العاشق المجنون
14 - 03 - 2006, 17:33
أعتذر أولا .. لإطالتي في الغياب عن النبض ولكن الظروف كفيله في الإجابة ..
لم أعلم أن لقلم جنون .. إلا حيثما يسطع بالحقيقة .. رغم الحقيقة المرة ولكن نضل نلاطفها بأناملنا .. لم يكن في جنوني سوء مرارة أدمعت العالم جرائها .. صمت القلم .. وجنون معتم ..
ماذا قال نهدكِ.. للغريبُ
ماذا قال نهدكِ..
للغريبُ
أماه أغيثيني..
قد سُرق مني الحليبُ
أماه دفيئني ..
هناك ريبٌ وريبُ
ظننت أنه أبي ..
يخذ حقه بلا عيبُ
ظننت أنه لي ..
فصمت أنه فاجع مريبُ
كفكفتُ دموع من وجل..
واللهيبُ لهيبُ
لكم أرء سطون علينا..
فالمعتقل حبيبُ
نار بل جمر بل ويل ..
أمر من علقم صعيبُ
الطفلة أحتدمت جوعا ..
قد أُريقَ الحليبُ
أماه .. أرء أجساداً ..
تراودني تنسال نهيبُ
النهد قد شل بأيادي مخمليه ..
ذات مخالب حديدية صليبُ
كان مقيد بستيان سرمدي ..
من حديد رهيبُ
فككت الأزرار فماتت الأوراق ..
والغيدُ مع الذئبُ
تماوج الخصر وارتعد القوامُ ..
فغيابه وغشيان وتذويبُ
اعتلث الحبر بالدم واللبن ..
حطمت المأرب وأشعل القضيبُ
دماء بالأزقة والطرقات ..
وشئ يرعد الأبدان عجيبُ
ماذا قال نهدكِ..
للغريبُ
أماه أنجديني ..
هل بعد المغيبُ مغيبُ
هل المغتصبون أرضنا ..
سيرحلون عما قريبُ
أما بين أصلابنا يقنتون ..
والحر سليبٌ سليبُ
أستباحت نفوسنا خجل ..
ويمضغوننا عذب عذيبُ
يدخنون أجسادنا ويهتكون ..
ويزرعون الكرب كريبُ
أماه .. قفي وأستحي ..
الملعون ملعون بلا رقيبُ
المدمنون هم المدمنون ..
ونحن لا زلنا بلا حسيبُ
ماذا قال نهدكِ..
للغريبُ
أماه الموت ليس عار..
الموتُ فخر وتهذيبُ
أماه أتركيني ..
أنا بعدتُ نفسي لم أعدُ ربيبُ
أنا من نسل الموت ..
أنا العصامي النجيبُ
قتلت الإنسانية فينا..
وأخو الإنسان نحيبُ
مضغوا البرق ..
واكتحل برعد طليبُ
أرض الأمة أرض العدالة ..
ماتت إنسانية الأديبُ
أرض المجد أرض الزهد ..
ماتت أنسانية الحديب
ماذا قال نهدكِ..
للغريبُ
نطق بصمت بل همس ..
وقد اعتلث الشيب والشبيبُ
آيا بنياه تريث لا ضير..
فأباك سلمني جائزة مجيبُ
أرض أمكَ دخلت طوعا..
الخائن الجبان عندليبُ
أرض أمكَ درا ميتة ..
قتلت بمعاصم غدر نديبُ
قد كانت فخر يوما ..
فأمست معتق الزبيبُ
أرض أمكَ دخلت بسلام ..
بلا سلاح ولا تجريد ولا تغريبُ
أرض أمك تلاشت فسقطت ..
والماجن قد شرب شريبُ
أدمن وجع ِفوجع ِأشدُ ..
وما بعد الوجع ِتسيبٌ وتسيبُ
ماذا قال نهدكِ..
للغريبُ
أماه مذمذوا علينا ..
فقد أريق الحليب لا الحليبُ
أنا برئ .. فقد تقذمت قذاما ..
وقذاذة بألمه بلا طبيبُ
قولي لنهدكِ سانتقم يوما ..
قولي لنهدكِ القريب قريبُ
قولي له من لوعه..
لا زال الحبيبُ حبيبُ
ماتت سكك الحديدُ ..
وأذبلت الورد حطيبُ
والأشجار الذابلة تخيفُ ..
ماتت لموت الزمهريرُ الطريبُ
أتضجعت النفوس فأختمرت ..
النائم الهائم الجريبُ
أماه .. لا الحليب لونه حليب ..
ولا مذاق الحليب حليبُ
ماذا قال نهدكِ..
للغريبُ
أماه مزقوني أغتصبوني ..
فأين شمسي لما ذاك النصيبُ
أماه .. هل لبغداد نور..
أم لبابل ذم مريبُ
الأخ فوق الأخ مجبورا ..
والأخت تسامر الأخ تغصيبُ
وأجساد عراه والنفوس تماثلها ..
والأنذال يطبُ لهم طيبُ
روائح الألم قد تفاقمت ..
وترى تعذيب وتعذيبُ
ستعلى رايتنا يوما ..
وترطب الأرض ترطيبُ
متى تسطع الشمس على بابل ..
بل بغداد متى بلا ريبُ
أماه.. أنسانيتكِ سترد حتما ..
لأن النور ساطع لبيبُ
أكفهر الزمان بأريجهُ ..
فما بقى غيركِ يصارع النحيبُ
ماذا قال نهدكِ ..
للغريبُ
أماه أغيثيني..
