**دانة السلطنة**
08 - 03 - 2006, 22:56
نام بكير واصحى بكير وشوف الصحة كيف بتصير!!!
تشير دراسة أجريت على عدد الساعات الضرورية للنوم، بأن الإنسان بشكل عام بحاجة إلى اخذ قسط كاف من نوم أثناء الليل ليستيقظ مليء بالحيوية والنشاط في اليوم التالي.
وتقدر هذه المدة بـ 8 ساعات، لا أكثر ولا اقل. وتضيف الدراسة بان الإنسان يشعر بالحاجة إلى النوم أكثر خلال الظلام، وقد ينام أكثر من 9 ساعات في البداية وقد تقصر المدة لتصبح 8 ساعات و15 دقيقة. ومع ذلك فالإنسان البالغ ينام على الأغلب 6 ½ ساعة فقط، بينما ينام العديد من الناس من 5 إلى 6 ساعات فقط.
لماذا؟ لأنهم لا يجدون الوقت الكاف للنوم. وعلى الأغلب فإذا كنت من الأشخاص الذين يحتاجون إلى منبه ليستيقظوا فأنت لا تنام بشكل كاف. كما لا يجب أن تعتمد على مادة الكافيين لتبقى متيقظاً. وتشير الدراسة إلى وجود تحيز ثقافي ضد النوم، فالكثير من الناس تعتبره مضيعة للوقت، ويمضون الوقت المخصص للنوم في عمل أي شيء أخر غير النوم.
بحيث يتطفل جدول الأعمال اليومية على وقت النوم، بالإضافة إلى الإغراءات الأخرى التي قد تبقي الشخص بعيداً عن السرير مثل البرامج التلفزيونية، والانترنت، والمخازن التجارية التي تفتح على مدار الساعة.
ويقول العديد من الأشخاص بأنهم لا يستسلموا للنوم حتى يشعروا بأنهم لم يعودوا قادرين على البقاء يقظين للحظة أخرى، وحتى عند ذلك الحد قد يستلقون على السرير يقلبون البرامج التلفزيونية بجهاز التحكم، باحثين عن برنامج يشد انتباههم ويبقيهم يقظين. بينما كان من المفروض أن يكونوا نائمين منذ فترة طويلة ولكنهم تجاهلوا مؤشرات الحاجة للنوم التي استمرت بالتطور على مدى الساعة الماضية أو أكثر. وفي الصباح تجدهم يجرون أجسادهم المنهكة من السرير، ثم تأتي المعانة حيث يمضون معظم الفترة الصباحية يشعرون بالتعب نتيجة عدم حصولهم على قسط كاف من النوم.
وكثيراً ما نسمع عبارة " أنا لا احصل على قسط كاف من النوم." والجميع يتذمر من أن هناك الكثير من الأعمال التي يجب عملها، وبالتالي يصبح النوم متأخراً والاستيقاظ باكراً امرأ أساسيا في حياتهم. ولكن لهذا النمط من الحياة عواقب خطيرة، فالنوم غير الكاف يمكن أن يسبب الشعور بالنعاس أثناء النهار، أو الإعياء العام، أو ضعف التركيز والذاكرة، بالإضافة إلى ازدياد نسبة ارتكاب الأخطاء والحوادث أيضا. ويعتبر الشعور بالتعب احد المسببات الرئيسية لحوادث الطرق التي تؤدي إلى الوفاة. كما يشير الباحثون إلى أن عدم اخذ قسط وافر من النوم يزيد من الشهية وبالتالي يؤدي إلى زيادة الوزن.
كما يشعر العديد من الأشخاص بالنعاس أثناء النهار ويخافون من أن يسبب ذلك لهم اضطرابات أثناء النوم مثل توقف التنفس بشكل مؤقت أثناء النوم، أو نوبات نوم عميقة يتخللها هلوسات. ومع ذلك يبدو أن الكثير من الأشخاص على علم بأنهم لا يأخذون قسط كاف من النوم ولكنهم لا يفعلون شيء ليغيروا ذلك. وننصح هؤلاء بزيادة فترة النوم على الأقل لمدة 30 إلى 60 دقيقة. وغالباً ما سيشعرون بالتحسن من هذا الفرق.
لذلك إذا كنت تشعر بالنعاس خلال النهار، أو غالباً ما تغفو أثناء اللحظات الهادئة. قم بحساب الوقت الذي تمنحه للنوم. فالباحثون يصرون باستمرار على أن اخذ قسط كاف من النوم أثناء الليل له فوائد صحية كثيرة.
