الاخلاق ما بقيت فإن ذهبت اخلاقهم ذهبوا....هذا ما اثبته التاريخ

إذا فسدت مربية الاجيال فماذا ننتظر ممن تربيهم إلا من رحمهم الله برحمته الواسعه...الله المستعان

اشكرك على تشريفي بمرورك الكريم بارك الله بك.