قد سُرقَ مني الحليبُ
11/03/2006م
تحياتي الجنونية ..
لم أعلم أن لقلم جنون .. إلا حيثما يسطع بالحقيقة .. رغم الحقيقة المرة ولكن نضل نلاطفها بأناملنا .. لم يكن في جنوني سوء مرارة أدمعت العالم جرائها .. صمت القلم .. وجنون معتم ..
ماذا قال نهدكِ.. للغريبُ
ماذا قال نهدكِ..
للغريبُ
أماه أغيثيني..
قد سُرق مني الحليبُ
أماه دفيئني ..
هناك ريبٌ وريبُ
ظننت أنه أبي ..
يخذ حقه بلا عيبُ
ظننت أنه لي ..
فصمت أنه فاجع مريبُ
كفكفتُ دموع من وجل..
واللهيبُ لهيبُ
لكم أرء سطون علينا..
فالمعتقل حبيبُ
نار بل جمر بل ويل ..
أمر من علقم صعيبُ
الطفلة أحتدمت جوعا ..
قد أُريقَ الحليبُ
أماه .. أرء أجساداً ..
تراودني تنسال نهيبُ
النهد قد شل بأيادي مخمليه ..
ذات مخالب حديدية صليبُ
كان مقيد بستيان سرمدي ..
من حديد رهيبُ
فككت الأزرار فماتت الأوراق ..
والغيدُ مع الذئبُ
تماوج الخصر وارتعد القوامُ ..
فغيابه وغشيان وتذويبُ
اعتلث الحبر بالدم واللبن ..
حطمت المأرب وأشعل القضيبُ
دماء بالأزقة والطرقات ..
وشئ يرعد الأبدان عجيبُ
ماذا قال نهدكِ..
للغريبُ
أماه أنجديني ..
هل بعد المغيبُ مغيبُ
هل المغتصبون أرضنا ..
سيرحلون عما قريبُ
أما بين أصلابنا يقنتون ..
والحر سليبٌ سليبُ
أستباحت نفوسنا خجل ..
ويمضغوننا عذب عذيبُ
يدخنون أجسادنا ويهتكون ..
ويزرعون الكرب كريبُ
أماه .. قفي وأستحي ..
الملعون ملعون بلا رقيبُ
المدمنون هم المدمنون ..
ونحن لا زلنا بلا حسيبُ
ماذا قال نهدكِ..
للغريبُ
أماه الموت ليس عار..
الموتُ فخر وتهذيبُ
أماه أتركيني ..
أنا بعدتُ نفسي لم أعدُ ربيبُ
أنا من نسل الموت ..
أنا العصامي النجيبُ
قتلت الإنسانية فينا..
وأخو الإنسان نحيبُ
مضغوا البرق ..
واكتحل برعد طليبُ
أرض الأمة أرض العدالة ..
ماتت إنسانية الأديبُ
أرض المجد أرض الزهد ..
ماتت أنسانية الحديب
ماذا قال نهدكِ..
للغريبُ
نطق بصمت بل همس ..
وقد اعتلث الشيب والشبيبُ
آيا بنياه تريث لا ضير..
فأباك سلمني جائزة مجيبُ
أرض أمكَ دخلت طوعا..
الخائن الجبان عندليبُ
أرض أمكَ درا ميتة ..
قتلت بمعاصم غدر نديبُ
قد كانت فخر يوما ..
فأمست معتق الزبيبُ
أرض أمكَ دخلت بسلام ..
بلا سلاح ولا تجريد ولا تغريبُ
أرض أمك تلاشت فسقطت ..
والماجن قد شرب شريبُ
أدمن وجع ِفوجع ِأشدُ ..
وما بعد الوجع ِتسيبٌ وتسيبُ
ماذا قال نهدكِ..
للغريبُ
أماه مذمذوا علينا ..
فقد أريق الحليب لا الحليبُ
أنا برئ .. فقد تقذمت قذاما ..
وقذاذة بألمه بلا طبيبُ
قولي لنهدكِ سانتقم يوما ..
قولي لنهدكِ القريب قريبُ
قولي له من لوعه..
لا زال الحبيبُ حبيبُ
ماتت سكك الحديدُ ..
وأذبلت الورد حطيبُ
والأشجار الذابلة تخيفُ ..
ماتت لموت الزمهريرُ الطريبُ
أتضجعت النفوس فأختمرت ..
النائم الهائم الجريبُ
أماه .. لا الحليب لونه حليب ..
ولا مذاق الحليب حليبُ
ماذا قال نهدكِ..
للغريبُ
أماه مزقوني أغتصبوني ..
فأين شمسي لما ذاك النصيبُ
أماه .. هل لبغداد نور..
أم لبابل ذم مريبُ
الأخ فوق الأخ مجبورا ..
والأخت تسامر الأخ تغصيبُ
وأجساد عراه والنفوس تماثلها ..
والأنذال يطبُ لهم طيبُ
روائح الألم قد تفاقمت ..
وترى تعذيب وتعذيبُ
ستعلى رايتنا يوما ..
وترطب الأرض ترطيبُ
متى تسطع الشمس على بابل ..
بل بغداد متى بلا ريبُ
أماه.. أنسانيتكِ سترد حتما ..
لأن النور ساطع لبيبُ
أكفهر الزمان بأريجهُ ..
فما بقى غيركِ يصارع النحيبُ
ماذا قال نهدكِ ..
للغريبُ
أماه أغيثيني..
قد سُرقَ مني الحليبُ
11/03/2006م
تحياتي الجنونية ..