مع تحياتي:
**دانة السلطنة**
تشير دراسة أجريت على عدد الساعات الضرورية للنوم، بأن الإنسان بشكل عام بحاجة إلى اخذ قسط كاف من نوم أثناء الليل ليستيقظ مليء بالحيوية والنشاط في اليوم التالي.
وتقدر هذه المدة بـ 8 ساعات، لا أكثر ولا اقل. وتضيف الدراسة بان الإنسان يشعر بالحاجة إلى النوم أكثر خلال الظلام، وقد ينام أكثر من 9 ساعات في البداية وقد تقصر المدة لتصبح 8 ساعات و15 دقيقة. ومع ذلك فالإنسان البالغ ينام على الأغلب 6 ½ ساعة فقط، بينما ينام العديد من الناس من 5 إلى 6 ساعات فقط.
لماذا؟ لأنهم لا يجدون الوقت الكاف للنوم. وعلى الأغلب فإذا كنت من الأشخاص الذين يحتاجون إلى منبه ليستيقظوا فأنت لا تنام بشكل كاف. كما لا يجب أن تعتمد على مادة الكافيين لتبقى متيقظاً. وتشير الدراسة إلى وجود تحيز ثقافي ضد النوم، فالكثير من الناس تعتبره مضيعة للوقت، ويمضون الوقت المخصص للنوم في عمل أي شيء أخر غير النوم.
بحيث يتطفل جدول الأعمال اليومية على وقت النوم، بالإضافة إلى الإغراءات الأخرى التي قد تبقي الشخص بعيداً عن السرير مثل البرامج التلفزيونية، والانترنت، والمخازن التجارية التي تفتح على مدار الساعة.
ويقول العديد من الأشخاص بأنهم لا يستسلموا للنوم حتى يشعروا بأنهم لم يعودوا قادرين على البقاء يقظين للحظة أخرى، وحتى عند ذلك الحد قد يستلقون على السرير يقلبون البرامج التلفزيونية بجهاز التحكم، باحثين عن برنامج يشد انتباههم ويبقيهم يقظين. بينما كان من المفروض أن يكونوا نائمين منذ فترة طويلة ولكنهم تجاهلوا مؤشرات الحاجة للنوم التي استمرت بالتطور على مدى الساعة الماضية أو أكثر. وفي الصباح تجدهم يجرون أجسادهم المنهكة من السرير، ثم تأتي المعانة حيث يمضون معظم الفترة الصباحية يشعرون بالتعب نتيجة عدم حصولهم على قسط كاف من النوم.
وكثيراً ما نسمع عبارة " أنا لا احصل على قسط كاف من النوم." والجميع يتذمر من أن هناك الكثير من الأعمال التي يجب عملها، وبالتالي يصبح النوم متأخراً والاستيقاظ باكراً امرأ أساسيا في حياتهم. ولكن لهذا النمط من الحياة عواقب خطيرة، فالنوم غير الكاف يمكن أن يسبب الشعور بالنعاس أثناء النهار، أو الإعياء العام، أو ضعف التركيز والذاكرة، بالإضافة إلى ازدياد نسبة ارتكاب الأخطاء والحوادث أيضا. ويعتبر الشعور بالتعب احد المسببات الرئيسية لحوادث الطرق التي تؤدي إلى الوفاة. كما يشير الباحثون إلى أن عدم اخذ قسط وافر من النوم يزيد من الشهية وبالتالي يؤدي إلى زيادة الوزن.
كما يشعر العديد من الأشخاص بالنعاس أثناء النهار ويخافون من أن يسبب ذلك لهم اضطرابات أثناء النوم مثل توقف التنفس بشكل مؤقت أثناء النوم، أو نوبات نوم عميقة يتخللها هلوسات. ومع ذلك يبدو أن الكثير من الأشخاص على علم بأنهم لا يأخذون قسط كاف من النوم ولكنهم لا يفعلون شيء ليغيروا ذلك. وننصح هؤلاء بزيادة فترة النوم على الأقل لمدة 30 إلى 60 دقيقة. وغالباً ما سيشعرون بالتحسن من هذا الفرق.
لذلك إذا كنت تشعر بالنعاس خلال النهار، أو غالباً ما تغفو أثناء اللحظات الهادئة. قم بحساب الوقت الذي تمنحه للنوم. فالباحثون يصرون باستمرار على أن اخذ قسط كاف من النوم أثناء الليل له فوائد صحية كثيرة.
مع تحياتي:
**دانة السلطنة**