**دانة السلطنة**
06 - 02 - 2006, 20:33
إن المؤسس الأول لدولة البوسعيد هو الإمام احمد بن سعيد البوسعيدي الازدي، وهو رجل قوي شديدالانضباط قام بتحرير البلاد من الغزو الأجنبي الفارسي ووحد العمانيين تحت رايةواحدة نحو القوة والمجد.
لقد كان الإمام احمد بن سعيد واليا على صحار من قبلاليعاربة ولكن تم اختياره إماما على عمان عام 1744م وذلك لمواقفه الوطنية وشجاعتهوحنكته السياسية والتجارية والعسكرية.
لقد كان توليه الحكم هو البداية الفعليةلحكم أسرة البوسعيد وهي الأسرة الحاكمة حيث انشأ مؤسس الدولة الجديد جيشا قوياواهتم بتدعيم الأسطول العماني وتطويره .
لذا فقد حقق انتصارات حاسمة استعادفيها لعمان مركزها وقوتها. لقد مثل حكمه النهاية الفعلية لعصر اليعاربة وإنهاءالخلافات والانقسامات الداخلية والحروب التي أضرت بعمان وبمكانتها التاريخيةالمرموقة.
لقد نمت وتعاظمت مساهمة وقوة الدولة البوسعيدية منذ بدايتها في النصفالثاني من القرن الثامن عشر الميلادي واستمرت متطورة رغم العثرات، حتى عصر النهضةالمباركة والتي أرسى دعائمها جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم. وكأي دولة واجهتالدولة البوسعيدية العديد من التحديات الداخلية والهجوم الخارجي من القوى الإقليميةوالأوربية، إلا إنها استطاعت دوما الصمود والانتصار، بفضل الوحدة الوطنية والتواصلمع القوى الأجنبية المحبة للسلام والوئام.
وهنا نوجز أهم الإنجازات والمكاسبالتي حققتها الدولة البوسعيدية على ارض عمان وعلى المستوى الإقليمي والدولي:
الوحدة الوطنية حيث استطاع البوسعيديون إن يوقفوا تصدع الوحدة الوطنيةللعمانيين التي حدثت في نهاية عهد اليعاربة وان يوحدوا الشعب العماني والقبائلالعمانية تحت راية واحدة وهدف واحد، عن طريق الوحدة الطوعية والحكمة واللينوالتحالف والمصاهرة فقد تمت تقوية البناء القومي على أساس التسامح والمساواة والحرصعلى أموال الناس وأرواحهم وذلك على اختلاف قبائلهم ومناطقهم وأعراقهم وثقافاتهم.
والمحافظة على الأرض، حيث استطاع البوسعيديون تحرير الأرض العمانية من الوجودالفارسي ومن بعده الوجود الأوربي بأشكاله وجنسياته المختلفة محافظين على سيادتهمعلى أرضهم ومياههم الإقليمية معتمدين على الله أولا ثم على قوتهم الذاتية وتماسكهمووحدتهم، محققين بناء دولة مركزية آمنه مطمئنة يسندها نظام قانوني وقضائي وإداريواضح ومحكم.
والقوة الاقتصادية والتجارية، حيث تمكن البوسعيديون من إخراجالبلاد من الآثار السلبية للحروب الأهلية على الاقتصاد وضعف التجارة الداخليةوالخارجية ومن ثم بناء قوة اقتصادية وطنية قوامها الاهتمام بالزراعة والري وقطاعاتالإنتاج الأخرى والموانئ وطرق التجارة داخليا وخارجيا.
لقد كان الإمام احمد بن سعيد واليا على صحار من قبلاليعاربة ولكن تم اختياره إماما على عمان عام 1744م وذلك لمواقفه الوطنية وشجاعتهوحنكته السياسية والتجارية والعسكرية.
لقد كان توليه الحكم هو البداية الفعليةلحكم أسرة البوسعيد وهي الأسرة الحاكمة حيث انشأ مؤسس الدولة الجديد جيشا قوياواهتم بتدعيم الأسطول العماني وتطويره .
لذا فقد حقق انتصارات حاسمة استعادفيها لعمان مركزها وقوتها. لقد مثل حكمه النهاية الفعلية لعصر اليعاربة وإنهاءالخلافات والانقسامات الداخلية والحروب التي أضرت بعمان وبمكانتها التاريخيةالمرموقة.
لقد نمت وتعاظمت مساهمة وقوة الدولة البوسعيدية منذ بدايتها في النصفالثاني من القرن الثامن عشر الميلادي واستمرت متطورة رغم العثرات، حتى عصر النهضةالمباركة والتي أرسى دعائمها جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم. وكأي دولة واجهتالدولة البوسعيدية العديد من التحديات الداخلية والهجوم الخارجي من القوى الإقليميةوالأوربية، إلا إنها استطاعت دوما الصمود والانتصار، بفضل الوحدة الوطنية والتواصلمع القوى الأجنبية المحبة للسلام والوئام.
وهنا نوجز أهم الإنجازات والمكاسبالتي حققتها الدولة البوسعيدية على ارض عمان وعلى المستوى الإقليمي والدولي:
الوحدة الوطنية حيث استطاع البوسعيديون إن يوقفوا تصدع الوحدة الوطنيةللعمانيين التي حدثت في نهاية عهد اليعاربة وان يوحدوا الشعب العماني والقبائلالعمانية تحت راية واحدة وهدف واحد، عن طريق الوحدة الطوعية والحكمة واللينوالتحالف والمصاهرة فقد تمت تقوية البناء القومي على أساس التسامح والمساواة والحرصعلى أموال الناس وأرواحهم وذلك على اختلاف قبائلهم ومناطقهم وأعراقهم وثقافاتهم.
والمحافظة على الأرض، حيث استطاع البوسعيديون تحرير الأرض العمانية من الوجودالفارسي ومن بعده الوجود الأوربي بأشكاله وجنسياته المختلفة محافظين على سيادتهمعلى أرضهم ومياههم الإقليمية معتمدين على الله أولا ثم على قوتهم الذاتية وتماسكهمووحدتهم، محققين بناء دولة مركزية آمنه مطمئنة يسندها نظام قانوني وقضائي وإداريواضح ومحكم.
والقوة الاقتصادية والتجارية، حيث تمكن البوسعيديون من إخراجالبلاد من الآثار السلبية للحروب الأهلية على الاقتصاد وضعف التجارة الداخليةوالخارجية ومن ثم بناء قوة اقتصادية وطنية قوامها الاهتمام بالزراعة والري وقطاعاتالإنتاج الأخرى والموانئ وطرق التجارة داخليا وخارجيا.